البداوة ومستنقع الحداثة

منذ أيام كتبْتُ
ولم تَفْهمي ما كتبْتُ
فأيقنْتُ أني ما زلْتُ بدويًّا
رغم السنوات الطويلة في مستنقع الحداثة،
وابتأسْتُ
متذكِّرًا أنَّ مَن علَّمني الأبجدية
حذَّرني من أن البداوة ستظل عالقةً في لساني
إلى يوم القيامة
حتى لو اغتسلْتُ في البحر المحيط
خمس مرات يوميًّا.
١٣ / ٣ / ٢٠١٤م

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤