يوتوبيا

يحلم بأرض تتلاشى فيها الأسلاك
والجيوش،
يتلاشى فيها الزعماء
وذكور البلاغة،
ورغم أنه يعرف أنه لن يغادر شقته إلا حين يقتله الملل، أو يستبد به الشوق. ويعرف أنه لن يبتعدَ كثيرًا عن ميدان طلعت حرب، حيث ريش وزهرة البستان والذكريات، وربما يحمله الشوق إلى شرق القاهرة حيث كانت الصحراء تمتد منذ سنوات، يظل يحلم بأرض تتلاشى فيها الأسلاك حتى لو فَقَدَ الجغرافيون وظائفهم.
٢٤ / ١ / ٢٠١٣م

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤