لبيبة ماضي هاشم
لبيبة ماضي هاشم: أديبةٌ وصحفيةٌ لبنانيةٌ، كانَ لها دورٌ رائدٌ في الحركةِ النسائيةِ وتعليمِ الفتيات.
وُلدتْ لبيبة ناصيف ماضي في قريةِ «كفر شيما» اللبنانيةِ في عامِ ١٨٨٠م، وقدْ تلقَّتْ تعليمَها ﺑ «مدرسة العازريات» ببيروت حتى تخرَّجتْ فيها، تَميَّزتْ مُنذُ صِغَرِها بحُبِّها الشديدِ للمُطالَعةِ والتعلُّم.
انتقلَتْ لبيبة بعدَ ذلِكَ مَعَ عائلتِها إلى مِصر، وهناك تتلمذَتْ على يدِ الشيخِ والأديبِ الكبيرِ «إبراهيم اليازجي»، كما تَعلَّمَتِ اللُّغتَيْنِ الفرنسيةَ والإنجليزيةَ وأجادَتْهما، وقَدْ تلقَّبَتْ ﺑ «لبيبة هاشم» بعدَ زواجِها مِنَ الأديبِ «عبده هاشم».
تفتَّحَتِ الموهبةُ الأدبيَّةُ لِلَبيبة منذُ الصِّغَر، فأصدرَتْ وهيَ شابَّةٌ مجلةَ «فتاة الشرق» في عامِ ١٩٠٦م، كما قدَّمَتْ عدةَ كُتبٍ أدبيةٍ مُتنوِّعة، بالإضافةِ إلى ترجمتِها عدةَ رواياتٍ مِنَ الفرنسيةِ إلى العربية، مثلِ «الغادةُ الإنجليزية»، وقَدْ دُعِيَتْ لإلقاءِ بعضِ المحاضراتِ في الجامعةِ المصرية.
تُوفِّيَتْ لبيبة بالقاهرةِ في عامِ ١٩٥٢م.