ما بعد العولمة
بأسلوبٍ رشيقٍ مُفعمٍ بالإثارة والجرأة، يؤكِّد إريك كازدين وإمري زيمان أن الرؤية المعاصرة للعالَم تَشوبُها مشكلةٌ خطيرة؛ وهي عدم القدرة على التفكير في «ما بعد» العولمة. ويهدف هذا الكتاب إلى فهم بناء هذا «الحد الزمني» الذي يعمل تحت اسم العولمة، حتى عندما تنتهي العولمة. بعد أن يَعرض المؤلِّفان سبعَ أطروحاتٍ تتحدَّى هذه الأيديولوجيةَ الزمنية (الأطروحات التي تدحض الافتراضاتِ القياسيةَ حول التعليم، والأخلاق، والتاريخ، والمستقبل، والرأسمالية، والأمة، والحِسِّ العام)، يعرضان لأربعة مفكِّرين كبار (ريتشارد فلوريدا، وتوماس فريدمان، وبول كروجمان، وناعومي كلاين)، ويوضِّحان كيف أن أعمالهم المهمَّة تأثَّرَتْ سلبًا بهذه الافتراضات. إن هذا الكتاب يؤكِّد على أن القدرة الحقيقية على التفكير فيما بعد العولمة هي البداية الحقيقية للفكر السياسي اليومَ.