للشمس سبعة ألوان: قراءة في تجربة أدبية
«الفن — الرواية والقِصة على وجه التحديد — عالمي الذي أُوثِره بكل الود، أتمنَّى أن أُخلِص لهما، تجرِبةً وقراءةً ومحاوَلات للإبداع، دونَ أن تشغلني اهتماماتٌ مغايِرة، لكن الإبداع في بلادنا لا يؤكِّل عيشًا.»
يُعَد هذا الكتاب ثمرةَ حياةٍ أدبية وفنية وإبداعية حافلة، قضاها «محمد جبريل» قارئًا نهِمًا ينهل من عيون الأدب العربي والغربي قديمه وحديثه، وكاتبًا متعدِّد المواهب ومتنوِّع الإصدارات، وناقدًا له آراؤه وملاحظاته الدقيقة والثاقبة؛ ومن هنا يقدِّم هذا الكتاب تجرِبةً إبداعية متكاملة، في صورةِ مقالاتٍ متنوعة نشَرها «جبريل» منفصلةً في مناسَبات مختلفة؛ فهو تارةً يُدلِي بشهادته حول روايته الأولى «الأسوار»، وتارةً يَسطُر ملاحظات حول فنَّي القصة والرواية، وفي مقالاتٍ أخرى يسأل أسئلة مهمة عمَّا يريده الكاتب، وعن الواقعية السحرية، وسببِ استلهام الكُتَّاب قِصصَهم من التراث، ويدرس العلاقة بين القارئ والكاتب، وبين الصحافة والأدب، فضلًا عن موضوعاتٍ أدبية أخرى يخرج فيها من ضِيق الخاص إلى سَعة العام، ويطرِّزها بمقتطَفاتٍ من تجارِب كِبار المبدعين وآرائهم.