أنت من فعلها!
جَرِيمةٌ بَشِعةٌ وَقَعتْ في مَدِينةِ راتلبورو، وكَانَ ضَحِيتَها السَّيدُ بارناباس شاتلورثي، أَحدُ أَغْنى سُكانِ المَدِينةِ وأَكثرُهُم وَقارًا واحْتِرامًا. تُرَى لِمَاذا قُتِلَ السَّيدُ بارناباس؟ ومَنِ المُستفِيدُ مِن قَتْلِه؟ هَل يَكونُ القاتِلُ حقًّا ابنَ أَخِيه، ووَرِيثَهُ الوَحِيد، الشَّابَّ الطَّائِشَ المُستَهتِرَ المُنغمِسَ فِي المَلذَّات؟ رُبَّما كَانتْ تهديداتُ العَمِّ بِحِرْمانِ وَرِيثِه مِنْ ثَروَتِه دافِعًا قَوِيًّا لارْتِكابِ الجَرِيمة، لَكِنْ أَليْسَ ثَمَّةَ احْتِمالٌ آخَر؟ أَتُراهَا مَكِيدةً مُدبَّرة؟ ومَنِ المُدبِّرُ إذًا؟ هَلْ يُمكِنُ أنْ يَتطرَّقَ الشَّكُّ إِلى الصَّدِيقِ الأَقرَبِ والصَّاحِبِ الأَوْفى؛ السَّيدِ «تشارلي جودفيلو» العَجُوز؟ ولِماذَا تُراهُ يَفعَلُها؟ اقْرَأِ القِصَّةَ لِتَعرِفَ التَّفاصِيلَ المُثِيرةَ لِتلكَ الجَرِيمةِ الغَامِضة.