ببلوجرافيا

لأن ستيف جوبز اقتحم عالم الأضواء في بداية ثورة الكمبيوتر وهو في أوائل العشرينيات وبقي فيه طوال حياته، كان موضوعًا لعدد هائل من الكتب وأخبار الصحف والمجلات. توجد عشرة كتب على الأقل تؤرخ لجزء أو لآخر من قصة شركة أبل وحفنة من الكتب تتناوله وحده. بالإضافة إلى ذلك، فإن جوبز هو إحدى الشخصيات الرئيسية في الكتب المكتوبة عن «بكسار» و«أتاري»، وفي مذكرات «جون سكلي» وستيف وزنياك وآخرين.

بطلعته البهية، ولسانه البليغ، وشغفه الأصيل، كان فتى الغلاف الأول، فقد ظهر ثماني مرات على غلاف مجلة «تايم»، واثنتي عشرة مرة على الأقل على غلاف «فورتشن»، وظهر أيضًا على غلاف «رولينج ستون»، و«إنك»، و«وايرد»، و«نيوزويك»، وما تعرف الآن باسم «بلومبرج بيزنيس ويك».

في كتابة هذا الكتاب، رجعت إلى معظم الكتب المتوفرة عن أبل، وجوبز، والشركات التي ارتبط بها، وزملائه السابقين، وعدد كبير من القصص الرئيسية في الصحف والمجلات، وأخبار أخرى كثيرة جدًّا ومقالات طويلة. وبالإضافة إلى ذلك، قابلت بعض زملائه في الدراسة لأفهم سنوات المدرسة بشكل أفضل، ووجدت تواريخ شفهية، وتتبعت الوثائق المالية الأصلية لأبل و«بكسار»، وأجريت حوارات مع الصحفيين الأساسيين الذين غطوا أخباره. وسمحَت لي أعداد هائلة من فيديوهات اليوتيوب برؤيته يتحدث ويكشف النقاب عن بعضٍ من أشهر منتجات أبل.

figure
وهناك مصادر جديرة بمزيد من الذكر: في أوائل الثمانينيات، وصل الصحفي «مايكل موريتز» إلى جوبز وأسرة جوبز وأصدقائه لكتابة كتاب عن تأسيس أبل؛ حتى ساهم «موريتز» ببعض معلوماته في بعض التقارير لمجلة «تايم». بعد أن أضاف محرر «نيويورك» لمساته الخاصة بإضافات من عنده لتتحول إلى مقال «الكتاب المحدث عن جوبز» (The Updated Book of Jobs)، قاطع جوبز «موريتز»، لكن المقال وكتابه «المملكة الصغيرة» (The Little Kingdom)، غنيَّان بالتفاصيل عن حياة جوبز المبكرة، ويعتمد كل كتاب أو مقال عن السنوات المبكرة لجوبز على العمل الأصلي ﻟ «موريتز». ثمة لقاء مطول مع «بلايبوي» وتاريخ شفهي ﻟ «سميثسونيان»، وكلاهما موجودان على الإنترنت، يسدان كثيرًا من الثغرات فيما نعرفه عن سنوات طفولة جوبز ومراهقته وسنوات كليته.

في ٢٠٠٩م، بدأ «والتر آيزاكسون» — كاتب سيرة بارز ومحرر سابق في «تايم» — تأليف سيرة لجوبز بإذنه. التقى الاثنان حوالي أربعين مرة في سنتين، وأجرى آيزاكسون أيضًا عشرات المقابلات مع أصدقاء جوبز، وأفراد أسرته، وزملائه، وقدموا له رؤية رائعة لموضوع كتابه. سيرته التي ترْبو على خمسمائة صفحة، بعنوان ستيف جوبز، جديرة بأن يقرأها القراء الطموحون الذين يريدون الحكاية الأكثر تفصيلًا عن هذه الحياة الاستثنائية البارزة.

بالإضافة إلى الكتب، غطى بعض الصحفيين أخبار جوبز لسنوات طويلة. كتب «برينت شليندر»، الصحفي والزميل السابق في صحيفة «وول ستريت» والكاتب القديم في «فورتشن»، عددًا من القصص الرئيسية ببصيرة ثاقبة، وكتب حكايات عظيمة. وكان كل من «ستيفن ليفي» محرر «نيوزويك» و«وايرد»، و«جيف جوديل» محرر «رولنج ستون»؛ رائدًا في تغطيته، كما فعل عدد من كُتاب صحيفة «وول ستريت جورنال»، ومنهم: كاتب العمود «والت موسبيرج»، والصحفيون «جيم كارلتون» و«بوي وينج تام» و«نيك وينجفيلد»، وكاتِبا «نيويورك تايمز»: «ستيف لور» و«جون ماركوف».

بالنسبة إلى من يريدون رؤيةً أعمق للأيام الأولى، هناك خطاب مبكر والكثير من المواد القديمة المتعلقة بأبل، متوفرة من خلال موقع متحف تاريخ الكمبيوتر على الإنترنت. وإذا أردت أن تعرف كيف كان الخبير يقدم عروضه، افعل ما أوصت به شركات كثيرة: شاهد انطلاقات منتجاته على اليوتيوب.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤