بيزا وفرقة الاغتيالات
«أصاب هذا الحادث «أحمد» بالدهشة؛ فالصورة التي يراها للقتيل على الشاشة … هي صورةُ لصِّ ميدان «مصطفى كامل»، فأسرع بالاتصال برقم «صفر»، وحكى له القصة بإيجاز، وطلَب منه معرفةَ اسم الفندق الذي وقعت به الحادثة.»
شاهَد «أحمد» أثناء سيره في شارع «محمد فريد» فتاةً زنجية تضع يدَها في جيب جاكت أحد السيَّاح، بينما كان يُقاوِمها، وعندما حاوَل «أحمد» الإمساكَ بها هربت، ورفض السائح تحريرَ محضر بالواقعة، وفي اليوم التالي قرأ «أحمد» في الصحف عن مقتلِ شابٍّ زنجي في حجرته بأحد الفنادق، يُشبِه الفتاةَ التي هربت منه. ما قصة هذا الشاب أو تلك الفتاة؟ وما علاقة السائح الأجنبي بما حدث كله؟ ومَن القاتل؟ هيا نَرَ!