على قبر الزهاوي١
بعد أن وُوري في التراب شيخ الشعراء وفقيد العرب، وقف على قبره الدكتور عبد الوهاب عزام، فنثر عليه هذه الزهرات:
كل نفس ذائقة الموت، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وإنما الخالد من خلدته آثاره، وسيبقى شعر الزهاوي مدوِّيًا بعد مماته، كما كان مُدوِّيًا في حياته؛ ليبعث العزائم الراقدة، ويشعل النفوس الخامدة. ستتلقى مصر والبلاد العربية نعي الزهاوي كما تلقى العراق والعربية نعي شوقي، فتتجاوب بلاد العرب بالرثاء، وتتبادل العزاء، ونسأل الله أن يعوضها في شاعر العربية خيرًا.
أيها الشاعر العظيم، ستذهب وذكراك بيننا خالدة!