نباتات الزِّينة العُشْبية
(١) الإكثار
-
البَذر: إن أغلب النباتات العشبية تتكاثر بالبزور في مواعيد مختلفة، وهذه
الطريقة لها أهمية عظيمة؛ لأن بعض النباتات تكون مخالفة لأقاربها؛
ولذلك يحصلون منها على أصناف جديدة بواسطة الانتخاب، وإعادة العملية في
عِدَّة أنسال لتثبيت الصنف الجديد.
وعندنا مَوسمان للبَذر أحدهما في أغسطس للأنواع الشتوية والربيعية، والثاني في مارس للأنواع الصيفية. ولكن بعض النباتات تشذُّ عن هذه القاعدة مثل الدلفنيوم والسلبجلوسيس والسينيراريا، فإنها تُبذَر في مايو، والبريمولا مالاكوييدس والبنسيه في أول سبتمبر، وأما بزور الأشجار والشجيرات والنخيل فتُبذَر في مارس وأبريل، وتُبذَر البزور في قِصاع (مواجير البزور)، أو أُصص قُطْرها ٢٠ سنتيمترًا، تُملأ بمخلوط نصفه من طمي النيل والنصف الآخر من الرمل الأبيض، ثم يُنخل وتُعبأ منه الأصص بعد خلطه جيدًا ثم يُسوَّى سطح الطين وتُبذَر البزور بحيث يُترك بين كل بزرة والأخرى ثلاثة ملِّيمترات، ثم تُغطَّى بطبقة خفيفة من نفس المخلوط سُمْكها من ١ إلى ٢ ملِّيمتر حسب حجم البزور، وتُرشُّ رشًّا خفيفًا ثلاث أو أربع مرات في اليوم مدة القيظ خير من سقيها مرتين غزيرتين، مما يجرُّ لها العفن والخضرة. وتُوضَع الأصص أولًا في الظلِّ إلى أن يبتدئ الإنبات، ثم تُنقل بالتدريج إلى الشمس في مكان تراه في الصباح نحو ساعتين، وبعد أربعة أيام تُنقَل إلى مكان تراه إلى الظهر، وبعد أسبوع تُنقَل إلى آخَر تراه طول النهار إن أمكن.
وبعد ثلاثين أو أربعين يومًا، حينما تبلغ قوة كافية للتفريد، تُفرَد في أصص صغيرة قُطْرها ثمانية سنتيمترات بدون قطع شيء من جذورها، ويجب ألَّا تُترك النباتات المفردة تتألم من العطش إلى أن تنتهي العملية، بل يجب موالاة الرشِّ بعد الانتهاء من تفريد ثلاث نباتات، ثم تُوضَع النباتات في الظلِّ مدة أسبوع إلى أن تترعرع بعد ذبولها، ثم تُوضَع في الشمس بالتدريج.
وبعض النباتات تتألم من التفريد؛ فلذلك ينبغي أن تُزرع في أحواضها مباشَرةً أو في أصص صغيرة، ولمَّا تكبر تُنقل إلى الأرض، وسنبيِّن ذلك في مواضعه.
وبعض البزور تكون رقيقة جدًّا مثل الغبار فلا تتحمَّل غطاء، كما أن الرشَّ يُقلْقِلُها من أماكنها؛ فلذلك تستدعي أن تُسقى بالرشح، وسنبيِّن ذلك في مواضعه أيضًا.
- العُقَل: لا يتسنَّى لنا تطبيق قاعدة عامة على جميع النباتات العشبية؛ لأنها تختلف في أغلب الحالات، وسنوضح ذلك بالتفصيل في آخر كل فصل يستدعي ذلك.
- الترقيد: هذه الطريقة غير مستعملة تقريبًا في النباتات العشبية؛ لسهولة الإكثار بالعُقَل.
(٢) الأسمدة
الأسمدة هي مواد غذائية للنباتات تضاف إلى التربة بدلًا من العناصر التي تنقصها، أو التي توجد فيها بكمية غير كافية.
إن العناصر الضرورية التي لا يستغني عنها النبات هي الأزوت والفوسفور والبوتاس.
ويوجد الأزوت في المواد العضوية النباتية والحيوانية، مثل دبال الأوراق والبول والسرقين (السبلة) والبودريت والجوانو (زرق الطيور البحرية) وزرق الحمام والدم المجفف المطحون وغير ذلك.
والأسمدة الكيماوية التي تحتوي على الأزوت هي نترات الصودا ونترات الجير ونترات البوتاس وسلفات النوشادر وغير ذلك.
ويوجد الفوسفور بهيئة عضوية في الفوسفات الطبيعية ومسحوق العظام والحوافر وغير ذلك.
إن الأسمدة الكيماوية التي تكوِّن الفوسفور هي سوبر فوسفات الجير، وسوبر فوسفات العظام.
ويوجد البوتاس في رماد الخشب والفحم والسباخ الكفري.
والأسمدة الكيماوية البوتاسية هي سلفات البوتاس وكلورور البوتاسيوم وغير ذلك.
والأزوت له تأثير محسوس في الأعضاء الورقية ووريقات التويج، والفوسفورُ يزيد كمية الأزهار، والبوتاس يقوي الفريعات والأنسجة والغدد والأبصال.
وينبغي أن تُحفظ الأسمدة الكيماوية منفصلة عن بعضها دون أن تُخلط؛ ليُعمل منها تراكيب؛ لأن بعضها يتنافر من البعض مثل الفوسفور والأزوت.
وننصح بعدم استعمال سوبر فوسفات الجير والاستعاضة عنه بمسحوق العظام، وهو أفضل منه بكثير؛ لأن السوبر فوسفات الموجود في النجارة يشمل كمية كبيرة من حمض الكبريتيك يحرق النباتات العشبية ولا تتحمله. ومسحوق العظام إن أُضيفت منه كمية صغيرة إلى التراب المُعَدِّ لزراعة الأصص أعطى نتيجة عظيمة مدة ثلاث سنين.
إن بعض أنواع الأسمدة الكيماوية لها خاصية امتصاص الرطوبة من الجو، مثل نترات الصودا ونترات الجير؛ فلذلك يحسن حفظ الأسمدة في مكانٍ جاف.
ومن المستحسن أن يضاف إلى تربة الزراعة وقتَ نقل النباتات من الأصص الصغيرة إلى الكبيرة قليلٌ من الجوانو، بمقدار ملعقة كبيرة لملء أصيص قُطْره ٢٠ سنتيمترًا من التراب؛ ولذلك يجب أن يُكال التراب بأصيص قُطْره ٢٠ سنتيمترًا، فإن كان مقدار التراب ملء ١٠ أصص فأضِفْ إليه ١٠ ملاعق من الجوانو، ويلزم أن يُخلط جيدًا، ولا ننسى أن هذا السماد قوي جدًّا، وإن زاد عن المقدار أحرق النباتات.
يُستعمَل السماد الكيماوي بنسبة ٢ في الألف للنباتات الرقيقة التي تُزرع في البيوت الزجاجية، و٣ للنباتات العشبية والشجيرات والأبصال وغير ذلك، ويلزم أن يُستحضر سمادان أحدهما أزوتي مثل نترات الصودا وسلفات النوشادر، والثاني بوتاسي مثل سلفات البوتاس أو كلورور البوتاسيوم بمقدارين متساويين، فإذا كانت مثلًا التنكة تَسَع ١٠ لترات يُؤخَذ ١٥ جرامًا من نترات الصودا و١٥ من سلفات البوتاس، ويُقلب الماء جيدًا حتى يذوب السماد.
ولا يُعطى السماد للنباتات إلا وقتَ قوة النمو، وحينما يبتدئ تفتُّح الأزهار يُمنَع السماد، ولا تُسقَى النباتات بالسماد أكثر من مرتين في الأسبوع.
وأما النباتات المزروعة في الأرض فيحسن أن تُسقى بالسماد المحلول بالماء، بنفس الطريقة التي سبق ذِكرها للأصص المزروعة كلَّ ١٥ يومًا قبل السقي مباشَرة.
وأما زرق الحمام فيلزم أن يُستعمَل باحتراس، ولتحضيره يُملأ منه أصيص قطره ٢٠ سنتيمترًا ويُوضع في كيس صغير من الخيش ويُربَط طرفه، ثم يُوضَع في صفيحة ملأى بالماء مدة ٢٤ ساعة في الشتاء و١٨ في الصيف، ثم يُعصر الكيس ويُغمس في الماء مرتين بعد عشر ساعات، وبعد انقضاء المدة المقررة يُعاد غَمْسه وعَصْره عِدَّة مرات، ثم يُرمى التفل ويضاف إلى هذا المحلول خمسة أمثاله من الماء ثم يُعطى للنباتات.
وأما الجوانو فيُبذر على سطح الأرض حتى يُفرش منها طبقة رقيقة لا تزيد على ملِّيمترين ثم تُعزق وتُسقى.
وننصح الهواة بألَّا يزيدوا عن المقادير المُبيَّنة في الأسمدة لئلا تحرق النباتات.
(٣) التربة
اعتاد الناس في العُرْف الزراعي أن يقسِّموا الأراضي الزراعية إلى قسمَيْن أصليَّيْن، وهما الثقيلة والخفيفة.
فالثقيلة تكون في الغالب طفلية متلبكة لا ينفذ منها الماء إلا قليلًا، تجف ببطء. وأما الخفيفة فتكون في العادة رملية متخلخلة أو كبيرة الحبيبات وتجف بسرعة.
وإننا نقتصر هنا على الأراضي الخفيفة التي يتسنَّى لهواة الحدائق أن يستغلوها.
أصل وتكوين التربة
وهذا العدم الذي يحصل للمواد العضوية هو نتيجة عمل مِكروبات وخمائر متنوعة تنتهي أخيرًا بزوال الأوموس، إن لم يتجدد بما يعوضه من بقايا النباتات، وكلما كان الأوموس متحلِّلًا جيدًا، سهل امتصاص النبات له.
إن المواد المعدنية الموجودة في التربة تتركب عادةً من ثلاثة عناصر؛ الطَّفل وسيليكات الألومنيوم والرمل والطباشير أو كربونات الجير. وصفة الأرض من الوجهة الزراعية تتعلَّق بتركيبها الطبيعي؛ أي بكمية النِّسَب الخاصة بمختلف العناصر التي سبق الكلام عليها، ومن ضمنها الأوموس، وكذلك درجة نعومة العناصر وتركيبها الكيماوي، ومقدار غِناها من المواد المخصبة مثل البوتاس والفوسفور.
التحليل الطبيعي لطمي النيل
في المائة | |
---|---|
رمل خشن | ٠٫٥ |
رمل ناعم | ٢٠٫٦ |
سلت | ٢٠٫٥ |
طَفل | ٥٦٫٤ |
كربونات الكلسيوم | ٢ |
١٠٠ |
والجدول الآتي يبين تحليل عِدَّة أراضٍ جيدة من الدلتا ومصر الوسطى والصعيد وطمي النيل:
عينة من طمي النيل أُخذت في أغسطس وسبتمبر في سنتين | أرض جيدة من طنطا | أرض جيدة من المنصورة | أرض جيدة من الفيوم | أرض جيدة من مطاي | |
---|---|---|---|---|---|
بوتاس | ٠٫٥٣ | ٠٫٥٥ | ٠٫٥٦ | ٠٫٦٣ | ٠٫٧٦ |
صودا | ٠٫٥٧ | ٠٫٥٨ | ٠٫٧٠ | ٠٫٧٢ | ٠٫٧٤ |
جير | ٣٫٠٧ | ٣٫٢٨ | ٣٫٣٨ | ٥٫٥٣ | ٤٫٤٧ |
مغنسيوم | ٢٫٦٨ | ٢٫٨٨ | ٢٫٦٦ | ٢٫٧٥ | ٢٫٨٩ |
أوكسيد المنجنيز | ٠٫٢٥ | ٠٫٢٢ | ٠٫٤٥ | ٠٫٢٤ | ٠٫٢٦ |
أوكسيد الحديد والألومين | ٢٥٫٥٦ | ٢٣٫٣٦ | ٢٤٫٩٠ | ٢٠٫٢٣ | ٢٤٫٣٩ |
حامض الفوسفور P2O2 | ٠٫٢٥ | ٠٫٢٠ | ٠٫٢٣ | ٠٫٢٢ | ٠٫٢٨ |
حامض الكربون CO2 | ٠٫٧٣ | ٠٫٦٧ | ٠٫٨٥ | ٣٫٠٣ | ١٫١٠ |
كلورين | — | ٠٫٠٩ | ٠٫٠٣ | ٠٫١١ | ٠٫١٠ |
مواد عضوية ممزوجة بالماء | ٨٫٨٢ | ٧٫٧٩ | ٧٫٧٦ | ٧٫٣٨ | ٧٫٧٨ |
مواد غير قابلة للذوبان ورمل | ٥٧٫٥٤ | ٦٠٫٢٨ | ٥٨٫٥٨ | ٥٩٫١٦ | ٥٧٫٢٥ |
نتروجين | ٠٫١٤٥ | ٠٫٠٧ | ٠٫٠٧ | ٠٫٠٥ | ٠٫٠٩٥ |
(٤) دبال الأوراق أو الأوموس
إن الدبال هو كما سبق شرحه المواد العضوية النباتية التي تحللت، وهي تنقسم إلى قسمين؛ حلوة وهي السبلة المتحللة، وحامضة وهي بقايا النباتات المتحللة من أوراق وفريعات وجازون.
ويلزم أن يضاف إلى دبال الأوراق السالفة كمية مماثلة من الرمل الأبيض؛ لتخفف من حرارته في مناخنا، وإلا أضر النباتَ استعمالُه من غير رمل.
(٥) دبال الأوراق العامة
يحسن أن تُجمع أوراق الحدائق المتساقطة الملائمة لعمل الدوبال، مثل العنب والتوت والجازون والنباتات السنوية بعد انتهاء الموسم، وأوراق البلوط، ويُجمع في حفرة وتُرش بالخرطوم إلى أن تمتلئ، ثم تُغطى بطبقة من الطمي بعد سقيها، وتُسقى كل شهر مرة مدة أربعة أشهر حتى تذوب جيدًا وتتحلل وتصبح ناعمة صالحة للزراعة، ويلزم أن تعمل حفرة أخرى للسبلة بالكيفية السابقة، وتوضع فيها كمية كبيرة تَسَع ما يلزم للحديقة من السبلة طول العام، ويلزم تحضير غيرها قبل نفاد الأولى بأربعة أشهر، ولا ينبغي استعمال السبلة غير المتحللة؛ لأنها تجلب الحفار، وهو أبشع آفة للحدائق ولا يمكن التخلص منه مطلقًا.
(٦) أبرونيا أومبلاتا، لامك Abronia Umbellata, Lamk
نبات من فصيلة شب الليل، موطنه كاليفورنيا، وهو متفرع وفارش ويبلغ طوله من ٧٠ إلى ١٥٠ سنتيمترًا. أوراقه متقابلة وبيضية حربية، والأزهار عطرة مجتمعة على شكل خيمي وردية مائلة إلى الليلا.
وهذا النوع الجميل يليق للحدائق الصخرية، ويحب معرضًا حارًّا وتربة خفيفة.
وهذا النبات معمِّر، ولكن يحسن أن يجدد حينما يَضعف وتقل أزهاره.
(٧) أكانتوس مولليس لاتيفوليوس Acanthus Mollis, var Latifolius
نباتٌ معمِّر، سُمِّيت الفصيلة باسمه، موطنه جنوب أوروبا، جذوره ضخمة زاحفة، تحدث خلفة كثيرة، والأوراق عريضة جدًّا جذرية مفصصة إلى فصوص عريضة طولها ٦٠ سنتيمترًا وعرضها ٣٥، والساق قوية طولها متر ونصف.
ولا شكَّ أن هذا الصنف أجمل وأعظم أنواع الجنس، ويمتاز عن نوعه الأصلي بعِظَم حجمه في جميع أجزائه. وأزهاره أكبر، وسنبلته تبلغ ٦٠ سنتيمترًا، والأزهار لها شكل خاص، والتويج له شفة واحدة كبيرة وردية مائلة إلى الليلا، وذات عروق، والمجموع الزهري في هذا النبات به بعض الشبه من الأنترهينوم. وهو يزهر عادة في الصيف.
(٨) أكيلليا ميلليفوليوم روزييوم Achillia Millefolium var roseum
نباتٌ معمِّر من الفصيلة المركبة، موطنه فرنسا، سوقه متفرعة وصلبة، ارتفاعها من ٤٠ إلى ٥٠ سنتيمترًا، والأوراق متبادلة مجزأة تجزئة غائرة، وتتركب من ١٨ إلى ٢٥ جزءًا متساوية، والأزهار مجتمعة على شكل حزمة مكتظة وردية تظهر في يونيو ويوليو.
وأما النوع الأصلي ذو الأزهار البيضاء فهو حقير بجانب هذين الصنفين.
(٩) أكروكلنيوم روزيبوم، هوك Acroclinium Roseum Hook
نبات سنوي من الفصيلة المركبة، موطنه أستراليا، وسوقه رفيعة صلبة متفرعة عند قاعدتها، ارتفاعها من ٣٠ إلى ٤٠ سنتيمترًا. والأوراق متبادلة خيطية سنجابية، والأزهار طرفية وردية لامعة، والقرص أصفر، ويبلغ قطرها أكثر من سنتيمترين، وهو يزهر في فبراير ومارس، وله صنف أبيض مفرد.
وصنف مزدوج وردي وآخر أبيض، والأصناف المزدوجة أجمل من المفردة.
إن أزهاره لا تتفتح إلا في الشمس؛ فلذلك يجب وضع الزهريات المحتوية على أزهاره المقطوفة في الشمس حتى تتفتح جيدًا.
(١٠) أدينوفورا ليلييفوليا، لوديب Adenophora Liliifolia Ledeb
نبات من الفصيلة الناقوسية، موطنه أوروبا الجنوبية، وهو معمِّر غزير الفروع، ويتجاوز أحيانًا المتر في الطول، والأوراق متبادلة بيضية مستديرة مسننة، والأزهار عديدة مدلاة بشكل رشيق، وهي ناقوسية مجتمعة على شكل سنبلي هَرمي، زرقاء جميلة، وهي تظهر في الصيف.
(١١) أدونيس أوتومناليس، لين Adonis Autumnalis, Lin
نبات من فصيلة شقائق النعمان، موطنه أوروبا، معتدل السوق، ويبلغ ارتفاعه ٥٠ سنتيمترًا، والأوراق متبادلة زاهية الخضرة، والأزهار أحادية في أطراف الفريعات، حمراء دموية وبها بقعة سوداء في وسطها، وهو يزهر في فبراير ومارس.
(١٢) أجاتييا أميلوييدس د. ك Agathea amelloides DC
نباتٌ معمِّر من الفصيلة المركبة، وموطنه الكاب، وهو غزير الفريعات، ويبلغ ارتفاعه ٢٥ سنتيمترًا، والأوراق متبادلة بيضية، والأزهار زرقاء سماوية قرصها أصفر، وهو يزهر في الصيف.
(١٣) أجبراتوم مكسيكانوم نانوم إمبريال Ageratum Mexicanum Nanum Imperiale
نبات سنوي من الفصيلة المركبة، موطنه المكسيك، سوقه ذات وبرٍ خشن، والأوراق وَبَريَّةٌ متقابلة بيضية، والأزهار أنبوبية زرقاء رمادية، والنبات منتظم الفروع غزيرها، ولا يتجاوز ٢٠ سنتيمترًا.
ومنه صنف قصير، أزهاره زرقاء سماوية، كثيف الفريعات، وارتفاعه من ١٥ إلى ٢٠ سنتيمترًا.
وصنفٌ قصير جدًّا أبيض الأزهار، وصنف قصير جدًّا أزرق الأزهار.
والصنفان الأخيران يليقان للكنارات، وأما النوع الأصلي فقد ضاعت ميزته بسبب طول قامته. وهذه النباتات تزهر من يناير إلى أبريل.
(١٤) ألونزووا وارسوويكزيي ريجيل Alonzoa Warscewiczii, Regel
نبات سنوي من الفصيلة الشخصية، موطنه شيلي، غزير الفريعات رفيعها، يبلغ ارتفاعه ٨٠ سنتيمترًا.
والأزهار حمراء جلنارية على شكل عناقيد مستطيلة، وهو يزهر في فبراير ومارس.
(١٥) التييا روزييا، كاف Althaea Rosea Cav.
نبات كبير سنوي في بلادنا، معمِّر في أوروبا، موطنه الشام، وهو يُنسب إلى الفصيلة الخبازية، ويُسمى بالعربية الخطمي، تبلغ سوقه مترين، وهو نبات وَبَرِيٌّ خشن، أوراقه متبادلة كبيرة، والأزهار قطرها في النوع الأصلي ١٠ سنتيمترات على شكل سنبلة طولها متر.
والأصناف ذات الأزهار المزدوجة هي المرغوبة، ولا سيما الإنجليزية ذات الأزهار المزدوجة الكرية.
إن ألوان الخطمي متوافرة وغنية؛ إذ يُشاهد فيها الأبيض الناصع والوردي والأصفر والأحمر والبنفسجي والأرجواني والكستنائي والأسمر المسود، وما توسط بين هذه الألوان.
وقد حصلوا على سلالة أقصر قليلًا من النوع الأصلي المحسَّن.
(١٦) أمارنتوس تريكولور، لين Amarantus tricolor, Lin
نبات جميل سنوي من الفصيلة التي سُميت باسمه، وموطنه الهند، وهو جميل الأوراق، ويبلغ ارتفاعه من ٦٠س إلى متر، والأوراق مبقعة بالأصفر والأخضر والأحمر، والأزهار حقيرة لا أهمية لها.
(١٧) أنكوزا إيتاليكا جرنديفلورا Anchusa italica Retz, var grandiflora
نبات يعيش حولَيْن من فصيلة لسان الثور، موطنه إيطاليا وفرنسا، ويبلغ ارتفاعه ٥٠س والأوراق مستطيلة مغطَّاة بوبر خشن، والأزهار مجتمعة على شكل عنقود وهي زرقاء زاهية.
(١٨) أنترهنيوم ماجوس، لين Antirrhinum majus, Lin
نبات سنوي من الفصيلة الشخصية، موطنه أوروبا، وهو غزير الفروع، ويبلغ ارتفاعه من ٦٠ إلى ٩٠س، والأوراق مستطيلة حربية، والأزهار عنقودية أو سنبلية، والتويج يبلغ طوله من ٤ إلى ٥س، ذو أنبوبة وَبَريَّةٍ من الظاهر، والشفة العليا قائمة ومقسَّمة إلى فصَّين، والشفة السفلى مستعرضة ومقسَّمة إلى ثلاثة فصوص، مما يكسب الزهرة شكل خطم حيوان.
وينقسم الأنترهينوم إلى ثلاث سلالات؛ الطويلة، والنصف القصيرة، والقصيرة.
والطويلة من ٦٠ إلى ٩٠س، ولها أصناف عديدة من الأبيض النقي إلى الأرجواني والأصفر والمشمشي والألوان التي تتوسط بينها، وتجد فيها نباتات ذات أزهار منقوشة بلونين أو ثلاثة.
وهذه السلالة حصل لها تحسن كبير ونشأت منها سلالة منتقاة كبيرة الأزهار يسمونها مكسيموس، أو ذات الأزهار الكبيرة وغير ذلك.
والنصف القصيرة ارتفاعها من ٣٥ إلى ٥٠س حسب قوة الأرض، والسنبلة الزهرية أقل استطالة من الطويلة، ولكن حجم الأزهار متساوٍ في الاثنتين.
والقصيرة لا تزيد عن ١٥ إلى ٢٠ سنتيمترًا، وعرضها ٢٥س، ولها عِدَّة أصناف.
إن السلالة الطويلة لها فريعات غير متساوية في الطول؛ ولذلك يحسن أن تُقرض النباتات حينما يبلغ طولها ١٥س، ويجب أن تكون النباتات متساوية بعد القرض في الطول، وهذه العملية تنتج نباتات غزيرة الفروع ومنتظمة الشكل.
(١٩) أكويليجيا فولجاريس، لين Aquilegia vulgaris, Lin
نباتٌ معمِّر من الفصيلة الشقيقية، موطنه أوروبا وفرنسا وإنجلترا، ويبلغ ارتفاعه ٨٠ سنتيمترًا، وسوقه قائمة صلبة، والأوراق جذرية، والأزهار متدلية، والكأس ذو خمس سيبالات، والتويج له خمس وريقات، والمهماز ملتوٍ إلى الداخل، وهي تزهر في الربيع.
وقد أحدث هذا النبات عِدَّة أصناف مختلفة الألوان مثل الأبيض والأرجواني والوردي المخطَّط بلون آخر.
والصنف المسمى ستيلاتا (أي النجمية) يعطي مثل النوع الأصلي ألوانًا زرقاء وبيضاء وحمراء مصفرَّة وغير ذلك.
والنوعان الأمريكيان المسميان أكوايليجيا سيروليا وأكويليجيا كريزنتا قد أوجدا بعد تلقيحهما سلالة هجينة غنية الألوان.
وهذه الألوان الهجينة تبلغ في أوروبا مترًا، ولكن حرارة بلادنا لا تنتج نباتات تماثلها في القوة، وهذه النباتات المعمِّرة لا تعيش عندنا أكثر من سنة إلا نادرًا.
والنباتات المزروعة بهذه الطريقة تُزهر في مارس وأبريل من العام الثاني لزرعها، ويلزم إضافة كمية من السبلة القديمة إلى الحوض المُعَد لزراعتها.
(٢٠) أركتوتيس جرنديس تمب Arctotis grandis Thnnb
نبات سنوي من الفصيلة المركبة، موطنه الكاب، والأوراق جذرية مسننة فضية اللون مجتمعة على شكل وردي، ويبلغ ارتفاعه ٦٠ سنتيمترًا، والأزهار بيضاء ومائلة إلى لون الليلا من خلفها، والقرص أزرق رائق، وهو يزهر في فبراير ومارس، والعروة الصيفية تستمر من أغسطس إلى أكتوبر.
(٢١) أركتوتيس أكوليس، لين Arctotis acaulis, Lin
نوع من الكاب، أزهاره صفراء زاهية ومحمرَّة من الخلف، والقرص بنفسجي، والسوق قصيرة ومضطجعة طولها ٢٠س.
(٢٢) أركتوتيس بريفيسكابا أورانسياكا تمب Arctotis breviscapa aurantiaca Thunb
نوع رشيق من الكاب، أزهاره برتقالية داكنة، والقرص بنفسجي وطوله ٤٥س.
(٢٣) أركتوتيس سكابيجيرا تمب Arctotis Scapigera Thunb
نوع آخر من الكاب، أزهاره كبيرة، وألوانه بين الأحمر والبرتقالي.
إن الأندكس كيونسيس وفلور الكاب يعتبران هذه الأنواع الثلاثة الأخيرة ما هي إلا نوع واحد، وأن هذه الأسماء المختلفة ليست إلا مترادفات، ولكن بعض المؤلفين الفرنسيين والإنجليز، وكل تجار البزور يعتبرونها أنواعًا مختلفة وممتازة.
وقد ذكر الأستاذ إيفانس في الجزء الثالث عشر من كتابه «نباتات أفريقيا المزهرة»، الصادر سنة ١٩٣٣، ما يأتي: إن الفرق العظيم في ألوان هذه النباتات وأحجامها يمنعنا أن نعتبرها أصنافًا من نوع واحد.
(٢٤) أرميريا مارتييما ويلد Armeria Maritima Willd/أرميريا فولجاريس ويلد Armeria Vulgaris Willd
نباتٌ معمِّر من فصيلة البلومباجو، موطنه المناطق البحرية من فرنسا وغيرها، وهو نبات يشبه الجازون في أوراقه ونموه، أوراقه معمِّرة خبطية تنبت بينها سوق طويلة يبلغ ارتفاعها من ١٥ إلى ٢٠س، تحمل كل منها هامة محاطة بثلاثة أو أربعة صفوف من الحراشيف، ويكون المجموع كرة مركبة من عدد عظيم من أزهارٍ وردية صغيرة، وهي تظهر في أبريل ومايو، ويوجد منها أصناف بيضاء وحمراء وأرجوانية وغير ذلك.
(٢٥) أرميريا سيفالوتيس هوك Armeria Cephalotes Hook
هذا النبات موطنه أوروبا الجنوبية والجزائر، ويفترق عن السابق بأوراقه العريضة المضطجعة على شكل وردي، وسوقه الطويلة التي تبلغ من ٣٠ إلى ٥٠س، وأزهاره الكبيرة الوردية اللامعة، وتستمر أزهاره من أبريل إلى سبتمبر، وهذا النوع أنتج أصنافًا بيضاء ووردية وقرمزية وغيرها.
ولكن الاسم الحقيقي هو أرميريا، والثاني ليس إلا مرادفًا.
(٢٦) أسبرجوس Asparagus
جنس من الفصيلة الزنبقية يشمل نحو ١٥٠ نوعًا موزعة في الدنيا القديمة من سيبريا إلى الكاب. وهي نباتات رشيقة وأغلبها ينجح في جونا.
(٢٧) أسبرجوس فلكاثوس Asparagus falcatus, Lin
نوع قوي وجميل جدًّا، أوراقه خيطية منجلية الشكل، وفروعه مستديرة مائلة إلى البياض شائكة طولها ثلاثة أمتار، وهذا النوع دائم الخضرة ويحفظ نضرته حتى في الشتاء، وأصله من الهند.
(٢٨) أسبرجوس بلوموزوس Asparagus plumosus Hort
نبات معروف بمصر، وأصله من أفريقيا الجنوبية، والأزهار صغيرة بيضاء، والأوراق ريشية رفيعة، والساق متسلقة ملساء كثيرة الفروع مستعرضتها.
(٢٩) أسبرجوس بلوموزوس نانوس As. plumosus nanus, Her
(٣٠) أسبرجوس تنويسبموس Asparagus tenuisslmus
صنف رشيق من السابق، لونه رائق عنه، وأنعم وأرق من السابق، وموطنه جنوب أفريقيا.
(٣١) أسبرجوس سبرنجيري ريجل Asparagus Sprengeri Regel
هذا النوع يشبه بعض الشبه أسبرجوس فالكاتوس، ولكنه أصغر منه في جميع أجزائه، ولونه رائق عن الآخر، وموطنه الناتال.
أما الأسبرجوس فالكاتوس وأسبرجوس سبرنجيري فإنهما يُستثنيان من ذلك، ويلزم نقلهما في السنة الأخيرة إلى أصص قطرها ٢٥س؛ أيْ بعد أن تمكث سنتين في الأصص التي قطرها ٢٠س. ولا يغيبنَّ عن البال أن النوعين السابقين جذورهما غُددية، وحينما تضيق بهما الأصص ينسفانها. ولتجنُّب هذا الضرر يجب قطع أغلب الغُدد بسكين حادٍّ وإنقاص الطينة إلى ١٥س، وذلك في ١٥ فبراير من كل عام؛ أيْ قبل النمو الجديد، وبهذه الطريقة تتقوَّى النباتات ويجود نموُّها.
(٣٢) الأستر الصيني
(انظر كلستيفوس سيننسيس.)
(٣٣) البلسمينا
(انظر أمباسينس بلسمينا.)
(٣٤) بيجونيا سمبرفلورنس Begonia semperflorens Lind et Otto
نبات بديع له قيمة كبيرة في زينة الحدائق، وهو من الفصيلة المسماة باسمه، موطنه البرازيل، ويرتفع من ٣٠ إلى ٤٠س، غزير الفروع، أوراقه خضراء لامعة بيضية مستديرة عند القاعدة، والأزهار عديدة على شكل عناقيد خفيفة.
وقد أنتج هذا النوع أصنافًا عديدة من الأبيض الناصع إلى الأحمر الجلناري والقرمزي وما توسط بين هذه الألوان مثل الوردي وغيره.
وإذا أُريدَ التمتع بحوض جميل منها وجب إزالة طبقة من الحوض سمكها ١٥س واستبدالها بطمي النيل، ثم تُزرع فيه النباتات الصغيرة التي بلغ ارتفاعها في الأصص الصغيرة ١٠س، بحيث تكون متباعدة عن بعضها بمقدار ٢٥س، ويلزم انتخاب حوض في موقع نصف مظلل، ويجب تسميدها بالسماد السائل كل ١٥ يومًا، وقت قوة النمو (انظر باب السماد).
(٣٥) بلليس بيرينس، لين Bellis perennis, Lin
نبات من الفصيلة المركبة، موطنه فرنسا وغيرها، أوراقه على شكل وردي زغبية بيضية، وأعناق الأزهار أطول من الأوراق، وهي تحمل عِدَّة أزهار بيضاء أو وردية أو أرجوانية صافية، وتستمر الأزهار من فبراير إلى مايو.
وقد أنتج سلالة ذات أزهار كبيرة مزدوجة بيضاء وردية وحمراء، وسلالةً أخرى ذات أزهار أنبوبية مختلفة الألوان، ويوجد صنف أزهاره بيضاء وسطها وردي أو أحمر.
(٣٦) بوكونيا كورداتا ويلد Bocconia cordata Willd
نبات فخم جميل الأوراق من الفصيلة الخشخاشية، موطنه الصين، سوقه معتدلة تبلغ مترين والأوراق متبادلة قلبية سنجابية عميقة التفصيص، ظاهرة العروق، مبيضة من الخلف، والأزهار على شكل عناقيد كبيرة متدلية بيضاء مائلة للوردية، وهي تزهر في يونيو.
(٣٧) بولتونيا جلاستيفوليا ليريت Boltonia glastifolia I’Herit
نبات رشيق معمِّر من الفصيلة المركبة، موطنه أمريكا الشمالية، سوقه معتدلة تبلغ مترين، وهي متفرعة من القسم الأعلى وتنتج كثيرًا من الخلفة. والأوراق متبادلة رمحية، والأزهار قطرها ٢س مجتمعة على شكل عنقود ضخم لونها وردي رائق، ذات قرص أصفر، وهو يزهر في سبتمبر وأكتوبر.
(٣٨) بروواليا إيلاتا، لين Browallia elata, Lin
نبات سنوي من الفصيلة الشخصية، موطنه أمريكا الجنوبية، سوقه متفرعة تبلغ من ٣٠ إلى ٤٠س، والأوراق متبادلة بيضية، والأزهار سيمية زرقاء زاهية حلقها أبيض، وهو يزهر في فبراير ومارس.
- بروواليا إيلاتاجرند يفلورا ألبا: أزهاره بيضاء نقية كبيرة.
- بروواليا إيلاتا فيولا سييا: أزهاره بنفسجية.
- بروواليا إيلاتا كومباكتا سيرولييا: أزهاره زرقاء، وهي مكتظة الفروع.
(٣٩) بروواليا سبسيوزا ماجور Browallia speciosa Hook var major
لا شكَّ في أن هذا الصنف هو أجمل أنواع الجنس، سوقه على شكل هرمي تبلغ ٣٠س، والأوراق رمحية، والأزهار كبيرة قطرها ٤س، زرقاء زاهية حلقها أبيض.
وهذا النوع قد خسف الأنواع الأخرى؛ لكبر حجم أزهاره وقامته الجميلة وأوراقه الكبيرة.
والنوع الأول أقوى من الأخير في النمو، ولكنه بقليل من العناية يكاد يساويه في النمو، ويتكاثران بالبزور في أغسطس، ويلزم أن تكون النباتات متباعدة عن بعضها بمقدار ٢٥س.
(٤٠) كاكاليا سونكيفوليا، لين Cacalia sonchifolia, Lin
نبات سنوي من الفصيلة المركبة، موطنه الهند الشرقية، سوقه رفيعة طويلة تبلغ ٤٠ أو ٥٠س، والأزهار حمراء تشبه الشرابة، والأوراق متبادلة بيضية منعكسة مسننة، وهو يزهر من يونيو إلى أكتوبر، وله صنف أحمر برتقالي.
(٤١) كالتدولا أوفيسيناليس، لين Calendula officinalis Lin var flore pleno
نبات سنوي من الفصيلة المركبة، موطنه أوروبا الجنوبية، والأزهار منتظمة الازدواج صفراء برتقالية، وقد حصلوا على ألوان جديدة عديدة من الأبيض السمني إلى الأصفر البرتقالي الداكن.
- بروست: نشأ من السابق، وهو مشمشي.
- راديو: أزهاره كبيرة برتقالية أنبوبية.
- جلدن بيم: أصفر ذهبي أنبوبي.
- باناشيه برنس دورانج: أشعة الزهرة مخطَّطة بالبرتقالي والسوموني.
وتبتدئ الأزهار من فبراير.
(٤٢) كلستيفوس هورتنسيس Callistephus Hortensis Cass
نبات سنوي شائق يُعرف باسم الإستر المزدوج والرين مرجيريت من الفصيلة المركبة، موطنه الصين واليابان، وهو من أجمل النباتات التي تزدان بها حدائقنا، وله مزية عظيمة إذ ينبت في الشتاء والصيف في بلادنا، وتبلغ سوقه ٦٠س في النوع الأصلي، وكانت زهرته مفردة حمراء أو زرقاء أو بيضاء، وقرصها أصفر، والأوراق متبادلة مسننة.
وقد تطوَّر هذا النبات بسرعة في شكله وألوانه وحجمه، وطفقوا يحصلون منه كل سنة على أصناف جديدة غايةً في الجمال.
- رين مرجيريت كوميت: تكون فيها الأزهار الشعاعية (الألسن الخارجية التي تتركب منها الزهرة) طويلة جدًّا ومنحنية إلى الخارج، وتكون الزهرة نصف كرية وقطرها من ١٠–١٢س.
- جييانت ذات الأزهار الكبيرة: وهي عديدة الألوان.
- كورونيه: أي المتوجة، ويكون وسطها من لون آخر.
- سوبيرجييانت: وأزهارها ضخمة تماثل أزهار الأقحوان الياباني في حجمه، وهي سلالة أمريكية تعتبر أزهارها أضخم من أزهار جميع السلالات المعروفة، ويبلغ ارتفاعها من ٤٠ إلى ٦٠س، وقد أنتجت عِدَّة أصناف طويلة وقصيرة.
- رين مرجيريت بيفوان: أزهارها تامَّة الازدواج، وأزهارها الشعاعية عريضة ومنحنية إلى الخارج، وقد أنتجت هذه السلالة أصنافًا عديدة من جميع القامات، وقد ظهر من بين ألوانها الأحمر الدموي.
- رين مرجيريت ذات الأزهار الأقحوانية الشكل: أزهارها الشعاعية عريضة وطويلة تماثل أزهار أقحوان، وتشمل جميع القامات وأغلب الألوان.
- رين مرجيريت اليابانية: سلالة رشيقة أزهارها الشعاعية طويلة أنبوبية ومنحنية قليلًا صوب الخارج، وقد أنتجت عِدَّة أصناف.
- رين مرجيريت تريومف دي مارشيه: تمتاز هذه السلالة بقامتها المتوسطة وفريعاتها الغزيرة وأزهارها الكبيرة المحمولة على سوق صلبة، وهي عديدة الألوان.
- رين مرجيريت ريش النعام: هذه السلالة قريبة الشبه بالكوميت التي سبق ذكرها، ولكنها أرشق منها وسوقها أطول وَلَدِنة، والأزهار منفوشة تماثل أزهار الأقحوان الياباني.
وإذا أُريدَ زراعة جانب في الأصص نُقلت إلى أصص قطرها ٢٠س في نفس المخلوط السابق.
وأما السلالات القصيرة والمتناهية في القِصر فإنها لا تليق لجوِّنا؛ لأنها تزهر بعد الورقة الرابعة أو الخامسة زهرةً صغيرة ثم تموت.
ويلزم إسناد السلالات ذات الفريعات اللدنة إلى قصب (غاب) رفيع يكون أقصر من الأزهار قليلًا.
والسلالة الأمريكية المسماة سوبر جييانت التي نشأت في كاليفورنيا هي المرغوبة في قطرنا.
(٤٣) كامبانولا ميديوم كاليكانتيما Campanula medium Lin, var Calycanthema
من أجمل النباتات المعزوَّة إلى الفصيلة الناقوسية، موطنها جنوب أوروبا، والأوراق مسننة بيضية رمحية مجتمعة على شكل وردي، والأزهار كبيرة ناقوسية مجتمعة على شكل عناقيد كبيرة، وقد استحالت الكاس إلى سمط من نفس لون الزهرة، والساق متفرعة ويبلغ ارتفاعها من ٤٠ إلى ٧٠س، وهو يُزهر في أبريل ومايو.
وقد أنتج هذا النوع عِدَّة أصناف منها الأبيض والليلا والأزرق والوردي المخطط بالبنفسجي وغير ذلك.
(٤٤) كامبانولا كاربتيكا جاك Campanula Carpatica Jacq
نوع ظريف من المجر وترانسلفانيا، سوقه رفيعة متفرعة ارتفاعها ٣٠س، والأوراق بيضية مستديرة مسننة، والأزهار طرفية ناقوسية زرقاء زاهية، وهو يزهر في مارس وأبريل، ومنه صنف أزهاره بيضاء.
(٤٥) كامبانولا بيراميداليس، لين Campanula Pyramidalis, Lin
نوع مهم، موطنه إيطاليا، طويل الساق، والأوراق بيضية مستطيلة مسننة، والأزهار على شكل عناقيد طولها من ٦٠س إلى متر تتفتح من أسفل إلى أعلى، ناقوسية زرقاء صافية، وهو يزهر في أبريل ومايو.
ومنه صنف أزهاره بيضاء.
وتتكاثر أنواع الكامبانولا بالبزور في مارس، وتُفرد النباتات الصغيرة حينما يكون لها ٤ أو ٥ ورقات في أصص صغيرة قطرها ١٠س، وحينما تكبر وتملأ الأصص تُنقل إلى الأرض في المكان المُعد لها، بحيث تكون متباعدة عن بعضها بمقدار ٣٠س، والتربة التي تليق لهذه النباتات هي الخفيفة الغنية القوية الشمس، وهذه النباتات لا تجود في الأصص.
(٤٦) سيلوزيا كريستاتا نانا Celosia cristata Lin var nana Hort
نبات سنوي من فصيلة عُرْف الديك، موطنه البلاد الحارة، ولا سيما الهند الشرقية، والساق تكون عادةً غير متفرعة وتبلغ ٢٠ أو ٣٠س، والأوراق عريضة مستطيلة، والعنقود الزهري يبلغ عادةً أكثر من ١٥س، وله أصناف مختلفة من الوردي إلى الأرجواني، ومن الأصفر الرائق إلى الأصفر الزاهي وغير ذلك، وهذا النبات هو المعروف باسم عُرف الديك.
(٤٧) سيلوزيا كريستاتا بيراميداليس Celosia cristata pyramidalis Hort
صنف أجمل وأرشق من السابق، سوقه متفرعة تعلوها سنابل ريشية الشكل ناعمة لامعة، وجميع ألوان عُرف الديك توجد في هذه السلالة، والسلالة المعروفة باسم تريومف دو ليكسبوزيسون قد جفت النوع الأصلي بسنابلها الكبيرة الحريرية ذات الألوان الزاهية، وقد حصلوا على سلالة قصيرة لا يزيد ارتفاعها عن ٢٥س، وتليق كثيرًا لزراعة الأصص.
(٤٨) سلزيا أركتوروس، لين Celsia Arcturus, Lin
نباتٌ معمِّر من الفصيلة الشخصية، موطنه جزيرة كريت، والساق خشبية من أسفلها، ويبلغ ١٥٠س، والأوراق جذرية بشكل الليرة (آلة قديمة موسيقية) وَبَريَّةٌ، والأزهار كبيرة صفراء رائقة، وأعضاء تذكيرها حمراء مجتمعة على شكل عناقيد كبيرة، وهي تزهر في مارس وأبريل.
(٤٩) صنتورييا موسكاتا Centaurea moschata, Lin
وهو المعروف عندنا بالعنبر، ويُعزى إلى الفصيلة المركبة، وموطنه الشرق، ويبلغ ارتفاعه ٦٠س، والأوراق مجزأة ومسننة، والأزهار عطرة صفراء ليمونية محمولة على أعناق طويلة، وهو يزهر في فبراير ومارس.
(٥٠) صنتورييا مرجاريتا Centaurea margarita Hort
سلالة من النوع السابق، وتختلف بأزهارها الشعاعية العريضة التي على شكل القراطيس مبططة وملسنة، وألوانها مثل الأبيض النقي والأصفر الزاهي والوردي الرائق والوردي الداكن، وهو يزهر في فبراير ومارس.
(٥١) صنتورييا إمبرياليس Centaurea Imperialis Hort
سلالة عظيمة ظهرت في ألمانيا من تلقيح النوع السابق بصنتورييا موسكاتا ذات الأزهار البنفسجية المائلة إلى الأرجواني الرائق، وهو هجين قوي النمو تختلف ألوانه بين الأبيض الناصع إلى الأرجواني وما توسط بينهما من الألوان.
Centaurea moschata, Lin
(٥٢) صنتورييا سيانوس، لين Centaurea Cyanus, Lin
نوع رشيق، موطنه فرنسا وإنجلترا، سوقه مستقيمة وتبلغ مترًا، والأوراق خيطية على شكل وردي، والأشعة الزهرية لونها أزرق بديع والخارجية منها أكبر من غيرها، ومقسَّمة إلى ٧–٩ أقسام.
وقد حصلوا على عِدَّة أصناف، منها البنفسجي والأبيض والوردي وغيرها، وبعضها منقوش بلون آخر مما يكسب الزهرة شكلًا بديعًا.
ومنه أصناف مزدوجة أقصر من الأصناف المفردة، وتشمل جميع الألوان الموجودة في السابقة.
ومنه صنف قصير اسمه فكتوريا وهو غزير الفروع، ولا يزيد ارتفاعه عن ٣٠س، وبه جميع الألوان السابقة.
(٥٣) سنترانتوس مكروزيفون بواس Centranthus macrosiphon Boiss
نبات سنوي رشيق من فصيلة حشيشة الهر، موطنه إسبانيا، وهو أملس متفرع، والأوراق بيضية مسننة، والأزهار مجتمعة على شكل عنقود مشطي لونها وردي زاهٍ، ولا يتجاوز ارتفاعه ٣٠–٥٠س.
وله أصناف أزهارها بيضاء أو وردية رائقة، وصنف قصير لا يتجاوز ٢٥س.
(٥٤) كيرنتوس كيري، لين Cheiranthus Cheiri, Lin
وهو المنثور الأصفر، وموطنه أوروبا وفرنسا، ويُعزى إلى الفصيلة الصليبية، وهو نبات يعيش سنتين، ولكن يُفضَّل أن يُزرع كل سنة؛ لأن النباتات العتيقة تكون ضعيفة، وسوقه خشبية من أسفلها وهي متفرعة تعلو من ٤٠ إلى ٦٠س، والأوراق رمحية، والأزهار عطرة جدًّا تشبه المنثور، بل أفضل من هذا الأخير، وهي مجتمعة على شكل عناقيد غير مكتظة أو مكتظة حسب الأصناف، لونها أصفر مائل للسمرة كما في النوع الأصلي، وهو يزهر من فبراير إلى أبريل.
ومنه نوع قصير، وأما الأصناف المزدوجة فننصح بعدم زراعتها فإنها لا تزهر مطلقًا.
(٥٥) كريزنتيموم كاريناتوم شوش Chrysanthemum Carinatum Schoush
نبات سنوي من الفصيلة المركبة، موطنه أفريقيا الشمالية، سوقه متفرعة سميكة تبلغ ٦٠س، والأوراق متبادلة لحمية، مجزأ تجزئة غير غائرة، والأزهار قطرها من ٥ إلى ٦س، وهي بيضاء مظللة بالصفرة عند قاعدتها، والقرص أسمر مائل للأرجوانية، وهو يزهر من فبراير إلى أبريل، وأهم أصنافه الأبيض.
ومن هذه السلالة أصناف مولَّدة ألوانها زاهية وجميلة.
وله سلالة مزدوجة مولدة تشبه الإستر المزدوج، وبها جميع الألوان المعروفة في السلالة المفردة.
(٥٦) كريزنتيموم إنديكوم د. ك Chrysanthemum indicum D. C.
لا ريب أن هذا النبات المعمِّر يُعدُّ من أجمل النباتات التي ننعم بها في فصل الخريف، وقد تجاوزت أصنافه ١٣٠٠٠، وبلغت أزهاره ٢٥س، وألوانه الفنية الجميلة أعدت له أرفع مكان بين أهم النباتات المعزوَّة إلى الفصيلة المركبة. وأغلب الأمم الراقية تنظم له معارض سنوية في غاية الفخامة.
وموطنه الأصلي الصين، وقد أُدخِل إلى اليابان حوالي سنة ٣٨٦.
وأول مَن جلبه إلى أوروبا الكابتين بلانكار سنة ١٧٨٩.
سوقه خشبية تبلغ ٥٠ إلى ١٥٠س، والأوراق متبادلة مختلفة الأشكال، وهي في العادة بيضية قلبية مسننة أو مفصصة، وتارة تكون مجزأة تجزئة غير غائرة، والأزهار مجتمعة على شكل عناقيد، والأشعة الزهرية خيطية مبططة أو أنبوبية.
- (١)
ذو الأزهار المفردة.
- (٢)
ذو الأزهار المزدوجة المنعطفة صوب الداخل.
- (٣)
ذو الأزهار المزدوجة المنعطفة صوب الخارج.
- (٤)
ذو الأزهار المزدوجة المنتفشة.
- (٥)
ذو الأزهار المزدوجة الزغبية.
- (٦)
ذو الأزهار المزدوجة الأنبوبية.
- الزراعة والإكثار: إن الأقحوان الهندي والياباني، أو بعبارة أخرى أقحوان الخريف، يحبُّ الأرض الخفيفة الغنية والمعرضَ الحار الهاوي، ويتكاثر بالعُقَل، وأما التكاثر بالبزور فلا يُستعمل إلا لغرض الحصول على أصناف جيدة.
- التكاثر بالعُقَل: تُنتخب في أول فبراير العُقَل من الخلفة القوية، ويُقطع القسم الأسفل من الساق والجذور، ولا يُترك منها إلا الاثنان اللذان تحت الأوراق السفلى من العُقْلَة؛ لكي تعجِّل نمو الجذور، ثم تُنزع الأوراق السفلى ولا يُترك إلا ٤ أو ٥ من العليا، ثم تُغرس في أصص قطرها ١٠س في مخلوط نصفه من الطمي ونصفه من الرمل الأبيض، ثم تُوضع الأصص في الظلِّ إلى أن يبتدئ الإنبات، وحينئذٍ تُنقل الأصص إلى الشمس، وحينما تبلغ النباتات ٧س تُنقل إلى أصص قطرها ١٥س، ثم تُقرض أطرافها؛ لتشجيع التفرع المنتظم عن القاعدة، ويحسن أن يضاف إلى الخليط السالف خمسة من السبلة القديمة المتحللة، ولما تبتدئ النباتات في التفرع وتملأ جذورُها الأصصَ تُنقل إلى أصص قطرها ٢٥ سنتيمترًا، وتُسند الفريعات إلى غاب نظيف رفيع.
وبعد هذه العملية بعشرين يومًا يبدأ بتسميد النباتات مرتين في الأسبوع بالسماد السائل، ويلزم رشُّ أوراق النباتات في الصباح والمساء؛ لتحفظ بهاءها ونضارتها وينشط النمو، ويلزم أن يُرش مرة في الأسبوع بسلفات النيكوتين أو ما يماثله؛ لإبعاد الحشرات، وينبغي تجنُّب رش النباتات وقتما تغطيها الشمس؛ فإن ذلك يحرق الأوراق.
وكلما ظهرت البراعم في آباط الأوراق تُزال مباشَرةً بالأظافر باحتراس. وفي شهر سبتمبر تظهر الأزرار ويلزم حفظ الزر الطرفي الذي ينبت في قمة الفروع، واستئصال الأزرار الأخرى بمجرد ظهورها، وتبتدئ الأزهار من نصف أكتوبر إلى نصف نوفمبر حسب الأصناف.
- تربية النباتات ذات الساق الطويلة: عند الشروع في زراعة هذه النباتات يلزم تحضير العُقَل في ديسمبر، وتُنتخب من الأصناف الطويلة القوية السوق؛ لأنها هي التي توافق هذا النوع من الزراعة. وحينما تتم زراعة العُقَل في الأصص الصغيرة بنفس الطريقة التي شرحناها في تربية الأصناف ذات الأزهار الكبيرة، وحينئذٍ تخرج في الهواء الطلق، وتُوضع في الشمس بالتدريج، وبعد عشرة أيام تُنقل إلى أصص قطرها ١٥س مع استعمال نفس المخلوط المذكور في باب تربية النباتات ذات الأزهار الكبيرة، وفي شهر أبريل يبدأ بتسميد النباتات بالسماد السائل مرتين في الأسبوع، وفي أول مايو تُنقل الأصص إلى قطر ٢٥س أو ٣٠س للحصول على نباتات قوية، وحينما تبلغ الساق ٦٠س يُقرض طرفها وتُسند، وحينما تبلغ الفريعات الجديدة ١٥س يُزال الورق الموجود على الساق بدون تسليخ أو جرح، وفي أول يوليو تُقرض الفروع الجديدة لآخر مرة؛ إذ لا يجوز تأخيره عن هذا الميعاد، وذلك لتكوين الرأس على شكل هرمي أو كري، وتُترك الفريعات القصيرة، ثم تُسند الفريعات إذا لزم الحال بحلقة من السلك تُثبَّت على السنَّادة الأصلية، وتُستأصل أولًا بأول البراعمُ التي تظهر على الفريعات بمجرد ظهورها.
وعند ظهور الأزرار تُعامل مثل النباتات ذات الأزهار الكبيرة، وإذا أصاب بعض النباتات اصفرار تُسقى كل أسبوع مرة بمحلول من سلفات الحديد بنسبة ١ / ١٠٠٠، وفي الغالب يُسبب السقي غير المنظم هذا المرض، ويلزم ألَّا تُسقى النباتات إلا حينما تجف طينتها، ويحسن أن تُدفن الأصص في الأرض؛ لتقيها من التقلبات الجوية، وخصوصًا أوقات الحر الشديد حينما تسخن الأصص وتحرق الجذور.
ولغرس النباتات في الأحواض تُنقل إلى الأرض حينما تبلغ ١٥س، وتُعامل من وجهة البراعم والقرض والأزرار كما سبق شرحه.
(٥٧) الأقحوان ذو الأزهار الصغيرة Chrysanthémes à petites fleurs pompons simples et doudles
هذه السلالات رشيقة وغزيرة الأزهار حتى إنها تغطي الأوراق فلا يظهر منها شيء.
وفي كل أنواع الزراعة المختلفة يجب منع السماد السائل حينما تبلغ الأزرار حجم الليمونة الكبيرة.
(٥٨) كلاركيا بولكلا Clarkia Pulchella Pursh
نبات سنوي جميل من الفصيلة العيرية، موطنه كاليفورنيا، سوقه معتدلة متفرعة تبلغ ٤٠–٧٠س، والأوراق خيطية رمحية، والأزهار تظهر في آباط الأوراق ورديةَ اللون، ووريقات التويج على شكل صليب.
وأهم أصنافه الأبيض والوردي، والوردي ذو الحافة الحمراء، والذي وريقات تويجه تامة (بدلًا من أن تكون ذات ثلاثة فصوص)، والوردي ذو الحافة البيضاء. وقد أنتجت السلالة ذات الأزهار المزدوجة نفس الألوان الموجودة في السلالة المفردة، ومن ضمنها اللون البنفسجي.
وتوجد منه سلالتان قصيرتان؛ إحداهما أزهارها مفردة والثانية أزهارها مزدوجة وبها جميع الألوان المعروفة في السلالة الطويلة.
وهذه النباتات تزهر في فبراير ومارس.
(٥٩) كلاركيا إيليجانس بوار Clarkia elegans, Poir
نوع من نفس البلاد أطول قامة، رفيع الفريعات، عريض الأوراق، مسنن تسنينًا خفيفًا، والأزهار لونها ليلا تامة وريقات التويج، والنوع الأصلي ذو الأزهار المفردة قد هُجر واختفى من الحدائق، والسلالة ذات الأزهار المزدوجة غنية في الألوان، مثل الأبيض والوردي واللعلي والأحمر النحاسي والوردي السوموني والأحمر المماثل لأزهار الجاروينا وغيرها، وهو يزهر في فبراير ومارس.
(٦٠) كليتوريا ترناتييا، لين Clitoria ternatea, Lin
نبات متسلقٌ من الفصيلة البقولية، موطنه الهند، سوقه متسلقة، والأوراق ريشية، والأزهار كبيرة زرقاء زاهية، والحلق أبيض، وهو يزهر في أغلب الصيف ويستريح في الشتاء، وله صنفٌ أزهاره بيضاء.
(٦١) كوبييا سكاندنس كاف Cobaea scandens Cav
نبات متسلق من فصيلة الفلوكس، تبلغ سوقه من ٣ إلى ٦ أمتار، وهي مصحوبة بمحاليق، والأوراق متبادلة مركبة من ثلاثة أزواج من وريقات بيضية، والأزهار كبيرة بنفسجية تستمر طول الصيف.
إن النباتات العتيقة تفقد قوتها وتقلُّ أزهارها؛ فلذلك يحسن معاملتها كنبات سنوي، ومنها صنف أزهاره بيضاء وآخر أوراقه منقوشة.
(٦٢) كولييوس بلوميي بنتام Coleus Blumei Benth
نباتٌ معمِّر من الفصيلة الشفوية، موطنه جاوى، وله أهمية عظيمة في زينة الحدائق؛ لجمال أوراقه المنقوشة بأغنى الألوان، لا سيما في الأصناف الهجينة العصرية، والأوراق في النوع الأصلي بيضية مدببة مسننة خضراء مصفرة، وبوسطها بقعة كبيرة حمراء دموية، والأزهار حقيرة صغيرة مركبة على شكل عناقيد طويلة، والتويج أزرق وأبيض، ويبلغ ارتفاعه ٥٠س.
(٦٣) كولييوس فرشافلتي Coleus Verschaffelti Ch. Lem.
نوعٌ آخر من نفس البلاد قريب جدًّا من السابق، والغالب أنه صنف منه، وهو أجمل وأطول قامة وأصلب عودًا وأغنى ألوانًا.
وقد نقَّحوا النوعين فحصلوا على هجن عديدة جدًّا، عريضة الأوراق زاهية الألوان، ولا سيما الأصناف ذات الحافة المموجة والملسنة والسلالة ذات الأوراق النحاسية.
وهذه النباتات تنمو جيدًا في الأصص، والنباتات الناتجة من البزور أقوى وأجمل من الناتجة من العُقَل.
(٦٤) كولوتييا فروتسنس، لين Colutea frutescens, Lin
- كولوتييا فروتسنس فلوريبوندا ألبا: أزهاره بيضاء.
- كولوتييا فروتسنس جرنديفلورا: صنف أزهاره كبيرة جدًّا عن الأصل.
- الزراعة والإكثار: هذه النباتات هي شجيرات صغيرة قيمة سهلة الزراعة، وهي تحبُّ الأرض الخفيفة القوية الشمس، وتتكاثر بالبزور في أوائل مارس بأن تُبذر في أصص صغيرة قطرها ١٠س، وحينما تبلغ ١٥س تُزرع في المكان المُعد لها، وأحسن مكان لها أن تكون منعزلة على الخضرة ثلاث ثلاث، والأزهار تظهر في أبريل من السنة التالية.
(٦٥) كونفولفولوس تريكولور، لين Convolvulus tricolor, Lin
يُعرف هذا النبات بشبِّ النهار، ويعزى إلى الفصيلة العليقية، وموطنه أوروبا الوسطى، تبلغ سوقه ٤٠س، والأوراق متبادلة مستطيلة.
والأزهار محورية، والتويج قطره ٥س، قُمعي الشكل، والأزهار عادة ثلاثية الألوان، فهي زرقاء في أغلب القسم الأعلى، بيضاء في الوسط وصفراء كبريتية في الحلق، وقد أنتج الأصناف الآتية: وهي الأبيض والوردي والمنقوش والأزرق البنفسجي على أرضية بيضاء والبنفسجي وغيرها.
(٦٦) كوريوبسيس تنكتوريا Coreopsis tinctoria, vutt
نبات سنوي جميل من الفصيلة المركبة، موطنه أمريكا الشمالية، والأوراق مركبة مجتمعة على شكل وردي، ووريقات الأوراق خيطية، وتبلغ سوقه ٨٠س، وهي كبيرة الفروع. والأزهار صفراء ذهبية قرصها بني، وقد أنتج هذا النوع عِدَّة أصناف منها الأرجواني المعرَّق بالأصفر، وسلالة قصيرة بها الألوان المعتادة، وأخرى هجينة نصف مزدوجة، طويلة أو قصيرة.
(٦٧) كوزموس بيبناتوس Cosmos bipinnatus, cav
نبات سنوي كبير من الفصيلة المركبة، موطنه المكسيك، والساق شبه خشبية تبلغ ١٢٠س وأكثر، والأوراق متقابلة مجزأة تجزئة غائرة إلى العِرق الأوسط، وهي خيطية الأجزاء. والأزهار ذات أشعة عريضة مسننة الأطراف وردية مائلة للبنفسجية أو الأرجوانية، والقرص أصفر، وقد أنتج عِدَّة أصناف هجينة مثل الأبيض الناصع والقرمزي والوردي والأرجواني.
وقد ظهرت من عهد غير بعيد سلالةٌ ذات أزهار مزدوجة بها نفس الألوان الموجودة في السلالة المفردة، والسلالات ذات الأزهار المبكرة تزهر بعد ثلاثة أشهر من بَذرها.
(٦٨) كريبيس روبرا، لين Crepis rubra, Lin
نبات سنوي من الفصيلة المركبة، موطنه أوروبا الجنوبية، وأزهاره مزدوجة وردية أحادية محمولة على أعناق طويلة، والأوراق مجتمعة على شكل وردي، وهي مجزأة ويبلغ ارتفاع سوقه ٣٠س، وهو يزهر في فبراير ومارس.
وله صنف أزهاره بيضاء مائلة للوردية قليلًا.
(٦٩) كوفييا أجنييا د. ك Cuphea Ignea D. C.
نباتٌ معمِّر من فصيلة الليتروم، موطنه المكسيك، متفرع يبلغ ٤٠س، والأوراق متبادلة أو متقابلة لامعة بيضية مستطيلة، والأزهار حمراء جلنارية، والتويج مستعرض أبيض الوسط، بنفسجي مسود من الظاهر، وتستمر الأزهار طول الربيع والصيف.
وهذا النوع يعدُّ من أهم أنواع الجنس، وله قيمة عظيمة في تزيين الحدائق كما أنه يصلح للزراعة في الأصص.
(٧٠) كوفييا منياتا Cuphea miniata Bongt
نوع رشيق من البلاد السابقة، تبلغ سوقه ٦٠س، سريع النمو بحيث يتفرع وتزهر في السنة الأولى من بذرها، والأوراق متقابلة بيضية مدببة يكسوها وبر مبيض، والأزهار حمراء زنجفرية زاهية، والكاس وَبَرِيَّةٌ مائلة للبنفسجية، ووريقات التويج اثنتان في الطرف الأعلى، والوريقات السفلى من التويج ضامرة، وهذا النوع يزهر في الصيف والخريف.
(٧١) كوفييا جورولينسيس ﻫ. ب Cuphea Jorullensis H. B. et Kth
نوع جميل من نفس البلاد، غزير الفريعات يكسوه وبر أسمر، وتبلغ سوقه أكثر من متر، والأزهار صفراء محمرة موضوعة على شكل عناقيد طرفية، والأوراق مستطيلة رمحية.
(٧٢) كوفييا لانسيولاتا بوربورييا Cuphea lanceolata purpurea Hort
سلالة من نفس البلاد، غزيرة الفروع، تبلغ سوقها ٤٠س، والأوراق بيضية رمحية، وتستمر أزهارها طول الصيف والخريف، وهي وردية رائقة مائلة للحمرة.
والأصناف السنوية تتكاثر بالبزور.
(٧٣) دلفنيوم أجاسيس Delphinium ajacis Lin var, Hort
إن السلالة القصيرة ذات الأزهار المزدوجة هي المرغوبة، وهي لا تتجاوز ٤٠ أو ٥٠س، وسنابلها كبيرة مكتظة تماثل سنابل الياسنت.
ومن أصنافه الأبيض والوردي والأزرق والبنفسجي والأحمر الطوبي وما توسط بين هذه الألوان، والنوع الأصلي القديم موطنه أوروبا وفرنسا وإنجلترا.
(٧٤) دلفنيوم فورموزوم Delphinium formosum, Bois et Huet
نوع جميل من الفصيلة الشقيقية، موطنه القوقاز، سوقه متفرعة تبلغ من ٦٠ إلى ١٠٠س، والأوراق متبادلة راحية غير منتظمة، والأزهار زرقاء سماوية مظللة بالأزرق النيلي، ومجتمعة على شكل عناقيد طرفية منتظمة، وهو يزهر في مارس.
(٧٥) دلفنيوم إبريدوم Delphinium hybridum, Willd
هذه السلالة الفخمة قد جازت مكانة رفيعة لدى أغلب الأمم الأوروبية، وبلغت هذه الهجن أعلى ذروة في التحسين، ولا سيما في إنجلترا حيث بذل محل بلاكمور ولانجدون جهدَ الجبابرة مدة أعوام طوال، ولقد توج مجهودهم بالحصول على أجمل السلالات التي يبلغ ارتفاع بعضها ٢٢٥س، وتحمل سنابل هائلة طولها متر محلَّاة بالأزهار الكبيرة التي تبلغ ثمانية سنتيمترات وغنية بأزهى الألوان، وهي نباتات معمِّرة في أوروبا ولكننا نعاملها في بلادنا الحارة معاملة النباتات الحولية؛ لأن قيظ الصيف يقتلها. وهذه الهجن نشأت من تلقيح دلفنيوم أكزلتاتوم ودلفنيوم فورموزوم ودلفنيوم جرنديفلولورم مع بعضها.
إن الأصناف الموجودة في التجارة عديدة جدًّا ففيها الأصناف المفردة، والأصناف النصف المزدوجة، والأصناف المزدوجة.
نجد في هذه السلالات جميع الألوان الزرقاء من الأزرق النيلي إلى الأبيض والوردي والليلا والبنفسجي.
ويحسن أن يضاف إلى الأحواض قبل الزراعة كمية كافية من السبلة المتحللة، وتُعزق الأرض معها لتختلط جيدًا، وحينما يكبر العود ويبلغ ٢٠س يسقى بالسماد السائل كل ١٥ يومًا.
(٧٦) دبانتوس كاريوفيلوس Dianthus caryophyllus, Lin
لا ريب أن القرنفل هو أجمل أنواع الفصيلة القرنفلية، وموطنه أوروبا وآسيا الغربية، وهو معروف من أقدم العصور.
وسهولة زراعته وجمال أزهاره ذات الألوان الغنية الزاهية ورائحته العطرة رفعته إلى أرفع مكان في حدائق الزينة.
وقد أنتج أصنافًا عديدة بلغ بعضها نهاية الحُسن والكمال، ولا سيما سلالات أولوود بإنجلترا فإنها ضربت الرقم القياسي في تحسين القرنفل. ونقتصر في كتابنا هذا على السلالات المشهورة.
(٧٧) قرنفل الفانتيزي Oeillet de Fantaisie
- (١)
الأبيض المنقوش: المعروف بالقرنفل الإنجليزي والألماني. أزهاره بيضاء أطرافها ملونة بلون آخر، ومنقطة بنفس اللون أيضًا، وهذه الألوان تنحصر بين الوردي والأحمر والقرمزي والأرجواني والزنجفري والبنفسجي والأردوازي وما توسط بين هذه الألوان.
- (٢)
الأصفر المنقوش: تكون الزهرة أحيانًا صفراء نقية منقوشة بأحد الألوان السابقة أو مظللة بالوردي أو الزنجفري أو السوموني وغير ذلك، وهذا القسم يُعرف باسم إفرنشان، ويكون نقشه في الغالب على شكل خطوط عريضة، ويصادف كثيرًا في هذا القسم اللون الأرجواني والأحمر والأردوازي.
- (٣)
القرنفل الأردوازي: يمتاز هذا القسم بألوانه الداكنة الزاهية، مثل الأردوازي والنبيذي والبنفسجي والوردي المائل للبنفسجي وغير ذلك، ووريقات التويج تكون منقوشة بالأرجواني والناري والبني والقرمزي.
(٧٨) القرنفل الفلمنكي Oeillet Falamand
أزهاره منتظمة ووريقات تويجه عريضة موضوعة فوق بعضها بنظام، مستديرة الأطراف بدون أسنان، وفي العادة تكون الأصناف الجيدة أرضية، الزهرة فيها بيضاء نقية مخططة بشرائط من ألوان أخرى، وتكون الزهرة مزدوجة كرية منتظمة، وتصادف في المجموعات أصناف ذات لونين أو ثلاثة أو أربعة.
والأصناف الجميلة من القرنفل الفلمنكي لا تنتج بزورها نباتات تطابق أصلها، بل يلزم تكاثرها بالعُقَل حتى تكون طبق الأصل، والبزور الموجودة في التجارة لا تُنتج إلا أزهارًا متوسطة الحجم غير جميلة.
(٧٩) القرنفل المستمر التزهير ذو الأزهار الكبيرة Oeillet remontant à grandes fleurs
إن الإخصائيين في زراعة القرنفل الذين ساهموا في تحسين القرنفل كان غرضهم الحصول على نباتات عظيمة الازدواج كبيرة الحجم، جميلة الشكل منتظمةً غنية الألوان، مستمرة التزهير في فصل الشتاء، ولقد تحققت آمالهم وحصلوا على نباتات شاملة لجميع تلك الأوصاف.
وليكون النجاح عظيمًا؛ يحسن أن توضع في بيت زجاجي لغاية ١٥ مارس، ثم تخرج في الهواء الطلق في هذا التاريخ في مكان تراه الشمس طول النهار، وبعد تفريدها بشهرين تُنقل إلى المكان المعد لها، وتكون النباتات متباعدة عن بعضها بمقدار ٤٠س، ويلزم أن تُسمَّد الأحواض قبل الزراعة بالسبلة المتحللة، وتُعزق الأرض جيِّدًا، وأما البذر فيكون في أغسطس أو مارس، وبعد تفريد النباتات تُعامل معاملة النباتات الناتجة من العُقَل.
إن القرنفل ينجح في الأصص، ويلزم أن يكون آخر نقل لا يتعدى الأصص التي قطرها ٢٠س، وفي أشهر القيظ يحسن وضع النباتات في مكان تراه الشمس من الصباح إلى الساعة الأولى بعد الظهر.
(٨٠) ديانتوس سيننسيس، لين Dianthus sinensis, Lin
نبات سنوي موطنه الصين سوقه متفرعة تبلغ ٢٥ إلى ٣٠، والأوراق شريطية رمحية، والأزهار أحادية طرفية، والتويج مسنن ملون بِعِدَّة ألوان، ويكون في الغالب مبقعًا أو منقطًا أو مخططًا مما يكسبه شكلًا بديعًا.
وقد أنتج هذا النبات أصنافًا ذات أزهار مزدوجة بيضاء نقية، أو منقوشة ووردية وحمراء قانئة وبنفسجية داكنة وسمراء مسودَّة.
وسلالة قصيرة لا تتجاوز ٢٠س، وأخرى قصيرة جدًّا غزيرة الفروع وأزهارها كثيرة.
(٨١) ديانتوس سينينسيس هيدويجي D. Sinensis Heddewigii, Hort
سلالة يابانية رشيقة جدًّا، أوراقها سنجابية مظللة بالبنفسجية، والسوق من ٢٥ إلى ٣٠س، والأزهار قطرها ٦س، منتظمة ومفتوحة جدًّا وحوافُّها مموجة، والأزهار عادة منقوشة بشكل ظريف فتكون أحيانًا مظللة كألسن اللهب أو مبقعة بلون آخر أو أبيض الحافة، وتارة يحمل حلقات لونها قاتم.
(٨٢) ديانتوس برباتوس Dianthus Barbatus, Lin
نبات سنوي جميل، موطنه أوروبا، وتبلغ سوقه ٥٠س، والأوراق عريضة خضراء غزيرة، والأزهار صغيرة مجتمعة على شكل عنقود مشطي في أطراف السوق، مفردة حمراء أو وردية رائقة أو بيضاء أو منقوشة.
(٨٣) ديديسكوس سيرولييوس Didiscus caeruleus D. C.
نبات سنوي من الفصيلة الخيمية، موطنه أستراليا، سوقه تبلغ ٥٠–٦٠س وهي متفرعة، والأوراق مجزأة إلى ثلاثة أجزاء، والأزهار مجتمعة على شكل خيمة لونها أزرق رائق. وهو يزهر في فبراير ومارس.
(٨٤) ديجيتاليس بوربورييا جلوكسينوييديس Digitalis purpurea gloxinoides, Hort
نبات من الفصيلة الشخصية، موطنه أوروبا، والساق تبلغ ١٠٠–١٣٠س، والأوراق بيضية عريضة مكسوة بوبر قطني فضي اللون، والأزهار عديدة على شكل سنبلة طويلة. وهذه السلالة تفوق النوع الأصلي بقوتها وكِبر حجمها في جميع أجزائها، وألوانها الزاهية مثل الوردي والأبيض والأرجواني وتكون منقطة أو مبقعة بلون آخر.
(٨٥) ديمورفوتيكا أورنسياكا Dimorphotica aurantiaca. D. C.
نبات من الفصيلة المركبة، موطنه الكاب، وقد حصل تغير عظيم لهذا النبات في الزراعة، ويظهر أن النبات الأصلي قد انقرض والنباتات الموجودة الآن في التجارة ليست إلا هجنًا ذات أزهار برتقالية.
إن السلالات الهجينة لها ألوان مختلفة تبتدئ من الأبيض الناصع إلى البرتقالي وما توسط بينهما من الألوان والسوموني، وهذه السلالة نتجت من تلقيح هذا النبات مع ديمورفوتيكا بلوفياليس.
سوقها تبلغ ٦٠س والأوراق شريطية مستطيلة، والأزهار لها قرصٌ أسمر مائل للسواد. وهي تزهر في مارس.
وأزهار هذه النباتات حسَّاسة تتأثر من التغيرات الجوية، ولا تتفتح إلا حينما يكون الجو صحوًا والشمس طالعة.
ومنها صنف مزدوج ويكون ظهر الأشعة أصفر أو أرجوانيًّا رائقًا يعطي للزهرة شكلًا منقوشًا، وقد ظهر لون أبيض ناصع.
تبلغ سوقها ٦٠س، والأوراق شريطية رمحية مسننة، والأزهار قطرها ٨ سنتيمترات بيضاء ظهرها مائل للأرجواني.
(٨٦) إسكولزيا كاليفورنيكا Eschscholzia californica, Cham
-
الطويلة وارتفاعها من ٤٠ إلى ٥٠س.
-
والنصف القصيرة وارتفاعها من ٣٠ إلى ٤٠س.
-
والقصيرة لا تتجاوز ٣٠س.
وألوان هذا النبات تبتدئ بالأبيض وتنتهي بالأصفر الذهبي، وتمرُّ على البرتقالي والناري والكرزي والأحمر والسوموني وغير ذلك.
(٨٧) إجزاكوم أفيني Exacum affine, Balf
نبات رشيق من فصيلة الجنسيانا، موطنه جزيرة سقطرة بالبحر الأحمر، وهو غزير الفروع والأزهار يبلغ ٣٠س، والأوراق بيضية، والأزهار لِيلا مزرقة، عطرة جدًّا والأسدية صفراء.
(٨٨) فرنكووا راموزا Francoa ramosa D. Don
نباتٌ معمِّر من فصيلة الساكسيفراجا، موطنه شيلي، أوراقه على شكل وردي عريضةٌ على هيئة الليرة (آلة موسيقية قديمة) وَبَرِيَّةٌ مسننة، والأزهار عديدة بيضاء مجتمعة على شكل سنبلة طولها ٥٠س.
ويوجد من هذا النبات أنواعٌ أخرى أزهارها وردية أو ليلا أو وردي رائق، ولكن لا يوجد في التجارة غير فرانكووا راموزا.
(٨٩) جايارديا بكتا Gaillardia picta, Sweet
نبات سنوي من الفصيلة المركبة، موطنه المكسيك، والسوق متفرعة يبلغ ٥٠–٦٠س، والأوراق متبادلة رمحية تامَّة مفصصة تفصيصًا غير منتظم، والأزهار كبيرة مفردة طويلة الأعناق، والأشعة مستعرضة ولها ثلاثة أسنان عند طرفها، والربع الأعلى من الشعاع أصفر والباقي أرجواني، والقرص أرجواني مائل إلى السواد. وقد أنتج هذا النوع سلالة كبيرة الأزهار زاهية الألوان.
ويوجد صنف أزهاره حمراء سومونية وآخر محاط بالأبيض المائل إلى الصفرة وأصناف قصيرة، وأخرى نصف مزدوجة وغيرها مزدوجة.
(٩٠) جايارديا لانسييولاتا Gaillardia lanceolata, Michx
نوع جميل من أمريكا الشمالية أقصر قليلًا من النوع السابق، ويمتاز عنه بكبر أزهاره الزعفرانية اللون وبوسطها بقعة مائلة إلى الأرجواني، والقرص مماثل في لونه للبقعة.
ويوجد منها سلالة أزهارها كبيرة جدًّا متوهجة الألوان، ولا سيما الأحمر والوردي والسوموني وجميع الألوان الصفراء.
وتوجد سلالة أخرى أقصر قليلًا وغزيرة الفروع.
(٩١) جورا لندهيميري Gaura Lindheimeri Engel et Gray
نبات جميل من الفصيلة العيرية، موطنه التكساس، سوقه رفيعة متفرعة طولها ١٢٠س، والأوراق رمحية، والأزهار بيضاء من داخلها وبيضاء مائلة للوردية من خارجها، والأزهار عنقودية تظهر في أبريل.
وهذا النبات معمِّر، ويعيش عندنا سنتين أو ثلاثة إذا ظلل في الصيف، ويلزم أن يكون متباعدًا عن بعضه بمقدار ٣٠ سنتيمترًا.
(٩٢) جازانيا سبلندنس Gazania splendens, Hort, Angl
نباتٌ معمِّر من الفصيلة المركبة، موطنه الكاب، والغالب أنه هجين، وهو قصير متفرع مضطجع الفريعات، والأوراق مستطيلة خضراء داكنة من سطحها بيضاء خَلفها، والأزهار هامية قطرها ٦س، مركبة من صف واحد من أشعة صفراء برتقالية زاهية جدًّا، وكل شعاع مصحوب ببقعتين عند قاعدته أحدها بيضاء والثانية سوداء، وهو يزهر من أواخر مارس ويستمر إلى أكتوبر.
(٩٣) جربيرا جمسونيي Gerbera Jamesonii Bolus
نبات فخم معمِّر من الفصيلة المركبة، موطنه جنوب أفريقيا، وهو قصير غزير الأوراق، أوراقه مجتمعة على شكل وردي طولها من ٣٠ إلى ٤٠س، وعرضها من ٧ إلى ١٠س، والأزهار قطرها من ١٠ إلى ١٢س، محمولة على أعناق طويلة صلبة يبلغ ٥٠ أو ٧٠س، وهي حمراء برتقالية.
هذا النبات قد أنتج عِدَّة هجن تختلف من الأبيض النقي إلى الأحمر الدموي والوردي والأصفر والبرتقالي وغيرها.
(٩٤) جييوم كوكسينييوم Geum coceineum Sibth et Smith
نباتٌ معمِّر من الفصيلة الوردية، موطنه الشرق واليونان، سوقه قليلة التفرع تبلغ ٤٠–٥٠س، والأوراق وَبَرِيَّةٌ مفصصة تفصيصًا غائرًا يصل إلى العِرق الأوسط، والأزهار طرفية حمراء أو مائلة للبرتقالي والتويج مركب من خمس وريقات.
وله سلالة نصف مزدوجة كبيرة الأزهار، يبلغ قطر أزهارها ٥س.
وهذه النباتات تحتفظ بجمالها سنتين في بلادنا، حتى إنها في السنة الثانية تكون أقلَّ جمالًا من الأولى، ويمكن ترك النباتات المزروعة في الأرض سنتين، ولكن المزروعة في الأصص يجب تجديدها كل سنة.
(٩٥) جودسيا روبيكوندا Godetia rubicunda, Lind
نبات سنوي جميل من الفصيلة العيرية، موطنه كاليفورنيا، وهو متفرع ويبلغ سوقه ٥٠–٧٠س، والأوراق متبادلة رمحية، والأزهار كبيرة مجتمعة على شكل سنبلة طولها من ٢٠ إلى ٢٥س، والتويج مركبٌ من أربع وريقات حمراء نبيذية وبأسفل كل منها بقعة حمراء مائلة للأرجواني، وهذا النوع الأصلي قد انقرض بعدما أنتج عِدَّة أصناف جميلة.
والسلالة النصف المزدوجة تحتفظ بجمال أزهارها طويلًا، وفيها الأبيض الناصع والليلا والقرمزي والوردي وغير ذلك.
(٩٦) جودسيا ويتني Godetia Whitneyi, Hort
لا شكَّ أن هذا النوع هو أجمل أنواع الجنس، ويختلف عن النوع السابق بقامته الرِّبعة الغزيرة الفريعات ذات الشكل الهرمي، والتي تُغطى بأزهارها الغزيرة.
وتوجد أيضًا سلالة قصيرة غنية في الألوان لا تتجاوز ٣٠–٣٥س، وأخرى قصيرة جدًّا طولها من ١٠ إلى ١٥س.
وتوجد سلالة أزهارها مزدوجة تماثل أزهار الأزاليا، وهي من أجمل النباتات، وتوجد سلالة قصيرة أزهارها مزدوجة وبها جميع ألوان الكبيرة.
تبتدئ أنواع الجودسيا في التزهير من نصف فبراير وتستمر إلى آخر أبريل.
(٩٧) جومفرينا جلوبوزا Gomphrena globosa, Lin
نبات حولي من فصيلة عُرف الديك، يُعرف عند عوامِّنا باسم «الكتلة»، وموطنه الهند الشرقية، وهو نبات وَبَرِيٌّ متفرع يبلغ ٣٠–٤٠س، والأوراق متقابلة بيضية رمحية، والأزهار بنفسجية لامعة هامية كرية، والزهرة مكونة من حراشيف جافة تغطي الكاس.
ومنها أصناف بيضاء ووردية رائقة ودالة ومنقوشة بلون آخر بتل الأبيض المخطط بالبنفسجي والأرجواني وغير ذلك.
(٩٨) جومفرينا أورانسياكا Gomphrena aurantiaca, Desne
نوع سنوي من المكسيك يختلف عن النوع السابق بفريعاته الرفيعة، وقامته التي تزيد قليلًا عن السابق، وأزهارها البرتقالية، وهي أكبر من النوع السابق.
(٩٩) جيبسوفيلا إيليجانس Gypsophila elegans, Bbrst
نبات سنوي من الفصيلة القرنفلية، موطنه بلاد الجركس، والسوق ذات فريعات طويلة خيطية تبلغ ٤٠–٥٠س، والأوراق متقابلة خضراء سنجابية رمحية، والأزهار عديدة صغيرة مجتمعة على شكل عنقود متدلٍّ، وأعناق الأزهار رفيعة جدًّا، والتويج مركب من خمس وريقات نجمية الشكل.
-
الأبيض الناصع.
-
اللعلي.
-
الوردي الرائق.
-
الخبازِي.
-
Géant blanc Roi des Halles.
وهذا الصنف الأخير يبلغ قطر أزهاره سنتيمترين.
(١٠٠) هلينتوس أنووس Helianthus annuus, Lin
نبات سنوي من الفصيلة المركبة، ويُعرف عندنا باسم «عباد الشمس»، وكثير الانتشار حتى يوجد في بعض الحقول والجزائر؛ إذ يزرعه الفلاح مع البطيخ والشمام ليزين به حقله، وموطنه بلاد البيرو.
والصنف القصير ذو الأزهار المزدوجة لا يزيد عن ٨٠س، ويبلغ قُطر أزهاره ١٨س، وهي صفراء مائلة للبرتقالي وكرية.
(١٠١) هلينتوس كوكوميريفوليوس Helianthus cucumerifolius, Hort
نوع جميل، موطنه أمريكا الشمالية، طوله ١٢٠س، أزهاره مفردة قُطرها من ١٠–١٢س، صفراء برتقالية قرصها أسمر، وهذا النوع محبوب لتفرعه وفريعاته الرفيعة وأزهاره الغزيرة.
وقد أنتج صنفًا قصيرًا لا يتجاوز ٤٠–٥٠س، ويليق للكنارات والأحواض المنزرعة بالشجيرات.
(١٠٢) هليوتروبيوم بيروفيانوم Heliotropium peruvianum, Lin
نبات جميل معمِّر من فصيلة لسان الثور، موطنه بيرو، وسوقه شبه خشبية غزيرة الفريعات يبلغ ارتفاعه ٨٠س. والأوراق متبادلة رمحية بيضية، والأزهار على شكل عناقيد، والتويج أزرق رائق أو ليلا مائل للرمادي، وهي عَطرة جدًّا.
(١٠٣) هليوتربيوم كورمبوزوم H. Corymbosum, Rinz et Pav
نوع جميل من بلاد البيرو، ويظن العلماء أنه صنف من السابق ولا يختلف عنه إلا بقوة النمو، وأوراقه أعرض من السابق وعناقيده أكبر منه، ولكن الأزهار أقل عطرية من النوع السابق.
وهي تتكاثر بالبزور في مارس، وحينما تبلغ البارضات قوة كافية للتفريد تفرد في أصصٍ صغيرة إلى أن تبلغ ارتفاعها ١٥س، فتُنقل إلى الأرض في المكان المعدِّ لها، بشرط أن تكون متباعدة عن بعضها بمقدار ٥٠س.
(١٠٤) هيبسكوس مانيهو Hibiscus Manihot, Lin
نباتٌ معمِّر من الفصيلة الخبازية، موطنه الصين واليابان، سُوقه قوية تبلغ ١٥٠س متفرعة، والأوراق عريضة ذات خمس أو ستِّ فصوص، وهذه الأخيرة رمحية مسننة، والتويج عريض ذو خمس وريقات أصفر وبوَسَطه بقعة أرجوانية، وهو يبتدئ في الإزهار من يونيو.
(١٠٥) هونمانيا فومارييفوليا Hunnemannia fumariaefolia, Sweet
نبات جميل من الفصيلة الخشخاشية، موطنه المكسيك، والساق غير متفرعة في العادة، وفي بعض الأحيان تتفرع قليلًا وتبلغ ٥٠س، والأوراق متبادلة لها ثلاثة أعناق، وكل منها يحمل ثلاث وريقات خيطية، والأزهار صفراء زاهية قطرها ٧س، والتويج مركب من أربع وريقات مستديرة.
وقد ظهر حديثًا صنفٌ أزهاره مزدوجة.
وهذا النوع يخشى الرطوبة، وينبغي سقيه قليلًا ولا يعاد ريه إلا حينما تجفُّ الأرض تمامًا.
(١٠٦) إيبريس أمارا Iberis Amara, Lin
(١٠٧) إيبريس أومبلاتا Iberis Umbellata, Lin
نوعٌ آخر من أوروبا الجنوبية، سوقه غزيرة الفريعات، يبلغ ارتفاعه ٤٠س، ويكون حزمة مستعرضة، والأوراق السفلى رمحية مسننة، والأزهار بنفسجية مائلة إلى الليلا أو أرجوانية رائقة مجتمعة على شكل عناقيد تغطي النبات جميعه.
وقد أنتج أصنافًا وردية رائقة ووردية زاهية وبنفسجية قاتمة وليلا وغير ذلك. وتوجد سلالة هجينة قصيرة لا تتجاوز ٣٠س، غزيرة الفروع مستعرضة ومنتظمة، غنية الألوان مثل: الأبيض والوردي الرائق والوردي الزاهي والوردي الخبازي والبنفسجي المحمر والأحمر الطوبي والقرمزي وغير ذلك. ومما يؤسف له أن هذا النبات السهل الزراعة الجميل المنظر غير معروف بمصر.
(١٠٨) إيمباسينس بلسمينا Impatiens Balsamina, Lin
نبات سُميت الفصيلة باسمه، وهو سنوي، موطنه الهند، سوقه لحمية ضخمة، هرمي التفرع يبلغ ارتفاعه ٥٠س، والأوراق رمحية مسننة.
وقد أنتج سلالة تسمى «ذات الأزهار المماثلة للكامليا» منتظمة الازدواج على شكل وردي يشبه الكامليا، أو الورد الشديد الازدواج، ومن ألوانها الأبيض والوردي والناري المحمر والليلا والقرمزي والبنفسجي وغير ذلك، ومنها أصناف منقوشة ومنقطة.
- أولًا: في مارس في المكان المعد له مباشرة؛ لأن التفريد يضعفه.
- ثانيًا: في منتصف أغسطس، ويلزم أن يكون متباعدًا عن بعضه بمقدار ٣٠س، وهذه العروة تُزهر بعد شهرين في أكتوبر ونوفمبر عند اعتدال الجو، وأما العروة التي تُزرع في مارس فإنها تُزهر في مايو أي في أوقات هبوب الرياح الخمسينية.
(١٠٩) إيبوميبا بوربورييا Ipomoea purpurea, Roth
نبات متسلق سنوي من الفصيلة العليقية، موطنه أمريكا الجنوبية، وتبلغ سوقه ثلاثة أمتار، والأوراق متبادلة قلبية وَبَرِيَّةٌ، والأزهار عنقودية وفي كل عنقود ٣–٥ زهرات قُمعية الشكل مختلفة الألوان، وهو يزهر من مايو إلى نوفمبر، وقد أنتج هذا النبات أصنافًا كثيرة من الأبيض إلى الأحمر وما تولد بينهما من الأصناف والوردي والبنفسجي القاتم والمنقوش بلونين أو ثلاثة.
(١١٠) إيبومييا بونانوكس جرنديفلورا ألبا Ipomoea Bona-nox grandiflora alba
صنف بديع من أمريكا الجنوبية أزهاره كبيرة جدًّا بيضاء ناصعة، والأوراق عريضة قلبية، والأزهار تتفتح في المساء وتستمر إلى الساعة ٨ صباحًا، وهو نباتٌ معمِّر، ويجود بمصر في الأماكن القوية الشمس.
(١١١) إيبومييا كوامكليت Ipomoea Quamoclit, Lin
صنف رشيق سنوي من الهند، وتبلغ سوقه ١٥٠ سنتيمترًا، والأوراق متبادلة مشطية خيطية، والأزهار جلنارية زاهية، والتويج منبسط قطره ١٠م، وله صنفان أحدهما أزهاره بيضاء والآخر أزهاره وردية.
(١١٢) إيبومييا فرسيكولور Ipomoea versicolor, Benth et Hook
(١١٣) إيبوموبسيس إيليجانس Ipomopsis elegans, Mchx
نبات سنوي من فصيلة البوليمونيوم، موطنه أمريكا الشمالية، وتبلغ سوقه نحو متر، وهي مفردة أو قليلة الفروع، والأوراق متبادلة مفصصة تفصيصًا غائرًا، والأزهار سنبلية في أطراف الفريعات. وأنبوبة الزهرة طولها ٣س، والتويج منبسط أحمر جلناري، والجزء الأعلى منه رائق اللون ومظلل قليلًا بالصفرة ومنقط بالحمرة الجلنارية.
(١١٤) كوكيا تريكوفيلا Kochia tricophylla, Stapf
نبات حولي من الفصيلة الرمرامية، موطنه الصين وهو سريع النمو كثير الفروع، يبلغ ارتفاعه مترًا على شكل بيضي منتظم، والأوراق خيطية طويلة خضراء زاهية وتحمرُّ في الخريف.
(١١٥) لانيروس أودوراتوس (البسلة العطرة) Lathyrus odoratus, Lin
نبات حولي من الفصيلة الفراشية، موطنه إيطاليا الجنوبية وصقلية، ساقه متسلقة تبلغ أكثر من مترين، والأوراق مركبة من زوجين من الوريقات وأعناق الأزهار طويلة جدًّا، وهي أطول من الأوراق، وتحمل كل منها زهرتين أو ثلاث زهرات عطرة، والعلم بيضي الشكل عريض، والجناحان بيضيان أو مستطيلان، والزورق أصغر من الجناحين، والنوع الأصلي بنفسجي الأزهار، وقد أنتج بطريقة الزراعة والانتخاب آلافًا من الأصناف من جميع الألوان ما عدا الأصفر.
وننصح للهواة الذين يودون الحصول على نتائج باهرة أن يعزقوا الأرض قبل الزراعة عزقًا عميقًا، وأن تُحفر قناة عرضها ٣٠ سنتيمترًا وعمقها ٣٥س وتُملأ بمخلوط مركب من جزأين من الطمي الناعم واثنين من الرمل وجزء من السبلة القديمة، ويُخلط جيدًا ثم تُملأ به القناة المُعدة للزراعة، ويلزم سقيها بالسماد الكيماوي المحلول بالمال ابتداء من أول نوفمبر (انظر باب الأسمدة) إلى أن تظهر الأزهار، وبهذه الطريقة يحصل الإنسان على نباتات قوية كبيرة الأزهار طويلة الأعناق مثل التي نشاهدها في المعارض.
إن البسلة تخشى الرطوبة المستمرة والري الغزير، ويلزم أن تُسقى باعتدال، ولا يعاد السقي إلا عندما تجف الأرض جيدًا، ويلزم تجديد البزور كل سنة؛ لأنها تتدهور في مناخنا ولا تنتج إلا أزهارًا حقيرة قبيحة الألوان.
(١١٦) لافاتيرا تريمستريس Lavatera trimestris, Lin
نبات سنوي من الفصيلة الخبازية، موطنه أوروبا الجنوبية، وتبلغ سوقه مترين وهو متفرع، والأوراق متبادلة والتي عند قاعدة العود تكون على شكل الكلية، والتي في وسط العود تكون بيضية قلبية، والتي في القمة تكون ثلاثية الفصوص، والأزهار وردية رائقة بها عروق داكنة، والتويج مركب من خمس وريقات وبِوسطها بقعة بنفسجية رائقة، ولها صنف أزهاره بيضاء، والأزهار يبتدئ ظهورها في يونيو ويستمر إلى نوفمبر.
(١١٧) لافاتيرا أربورييا فولييس فريجاتيس Lavatera arborea foliis variegatis, Hort
إن النوع الأصلي لهذا النبات موطنه إيطاليا، والذي اخترناه هو صنفه المنقوش الأوراق، وهو نبات جميل يمثل شجرة صغيرة تصل في بعض الأحيان إلى مترين، والساق متفرعة عند قمتها، والأوراق زغبية متموجة راحية خضراء مجزعة بالصفرة والبياض المصفر، وهذا النبات عظيم الشأن في زينة الحدائق إذا كان منعزلًا فوق المروج الخضراء.
(١١٨) لايا إبليجانس Layia elegans, Torr et Gray
نبات سنوي من الفصيلة المركبة، موطنه كاليفورنيا، وهو وَبَرِيٌّ سنجابي أو فضي غزير الفريعات، يبلغ طوله من ٣٠ إلى ٤٠س، والأوراق متبادلة خيطية رمحية مفصصة، والأزهار طرفية قطرها ٤س صفراء ذهبية بيضاء الحافة.
(١١٩) ليناريا بيبرتيتا Linaria bipartita Willd
نبات سنوي من الفصيلة الشخصية، موطنه الجزائر، سوقه رفيعة متفرعة تبلغ ٤٠س، والأوراق متبادلة سنجابية خيطية، والأزهار سنبلية، والتويج بنفسجي محمر أو وردي ضارب إلى الأرجوانية ومظلل بالأرجواني، وهو مركَّب من خمسة أقسام غير منتظمة؛ فالاثنان العلويان قائمان والثلاثة السفلى منحنية إلى الخارج، وقاعدة الأنبوبة مصحوبة بمهماز خيطي.
(١٢٠) ليناريا دلماتيكا Linaria dalmatica, Mill
نوع ضخم كبير من أوروبا الشرقية، يبلغ ارتفاعه أكثر من متر، غزير الفروع، أوراقه عريضة سنجابية، والأزهار صفراء زاهية على شكل سنابل طولها ٥٠س.
(١٢١) لوبليا إيرينوس Lobelia Erinus, Lin
(١٢٢) لوبليا كرديناليس كوين فكتوريا Lobelia cardinalis, Lin. var. Queen Victoria
صنف فخم من لوبليا كرديناليس، طويل القامة أوراقه لامعة أرجوانية رائقة رمحية، والأزهار على شكل عنقود طويل يفوق في الحجم النوع الأصلي، جلناري متوهج.
وقد أنتج عِدَّة أصناف هجينة مختلفة الألوان وبديعة الأشكال، وهذه النباتات معمِّرة في أوروبا، ولكنها لا تعيش عندنا إلا سنة واحدة؛ لشدة الحرارة والجفاف المُحرِق.
وأما الكرديناليس فتُزرع في أغسطس في مخلوط خاص مركب من جزأين من الطمي الناعم، واثنين من دبال الأوراق، وثلاثة من الرمل الأبيض، ويحسن أن تُربى في الأصص وتوضع مدة الصيف في مكان تراه الشمس من الصباح إلى الظهر، أما في الشتاء فتوضع في مكان معرض للشمس طول النهار إن أمكن، وهي تُزهر في أبريل.
(١٢٣) لوبينوس موتابيليس Lupinus mutabilis, Sweet
هذا الترمس سنوي من الفصيلة الفراشية، موطنه كولومبيا، وساقه متفرعة تبلغ أكثر من متر، والأوراق كفِّية مركبة من ٧–٩ وريقات، والأزهار عطرة على شكل سنبلة طولها ١٠–٢٥س زرقاء مائلة إلى البنفسجية، والعلم أبيض مائل إلى الصفرة ومنقط بالحمرة.
(١٢٤) لوبينوس هرتويجيي Lupinus Hartwegii, Lindl
(١٢٥) ليكنيس كلسيدونيكا Lychnis chalcedonica, Lin
نباتٌ معمِّر في أوروبا، ولكنه لا يعيش إلا سنة واحدة في مناخنا، يُعزى إلى الفصيلة القرنفلية، موطنه الروسيا وآسيا الصغرى، وتبلغ سوقه ٦٠س، والأوراق متقابلة مسننة بيضية مستطيلة، والأزهار حمراء جلنارية مجتمعة على شكل عناقيد، والتويج مركب من خمس وريقات وهو يماثل شكل الصليب الذي كان يحمله فرسان مالطة.
وقد أنتج هذا النوع الأصناف الآتية: الأبيض والوردي الرائق والوردي والسوموني والمزدوج الأبيض.
(١٢٦) ليكنيس سيلي روزا Lychnis Coeli-rosa Desr
(١٢٧) لكنيس أوكولاتا Lychnis oculata, Backh
وقد ظهرت سلالة قصيرة لا تتجاوز ٢٥س، وشاملة لجميع الألوان الموجودة في السلالة الطويلة.
وأما اللكنيس كلسيدونيكا المزدوج فلا ينتج بزورًا، ويتكاثر بالتجزئة.
(١٢٨) متيولا أنووا (المنثور) Mathiola annua, Sweet
نبات سنوي وفي بعض الأحيان يعيش سنتين، وهو من الفصيلة الصليبية، وموطنه منطقة البحر الأبيض المتوسط، سوقه خشبية عند قاعدتها متفرعة من القمة، والأوراق متبادلة تامة رمحية خضراء فضية، والأزهار عطرة مفردة أو مزدوجة.
(١٢٩) مورنديا بركلييانا Maurandia Barklayana, Lindl
نباتٌ معمِّر متسلق من الفصيلة الشخصية، موطنه المكسيك، وهو متفرع يتسلق بواسطة عنق الورقة؛ إذ يلتوي على ما يُستند إليه كالمحلاق، وتبلغ سوقه ٤ أمتار، والأوراق متبادلة مزراقية، والأزهار بنفسجية قاتمة تبلغ ٤س، والتويج متدلٍّ على شكل المخطم.
وقد أنتجت الأصناف الآتية: الليلا والجلناري والوردي الرائق والأبيض والوردي الزاهي والبنفسجي القاتم.
(١٣٠) ملينتوس ماجور Melianthus major, Lin
نباتٌ معمِّر خشبي من أسفله، ويُعزى إلى فصيلة الزبجوفيلوم، وهو عظيم الشأن في تزيين الحدائق؛ إذ يُزرع منعزلًا فوق الخضرة.
وتبلغ سوقه مترًا أو مترين، والأوراق عريضة رشيقة الشكل ريشية مسننة سنجابية طولها من ٤٠ إلى ٥٠س وعرضها ٣٠س، والأزهار طرفية سمراء داكنة.
(١٣١) ميمولوس كوبرييوس إبريدوس فرييجاتوس Mimulus cupreus hybridus variegatus
نبات سنوي جميل يُعزى إلى الفصيلة الشخصية، موطنه الهند وشيلي، والسلالة الهجينة تختلف عن النوع الأصلي، ولا سيما في ألوان الأزهار التي تتنوع بسرعة، وتختلف ألوانها من الأبيض المصفر إلى الأصفر الداكن، ومن الأحمر القرمزي إلى الأرجواني البني وما تولد بينهما من الألوان.
وقد حصلوا أيضًا على سلالة كبيرة الأزهار وأخرى مزدوجة الأزهار، وفيها يأخذ الكاس شكل الزهرة فتصبح كأنها زهرتان داخلتان في بعضهما، والبزور تنتج عددًا كبيرًا من الأزهار المزدوجة.
(١٣٢) ميرابيليس جالابا (شب الليل) Mirabilis jalapa, Lin
نبات سنوي أو معمِّر من فصيلة شب الليل، موطنه بيرو، والجذور ضخمة على شكل اللفت مسودة اللون، والساق غزيرة الفروع تبلغ ٨٠س، والأوراق متبادلة بيضية رمحية، والأزهار ليلية تتفتح من الغروب إلى الصباح، والتويج على شكل قُمع مفتوح، وقد أنتج عِدَّة أصناف: الأبيض، والأبيض المنقوش بالصفرة أو الحمرة، والأصفر، والأصفر المنقوش بالحمرة، والوردي والأحمر وغير ذلك.
ومنه سلالة قصيرة لا تتجاوز ٣٠س أوراقها منقوشة بالخضرة المصفرة، وفيها جميع ألوان السلالة الطويلة.
(١٣٣) نيميزيا ستروموزا Nemesia Strumosa, Benth
نبات سنوي من الفصيلة الشخصية، موطنه الكاب، وهو متفرع ويبلغ ارتفاعه ٣٠–٤٠س، والأوراق متقابلة رمحية مسننة، والأزهار عنقودية طرفية، والتويج ذو شفتين؛ العليا منهما قصيرة عريضة تاجية الحافة، والسفلى أعرض منها منفرجة الحافة.
(١٣٤) نيموفيلا ماكولاتا Nemophila maculata, Benth
نبات سنوي من فصيلة الهيدروفيلوم وَبَرِيٌّ، يبلغ ارتفاعه ٢٠س، والأوراق مفصصة تفصيصًا غائرًا والفصوص مستديرة، والأزهار بيضاء ناصعة، ووريقات التويج تحمل كل منها في قمتها بقعة بنفسجية داكنة، وهذا النوع هو أجمل أنواع الجنس.
(١٣٥) نيكوسيانا أفينيس (دخان الزينة) Nicotiana affinis, Hort
نباتٌ سنويٌّ جميل من الفصيلة الباذنجانية، موطنه أمريكا الجنوبية، وهو وَبَرِيٌّ أخضر مائل إلى السنجابية، متفرع تبلغ سوقه ٧٥س، والأوراق جذرية بيضية رمحية مسننة، والأزهار عديدة بوقية، وتبلغ أنبوبة الزهرة ١٠س.
(١٣٦) نييرمبرجيا فروتسنس Nierembergia frutescens, Dur
نباتٌ معمِّر من الفصيلة الباذنجانية، موطنه شيلي، ويبلغ ارتفاعه ٥٠س، خشبي غزير الفروع، والأوراق خيطية طولها خمسة س، والأزهار ليلا رائق ثم تصير مبيضة على حافة الزهرة، وهذا النبات يشبه بعض الشبه بعض أنواع الكتان.
وقد أنتج هذا النوع صنفين؛ أحدهما أزهاره بيضاء ناصعة، والثاني بنفسجي قاتم.
(١٣٧) أونوتيرا جرنديفلورا Oenothera grandiflora, Willd
نباتٌ جميل من الفصيلة العيرية، موطنه أمريكا الشمالية، وتبلغ ساقه مترًا، والأوراق رمحية مسننة، والأزهار كبيرة قطرها ٨س على شكل عناقيد طرفية صفراء عطرة تتفتح قبل الغروب بساعة وتستمر إلى الصباح.
(١٣٨) أونوتيرا لاماركيانا Oenothera Lamarekiana Ser
يمتاز هذا النوع عن السابق بتفرعه الذي يحاكي الشمعدان وغزارة فروعه، أزهاره صفراء عطرة قليلًا، وتتفتح قبل الغروب بساعة، وتستمر إلى الصباح مثل الآخر.
(١٣٩) بابافير روياس (الخشخاش) Papaver Rhoeas, Lin
نبات رشيق سنوي من الفصيلة الخشخاشية، وموطنه أوروبا وشمال أفريقيا وغربي آسيا، وهو نبات وَبَرِيٌّ متفرع، يبلغ ٢٠س، والأوراق مفصصة تفصيصًا غائرًا، والفصوص مشرشرة، وأعناق الأزهار طويلة، والأزهار حمراء بها بقعة سوداء في وسطها.
وألوان الخشخاش عديدة ومتغيرة بحيث يمكن إعادة إكثارها طبق الأصل، وقد حصلوا على سلالة ذات أزهار كبيرة مفردة مبقعة بالبياض، وأعضاء التذكير الأسدية صفراء رائقة، وهذه السلالة فيها الأبيض والوردي والسوموني والأحمر والمنقوش أو المحاط بلون آخر.
والسلالة ذات الأزهار المزدوجة أزهارها تامة الازدواج وتشمل معظم ألوان السلالة المفردة.
(١٤٠) بلارجونيوم زونال (الجارونيا) Pelargonium Zonale, I’Herit Var
نبات شبه خشبي من فصيلة العتر، موطنه الكاب، وتبلغ سوقه ٦٠س، وفروعه ضخمة منتظمة، والأوراق مستديرة كِلْيِيَّة مفصصة مسننة وبها دائرة خضراء مسودة، وتبلغ أعناق الأزهار ٢٠س، ويحمل كل منها من ٢٠ إلى ٤٠ زهرة، ووريقات التويج غير متساوية وهي حمراء كرمنية.
وقد أنتج هذا النوع أصنافًا عديدة من ذات الأزهار المفردة والمزدوجة، وعِدَّة أصناف من ذات الأوراق المنقوشة بلونين أو ثلاثة، وأغلب الأصناف الهجينة نشأت من تلقيح بيلارجونيوم زونال بالبيلارجونيوم إنكيننس وبيلارجونيوم بلتاتوم.
ويعد البيلارجونيوم زونال من أجمل نباتات الزينة؛ لأنَّ أزهاره تستمر طول العام تقريبًا.
وألوانه تبتدئ من الأبيض الناصع إلى الأحمر الكرمني وما توسط بينهما من الوردي والسوموني والجلناري البرتقالي والجلناري الداكن، والقرمزي والأحمر الفوي، والأصناف ذات العين البيضاء، والبيضاء المحاطة بالسوموني وغير ذلك.
(١٤١) بيلارجونيوم بلتاتوم Pelargonium peltatum, Act
نوع جميلي من موطن السابق، فروعه متدلية تبلغ مترًا، والأوراق متبادلة درقية بها دائرة سمراء، وأعناق الأزهار طويلة تنتهي بأربع أو خمس زهرات كبيرة وردية رائقة، وكل وريقة من التويج بها بقعة حمراء كرمنية داكنة.
وقد أنتج هذا النوع أصنافًا عديدة بعضها أزهاره مفردة وبعضها مزدوجة، والأصناف المزدوجة من هذا النوع هي المرغوبة.
(١٤٢) بيلارجونيوم جرنديفلوروم Pelargonium grandiflorum Hort
أجمل أنواع الجنس على الإطلاق، ومن نفس مواطن النوعين السابقين، وسوقه تبلغ أكثر من متر، والأوراق راحية مفصصة مسننة، والأزهار كبيرة، ووريقتا التويج العلويتان بيضيتا الشكل لونهما أبيض وبهما عروق حمراء عند قاعدتهما، والوريقات السفلى بيضاء.
إن البلارجونيوم زونال والبلارجونيوم بلتاتوم يستمران أغلب أيام السنة في الإزهار، ولكن هذا النوع الأخير لا يزهر إلا مرة واحدة في الربيع.
إن البلارجونيوم يفقد قوته في السنة الثالثة؛ ولذلك يحسن تجديد نباتاته كل سنتين.
(١٤٣) بنتستيمون هرتوبجيي جرنديفلوروس Pentstemon Hartwegii grandiflorus, Hort
نبات بديع معمِّر من الفصيلة الشخصية، موطنه المكسيك، سوقه خشبية تبلغ ٦٥س. والأوراق متقابلة رمحية خضراء لامعة، والأزهار مجتمعة على شكل عناقيد كبيرة، والتويج أنبوبي له خمسة أقسام مستديرة، والأصناف الهجينة غنية في الألوان وتشمل جميع الألوان البنفسجية والحمراء.
(١٤٤) بيتونيا أيبريدا Petunia hybrida, Hort
وقد نشأت من هذه السلالة سلالة أخرى أزهارها مزدوجة تشمل جميع الألوان الموجودة في السابقة، ولكن هدابها أصغر قليلًا من الأخرى.
(١٤٥) فاسليا كمبانولاريا Phacelia campanularia, A. Gray
نبات صغير سنوي من فصيلة الهيدروفيلوم، موطنه أمريكا الشمالية، سُوقه متفرعة وفروعه غزيرة، يبلغ ارتفاعها ٢٠س، أوراقه مستديرة مستطيلة ذات حافة تاجية، والأزهار ناقوسية زرقاء زاهية بها خمس بقع بيضاء، ويبلغ قطر الزهرة سنتيمترين وهي مجتمعة على شكل سنابل طرفية.
وهذا النبات يليق لعمل الكنارات الرشيقة، والأزهار تظهر من فبراير إلى آخر أبريل.
(١٤٦) فلوكس درو مونديي Phlox Drummondii, Hook
نبات سنوي من فصيلة البوليمونيوم، موطنه تكساس، ويبلغ ارتفاعه من ٣٠ إلى ٣٥، والأوراق مستطيلة أو رمحية، والأزهار عنقودية، والتويج مركب من خمس وريقات بيضية الشكل وردية أو أرجوانية رائقة.
- (١)
ذات الأزهار الكبيرة.
- (٢)
ذات الأزهار الكبيرة ذات العين.
- (٣)
ذات الأزهار الكبيرة ذات الهداب.
- (٤)
ذات الأزهار الكبيرة النجمية.
وألوان الفلوكس غنية، تشمل الأبيض الناصع والوردي والنحاسي والناري والقرمزي والجلناري والسوموني والأرجواني والبنفسجي الرائق والداكن، وما توسط بينهما من الألوان.
(١٤٧) فيزوستيجيا فيرجييانا Physostegia Virginiana Benth
نباتٌ معمِّر من الفصيلة الشفوية، موطنه أمريكا الشمالية، وهو سريع التكاثر بجذوره الزاحفة، يبلغ ارتفاعه مترًا، والأوراق مجتمعة على شكل وردي بيضية رمحية، والأزهار عنقودية طرفية تبلغ عناقيدها ٢٠–٣٠س، مصطفة على أربعة صفوف، كما أن السوق مربعة الأضلاع، والأزهار وردية ضاربة إلى الليلا. ومنها صِنف أزهاره بيضاء.
(١٤٨) بورتولاكا جرنديفلورا (الرجلة) Portulaca grandiflora, Hook
نبات رشيق سنوي من فصيلة الرجلة، أوراقه متبادلة لحمية أسطوانية، والأزهار كبيرة جميلة جدًّا تتفتح في الشمس، حمراء بنفسجية متوهجة، وقد أنتجت أصنافًا كثيرة منها: الأبيض المخطط أو المبقع بالوردي الرائق، والمخطط بالوردي الداكن، والجلناري والأصفر الداكن، والبرتقالي والوردي النحاسي، والأحمر البنفسجي وغير ذلك. ويوجد منها سلالة مزدوجة وهي أجمل من المفردة، وتمكث أزهارها أكثر من الأخرى، وتشمل جميع ألوان السلالة المفردة.
(١٤٩) بريمولا مالاكوييدس primula malacoides, Franch
نبات فخم من الفصيلة المسماة باسمه، موطنه الصين، أوراقه بيضية منعكسة خضراء رائقة مبيضة دقيقة من الخلف، والسوق الزهرية عديدة يحمل كل منها من دورين إلى ٦ أدوار، وهي وردية اللون مائلة إلى الليلا الرائق، وتظهر الأزهار في فبراير وتستمر إلى مايو.
وقد حسَّنوا هذا النبات تحسينًا عظيمًا حتى أصبحت الزهرة يبلغ قطرها سنتيمترين، وصار التويج مستديرًا عريض الوريقات، وكذلك الأوراق أصبحت أعرض من النوع القديم، والسوق أضخم، وتشمل السلالة المحسَّنة الأبيضَ والوردي والسوموني والليلا والوردي المائل إلى الكرمني والكريزي الجلناري وغير ذلك، كما أنه توجد سلالة ذات أزهار مزدوجة.
(١٥٠) بريمولا أوبكونيكا Primula obconica var Gigantea, Hort
حصل تحسن عظيم لبريمولا أوبكونيكا ذات الأزهار الكبيرة، يمتاز بقوة النمو واتساع الأوراق وكِبر الأزهار وتموج وريقات التويج وحواملها الصلبة التي يبلغ طولها ٣٠–٣٥س (في أوروبا)، ولكنها لا تزيد عن ٢٠س بمصر.
ولقد أنتجت هذه السلالة الألوان الآتية: الأبيض الناصع والأزرق والسوموني والقرمزي والبنفسجي المحمر والبنفسجي وغير ذلك.
(١٥١) بيرتروم برتنيوم أورييوم Pyrethrum parthenium aureum Hort
نبات جميل ذهبي الأوراق، لا قيمة لأزهاره، وهو من الفصيلة المركبة، مرغوب جدًّا للكنارات وتضاد الألوان في نباتات الموزاييك. والبستانيُّون العوام يسمونه «أراديكا»، ولا أعرف كيف وَفَّقوا له هذا الاسم الذي لا يوجد له مدلول، ولا هو محرف من كلمة أجنبية.
(١٥٢) رهمانيا أنجولاتا Rehmannia Angulata, Hemsl
(١٥٣) ريزيدا أودوراتا Reseda Odorata, Lin
نبات سنوي قيِّم مرغوب لرائحته المنعشة، وهو من فصيلة الريزيدا، وموطنه مصر، والسوق تبلغ ٢٥س، والأوراق متبادلة مستطيلة تامة أو مفصصة، والأزهار عطرة صفراء مخضرة على شكل عنقود بيضي أو مخروطي، وهو يزهر في فبراير.
(١٥٤) رودبكيا لاسينياتا فلوري بلينو Rudbeckia Laciniata flore pleno, Hort
نباتٌ معمِّر فخم نتج في الحدائق، وهو قوي النمو غزير الأزهار، زهرته كبيرة شديدة الازدواج صفراء ذهبية طويلة الأعناق.
(١٥٥) سلبجلوسيس سينوياتا Salpiglossis sinuata Rinz et Pav.
هذا النبات يعدُّ من أفخم الأنواع الحولية، ويُعزى إلى الفصيلة الباذنجانية، موطنه شيلي، وهو نبات وَبَرِيٌّ يبلغ ارتفاعه مترًا تقريبًا، أوراقه متبادلة أهليلجية مسننة، والتويج قُمعي الشكل، به نقوش وألوان تختلف عن مثيلاتها في الأزهار الأخرى، وألوان هذا النبات غنية جدًّا وتتمشى النقوش مع الألوان التي تصاحبها.
(١٥٦) سلفيا أرجنتييا Salvia Argentea, Lin
نباتٌ ذو ورق جميل من الفصيلة الشفوية، موطنه أوروبا الجنوبية، له وبر طويل ناعم حرير فضي اللون، والأوراق سميكة جذرية عريضة جدًّا مجتمعة على شكل وردي، وهي بيضية على شكل الكلية محزوزة، والأزهار حقيرة مجتمعة على شكل سنابل طرفية، وهو يزهر في العام الثاني، ويلزم قرض سنابل الأزهار بمجرد ظهورها؛ لتحتفظ الأوراقُ ببهائها طويلًا.
(١٥٧) سلفيا سبلندنس Salvia splendens, Ker
(١٥٨) سلفيا نيموروزا Salvia nemorasa Crantz
(١٥٩) سكابيوزا أتروبوربورييا Scabiosa atropurpurea, Lin
نبات سنوي جميل من فصيلة الدبساكوس، موطنه أوروبا الجنوبية، سوقه متفرعة تبلغ ٦٥س، والأوراق مفصصة، والأزهار أرجوانية قطيفية محمولة على أعناق طويلة، والتويج على شكل القرطاس له خمسة أقسام منقطة بالأبيض أو الليلا.
وقد أنتج هذا النوع ثلاث سلالات: طويلة ونصف قصيرة وقصيرة. وتبلغ الطويلة ٧٥س، وتشمل عِدَّة ألوان، وتبلغ النصف القصيرة ٦٠س ولها نفس ألوان الطويلة، والقصيرة لا تتجاوز ٣٠ أو ٤٠س وهي المرغوبة، ويوجد فيها الأبيض والسماوي والوردي الرائق وزهر الخوخ والوردي والأرجواني والليلا والطوبي والأحمر والكريزي والقرمزي والكرمني وغيرها.
(١٦٠) سكيزنتوس بناتوس Schizanthus pinnatus, R. et Pav.
نبات مستوٍ من الفصيلة الشخصية، موطنه شيلي، سوقه غزيرة الفروع وتبلغ ٣٠–٥٠س، والأوراق مفصصة، والأزهار عديدة على شكل عناقيد هرمية طرفية ليلا رائق، والحلق أصفر مبقع بالأرجواني ومحاط بأربع بقع بنفسجية.
س. ب. نانوس كومباكتوس: يبلغ ارتفاعها ٤٠ أو ٥٠س، وأزهارها كبيرة وألوانها متعددة وكثيفة الفروع.
س. ب. نانوس كومباكتوس البوس: ارتفاعها من ٤٠ إلى ٥٠س، وأزهارها بيضاء منقوشة بالأصفر من وسطها.
والنباتات المزروعة بمصر لا تبلغ قوة مثيلاتها في أوروبا.
(١٦١) سينسيو كروينتوس Senecio cruentus, D. C.
يعدُّ السنيرير بحق من أبدع النباتات الحوليَّة التي تزدان بها حدائقنا في الربيع، وهو من الفصيلة المركبة، وموطنه جزائر الكاناري المعروفة بالخالدات، وهو نبات وَبَرِيٌّ متفرع يبلغ ارتفاعه ٦٠–٧٠س، والأوراق متبادلة عريضة قلبية مسننة لها وبر ناعم من أسفلها، يكون أبيض في الأصناف البيضاء الأزهار ومزرقًّا في الزرقاء ومحمرًّا في الحمراء، والأزهار أرجوانية زاهية في النوع الأصلي، والقرص أصفر أو أرجواني رائق، والأزهار مجتمعة على شكل عنقود مشطي ضخم، يبلغ قطره أكثر من ٦٠س في الزراعة المعتنَى بها والمعدة للمعارض.
والألوان الشائقة هي الأبيض والوردي والليلا والسماوي والأزرق النيلي والأحمر الدموي والكرمني والأرجواني وغير ذلك، وتوجد أصناف لها عين بيضاء وأخرى مخططة بالبياض.
ولهذا النبات سلالة قصيرة أزهارها أكبر من السلالة الطويلة، ولكنَّها لا تصلح للمعارض؛ لأن مجموع أزهارها أصغر بكثير من السلالة الطويلة.
وأما إذا أريد زراعة هذه النباتات في الأرض فيلزم رفع طبقة سمكها ٢٥س في موقع نصف مظلل واستبدالها بطبقة مماثلة من الطمي الناعم، ويضاف إليه مقدار الخُمس من السبلة المتحللة، وتُنقل إلى الأرض النباتات التي مضت شهرين في أصص قطرها ١٥س بشرط أن تكون متباعدة بمقدار ٦٠س، ثم تعامل معاملة النباتات المزروعة في الأصص.
وتُسقى النباتات بالسماد الكيماوي كل عشرين يومًا مرة، بنسبة ٣ في الألف من مخلوط نصفه من نترات الصودا والنصف الآخر من سلفات البوتاسا، فإذا كانت التنكة تسع مثلًا ١٠ لترات يوضع فيها ٣٠ جرامًا ويقلب الماء إلى أن يذوب جيدًا.
(١٦٢) سينيسيو إيليجانس Senecio elegans, Lin
نبات سنوي من الفصيلة المركبة، موطنه أفريقيا الجنوبية، وسوقه تبلغ ٦٠س، والأوراق متبادلة مفصصة تفصيصًا غائرًا يصل إلى العِرق الأوسط ومسننة، والأزهار في النوع الأصلي بنفسجية قاتمة قرصها أصفر، وقد هُجرت هذه النباتات وأخلت مكانها للسلالة ذات الأزهار المزدوجة، لا سيما السلالة القصيرة الغزيرة الفروع العديدة الأزهار.
وأهم ألوانه الأبيض والرمادي الداكن والليلا والنحاسي والبنفسجي الرائق والداكن والبنفسجي المحمر وغير ذلك.
(١٦٣) ستاتيس
نباتات بديعة من أجمل ما ازدانت به الحدائق، وتُعزى إلى فصيلة البلومباجو، وتتجاوز أنواعه المائة، وهي متفرقة في أغلب البلاد المعتدلة، ولكن أجملها هي أنواع جزائر الكاناري (الخالدات)، والستاتيس لاتيفوليا وستاتيس سيننسيس.
ويحسن بنا أن نلقي نظرة إلى وصف مناخ الكاناري؛ لنعرف التشابه العظيم بينه وبين مناخ مصر، وننصح للهواة باقتناء نباتات هذه الجزر فإنها قوية الإنبات جدًّا، ولا تنقطع أزهارها لا صيفًا ولا شتاء.
إن مناخ الجزر الخالدات حار جاف لاقترابه من الصحراء الكبرى، وقد تمر عِدَّة سنوات دون أن يشاهَد فيها المطر، ولا سيما في الجزر الشمالية.
إن متوسط الحرارة في الصيف في الظلِّ ٣٥ سنتجرادًا، ولكننا إذا صعدنا الجبال نجد جوًّا لطيفًا منعشًا، وكثيرًا ما نشاهد قمة تنيريف مجللة بالثلوج مدة القيظ.
وبفضل اختلاف الأجواء في هذه الجزر استحقت أن تسمى باسمها القديم؛ الجزر السعيدة. ولو أنه لا يقابل هناك غدران فإن التربة خصبة جدًّا حتى إنهم يزرعون الذرة ثلاث مرات في السنة في الأراضي التي تروى بمياه الينابيع، وتوجد غابات فخمة من الغار والخلنج والإيلكس والصنوبر والفونكس وغيرها.
ونباتات الشمال تنمو على مقربة من النخيل ونباتات البلاد الحارة.
ومن أهم النباتات التي تنبت في هذه الجزيرة: كانارينا كمبانولا، سيتيزوس فيليبس، سيتيزوس ستينوبيتالوس، إيكيوم كنديكانس، إيكيوم سمبليكس السينيرير إبريد، دافاليا كانارينسيس، أودونتوسبرموم سيريسييوم، بنكراسيوم كانارينسيس (وهو أجمل أنواع الجنس).
ومَن أراد أن يعرف فلور الكاناري بالتفصيل فعليه بمراجعة الكتاب القيِّم الذي كتبه العلامة باركروب الإنجليزي بعنوان «التاريخ الطبيعي لجزائر الكاناري ١٨٢٨-١٨٢٩» بمصاحبة مساعده برتلو.
إن سينانيس الكاناري بديع جدًّا؛ لأزهاره الدائمة وقوة نموه وعناقيده الضخمة التي تعلو أوراقه الجميلة العريضة اللامعة المجتمعة على شكل وردي، ويندر أن نجد جميع هذه المزايا مجتمعة في نبات آخر من نباتات الزينة غزيرة الفروع من أعلاها عريضة العناقيد، والأوراق عريضة بيضية منعكسة، والجزء الأسفل منها محزوز، وارتفاعه ٧٠س، وموطنه تنيريف سنة ١٨٢٠.
-
س.
مكروبتيرا S. macroptera, Webb. et Berth.: أزهاره بيضاء ذات قنابات زرقاء بنفسجية، والأوراق عريضة متجلدة ذات
أذناب تماثل اللير، والفص الطرفي عريض، والسوق متفرعة عريضة الأجنحة إذ
يبلغ عرضها ٦س، والعناقيد الزهرية ضخمة.
وهذا النوع الفخم يعد مَلِك الجنس بدون شك؛ لغزارة أزهاره وكبر أوراقه وأجنحته العريضة، وهو ينبت في جزيرة الحديد، وهي أصغر جزر الكاناري، وهي جزيرة قاحلة فقيرة، وهذا النوع نادر جدًّا ولا يوجد في التجارة.
- س. بيريزيي S. Perezil Stapf.: نوع جميل جدًّا من جزائر الكاناري، اكتُشف منذ ثلاثين سنة تقريبًا، ويكاد ينافس النوع السابق، وأزهاره بيضاء ذات قنابات زرقاء ضاربة إلى البنفسجية، وعناقيد الأزهار كبيرة غزيرة الأزهار، والسوق مستديرة، والأوراق بيضية مستطيلة عريضة متجلدة، ومحمولة على أعناق طويلة، وهو أقوى الأنواع التي تنبت في الكاناري ويزهر باستمرار.
- س. سينسيس S. Sienensis Giraud: أزهاره صفراء ذات قنابات بيضاء، وعناقيد أزهاره أصغر من عناقيد أنواع الكاناري، والأوراق بيضية رمحية متموجة، ويبلغ ارتفاعه من ٤٠–٦٠س، وموطنه الصين سنة ١٨٤٥، ويسمى أيضًا س. فورتونيي S. Fortunei Lindl..
ويتكاثر بالبزور في أول مارس، ويفرد في الأصص الصغيرة حينما يبلغ طول أوراقه ٤س، وحينما يتقوى يُنقل إلى الأرض في المكان المعدِّ له بشرط أن يكون متباعدًا بمقدار ٧٠س لأنواع الكاناري و٦٠س للستاتيس لاتيفوليا و٥٠س لستاتيس سيننسيس، ويلزم تسميده بالسبلة في الربيع والخريف أي سبتمبر ومارس.
إن قنابات أزهار الستاتيس هي التي عليها مدار الزينة، ومعلوم أن كل الأنواع التي سنتكلم عنها لها أزهار سريعة السقوط، وتكون في الغالب بيضاء ما عدا ستاتيس لاتيفوليا، والقنابات هي الثابتة وتحفظ لونها مدة عامين إن جُففتْ في الظلِّ.
- ستاتيس أربورييا S. arborea, Brous: أزهاره بيضاء والقنابات زرقاء، والسوق طويلة متفرعة من أعلاها ويبلغ ارتفاعها ١٣٠س، والأزهار مجتمعة على شكل عنقود مشطي عريض، وموطنه تينيريف، واكتُشف سنة ١٨٢٩.
- س. أريورييا أبريدا S. a. hybriba: صنف أجمل من النوع الأصلي وأقصر منه، والأوراق أعرض، والعنقود الزهري أعرض، ويبلغ ارتفاعه ٧٠س، وموطنه تينيريف.
- س. براسيكيفوليا S. Brassicaefolia Webb: أزهاره بيضاء ذات قنابات زرقاء، والسوق مضلعة والعناقيد الزهرية عريضة، والأوراق تماثل اللير، والفصُّ الطرفي عريض مستدير بيضي مفصص بغير انتظام، وارتفاعه ٦٠–٨٠س، وموطنه جزائر الكاناري سنة ١٨٥٩.
- س. أمبريكاتا S. Imbricata Webb: نوع قصير أوراقه مضطجعة غزيرة الفصوص، والسوق صلبة قوية مجنحة تحمل عناقيد عريضة، أزهاره بيضاء وقناباتها زرقاء ومائلة إلى البنفسجية، ويبلغ ارتفاعه ٧٠س، وموطنه تينيريف سنة ١٨٢٩.
- س. لاتيفوليا S. latifolia, Smith: أزهاره زرقاء رائقة يكون مجموعها عنقودًا عريضًا هرميًّا، والأوراق عريضة جدًّا مستطيلة على شكل وردي، ويبلغ ارتفاعه ٦٠س، وهو يزهر في مارس وأبريل، وموطنه روسيا الجنوبية سنة ١٧٩١.
وأزهار هذا النوع تحفظ نضارتها مدة شهرين وهي على نباتها، ولكنها إن قطفت انكمشت بسرعة ولا تتفتح مهما كانت موضوعة في الماء.
- س. مكروفيلا S. macrophylla Brous: أزهاره بيضاء، وهي أكبر مرتين من س. أربورييا، ذات قنابات زرقاء بنفسجية، والسوق مرتفعة.
إنَّ أنواع الكاناري لا تعطي بزورًا كثيرة بمصر؛ ولذلك يحسن أن تترك السوق الزهرية القوية التي تظهر في الربيع لإنتاج البزور. وأما الستاتيس لاتيفوليا وس. سيننسيس فإنهما ينتجان بزورًا غزيرة.
(١٦٤) تاجيتيس باتولا Tagetes Patula, Lin
نبات سنوي من الفصيلة المركبة، موطنه المكسيك، وجميع أجزاء هذا النبات تفوح منه رائحة كريهة، وهو متفرع تبلغ سوقه ٤٠–٦٠س، والأوراق متبادلة أو متقابلة غائرة التفصيص إلى العِرق الأوسط، والأجزاء رمحية خيطية، والأزهار هامية عديدة أحادية محمولة على أعناق طولها ٦–٨س، والأزهار القرصية بنية حافاتها صفراء زاهية، والأزهار الشعاعية صفراء برتقالية.
وقد أحدث هذا النبات عِدَّة سلالات تختلف قاماتها، وهي ذات أزهار مفردة أو مزدوجة أنبوبية الأشعة، مختلفة الألوان مثل الأصفر الليموني والذهبي والبرتقالي والبني وغير ذلك.
(١٦٥) تنبرجيا ألاتا Thunbergia alata, Bojer
-
ذات الأزهار البيضاء.
-
ذات الأزهار البيضاء والعين السوداء.
-
ذات الأزهار البرتقالية والعين السوداء.
-
ذات الأزهار الصفراء الرائقة.
-
فرييري Fryeri أزهاره صفراء حلقها رائق.
-
باكيري Bacheri أزهاره بيضاء ناصعة.
(١٦٦) تروبويولوم ماجوس Tropoeolum majus, Lin
نبات سنوي من الفصيلة المسماة باسمه، موطنه بيرو، والساق متسلقة يبلغ طولها مترين، والأوراق خضراء رائقة رفيعة ذات أعناق طويلة أسطوانية، والأزهار كبيرة طويلة الأعناق صفراء أو برتقالية أو بيضاء كهربائية أو صفراء مبقعة بالأحمر الدموي، وغير ذلك، ويُعرف عند العوام باسم أبي خنجر.
وقد أنتج هذا النوع سلالة قصيرة غنية الألوان مثل: الأصفر الليموني والذهبي والوردي، والأحمر الكرمني وذو الأوراق الذهبية، والأحمر الناري والأحمر المسمر والجلناري، وذو الأوراق الخضراء المنقوشة بالبياض، وذو الأوراق البرونزية وغير ذلك.
(١٦٧) فينيديوم ويليي Venidium Wyleyi, Harv.
نبات سنوي من الفصيلة المركبة، موطنه جنوبي أفريقيا، وتبلغ سوقه ٦٥س، والأوراق تكاد تشبه اللير مفصصة تفصيصًا غير منتظم طولها ٩س، برتقالية زاهية، وقاعدتها أرجوانية مسمرة ويبلغ قطرها ١٠س.
(١٦٨) فيرباسكوم فونيسيبوم Verbascum Phoeniceum, Lin
نبات جميل يعيش سنتين، وهو من الفصيلة الشخصية، وموطنه أوروبا الجنوبية، والأوراق جذرية بيضية رمحية مسننة، ومجتمعة على شكل وردي، ومضطجعة على الثرى، والأزهار مرصوصة على شكل سنابل طويلة رفيعة، والتويج مركب من خمس وريقات، ويكون عادة أرجوانيًّا رائقًا.
وقد أنتج هذا النوع عِدَّة أصناف هجينة مثل السمني والأبيض الضارب إلى البنفسجي والسوموني ولون الأروى والطوبي والنحاسي والأصفر الننكيني المائل إلى الحمرة وغير ذلك.
(١٦٩) فربينا هورتنسيس Verbena hortensis, Hort
(١٧٠) فنكا روزييا Vinca rosea, Lin
وهو المعروف عندنا بالونكا. موطنه الأنتيل، ويعزى إلى فصيلة الدفلي الوردية، وهو نباتٌ معمِّر وَبَرِيٌّ معتدل الفروع، يبلغ ارتفاعه ٦٠س، والأوراق متقابلة مستطيلة ضيقة لونها أخضر رائق، والأزهار ذات أنبوبة طويلة، والتويج وردي داكن وسطه أرجواني رائق، وله صنف أبيض ذو أعين حمراء، وآخر أبيض نقي.
(١٧١) فيولا تريكولور (البنسيه) Viola tricolor, Lin
نبات سنوي من الفصيلة البنفسجية، ولا يعلم موطنه بالضبط، وهو متفرع ويبلغ ١٥–٢٠س، والأوراق بيضية رمحية مسننة، والأزهار كبيرة غير منتظمة، والتويج مركب من خمس وريقات غير متساوية، تكون الزهرة ذات لون متَّحد في الأصناف العادية ذات الأزهار الصغيرة. ويوجد في السلالات ذات الأزهار الكبيرة بعض أصناف ذات لونٍ واحد.
(١٧٢) فيولا أودوراتا (البنفسج) Viola odorata, Lin
نباتٌ معمِّر من الفصيلة المسماة باسمه، موطنه أوروبا، وهو وَبَرِيٌّ ذو سوق زاحفة، والأوراق كثيفة بيضية قلبية عند قاعدتها محزوزة، والأزهار غير منتظمة بنفسجية أو زرقاء مائلة إلى البنفسجية، محمولة على أعناق طولها من ٨ إلى ١٣س.
إن الأصناف ذات الأزهار البنفسجية هي التي تنجح وحدها في قُطرنا، وأنصح للهواة بزراعة الصنفين الآتيين، وقد أعجبتُ بهما في حديقة المسيو خرستينان شتام ببولاق الدكرور قبل مغادرته البلاد.
(١٧٣) كزيرنتيموم أنووم Xeranthemum annuum, Lin
نبات سنوي من الفصيلة المركبة، موطنه أوروبا الجنوبية، وتبلغ ساقه ٦٠س، لها وَبَرٌ قطني، وفريعاتها رفيعة صلبة، والأوراق متبادلة رمحية مبيضة، والأزهار هامية محمولة على أعناق طويلة، وهي مفردة أو مزدوجة.
(١٧٤) زنيا إيليجانس Zinnia elegans, Lin
نباتٌ حولي جميل من الفصيلة المركبة، موطنه المكسيك، سُوقه متخشبة ذات وَبَرٍ خشن، ويبلغ ارتفاعها ٦٠س، والأوراق متقابلة بيضية مستديرة، وفي بعض الأحيان تكون ضيقة، والأزهار هامية عريضة مفردة لدى النوع الأصلي.
وقد حصل تطور عظيم لهذا النبات وأنتج عِدَّة سلالات فخمة تختلف بقاماتها وأشكال أزهارها، والسلالة الطويلة تبلغ ٧٠–٨٠س والقصيرة ٣٥س.
إنَّ ألوان الزنيا غنية جدًّا، فمنها الأبيض والوردي السوموني والقرمزي والجلناري والأحمر والأصفر الهندي والأصفر الكرومي والأصفر البرتقالي والماجنتا المائل للبنفسجية والأحمر الكرمني وغير ذلك.
(١٧٥) المروج الخضراء
إن المروج الخضراء لها أهمية عظيمة في حدائق الزينة، وحديقة بلا مروج مثل صورة جميلة من غير أرضية، أو بهو مؤثث بأفخر الأثاث وأرضه عارية من السجاجيد.
وليس دَور المروج قاصرًا على تغطية الأرض ببساط جميل، بل لإحداث التضاد بين الألوان وإظهار جمال الأزهار بأبهى معانيه.
(١٧٦) الجازون Ray grass (Lolium perenne)
هذا النبات له شأن عظيم في تزيين الحدائق بثوبه القشيب الفتَّان.
(١٧٧) ليبيا نوديفلورا (اللبيا) Lippia nudiflora, Rich
نبات فارش وطني يُحدث مروجًا جميلة طول الربيع والصيف والخريف، ويتأثر قليلًا في الشتاء؛ ولذلك يجب تغطيته بالسبلة في أول الشتاء وتتسنى زراعته طول الصيف ابتداء من أبريل لغاية سبتمبر بواسطة العُقَل. ويحسن عدم السير فوق المروج سواء أكانت من اللبيا أو الجازون أو النجيل؛ لأن الأقدام تهشمها وتميتها.
(١٧٨) النجيل Le chiendent
لقد انتشر في بعض الحدائق منذ بضعِ سنين نوعٌ من النجيل ينبت في مواطنه بأوغندا، ويمتاز بنعومته المتناهية وجذوره القصيرة التي لا تغوص في الأرض مثل الأنواع الأخرى حتى لا يتأتى التخلُّص منها.
(١٧٩) أوفيوبوجون جابونيكوس Ophiopogon Japonicus Ker-Gawl.
نبات صغير من الفصيلة الهيمودوراسية، موطنه الصين وهو فارش يشبه الجازون، ويكون حِزمًا كثيفة ارتفاعها ١٥س، وأوراقه متينة خضراء زاهية خيطية، والأزهار مكونة من سنبلة محمولة على شمراخ مبطط، وهي ليلا تعقبها ثمار صغيرة بحجم الحمُّص زرقاء لازوردية أو فيروزية.
وإذا كان في الحديقة ركنٌ محبوب تحت الأشجار، وبه مجموعة جميلة من النباتات ذات الأوراق الجميلة التي تميل إلى الظلال، فيحسن أن يُزرع مرجه الصغير من هذا النبات الرشيق الدائم الخضرة والبهاء.
(١٨٠) بعض نباتات قيِّمة للكنارات والموزاييك
التيرننتيرا أمابليس Alternanthera amabilis, Lemaire
نبات معمِّر من فصيلة الأمارنتوس، موطنه البرازيل، أوراقه حمراء على العِرق الأوسط أو وردية أو برتقالية.
صنتورييا سينيراريا Centaurea cineraria, Lin
نوع رشيق موطنه أوروبا الجنوبية، ويُعزى إلى الفصيلة المركبة، وهو محبوب؛ لجمال أوراقه الوَبَرِيَّةِ الفضية وأزهاره الذهبية.
وهو يُحدث تضادًّا جميلًا إذا كان مصحوبًا بنبات يخالف لونه مثل: البيرتروم أورييوم ذات الأوراق الذهبية، أو اللوبليا إيرينوس القصيرة ذات الأزهار الزرقاء الداكنة.
سنتولينا كاميسيباريسوس Santolina Chamaecyparissus, Lin
يعدُّ الشِّيح من النباتات المرغوبة، وهو من الفصيلة المركبة، وموطنه فرنسا الجنوبية، أوراقه فضية على أربعة صفوف، والأزهار صفراء (ولا تظهر إلا على النباتات التي تُترك من غير قصٍّ)، والنبات يشبه مصغَّر شجرة سرو.
فالاريس أرونديناسييا بكتا Phalaris Arundinacea picta
نوعٌ جميل من الفصيلة النجيلية معمِّر يبلغ ارتفاعه ٦٠–٧٠س، موطنه فرنسا، والأوراق عرضها سنتيمتر واحد وطولها ٢٠س مخططة بالأخضر والأبيض الوردي والأزهار حقيرة.
إيريزين هربستي Iresine Herbstii/إيريزين فرشافلتي Iresne Verschaffeltii
- إيريزين هربستي لنديني I. H. Lindeni: وقد حصل عليه لندن وتنازل عنه لمحل فان هوت، يبلغ ارتفاعه ٥٠س، كثير الفروع، أوراقه رمحية ضيقة أرجوانية برونزية يقسمها خط أوسط لعلي اللون.
- إ.ﻫ. أورييو ريتيكولاتا I. H. aureo reticulata: عروقه محاطة بخط عريض أصفر.
- إ.ﻫ. أكوميناتا I. H. acuminata: أوراقه رمحية أرجوانية برونزية مخططة بالأحمر الكرمني.
- إ.ﻫ. بريانتيسيما I. H. Brillantissima: يشبه الصنف السابق لكنه أزهى لونًا.
(١٨١) تزيين الشرفات بالنباتات
كثير من الناس لا توجد في بيوتهم حدائق يتمتعون بها في أوقات فراغهم، ويسكنون إليها إبان راحتهم، فيهرعون إلى الشرفات فيزينونها بقدر ما تسمح لهم معلوماتهم وأذواقهم وماليتهم.
نرى كثيرًا من هؤلاء الهواة لهم شرفات قد نُسِّقت بذوقٍ سليم، وحوَت من أصناف النباتات الجميلة ما يبهر الناظرين بقوتها وحُسنها. ونرى بعض البلاد مثل إنجلترا وبلجيكا ينشِّطون زراعة الشرفات بمنح أصحاب الجميلة منها جوائز؛ لتشجيعهم حتى يستمروا في الاعتناء بها، والاستزادة من تحسينها.
يرجع الإنسان من عمله متعبًا منهوك القوى فتراه ينشد شيئًا من الجمال ترتاح إليه نفسه، وتشوقه إلى الائتناس بتلك الكائنات التي جمعت أرفع آيات الجمال وأذكى الشذى المنعش، ولا تسلْ عما يتملكه من البِشر والفرح حينما يلاحظ عندما يدخل شرفته زهرةً جميلةً تفتحت في غِيابه، فيجلس بجانبها ويمتع بها ناظريه ويشمها، فيتيه بين نشوة الجمال ونشوة الفضل.
يجب على الإنسان الراقي أن يجمِّل منزله بجميع وسائل الفنِّ؛ من تنسيق الحدائق، وصفوة التصوير والنحت، وشجي الموسيقى؛ حتى يصبح فردوسًا أرضيًّا يفتتن به كل أفراد الأسرة، فلا يستطيعون فراقه ولا يرضون عنه بديلًا من المقاهي وغيرها.
إن موقع الشرفات له أهمية عظيمة في نسبة نجاح النباتات، فإذا توافرت فيه الشروط الضرورية كانت نسبة النجاح عظيمة جدًّا.
إن أعظم المواقع للشرفات مدة الصيف ما كان في الشمال الشرقي، فتراه الشمس نصف النهار، ويمر عليه نسيم الصبا من الجهة البحرية.
أما إذا كان غربيًّا أو قبليًّا فيكون أنسب في فصل الشتاء، ويحسن أن تكون مجموعة النباتات التي تزين بها الشرفات متنوعة على قدر الإمكان، أي شاملة لجانب من المتسلقات والشجيرات، ذات الأوراق المنقوشة وذات الأزهار الجميلة، والنخيل والكاكتوس والأبصال والنباتات العشبية الحولية والمعمِّرة.
وأما نباتات الظلِّ فيلزمها شُرفات بحرية لا تراها الشمس، وسنتكلم عنها في موضعها، إن الفيرندات الواسعة يتسنى للإنسان أن ينسقها تنسيقًا بديعًا بأن يضع في الأركان مدرجات خشبية تكون ربع دائرة وبها ثلاث درجات مثلًا، ويحسن أن تدهن بالطلاء الزيتي الأخضر ثلاث مرات لحماية الخشب من تأثير الماء.
وأما الأدوات اللازمة لزراعة الشرفات فهي: مقص صغير وشقرف وكنكة صغيرة ورشاشة صغيرة وأصص من قطر ٧ و١٠ و١٥ و٢٠ و٢٥، ومنخل من السلك الذي يُستعمل في المنازل، وكمية من طمي النيل وأخرى من الرمل الأبيض وأخرى من دبال الأوراق أو السبلة المتحللين، وقليل من الأسمدة الكيماوية والجوانو (زرق الطيور البحرية).
ويحسن أن تُدهن جدران الشرفة بطلاء الزيت أيضًا لئلا تتأثر من الماء حينما تكسوها النباتات المتسلقة وترش بالرشاشة.
- (١)
الشجيرات ذات الأزهار الجميلة أو الأوراق المنقوشة: مثل التابر نيمونتانا ذات الأوراق العريضة اللامعة والأزهار البيضاء الناصعة التي تماثل أزهار الجاردينيا والفل المزدوج الأزهار، واللاجيرستروميا إنديكا ذات العناقيد الحمراء الجميلة، والدورانتا ذات الأوراق المنقوشة باللون الأبيض.
- (٢)
النخيل: ومنه الكنسيا ذات الأوراق الملساء والمنحنية برشاقة، لونها الأخضر الرائق، والتريناكس ذو الأوراق المروحية اللامعة والفضية من خلفها.
- (٣)
الكاكتوس: ومثل الإيكينو كاكتوس جروزني المستدير ذي الأشواك الذهبية، والذي يبلغ قطره مع الزمن نحو متر تقريبًا، والإيكينو كاكتوس بيلوزوس وهو بيضي الشكل قرمزي الشوك، والفيلو كاكتوس إبريدوس ذي الأزهار الكبيرة والألوان العديدة.
- (٤)
المتسلقات: مثل البجنونيا جاسمينوبيدس ذات الأزهار البيضاء والحلق الأحمر، والأزهار مجتمعة على شكل عناقيد كبيرة، والأوراق لامعة لا تتساقط، والبوجنفليا مسزبات ذات الأزهار القرمزية الجميلة، والستيفانوتيس وأزهاره العنقودية البيضاء ذات العبير الشذي.
- (٥)
الأبصال الشتوية: مثل الفريزيا الملونة والأنيمون ذو الأزهار المفردة العريضة والمزدوج بألوانه الفتَّانة، وشقائق النعمان المختلفة الألوان، والسوسن الهولندي الرشيق، وتختلف ألوانه من الأبيض النقي إلى السماوي إلى الأزرق إلى البنفسجي إلى الأصفر الذهبي، واللليوم لونجيفلوروم وهو الزنبق الياباني الوحيد الذي ينجح بمصر، أزهاره بيضاء نقية عطرة جدًّا.
- (٦)
الأبصال الصيفية: مثل الأماريلليس فيتاتوم بألوانه الجميلة وأزهاره الضخمة، والإيمينوكاليس ماكروستيفانا، وسبسيوزا بأزهارهما البيضاء العطرة التي تماثل رائحتها الفانيليا.
- (٧)
والنباتات اللحمية: مثل أنواع الإيكيفيريا بشكلها الوردي المنتظم، ويعمل منها كنارات شائقة للصبارات، والهاورسيا والأوفورييا أوبيزا المستديرة والمنقوشة مثل الجوخ السكوتلاندي.
- (٨)
النباتات العشبية المعمِّرة: مثل القرنفل بألوانه البديعة وأزهاره الفتانة، والأقحوان (الكريزنتيم) والجربيرا بألوانها الغنية وأزهارها الكبيرة الرشيقة، والبنتستيمون ذي الأزهار الناقوسية الجميلة العديدة الألوان.
- (٩)
النباتات الحَولية: مثل السينيرير بأزهاره الجميلة التي تزدان بها المعارض والديانتوس الصيني والبنسيه ذي الأزهار الكبيرة والألوان الداكنة، والمنثور ذي الأزهار المزدوجة العديدة الألوان، والذي يُنعش النفوس بأرجه الشذي.
ويراعى في نباتات الشُّرفات ألَّا تُنقل إلى أصصٍ أكبر مما فيها إلا كل سنة مرة في فبراير، ويلزم أن يضاف قليل من الجوانو على التربة عند النقل، وأن يُترك فراع للسقي، ولا يلزم أن يُعطى للنباتات من الأصص أكثر من قطر ٢٥سم عند الضرورة القصوى، ويلزم إسناد ما مال من الشجيرات بغابٍ نظيف رفيع، وإذا جفت بعض الفريعات يلزم تقليمها في أول فبراير، وإذا وجد بعضها غير منتظم وشوَّه شكلها يقلَّم أيضًا.
يلزم أن يوضع النخيل في شُرفة بحرية لا تراها الشمس مطلقًا، وتعامل كالشجيرات من حيث النقل إلى أصص أكبر عند الضرورة، مع العلم بأن النقل لا يلزم أن يُنقل بسرعة مثل الشجيرات؛ لأنه لا يعيقه ازدحامه في الأصص مثل الشجيرات، ونرى الكنسيا حينما تأتي من أوروبا يكون أغلبها في أصص قطرها ١٥سم، مع أن النبات يكون ارتفاعه ٨٠ أو ٩٠سم.
أما النباتات المتسلقة فقد سبق أن تكلمنا في أول المقال عن كيفية تسييرها وإسنادها إلى الحائط، أما النقل فيكون عند الاقتضاء في أول فبراير.
إن أنواع الكاكتوس التي انتخبناها تعدُّ من أجمل الأنواع إذ هي تُحَفٌ فنية بالنسبة لشكلها ووضع أشواكها المختلفة الألوان والأشكال، وأزهارها من أبدع الألوان، ولا تُنقل عادة إلى أصص أكبر ما لم يغطِّ جسمها جميع طين الأصيص. ويلزم أن تُسقى باعتناء ولا يعاد سقيها إلا حينما تجف جيدًا، وفي الشتاء يُكتفى برشه بالكنكة الرفيعة لغسل النبات دون سقي الطين إلا قليلًا جدًّا كل يومين مرة. وكثير من الأنواع يعطي خلفة ولا يجوز فصلها إلا حينما يبلغ قطرها ثمانية سنتيمترات على الأقل، وتصبح صلبة غير رخوة، ويلزم فصلها بمطواة حادة دون أن تجرح الأم، وذلك في الصيف من أبريل إلى أغسطس، ويلزم أن تُترك في الظلِّ يومين قبل الزراعة ليجف الجرح.
أما النباتات اللحمية فتعامَل معاملة الكاكتوس.
تزرع الأبصال الشتوية في أول أكتوبر ما عدا الفريزيا والإيريس الهولندي والليوم لونجيفلورم والتريتونيا والإكساليس والفلتميا، فإنها تزرع في أول سبتمبر، وهي تحبَّ المعرض المشمس ما عدا الفلتميا فإنها تحب الظلَّ.
والأنواع الصيفية تُزرع في أول مارس، مع العلم بأن الإيمينوكاليس والكليفيا لا يحتملان الشمس مطلقًا، ويلزم وقف سقي الداليا ابتداء من ديسمبر وتترك في الطين جافة إلى أول مارس، وتُقلع وقتئذٍ من الأصص لتغيير طينها وتجزئة الغُدد إن كانت قوية مع العلم بأن هذه العملية دقيقة جدًّا، إذ يلزم تجزئة المجموع إلى اثنين أو ثلاثة بأن تُشقَّ بقية الساق رأسيًّا ويُحتفظ مع كل جزء بالعنق، وأما النباتات العشبية المعمِّرة والحولية فيحسن أن تُشترى منها نباتات صغيرة وتُنقل إلى أصص أكبر بالتدريج؛ لأن عملية البذر والتفريد لا يستطيع كل واحد عملها.
وينبغي أن توضع النباتات المتدلية مثل الإسبرجس سبرنجيري (المعروف عند العامة بشعر البنت)، والإسبرجوس فلكاتوس، في رفوف صغيرة من الخشب على شكل نصف دائرة، تعلق في الحائط على ارتفاع يتناسب مع فروع النباتات.
وأما النباتات المتسلقة فالأوفق أن تسير على خيوط من الدوبارة، فإن كان حائط الشُّرفة عرضه متران مثلًا يدق مسمار في نصف العرض وعلى ارتفاع ٣٠سم من الأرض، ثم تمدُّ منه أشعة على شكل أضلاع المروحة، وتدق مسامير في أعالي الحائط على أبعاد متساوية، وفي كل منها تمدُّ دوبارة إلى مسمار المحور الموضوع في أسفل الحائط، ويحسن أن تكون المسامير رفيعة طولها ٧سم يغوص منها في الحائط ثلاثة فقط ويبقى الظاهر منها أربعة، وتُربط الخيوط بجانب رأس المسمار لتكون مبتعدة عن الحائط، وعندما يُراد إسناد النبات يوضع الأصيص تحت مسمار المحور، ويسند أولًا إلى الشعاع الأوسط الرأسي، وحينما يتفرع النبات يُسند إلى الخيوط الجانبية، بشرط أن يكون النصف في الشطر الأيمن والنصف في الأيسر، وإن كان المتسلق بلغ السقف ولم يتفرع تُقرض قمته ليتفرع من جوانبه.
ويلزم أن تكون التربة مركبة من جزأين من طمي النيل المنخول وجزأين من الرمل الأبيض المنخول وجزء من السبلة المتحللة، أي التي دُفنت في الأرض وسُقيت مدة ثلاثة أشهر أو أربعة حتى تتحلل إلى تراب عديم الرائحة، ثم يُخلط المجموع باليد خلطًا جيدًا قبل تعبئة الأصص، ويراعى نظام السقي بأن يمر الإنسان في الساعة التاسعة صباحًا وتُسقى النباتات التي جف طينها، وقبل الغروب بساعة يُسقى الجاف وحده، ويلزم أن تشقرف النباتات كل عشرة أيام بدون تقطيع جذيراتها، ويحسن أن تغسل النباتات مرة في الصباح ومرة قبل الغروب، فإن الرش فضلًا عن أنه ينظف النبات فإنه يزيد في قوته ويسرع في نموه، ويبعد عنه عدوى الأمراض، ويكسب الأوراق لونًا زاهيًا جميلًا. والحذر من الرشِّ وقت الحر الشديد وتسلط الشمس على النباتات فإنها تحترق.
والنباتات محتاجة وقت قوة النمو إلى التسميد، وأفضل الأسمدة وأسهلها استعمالًا الأسمدة الكيماوية، ويحسن أن يكون عند الهواة قليل من نترات الصودا وسلفات البوتاس، ويستعملان بنسبة ٣ في الألف من مجموع الاثنين، فإذا كانت الكنكة تَسَع عشرة لترات وضع فيها ٣٠ جرامًا من المخلوط، وتسمَّد النباتات مرتين في الأسبوع، وحينما تبتدئ الأزهار في التفتح يُمنع عنها السماد.
(١٨٢) تزيين الموائد بالأزهار
إن الموائد مهما حسن تنسيقها وتعددت ألوان صحافها لا تكمل بهجتها ويتم رونقها، ولا يأنس بها الإنسان، إلا إذا ازدهرت وازينت بمختلف الأزهار، التي تبعث البِشر والسرور في الصدور وتفتق شهوة الطعام بجمالها ورشاقة تكوينها.
وتختلف مقدرة الأفراد في تزيين الموائد بتباين ميولهم للأزهار وقدرتهم على التنسيق وحُسن الاختيار، فالبعض يقوم بها دون كلفة أو عناء، بينما يبذل البعض مجهودًا كبيرًا ووقتًا طويلًا ثم لا يوفَّق إلى نتيجة مرضية.
- آنية الأزهار: تراعى في اختيارها البساطة من حيث اللون والشكل؛ حتى لا تتعارض فتفقدها رواءها، وأفضلها ما كان مصنوعًا من الزجاج الراقي أو البلور الأبيض أو الفضة؛ لأنها تتناسب مع جميع ألوان الأزهار، ويجب أن يتناسب حجم الآنية المختارة مع سعة المائدة؛ لأن العين لا ترتاح لمنظر إناء كبير على مائدة صغيرة، ولا لإناء صغير على مائدة كبيرة مهما كان نوع الأزهار التي بها قيِّمًا طويلًا.
- اختيار الأزهار: إما أن تكون متباينة بانسجام أو متممة للانسجام أو متشابهة منسجمة أو
مسيطرة منسجمة، وأظهر مجموعة للأزهار المتباينة بانسجام هي التي تحتوي
على أحد الألوان الأساسية، كالأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق
والبنفسجي مع لون محايد كالرمادي والأسود والأبيض، ويحسن في تطبيق هذه
النظرية أن تكون الأزهار من نوع واحد ومختلفة الأصناف؛ لأننا إذا وضعنا
وردة أرجوانية مثل هادلي بجانب أخرى بيضاء مثل ويت كلارني فإنهما
يكونان أجمل من وردة هادلي بجانب نرجسة بيضاء.
أما المتممة للانسجام: فهي التي تجمع بين الألوان ومتمماتها، مثل الأحمر والأزرق، والبرتقالي والأزرق، والأصفر والبنفسجي، أو الأصفر المخضر مع الأرجواني، أو الأخضر مع القرمزي. مثال ذلك أننا إذا وضعنا مجموعة من العائق القصير الأزرق (دلفنيوم أجاسيس) مع الكالندولا البرتقالي يتم انسجامهما.
وأما المتشابهة المنسجمة: فهي التي تجمع بين الألوان التي لا تتنافر، مثل الألوان التي يتكوَّن منها الطيف الشمسي، فإذا وضعنا زهرتين من الإستر المزدوج، إحداهما بنفسجية محمرة وأخرى حمراء بنفسجية، كانتا مثالًا للتشابه المنسجم.
وأما المسيطرة المنسجمة: فهي التي تجمع بين لون واحد مختلف الدرجات، وهذا ما نصادفه في أزهار البسلة العَطرة والخشخاش.
- (١)
اليطرب مع الكهربائي الرائق (الكهرماني).
- (٢)
البنفسجي مع الكهربائي.
- (٣)
اللازوردي مع الأصفر المخضر الداكن.
- (٤)
البرقوقي الأرجواني مع البرتقالي الكهربائي.
- (٥)
الأزرق الداكن مع الوردي المصفر.
- (٦)
المرجاني مع الفيروزي.
- (١)
أحمر، أصفر ذهبي، أزرق.
- (٢)
أزرق متوسط، فيروزي، برتقالي مصفر.
- (٣)
أخضر زيتوني، أزرق داكن، كهربائي داكن.
- (٤)
برتقالي محمر، أزرق مخضر داكن، أصفر مخضر داكن.
- (٥)
أرجواني، برتقالي رائق، رمادي مِزرق.
- (٦)
بنفسجي، برتقالي مصفر، أخضر.
- (٧)
جلناري، أخضر زيتوني، بنفسجي مِزرق.
- (٨)
مرجاني، لازوردي، برتقالي كهربائي.
يلزم أن تفرز الأزهار بحسب ألوانها قبل التنسيق، والألوان التي تتعارض مع أغلبية الأزهار تُعزل وحدها، ويحسن أن توضع الأزهار الداكنة من أسفل ثم تليها بالتدريج ما هي أصفى لونًا، والألوان الصافية توضع في القمة، وأما الأزهار الصغيرة الداكنة فإنها إذا وضعت مجتمعة تحت الأزهار الكبيرة الأصفى لونًا تكون بديعة المنظر.
وتفضل المجموعة إذا كانت من جنس واحد ومختلفة الألوان، ويلزم أن تُنسق الأزهار على المائدة في آنية قصيرة أو أطباق بلورية خاصة حتى يتسنى للجالسين مشاهدة بعضهم البعض والتسامر دون مضايقة، وإن كانت المائدة صغيرة وضع وسطها إناء صغير، وإن كانت كبيرة وضع إناء كبير في الوسط بين اثنين صغيرين، وتوضع الأزهار الكبيرة في الإناء الكبير، والصغيرة في الإناءين الصغيرين.
وبعض الناس يستعيضون عن الزهريتين الصغيرتين المحيطتين بالكبيرة بنباتين من ذوات الأوراق الجميلة أو نخلتين، بشرط ألَّا تزيد أصصها عن ١٥ سنتيمتر، وتغطى من الورق الملون المتجعد، ويراعى في الحفلات الكبيرة أن يكون في كل طبق بوتونييرة أي بعدد المدعوين.
وتوضع الأزهار بشكلها الطبيعي، وتثبت في الأطباق أو الآنية العريضة بقاعدة من بلور مخرم توضع وسط الإناء، وتثبت الأزهار في ثقوبها المائلة.
إن مَن يملك حديقة خاصة منزرعة بمتباين النباتات يجد مجالًا واسعًا لاختيار الأزهار، بعكس من يشتري أزهاره من الأسواق فإنه لا يجد من الألوان لتبعث في الإنسان الانشراح والنشاط في مزاولة أعماله اليومية، ومن هذه الأزهار النرجس والدافوديل والعنبر والبنسيه والعائق والجبسوفيلا والبسلة العطرة والكوزموس وغيرها.
وتناسب مائدة الغداء نفس الأزهار التي تصلح لمائدة الفطور، ولا بأس من استعمال أزهار أخرى ذات ألوان أقوى مثل الكوريوبسيس والفلوكس والإنترهينوم والسلبيجلوسيس والفربينا والسلفيا والهيميروكاليس.
أما مائدة العشاء فتحتاج إلى عناية أكبر في اختيار الأنواع مثل الورد والأقحوان والقرنفل والبنسيه والنرجس.
وتكون مائدة الشاي بسيطة كمائدة الإفطار إلا إذا كانت مُعدة لمدعوين فيراعى فيها ما يعمل في موائد الولائم.
ومائدة الوليمة هي أحوج الموائد للعناية بتزيينها من غيرها، ويختلف تنسيقها بالنسبة لمسطحها.
وينتخب لتزيينها عادة الأزهار القيِّمة النادرة مثل: السوسن والجلاديولوس والإماريليس والورد والنرجس والدافوديل والأقحوان والداليا، والنباتات ذات الأوراق الجميلة مثل: البيجوينا والسكلامين والإنتوريوم والدراسينا الملونة بشرط ألَّا تكون كبيرة الحجم، وبعض أنواع النخيل مثل: الكنسيا والفونكس روبيليني والكوكوس ويدليانا والفوجير (السرخس) والإدينتوم (كزبرة البئر) والإسبرجوس بلوموزوس القصير، مع مراعاة ألَّا تحول الأزهار دون مشاهدة المدعوين بعضهم بعضًا فتضايقهم وتعيق الخدم عن تأدية واجباتهم.
وقد سبق التنويه عن وضع زهريتين صغيرتين أو نباتين من ذوات الأوراق الجميلة حول الإناء الكبير في الولائم أو الحفلات التي تُنسق على موائد طويلة.
ومن أجمل الأوراق التي تصطحب الأزهار في التنسيق الغابُ المنقوش الأوراق والأولاليا زبرينا والأولاليا جراسيليما وكزبرة البئر والسرخس والهليون الريشي (إسبراجوس بلوموزوس).
ويلزم ألَّا يزاحم الإكليل الزهري الذي يحيط الإناء الكبير أطباقَ المدعوين، كما ينبغي أن يكون بين طرف الأوراق المتدلية وسطح المائدة ٥٠ سنتيمترًا على الأقل؛ حتى لا تحجب نظر المدعوين.
وأما آنية الأزهار فيلزم أن تُنتخب انتخابًا دقيقًا يليق بأنواع الأزهار؛ إذ يحتاج البنفسج وما ماثله إلى آنية صغيرة قصيرة لا يزيد ارتفاعها عن ١٥ سنتيمترًا ولا يتجاوز حلقها ٤-٥ سنتيمترات، وأن تكون رفيعة الرقبة مثل القُلَّة لترتكز الأزهار على الجزء المختنق، أو تكون على شكل مخروط حلقه ٤-٥ سنتيمترات، أو تكون على شكل منشور مربع الأضلاع.
ويلزم للنرجس وما شابهه آنية لا يزيد ارتفاعها عن ١٥–١٧س، تكون أسطوانية وعريضة قليلًا عند القاعدة، ولا يتجاوز حلقها ٧س.
ويليق هذا الشكل بشرط أن تكون الآنية أكبر في الحجم قليلًا ٢٥–٣٠س وحلقها ٨–١٠س للأزهار السنوية مثل: الإنترهينوم والمنثور والكلاركيا وغيرها، كما أن هذا الحجم يناسب بعض الأزهار البصلية مثل: السوسن الهولندي والجلاديولوس والتوبيروز.
ويلزم اقتناء بعض الآنية الكبيرة أي ٣٠–٣٥ وحلقها ١٢س للريشارديا والكنيفوفيا والهيديكيوم والكرينوم وما ماثلها.
ويغيَّر ماء الآنية كل يوم مرة في الشتاء والربيع، ومرتين في الصيف والخريف، وتُغسل الآنية جيدًا وقت التغيير، كما تُغسل أطراف النباتات؛ لإزالة المادة الهلامية التي تنتشر في الجزء المغمور بالماء، ثم يُقرض من كل ساق قطعة بمقدار سنتيمترين؛ لأن الجزء المتعفن يسمم النبات ويعيق حركة الامتصاص، وبهذه الطريقة تعيش الأزهار مدة تتراوح بين ٥–١٠ أيام حسب درجة الحرارة وطبيعة أنواع الأزهار.
ويراعى في تنسيق الأزهار لون الإناء الذي توضع فيه، ويلزم أن يكون في عِداد ألوان الأزهار، ولا يتنافر معها كما فصلنا ذلك فيما سبق، ويحسن أن يكون ضمن الآنية عدد كافٍ من الألوان المحايدة مثل الأبيض والرمادي والأسود؛ لاستعمالها وقتما نجد أن بعض الألوان تتنافر مع الأزهار المراد تنسيقها إلا عددًا محدودًا، وفي هذه الحالة يحسن أن تقتصر على نوعين أو ثلاثة خالية من الألوان المتنافرة.
ويلزم أن تُجنى الأزهار بمطواة حادَّة أو مقص صغير، وأن تكون طويلة الأعناق نضرة، وأن تنزع أشواك الورد وتوضع الأزهار في آنيتها ويُغير ماؤها كل يوم، ويُقص جزء صغير من أسفل الساق. ويراعى في تنسيقها انسجام الألوان كما قدمنا، وفي حالة تزيين الموائد ينبغي أن لا تُجنى إلا قبل الحفلة بقليل لئلا تذبُل، وأن توضع في إناء واسع به ماء وقت التنسيق حفظًا لنضارتها، ويلزم نزع الأوراق السفلى إذا كانت تعيق الأزهار في الآنية المنسقة.
وموائد الطعام أنواع: الفطور والغداء والعشاء والشاي والولائم، فمائدة الفطور تكون بسيطة وتنسق بمجموعة من الأزهار ذوات الألوان الرائقة.
- (١)
كوريوبسيس برتقالي مصفر، كوريوبسيس بني رائق، دلفنيوم لازوردي (أي لون زهرة الغسيل).
- (٢)
فلوكس درومونديي أصفر مائل للبني، ديانتوس سيننسيس قرمزي، كامبانولا كارباتيكا.
- (٣)
إنترهينوم أصفر برتقالي، إنترهينوم وردي مائل لطوبي، كامبانولا كارباتيكا.
- (٤)
فلوكس درومونديي وردي، فربينا إيبريدا بني، دلفنيوم سيننسيس لازوردي.
وهذه الأمثلة تعطي فكرة صادقة لانسجام الألوان، ويتسنى للإنسان أن يستبدل بعضها أو جميعها بأخرى مماثلة لها في الألوان تمامًا إذا لم توجد هذه الأنواع.
ويلزم أن تراعى النظريات التي شرحناها وجميع الإرشادات بكل دقة، وأن تستعمل بذوق سليم واعتناء عظيم؛ لتأتي بأعظم النتائج وأرقاها وتسرَّ الناظرين، ولا يستطيع أحدٌ أن يوجِّه إليها أقلَّ انتقاد.
(١٨٣) النباتات البصيلية والدرنية والريزوماتية
لا ريب أن النباتات البصلية تعدُّ من أجمل النباتات وأميزها، وهي تأتي في الصف الثاني مباشرة بعد نباتات الفصيلة السحلبية التي لا يستطيع اقتناءها إلا الأغنياء؛ لأنها فضلًا عن أثمانها الفادحة تستدعي بيوتًا زجاجية مزودة بأجهزة التسخين من أفران ومواسير، وغير ذلك من موس ودبال الفوجير والأسبتة التي تزرع فيها.
والأبصال تنقسم إلى قسمين؛ شتوي وصيفي؛ فالأول تُزرع أنواعه من أول سبتمبر إلى أول نوفمبر، أما إذا تأخرت الزراعة عن هذا الميعاد فلا يُنتظر منها نتيجة مُرضية.
والأنواع المتداولة هي: الياسنت والتوليب والنرجس والدافوديل والفريزيا، والأكسيا والسبار كسيس والتريتونيا كروكاتا والزعفران والسوسن الهولندي والإسباني، والأنيمون وشقائق النعمان والليوم لونجيفلوروم والأماريللس بلادونا والفلتيميا فيريديفوليا، والإيريس سوزيانا والجلاديولوس والسكلامين برسيكوم والنيرين والتريتليا أونيفلورا، والأوكساليس بووييي.
يُزرع الياسنت والتوليب في أول أكتوبر، وهما ينجحان في الأرض أحسن من الأصص، ويلزم تغطية الأبصال لتكون في الظلام؛ لتمتد سوقها ولا تكون قصيرة، وحينما يبلغ طول السوق الزهرية ١٢س يُكشف الغطاء وتُعرض النباتات لشمس خفيفة في الصباح إلى قبيل الظهر، ولو كان عند الزارع صوبة صغيرة مدفأة قليلًا ووضعت فيها الأصص فإنها تأتي بنتيجة عظيمة وتكون سوقها طويلة، والياسنت الذي يُزرع في الأصص لا يعيش إلا سنة واحدة ويكون أجوف. وأما النرجس والدافوديل فيلزم أن يُزرعا في الأرض في طمي النيل إن أمكن وفي مكان حار، ويكون متباعدًا بمقدار عشرين سنتيمترًا، ويلزم أن يكون مغطى بالتراب بمقدار سنتيمتر، وأحسن وقت لزراعتهما أول أكتوبر. والفريزيا والأكسيا والسبار كسيس تزرع عادة في أصص في أول سبتمبر إلى أول أكتوبر في طمي النيل، والأفضل أن يستعمل لزراعتها أصص قطرها ٢٠س في كل واحد منها عشر بصلات للفريزيا والإكسيا والسبار كسيس والتريتونيا، وعند تفتح الأزهار تُنقل إلى مكان لا تراه الشمس إلا قليلًا في الصباح؛ لحفظ نضارة الأزهار طويلًا.
والسوسن الهولندي والإسباني يُزرعان في الأرض في أول سبتمبر متباعدين عن بعضهما بمقدار ٢٠س، وذلك في أول سبتمبر في مكان حار في طمي.
الأنيمون وشقائق النعمان يليقان جيدًا لزراعة الأصص، ويُزرع كل منهما في أصص قطرها ٢٠س يُغرس في كل منها اثنان فقط، ويغطيان بمقدار سنتيمتر واحد، وذلك في أول مارس في مكان تراه الشمس من الصباح إلى الظهر. وأما اللليوم لو نجيفلوروم فالأفضل أن يُغرس في أرضٍ خفيفة من طمي النيل، ويكون متباعدًا عن بعضه بمقدار ٣٥س، ويكون مغطى بطبقة لا تقل عن ١٠س في مكان حار، ولا يجوز تأخير الزراعة عن أواخر أغسطس، ولا يحب الري الغزير فإنه يقتله، بل يُسقى سقيًا خفيفًا، ولا يعاد السقي إلا حينما يجف جيدًا. أما الأماريلليس بلادونا فقليل من الهواة المتمرنين الذين يرون أزهاره، مع أن زراعته من أبسط الأمور، فيلزم أن يُزرع في أول أكتوبر في مكان خفيف التربة حار، ويلزم أن يكون متباعدًا بمقدار ٥٠س وأن يكون ظاهرًا من رقبة البصلة ثلاثة سنتيمترات، وحينما تجف عروقه في مايو يُمنع عنه الماء إلى أول أغسطس، وحينئذٍ يُسقى كل أسبوع مرة فتظهر أزهاره من ٢٠ أغسطس إلى آخر سبتمبر، وبعد انتهاء الإزهار يُمنع عنه الماء ثانية إلى أول أكتوبر فيُسقى، وهو يزهر في دور راحته قبل ظهور الأوراق، وأجمل أنواعه الهجين المسمى باركيري والنوع المشهور باسم روبرا، أما الفلتيميا فتزرع في الأصص بأن تُغرس الأبصال المتوسطة والصغيرة في أصص قطرها ١٥س، والقوية في أصص قطرها ٢٠س، وذلك في أول سبتمبر في طمي ناعم، وتُوضع الأصص في مكان تراه الشمس من الصباح إلى الساعة ١١، وهو يُزهر في فبراير، وله رونق عظيم بالنسبة لأوراقه العريضة اللامعة وأزهاره السنبلية الوردية الجميلة.
والإيريس سوزيانا إن غرس في الأرض في مكان حار وتربة خفيفة في أول أكتوبر أتى بأعظم النتائج. أما الجلاديولوس فيُزرع في ديسمبر بمجرد وصوله من أوروبا في مكان حار خفيف التربة، ويكون متباعدًا بمقدار ٢٠س.
يزرع السكلامين في أول سبتمبر بدون تأخير في مخلوط مركب من جزأين من طمي النيل وجزأين من دبال الأوراق وجزأين من الرمل الأبيض، وبعد خلطه تُعبأ منه أصص قطرها ٢٠س، وتُزرع الدرنة في وسط الأصص بحيث يبقى سطحها مكشوفًا بدون غطاء، وتُسقى سقيًا خفيفًا في أول الأمر، وتوضع في الظل إلى أن تبتدئ الأوراق في الظهور، وحينئذٍ تعرض للشمس بالتدريج إلى أن تكبر الأوراق، فتوضع حينئذٍ الأصص في مكان تراه الشمس من الصباح إلى الظهر، وتسقى بالأسمدة الكيماوية مرتين في الأسبوع.
وزراعة السكلامين تنطبق على النيرين من حيث الخليط والأصص والأوان ما عدا الموقع، فإن النيرين يحب الشمس القوية طول النهار، وحينما تجف الأوراق يمنع عنه الماء، وتوضع الأصص في الظلِّ إلى وقت الزراعة في أول سبتمبر. وأما التريتليا أونيفلورا فتزرع مثل الفريزيا، ويعمل منها كنارات جميلة لأحواض الأبصال، والأوكساليس بووييي يزرع في أول أغسطس في أصص قطرها ٢٠س، ويوضع في مكان تراه الشمس في الصباح إلى العاشرة مدة أغسطس وسبتمبر وأكتوبر، وفي نوفمبر نصف النهار، ومن ديسمبر إلى آخر فبراير في شمس طول النهار، وفي مارس إلى نصف النهار.
وأما الأبصال الصيفية مثل الأماريلليس إبيريد يُزرع في أول سبتمبر إن كان موجودًا بمصر، وفي أول فبراير إن كان آتيًا من أوروبا، ويفضل زراعته في الأرض في مكان حار وتربة خفيفة، ويكون متباعدًا بمقدار ٦٠س. وأما الداليا فتُزرع في أول مارس، وكذلك الأسمين والتوبروز الصغيرة التي ليس فيها أمل للإزهار، وأما الأبصال القوية فتزرع في أول أغسطس؛ لتزهر في نوفمبر وديسمبر ويناير، ويزرع الهيديكيوم أيضًا في أول مارس في مكان تراه الشمس من الصباح إلى الساعة الحادية عشرة، ويزرع أيضًا الزيفيرنتس في أول مارس، وكذلك الجلوكسنيا وتكفي لها الأصص التي قطرها ١٥س، ويزرع في كل أصيصٍ بصلة واحدة.