الجاسوسة
«كانت المرأة جميلةً شقراء، ولكن جمالها كان يُوحي بنوعٍ من القسوة البالغة والإرادة الحديدية، ويطلُّ من العينَين جرأةٌ لا حدَّ لها ... كانت قد تمكَّنت من سرقة بعض وثائق هذه الأسلحة البالغة السرية، وتصويرها وتهريبها خارجَ مبنى المخابرات الروسي.»
خاضت «إلهام» و«هدى» و«زبيدة» و«ريما» مغامرةً خطيرة وحدَهن لمطارَدةِ جاسوسةٍ شديدةِ الدهاء، اسمها «نتاليا فاسيليفتش»، صوَّرت من مبنى المخابرات الروسي مجموعةً من الوثائق السرية والمهمة التي تخص تسليحَ الجيوش العربية، وذلك لحسابِ جهاتٍ معادِية للعرب، وستطارِدها الشيطاناتُ الأربع في روسيا وفنلندا وباريس. هل سينجحْنَ في الإيقاع بها والحصول على ميكروفيلم الوثائق؟ سنرى!