الديانة المصرية: المعتقدات - الأساطير - الطقوس - الأخرويات - الأخلاق والشرائع - السير المقدسة - الجماعة - الباطنيات
«يقول والس بدج عن الآلهة المصرية: إن المصريين قد أسبغوا الشرف على عددٍ جدِّ ضخمٍ إلى حدِّ أن قائمة أسمائها وَحْدها تملأ مجلدًا كاملًا … قبل التاريخ كان لكل قرية أو مدينة، لكل كُورة أو صَقْع، ولكل مدينة كبيرة، ربٌّ خاص معين.»
كان الدِّين المصري هو الأخصب بين أديان العالَم القديم قاطِبة؛ فقد تميَّز بثباته الزمني لأكثر من ثلاثة آلاف سنة، كما هضَم أعقدَ التحوُّلات الرُّوحية التي كانت تطرأ على العالَم القديم؛ ومن ثَم راح «خزعل الماجدي» يَعرض مكوِّناته ويحلِّلها وَفق منهجٍ علمي، فتناوَل الأساطير المصرية بمَحاورها الثلاثة؛ أساطير الخلق، وأساطير الإله «رع»، وأساطير الإله «أوزيريس»، كما تناوَل تطوُّر اللاهوت المصري، وطبيعة الآلهة، والتشريح اللاهوتي للإنسان، وعقائد ما بعد الموت التي تشكِّل العمود الفقري للدِّين المصري؛ آخِذًا في الاعتبار الطقوسَ والشعائر المصرية القديمة، سواء اليومية أو الدورية أو السِّرية كالسِّحر والعِرافة والتنجيم وتفسير الأحلام. كما سلَّط الضوء على الشرائع والأعراف الخاصة بالأحوال الشخصية، كالأسرة والزواج والطلاق والإرث؛ لفَهْم العُمق الرُّوحي للديانة المصرية القديمة.