ملاحظات واختصارات

يمكن — إلى هذا الترتيب — إضافة حرف ي y الذي يُلفظ به تواتُر الحرفَين a-a ولا نرى ضَيرًا في اعتماده. وقد نشأ جدلٌ بين المتخصِّصين لم يُبَتَّ فيه حول ما إذا كان من الضروريِّ إضافةُ هذا الحرفِ وحروفٍ أخرى ليس من الممكن إهمالها أثناء قراءة النصوص، كالهمزة ءَ ^‹a، والهاء ﻫ h، وأرى المدَى يسَع أكثر من ذلك، وقد بادرتُ إلى إثبات هذه الفرضية في كتاب «ما قبل اللغة»، على أنني أكتفي في هذا المُعجَم بما يُتَّفَق عليه غيرَ قابلٍ للرأي المفرد، وحيائز الحروف متَّصلة يغلب عليها التخمين، لا القَطْع.

على أن الإمالة (.ٓ) تكون بتصويتٍ واحد للخفض، وقد تم استثناء تصويت الإمالة إلى الضم، وهو أقربُ إلى الصائت O. ونشكُّ كثيرًا في غيابِه من تصويت السومريين للحروف الذي تمَّ بطرقٍ وأساليبَ جُلُّ ما يُمكِننا عملُه الآن هو التخمينُ فيها — بقَدْرٍ ما — على القياس، مستفيدين من قراءة ونقحرة اللغة الأكدية التي كُتبَت بالخط المسماري نفسه.

وتُلفظ الصوائت بإثبات الهمزة (^‹) عندما تكون في أول الكلمة: (ءَ ^‹a، ءٓ ^‹e، ءِ ^‹i، ءُ ^‹u).

أثبَتْنا جميع ما ورد بحرف الهاء (h) على لفظ الخاء (ḫ) تمشيًا على عادة درَجَ عليها الباحثون في هذا الحقل، على أن هذه «الإزاحة» الحديثة ليست مطلقة أو صائبة دائمًا (انظر في ذلك كتاب: ما قبل اللغة).

تم إهمال قراءة تعاقب الصائتَين المتتاليَين صائتًا طويلًا كما في تحوُّل i إلى ī الذي يقابل مدًّا بالخفض؛ فقاعدة هذه التصويتات ليست قياسية، والملاحظ أن المقاطع السومرية غالبًا ما تُسقِطها، كما في eriib (أي: حمو) التي تقدِّمها الكتابة المقطعية بصيغة: erib، أو كما في idaal التي تَرِد idal.