ملاحظات
شروح: مقدمة أوزياندر والكتاب الأول، الأجزاء ١–٤
ما كنا نؤمن به: علم الكونيات
(١) الوحدة الفلكية وحدة قياس مبنية على نصف قطر المسار الكسوفي. ومتوسط المسافة بين الأرض والشمس وحدة فلكية واحدة، أو نحو ١٥٠ مليون كيلومتر.
(٢) إليك حكاية أخرى تعدُّ مثلًا موحيًا لك: في القرن الثالث عشر، يجعل ألبرتوس ماجنوس كونه الفلكي مكونًا من ستة وعشرين فلكًا كرويًّا مؤجلًا، بينما يجعل كونه التنجيمي مكونًا من عشرة فقط.
مدارات كوكب الزهرة
(١) يتشكل «المثلث الفلكي» للجرم السماوي «ت» من: (١) خط زوال الراصد (دائرة عظمى من أقرب قطب سماوي تمر خلال «سمت رأس» الراصد، وهي النقطة الموجودة على الفلك السماوي الواقع فوق رأس الراصد مباشرةً)، (٢) «دائرة الساعة» نصف العظمى من نفس ذلك القطب السماوي عبر «ت» و«ك»، التقاطع مع خط الاستواء، عبر القطب السماوي الآخر، و(٣) الدائرة العمودية من سمت الرأس المارة ﺑ «ت». ومن ثم تتيح لنا هندسة المجسمات الكروية حساب طول واحد من تلك الأضلاع الثلاثة إذا علمنا طول الضلعين الآخرين.
(٢) يعلق أحد الفلكيين بقوله: «يبدو هذا الأمر أشبه بخلط التفاح بالبرتقال، أو بالأحرى: الأبعاد بالزوايا. وهذا أشبه بقول إن طولي ست أقدام مضافًا إليها ثلاث درجات.» والفلكي على حق. وهذا التعقيد — للأسف — يعاد تكراره في طول كتاب «عن دورات الأجرام السماوية» وعرضه، وكذلك بطول كتاب «المجسطي» وعرضه. لقد استغرق الأمر مني وقتًا طويلًا أصابني بالحرج كي أفهم أنه لكي نحوِّل التفاح إلى برتقال، فإن كل ما أنا بحاجة لعمله أن أقسِّم كل مقياس مكوَّن من دقائق قوسية أو ثوانٍ قوسية على ٦٠ للحصول على النسبة الصحيحة: ٤٠٫٤٢. لا عليك من غبائي. إن متوسط المسافة بين الأرض والقمر تحسب حاليًّا هكذا ٦٠٫٢٧ مضروبة في نصف قطر الأرض عند خط الاستواء، ولكن ٤٠٫٤٢ لم يكن الرقم النهائي الذي توصل إليه بطليموس، الذي يبدو أنه «الخط المستقيم «ﻫ أ» أو متوسط المسافة عند نقطتي الاقتران بالقمر»، بالضبط ٥٩ ضعف نصف قطر الأرض. هذا الرقم هو الأقرب للصواب.
(٣) دليل أواخر القرن العشرين الخاص بالإبحار السماوي ينصحنا بأنه لا داعي لتصويب التزيح لأيٍّ من جيراننا في المجموعة الشمسية باستثناء القمر.
شروح: الكتاب الثاني
ما كنا نؤمن به: النصوص المقدسة
(١) «النصوص المقدسة صادقة حرفيًّا.» ومن ثم يدافع ذلك المتمرد الحماسي جاليليو عن آرائه الكوبرنيكية على النحو التالي: «رأينا أن النصوص المقدسة تتفق تمامًا مع الحقيقة المادية المبينة. ولكن دعوا أولئك اللاهوتيين الذين لا يعملون بالفلك يقفون حماةً في مواجهة وصم النصوص المقدسة بالخطأ بمحاولتهم تأويل الأطروحات التي من الجائز أن تكون صائبة ومن المحتمل أن يثبت ذلك، على عكس ما تقول تلك النصوص.»