طاهر ونادية
«لا أرى إلا أن نأخذ الطفلَين في الصباح الباكر، ونتوغَّل بهما إلى أقصى ما يُمكِننا في الغابة … ونُعطي كلًّا منهما كِسرةً من الخبز تشغله بعضَ الوقت، ونُوقد لهما نارًا يَستدفئان بحرارتها … ثم ننصرف إلى عملنا دونَ أن يَفطِنا إلينا. ونتركهما هناك وحيدَين … وهكذا لن يجدا طريقَهما ثانيةً إلى البيت ولن يُزعجَنا أمرُهما بعد اليوم.»
تعرَّض الطفلان «طاهر ونادية» لمصاعبَ كثيرة كادَت تُودِي بحياتهما، بسبب زوجة أبيهما التي سعَت للتخلُّص منهما. وبالرغم من نجاحهما أوَّلَ مرة في العودة إلى البيت، فإنهما عجَزا عن العودة في المرة الثانية، وتعرَّضا لحادثٍ غريب؛ إذ سعَت امرأة عجوز إلى تَسْمينهما وأَكْلهما! هل سينجحان في النجاة منها؟ وهل سيعودان مرةً أخرى إلى بيتهما؟ وكيف سيكون حالهما؟ هيَّا نعرف!