الغياب: كون شيء مَخفيًّا عن جسد المرء؛
ويُقابله «الحضور».
الظل: طريقة ظهور موضوعات الإدراك في
الخبرة عبر تفاعلٍ مُستمر بين الجوانب
الحاضرة والغائبة؛ وكل ظهور هو ظل أو
طيف يُلقيه الشيء بينما
نستكشفه.
الاغتراب: اختبار البُعد بين الذات والآخر؛
ويقابله «المشاركة».
الطاقة المحيطية: نوعية الطاقة التي تُهيئها معالم
الشيء ومن ثم يمكن أن تنقل مظاهره إلى
المُلاحِظ؛ ويقابلها «الطاقة
المشعَّة».
المظاهر: الأشكال المختلفة التي يُصبح بها
الشيء حاضرًا.
أصيل: نمط من الخبرة يتَّسم بالالتزام
اليقظ تجاه كشف حقيقة الشيء والذات؛
ويُقابله «غير أصيل».
الوجود في العالم: سمة مميِّزة للخبرة البشرية، وتُشير
إلى حقيقة أن الخبرة لا تحدُث في
عقولنا ولكن في الخارج بين الأشياء ومع
الآخرين.
المصاحبة: سمة مُميِّزة للخبرة البشرية، وتشير
إلى حقيقة أن الخبرة ليست فردية ولكنها
مُشترَكة في الأساس.
الملل: الحالة المزاجية الأساسية في يومِنا،
وتتَّسم بعدم اكتراثٍ تجاه كل الأشياء
والذي ينجم عن أفول «التعجُّب».
الحدس المقولي: طريقة إدراكنا لا لموضوعات الإدراك
المنعزلة وحسب، بل والعلاقات التي تقوم
بين الأشياء؛ نحن لا نرى الفاعل وحده
وحسب والمسند وحده وحسب، بل يمكن أن
نرى أن الفاعل «هو» المسند؛ نحن لا نرى
القطة وحدَها والسجادة وحدَها، بل نرى
أن القطة «موجودة» على السجادة.
التكوين: نشاط الخبرة الذي يسمح للشيء
المُختَبر أن يتبدَّى على
حقيقته.
الوجود البشري: المصطلح التقني للكائن البشري الذي
يحدث له عالم الخبرة والذي هو في نفس
الوقت جزء من هذا العالم؛ وهو يجمع
«الذات المتعالية» و«الذات التجريبية»
للإشارة إلى الإنسان الموحَّد.
الاختلاف في الدرجة: هو اختلاف كمِّي في مدى التعقيد الذي
يمكن تفسير الأعلى والأدنى من خلاله من
حيث المبادئ نفسها؛ ويُقابله «الاختلاف
في الطبيعة».
الاختلاف في الطبيعة: هو اختلاف نوعي لا يمكن خلاله تفسير
الأعلى من حيث المبادئ نفسها التي
تُفسِّر الأدنى؛ ويقابله «الاختلاف في
الدرجة».
الحدس الماهوي: طريقة لتوضيح ماهية شيء عن طريق
إظهار سماته الأساسية من خلال عملية
التنويع الخيالي.
الذات التجريبية: الذات المُختبَرة (مثلًا، رؤية «يدك»
في مجال رؤيتك) في مقابل الذات
المُختبِرة (مثلًا، «رؤية» مجال
رؤيتك)، وهي تُسمى «الذات
المتعالية».
الإبوخية: عملية أخذ النظريات — سواء علمية أو
فلسفية — كمقترحاتٍ للاستقصاء الشخصي
والتأكيد أو التصحيح، عوضًا عن أخذِها
كحقائق راسخة.
الماهية: جوهر الشيء، سماته المُحدِّدة أو
المعرِّفة له، والتي تُميِّزه عن أي
شيءٍ آخر.
الخبرة: حضور الأشياء وغيابها.
الجسد: الجسد الحي باعتباره فاعل الخبرة
المختبِر؛ وهو يمثل نقطة استشرافنا في
العالم ويجعلها متاحة ليراها
الآخرون.
المؤشر الصوري: طريقة الظاهراتية في إعادة تعيين
الغرض من الكلمات العادية لتدلَّ على
التحليلات الظاهراتية التي يتحتَّم على
كل فردٍ أن يُجريها بنفسه. وهذه
التحليلات لا تهتمُّ بالمحتوى العادي
للخبرة، بل بهيكلها الصوري.
غير أصيل: نمط من الخبرة يتَّسم بالسطحية
المهمِلة وعدم الاكتراث لمهمة كشف
حقيقة الأشياء والذات؛ ويقابله
«أصيل».
القصدية: يُشير إلى حقيقة أن الخبرة تختبر ما
هو غيرها، وأنها تفعل ذلك في ضوء فهمٍ
مُعيَّن يمكن بالتبعية التعبير عنه
بالكلمات (إدراك الورقة باعتبارها
«ورقة» يسمح لنا أن نقول: «الورقة
بيضاء»).
الحياة: القدرة على التعالي، وتتَّسم في أدنى
مستوياتها بالأيض، في حالة الحيوانات
بالانفتاح على بيئةٍ من الرغبة والفعل،
وفي حالة البشر بانفتاح أيضًا على عالم
الحقيقة والخير.
عالم الحياة: النطاق النوعي البشري الخاص للأشياء
والخبرات اليومية، والذي يُعد الأساس
للُّغة والحياة البشرية معًا إضافة إلى
الاستقصاء الكمي.
الحب: العلاقة القصدية التي تسمح لنا أن
نرى المحبوب على حقيقته وأن نشاركه
عالمه.
المنهج: طريقة الوصول إلى إدراك الأشياء على
حقيقتها؛ الرد المتعالي يصل بنا إلى
ماهية الخبرة والحدس الماهوي يصل بنا
إلى ماهية الأشياء.
اللغز: المشاركة المُتمعِّنة في شيءٍ لا
يمكن سبر غوره أو جعله مجسدًا لأنه
ينطوي علينا نحن؛ ويقابله
«المشكلة».
الموقف الطبيعي: نمط الخبرة الاعتيادي الافتراضي
والذي يركز على الأشياء لا على حضورها؛
ويقابله «الموقف الظاهراتي».
ترتيب الحب: هو يُعد وصفيًّا وتوجيهيًّا على حدٍّ
سواء؛ فكونه وصفيًّا، يُفسِّر أفق
الاهتمام الذي يحظى به أي شخصٍ في
العالم، وهو أفق منفتح على الآخرين في
الحب ومُعدٍ؛ وكونه توجيهيًّا، فهو
يرسم أفق الاهتمام الذي يملكه الشخص
الذي هجر كل الأوهام التي عادةً ما
تُصيب ما هو وصفي.
المشاركة: خبرة الاقتراب من الآخرين؛ ويقابلها
«الاغتراب».
الموقف الظاهراتي: نمط الخبرة الاستثنائي الذي يُركِّز
على الحضور والغياب لا على الأشياء؛
ويُقابله «الموقف الطبيعي».
الظاهراتية: دراسة نشوء الحقيقة والماهيات في
الخبرة.
الحضور: كون شيء غير مَخفيٍّ عن جسد المرء؛
ويقابله «الغياب».
المشكلة: شيء يمكن تجسيده وحلُّه لأنه لا
ينطوي علينا؛ ويقابلها «اللغز».
الطاقة المشعة: يدخل هذا النوع من الطاقة الملاحِظ
مباشرة من مصدره؛ لأنه لا يتهيَّأ
بمعالم الشيء، فهو لا ينقل أي مظاهر؛
ويُقابلها «الطاقة المحيطية».
الخزي: معايشة الاغتراب بالتحول إلى شيء محط
سخرية، والاختزال إلى مجرد وجودٍ جسدي
لا شخص أو وجهة نظر على كلٍّ
أكبر.
التضامن: معايشة «المشاركة» حيث يشعر المرء
بأنه جزء ذو معنى من كلٍّ
اجتماعي.
التعالي: تجاوز مفاهيمنا المُسبقة من أجل
إدراك الأشياء والسماح لها بالظهور على
حقيقتها.
الذات المتعالية: الذات التي تُدرك (مثلًا، «رؤية»
مجال الرؤية) في مقابل الذات التي يقع
عليها الإدراك (مثلًا، رؤية «يدك» في
مجال الرؤية)، والتي تُدعى الذات
التجريبية.
الرد المتعالي: العودة إلى الخبرة، أي تحويل التركيز
من الأشياء إلى إدراك الأشياء.
الحقائق المتعالية: الأشياء، كالماهيات والمعادلات
الرياضية، التي تظل كما هي بغضِّ النظر
عن إدراكنا لها.
الحقيقة: التأكيد: إدراكنا لوجود شيءٍ كما
نفهمه.
التعجب: أصل الفلسفة وترياق «الملل» الذي لا
يتوقف والمدفوع بأدوات التشتيت في
زمننا هذا؛ فالتعجب يُهيِّئنا لندلف
عميقًا في الخبرة لنكشف حقيقة الأشياء
وحقيقة ذواتنا.
العالم: نطاق الخبرة البشرية، وهو نطاق يجعل
لقاءنا بحقيقة الأشياء مع الآخرين
مُمكنًا؛ ويقابله «البيئة».