شكر وتقدير
أدين بالشكر على وجه الخصوص للسير ديريك إتش آر بارتون؛ لأنه ذكر في تقديمه لإحدى المحاضرات في جامعة تكساس أن معظم الاكتشافات المهمة في الكيمياء العضوية كانت وليدة المصادفة، وقد وصف في تواضع بعضًا من اكتشافاته المبهرة مستخدمًا مصطلحات «التخطيط والاعتقاد الخاطئ والمصادفة» (يمكنك الاطلاع على بعض الأمثلة في الفصل الخامس والثلاثين).
في ذلك الوقت، كنتُ بحاجة إلى تشجيع من أجل إخراج فكرة طالما كانت تستهويني إلى النور. وبدأ اهتمامي بالفكرة بمصادفة علمية صادفتها بنفسي (والتي سأعرض لها في نهاية الفصل السابع عشر)، ويرجع السبب فيها جزئيًّا إلى هدية أعطاها لي أحد الطلاب منذ عدة سنوات، وكانت كتابًا صغيرًا بعنوان «اكتشافات علمية عارضة». كان هذا الطالب الذي لا أذكر اسمه الآن — هذا إن كنت أعرفه من الأساس — طيِّبًا جدًّا لدرجة أنه ذكر في إهدائه الذي ضمَّنه في الكتاب أنه على الرغم من استمتاعه بمحاضراتي، فإن هذا الكتاب الصغير قد يزوِّدني ببعض «المعلومات المثيرة» المفيدة لي في عملي المستقبلي. وأنا أرجو الشيء نفسه بالنسبة إلى كتابي هذا؛ إذ آمل أن يجده المعلِّمون من جميع المستويات مرجعًا مفيدًا.
ثمة العديد من الأشخاص الآخرين الذين كانوا عونًا لي، حيث زوَّدوني بأمثلة صادفوها بأنفسهم أو سمعوا عنها بشأن السرنديبية، ومن بين هؤلاء زملائي في جامعة تكساس بأوستن الأساتذةُ: ألين بارد، وآر مالكولم براون الابن، وجوزيف كارتر، وماري آن فوكس، وجي باري كيتو، ومايكل إس براون، من مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في دالاس. وقد كانت كريستين جونسون — أمينة مكتبة قسم الكيمياء بالجامعة — على قدر جيد من الكفاءة والحماس حتى إنها استطاعت أن توفِّر لي المقالات التي لم تكن متاحة. وأتوجه أيضًا بالشكر إلى جون سيلاجي — الممثل المحلي لمؤسسة وايلي — لاهتمامه بموضوع السرنديبية وتسهيل العقد الأصلي مع الناشر، وكذلك إلى الدكتورة كارول جونز من شركة آي بي إم بأوستن، وإلى كارل هيسلر الابن من أوستن، وإلى الدكتور إي شونفالدت الذي كان يعمل في شركة ميرك ويعمل الآن في أوستن، وإلى البروفيسور بريسكوت ويليامز من المعهد اللاهوتي المشيخي، وإلى البروفيسور إيه تي بالابان من معهد بوخارست المتعدد التقنيات، وإلى الدكتور جورج إف باس أستاذ علم الآثار البحرية في جامعة تكساس للعلوم الزراعية والميكانيكية، وإلى البروفيسور تشارلز سي برايس، صديقي الطيب ومعلمي المحترم في جامعة إلينوي. كما أدين بالفضل إلى البروفيسور جيمس جي تراينهام من جامعة ولاية لويزيانا، وإلى البروفيسور كينيث شيا من جامعة كاليفورنيا في إيرفين، وإلى البروفيسور إيه جي إم باريت من جامعة نورث ويسترن، وإلى البروفيسور روبرت جي بيرجمان من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وإلى البروفيسور دي زيباخ من المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زيورخ، وإلى الدكتور جيه جيه (كيم) رايت من شركة بريستول-مايرز، وإلى ريتش ساندرز وجُودي بوروفسكي من شركة ثري إم، وإلى بي جيه هانان، الذي كان يعمل في معمل أبحاث البحرية الأمريكية، وإلى الدكتور سي سي تشينج، تلميذي في مرحلة الدراسات العليا النابغ الذي أصبح الآن مدير أبحاث في مركز السرطان التابع لجامعة كانساس.
أودُّ أن أُعرِب عن امتناني الخاص للدكتور روي بلَنكيت من شركة دو بونت والدكتور دانيال دبليو فوكس من شركة جنرال إليكتريك لمشاركة تجربتهما معي؛ شخصيًّا وعن طريق الرسائل (انظر الفصلين السابع والعشرين والثاني والثلاثين.)
أعتذر لبعضٍ من المذكورين آنفًا لأن بعض قصصهم لم تظهر في الكتاب؛ إذ إن بعض تلك القصص لم أستطِعْ عرضَها عرضًا مُرضيًا بلغة غير فنية — فهذا الكتاب موجَّه بالأساس إلى القارئ العادي — والبعض الآخَر لم أستطِعْ عرضَه لعدم وجود مساحةٍ له بالكتاب.
أريد أيضًا أن أُعرِب عن تقديري وعرفاني لهؤلاء الذين ساعدوا في توفير الأشكال التوضيحية المعروضة بالكتاب: ثيلما ماكارثي من المؤسسة القومية لتاريخ الكيمياء في فيلادلفيا، وآن إي كوتنر من مكتبة نيلس بور التابعة للمعهد الأمريكي للفيزياء في نيويورك، وجاستن إم كاريزيو الابن وتيرينس كريسي وديان كوري من شركة دو بونت وآر سميلستور وريتشارد جي كول من شركة فيلكرو بالولايات المتحدة الأمريكية وجوان جيدريزياك من شركة سكويب.
وأخيرًا، أودُّ أن أشكر ديفيد سوبيل؛ لأنه كان محرِّرًا متمكِّنًا ومتفهِّمًا جدًّا، وكان العمل معه في هذا المشروع متعة كبيرة لي.