الفصل الأول

المنظر الأول

(منزل حمدي بك العباسي، غرفة الصالون تجلس بها تحية ومعها ابنة خالتها سناء. الأثاث منسق في ذوق جميل وهو أنيق ولكن ليس بالغ الأناقة. الوقت صباحًا. تحية مضطربة بعض الشيء وقريبتها تحدثها.)

(تدخل أم تحية إجلال هانم وهي سيدة وقورة ذكية.)

(يدخل مجدي وهو شاب أنيق وسيم فيسمع آخر النقاش.)

(تخرج إجلال وسناء ويبقى بالمسرح مجدي وتحية.)

(يخرج وتجلس تحية سارحةً بعض الوقت حتى تدخل سناء.)

المنظر الثاني

(المنظر غرفة طبيب غاية في الحقارة، بها سرير كشف خلف «برافان» قديم به قماش رخيص ومكتب قديم متهالك، الغرفة ذات باب واحد. التمورجي ينظف الحجرة في تراخٍ شديد وكسل.)

(يدق جرس الباب.)

(يخرج ويغيب لحظةً ويعود مرةً أخرى.)

(يدخل الدكتور؛ شاب في مقتبل العمر يلبس حلةً قديمةً يحاول جُهده أن تظهر نظيفةً ما دام لا يمكن أن تظهر أنيقةً.)

(يدخل الزبون ويكون الدكتور قد جلس إلى مكتبه بعد أن يكون قد أعد الكرسي أمام المكتب في احتفاء كبير.)

(يدخل حسن فرحًا.)

(يخرج حسن.)

(يرى الزبائن ينصرفون واحدًا بعد الآخر.)

(يقفل الدكتور الباب ويتهالك على الكرسي.)

(يدخل حسن.)

(يدخل شخص يلبس ملابس بلديةً.)

(يدخلان خلف البرافان.)

(يخرج الدكتور.)

(يخرج المعلم.)

(يدخل حسن.)

(يدخل رجل يلبس الردنجوت ذو لحية كثة ويضع على رأسه عمامةً كبيرةً.)

(يخرج ويدخل حسن.)

(تدخل تحية وقد بدا عليها التجهم.)

(القدر يبتسم.)

(القدر يبتسم في رضًا.)