لغز رامي القنبلة
رَحلَ يوجين فالمونت، كَبيرُ المُحقِّقِينَ الفَرَنسِيِّين، إِلى لندن بَعدَ أَنِ استَغنَتِ الحُكومَةُ الفَرَنسيَّةُ عَن خِدْماتِه، وعَمِلَ مُحقِّقًا خَاصًّا مَعَ الشُّرْطةِ الإِنجلِيزيَّة. كَانتْ لَدَيهِ شَخصِيَّةٌ أُخرَى يَتقمَّصُها، وهِيَ شَخصِيَّةُ بول دوشارم اللاسُلطَوي، التِي كانَ يَستَعِينُ بِها ليَكشِفَ مُخطَّطاتِ اللاسُلطَويِّينَ فِي الوَقِيعةِ بَينَ بريطانيا وفرنسا. وذَاتَ مرَّة، حِيكَتْ مُؤامَرةٌ مِن قِبَلِ اللاسُلطَويِّينَ لإِلقَاءِ قُنبُلةٍ عَلى مَوكِبٍ لرِجَالِ أَعمالٍ إِنجلِيزيِّينَ وفَرَنسيِّينَ فِي باريس. فَهلْ سيَنجَحُ يوجين فالمونت فِي الاستِفادةِ مِن شَخصِيَّةِ بول دوشارم كَي يُحبِطَ هَذِهِ المُؤامَرة؟ ومَا المَصيرُ الذِي سيُلاقِيهِ رامِي القُنبُلة؟