مختارات من إهداءات ثروت أباظة
كلمة حق
إلى زوجتي أم أمينة ودسوقي
هذه روايتي العشرون أُقدِّمها فكأني أقدمها إلى نفسي، فقد كنتِ لي على مدى أربعين عامًا أمنًا عند الجزع، وحصنًا عن الضائقة، وسكينةً عند الروع، وحبًّا لا يخالطه منٌّ، ووحيًا كأنه نور من السماء، وحدبًا إذا تجهَّمت الدنيا، وإشفاقًا حين تنبت الأشواك في الطريق، وكم مرَّت بنا من الأيام أشواك فكنتِ أنتِ الورود فيها! وكم لقينا من الحياة ظمأً فكنتِ أنت الوِرد الصافي والماء الطهور!
إليكِ بجانبي كل دعائي إلى الله أن يمدَّ في عمركِ، لتكوني لي ولابنتك الحياة التي لا حياة لنا إلا بها، فثلاثتنا يشعر عن يقين أنه هو أنت، وحسبنا أن نكون نحن أنتِ.
إهداء إلى نعمت ماهر أباظة
إلى ابنتي التي أعتزُّ بجمالها وأخلاقها ونبوغها وليس بأبيها ماهر بك.
إهداء إلى ماهر أباظة
إلى أخي وصديق عمري الرجل شريف الرأي والفكر والمقصد ماهر أباظة حبًّا وتقديرًا.