شكر وتقدير
هذا الكتاب تتمَّة لكتاب «جولة عبر تاريخ الكيمياء» الذي نشرتْه دار جون وايلي آند سانز في عام ٢٠٠٠. ولا أزال حتَّى اليوم أشعر بالامتنان للأستاذ رولد هوفمان، الذي أمدَّني بدعمه في الكتاب السابق، ود. باربارا جولدمان، التي وافقَت على المشروع وشجعته، ود. دارلا هندرسون، والسيدة آمي روماني، التي ساعدَت في إنجاز هذا الكتاب ونَشرِه في وايلي. إنَّني محظوظ، في الواقع، لاستمرار دعم د. هوفمان والسيدة آمي روماني لي، واستمرار روح المرح التي يتَّسم بها العمل معهما خلال المشروع التالي.
إنَّ من دواعي سروري البالغ أن أقام قراء هذه المخطوطة بإدراج اسم أبي البيولوجي السيد موراي جرينبرج، وأبي «في الكيمياء» الأستاذ بيبر لاسلو، وأقرب أصدقائي في الكيمياء إليَّ، الأستاذ جويل إف ليبمان، وزوجتي السيدة سوزان جيه جرينبرج، وصديقي في جنون الكتب، الدكتور روي جي نيفِل، وهم جميعًا حاصلون على درجات علمية في الكيمياء. وكالعادة، قدَّم جويل عدَّة مقترحات وألَّف مقالًا واحدًا على الأقل. لقد أتاحت لي تلك الفرصة السعيدة التي واتتني لقراءة مسوَّدات مسرحية «أكسجين» للأساتذة كارل جيراسيورولد هوفمان، رؤيةً مُستنيرة ودافعًا لإعادة التفكُّر في الثورة الكيميائية. كما أمدَّني الأستاذ دودلي هيرشباك ببعض المعلومات والرؤى الرائعة التي كانت بمثابة البذرة لمقالي عن بنجامين فرانكلين. قبل عقد تقريبًا، أخبرني الأستاذ روبرت فراينهوك بالاستِنتاجات المختلفة عن علم التصنيف التي يُنتَهى إليها عادةً عند مقارنة تقنيات علم المورفولوجيا وعلم الكيمياء (الجينوم)، وقد أمدَّني بالصور، وأمتَعَني بمناقشات مفيدة كثيرًا في أحد مقالاتي. كذلك أشكر المساعَدة التي قدمها لي د. أرنولد ثاكري والسيدة إليزابيث سوان بمؤسسة التراث الكيميائي بفيلادلفيا. ومن دواعي سروري أيضًا أن أُعبِّر عن خالص تقديري للمناقَشات المُحفِّزة التي خضتُها مع د. روي جي نيفِل. وقد قدَّمت مكتبة روي جي نيفِل لتاريخ الكيمياء في كاليفورنيا نسخًا من الأشكال والصور النادرة للغاية من مجموعتها الضخمة. ثَمَّةَ كثيرون آخَرون ساهموا في هذا الكتاب، وأُعبِّر لهم عن خالص شكري وعرفاني كلما كان ذلك مناسبًا. أودُّ كذلك التعبير عن خالص امتِناني للسيدة أليس جرينليف (وكذلك للسيدة نان كولينز)، بجامعة نيوهامبشير؛ لدقتهما الشديدة في مسح وتحرير الأشكال العديدة من مجموعة كُتبي الخاصة، والتي استعنت بها في هذا الكتاب. وقد استعنت بهذه الأشكال كذلك في عدد من الفصول والمحاضَرات التي دُعيت إلى إلقائها خلال فترة تأليف هذا الكتاب.