شكر وتقدير
لطالَما كنتُ محظوظًا على نحوٍ استثنائي بوجود الكثير من الزملاء والأصدقاء الذين منحوني وقتَهم وطاقتهم وأفكارهم لدعم هذا الكتاب وتطويره. ويجدُر بي أن أَذكُر كلًّا من ديان كويل، وإيزابيل داودي، وباربرينا ديجبي جونز، وجيريمي إدواردز، وستانلي إنجرمان، ومارك جرينبرج، ودينيس هيلتون، وديفيد هوارث، وشيلا أوجيلفي، وآن بيشو، وديانا سيبرايت، وجاك سيبرايت، وكيث ستينينج، والعديد من القراء المجهولين؛ كل هؤلاء أضافوا تعليقاتٍ مُفصَّلة على مُسوَّدة الكتاب بأكملها. بالإضافة إلى ذلك، قرأ الأشخاص الوارد ذكرُهم فيما يلي المُسوَّدة أو أجزاء منها في مراحل مُتنوِّعة أثناء الإعداد والتحضير وأتاحوا لي معلوماتٍ مُفيدة جدًّا أو ردود أفعالٍ على بعض المناقشات؛ جوزيبي بيرتولا، وسوزان بلاكمور، وويندي كارلين، وجون كوفيل، ونيكولاس كرافتس، وصوفي دوكينز، وجيف دايتون جونسون، ودينيس إيكيرت، وجويدو فريبيل، وموراي فولتون، وآزار جات، وكارين جولد، وأندرو جورنج، وجيفري هاوثورن، وبول هيرش، ومارك إيفالدي، وكوستاس كارانتينينيس، وهيلين لافويكس، وجان ليدوك، وتانيا لورمان، وجيمس ماكويرتر، وباتريشيا موريسون، وإليزابيث موري، وفرانشيسكا نيكولاس، وأندرو شولر، وأليس سيبرايت، وإدموند سيبرايت، وفيكتور سارافيان، وكاي سيكستون. وتكرَّم الأشخاص الواردة أسماؤهم فيما يلي بسُرعة الاستجابة عند طلب النصيحة والمعلومة؛ كوشيك باسو، ورافي كانبور، وبول كلومبيرير، ولي شو تايلور. وقدَّمت جينيفر جان إسهامًا كبيرًا في الملاحظات، وثبْت المراجع، والفهرس وكذلك الكثير من التعليقات الحكيمة على متن الكتاب.
وكان من دواعي سروري العمل مع ريتشارد باجالي، مُحرِّري بدار نشر جامعة برنستون. لقد تابع مشروع الكتاب بدايةً من مراحله الأولية، وكان مصدرًا لا يَنضب من النصائح، كما أن عنوان الكتاب كان من ابتكارِه. كما أظهر زميله بيتر دوجيرتي اهتمامًا شديدًا بالكتاب، واستفدتُ كثيرًا من خبرته كناشر وكاتب. لقد أدارت ليني شينك وكاثلين تشوفي دفة الكتاب خلال عملية الإنتاج بالإضافة إلى مهارات المراجعة الاحترافية وتنقيح النصوص لفيكي ويلسون شوارتز ومواهب التصميم لليزلي فليس. وقدمت كارولين هوليس دعمًا إداريًّا قيِّمًا.
وبفضل وساطة باتريشيا موريسون وفيليسيتي براين، بدأت كاثرين كلارك العمل وكيلةً لأعمالي قبل أن يتخطَّى تعامُلنا مجرَّد تبادل رسائل البريد الإلكتروني والمُكالمات الهاتفية. كانت ابنتي أليس ترى هذا الأمر غريبًا: «كيف تَثق في أن يُمثلك شخص لم تُقابله قط؟» ثم فكَّرَت لوهلة وأضافت قائلة: «أظنُّ أن هذا ما يدور عنه كتابك، حقًّا!» كانت مُحقة بعض الشيء: لقد حالفني الحظ في العثور على وكيلة أعمالٍ ذات مؤهلات شخصية ومهنية تفوق أي شيء يمكن أن يُنسَب الفضل فيه إلى مؤسسات اجتماعية بأكملها.
بدأتُ تأليف هذا الكتاب في كامبريدج، بإنجلترا، وأكملتُه في مدينة تولوز الفرنسية، في الأجواء البحثية الرائعة لمعهد الاقتصاد الصناعي. لقد ساهم مؤسس المعهد جان جاك لافون ومديره الحالي جاك كريمر ومديره العِلمي جان تيرول ورئيس جامعة تولوز بيرنارد بيلوك، وزميلاهم مارك إيفالدي وميشيل مورو بدَورٍ فعَّال في تمكيني من الانتقال إلى تولوز. وأنا مُمتنٌّ لهم جميعًا، وللكثير من الباحثين الآخرين في تولوز الذين جعلوها مكانًا مُحفِّزًا على المستوى الشخصي والفكري على حدٍّ سواء.
بالإضافة إلى الأشخاص المذكورة أسماؤهم أعلاه، أنا مُمتن للأشخاص الواردة أسماؤهم أدناه والذين أتاحوا لي المعلومات أو الأفكار أو الدعم العملي أو الإلهام، وأحيانًا الأمور الأربعة كلها، بطرُقٍ شتَّى لا يعرفها سواهم: ديفيد بيج، وروبرت بويد، وسام باولز، وفلورنس شوفيت، وسابرينا شودار، وبارثا داسجوبتا، وجاياسري دوتا، وجون إلستر، وروزاليند إنجليش، وإرنست فيهر، وكريستيان فيوبو، وديفيد هارت، ولوسي هيلر، وأنجيلا هوبز، وبيريجرين هوردن، وسوزان هيرلي، وجون كاي، وجوان لويس، وسيلفي ميركوسوت، وأليس ميسنارد، وجيم ميرليس، وداميان نيفين، ونيكولاس رولينز، وجيلز سان بول، ولاري سيدنتوب، وجون سوتون، وسوزي سايمز، وجون فيكرز.
لطالَما كانت إيزابيل داودي مصدرًا للدَّعم المُستمر والاستشارة بخصوص الأفكار الجديدة؛ لقد شجَّعتْني لسنواتٍ عديدة على تأليف كتاب للقارئ العادي وكثيرًا ما ساعدَتْني على مُقاوَمة الضغوط التي تدفعُني إلى التركيز على ما هو مُلحٌّ على حساب ما هو مُهم. ولطالَما ذكَّرني أولادنا: أليس وإدموند ولوك سيبرايت، بأن العالَم من حولِنا غريب ويَحتاج إلى التفسير؛ ومن ثم أُهدي هذا الكتاب إليهم.
وفي النهاية، أودُّ أن أشكر جميع العمَّال الزراعيِّين ومُزارعي الموز والنجارين وأطباء الأسنان والمهندسين وباعة الزهور والبقَّالين وصُنَّاع حقائب اليد، والمُفتِّشين وصُنَّاع الجواهر وشاحذي السكاكين ومُشغِّلي المخارط والقابلات والحرَّاس الليليِّين وعازفي الأرغن والخزَّافين ومسَّاحي الكميات وصُنَّاع الخيزران والخياطين وفناني الوشم ومُتعهِّدي الدفن والأطباء البيطريين ومُنظِّفي الشبابيك وعازفي الإكسيليفون وصُنَّاع الزبادي وعلماء الحيوان (على سبيل المثال لا الحصر) الذين قابلتهم وتحدثتُ معهم أثناء التفكير في الموضوعات المطروحة في هذا الكتاب.