بيمارستانات العراق والجزيرة
(١) بيمارستان الرشيد
(٢) بيمارستان البرامكة
(٣) بيمارستان أبي الحسن علي بن عيسى
(٤) بيمارستان بدر٦ غلام المعتضد
(٥) بيمارستان السيدة
(٦) البيمارستان المقتدري١٤
الأطباء الذين خدموا البيمارستان المقتدري
-
(١)
يوسف الواسطي ١٨ الطبيب، كان ملازمًا لبيمارستان المقتدر وقرأ عليه جبريل بن بختيشوع.
-
(٢)
جبريل بن عبيد الله بن بختيشوع، كان عالمًا فاضلًا متقنًا لصناعة الطب، كان من أطباء المقتدر ولازم البيمارستان والعلم والدرس، أقام ببغداد ثلاثين سنة ثم دخل إلى ميا فارقين عند الأمير ممهد الدولة، وتوفي يوم الجمعة ثامن رجب سنة ٣٩٦ وكان عمره ٨٥ سنة.
(٧) بيمارستان ابن الفرات
(٨) بيمارستان الأمير أبي الحسن يحكم
(٩) بيمارستان معز الدولة بن بويه
(١٠) البيمارستان العضدي
والبيمارستان العضدي ببغداد هو في الجانب الغربي وغرم عليه مالًا عظيمًا، وليس في الدنيا مثل ترتيبه، وفرغ من بنائه سنة ٣٦٨ﻫ/٩٧٨م، وأعد له من الآلات ما يقصر الشرح عن وصفه.
كتبها الشاعر المذكور ورمى بها نسخًا في شوارع بغداد، فتداولها الأدباء إلى أن وصل خبرها إلى عضد الدولة، وأنشدت بين يديه، فتمنى أن يكون هو المصلوب.
الأطباء الذين عملوا بالبيمارستان العضدي
- (١) جبريل بن عبيد الله بن بختيشوع: تقدم ذكره في البيمارستان المقتدري.
- (٢) أبو الحسن علي بن إبراهيم بن بكس: نقل كتبًا كثيرة إلى العربية ثم كف بصره وكان مع ذلك يحاول صناعة الطب، توفي سنة ٣٩٤ﻫ.
- (٣) أبو الحسن علي بن كشكرايا: كان طبيبًا مشهورًا ببغداد، وكان في خدمة الأمير سيف الدولة بن حمدان، ولما بنى عضد الدولة البيمارستان استخدمه فيه.
- (٤) أبو يعقوب الأهوازي: كان من جملة الأطباء الذين جعلهم عضد الدولة في البيمارستان الذي أنشأه ببغداد وجعله من جملة المرتبين فيه للطب.
- (٥) أبو عيسى بقية: كان ضمن الأطباء الذين اختارهم عضد الدولة للعمل في البيمارستان.
- (٦) نظيف النفس الرومي: كان خبيرًا باللغات، وكان ينقل عن اليوناني إلى العربي، وكان يعد من الفضلاء في صناعة الطب، استخدمه عضد الدولة في بيمارستانه وكان يتطير به.
- (٧) أبو الخير الجرائحي: خبير قيم مشهور الصناعة ممن اختارهم عضد الدولة.
- (٨) أبو الحسن بن تفاح: جراح مشهور اختاره عضد الدولة للبيمارستان.
- (٩) الصلت: من المجبرين المشهورين الذين اختارهم عضد الدولة.
- (١٠) أبو نصر الدحني: من الكحالين.
- (١١) بنو حسون: من الأطباء الذين اختارهم عضد الدولة للبيمارستان عند إنشائه.
- (١٢) عبد الرحيم بن علي المرزبان: أبو أحمد الطبيب المرزباني كان من أهل أصبهان عالمًا فاضلًا بعلم الشريعة وعلم الطبيعة، تقدم في الدولة البويهية، وكان قاضيًا بتستر وخوزستان، وكان إليه أمر البيمارستان بمدينة السلام، ولم يزل على ذلك إلى أن توفي بتستر في جمادى الأولى سنة ٣٩٦ﻫ.
- (١٣) أبو الفرج عبد الله بن الطيب هو الفيلسوف الإمام العالم أبو الفرج عبد الله بن الطيب، اعتنى بشرح كتب كثيرة من كتب أرسطوطاليس في المنطق، وكتب جالينوس في الطب، وكان يقرئ صناعة الطب في البيمارستان العضدي ويعالج المرضى فيه، وكان معاصرًا للشيخ الرئيس ابن سينا، وتتلمذ له جماعة سادوا وأفادوا كالمختار بن الحسن المعروف بابن بطلان وابن بدروج والهروي وبنو حيون وعلي بن عيسى وأبو الحسن البصري وغيرهم، وتوفي سنة ٤٣٥ﻫ/١٠٤٣م.
- (١٤) أبو الحسن بن سنان بن ثابت بن قرة الصابي: من البيت المشهور في الطب وهم آل سنان، وكان ساعور البيمارستان ببغداد وكان في حدود سنة ٤٣٩، ولم يكن بالمقصر في صناعة الطب عن مرتبة أسلافه من آبائه وأجداده ونسبائه.
- (١٥) هارون بن صاعد بن هارون الصابي الطبيب أبو نصر: كان مقدم الأطباء وساعورهم في البيمارستان العضدي، توفي ليلة الخميس الثالث من رمضان سنة ٤٤٤ﻫ/١٠٥٢م.
- (١٦) أبو الحسن علي بن هبة الله بن الحسن: من الأطباء المتميزين في صناعة الطب، كان في أيام المقتدي بأمر الله وخدمه بصناعة الطب، وخدم ولده المستظهر بالله، وكان يتولى مداواة المرضى في البيمارستان العضدي. ولد ليلة السبت في ٢٣ جمادى الآخرة سنة ٤٣٦ﻫ/١٠٤٤م، وتوفي ليلة الأحد سادس ربيع الأول ٤٩٥ﻫ/١١٠١م.
- (١٧) أمين الدولة بن التلميذ هو موفق الملك أمين الدولة أبو الحسن هبة الله ابن أبي العلي صاعد بن إبراهيم بن التلميذ: كان والده أبو العلي صاعد طبيبًا مشهورًا، وكان جده لأمه الحكيم معتمد الملك أبو الفرج يحيى بن التلميذ، فلما توفي نسب إليه. خدم الخلفاء من بني العباس وارتفعت مكانته لديهم وانتهت إليه رياسة الصناعة ببغداد، وكان ساعور البيمارستان العضدي إلى حين وفاته، وكان خبيرًا باللسان السرياني والفارسي ومتبحرًا في اللغة العربية، عمر طويلًا وكان يحضر عند المقتفي كل أسبوع مرة فيجلسه لكبر سنه. وتوفي في صفر سنة ٥٦٠ﻫ/١١٦٤م وله من العمر ٩٤ سنة.
- (١٨) جمال الدين بن أثردي هو أبو الغنايم سعيد بن هبة الله بن أثردي: من الأطباء المشهورين ببغداد، وكان ساعورًا للبيمارستان العضدي ومتقدمًا في أيام الإمام المقتفي لأمر الله.
- (١٩) ابن المارستانية هو أبو بكر بن عبد الله بن أبي الفرج علي بن نصر بن حمزة عرف بابن المارستانية: كان فاضلًا في صناعة الطب وسمع شيئًا من الحديث، وكان عنده تمييز وأدب وتولى نظر البيمارستان العضدي. توفي في ذي الحجة سنة ٥٩٩ﻫ بموضع يقال له جرخ بند ودفن هناك.
- (٢٠) أبو علي بن أبي الخير مسيحي بن العطار النصراني النيلي الأصل البغدادي المولد والمنشأ وهو ابن مسيحي بن أبي البقاء: تقدم في زمن أبيه بسمعته وجاهه وجعل ساعورًا للبيمارستان. وكان قليل التحفظ في أمر دينه ودنياه، وكان جاه أبيه يستره، فلما مات أبوه سنة ٦٠٨ زال من كان يحترمه لأجله.
(١١) بيمارستان محمد بن علي بن خلف ببغداد
(١٢) بيمارستان واسط
(١٣) البيمارستان الفارقي بميافارقين
(١٤) بيمارستان باب محول
(١٥) بيمارستان الموصل
(١٦) بيمارستان حران٤٧
(١٧) بيمارستان الرقة٤٩
لم نعرف عن هذا البيمارستان شيئًا سوى ما ذكره ابن أبي أصيبعة من أن الحكيم بدر الدين ابن قاضي بعلبك خدم بالرقة في البيمارستان الذي بها وصف مقالة حسنة في مزاج الرقة وأحوال أهويتها وما يغلب عليها وأقام بها سنين.