الختام
أُراهن أن هذا العرض لن يُرضي
جميع الحاضرين هنا،
رهانًا قَدْره عشرٌ لواحد؛
فإن البعض جاء ليستريحا،
ويغفو طول فصل أو فصول عندنا،
ولكنَّا أخفناه بأبواقٍ رواعد؛ ٥
لذلك لن يرى في العرض شيئًا من مزايا.
وجاء البعض حتى يسمعوا سبًّا وقذفًا،
ويُمتعَ أُذنه ويصيح «مرحى!»
وهذا ما تحاشيناه عمدًا.
إذن سيكون أقصى ما ننال اليوم مدحًا،
هو الكرم الذي تُبديه بعض الحاضرات الطيبات،
بتفسير سيغفر ما ارتكبنا من خطايا، ١٠
فإن لاحت على الثغر ابتسامتُهنَّ عفوًا أو قَبولًا،
فسوف يُصفِّق الأزواج ترحيبًا وفرحًا؛
فحسن الحظ يقضي بانصياع الزوج حبًّا أو مثولًا.