العلوم الإسلامية
قلنا في غير هذا المكان: إن الغرض من هذا الكتاب يقتضي الاختصار في العلوم الإسلامية لما يبعث إليه ذلك من التوسع والتطويل، وخصوصًا في العصور الأخيرة إذ تفرعت هذه العلوم وتعددت وتكاثر علماؤها، فتقتصر من هؤلاء على أشهرهم ولا سيما الذين كان لهم تأثير أو اشتغال في الأدب على الإجمال أو خلفوا آثارًا يمكن للأديب الناشئ الانتفاع بها، وهو الغرض المراد بهذا الكتاب فهناك ما يهمنا ذكره من ذلك:
في الحديث
-
(١)
محب الدين الطبري المكي (٦٩٤) له:
-
(أ)
كتاب الرياض النضرة في فضائل العشرة، وهم الصحابة العشرة الذين وعدوا بالجنة، طبع بمصر سنة ١٣٢٧ في مجلدين.
-
(ب)
ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى، أي: أقارب النبي، في غوطا.
-
(أ)
-
(٢)
ابن عيسى الهكاري: بأواسط القرن الثامن له: كتاب رجال البخاري ومسلم مرتبة أسماؤهم على الأبجدية منه الجزء الأول في الخزانة التيمورية بخط المؤلف ينتهي بمادة «عبد الصمد» وعليه في آخره خط السيد مرتضى الزبيدي.
-
(٣)
عز الدين بن جماعة الكناني (٧٦٧) له:
-
(أ)
مختصر السيرة النبوية في المكتبة الخديوية في جزء صغير.
-
(ب)
منتخب نزهة الألباب بخطه في الخزانة التيمورية.
-
(أ)
-
(٤)
يحيى بن أبي بكر العامري اليمني المتوفى سنة ٨٩٣: له كتاب الرياض المستطابة في جملة ما روي في الصحيحين عن الصحابة، وهو مختصر في التعريف لمن صح له في الصحيحين رواية أو رؤية مرتب على الهجاء، وطبع في بهوبال سنة ١٣٠٣.
الفقه الحنفي
-
(١)
مظفر الدين بن الساعاتي البغدادي (٦٩٦): له كتاب مجمع البحرين وملتقى النهرين، وهو من الكتب الشائعة في الفقه وله شروح عديدة مطبوعة، وهو غير ابن الساعاتي الشاعر المتقدم ذكره.
-
(٢)
حافظ الدين النسفي (٧١٠) له:
-
(أ)
منار الأنوار في أصول الفقه، عليه شروح كثيرة أكثرها مطبوع.
-
(ب)
الوافي في الفروع، عليها شروح عديدة في مكاتب أوربا والمكتبة الخديوية.
-
(جـ)
كنز الدقائق في الفروع، طبع في دهلي سنة ١٨٧٠ وسنة ١٨٨٣، وفي لكناو سنة ١٨٧٤ وسنة ١٨٧٧، وفي بمباي سنة ١٨٨٣، وفي مصر سنة ١٣٠٩، وغيرها. وله ترجمة فارسية في برلين، وله كتب أخرى.
-
(أ)
-
(٣)
فخر الدين الزيلعي المتوفى سنة ٧٤٣: له كتاب تبيين الحقائق على كنز الدقائق، طبع بمصر سنة ١٣٠٣ في ٦ أجزاء.
-
(٤)
ابن همام المتوفى سنة ٨٦١: له فتح القدير للعاجز الفقير، شرح على الهداية طبع بمصر سنة ١٣١١ في ٨ أجزاء.
-
(٥)
ملا خسرو (٨٨٥): أصله تركماني، وتولى التدريس في أدرنة والقضاء في الأستانة وصار أستاذًا في أيا صوفيا، ورحل إلى بروسة ثم تولى الإفتاء في الأستانة وتوفي ودفن في بروسة، أهم مؤلفاته: درر الحكام في شرح غرر الأحكام، طبعت في القاهرة سنة ١٢٩٤ و١٣٠٥ في مجلدين وعليها شروح وحواش.
الفقه المالكي
-
(١)
شهاب الدين القرافي المتوفى سنة ٦٨٤: له كتاب الفروق في الفقه المالكي، طبع في تونس سنة ١٣٠٤.
-
(٢)
خليل بن إسحق بن موسى الجندي المالكي المصري (٧٦٧): تعلم في القاهرة وتولى التدريس في الشيخونية والإفتاء أيضًا، له:
- (أ)
كتاب المختصر في الفقه المالكي، اهتمت الحكومة الفرنساوية بنقله إلى لسانها من أواسط القرن الماضي بعد استيلائها على الجزائر، فعهدت بذلك إلى المستشرق بيرون وطبعت الترجمة وما معها من الشروح والتعاليق في باريس سنة ١٨٥١–١٨٥٢ في ستة مجلدات، وطبع أيضًا في باريس سنة ١٨٧٧، وأخذت الحكومة الإيطالية بعد تملكها طرابلس الغرب في ترجمته إلى العربية، وهو مشهور، ويعرف عندهم باسم «مختصر سيدي خليل»، وقد استخرج الإفرنج منه فوائد اجتماعية وأدبية، فضلًا عن الأحكام الفقهية. وقد طبع الأصل العربي بفاس سنة ١٣٠٠، وفي بهتان سنة ١٨٧٨، وبمصر سنة ١٣٠٩، وغيرها. وله شروح عديدة أكثرها مطبوع يستغرق ذكرها صفحة كبيرة.
- (ب)
كتاب المناسك في المكتبة الخديوية.
- (جـ)
كتاب محضرات الفهوم فيما يتعلق بالتراجم والعلوم في المكتبة الخديوية.
- (د)
مناقب الشيخ عبد الله المنوفي في المكتبة الخديوية. (حسن المحاضرة ٢٦٢ ج١).
- (أ)
-
(٣)
الونسريسي المتوفى سنة ٩١٤: له نوازل المعيار، طبع بفاس في ١٢ جزءًا سنة ١٣١٥.
الفقه الشافعي
-
(١)
أبو زكريا محيي الدين النووي: هو يحيى بن شرف بن مرا بن حسن الخزامي الحوراني محيي الدين، ولد سنة ٦٣١ في نوا قرب دمشق وتعلم في دمشق وحج وسافر ومات في بلده نوا سنة ٦٧٦، أشهر مؤلفاته:
- (أ)
تهذيب الأسماء واللغات: جمع فيه الألفاظ الموجودة في مختصر المزني والمهذب والوسيط والوجيز والتنبيه والروضة، وضم إليها جملًا مما ليس فيها من أسماء الرجال والنساء والملائكة والجن وغيرهم، وجعله قسمين، الأول في الأسماء والثاني في اللغات، طبع في غوتنجن سنة ١٨٤٢–١٨٤٧ في مجلد كبير نحو ٨٨٠ صفحة وهو كالمعجم التاريخي للأعلام التي جاء ذكرها في تلك الكتب.
- (ب)
منهاج الطالبين، هو مختصر محرر ابن رافع، منه نسخ في غوطا وبرلين، وقد اهتمت الحكومة الفرنساوية بنقله إلى لسانها وطبعته مع الأصل العربي في بتافيا سنة ١٨٨٢ في ثلاثة مجلدات، وطبع بمصر سنة ١٣٠٥، وعليه شروح كثيرة ومختصرات لأشهر الفقهاء تعد بالعشرات لا محل لذكرها.
- (جـ)
الدقائق هو معجم للمنهاج والمحرر وقد شرحه كثيرون أيضًا.
- (د)
تصحيح التنبيه في الفقه، جمع فيه تهذيب كتاب التنبيه مع زيادات لتسهيل الوصول إلى المسائل المراد الإفتاء بها في ٦٤ صفحة. وللنووي مؤلفات أخرى فقهية وشروح عديدة على الفقه والحديث منها شرح صحيح مسلم، طبع في القسطنطينية سنة ١٢٨٣ في خمسة مجلدات.
- (أ)
-
(٢)
تقي الدين السبكي (٧٥٦): ولد في سبك بمصر سنة ٦٨٣، وتعلم في القاهرة ورحل إلى الإسكندرية ودمشق وزار القدس والخليل وحج إلى مكة، ثم صار قاضي القضاة في الشام وتقلب في مناصب عديدة، وانقطع في آخر حياته بعزبة على شاطئ النيل بسبب حزن أصابه على موت ابنه حتى توفي سنة ٧٥٦، وكان من كبار العلماء. وله مؤلفات في الفقه تزيد على عشرين كتابًا أغضينا عنها.
-
(٣)
تاج الدين السبكي: هو عبد الوهاب بن تقي الدين المتقدم ذكره، ولد في القاهرة (٧٢٧) وتعلم فيها ورحل إلى دمشق مع أبيه، وتولى مناصب مهمة مع صغره وخطب في الجامع الأموي وخلف أباه على القضاء، ثم اتهم بالتبذير، وسُجن وتوفي سنة ٧٧١. له:
- (أ)
جمع الجوامع في الأصول، هو من أمهات كتب الفقه الشافعي منه نسخ في برلين وليدن والأسكوريال وفي المكتبة الخديوية، وله شروح عديدة ومختصرات بعضها مطبوع.
- (ب)
توشيح التصحيح، في أصول الفقه في المكتبة الخديوية وعليه شروح.
- (جـ)
كتاب الأشباه والنظائر في ليدن.
- (د)
معيد النعم ومبيد النقم، موضوعه «هل من طريقة لمن سُلب نعمة دينية أو دنيوية إذا سلكها عادت إليه؟» في برلين والمكتبة الخديوية، طبع في لندن سنة ١٩١٠ مع مقدمة وتعاليق.
- (هـ)
طبقات الشافعية الكبرى هي تراجم الفقهاء الشافعية ممن جالسوا الشافعي فمن جاء بعدهم، وكل طبقة مرتبة على الهجاء طبعت في مصر سنة ١٣٢٤ في ستة مجلدات، وفيها فوائد هامة في التاريخ والحديث.
- (و)
الطبقات الوسطى، منها نسخة في المكتبة الخديوية في ٢٨٠ صفحة.
- (ز)
الطبقات الصغرى، اختصر فيها الكبرى والوسطى ورتبها على الأبجدية بدون تقييد بالطبقات، فهي أقرب تناولًا من غيرها، منها نسخة في المكتبة الخديوية في ٢٢٠ صفحة، ومما تحسن الإشارة إليه أن الطبقات على الإجمال تشتمل على تراجم أهم المشاهير من كل طبقة وإن كان المراد بها في الظاهر طبقات خاصة، فإن في طبقات الشافعية مثلًا ترجمة نظام الملك وزير ملك شاه وغيره. ولتاج الدين السبكي مؤلفات أخرى لا يهمنا ذكرها.
- (أ)
-
(٤)
زين الدين أبو يحيى زكريا الأنصاري (٩٢٦): ولد في سنيكة، قرب القاهرة، وترقى في العلم حتى صار أستاذًا في القاهرة، ورأس القضاء الشافعي، ثم مرض ومات في المارستان سنة ٩٢٦، له كتب عديدة في الفقه وغيره منها: اللؤلؤ النظيم في روم التعلم والتعليم، ذكر فيه أصناف العلوم وحدودها في برلين، وله شروح عديدة.
الفقه الحنبلي
-
(١)
ابن تيمية (توفي سنة ٧٢٨): يمتاز الفقه الحنبلي عن سواه — في هذا العصر — بظهور ابن تيمية، وهو تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني الإمام الشهير، كان أعظم علماء عصره في العلوم الإسلامية، ولد في حران سنة ٦٦١، وقد أصيب الشرق بهجوم المغول وسقطت بغداد في أيديهم وأخذ الناس يفرون من وجوههم، فانتقل به أبوه وهو طفل حتى أتى دمشق سنة ٦٦٧ وهي حافلة بالعلماء والمدارس، فأخذ في تلقي العلم على شيوخها وغيرهم، فبلغ عددهم ٢٠٠ شيخ، فاستوعب الحديث والفقه والخط والحساب والتفسير وهو ابن بضع عشرة سنة؛ لأنه كان ذكي الفؤاد قوي الحافظة، نشأ من صغره ميالًا إلى الزهد والتقشف. وكان قوي العارضة حاضر الحجة، تكلم وناظر وأفتى وهو في السابعة عشرة من عمره، وشرع في التأليف من ذلك الحين وتولى بعض المناصب وله ٢١ سنة، فبعد صيته في تفسير القرآن، وحج سنة ٦٩١ ورجع وقد انتهت إليه الإمامة في العلم والعمل والزهد والورع وسائر المناقب الفاضلة مع ذوق في التصنيف وحسن الترتيب وجرأة أدبية في إبداء رأيه، فكان لا يهاب الموت في سبيل الحق حتى سموه محيي السنة وآخر المجتهدين وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره، وكان من مذهبه الموافقة بين المعقول والمنقول، وألف في ذلك كتابًا ضخمًا وأصبح لقوله تأثير في نفوس الناس وكثر أشياعه، وكان إذا مست الحاجة إلى تحريض الناس على الجهاد تصدر لاستحثاثهم، وقد فعل ذلك في جهاد المغول.
فلما اتسعت شهرته وفاق أقرانه مع ما هو عليه من استقلال الفكر والجرأة في القول، كثر مناظروه ومنافسوه فانتقدوا عليه أمورًا خالفهم فيها، فنازعهم ونازعوه وأبلغوا أمره إلى مقام السلطنة بمصر، وفازوا بما أرادوا، فنقل إلى مصر وعقد مجلس لمحاكمته ساعة وصوله حضره القضاة وأكابر الدولة فحكموا عليه وحبسوه في قلعة الجبل سنة ونصف سنة مع أخويه، ثم أخرجوه وعقدوا مجلسًا على خصومه ففاز عليهم، فتولى الإقراء فاتهمه بعضهم بالطعن على الاتحادية، فعادوا إلى مطالبته سنة ٧٠٧ ونفوه إلى الشام، ثم استرجعوه وحبسوه ثم أرسلوه إلى الإسكندرية حبسوه فيها ثمانية أشهر، وأخيرًا عاد إلى مصر واجتمع بالسلطان في مجلس حافل بالقضاة والأعيان والأمراء وقد رأوا براءته، فسألوه ماذا يفعلون بخصومه؟ فعفى عنهم. وأقام في القاهرة وعاد إلى نشر العلم، فعادت الفتنة، وتوجه إلى دمشق بعد أن غاب عنها سبع سنين وأكب فيها على التعليم والتأليف والإفتاء.
وعرضت في أثناء ذلك مسألة الإفتاء في الحلف بالطلاق بالثلاثة وهو يعتبرها كالحلف بالواحد. وأشار عليه أصحابه بترك الإفتاء بها على هذه الصورة فأبى، وجاء أمر السلطان بذلك أيضًا فلم يأبه وقال: «لا يسعني كتمان العلم»، فقبضوا عليه وحبسوه بالقلعة ستة أشهر، ثم أخرج فرجع إلى عادته وخصومه يناوئونه حتى ظفروا له بجواب يتعلق بمسألة شد الرحال إلى قبور الأنبياء والصالحين، فشنعوا عليه بسبب ذلك، وهو لا يرى تلك الزيارة واجبة بحسب الدين، وكبرت القضية فحجروا عليه في القلعة في قاعة خاصة ومعه أخوه يخدمه وهو عامل على التأليف والعبادة، فمنعوه من الكتابة وأخرجوا ما عنده من الكتب والحبر والورق، فكان ذلك عظيمًا عليه فمات سنة ٧٢٨. وكان لنعيه وقع عظيم، وتسابق الناس إلى اقتناء آثاره وبقايا ثيابه، وبلغت مصنفاته ٣٠٠ مجلد، أكثرها في التفسير والفقه وأصوله، بينها كثير من الردود والأجوبة والفتاوى والقواعد الدينية والجدلية، مثل تعارض العقل والنقل في ٤ مجلدات، والرد على الفلاسفة ٤ مجلدات، وإثبات المعاد والرد على ابن سينا، والرد على الاتحادية والحلولية وعلى القدرية والجبرية والرافضة والإمامية وعلى ابن مطهر، وفي فضائل أبي بكر وعمر، وفي الاجتهاد والتقليد وتفضيل الإمام أحمد ونحوها، وهاك ما عرفناه منها:- (أ)
فتاوى ابن تيمية: وفيها ما أفتى به، وعليه بُنيت شهرته، طبع بمصر سنة ١٣٢٦ في خمسة مجلدات.
- (ب)
منتقى الأخبار: شرحه الشوكاني المتوفى سنة ١٢٥٠ شرحًا سماه نيل الأوطار، طبع بمصر في سنة ١٢٩٧.
- (جـ)
الإيمان: طبع في الهند سنة ١٣١٠.
- (د)
الجمع بين العقل والنقل: منه الجزء الرابع في الخزانة التيمورية.
- (هـ)
منهاج السنة النبوية في نقض الشيعة والقدرية، طبع بمصر سنة ١٣٢١.
- (و)
الفرقان بين أولياء الله وأولياء الشيطان: طبع بمصر سنة ١٣١٠.
- (ز)
الواسطة بين الحق والخلق: طبع بمصر سنة ١٣١٨.
- (ح)
الصارم المسلول على شاتم الرسول: طبع في حيدر آباد سنة ١٣٢٢ في ٦٠٠ صفحة.
- (ط)
مجموع الرسائل الكبرى: هي ٢٩ رسالة طبعت معًا بمصر سنة ١٣٢٣ (ترجمته في فوات الوفيات ٣٥ ج١، وطبقات الحفاظ ٦٨ ج٣).
- (أ)
-
(٢)
ابن قيم الجوزية (توفي سنة ٧٥١ﻫ): هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن قيم الجوزية الزرعي الدمشقي الحنبلي، ولد في دمشق سنة ٦٩١ وتفقه على ابن تيمية ورافقه إلى مصر. وله كتب كثيرة أكثرها في الجدل والردود ونحوها منها:
- (أ)
الطرق الحكمية في السياسة الشرعية: ألفه باقتراح بعض الحكام في «هل يصح الحكم بالفراسة والقرائن إذا لم تتوفر الأدلة الشرعية؟»، ويتخلل ذلك فوائد تاريخية واجتماعية. منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٤٢٨ صفحة وقد طبع بمصر سنة ١٣١٧.
- (ب)
شفاء الغليل في مسائل القضاء والقدر والحكم والتعليل: طبع بمصر سنة ١٣٢٣.
- (جـ)
مفتاح دار السعادة: في التصوف، طبع بمصر سنة ١٣٢٣ في مجلدين.
- (د)
زاد المعاد في حج خير العباد: طبع بمصر سنة ١٣٢٣.
- (هـ)
اجتماع الجيوش الإسلامية لغزو المرجئة والجهمية: طبع في الهند.
- (و)
أخبار النساء: طبع بمصر سنة ١٣٠٧ ويشتمل على أخبار النساء وأوصافهن، وما يقال في التحذير منهم وغدرهن ونحو ذلك (الدرر الكامنة ج٣).
- (أ)
في القرآن وعلومه
-
(١)
البيضاوي: نبغ في أواخر القرن السابع. هو عبد الله بن عمر البيضاوي تولى قضاء شيراز، ثم تبريز، وتوفي فيها نحو سنة ٦٨٥، له عدة مؤلفات أشهرها:
- (أ)
أنوار التنزيل وأسرار التأويل، في التفسير، بناه على الكشاف للزمخشري وغيره، وهو رفيع المنزلة عند أهل السنة، طبع مرارًا، وشرحه كثيرون، يبلغ ما بقي من الشروح أو الحواشي نحو أربعين كتابًا لأحسن الأئمة والعلماء، وانتقده جماعة.
- (ب)
كتاب منهاج الوصول إلى علم الأصول، في برلين وباريس شرحه غير واحد.
- (جـ)
لب اللباب في علم الأعراب، في باريس.
- (د)
رسالة في موضوعات العلوم وتعريفها، في المكتبة الخديوية.
- (هـ)
نظام التواريخ، وفيه تاريخ الفرس والإسلام بالفارسية، من آدم إلى سنة ٦٧٤، في المتحف البريطاني.
- (أ)
-
(٢)
أبو حيان الغرناطي (٧٤٥): هو محمد بن يوسف بن علي الغرناطي الجياني أثير الدين أصله بربري من قبيلة نفزة. ولد في غرناطة سنة ٦٥٤ ودرس في مالقة حتى برع في القرآن وعلومه، ورحل إلى مصر والحجاز والشام، وأقام في القاهرة ودرس على بهاء الدين النحاس وخلفه في تدريس النحو ثم علم الحديث في المنصورية والقراءة في الجامع الأقمر، وكان في بادئ الأمر ظاهريًّا، ولما جاء ابن اليتيمة لمصر مدحه ثم تغير. له من المؤلفات:
- (أ)
البحر المحيط في تفسير القرآن في أيا صوفيا ويني جامع وراغب باشا في عدة مجلدات.
- (ب)
تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: في اللغة، في باريس.
- (جـ)
ارتشاف الضرب من لسان العرب، مطول في النحو، في المكتبة الخديوية في ١٢٧٠ صفحة كبيرة منقولة عن مكتبة عارف بك بالمدينة.
- (د)
اللمحة البدرية في علم العربية، لها شروح في المتحف البريطاني (فوات الوفيات ٢٨٢ ج٢).
- (أ)
-
(٣)
شمس الدين أبو الخير محمد بن الجزري القرشي الدمشقي: كان من كبار الحفاظ وأصحاب القراءات، توفي سنة ٨٣٣، وكان معاصرًا لبيازيد السلطان العثماني ووقع سنة ٨٠٥ في قبضة تيمورلنك، فلما مات تيمور عاد إلى فارس وله مؤلفات عديدة يهمنا منها:
- (أ)
غاية النهاية في رجال القراءات أولي الرواية والدراية، رتبه على حروف المعجم، ابتدأ تأليفه سنة ٧٧٢ وانتهى سنة ٧٧٤ في دمشق، وكان مطولًا فاختصره بهذا الكتاب سنة ٧٨٣، وفرغ من تأليفه في القاهرة سنة ٧٩٥. منه نسخة خطية في المكتبة الخديوية في ٦٠٠ صفحة كبيرة.
- (ب)
النشر في القراءات العشر، مطول في علم القراءة والتجويد، منه نسخة في المكتبة الخديوية في نحو ألف صفحة.
- (جـ)
المقدمة الجزرية، منظومة في التجويد مشهورة، طبعت بمصر مرارًا، وله مؤلفات أخرى ومنظومات أغضينا عن ذكرها. (طبقات الحفاظ ٨٥ ج٣).
- (أ)
الشيعة والزيدية
- (١) حسن بن علي بن داود: في أواخر القرن السابع، له: كتاب رجال الحديث من الشيعة منه نسخة خطية في الخزانة التيمورية مرتب على الأبجدية، وفيه أن المؤلف ولد سنة ٦٤٧، وعليه خط عبد القادر بن عمر البغدادي المتوفى سنة ١٠٨١ فهو معجم المحدثين من الشيعة.
- (٢) ابن المطهر الحلي (٧٢٦): هو جمال الدين حسن بن يوسف تلميذ نصير الدين الطوسي ورئيس الإمامية في زمن السلطان خدابنده في العراق، وهو من كبار أئمة الشيعة. خلف مؤلفات عديدة في أصول مذهبه وأحكامه منها:
- (أ)
نظم البراهين في أصول الدين، مع شرح له اسمه معارج الفهم في شرح النظم، في برلين.
- (ب)
إرشاد الأذهان إلى أحكام الإمام في برلين. وغيرهما كثير في مكاتب أوربا وخصوصًا برلين، واشتهر من الزيدية في هذا العصر غير واحد من الأئمة الأعلام أشهرهم:
- (أ)
- (٣) أحمد بن يحيى بن المرتضى المهدي لدين الله: في اليمن، توفي سنة ٨٤٠ في السجن بصنعاء، وله:
- (أ)
كتاب الأزهار في فقه الأئمة الأخيار، ألفه في السجن وشرحه شرحًا سماه «الغيث المدرار» منه نسخة في برلين وشرحه كثيرون.
- (ب)
البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار، في برلين وعليه شروح عديدة.
- (أ)
التصوف
-
(١)
تاج الدين بن عطاء الله الإسكندري الشاذلي: كان من أكبر مقاومي ابن تيمية، توفي سنة ٧٠٩، وكان جامعًا لأنواع العلوم الإسلامية، وألف نحو عشرين كتابًا في مواضيع شتى منها:
- (أ)
الحكم العطائية نسبة إليه في أبحاث الصوفية، في برلين وباريس وفي المكتبة الخديوية في ٢٠ صفحة، عليها شروح أحدها للنفزي. طبع بمصر سنة ١٢٨٤ وسنة ١٣٠٦ وشروح أخرى.
- (ب)
تاج العروس وقمع النفوس في الوصايا، طبع مرارًا.
- (جـ)
لطائف المنن في مناقب الشيخ أبي العباس المرسي وشيخه أبي الحسن الشاذلي، في ترجمتهما وأبحاث صوفية، في برلين وغوطا وفي المكتبة الخديوية في ٦٠٨ صفحات.
- (أ)
-
(٢)
جمال الدين عبد الرازق الكلساني توفي سنة ٧٣٠: له كتب عديدة يهمنا منها:
- (أ)
اصطلاحات الصوفية، وهو كتاب علمي لغوي رتبه على قسمين، الأول في المصطلحات على الأبجدية، والثاني في التفاريع منه نسخ في برلين وغوطا، ويعرف بمعجم عبد الرزاق للاصطلاحات الصوفية، طبع في كلكتة سنة ١٨٤٥ بعناية سبرنحر، ويعول عليه علماء أوربا في أبحاثهم الصوفية.
- (ب)
رسالة في القضاء والقدر، في برلين، وترجمت إلى الفرنساوية وطبعت سنة ١٨٧٥.
- (أ)
-
(٣)
عفيف الدين عبد الله بن أسعد اليافعي (٧٦٨): نزيل الحرمين، له كتب كثيرة في التصوف لا محل لها هنا، يهمنا منها:
- (أ)
روض الرياحين، ويسمى أيضًا «نزهة العيون» فيه نحو ٥٠٠ حكاية تاريخية عن الصالحين من الصوفية وغيرهم، طبع بمصر سنة ١٣٠١ وغيرها.
- (ب)
أسنى المفاخر في مناقب الشيخ عبد القادر، في برلين.
- (جـ)
مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان وتقلب أحوال الإنسان وتاريخ موت بعض مشاهير الأعيان، إلى سنة ٧٥٠ في فينا وباريس والمتحف البريطاني، وله مختصر اسمه «غربال الزمان» لأبي عبد الله الأهدل المتوفى سنة ٨٨٥ تقدم ذكره.
- (أ)
-
(٤)
قطب الدين عبد الكريم بن إبراهيم بن سبط عبد القادر الجيلي (الكيلاني) الصوفي، توفي سنة ٨٢٦: له مؤلفات عديدة لا يزال باقيًا منها نحو ٢٠ كتابًا يهمنا منها:
- (أ)
الناموس الأعظم والناموس الأقدم، في ٤٠ مجلدًا منها أجزاء متفرقة في مكاتب أوربا وبضعة أجزاء في المكتبة الخديوية.
- (ب)
الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل، طبع بمصر سنة ١٣٠١ وسنة ١٣٠٤ وغيرها وله شروح.
- (أ)
-
(٥)
عبد الرحمن البسطامي الحنفي الحروفي: ولد في أنطاكية وتعلم في القاهرة وقطن في بروسة، وتوفي فيها سنة ٨٥٨، له كتب عديدة يهمنا منها:
- (أ)
الفواتح المسكية في الفوائح المكية، هو موسوعة في نحو مائة علم لم يكملها، قدمها للسلطان مراد الثاني منها نسخ في فينا وليدن وليبسك والأسكوريال والمكتبة الخديوية.
- (ب)
الدرر في الحوادث والسير، تاريخ مختصر مرتب على السنين من وفاة النبي إلى سنة ٧٠٠، منه نسخة في ليدن اسمها «وفيات على ترتيب الأعوام» قدمه أيضًا للسلطان مراد في بروسة.
- (جـ)
تراجم العلماء من صاحب كليلة ودمنة إلى الطبري والجوهري، في غوطا.
- (د)
مناهج التوسل في مباهج الترسل، مجموع لطائف أدبية، منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٧٢ صفحة، وله كتب كثيرة في علم الحروف والجفر والأوفاق لا فائدة من ذكرها.
- (أ)
-
(٦)
ابن أبي بكر الجزولي السملالي: من أهل المغرب، توفي في أواخر القرن التاسع، له: دلائل الخيرات وشوارق الأنوار في ذكر الصلاة على المختار، وهو مشهور وله شروح مطبوعة مرارًا.
-
(٧)
محمد بن سليمان الكافيه جي توفي سنة ٨٧٩: ولد في بلاد الروم وتعلم في تبريز والقاهرة، وله عشرات من كتب التفسير منها:
- (أ)
التيسير في علم التفسير: في المكتبة الخديوية.
- (ب)
تفسير آيات متشابهات في أيا صوفيا.
- (أ)
-
(٨)
أبو عبد الله محمد بن يوسف الحسني السنوسي الصوفي: أقام في تلمسان متصوفًا وتوفي سنة ٨٩٢ وهو صاحب طريقة تعرف باسمه وله فيها:
- (أ)
كتاب عقيدة أهل التوحيد المخرجة من ظلمات الجهل وريقة التقليد، ويسمى أيضًا كتاب العقيدة الكبرى، في برلين وفي المكتبة الخديوية، ولها شروح ومختصرات في أهم مكاتب أوربا.
- (ب)
عقيدة أهل التوحيد الصغرى وتسمى أم البراهين، في برلين وغوطا وباريس والمتحف البريطاني وقد طبعت في العربية مع ترجمتها الألمانية، وتعليقات في ليبسك سنة ١٨٤٨ وترجمت إلى الفرنساوية بأمر حاكم الجزائر وطبعت مع الأصل العربي في الجزائر سنة ١٨٩٦ ولها شروح عديدة متفرقة في المكاتب الكبرى، وله كتب أخرى في المنطق والفلسفة والفرائض والعقائد والأصول وغيرها.
- (أ)
-
(٩)
شهاب الدين أحمد بن زروق البرنوسي البرلسي الفاسي، توفي سنة ٨٩٩: له كتب عديدة في التصوف وبعضها في الطب.