الجغرافية والرحلات
-
(١)
أبو عبيد البكري (توفي سنة ٤٨٧ﻫ): هو عبد الله بن عبد العزيز البكري، أصله من مرسية، وسكن قرطبة وكان من أهل اللغة والفقه والعلوم المختلفة والأنساب والأخبار، أشهر مؤلفاته:
- (أ)
معجم ما استعجم: هو معجم جغرافي للبلاد التي جاء ذكرها في أشعار العرب، وفي صدره مقدمة مفيدة عن قبائل العرب، طبع في غوتنجن سنة ١٨٧٦، ويظهر أنه اقتبس شيئًا من رحلة تاجر إسرائيلي اسمه إبراهيم بن يعقوب من أهل إسبانيا، وكان لإبراهيم هذا تجارة متصلة إلى بلاد الروس، طبعت رحلته في بطرسبورج سنة ١٨٧٨ مع ترجمة روسية.
- (ب)
المسالك والممالك: منه نسخة في باريس والأسكوريال والجزائر منها ترجمة فرنساوية لدي سلان في وصف إفريقية وخصوصًا الجزائر، طبعت مع الأصل العربي في الجزائر سنة ١٨٥٧.
وله شروح على أمالى القالي وأمثال ابن سلام (طبقات الأطباء ٥٢ ج٢).
- (أ)
-
(٢)
الشريف الإدريسي (توفي سنة ٥٤٨ﻫ): هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن إدريس الصقلي من سلالة العلويين، ولد في سبتة سنة ٤٩٣ﻫ وتثقف في قرطبة وطاف البلاد ونزل على روجر الثاني صاحب صقلية فأَجلَّه وقربه لسعة علمه، فألف له كتابًا في الجغرافية سماه: «نزهة المشتاق في اختراق الآفاق» ويسمى أيضًا كتاب روجر، وقد جاء في مقدمته عن سبب تأليفه ما نصه ببعض اختصار قال:
إن الملك المعظم رجار المعتز بالله المقتدر بقدرته ملك صقلية وإيطاليه وانكرده وقلورية … (وبعد أن ذكر عدله وهمته وتوسعه في العلوم الرياضية وغيرها وقوته على الاستنباط قال) فلما اتسع سلطانه أراد أن يعرف كيفية بلاده، ويعلم أشكالها وحدودها ومساكنها برًّا وبحرًا إلخ … فطلب الكتب التي ألفت بالجغرافية والأقاليم (وعدد أسماء الكتب التي تقدمت ثم قال)، فلم يجد ذلك مشروحًا فيها مفصلًا، فأحضر لديه العارفين بهذا الشأن فباحثهم فلم يجد عندهم أكثر مما في الكتب، فبعث إلى سائر بلاده فأحضر العارفين فيها فسألهم عنها وباحثهم فيها فما اتفق عليه فيه رأيهم وصح عنده نقلهم أبقاه، وما اختلفوا فيه أرجاه أقام في ذلك ١٥ سنة، فلما تم كل شيء أمر أن يفرغ له من الفضة الخالصة دائرة عظيمة الجرم ضخمة الجسم في وزن ٤٠٠ رطل بالرومي في كل رطل منها مئة درهم و١٢ درهمًا، ثم أمر الفعلة أن ينقشوا عليها صورة الأقاليم السبعة ببلادها وأطوالها وأقطارها وسبلها وريفها وخلجانها وبحارها ومجاريها، ونوابع أنهارها وغامرها وعامرها وما بين كل بلد وغيره من الطرقات المطروقة والأميال المحدودة والمسافات والمراسي المعروفة ولا يغادروا فيه شيئًا، ثم أمر أن يؤلفوا كتابًا مطابقًا لما في أشكالها وصورها، ويزيد عليها في وصف أحوال البلاد والأرضين في خلقها وبنائها وأماكنها وبحارها وجبالها ومسافاتها وعملها وأجناس نباتها، والاستعمالات التي تستعمل بها والصناعات التي تتقن بها، والتجارات التي تجلب منها والعجائب التي تذكر عنها، مع ذكر أحوال أهلها وهيئاتهم ومللهم ومذاهبهم وزيهم وملابسهم ولغاتهم، وأن يسمى بنزهة المشتاق في اختراق الآفاق، وكان ذلك في العشر الأول من شهر دسمبر الموافق شوال من سنة خمسماية وثمان وأربعين، فامتثل (الشريف الإدريسي) فيه الأوامر ورسم الرسم، فبدأ بصورة الأرض المسماة جغرافيا … إلخ.
ثم أخذ في وصف أشكال الأرض وطبيعتها واستدارتها وأطوالها وغير ذلك مجملًا ثم فصله تفصيلًا في كتابه المشار إليه، وكانت جغرافية الإدريسي هذه معول أهل أوربا في تقويم البلدان أجيالًا ولا سيما عن بلاد الشرق، وقد رسموا خرائطها وتناقلوها وترجموها إلى ألسنتهم، ويؤخذ من خريطة محفوظة في متحف سان مرتين بفرنسا أن الإدريسي كان على بينة من حقيقة منابع النيل فصورها بحيرات عند خط الاستواء، كالتي اكتشفها أهل هذا التمدن في القرن الماضي، نعني فكتوريا نيانزا والبرت نيانزا رسمها الإدريسي قبلهم بمئات من السنين.
لم تطبع هذه الجغرافية طبعة كاملة مع رغبة الأوروبيين فيها وحاجتهم إليها. ذكر الأب شيخو أن جبرائيل الصهيوني وحنا الحصروني سعيا في طبع خلاصتها العربية في رومية سنة ١٥٩٢، ثم طبع منها أقسام على أيدي بعض المستشرقين، فطبع دوزي القسم المختص منها بالمغرب والسودان ومصر والأندلس سنة ١٨٦٤ في ليدن، وطبع روزن ملر وصف الشام وفلسطين في ليبسك سنة ١٨٢٨ وطبع اماري وغيره القسم المختص بإيطاليا سنة ١٨٨٥ في رومية، وفي كل طبعة شروح وتعاليق، واشتغل غيرهم في ترجمة أقسام منها إلى ألسنتهم وطبعت الترجمات وحدها أو مع الأصل العربي، منها ترجمة كوندي لوصف الأندلس إلى الإسبانية طبع مع الأصل في مدريد سنة ١٧٩٩ مع تعاليق، وترجمها جوبير إلى الفرنساوية وطبعت سنة ١٨٤٠.ومن هذا الكتاب نسخ خطية في باريس وأكسفورد، وفي الأستانة وعنها نقل زكي باشا نسخة كاملة بالفوتوغراف في جملة الكتب النادرة التي قررت نظارة المعارف طبعها لإحياء آداب اللغة وفيها الخرائط والرسوم.
-
(٣)
أبو عبد الله المازني (توفي سنة ٥٦٥ﻫ): هو أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم المازني القيسي الغرناطي، ولد في غرناطة ورحل إلى مصر فبغداد وخرسان وحلب ثم جاء دمشق ومات فيها، وله:
- (أ)
كتاب تحفة الألباب ونخبة الإعجاب: مجموعة رتبها على مقدمة وأربعة أبواب منها نسخة في برلين.
- (ب)
نخبة الأذهان في عجائب البلدان، ألفها لمكتبة المظفر يحيى بن هبيرة يصف فيها رحلته في إسبانيا وإفريقية والإسكندرية والقاهرة وعسقلان إلى بلاد الخزر، منها نسخة في غوطا.
- (جـ)
عجائب المخلوقات، في أكسفورد.
- (أ)
-
(٤)
ابن جبير (في أواخر القرن السادس): هو أبو الحسن محمد بن أحمد بن جبير بن سعيد الكناني الأندلسي البلنسي، كان من أهل المنزلة العالية في الغرب بالعلم والأدب والشعر، رحل في أواخر القرن السادس للهجرة ثلاث رحلات: الأولى تبدأ بشوال سنة ٥٧٨ يوم خرج من غرناطة وتنتهي بالمحرم سنة ٥٨١ إذ عاد إليها، وقد زار في هذه الرحلة مصر والشام والحجاز والعراق وصقلية وتفقد آثارها ومساجدها ودواوينها ودرس أحوالها وذكر ما شاهده أو كابده في أسفاره، ووصف حال مصر في زمن السلطان صلاح الدين الأيوبي والمسجد الأقصى والجامع الأموي والساعة العجيبة التي كانت فيه وانتقد كثيرًا من الأحوال، والثانية رحلها بعد فتح بيت المقدس على يد صلاح الدين تبدأ سنة ٥٨٥، وتنتهي سنة ٥٨٧، والثالثة من سبتة إلى مكة وبيت المقدس، ثم تحول إلى مصر والإسكندرية، فأقام يحدث إلى أن لحق بربه في أواخر القرن السادس، طبعت رحلته الأولى للمرة الأولى في ليدن سنة ١٨٥٢ مع مقدمة إنكليزية للمستشرق رايت وأعيد، وأعيد طبعها في ليدن سنة ١٩٠٧ بنفقة لجنة تذكار جيب، وفي صدرها ترجمة المؤلف نقلًا عن الإحاطة بأخبار غرناطة ونفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، وقد ترجمت إلى الإيطالية وطبعت سنة ١٨٩٦ وترجم منها القسم المختص بصقلية إلى الفرنساوية وطبع بباريس سنة ١٨٤٦. (الإحاطة في أخبار غرناطة ١٦٨ ج٢).
-
(٥)
السائح الهروي (توفي سنة ٦١١ﻫ): هو أبو الحسن علي بن أبي بكر بن علي الهروي الأصل، ولد في الموصل ونزل حلب فطاف البلاد وأكثر من الزيارات، لم يترك برًّا ولا بحرًا أو سهلًا أو جبلًا يزار إلا قصده ولم يصل موضعًا إلا كتب خطه في حائطه، وذكر ابن خلكان في ترجمته أنه شاهد ذلك في البلاد التي رآها حتى صار مضربًا للأمثال قال الشاعر:أوراق كديته في بيت كل فتىعلى اتفاق معان واختلاف رويقد طبق الأرض من سهل ومن جبلكأنه خط ذاك السائح الهرويوكان يتعاطى السيمياء، وتقدم عند الملك الظاهر بن صلاح الدين صاحب حلب وبنى له مدرسة دفن فيها، وله مؤلفات وصلنا منها:
- (أ)
الإشارات إلى معرفة الزيارات، وصف فيها رحلته في حلب والشام وشواطئ سوريا وفلسطين ومصر وديار بكر والعراق ومكة والمدينة واليمن وفارس باختصار، منه نسخة في المكتبة الخديوية واسمها هناك رحلة أبي الحسن.
- (ب)
الخطب الهروية، عظات دينية، في برلين.
- (جـ)
التذكرة الهروية في الحيل الحربية، هو من كتب السياسة والحرب، ضمنه ما يحتاج إليه الملوك في سياسة الرعية وما يعتمدون عليه في الحروب وما يدخرونه لدفع المشكلات مما يأول إلى بقاء دولتهم وحفظ بلادهم في ٢٤ بابًا في واجبات السلطان والوزراء والحجاب والولاة والقضاة وأرباب الديوان والجلساء والرسل والحيلة في إرسالهم والجواسيس وأصحاب الأخبار وجمع المال والذخائر وآلة الحرب وبناء الحصون وغير ذلك، منه نسخة في المكتبة الخديوية في جملة كتب زكي باشا ١٥٦ صفحة (ابن خلكان ٣٤٦ ج١).
- (أ)
-
(٦)
ابن عبد العزيز (توفي سنة ٦٢٣ﻫ): هو أبو جعفر بن عبد العزيز الإدريسي، كان كاتبًا للسلطان الملك الكامل بمصر، وصف الأهرام وما يجاورها في كتاب سماه «أنوار علو الإعلام في الكشف عن أسرار الأهرام» ألفه للملك الكامل، وقد هذبه وصححه عبد القادر البغدادي المتوفى سنة ١٠٩٤ يوجد في منشن وباريس.
-
(٧)
ياقوت الحموي (توفي سنة ٦٢٦ﻫ): هو أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله، الرومي الجنس، الحموي المولد، البغدادي الدار، ويلقب شهاب الدين، وهو أشهر جغرافي العرب وأوعاهم مادة وأبقاهم أثرًا وأوسعهم فضلًا وأوسعهم نفعًا، أصله من بلاد الروم، أُسِر صغيرًا وحمل من بلاده فابتاعه تاجر في بغداد اسمه عسكر الحموي وجعله في الكتاب لينتفع به في ضبط تجارته، ولم يكن عسكر يحسن الخط، ولما كبر ياقوت قرأ شيئًا من النحو واللغة وشغله مولاه بالأسفار في متاجره ثم أعتقه وأبعده عنه سنة ٥٩٦ﻫ فاشتغل بالنسخ بالأجرة فاستفاد بالمطالعة وعاد إلى مولاه فعطف عليه وسفره في متاجره، ولما عاد وجد سيده قد مات فأخذ من التركة ما كفاه للاتجار، وكان متعصبًا على علي بن أبي طالب وتوجه إلى دمشق سنة ٦١٣، وناظر بعض المتعصبين لعلي فثار عليه الناس ففر فطلبه الوالي فلم يظفر به فوصل حلب خائفًا يترقب، ثم انتقل إلى أربل فخراسان وأقام بها يتنقل في بلادها وتوطن مرو ثم نسا فخوارزم، فاتفق وهو هناك خروج التتر سنة ٦١٦ بقيادة جنكيزخان، فانهزم بنفسه ليس معه شيء حتى أتى الموصل، وقد تقطعت به الأسباب وأعوزه الطعام واللباس، ثم انتقل إلى سنجار فحلب وأقام بظاهرها حتى مات، ولياقوت هذا ملكة في التأليف يندر وجودها فهو يتوخى جمع الحقائق وتنسيقها وتبويبها بحيث تسهل الاستفادة منها كما يظهر من مؤلفاته الآتي ذكرها وهي:
- (أ)
معجم البلدان: هو معجم جغرافي كبير بأسماء البلاد، بل هو خزانة علم وأدب وتاريخ وجغرافية؛ لأنه إذا ذكر بلدًا أورد شيئًا من تاريخه ومن اشتهر فيه أو نسب إليه من الأدباء أو الشعراء أو الفقهاء أو غيرهم من أهل العلم، في صدره مقدمة في الجغرافية على الإجمال موضحة بالرسوم وفصل في تفسير الألفاظ الاصطلاحية التي وردت في ذلك الكتاب ثم أسماء البلدان مرتبة على الهجاء، طبع للمرة الأولى في ليبسك سنة ١٨٦٦–١٨٧٠ في أربعة مجلدات ضخمة ومجلدين للفهارس والحواشي، ثم طبع بمصر سنة ١٩٠٩، وتمتاز طبعة ليبسك، فضلًا عن الفهارس والتعاليق، بأن الناشر ووستنفيلد أشار في ذيول صفحات الفهرس إلى أماكن وجود تراجم أهم الأعلام الوارد ذكرها في ذلك الكتاب وهي تعد بالمئات، وقد لخص هذا المعجم صفي الدين بن عبد الحق المتوفى سنة ٧٣٩ فاقتصر منه على الجغرافية وسماه «مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع» طبع في ليدن سنة ١٨٥٠ في أربعة مجلدات.
- (ب)
المشترك وضعًا والمفترق صقعًا، ذكر فيه البلاد المتشابهة بالأسماء المختلفة بالمواقع، طبعه ووستنفيلد في غوتنجن سنة ١٨٤٦ مع الفهارس في نيف وخمسمائة صفحة.
- (جـ)
معجم الأدباء: أو إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب: هو معجم تاريخي يشبه معجمه الجغرافي لكنه أكبر منه وأوسع، ترجم فيه النحويين واللغويين والنسابين والشعراء والإخباريين والمؤرخين والوراقين والكتاب وأصحاب الرسائل وأرباب الخطوط وكل من ألف في الأدب. يدخل في مجلدات عديدة متفرقة في مكاتب أوربا والأستانة لا يطمع بالحصول على نسخة كاملة منها، فنشط الأستاذ مرجليوث للاشتغال بجمع شتات هذا الكتاب والوقوف على طبعه، واهتمت لجنة تذكار جيب بنشر ما يمكن العثور عليه من أجزائه، فوفقا حتى الآن إلى نشر خمسة أجزاء منه وهي: الأول والثاني ونصف الثالث من مكتبة أكسفورد، والخامس من مكتبة كوبرلي بالأستانة، والسادس تحت الطبع، ينقص القسم الأخير منه، والسعي متواصل في البحث عن مظان سائر الأجزاء. وأخبرنا الأستاذ المشار إليه في الصيف الماضي أنه ساعٍ في البحث عن أجزاء أخرى يتوقع وجودها في لكناو الهند، ثم جاءنا كتابه ونحن نصحح هذه المسودة أنه لم يوفق إلى وجود شيء هناك ولا في مكان آخر، لكن ذلك لا يمنع أن يكون منه شيء في بعض المكاتب الخصوصية التي لم يصله خبرها، فمن وفق إلى ذلك وأنبأ الأستاذ بوجودها فإنه يخدم آداب هذه اللغة خدمة حسنة؛ لأن في هذا الكتاب كثيرًا من التراجم التي لا وجود لها في سواه، فضلًا عن توسعه وتحقيقه.
- (د)
المقتضب من كتاب جمهرة النسب: في نسب العرب، في المكتبة الخديوية (ترجمته في ابن خلكان ٢١٠ ج٢).
- (أ)
-
(٨)
عبد اللطيف البغدادي (توفي سنة ٦٢٩ﻫ): هو موفق الدين عبد اللطيف بن يوسف بن محمد البغدادي، ويعرف بابن اللباد، كان عالمًا بالنحو واللغة والكلام والطب والفلسفة، ولد ببغداد سنة ٥٥٥ وتوفي فيها سنة ٦٢٩، وكان كثير التنقل في البلاد وقد زار مصر واشتهر بكتابه في وصف آثارها، وكان دميم الخلقة دقيق الوجه متجعده حتى سماه بعضهم بالجدي الملتحي، وهاك أهم مؤلفاته:
- (أ)
الإفادة والاعتبار بما في مصر من الآثار، هو رحلته إلى مصر في آخر القرن السادس للهجرة، وصف فيها آثارها وسائر أحوالها الاجتماعية، وهو على اختصاره يحوي فوائد تاريخية هامة، طبع في أوربا ومصر غير مرة، ويسميه الإفرنج مختصر أخبار مصر، ترجمه هوايت إلى اللاتينية وطبع مع الأصل في أوكسونا سنة ١٨٠٠ وترجمه دي ساسي إلى الفرنساوية وطبع في باريس سنة ١٨١٠.
- (ب)
التجريد، من ألفاظ رسول الله والصحابة والتابعين، في أوكسفورد.
- (جـ)
ملخص كتاب مقالات التاج في صفة النبي، في المكتبة الخديوية.
وله مؤلفات عديدة في الطب والطبيعة والرياضيات أغضينا عنها، وقد ترجمه مطولًا ابن أبي أصيبعة في طبقات الأطباء صفحة ٢٠١ ج٢ وفوات الوفيات ٧ ج٢.
- (أ)
-
(٩)
أبو بكر الزهري الغرناطي (توفي سنة ٥٣٢): له كتاب الجغرافية يوجد في باريس وتونس.
-
(١٠)
ومن كتب الجغرافية أو الرحلة في هذا العصر كتاب «الاستبصار في عجائب الأمصار» لأحد أبناء القرن السادس ألفه سنة ٥٨٧ يتكلم عن البلاد ومسافاتها وطبائعها وعادات أهلها يبدأ بطرابلس الغرب ففاس والقيروان وتاريخها وما يليها من البلاد مثل: صبرة ورقادة وسائر مدائن المغرب وهو جزيل الفائدة، ولكن لغته أقرب إلى العامية طبع في فينا سنة ١٨٥٦ وترجم إلى الفرنساوية وطبع سنة ١٩١٠.