في عالم السياسة
إلى الدكتور ولسن
إن الهدايا التي راعتك قد ضمنت
ذهاب عقلك لَمَّا غَرَّكَ الذهبُ
سيقت إليك فلم يحرج بها شرف
يذود عنك ولا دين ولا حسب
عهدي بقومك لا يرضون عن رجل
أجل ما يبتغيه المال والنشب
فالقَ العقاب على ما نلت من تحف
تشكو الجمارك بلواها وتنتحب
إلى حضرة المحترم الدكتور ولسن
لَعمري لئن أمسيت بالسقم ساهرًا
تخال الفراش الغضَّ من وهج الجمر
فقد أسهرت يمناك بالأمس أمة
رأت غبنها فيما قضيت من الأمر
فمُتْ غيرَ محمودٍ وإن شئت فلتعِشْ
حليف الضنى بين المهانة والثبر