حرف الألف
(١) آب اللَّهَّاب: وهو للدلالة
على ارتفاع درجة الحرارة في شهر آب.
(۲) أبردْ مِنْ طينْةِ الشِّتا:
ويُضرب لمن لا يجد المرء لذةً في معاشرته، كما يُضرَب للإنسان البطيء
والبليد.
(۳) أبرَكْ أيَّامَكْ تَنْفيذْ
كَلامَكْ: ويُضرب للحَثِّ على تنفيذ الوعد والحفاظ على
العهد.
(٤) إِلِابرِة غَلْبَتِ الحايكْ:
لأن الإبرة تقدر على الرتق والترقيع، ممَّا لا يقدر عليه الحايك. كما
يُضرَب للناس الضعفاء والفقراء يُمكِنهم أحيانًا تنفيذ أعمال يعجز عنها
الأقوياء والأغنياء.
(٥) أَبصَر حمارْ مينْ ميِّت:
ويقال في مَن يفعل الخير على غير عادته.
(٦) أَبصَر شو كان بدُّو يحْكي:
ويقال في مَن تعتريه غصةٌ أثناء تناول الطعام؛ «ليستدلُّوا» بذلك على
أنه كان يريد أن يتكلَّم أو يقول شيئًا.
(۷) إبعَث الخدَّام للسوق
وِالحَقُه: ويُضرب لوجوب عدم منح الثقة التامة والعمياء
لشخص ما.
(۸) إبعِد تِحْلا: ويُضرب في المرء
يحلو في عيون أقاربه إذا ابتعد عنهم وتباعدت زياراته لهم.
(۹) إبعِد عن العين تِحْلا: وهو
كسابقه.
(۱۰) إبعِد عن الشر وغني لُه:
ويُضرب لوجوب الابتعاد عن الشبهات ومداخل السوء.
(۱۱) إبِعْدوا عَنِ العين تَنحِبكُم، واقرَبوا
تَنسبكُم: ويُضرب في المرء يحلو في عيون أقاربه إذا
ابتعد عنهم وتباعدت زياراته لهم.
(۱۲) إبعِد والبِد، لَيسمَع غِناكْ ويجِي
لَكْ: ويُضرب لوجوب أخذ الحذر قبل وقوع الخطر.
(۱۳) إبليسْ بِعرِفْ رَبُّه، لكِنْ
بِتْخابَثْ: ويُضرب لمن يعرف الحق ويتجاهله عن
عمد.
(١٤) إبلیس بَتعَلِّم مِنُّه:
ويُضرب لمن يستغل ذكاءه في أعمال الشر والأذى.
(۱٥) إبليس ما بِخَرِّب بيتُه:
ويُضرب لمن اعتاد إيذاء الناس، ويكون هو بمنأًى عن الشر والأذى.
(۱٦) ابِنْ إبْنَك إِلَك، إِبِن بِنتَكْ
لَأْ: ويُضرب للمرء يُفضِّل أبناء ابنه على أبناء
ابنته؛ لأن الأوائل أقرب إليه صلةً ونفعًا.
(۱۷) ابنِ الأُخْتْ عدوِّ الخال:
ويُضرب للمشاحنات التي تتم أحيانًا بين الخال وابن أخته.
(۱۸) ابِنْ آدَم ما بِمَلِّي عينُه غيرْ
حَفنةِ تْراب: ويُضرب في الطمع يكون من طبع
الإنسان.
(۱۹) ابِنْ آدم مِثلِ النملِة، ضعيفْ
وُجَبَّار: ويُضرب للمرء إذا هدَّه أو أقعده المرض، ثم
عوفي من بعد ذلك.
(۲۰) إبِن أربَعَة ربّْعوه، وإن ما قَعَدِش
بِالكَفِّ اصْمَعوه، وبِنتْ سِتِّة سَتِّتوها، وإن ما قَعْدَتِش لا
تِغِصبوها: ويُضرب لكيفية تعليم الأطفال في الأشهر
الأولى من أعمارهم.
(۲۱) إبِن أَصِل: ويُقال في من
يكون سلوكه شريفًا، وفي وقت يعزُّ فيه ذلك بين الناس.
(۲۲) إبِن بَطْني بِعرِف رَطني:
ويُضرب للأولاد يفهمون ويُدركون ما تريده أمهم.
(۲۳) إبِن حرام على حبِّةْ عينُه:
ويُقال للدلالة على الماكر الخبيث لا يكترث للقيم والأخلاق.
(٢٤) إبْنِ الحرام لا بِنامْ ولا بِخَلِّي
حَدا يْنامْ: ويُضرب للشرير المؤذي.
(۲٥) إبْنِ الحرام لا تدِّزُّه، بِوْقَعْ
لَحالُه: ويُضرب للشرير المؤذي تسوقه قدماه إلى
الهلاك.
(۲٦) إبِنْ حَرام مْصَفَّى: ويُقال
للدلالة على الشرير الممعن في شرِّه وأذاه.
(۲۷) إبْنِ الحَلالْ عِنْدْ ذِكْرُه
بِبانْ: ويُقال في الشخص يدخل على قوم في نفس اللحظة
التي يدور فيها الحديث عنه فيما بينهم.
(۲۸) إبْنِ الْخالِ مْخَلِّي، وابْنِ العمِّ
مْوَلِّي: ويُضرب لأفضلية ابن العم في الزواج من ابنة
عمه.
(۲۹) إبْنِ الستين لَلسِّكين:
ويُضرب لمن بلغ الستين من عمره، يدخل في رحاب الشيخوخة بما فيها من ضعف
ووهن.
(٣٠) ابنِ الشيبِة لَلْخيبِة:
ويُضرب لمن بلغ من الكبر عتيًّا، ثم ينجب طفلًا، فإنه لن يفرح به
طويلًا.
(۳۱) ابنِ العازِة عُكَّازِة:
ويُضرب في الابن يمكن الاعتماد عليه مهما كان وضعه، لا سيما إذا كان
وحيد أبوَيه المسنَّين.
(۳۲) ابنِ العازة ما بعيش: لأن هذا
الطفل يكون عادةً ضعيف الجسم هزيلًا عرضةً للأمراض المختلفة.
(۳۳) ابن العدوة عدا وعداني، وابن الحبيبة
راحْ وخلَّاني: ويُضرب للمرء يُفضِّل أولاد ابنه على
أبناء ابنته.
(٣٤) ابن العزيزة عزيز، وابن البايرة
باير: ويُضرب للرجل قد يُفضِّل زوجته الثانية وأولادها
على الزوجة الأولى وأولادها.
(۳٥) ابن عشرة مثل الخيارة المقشرة، وابن
عشرين بعاشر المجانين، ابن ثلاثين زهر البساتين، ابن أربعين من
الكاملين: ويُضرب لمزايا الأعمار في مراحل
العمر.
(۳٦) ابن العم بنزِّل عن ظهر
الفرس: ويُضرب لأفضلية ابن العم في الزواج من ابنة
عمه.
(۳۷) ابن ليلْتُه بعرف شيلْتُه:
ويُقال في الطفل الرضيع يعتاد أن يحمله ذووه إذا هم على ذلك
عوَّدوه.
(٣۸) ابن نعمة: ويُقال للدلالة على
الثري الذي تظهر آثار الثراء في مظهره وسلوكه.
(۳۹) ابنِ النمرْ بِطْلَع مرقَّط:
ويُضرب في الابن يولد في كثير من الأحيان مشابهًا لأبيه في الشكل
والسلوك والأخلاق.
(٤٠) ابن يومين ما بعيش ثلاثة:
ويُضرب للمرء لا يعيش إلا عمره المقسوم.
(٤١) الأبو جمَّاع والإم مفرّْقة:
ويُضرب للأب يستطيع أن يحافظ على وحدة الأسرة وتماسكها بعد وفاة الأم،
أمَّا الأم فهي في معظم الأحيان لا تستطيع ذلك إذا تُوفي زوجها، فيصبح
الأولاد مهدَّدين بالتشرُّد والضياع.
(٤۲) أبو نِيه سار وأبو نِيتين
رسا: ويُضرب لوجوب عدم التردُّد في تنفيذ عمل
ما.
(٤٣) أبويْ باعني، الله يساهل عليه، وجوزي
اشتراني، الله يرضى عليه: ويُضرب للمرأة التي تعزُّ في
بيت زوجها.
(٤٤) أبوي كَعْبَلْني، وجوزي
كبَّرْني: وهو كسابقه.
(٤٥) أبيض من شقِّ اللفت: ويُقال
في وصف شدة بياض البشرة، ولكن يراد به عكس المعنى تمامًا.
(٤٦) اتطَّلَّع الأعور بعينه، ملَقاش في الدار
غيره: ويُضرب لمن يدَّعي بأنه شيء مهم وهو لا
شيء.
(٤٧) اتعب اقدامك ولا تتعب لسانك:
ويُضرب لوجوب الاعتماد على النفس.
(٤٨) اتعب عَ الشي بتلاقيه: ويُضرب
لوجوب العناية بالمقتنيات والممتلكات.
(٤٩) اتعب على أرضك بتتعب عليك:
ويُضرب لحث الفلاح كي يهتم بأرضه ويعتني بها كي تعطيه الخير
الوفير.
(٥٠) أتعس من حمير النَّوَر:
ويُضرب لمن ركبته الهموم.
(٥١) اتغدَّ فيه قبل ما يتعشَّى
فيك: ويُضرب لوجوب مهاجمة الخصم قبل أن يبدأ هجومه، كما
يُضرب لأخذ الأمور بالشدة والحزم.
(٥٢) اتغدَّ واتمدَّ ولو سهوتین، واتعشى
واتمشى ولو خطوتين: ويُضرب كقاعدة صحية.
(٥٣) اتغيَّر عليه الهوا: ويُقال
في المسافر إلى بلاد أخرى غير بلده الأصلي، يختلف الطقس هناك ممَّا
يجعله يعتَلُّ أحيانًا.
(٥٤) اتَّفقوا القُط والفار على خراب
الديار: ويُضرب للمصائب التي تتراكم على المرء، كما
يُضرب لمن يتآمر عليه أصدقاؤه.
(٥٥) اتقطَّع قلبه: ويُقال في من
ثارت في قلبه الشفقة إذا رأى منظرًا محزنًا، أو لمن انفطر قلبه من شدة
الهلع والفزع.
(٥٦) إثقل بتُغطس، خِف بتعوم:
ويُضرب للمرء، حسب تصرُّفه يكون اعتبار الناس له.
(٥٧) أثقل من دم البق: ويُضرب
للثقيل.
(٥٨) إثنين ما بتِّفقوش: إلبارود
والنار: ويُضرب للزوجَين المتنافرَين أبدًا.
(٥٩) أجا أبو الهمايم: ويُقال في
الرجل القوي إذا حضر، وقد يراد به عكس المعنى أيضًا.
(٦٠) أجا تَيِلحقهم سبقهم: ويُضرب
للإنسان الماهر النشيط.
(٦١) أجا الحداد للعفنة سبايب:
ويُضرب لمن يتذرَّع بحجج واهية للتهرُّب من عمل ما.
(٦٢) أجا ربّْها تَيْحِنّْ عليها، لقت إمّْها
حواليها: ويُضرب في الأم الرديئة تكون سببًا في إحجام
الشباب عن الزواج من ابنتها، كما يُضرب في من يمنع الخير.
(٦٣) أجا زبون العوافي: ويُضرب لمن
يحل على القوم فجأة، في معرض المداعبة.
(٦٤) أجا الطبل غطَّى عَ
النَّايات: ويُضرب للمصيبة الأعظم تحل بالمرء بعد سلسلة
من المصائب الأصغر.
(٦٥) أجا على راسه غزّْ: ويُضرب
للظالم لا بد أن يلقى في النهاية مصيره المحتوم.
(٦٦) أجا على طولُه: ويُقال لمن
تعثَّر فوقع أرضًا.
(٦٧) أجا فالخْ: ويُقال في من يهرب
من خطر محدق به.
(٦٨) أجا ليكحِّلها عماها: ويُضرب
لمن يحاول إصلاح أمر ما فيُفسده.
(٦٩) أجا كانون، ولفِّ الفحم
والكانون: ويُضرب لبرد شهرَي كانون الأول
والثاني.
(۷۰) أجار السُّلَّم حملانه:
ويُضرب لمن ينكر المعروف.
(۷۱) أجار المعروف عشرِ كفوف:
ويُضرب لمن ينكر المعروف ويُسيء إلى من أحسن إليه.
(۷۲) أجاك الموت يا تاركِ الصلاة:
ويُضرب لمن يداهمه وقت الحساب والعقاب دون أن يُعدَّ العدة
لمواجهته.
(۷۳) أجاك مين يعرفَكْ يا بلُّوط:
ويُضرب لمن يدَّعي ما ليس فيه، فيأتي من يكشف حقيقة أمره.
(٧٤) أجانا وقتِ الحزِّة واللزِّة:
ويُضرب لمن يأتي القومَ وهم منشغلون فيعرقل أعمالهم.
(۷٥) أجاهم خبرُه: أي جاءهم خبر
وفاته.
(۷٦) أجتِ الحزينة لتفرح ما لاقتِ لها
مُطرح: ويُضرب لسيئ الحظ.
(۷۷) أجت الدَّقة براسه: ويُضرب
للبريء الذي تُسند إليه تهمة ما فيُعتبر كبش فداء.
(۷۸) أجت ساعته: بمعنى أنه قد
مات.
(۷۹) أجت سليمة: ويقال في من تصيبه
ضربة أو حادثه ما فينجو من أذاها ويسلَم.
(۸۰) أجت على أهون سبايب: ويُقال
في الأمر الصعب والمعضلة العظيمة التي يتم حلُّها نتيجة سبب واهٍ وغير
متوقَّع.
(۸۱) أجت عَ الجُّرح: ويُضرب
للحاجة الضرورية إذا حصل عليها المرء في الوقت المناسب.
(۸۲) أجت عنزة الثنية تعلِّم إمّْها
الرعية: ويُضرب لفوائد التجرِبة.
(۸۳) أجت الغنايم والنذلْ نايم:
ويُضرب لمن يضيع الفرصة السانحة ولا يغتنمها.
(۸٤) أجت المُغرفة تعاير القِدرِة، قالت لها:
روحي يا سودا ما مُقرفة: ويُضرب لمن به عيوب ويعيِّر
الناس بعيوبهم.
(۸٥) أجت وألله جابها: ويُضرب لمن
يحصل على بغيته وتتحقَّق أمنيته بدون تعب.
(۸٦) اجتمع المتعوس على خايبِ
الرَّجا: ويُضرب لاجتماع المتوافقين في سوء الحظ
والطالع.
(۸۷) أجتني الشطارة أجتني، قوم يا رجال
مخطني: ويُضرب للكسول الخامل الذي يدَّعي الاجتهاد
ويتظاهر بالعمل، كما يُضرب للمرأة أو الزوجة الخاملة.
(۸۸) أجتُه الجنونيات: ويُقال في
من يغضب فجأةً ولأسباب تافهة.
(۸۹) أجَتُه خَميسِة: ويُقال في من
غضب غضبًا شديدًا وبشكل مفاجئ.
(۹۰) أجَتُه ساعة رحمانية: ويُقال
في من يكظم غيظه على غير عادته.
(۹۱) أجتُه ع البارد المبرَّدْ:
ويُقال في الغنيمة أو الحاجة التي يحصل عليها المرء بسهولة ويُسر
ودونما تعب.
(۹۲) أجَتُه عَ البارِد المستريح:
وهو كسابقه.
(۹۳) إِجِر بالسجن وإجر بالقبر:
يُقال هذا في اللص؛ لأنه إمَّا إن يدخل السجن، وإمَّا أن يقتله أصحاب
البيت. كما يُضرب أيضًا لسائق السيارة.
(٩٤) الإجر بتدبّْ مُطرَح ما
بتحِبَّ: ويُضرب للشخص تقوده قدماه إلى المكان الذي
يُحب من فيه.
(٩٥) إجر كُرسي: ويُقال في من كان
عديم النفع والفائدة، ولمن لا يؤثِّر على من حوله، ولا سلطان له على
سواه.
(٩٦) إجر لورا وإجر لقُدام: يُضرب
للمتردِّد والخائف.
(۹۷) الإجر ما بتنقطع فيها: ويُقال
في المنطقة التي تعج بالحركة ليل نهار.
(۹۸) الإجر النقَّالة ما هي
شغَّالة: ويُضرب لذم الانتقال من عمل إلى آخر بشكل
دائم؛ لأن ذلك يؤدِّي إلى الفشل.
(۹۹) إجرها خضرا: يقال في العروس
إذا هطل المطر ليلة زفافها.
(۱۰۰) إجري على إجرك: يقوله من
يصرُّ على ألَّا يبرح المكان إلى آخر إلا برفقة صاحبه.
(۱۰۱) إجري وإجرك بالفلقة: يُضرب
على لسان من ينتظره العقاب والمسئولية بقدر ما ينتظر شريكه في جريرته
التي اقترفاها معًا.
(۱۰۲) إجریه تقصَّفوا تحتُه:
ويُقال في من أصابه التعب الشديد، وللخائف ترتعد ساقاه فلا تقويان على
حمله.
(۱۰۳) إجريه جابوه: ويُضرب للمرء
يطلبه الآخرون فتقوده إليهم قدماه.
(۱۰٤) إجريه صاروا يُرُقصوا: يُقال
في مَن تهتزُّ ساقاه من شدة الخوف والفزع.
(۱۰٥) إجریه ما حملوه: ويُقال في
من يعتريه التعب الشديد حتى لا تكاد قدماه تقويان على حمله.
(۱۰٦) إجريه مفيهاش مداس، وحامل شَكْلِه يا
ناس!: ويُضرب للفقير الذي يدَّعي الغنى ويتظاهر بالجاه
والثراء.
(۱۰۷) إجریه مثل إجرين أبو سعد:
يُقال في من تكون ساقاه طويلتَين نحيلتَين.
(۱۰۸) إجريه مثل قصب المصّْ: وهو
كسابقه.
(۱۰۹) اجعلوها بعودِه: يقوله صاحب
البيت عندما يغادره ضيوفه؛ كي يكرِّروا زيارتهم.
(۱۱۰) أجوا لَيحْدوا الخيل، مد الفار
إجْرُه: ويُضرب لمن يحشر نفسه في أمور هو دون مستواها
بكثير، وهو لن يقدِّم أو يؤخِّر من الأمر شيئًا. كما يُضرب للوضيع الذي
يضع نفسه في مصافِّ كرام الناس وعظمائهم.
(۱۱۱) أجو يساعدوه بدفن أبوه، أخذِ المجرفة
وهرَبْ: ويُضرب لمن لا يقدِّر المعروف ويسيء إلى من
أحسن إليه.
(۱۱۲) أجيرْ بكعكه: يُقال في من
يتعب في عمله ثم لا ينال سوى القليل القليل.
(۱۱۳) أجير يُسرقْ ولا شريكْ
يحاسب: يُضرب في ذم الشراكة في الأعمال
التجارية.
(۱۱٤) أجينا تَنحَففها قلعنا
عينها: ويُضرب لمن يريد إصلاح شيء ما فيُفسده.
(۱۱٥) احترتْ يا بَخرا منين أبوسك:
يُضرب في الأمر الذي تعتوره الصعاب والعقبات، فلا يدري المرء كيف
الوصول إليه.
(۱۱٦) احترم أبوك ولو كانْ صعلوك:
يُضرب لوجوب احترام الأب مهما كان وضعه وشأنه.
(۱۱۷) أحذر الطيور بقَع: ويُضرب
لاستحالة الارتفاع والارتقاء دونما عثرات.
(۱۱۸) أُحرُثِ احراثين، والثالثْ قطيع الفاسْ،
ولا عِشرةِ كثير الناس: ويُضرب لوجوب عدم الإكثار من
الأصحاب والخُلَطاء.
(۱۱۹) أُحصدْ عَ البدري قبلْ ما تيجي
الشتوية: ويُضرب للحصاد ينبغي أن يكون في أوانه، كما
يُضرب لوجوب اغتنام الفرص.
(۱۲۰) احفظ لسانك عندِ اختلاف
الدُّوَل: ويُضرب لوجوب حفظ اللسان إذا اختلفت دولتان
فيما بينهما؛ لأنهما لا تلبثان أن تعودا إلى سابق عهدهما بعد
حين.
(۱۲۱) أحكَمْها مَرَة مثل الجاجة
الخوثة: ويُضرب للحط من قيمة المرأة وتفكيرها
واتزانها.
(۱۲۲) إحكيه من ثمَّكْ لثُمُّه: أي
حدِّثه مباشرةً ودون وسيط بينكما، ويُضرب لوجوب الاعتماد على
النفس.
(۱۲۳) أحمض ما عندك أُطبخ: يُقال
على لسان المرء إذا تحدَّى خصمه ولم يخَف منه.
(۱۲٤) أحمى ما عندي أبرد ما عنده:
ويُضرب في اللامبالاة.
(۱۲٥) إحنا بدار الدنيا وهو بدار
الحق: يقوله المرء إذا أراد التعرُّض في حديثه إلى أحد
الأموات.
(۱۲٦) إحنا حَيِّه بدنا نوكلِ
تراب؟: ويُضرب للفقير المعدم.
(۱۲۷) إحنا ساعيين والربِّ يعين:
ويُضرب لوجوب العمل والسعي والجدِّ وعدم التواكل.
(۱۲۸) إحنا معطينك أربعَ وعشرين
ضلع: ويقال على لسان أهل المرأة في مخاطبتهم زوج
ابنتهم، اعتدادًا بها.
(۱۲۹) إحنا من غير دفّْ عمْ نُرقص:
ويُضرب للفقير يخشى ازدياد فقره، كما يضرب للمرء يقع في موضع الشبهة
فيخشى الوقوع فيها ثانية.
(۱۳۰) الأخ ما بحلمْ لأخوه بالخير:
ويُضرب للأنانية إذا سادت بين الناس.
(۱۳۱) أخذِ الثار مش معيار: ويُضرب
لمدح الثأر والانتقام.
(۱۳۲) أخذ على خاطره: أي جُرح
شعوره فداخلَه شيء من الحزن.
(۱۳۳) أخذ المعنى على حالُه: أي
ظنَّ أنه هو المعني بحديث سمعه من الآخرين.
(۱۳٥) أخَذُه النوم: يُقال في من
يصحو من نومه فلا يعي لتوِّه ما يدور حوله ولفترة ما؛ لأن السبات ما
زال يطغى عليه.
(۱۳٥) أَخَذْها حلال زلال: ويُقال
في من يستعيد حقَّه من الآخرين.
(۱۳٦) آخرِ الطب الكي: ويُضرب
لوسائل العنف والضرب إذا تمَّ اعتمادها لحل مشكلة لم تنفع في علاجها
الوسائل الأخرى العادية.
(۱۳۷) آخرِ العنقود: يُقال في
الدلالة على الطفل الأخير بين إخوته.
(۱۳۸) إلآخرَة يا فاخرة: ويُضرب
للأمر يكون مرهونًا بنتائجه وعواقبه.
(۱۳۹) اخزي الشيطان: يُخاطب به من
ثار غضبه؛ كي يهدأ.
(١٤٠) اخصي یا مَشوم، من الدلالْ بقدرشْ
أقوم: ويُضرب لمن يخسر بإهماله خيرًا انتظره فترةً
طويلة.
(۱٤۱) أخفّْ من جوزتين على جمَل:
يُضرب لمن لا وزن له في مجتمعه، كما يُضرب للأحمق.
(۱٤۲) أخلاقه تنجَّرت: يُقال في من
يكون سيئ الخُلُق خشن الطباع، فتُصقَل أخلاقه وتُهذَّب طباعه من تأثير
البيئة والمحيط.
(۱٤۳) أخو الميت: يُقال للدلالة
على من اشتدَّ عليه المرض فأشرف على الموت وانقطع الأمل في
شفائه.
(١٤٤) ادَّاین وازرع، ولا تدَّاين
وتقلع: ويُضرب لحث الفلاح على فِلاحة الأرض مهما كان
الثمن.
(١٤٥) ادَّلَّعي يا خُبيزه، ما في الخضار إلا
انت: ويُضرب لنبات الخبيزة (الخبَّاز). يُعتبر من
النباتات النادرة في فصل الشتاء. كما يضرب للإنسان المدلَّل.
(۱٤٦) إذا إبنك حلق ذقنه، إنتِ
بلها: ويُضرب لوجوب الاعتبار بالغير والتنبُّه والحذر،
وللمصير المشترك بين ذوي القربى، كما يُضرب لوجوب مصادقة الأبناء إذا
بلغوا مرحلة الشباب.
(۱٤۷) إذا إنتِ أمير وأنا أمير، مين بدُّه
يسوقِ الحمير؟: ويضرب للتفاوت في المستويات الاجتماعية
بين الناس.
(۱٤۸) إذا انجنُّوا أهلك، عقلك ما
بينفعك: ويُضرب للرجل العاقل لا تُفيد رجاحة عقله ولا
تفعل شيئًا في قومه، إذا هم جهلوا أو حمقوا، وينبغي عليه
مداراتهم.
(۱٤۹) إذا بتصح لك بكون أبو زيد
خالك: ويقال لمن يترفَّع عن أمر صعب المنال.
(۱٥٠) إذا بِقول لك: اللبن إسود، قل له:
إسود: ويُضرب للحثِّ على عدم مخالفة القوي.
(۱٥۱) إذا تأخَّر المطر في شباط عليك
بالمستقرضات: ويُضرب للأمطار الغزيرة في أواخر شباط
وأوائل آذار.
(۱٥۲) إذا حفل أبو سعد بَطَّلِ
الرَّعد: ويُضرب لموعد قدوم طائر «أبو سعد» إلى فلسطين،
أواخر شهر نيسان، يُعتبر نهايةً لموسم المطر والشتاء واقتراب فصل
الصيف.
(۱٥۳) إذا حلفت لي صدَّقتك، شُفته على شواربك
كذَّبتك: ويُضرب لمن يخالف قوله فعله.
(١٥٤) إذا دارَت الطاحونة في بلادها، بشر
أهلها بخيرها: يُضرب لطحن الحبوب يُشير إلى الخير
والعطاء.
(۱٥٥) إذا ضاعت المخازن، مخزنك
عبَّك: ويُضرب لوجوب الاعتماد على النفس.
(۱٥٦) إذا عملت معروف أستره، وإذا نلت معروف
أنشره: ويُضرب لوجوب عدم إتْباع المعروف بالمنِّ
والأذى، وكتمانه، والحث على نشر المعروف بين الناس والتعريف
بصاحبه.
(۱٥۷) إذا عملتْ مليحْ كمله:
ويُضرب لمن أسدى معروفًا، حري به أن يُتمه ولا ينقصه.
(۱٥۸) إذا كان صاحب البيتْ حامل الدَّفّْ،
الأولاد برُقصوا: ويُضرب للأب يكون قدوةً لأبنائه، كما
يُضرب لسيد القوم يكون قدوةً لأبناء قومه.
(۱٥۹) إذا كنتِ مسعودة وسعدك قوي، بكّْري
ببنتْ وثنِّي بصبي: ويُضرب لتفضيل إنجاب البنت قبل جميع
إخوتها كي تُساعد أمها عندما تكبر.
(۱٦٠) إذا ما حرَّكت ثمَّك، اللقمة ما
بتنزل: ويُضرب للعمل والجهد، بدونهما لا يتم
شيء.
(۱٦١) إذا ما خربت ما بتعمر:
ويُضرب للأمور الفاسدة إذا لم يتمَّ هدمها والقضاء عليها كلها؛ فإنها
تستفحل وتُودي بأصحابها.
(۱٦۲) إذا نامِ السمك في البحر
نِمْتْ: ويُضرب لمن يعاني شدة الأرق.
(۱٦۳) إذا وقعتِ البقرة بكثروا
سكاكينها: ويُضرب للقوي ذي النفوذ والكلمة المسموعة،
إذا مرَّ بمرحلةٍ من الضعف، تسقط هيبته من عيون الناس وتناله الألسن
وربما الأيدي والأرجل.
(۱٦٤) آذار أوَّله سقعة وآخره نار:
ويُضرب لطقس شهر آذار، حيث يكون البرد في أوله والدفء في آخره.
(١٦٥) آذار بحيي الأشجار: ويُضرب
لفضل شهر آذار على الأشجار والطبيعة.
(١٦٦) آذار حبَّل ونيسان سبَّل:
ويُضرب لشهرَي آذار ونيسان يُنتجان الخير والعطاء.
(١٦٧) آذار فلاح السنِة ومِحِلْها:
ويُضرب لمكانة آذار بين شهور السنة؛ فهو إمَّا أن يجلب الخير أو المحل،
وفق هطول أمطاره.
(١٦٨) آذار مرَّة شميسة ومرَّة
أمطار: ويُضرب لطقس آذار، حيث الأمطار حينًا والصحو
حينًا آخر.
(١٦٩) آذار الهدَّار، فيه الزلازل والأمطار،
وفيه سبغ ثلجات كبار غير الزغار: ويُضرب لحالة الطقس في
شهر آذار، حيث الرعد والمطر والثلوج.
(۱۷۰) آذار يا ابن عمي، أربعه منك وثلاثة
مني: ويُضرب للأمطار الغزيرة في أواخر شباط وأوائل
آذار، بما يسمونه «المستقرضات.»
(۱۷۱) أُذكُر الذيب وهيي القضيب:
ويُقال في من يحضر إلى القوم فجأةً عندما يدور الحديث عنه فيما بينهم،
وذلك في معرض المداعبة.
(۱۷۲) أُربُط إصبعك مليح، لا بدمِّي ولا
بقيح: ويُضرب لوجوب المحافظة على شرف البنات وصَون
عفافهن وطهرهن وتربيتهن تربيةً صالحة.
(۱۷۳) أُربط بكِّير وحلّْ بكِّير، وخُذ بقر
مثلِ البكاكير: ويُضرب لوجوب العودة بالأبقار من المرعى
باكرًا؛ كي تنعم بالراحة، ولكي يتسنَّى لها الخروج مبكِّرًا في الصباح،
فتُصبح بذلك فَتِيةً نشيطة قوية.
(۱۷٤) أُربط الحمار مُطرح ما بقول لك
صاحبه: ويُضرب لصاحب الشيء يكون أدرى به من
سواه.
(۱۷٥) أُربُط القرد فيها بهرب:
يُقال للدلالة على البيت الذي يكون شديد الرطوبة والبرودة.
(۱۷٦) أربعين إبرص ضيَّعوا بقره:
ويُضرب لمن لا يرى الأشياء على حقيقتها رغم وضوحها.
(۱۷۷) إرحَل عن الأرض ولا تبيعها:
ويُضرب لمكانة الأرض في نفوس أصحابها، وعدم التخَلِّي عنها
أبدًا.
(۱۷۸) أرخص من الفجل: ويُقال
للدلالة على السلعة الرخيصة.
(۱۷۹) الأرض إذا أثمرت بتقول: أنا جبتْ، وإن
أمحلتْ بتقول: الله ما اعطاش: ويُضرب لعطاء الأرض
ومَحْلها.
(۱۸۰) الأرض بالشبر؟ قالوا: لأ، الأرض
بالظفر: ويُضرب لمكانة الأرض وقيمتها، كما يُضرب
للتفاوت في الخصوبة بين قطعة أرض وجارتها.
(۱۸۱) الأرض بتفرق عَ شبر: وهو
كسابقه، وقد يروى كذلك: «الأرض بتفرق بالشبر.»
(۱۸۲) الأرض لا بتنحرق ولا بتنسرق:
ويُضرب للأرض تبقى ثابتةً بانتظار عودة أصحابها مهما طال غيابهم
عنها.
(۱۸۳) الأرض مسكونة: ويُقال لتحذير
أحد المتحدِّثين من وجود شخصٍ يكون الحديث أمامه محرجًا.
(۱۸٤) الأرض الواطية بتشرب ميتها وميةْ
جارتها: ويُضرب للماء يسيل من الأرض المرتفعة إلى الأرض
المنخفضة، فتستفيد هذه على حساب تلك. كما يُضرب للوضيع والانتهازي إذا
أكل حقوق كرام الناس.
(۱۸٥) الأرض الواطية بتشرب ماءها وماء
غيرها: وهو كسابقه.
(۱۸٦) الأرض كالعرض: ويُضرب لمكانة
الأرض وقيمتها في نفوس أصحابها وأبنائها.
(۱۸۷) الأرض بتعرى وبتنكسي: ويُضرب
للأرض قد تخصب تارةً وتُمحل تارةً أخرى.
(۱۸۸) ارعى من ربيع بلادك، لو إنُّه
أقحُوان: ويُضرب للمرء يفضِّل وطنه على سائر الأوطان،
كما يُضرب لتفضيل الزواج الداخلي.
(۱۸۹) ارفع أختي عني، وُخُذ حملها
مني: ويُقال على «لسان» الغرسة الجديدة تخاطب الفلاح
بقولها: أبعد أختي «الغرسة» عني قليلًا وأنا أضمن لك الثمر الكثير.
ويُضرب لحثِّ الفلاح على ترك فاصل مناسب بين الأشجار أثناء غرسها؛ كي
تُتاح لها فُرَص الحياة والنمو، ولكي يكون إنتاجها معقولًا.
(۱۹۰) اركب اللي بقطع البحر وما
بتعب: يُضرب لحثِّ صيادي البحر على استخدام القوارب
المتينة.
(۱۹۱) أرملة بعدس، ومتجوّْزة بعدس، خلِّيكي
بَلا جوز بتوكلي عدَس: ويُضرب للأرملة إذا تزوَّجت
ثانيةً وكان زواجها الثاني تعيسًا، لا سيما إذا كان زوجها الأول فقيرًا
والثاني مثله.
(۱۹۲) ارموا حالكم عن الحيطان وقولوا تقادير
الرحمان!: ويُضرب لوجوب ألَّا يلقي المرء نفسه في
التهلكة.
(۱۹۳) ارمي الحبّْ وتوكَّلْ ع
الرَّب: ويُضرب للفلاح عليه أن يُفلح الأرض ويبذرها، ثم
يُترك الأمر بعد ذلك لله تعالى الذي يرسل الأمطار في حينها.
(۱۹٤) ارمي من ورا ظهرك: ويُضرب
لحثِّ المرء على ألَّا يختزن الهموم، وأن ينساها ويتناسى
الأحزان.
(۱۹٥) ارمي الهمّْ بنساك، وإن ما رميته
رماك: وهو كسابقه.
(۱۹٦) ازرع البني آدم بقلعك:
ويُضرب لمن ينكر المعروف ويُسيء إلى من أحسن إليه.
(۱۹۷) ازرع قمحْ بتلاقي قمح، ازرع شوكْ بتلاقي
شوك: ويُضرب للمرء يحصد ما زرع.
(۱۹۸) أزغر منَّك طبَّك، اصبر عَ حكم
ربَّك: يُضرب لمن جار عليه الزمان حتى أهانه حثالة
الناس، كما يُضرب للصبي إذا ضرب من هو أكبر منه سنًّا.
(۱۹۹) أزغر منك قال لك: «بع»: وهو
كسابقه. كما يُضرب للكبير إذا أخافه الصغير.
(۲۰۰) إلأسى ما بنتسى: يُضرب في
الإساءة البالغة لا ينساها المرء أبدًا.
(۲۰۱) اسأل عن الجار قبل الدار:
ويُضرب لوجوب اختيار الجار قبل اختيار الدار.
(۲۰۲) اسأل مجرَّب ولا تسأل حكيم:
ويُضرب لمنافع التجرِبة؛ لأن المجرِّب أدرى من سواه.
(۲۰۳) استروا ما شفتوا منا: يقولها
المرء قبل سفره أو مغادرته القوم مودِّعًا.
(۲۰٤) استفتاحه مباركة بالصلاة عَ
النبي: يقوله البائع عند أول البيع.
(۲۰٥) استَكْبِرها ولو إنها
عَجْرَة: يُضرب لتفضيل الشيء الكبير على الصغير مهما
كان شأنه.
(۲۰٦) استكبرها ولو إنها عظمِة:
وهو كالسابق.
(۲۰۷) استوى الزرع: يُضرب للمرء
إذا بلغ من الكبر عتيًّا، وارتدَّ إلى أرذل العمر، وهزل جسمه وشارف على
الموت.
(۲۰۸) اسحب الخيط ومُطُّه، واللي عليك لازم
تحطُّه: يُضرب لوجوب تسديد الدين وعدم المماطلة.
(۲۰۹) اسعی يا عبدي لاسعى معك:
ويُضرب لوجوب السعي والجد والعمل وعدم التواكل.
(۲۱۰) اسكت يا اصفر یا مبطبط يا ملعبةِ
البنات: يُضرب على لسان نبتة الذرة التي تُعيِّر نبتة
القمح وهي تحمل السنابل.
(۲۱۱) اسم الله عليك، جلدك عليك:
ويُضرب للفقير المحتاج.
(۲۱۲) إسمر القمایطْ إبيض
الزَّقايق: يُضرب للطفل الرضيع الأسمر لا تستمر سمرته
في اعتقادهم.
(۲۱۳) اسمع منِ المرة ولا توخذ
برايها: ويُضرب لحثِّ الرجل على عدم استشارة المرأة في
شيء.
(۲۱٤) اشتاقت البلاد لاهلها: يُضرب
في الغريب يشتاق إلى وطنه ويحن إلى أهله.
(۲۱٥) اشتغل بقرش وحاسبِ البطَّال:
يُضرب لتفضيل العامل على القاعد.
(۲۱٦) اشتغل الحدّْ والعيد، ولا تعوزْ أخوك
البعيد: يُضرب لوجوب الاعتماد على النفس.
(۲۱۷) اشتهينا الجاجِه وأكلناها
بريشها: يُضرب لذي الحاجة، ينال بغيته، فيستغلها
استغلالًا خاطئًا وضارًّا.
(۲۱۸) أشدِّ الوجع الحاضر: يُضرب
للضيق الشديد الحاضر والمشكلة الراهنة، لا يشعر صاحبها بسواها ويجدها
أشد إيلامًا ومرارةً ممَّا سبقها وممَّا قد يليها. كما يُضرب لآلام
المرض الراهن.
(۲۱۹) اشلحني والبسْ غيري: ويُضرب
للثقيل.
(۲۲۰) إشي الله بعطيه، وإشي بظل يصُكّْ فيه
تَيعميه: يُضرب للتفاوت الكبير بين الأغنياء
والفقراء.
(۲۲۱) إشي بطلَّع الواحد عن دينه:
يُضرب لمسبِّبات الغضب الشديد.
(۲۲۲) إشي ما نابْنا غير تمزيعِ
ثيابنا: يُضرب لمن يتضرَّر نتيجة التدخُّل في خصومات
الآخرين.
(۲۲۳) إشي ومِنُّه: يُقال في وجوب
عدم المبالغة والمغالاة في أمرٍ ما.
(۲۲٤) أصابعها مثل أقلام الخيار:
يُقال في وصف الأصابع الطرية الجميلة الغضة.
(۲۲٥) أصابعك بإيدك مش كلّْهم زيّْ
بعض: يُضرب للفروق الفردية بين الناس.
(۲۲٦) أصبيعك مثلِ المذاري: يُقال
في الأصابع الطويلة النحيلة.
(۲۲۷) اصرف ما في الجيب بجيك ما في
الغيب: يُضرب لتبرير الإنفاق بلا حساب أو حدود.
(۲۲۸) أصل الشَّرّْ شرارَة: يضرب
للفتنة الكبيرة والشر المضطرم العظيم إذا كان سببه تافهًا
صغيرًا.
(۲۲۹) إلأصل مني وانا في الوادْ جريت، وسقيت
الغصون المدلَّاي وبنارهم انكويت: يُضرب على لسان
المياه وهي تعاتب الأشجار، وبأن فضل المياه على الأشجار سابق، لكنها
(الأشجار) تنكر هذا الفضل.
(۲۳۰) اصلحت لي، ولبقت لك، ووفَّق الدَّهر
بينا: يضرب للمتشابَهين في السلوك والطباع يحدث بينهما
أُلفة واتحاد وتوافُق.
(۲۳۱) أصله بُرُدُّه: يُضرب لذي
الأصل والأصالة قد يسيء ويمعن في الإساءة، ثم يردُّه أصله ويُعيده إلى
جادة الصواب والسلوك القويم.
(۲۳۲) أصله معروف وذيله منتوف:
ويُضرب لمن يدَّعي ما ليس فيه.
(۲۳۳) أصيلِه ورِجْعَت للمربط:
يُقال في الزوجة «الأصيلة» إذا حردت إلى بيت أهلها، لا تلبث أن تعود
إلى بيت الزوجية.
(۲۳٤) اضحك بعُبك: يُقال للحث على
القَبول بأمر ما.
(۲۲٥) اضحك خلِّي الخُبِز يرخص:
يُضرب لحثِّ المتجهِّم على الابتسام.
(۲۳٦) أُضربِ الأرض باللي خابرها:
يُضرب لوجوب الاستعانة بمن يعرف الأرض أو المنطقة قبل دخولها أو
اجتيازها.
(۲۳۷) أُضرب الحديدة وهي حامية:
يُضرب لوجوب اغتنام الفرصة.
(۲۳۸) أُضرب الزَّلمة فيه بتطرحه:
يُقال في الرغيف اليابس.
(۲۳۹) أُضرب عَرْص بعرْص، حتى ما يظل ولا
عَرْص: يُضرب لوجوب الإيقاع بين الشريرَين كي يقضي
بعضهم على بعض.
(۲٤۰) أُضرب هالطِّينة بها الحيط، إن ما
لزَّقت بتعلِّم: يُضرب لوجوب عدم الاستسلام لليأس،
ولتكرار المحاولة.
(۲٤۱) أُضرب اليهودي فيه
بِأَسْلِم: يُقال في الرغيف اليابس.
(۲٤۲) أُضربه براس مناخيره بتطلع
روحه: يُقال في الإنسان الغاضب أو الحزين أو كثير الهم
والغم.
(۲٤۳) أُضربه بسكِّينة ما بطيحْ منُّه نُقطةْ
دمّْ: يُقال في من حلَّت به نائبة مفجعة.
(۲٤٤) اضيقَّت الدنيا بوجهه: يُقال
في من أصابته مصيبة.
(۲٤٥) اطبخ عدَسْ وانفخ تحته، ما أطقعْ منِ
الخال إلا ابن اخته: يُضرب للخال وابن أخته، في معرض
المداعبة.
(۲٤٦) إطعم ابنك واكرمه، بتلاقي مين
يحترمه: يُضرب لوجوب إكرام الابن من قِبَل أبوَيه كي
يحظى باحترام الآخرين.
(۲٤۷) إطعم الثَّمّْ بتستحي العين:
يُضرب للرشوة والهدية تحقِّقان أغراض صاحبهما.
(۲٤۸) إطعم الربيع وبيِّتْ في
الصقيع: يُضرب لوجوب إطعام الحيوانات من أعشاب الربيع
كي تقوى ويشتَدَّ عودها.
(۲٤۹) إطعم شعير وُعبِّي بيض في
القفيز: يُضرب لفوائد الشعير كغذاءٍ للدجاج.
(۲٥٠) إطعم الظاري وخلِّي المشتهي:
ويُضرب للحثِّ على إطعام من اعتاد أن يُطعمه الآخرون، أمَّا من لم
يعتَد ذلك فلا ضير من عدم إطعامه.
(٢٥١) إطعم في التِّين بتلاقي في
الطِّين: يُضرب للحَثِّ على إطعام الأبقار بشكل جيد في
موسم التين؛ كي تسمن وتقوى على الحراثة فيما بعد.
(٢٥٢) أَطْعَمُه إبرِة خرَّاه
مسلة: يُضرب لمن يمنح القليل فيأخذ لقاءه
الكثير.
(۲٥۳) اطلب الخير من اللِّي كانت إيده ملانة
وفرغت، ولا تُطلبُه من اللِّي كانت إيده فارغة وانتلتْ:
أي لا تطلب الخير إلا من أهل الخير وأصحاب الكرم والجود، حتى وإن
افتقروا.
(۲٥٤) اطلب عروس: يُقال في السلعة
أو الشيء النادر يبحث عنه المرء فلا يجده إلا بشق النفس.
(٢٥٥) إلإعادة فيها الإفادة: يُضرب
لوجوب تكرار المحاولة وعدم اليأس.
(۲٥٦) اعتبروها جارية في مُطبخكُم:
يقوله والد الفتاة لمن حضروا يخطبوها لابنهم، إذا وافق أبوها على
طلبهم.
(٢٥٧) اعرفنا بيتكم حيَّاكم الله:
يُضرب للثقيل إذا أكثر من زياراته للآخرين.
(۲٥۸) أعزب دهر ولا أرمل شهِر:
يُضرب للعذاب والمرارة اللتَين يعاني منهما الرجل إذا فقد زوجته ولم
يتزوَّج بعد ذلك.
(۲٥۹) اعزم واجزم والأكل نصيب: أي
ادعُ إلى طعامك وأصِرَّ على دعوتك، وبعد ذلك يكون الطعام لمن له فيه
قسمة ونصيب.
(۲٦٠) إعطِ الأجير حقُّه قبل ما ينشف
عرقه: ويُضرب لوجوب إعطاء الأجير حقَّه كاملًا ساعة
يفرغ من عمله ودونما مماطلة في ذلك.
(٢٦١) إعط الأخوث كراه ولا
تستكریه: يُضرب للحث على عدم استخدام الأحمق في أي
عمل.
(۲٦۲) إعط رغيفْ وخُذ رغيفْ ولا تخلِّ جارك
جُعان: يُضرب لوجوب الحرص على الجار ومَدِّ يد العون
إليه.
(۲٦۳) إعطِ الخبز لخبَّازُه ولو أكل
نُصُّه: يُضرب لصاحب التخصُّص يكون حاذقًا في
اختصاصه.
(۲٦٤) أعطى القرعة وإمّْ كُبَّاش، وأنا خلاني
بلاش: ويُضرب لسيئ الحظ والطالع، كما يُضرب للمرأة
القبيحة يؤاتيها الحظ بينما الجميلة قد يعاديها الحظ أحيانًا.
(٢٦٥) أعطى قول: أي إنه قد قطع
عهدًا على نفسه بالموافقة على تزويج ابنته لمن طلبها.
(٢٦٦) أعطى كلْمة: وهو
كسابقه.
(٢٦٧) أعطاكم عمرُه: يُقال في
الإخبار عن وفاة شخص ما.
(٢٦٨) إعطوا السمَك البايتْ لام الهموم
تقشره: يُضرب لمن يعاني من هم عظيم فيأتي من يزيد همه
بهمٍّ آخر.
(٢٦٩) إعطيني عرضِ اكتافك: بمعنى
اغرُب عن وجهي.
(۲۷۰) اعطيني عمُرْ وزتّْني في
البحر: ويُضرب في الإنسان لا يخشى خطرًا إذا كانت سنوات
عمره لم تنتهِ بعد.
(۲۷۱) الأعمى لوِ انُّه مفتح خرَّب
الدنيا: ويُضرب لذكاء الأعمى وحنكته وسرعة البديهة عنده
وقدراته الكثيرة.
(۲۷۲) إعمى وبعينُه قشة: ويُضرب
لمن أصابته كارثة عظيمة ويخشى الخطبَ اليسير.
(۲۷۳) الأعمار والأرزاق بيد الله:
ويُضرب للأجل لا يأتي إلا في حينه، والرزق لا يكون إلا بمقدار.
(۲۷٤) إعمص وبتْجَعْمَصْ وبتغَمَّز لَضَوِّ
القمر: ويُضرب لمن به عاهة أو ضعف ويتعالى على الآخرين
ولا يعجبه شيء، ويدَّعي ما ليس فيه.
(۲۷٥) إعمص وبتْجَعْمَصْ وُبشرب من راسِ
القادوس: ويُضرب للوضيع الذي يزهو على الآخرين ويتشبَّه
بهامات القوم.
(۲۷٦) اعمل خير وارمي في بحرْ جاري، إنْ ما
نفعشْ مع العبدْ بنفغ معِ الرَّب الباري: ويُضرب
للحَثِّ على تقديم البر والإحسان وعمل الخير.
(۲۷۷) إعمل مليح وُزِتّْ في البحر:
وهو كالذي سبقه.
(۲۷۸) إعوج مثل قِرْنِ الخرُّوب:
يُضرب لمن يسلك مع الناس سلوكًا معوجًّا ملتويًا.
(۲۷۹) إعوجْ مثلْ قوسِ الربابِة:
وهو كسابقه.
(۲۸۰) أعوذُ بالله منْ مالْ راحْ وعرْضْ
فاحْ: يُضرب للتخوُّف من النتائج التي يخلِّفها ضياع
المال أو عفة الفتاة وشرفها.
(۲۸۱) الأعور بين العُميان مفتَّح:
ويُضرب للانتهازي، وللضعيف الذي يتسلَّط على من هم أشد منه
ضعفًا.
(۲۸۲) إعور لا تداقْرُه، واقرعْ لا
تْناقْرُه: ويُضرب لمحاذير معارضة الأعور، أو مجادلة
الأقرع.
(۲۸۳) إعورْ وِمْقَعْوَر وبدُّه رُغفان
كبارْ: يُضرب لمن لديه عيوب كثيرة ويضع شروطًا لتعامله
مع الآخرين، أو يشترط في طلباته.
(۲۸٤) افتح في جنبكْ طاقة، ولا تفتحْ بينكْ
وبينْ جاركْ طاقة: ويُضرب لوجوب عدم التعامل مع الجار
الشرير والمؤذي.
(۲۸٥) افخت القِربِة واقتل السَّقا، خيرْ لا
تعمل شرّْ لا تلقى: ويُضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى
من أحسن إليه.
(۲۸٦) افردْها خلِّي الخُبزْ
يرْخَص: يُقال في مخاطبة المتجهِّم لحثِّه على
الابتسام.
(۲۸۷) أفضلْ مأكولْ جوعْ وكولْ:
يُضرب لتحبيذ تناول الطعام بعد الجوع الشديد.
(۲۸۸) افطم ابنكْ في آذار ولو كان قد
الشَّنار: ويُضرب للطقس الدافئ في شهر آذار، حيث يكثر
الحليب وسواه.
(۲۸۹) إفْقي له حصُرْمة في عينُه:
يُضرب لوجوب معاقبة الوقح المسيء.
(۲۹۰) اقتل ابنك وِاحْسِنْ أَدَبه، ما بموت
ولا بِقْصَر أجلُه: يُضرب لوجوب تأديب الأبناء.
(۲۹۱) اقتل الفقيرْ ولا تَمْزِّعْ
ثوبه: وذلك لأن الفقير قد لا يملك سوى ثوب واحد.
(۲۹۲) إقرع ولحيتهُ طويلة: ويُضرب
للأقرع إذا طال شعر لحيته.
(۲۹۳) اقصد بابَ الله: يُضرب
للحثِّ على طلب الرزق.
(۲۹٤) اقطعْ إجرِ الكلبْ ودليها، واللِّي فيه
عادِه ما بخليها: ويُضرب للعادة السيئة التي تستحكم
بصاحبها.
(۲۹٥) اقطعْ راس القُطّْ من أوَّلْ
ليلِه: يُضرب لحَثِّ الرجل كي يُسيطر على زوجته منذ
الليلة الأولى.
(۲۹٦) اقعد بين خبَّازتين ولا تُقعد بين
غسَّالتين: لأن الغسَّالة تطلب إليك أن تساعدها في
أعمال الغسيل، لكن الخبازة يمكن أن تعطيك خبزًا.
(۲۹۷) اقعدْ عند خبَّازِه ولا تُقعدْ عندْ
غسَّالِه: وهو كسابقه.
(۲۹۸) اقعُد قَعْدِةِ بلادنا: أي
اجلس على الأرض، على سجيتك كما نجلس عادة.
(۲۹۹) اقلَع السِّنّْ واقلَعْ
وَجَعُه: ويُضرب لوجوب استئصال السن المريضة.
(٣٠٠) اقهَر النِّسا بِالنِّسا وَلا تضرُبهِن
بالْعَصا: يُضرب لحَثِّ الرجل على قهر زوجته بالزواج،
أو تهديدها به كي تخضع وتستكين.
(۳۰۱) أكبَرْ مِنَّك بْيُوم أعرَفْ مِنَّك
بْسِنِة: يُضرب للخبرة التي تكون لدى الكبير تفوق خبرة
الصغير.
(۳۰۲) أكثَر من القِرْدْ ما مَسَخُه
رَبُّه: يُضرب لمن تسوء أحواله كثيرًا، فلا يعبأ إذا
هدَّده البعض بسوء الحال والمصير.
(۳۰۳) أكثَر منِ الْهَمّْ عَ
الْقَلْب: يُضرب لكثرة البنات في المجتمع.
(۳۰٤) اكرَه المُوتْ بِحِبُّه
غَيرَك: يُضرب لمن يعاكس الآخرين ويخالفهم
باستمرار.
(٣٠٥) اكسِر جاه مِيِّه ولا تِكسِر جاه
ولِيِّه: يُضرب لذم ظلم البنات.
(۳۰٦) اكسِر لَلَمرة قِرِن بِطْلَعْ لها
غِيره: يُضرب للمرأة الشريرة يصعب إصلاحها.
(۳۰۷) اكِسْرُوا جَرَّه وَراه:
يُقال في من لا يرغب القوم في إقامته بينهم ويتمنَّون مغادرته ويفرحون
بذهابه.
(۳۰۸) أكَل البِيضَة
وِالتَّقشيرَة: يُضرب للإنسان الجشع.
(۳۰۹) أكْلِ الجُوزْ بِرَبي امكارِمْ في
الجوز: يُضرب لفوائد أكل الجوز لأنه يزيد في خصوبة
الزوج.
(۳۱۰) أكَل خَرُّوبه وِالْتَوى
عَرْقُوبُه: يُضرب للرجل المسن يزهد في الحياة ولا يحس
بملذاتها كالآخرين.
(۳۱۱) أكْلِ الرّْجال على قَدِّ
افْعالْها: يُضرب لمن يرهقه العمل فيتناول كميةً من
الطعام أكثر من الرجل الكسول القاعد عن العمل.
(۳۱۲) إِلأكِلْ في الشبعانِ
خْسارة: يُضرب لإطعام الشبعان يُعتبر خسارةً لا مبرِّر
لها.
(۳۱۳) أَكَل قَتِل، حْمارْ ما
بِحِمْلُه: يُقال في من يُضرَب بشدة فلا يرتدع.
(۳۱٤) أَكَل مِنْ إيدَيّْ شُقَف:
يُقال في الأداة التي يتعامل المرء معها كثيرًا حتى تترك آثارها في
يدَيه من كثرة استعماله لها.
(۳۱٥) أَكَل الهديِّة وكَسَر
الزِّبديِّة: ويُضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من
أحسن إليه.
(۳۱٦) أَكْل وُراحة بِزِيدْ
مَلاحَة: ويُضرب لمن يأكل ثم يخلد إلى الراحة ولا
يكلِّف نفسه عناء العمل. يمتلئ بالشحم؛ ممَّا قد يضفي عليه حسنًا
وجمالًا.
(۳۱۷) أكْل وُمرعى وْقِلةْ صنعة:
يُضرب لمن يمضي وقته بلا إنتاج أو عمل ويلقى بحبوحة العيش.
(۳۱۸) إلأكِلْ وِالهزيمِة ما بِدْهُم
عزيمِة: يُضرب للطعام عند الجوع لا يحتاج إلى
دعوة.
(۳۱۹) أَكَلِتْ حلاوِة وِشْرِبِتْ ماءْ،
كَإِني لا أكَلِت وِلا شْرِبِت: يُضرب لشرب الماء بعد
تناول الحلويات مباشرةً يفقد المرء شيئًا من لذَّتها في الفم.
(۳۲۰) أَكِلْتُه مَنْفُوسِة: يُضرب
لمن لا يجد الهناء في طعامه.
(۳۲۱) أَكْلِة بْتُوكِل أصابْعَك
وراها: يُقال للدلالة على الطعام الشهي المُتقَن الطهي
والتحضير.
(۳۲۲) أكْلِة وِتْسَمَّت عليك، كُلْ وُبَحلِق
عِنِيك: ويُضرب لحثِّ المرء على عدم الاستحياء أثناء
تناول طعام دعُي إليه، أو إذا أقدم على أمر لا يستطيع منه
فكاكًا.
(۳۲۳) أَكلُه وِهِر: ويُقال في وصف
الشرِه في الأكل.
(۳۲٤) الباسْ مَلُوش، دِكّْتُه
بْأَلْفِين: ويُضرب للفقير إذا ادَّعى ما ليس
فيه.
(۳۲٥) الْبَسْ حَصِيرِة ولا تِلْبَس
عيرِة: ويُضرب لوجوب الاعتماد على النفس.
(۳۲٦) الحَقِ البُومْ بِدِلَّك عَ
الخَرابْ: ويُضرب لرفيق السوء.
(۳۲۷) الحَقِ البومْ بِوَصّْلَكْ
لَلرّْجُوم: وهو كسابقه.
(۳۲۸) الحَقِ الديك وُشوف لَوِين
بِوَدِّيك: وهو كسابقه.
(۳۲۹) الحَقْ الِغْرابْ بِوَصّْلَكْ
لَلخَرابْ: وهو كسابقه.
(۳۳۰) الحَقِ الكَذاب لَوَرا
البابْ: يُضرب للحَثِّ على إعطاء المرء فرصةً لتنفيذ ما
وعد به، ثم ملاحقته بهذا الشأن كي يُعرف بعد ذلك صدقه من كذبه ويُكتشف
على حقيقته.
(۳۳۱) العَبْ بالمقصقص لييجي
الطَّيار: يضرب لوجوب القَبول بالعمل الراهن والرضا به
مهما كان ضئيلًا، إلى أن يأتي وقت تتحسَّن فيه الأمور فيتوسَّع
العمل.
(۳۳۲) العَبْ وحدَك تيجي راضي:
يُضرب لمدح الوحدة وعدم مخالطة الناس أو إشراكهم في أمر ما.
(۳۳۳) العَبوا يا أولادْ وِاللُّعبْة عَ
امّْكُم: يُضرب لمن يتظاهر بعمل ما على أنه لمنفعة آخر،
بينما هو يقصد منفعته الشخصية فحسب.
(۳۳٤) ألَفْ إِمّْ تِبكي وَلا إمِّي تِنزَل
لها دمعَة: يُضرب للأنانية.
(۳۳٥) ألْفْ حرامي ما بِشَلّْحوا
عَريان: يُضرب لمن يعاني الفقر المدقع. لا يملك شيئًا
يخشى فقدانه.
(۳۳٦) ألْفْ عَدُوّْ برَّا الدارْ ولا واحَد
جُواها: يُضرب للأعداء الخارجيين يكون خطرهم أقل بكثير
من الأعداء الداخليين.
(۳۳۷) ألْفْ عيشِة بْكَدَر، ولا نُومِة تِحتِ
الحَجَر: يُضرب لتفضيل الحياة — رغم قسوتها ومرارتهما —
على الموت.
(۳۳۸) ألْفْ قَلْبِة ولا غَلبِة:
يُضرب لاختيار أهون الشرَّين.
(۳۳۹) ألْفْ كِلْمِةْ جَبان، ولا كِلمِة الله
يرحمه: يُضرب لتحذير المرء من إلقاء نفسه في
التهلكة.
(٣٤٠) ألْفْ مشوارْ على البدوي
ببلاش: يُضرب لمن يكثر الزيارات لقلة أشغاله.
(۳٤۱) إلقاني وِالَّا بَقَع: يُضرب
لمن يتظاهر بالضعف، ولمن يُكثر الدلال.
(۳٤۲) ألقَت الثرى عَ الثرى: يُضرب
للأمطار الغزيرة التي تُشبِع التربة وتتغلغل في أعماقها.
(٣٤٣) إلَكِ اللحِمْ وإلْنا
العْظام: يُقال في الثقة الممنوحة للزوج من قِبَل أهل
زوجته، والثقة التي تُمنح لمعلِّم المدرسة.
(٣٤٤) إلَكْ يوم يا ظالم: يُضرب
للظالم لا بد أن يأتي يوم يُنتَقم منه فينتهي ظلمه.
(۳٤٥) الله أخذ وداعتُه: يُقال
للإخبار عن وفاة شخص ما.
(٣٤٦) الله أطعَمِك يا إمِّ الشراشيح، الله
أطعَمِك فَرشِه وطراريح: يُضرب للفقير المعدِم إذا
تحسَّن وضعه فجأة.
(۳٤۷) الله أطعَمِك يا بِنت سيدي، الله
أطعَمِك شو بايدي: يُضرب لمن تتغيَّر أحواله فجأةً نحو
الأفضل وهو في نظر الآخرين لا يستحق ذلك.
(۳٤۸) الله بارَكْ بالبيع
والمشتري: يُضرب لمدح التجارة وتفضيلها على
غيرها.
(٣٤٩) الله بِخلِق وُبِرزِق: يُضرب
في الإنسان يُخلق رزقه معه، كما يُضرب لتبرير عدم تحديد النسل.
(۳٥٠) الله بِخلِق وُبِزِت: يُقال
في استنكار سلوك التافهين.
(۳٥۱) الله بِرزُق العَمَّال والبَطَّال، لكِن
بِدها نحنوحة: يُضرب للرزق يمنحه الله للجميع، ولكن لا
بد من الحركة والسعي والعمل.
(۳٥۲) الله بُرزُق الواقِف وِالقاعِد والمِتكي
عَ جنبُه: يُضرب للرزق يمنحه الله تعالى لجميع
العباد.
(۳٥۳) الله بِرمي السلوى قَبلِ
البلوى: يُضرب للمصيبة والمحنة، وهب الله العباد الصبر
عليها ونسيانها بعد حين.
(٣٥٤) الله بسِدّْها من باب وُبِفتَحها من
بَوَّابه: يُضرب للفرج بعد المصيبة والكرب.
(۳٥٥) الله بِكسِر جمل لَيْعَشي
واوي: يُضرب للرزق يُرسله الله تعالى للخلق من مصادر لا
تنضب.
(۳٥٦) الله بوخِذْ الِمليح وُبِخَلي
الرَّدي: يُقال في من مات وكان حَسن السيرة
والسمعة.
(۳٥۷) الله جايبها معه: يقال في من
يحقِّق الثراء وتُذلَّل أمامه الصعاب.
(۳٥۸) الله جَمَعْ لَوَفَّق: يُقال
في الشخصَين المتشابهَين في سلوكهما وأخلاقهما وآرائهما.
(۳٥۹) الله سكَّرْها بْوِجهُه:
يُقال في من أُغلقت دونه أبواب الرزق، ولو إلى حين.
(۳٦٠) الله فاتِحها بوِجهُه: أي
فتح الله أمامه كل أبواب الرزق.
(۳٦۱) الله قال له: خُذ: يُقال في
من رزقه الله أموالًا كثيرةً وثراءً واسعًا، بعد فقر مزمن.
(۳٦۲) الله لا كان جاب الغلا:
يُقال في من لا يتمنَّى القوم حضوره.
(۳٦۳) الله لا يتعِب بال حدا:
يُقال لمن أنهك نفسه في عمل لا نفع فيه.
(٣٦٤) الله لا يحرم حَيّْ من حيُّه ولا شجر من
فَيُّه: ويُقصد به الأب والأولاد.
(۳٦٥) الله لا يخْلِيها من بيت صديقْ ولا
عدو: يُقال في القهوة وأهميتها في الضيافة لدى معظم
الناس.
(۳٦٦) الله لا يْسَلِّم فيك مغَزّْ
إبرِة: يُقال في معرض الدعاء على المرء بالشر والألم
والأذى والمصائب.
(۳٦۷) الله لا يسَلِّم فيكْ ولا
عَظمِة: وهو كسابقه.
(۳٦۸) الله لا يعمي قلْبْ حدا:
يُقال في من الْتبست عليه الأمور واختلطت، أو لمن يبحث عن شيء ما وهو
بجانبه ولا يراه.
(۳٦۹) الله لا يقدِّر ولا يسمَح:
يُقال للدعاء بعدم حدوث شيء ما تنبَّأ البعض بحدوثه.
(۳۷۰) الله لا يقيم عَن ظهرك
شِدِّة: وهو للدعاء على المرء إذا أوقع نفسه في محنة
كان يمكنه تحاشيها.
(۳۷۱) الله لا يكثِّرهِن في بيت
حدا: يُقال على لسان المرأة، متمنيةً أن لا يكثر عدد
البنات في أي أسرة.
(۳۷۲) الله لا يكسِر حدا: يُقال
للرَدِّ على شخص ينظر إلى أحد الفقراء نظرةً لا تخلو من الحسد.
(۳۷۳) الله ما بِبْتِلي تَيْعين:
يُضرب للمصيبة يبعث الله معها الصبر والسلوى فيتجاوزها صاحبها.
(٣٧٤) الله ما بِحِبِّ المايلِة:
يُقال في استنكار العمل الشائن.
(۳۷٥) الله ما بِسمَعَ مْنِ
الساكت: يُضرب لوجوب المطالبة بالحقوق.
(۳۷٦) الله ما بقطع حدا: يُقال
لحَثِّ المرء على عدم الاستسلام لليأس والقنوط؛ لأن رحمة الله وسعت كل
شيء.
(۳۷۷) الله ما بِنسى حدا مِن
رِزقُه: يُقال في الرزق يمنحه الله جميع خلقه. ويراد
بذلك الحث على إنجاب الأولاد وعدم تحديد النسل.
(۳۷۸) الله ما عِندوشِ احْجار يراجِد
فيها: يُقال في المسيء الشرير تحل به عاقبة إساءته ولو
بعد حين.
(۳۷۹) الله والنبي يحييك، إن طَبَخْنا
بِنْطَعْميك: يُضرب للبخيل.
(۳۸۰) الله يبعَثْ إللي فيهِ
الخير: يقال للتفاؤل في المستقبل، وللتعلُّق بالأمل
وتوسُّم الخير في الأيام القادمات.
(۳۸۱) الله يبعث لك بنت الحلال:
يُقال في معرض الدعاء للرجل أن يرزقه الله بزوجة فاضلة.
(۳۸۲) الله يبِعْدَك وُيسِعْدَك:
يقوله المرء في معرض الدعاء على أحد أقاربه كي يكون بعيدًا عنه،
متمنِّيًا له السعادة في نفس الوقت.
(۳۸۳) الله يبيِّض بَختِك: يُقال
للدعاء للفتاة أن يرزقها الله بزوج صالح، وللمرأة المتزوِّجة أن يرزقها
الله بصبي.
(٣٨٤) الله يتقَلَّد أَبُوي اللي
تْقَلَّدني: تقوله الفتاة إذا زوَّجها والدها لشاب لا
ترغب به، يظلمها ويقسو عليها باستمرار.
(۳۸٥) الله يُجبُر خاطرِك بصبي:
وهو للدعاء للمرأة أن يرزقها الله بصبي.
(۳۸٦) الله يجعَل لك في كُلّْ خَطوِة
سلامِة: وهو من دعاء الأم لابنها قبل السفر.
(۳۸۷) الله يجعَل لك في كلّْ طريق
صديق: وهو كسابقه.
(۳۸۸) الله يجعَلَك خَلِيفْتُه:
يُقال في معرض تعزية الابن الأكبر بوفاة والده.
(۳۸۹) الله يجعَلهِن يتربَّعِن بالصاع وما
يسعهن: يُقال في معرض الدعاء على البنات بالشر.
(۳۹۰) الله يجيبِ الضيف حتى نوكِل عَ
حِجّْتُه: يُضرب للفقراء ينتظرون قدوم الضيوف عند بعض
الناس كي يأكلوا بهذه المناسبة.
(۳۹۱) الله يجِيرنا من ساعْةِ
الْغَفْلِة: يقول للمرء إذا وقعت بالآخرين مصيبة
مفاجئة.
(۳۹۲) الله يحِدّْ ما بِينا
وبِينهُم: يُضرب لتمنِّي أن يكون حاجزٌ بين القوم
وأعدائهم الأقوياء العتاة.
(۳۹۳) الله يحيي اللي مُنكاشُه على
جَنبُه: يُضرب لمدح العمل والعامل.
(٣٩٤) الله يحيينا وِيْوَرْجِينا:
يُقال في مخاطبة من يَدَّعي ما ليس فيه.
(۳۹٥) الله يخَلِّي لِكْ شَمعِةْ
بيتِك: وهو للدعاء للمرأة أن يحفظ الله تعالى
زوجها.
(۳۹٦) الله يخلي لِكْ عمود بيتِك:
وهو كسابقه.
(٣۹۷) الله يخلي لِكْ نُوَّارِةْ
بيتك: وهو كسابقه.
(۳۹۸) الله يخَلِّيك فوق روسهُم:
وهو للدعاء لرب الأسرة ذات العدد الكبير من الأبناء.
(۳۹۹) الله يرحَمُه وِيبَقِّينا، أَجَتْ فيه
ما أَجَت فينا: ويُضرب للأنانية.
(٤۰۰) الله يرضى عَلِيك قَدّْ ما بْزازي درَّت
عَلِيك: وهو من دعاء الأم لابنها.
(٤٠١) الله يرضى عَلِيك كيف ما دُرْتْ وُكيف
ما مشيت: وهو كسابقه.
(٤٠٢) الله يزحزِحها لَاقْعُد
مُطرَحها: يُضرب للانتهازي، والأناني.
(٤٠٣) الله يطعَم اللي اطْعَمْنا ويخلِف عَ
اللي جاب، وِيحرِم اللي احرمنا وِيسَكِّر عليه
الَابْواب: وهو واضح.
(٤٠٤) الله يطعَم كُلّْ مِشتهي:
يقوله المرء إذا شاهد الآخرون ابنه فقالوا: «الله يخلي لك
إياه.»
(٤٠٥) الله يطعَمَك الحَجّْ وِالناسْ
راجعَة: ويُضرب لمن أدَّى عملًا بعد فوات
الأوان.
(٤٠٦) الله يطْعَمَك زيارةِ النبي:
وهو للدعاء للمرء بأداء فريضة الحج.
(٤٠٧) الله يطْعَمِك الصبي: وهو
للدعاء للمرأة أن يرزقها الله بمولود ذكر.
(٤۰۸) الله يعطينا خير هالضُّحكِة:
يقوله المرء إذا ضحك أكثر من المعتاد بكثير.
(٤۰۹) الله يعينا على هَذِيكِ
الساعة: أي إننا نسأل المولى أن يعيننا ساعة الموت وفي
ظلام القبر.
(٤۱۰) الله يعينا على هذيكِ
المدِّة: وهو كسابقه.
(٤١١) الله يغسّْلَك بالرضا: وهو
من دعاء الأم لابنها.
(٤۱۲) الله يفضَحَك فَضيحةِ العنزِة
السودا: وهو من دعائهم على المرء بالفضيحة.
(٤۱۳) الله يلَبّْسَكْ ثوب الرضا:
وهو من دعاء الأم لابنها.
(٤١٤) الله يلَبّْسَك ثوب
العافْية: وهو كسابقه.
(٤١٥) الله يلعَنِ الحاجِة: يُقال
في ذم الحاجة إلى اللئيم.
(٤۱٦) الله يلعَن الكَبرَة اللي مِش قد
اصحابها: يُضرب للوضيع إذا تاه على الآخرين وتكبَّر،
كما يُضرب للفقير إذا تغطرس.
(٤۱۷) الله يمدِّ بعمرك: وهو في
معرض الدعاء للمرء بطول العمر.
(٤١٨) الله يهِدَّك من دَهِر ميَّال، صار
الحصيني يطاردِ الخيَّال: ويُضرب لتبدُّل الأحوال
والظروف.
(٤۱۹) إللي أبوك عليه إنتِ علِيه:
يُضرب للابن الذي يتخلَّق بأخلاق أبيه.
(٤٢٠) إللي أبوه كَلْبْ لازمِ
يْعَوِّي: وهو كسابقه.
(٤٢١) إللي استحُوا ماتوا: يُضرب
لتقريع قليل الحياء ومن يسلك سلوكًا شائنًا ومعيبًا.
(٤٢٢) إللي أسَّس بعقِد: ويُضرب
لوجوب متابعة إنجاز عمل ما.
(٤٢٣) إللي أُصبَعُه بِالمَيّْ مِش زي اللي
اصبَعُه في النار: يُضرب للمصيبة لا يحس بها إلا
صاحبها.
(٤٢٤) إللي اطْعَمَك بِالمُغرَفِة يطْعَمنا
على ذيلها: يُضرب للفقير البائس لا يملك شيئًا يقتات
به، بينما يغترف الثري من الرزق اغترافًا.
(٤٢٥) إللي أكَلتوا مِنُّه قوموا
علِيه: يقولها صاحب المحصول في البيادر، مخاطبًا
الحصَّادين عند حصاد القمح، بعد انتهائهم من الطعام المكوَّن من القمح
أصلًا، وهو «البرغل.»
(٤٢٦) إللي إلَك إلَك، واللي مِش إلَك
مْحَرَّم علِيك: يُضرب للتحذير من التفكير بحيازة ما
للغير.
(٤٢٧) إللي الله كاتبُه عليك مقدَّر وَلَو
كُنْتْ في عِلِّيِّه عليها غطا: ويُضرب للقضاء والقدر
يُصيبان المرء بسهامهما مهما احترز.
(٤٢٨) إللي إلُه أوَّل إلُه آخر:
يُقال في كل أمر تكون له بداية ونهاية.
(٤٢٩) إللي إلُه عُمُر ما بِتهِينه
شِدِّة: يُضرب لوجوب تحمُّل مشاق الحياة وصعابها
والتسليم بالقضاء والقدر.
(٤٣٠) إللي إلُه عِين مِشِ اعمی:
يُضرب لمن كان له ابنان فتُوفي أحدهما، في معرض التعزية، ووجوب
الصبر.
(٤۳۱) إللي إلُه غايب بِظَل قلبُه
ذايب: يُضرب للمسافر يظل أهله مشغولي البال والذهن حتى
يعود.
(٤٣٢) إللي إلُه لسان ما بضيع:
يُضرب للمرء لا يضل طريقه إذا سأل الناس عمَّا يجهله.
(٤٣٣) إللي أوَّلُه شرطْ آخرُه
سلامِة: يُضرب لمدح الالْتزام بما يلزم المرء به نفسه
تجاه الآخرين، ولتشجيع وضع الشروط والاتفاق عليها بين الطرفَين،
واحترام هذه الشروط من كلا الطرفَين.
(٤٣٤) إللي بإيدُه صنعَة مالِك
قلعَة: يُضرب لمدح المهن والصنائع وفضائلها.
(٤٣٥) إللي بإيدُه القلمْ ما بِكتِب حالُه
مِنِ الأشقيا: يُضرب لمن بيده الأمر لا يلحَق به الأذى،
بل يستثني نفسه ويجنِّبها كل سوء قد يصيب الآخرين.
(٤٣٦) إللي بالسوق مِنُّه لا تِحمِل
هَمُّه: يُضرب للرجل يستطيع الزواج ولو بعد حين، نظرًا
لكثرة البنات وتواجدهن.
(٤٣٧) اللي بالطنجرة بتطولُه
المُغرَفِة: يُضرب لحقيقة الأمر لا تلبث أن تظهر للعيان
ولو بعد حين.
(٤٣٨) إللي بالقلب بالقلب: يُضرب
للمرء يعاني الهم والغم ويختزنهما في قلبه ولا يُظهرهما للناس.
(٤٣٩) إللي بُبزُق لَفُوق بُبزُق عَ راسُه،
وِاللي بُبزُق لَتِحِت بُبزُق عَ لِحِيتُه: يُضرب لوجوب
الصبر على أذى الأهل والأقارب.
(٤٤٠) إللي بُبزُقها في كفَّك، إلطَعها في
وِجهُه: يُضرب لوجوب رد الصاع صاعَين على
المسيء.
(٤٤١) إللي ببلاش كثِّر منُّه:
يُضرب للمرء يستكثر من الأشياء المجانية إذا أُتيحت له الفرصة.
(٤٤٢) إللي ببيت أهلُه على مهلُه:
يُضرب لوجوب عدم القلق على من كان في مأمن من الخطر والأذى.
(٤٤٣) إللي ببيعك بقرش بيعه بقشره
بصلِه: ويُضرب لوجوب المعاملة بالمثل.
(٤٤٤) إللي بتاجر بالأرواح ما بكون
نوَّاح: يُضرب لمن امتهن الشدائد والصعاب وجب عليه
تحمُّلها والصبر على آلامها، كما يُضرب لمن كان كثير الأولاد وجب عليه
الصبر وعدم الشكوى.
(٤٤٥) إللي بتجوَّز إمي، هو عمي:
يُضرب لتبرير احترام من لا مفر من احترامه.
(٤٤٦) إللي بتجوَّز بالدين بيجوا اولاده
بالفايض: يُضرب لذم زواج الرجل المعسِر لأنه سيعاني من
نتائج ذلك بعد الزواج.
(٤٤٧) إللي بتجوِّزه إمُّه وأبوه، الطلاق عليه
هو: يُضرب لوجوب أن يكون للرجل الرأي الأول والأخير في
قضية زواجه.
(٤٤٨) إللي بتجيبُه المَرَة بسِنِة، بجيبُه
الزَّلمِة بيوم: يُضرب للرجل يكون إنتاجه أكبر وأعظم من
إنتاج المرأة.
(٤٤٩) إللي بتحَرَّى شرَّك، بدعَس ع
إجرَك: يُضرب للشر لا يحدث مصادفة؛ إذ لا بد له من
أسباب.
(٤٥٠) إللي بتُسُمْطُه الشورَبَة، بِصِيرِ
يْنَفِّخ ع اللبَن: يُضرب لمن يعيش تجرِبةً قاسية
مؤلمة، يرتعد خوفًا من ظرف مشابه لها.
(٤٥١) إللي بْتِشْبَع العِين:
يُضرب للقناعة تكون بالنظر.
(٤٥٢) إللي بِتْصَبَّح فيها، بُوكِل
اوْلاده: يُضرب للمرأة القبيحة الدميمة.
(٤٥٣) إللي بِتطَّلَّع لَفُوق بْتِنِقْزِع
رَقْبَتُه: يُضرب لحثِّ المرء كي لا ينظر إلى من هو
أعلى منه مقامًا وأكثر مالًا؛ لأن ذلك سيجلب له اللَّوعة
والحسرة.
(٤٥٤) إللي بتِعِرْفُه إنتِ، صُرت أنا
ناسِيه: يُضرب لمن يدَّعي أنه أكثر فهمًا من
غريمه.
(٤٥٥) إللي بتَعمَلُه العَنزِة بالبَلُّوط،
بِعمَلُه بجِلِدْها: لأن العنزة تأكل البلوط، والبلوط
يُستخدم في الوقت نفسه لدباغة جلدها بعد سلخه. ويُضرب للمسيء يلقى جزاء
إساءته ولو بعد حين.
(٤٥٦) إللي بتعَوَّد على خُبزاتَك، كُلّْ ما
شافَك بِرْخي زُنَّارُه: ويُضرب للعادة.
(٤٥٧) إللي بتِفْتِكْرُه قُنْطار، بِتلاقيه
أوقِيِّة: يُضرب للعمل يكون سهلًا عند البدء به، كما
يُضرب للإنسان لا يدل منظره على جوهره في معظم الأحيان.
(٤٥٨) إللي بِتْفَصّْلوه
بْنِلْبَسُه: يُقال في المداراة والموافقة على آراء
الآخرين والاطمئنان إليهم والثقة بهم احترامًا وتقديرًا ومجاملة
لهم.
(٤٥٩) إللي بِتكِل على زاد غيرُه، طال
جوعُه: يضرب لوجوب الاعتماد على النفس.
(٤٦٠) إللي بِتكِل على «…» جارتُه، بِبات و«…»
في الندى: وهو كسابقه.
(٤٦١) إللي بِتكِل عَلِيك، بِتكِل على حِيط
مايل: يُضرب لمن لا يُرجی نفعه ولا يمكن الاعتماد عليه
أو طلب مساعدته.
(٤٦٢) إللي بتمُوت بِنتُه، بتُرقُص العذرا في
دياره: يُضرب لكراهية البنات.
(٤٦٣) إللي بِتْوَضَّی بَدري، بِصَلِّي حاضِرِ
بحاضر: يُضرب لمدح البكور.
(٤٦٤) إللي بتوكلُه البِنت خسارَه، واللي
بُوكلُه الولد بُرُدُّه: يُضرب لتفضيل الأولاد الذكور
على الإناث.
(٤٦٥) إللي بجَنبُه مْسَلَّة
بْتِنْخَزُه: يُضرب لمن به عيب، فإنه يتحسَّس إذا ذكره
الناس في حضوره، عن غير عمد.
(٤٦٦) إللي بِجَوْزُه أبوه، إلطلاقْ عليه
هْوَيِّن: يُضرب لوجوب أن يكون للشاب الرأي الأول
والأخير في قضية زواجه.
(٤٦٧) إللي بِجِيش معاك تَعْ
مَعُه: يُضرب لوجوب عدم التشنُّج في الرأي، ومجاراة بعض
الناس في آرائهم إذا أصروا على ذلك، ولو إلى حين.
(٤٦٨) إللي بِجِيه الدلال وُبُرُدُّه، يلعَن
أبو جِدُّه: يُضرب للدلال.
(٤٦٩) إللي بِحِبّْ إِشِي بِكَثِّر
منه: يُضرب للمرء إذا أحبَّ شيئًا اقتنى منه
الكثير.
(٤٧٠) إللي بِحِب النبي يخلي: يقال
على لسان من يفر من خطر أحدق به.
(٤٧١) إللي بِحِبّْ نِفسه، بِكْرَهُوه
الناس: يُضرب للمعجب بنفسه يكرهه الناس.
(٤٧٢) إللي بِحِب واحَد بِحُطّْ كُلِّ
المحاسِنْ فيه، وِاللي بِكرَه واحَد بِحُطّْ كلِّ عْيُوب الدِّنْيا
فيه: يُضرب لمن يحب امرأً ما فإنه يصفه بأحلى الصفات
وأجملها، وعكس ذلك لمن يكره.
(٤٧٣) إللي بِحِبَّك بُسْتُرِ ذْنُوبَك،
وِاللي بُبُغْضَك بِفْضَحِ عْيُوبَك: يُضرب للحب
والكراهية.
(٤٧٤) إللي بِحِبَّك بِعرِف راس
خَدَّك: يُضرب للمحبة.
(٤٧٥) إللي بِحِبَّك وِاللي بِسِبَّك
واحد: يُضرب لمن لا يميِّز بين الصديق والعدو.
(٤٧٦) إللي بِحتاج الجِنْكِيَّة، بِدُّه يحمِل
نعلها: يُضرب للحاجة إلى الناس تجعل صاحبها ذليلًا
مهانًا.
(٤٧٧) إللي بِحتاج الكلب، بقول له: يا
سيدي: يُضرب للإنسان قد تضطَرُّه الظروف أحيانًا إلى
مجاملة اللئيم لطلب مساعدته.
(٤٧٨) إللي بِحتاجُه البيت، بحرَم عَ
الجامع: يُضرب للفقير لا يستطيع تقديم الصدقات؛ لأنه هو
بحاجة إلى من يتصدَّق عليه.
(٤٧٩) إللي بُحرث بَحَر، بُحصُد
رِيح: يُضرب للمرء، كما يزرع يحصُد.
(٤۸۰) إللي بِحسِب الحسابات، في الهَنَا
بِبات: يُضرب لوجوب أخذ الحذر، كما يُضرب لوجوب
الاستعداد للأمر قبل الإقدام عليه.
(٤۸۱) إللي بُحُضُر عَنِزْتُه بِتْجِيب
ثُوم: يُضرب لوجوب أن يتولَّى المرء أموره بنفسه وألَّا
يوكلها إلى الآخرين.
(٤۸۲) إللي بِحُطِّ فْلُوسُه، بِنتِ السُّلطان
عَرُوسه: يُضرب للتخفيف عن الشاب إذا فشل في الحصول على
زوجة معينة.
(٤۸۳) إللي بِحمِش، إلُه ثُلثِين
القَتْلِة: يُضرب للمرء يناله الضرر والأذى إذا تدخَّل
بين اثنَين احتدم الشجار والعراك بينهما.
(٤٨٤) إللي بِحكي الصحيحِ بْتِنِقْعِر
طاقِيتُه؟!: يُضرب لقول الحق قد يضرُّ بصاحبه.
(٤٨٥) إللي بحمل بَطيختِين بإيد واحَدِه،
بتَوقَع مِنهم واحَدِه: يُضرب لذم الجمع بين عملَين في
وقتٍ واحد معًا.
(٤٨٦) إللي بِخاف مِن القِرد بِطلَع
لُه: يُضرب لمن يقع في المحذور.
(٤۸۷) إللي بَخِدمُه بِكراي، لا أنا عبدُه ولا
هو مَولاي: ويُضرب لتحبيذ وتبرير العمل المأجور.
(٤٨٨) إللي بِخَسّْرَك مالَك، بِخَسّْرَك
رُوحَك: ويُضرب لثروة الإنسان ومكانتها لديه.
(٤٨٩) إللي بِخَلِّف بِنِتْ، عُمرُه ما
بِرْتاح: يُضرب لكراهية إنجاب البنات.
(٤۹۰) إللي بِدَحرِجِ التِّسعَة وتِسْعِين،
بِدَحرِجِ الميِّه: يُضرب لوجوب متابعة إنجاز العمل
كاملًا.
(٤٩١) إللي بِدعَسْ عَ إجرَك، إدعَس عَ
رَقْبَتُه: ويُضرب لوجوب رد الصاع صاعَين
للمسيء.
(٤٩٢) إللي بِدَّك تحَيُّره
خَيّْرُه: يُضرب للمرء يحار إذا خُيِّر بين أمرَين أو
أكثر.
(٤٩٣) إللي بِدَّك تِخِدْمُه، لازِم
تطيعُه: يُضرب لحَثِّ المرء على إطاعة أولياء
أموره.
(٤٩٤) إللي بِدَّك تصاهرُه لا
تقاهرُه: يُضرب لحَثِّ المرء كي يحسن تعامله مع
صهره.
(٤٩٥) إللي بِدَّك تقَضِّيه
مَضِّيه: يُضرب لوجوب عدم تأجيل عمل اليوم إلى
الغد.
(٤٩٦) إللي بدك مِنُّه شِبِر، بِدْنا مَنُّه
ذراع: يُضرب للفقير إذا طلب المساعدة ممَّن هو أشد منه
فقرًا.
(٤٩٧) إللي بِدَلِّل عَ بضاعتهُ
بتِكسَد: يُضرب لمن يعرض ابنته للزواج سواء بالتلميح أو
التصريح، فإنه يتسبَّب في تأخير زواجها، وكذلك الحال فيما يخص البضاعة
والسلع.
(٤٩٨) إللي بِدَوِّر عَ الكلام
بِتعَب: يُضرب لوجوب عدم الاكتراث لأحاديث الناس
وكلامهم؛ لأنه لا ينقطع أبدًا.
(٤۹۹) إللي بِدُّه بَرْقُوق، هِيَّاه
بِالسوق: يُضرب لوجوب الاعتماد على النفس.
(٥٠٠) إللي بِدُّه مَرَتُه تعيش يوَقِّدها حَطَب عَرِيش، وِاللي بِدُّه
مَرَته تموت يوَقِّدها حَطب توت: لأن حطب العريش
(العنب) سريع الاشتعال ولا يكلِّف جهدًا، أمَّا حطب التوت فيلزمه نفخ
شديد، وهو كثير الدخان، ويُضرب هذا لمعاملة الرجل لزوجته.
(٥۰۱) إللي بِدُّه الملاح، يبيع
السلاح: يُضرب لمن يريد الزواج من امرأة معيَّنة، لا بد
له من دفع المهر مهما بلغت قيمته، دون أن يشكو أو يتذمَّر.
(٥۰۲) إللي بدُّه المليحَة، يدفع
مَهِرها: وهو كسابقه.
(٥۰۳) إللي بِدُّه يسكَر، بِدُّوش يعِدِّ
اقْداح: يُضرب لمن يسرف في إنفاق الأموال بغير حساب،
وجب عليه ألَّا يشكو ويتذمَّر.
(٥٠٤) إللي بِدُّه يعمَلْ جَمَّال، بِدُّه
يعَلِّي باب دارُه: يُضرب لوجوب أن تؤخذ للأمر عدته قبل
الإقدام عليه.
(٥٠٥) إللي بِدُّه يلاعِب القُطّْ، بِدُّه
يُصبُر على خرامیشُه: يُضرب لمن يؤذي إنسانًا ما، وجب
عليه أن يتحمَّل ردود فعله وأذاه.
(٥۰٦) إللي بِدُّه يموت، يوَصِّيك
بِاوْلادُه: يُضرب لمن اعتاد أن يخون الأمانة.
(٥٠٧) إللي بِدُّه يناطِح، ما بِخَبِّي
قرونُه: يُضرب لوجوب مناجزة الخصم بقوة وعدم التخاذل
أمامه.
(٥۰۸) إللي بِدُّه يوكِل عَسَل، يُصبُر على
قَرصِ النحِل: يُضرب لحلو الحياة يترافق مع
مرارتها.
(٥٠٩) إللي بِدُّه يوكِل هَالأكلات، بِدُّه
يموت هالموتات: يُضرب للمرء إذا ارتكب فعلةً قبيحة
تنعكس آثارها ونتائجها السلبية عليه.
(٥١٠) إللي بِدوش يجَوِّز بنتُه بِغَلِّي
مَهِرها: يُضرب لمن يرفض خدمة الآخرين متذرِّعًا بحجة
ما، ويطلب مقابلها كشرط لها عملًا يصعب على الآخرين تحقيقه، وذلك من
قبيل التعجيز.
(٥۱۱) إللي بدير لَك كِتفُه، دِير لُه
ظَهرَك: يُضرب لوجوب المعاملة بالمثل.
(٥١٢) إللي بَرَّا الباب، خَلِّيه يعَوِّي
مِثِل الكلاب: يُضرب للأنانية.
(٥۱۳) إللي بِرافِق الحداد بِحتِرق
بنارُه: يُضرب للمرء يتأثَّر بمن يخالط.
(٥١٤) إللي بِرافِق العطار بِتفُوح عَلِيه
الروايح: يُضرب للمرء يتأثَّر بمن يخالط.
(٥١٥) إللي بِرُشَّك بالمَيّْ، رُشُّه
بالدم: ويُضرب لوجوب أن يكيل المرء الصاع صاعَين
للمسيء.
(٥١٦) إللي بِرضى بِعِيش: ويُضرب
لمدح القناعة والرضا بالمقسوم.
(٥١٧) إللي بُرقُص لك، غَنِّي لُه:
يُضرب لوجوب المعاملة بالمثل.
(٥۱۸) إللي بُركُض عَ مَصاري الحُرمِة، بِكُون
صُرمِة: يُضرب لذم الزواج من امرأة طمعًا في
أموالها.
(٥۱۹) إللي برميك من إيدُه، إرميه من
إجرَك: يُضرب لوجوب المعاملة بالمثل.
(٥۲۰) إللي بِرُوح عَ بْلادِ العُميان،
بِعِوروا عِينُه: يُضرب للمرء يتخلَّق بأخلاق من
يعاشر.
(٥٢١) إللي بِزرَعِ الرجال،
بِخلَعوه: يُضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن
إليه.
(٥۲۲) إللي بِزعَل، بِزعَل من
كيسُه: يُضرب لمن يستاء ويداخله المقت ولا يشعر به أحد،
يناله الأذى وحده دون سواه. كما يُضرب لوجوب عدم التأثُّر بأذى الآخرين
وسوء أقوالهم.
(٥٢٣) إللي بِساير بِعِيش: يُضرب
لوجوب مداراة الآخرين.
(٥۲٤) إللي بِسِبِّ الدين، آخِرتُه مِثِل
وَرَق التين: أي إن مصيره الذبول والسقوط.
(٥٢٥) إللي بِستحي من بِنت عَمُّه، ما بِجِيه
اوْلاد: يُضرب للحياء قد يمنع صاحبه من الوصول إلى
حقِّه وبغيته.
(٥٢٦) إللي بِستحي، يحُطّْ على وِجهُه
مُنخُل: يُضرب لذم الحياء في غير موضعه.
(٥٢٧) إللي بِستنَّى عَشاه من دار أخاه،
لِيلِه بِعَشِّيه وِليلِه بِنساه: يُضرب لوجوب الاعتماد
على النفس.
(٥٢٨) إللي بِسْعِدها زمانها، بِتجِيب بناتها
قَبِل صُبيانها: ويُضرب لتحبيذ أن يكون المولود البكر
بنتًا؛ لأنها ستساعد أمها في شئون البيت وفي تربية إخوتها عندما
تكبر.
(٥۲۹) إللي بِسمَع مِنِ الأناثِة، بِحُط الطاق
ثلاثِة: يُضرب لذم استشارة النساء.
(٥۳۰) إللي بِسمَعَك بِصَدِّق:
يُقال في المرء يقول الكذب ملفَّعًا بستار من الصدق، حتى يكاد الآخرون
يصدِّقون قوله.
(٥۳۱) إللي بِشاوِرِ المَرَة
مَرَة: يُضرب لذم استشارة النساء.
(٥۳۲) إللي بِشتِغِل بُوكِل: يُقال
في مدح العمل والحَثِّ عليه.
(٥٣٣) إللي بِشلَح اثيابُه
بِبْرُد: ويُضرب لوجوب تمتين العلاقة مع
الأقارب.
(٥٣٤) إللي بِشوف مْصِيبِةْ غِيرُه، بِتهُون
عَلِيه مْصِيبتُه: يُضرب للمرء يخف عليه وقع مصيبته إذا
رأى مصيبةً أدهى وقَع فيها غيره.
(٥۳٥) إللي بِشُوفني بعين، بَشُوفه
بِالثِّنتين: ويُضرب لوجوب المعاملة بالمثل.
(٥۳٦) إللي بِشُوفُه بِقُول: يا ريتُه في
دياري: ويُضرب لأشباه الرجال.
(٥۳۷) إللي بِصبُر بِنُول: ويُضرب
لمدح الصبر.
(٥۳۸) إللي بِصبُر عَ الحُصْرُم، بُوكِل
عِنِب: وهو كسابقه.
(٥۳۹) إللي بِصِح لُه عَشي، ما بِوَسِّخ
إيدِيه: ويُضرب للمرء إذا كان له من يخدمه، فإنه يحصل
على كل ما يطلبه دون مشقة.
(٥٤٠) إللي بِصِحِّ له يتدَلَّل وُما
بِتدَلَّل، حِلْتْ عَلِيه الله: ويُضرب للدلال إذا
أُتيح للمرء.
(٥٤١) إللي بِصُوم برَجَب، ما بِشُوفِ
بقَبْرُه العَجَب: يُضرب لفضل الصيام في شهر
رجب.
(٥٤۲) إللي بِصير نَعجِة، بتُوكلُه
الذياب: يُضرب لمن يضعف أمام الآخرين فإنهم سيضطهدونه
ويأكلون حقوقه، ثم يصير مطيَّةً لهم.
(٥٤۳) إللي بِضحَك كثِير، بِتقِل
هِيبتُه: يُضرب لذم الإفراط في الضحك.
(٥٤٤) إللي بِضَيِّع الجَّمَل، ما بِدَوِّر
على البُردَعَة: يُضرب لوجوب عدم التأسُّف على الخسارة
الضئيلة بعد الخسارة الجسيمة.
(٥٤٥) إللي بِطبُخ السَّم
بِذُوقُه. ويُروى كذلك: طباخ
السم بذوقه: يُضرب لمن يُبيح لنفسه استهلاك بعض ما
ينتجه في عمله الذي يستخدمه فيه الآخرون.
(٥٤٦) إللي بِطبِّل لك، زَمِّر
لُه: يُضرب لوجوب المعاملة بالمثل.
(٥٤٧) إللي بِطعَم اللوز لَلي مَلوش اسْنان
تْكَسّْرُه: يُضرب لمن يحصل على شيء لا
يستحقُّه.
(٥٤٨) إللي بِطلَع بايدَك يطلَع
بِاجرَك: يُقال لتحدِّي الخصم وعدم المبالاة بتهديده
ووعيده.
(٥٤٩) إللي بِطلَع من دارُه، بِنقَلّْ
مِقدارُه: ويُضرب لوجوب عدم مغادرة الأوطان، كما يُضرب
للغربة تكون سببًا في إذلال الإنسان.
(٥٥٠) إللي بِطْلَع مِن الراس، بْتِسمَعُه كل
الناس: يُضرب للسر ووجوب كتمانه، كما يُضرب لكبير القوم
تكون كلمته مسموعة.
(٥٥١) إللي بِطلَع من هَالتَّلِّة، أنجَق
يطُمّْ هَالجورَة: يُضرب للفقير لا يكاد إيراده الضئيل
يسد رمقه.
(٥٥۲) إللي بِطلِّق مَرَته، ما بِدُّه يشتهي
سيقانها: يُضرب لمن يطلِّق زوجته وجب عليه
نسيانها.
(٥٥۳) إللي بِعاشِر المَتهوم، بنتَهَم
معه: يُضرب لتأثير الخلطاء والأصحاب.
(٥٥٤) إللي بِعْتاز النار، بِنَكْوِشها
بِايدِيه: يُضرب للحاجة إلى الناس تُذِل صاحبها.
(٥٥٥) إللي بِعتَب ع الدهِر، بِطُول
عَتَبُه: يُضرب لوجوب القناعة والرضا بالمقسوم.
(٥٥٦) إللي بِعجِبُه مِن هَالكُحُل
يتكَحَّل: يُضرب لمن لا يبالي برفض الآخرين لِمَا
يقدِّمه.
(٥٥۷) إللي بعجِن عَجينُه بَلا خميرِة، كيف
بِدُّه يختِمِر؟: يُضرب لوجوب الإعداد للأمر قبل
الإقدام عليه.
(٥٥۸) إللي بِعرِف أبوه وجِدُّه، يمشي ع
قَدُّه: يُضرب للمرء ينبغي أن يتصرَّف وفق أصله ونسبه،
كما يُضرب للمرء عليه ألَّا يدَّعي ما ليس فيه، ويضرب كذلك للإنفاق
ينبغي أن يكون متناسبًا مع واردات المرء.
(٥٥۹) إللي بِعرِف بِعرِف، وِاللي ما بِعرف
بقول: كَفّْ عَدَس: يُضرب للمرء يكون أعلم الناس بسره
وأحواله وما تخفيه نفسه، وأن ما يظنه الناس ومن أمره هو خلاف للحقيقة
التي يعرفها هو أكثر منهم.
(٥٦٠) إللي بِعِزمَك بِلِزمَك:
يُضرب لوجوب قَبول الدعوة، وردِّها بمثلها.
(٥٦١) إللي بِعِزمَك كِبِر واجبُه
عَلِيك: يُضرب لوجوب رد الدعوة بمثلها.
(٥٦٢) إللي بِعِيش كثِير بِشُوف
كثِير: يُضرب للخبرة التي يكتسبها المرء في
حياته.
(٥٦۳) إللي بِعيش بِنبِت لُه ريش:
يُضرب للمرء إذا كان له عمر فإنه سيعيشه لا محالة.
(٥٦٤) إللي بِغَربِلِ الناس، إلناس
بِنَخّْلوه: يُضرب لمن يتصيَّد أخطاء الناس وهفواتهم
وعيوبهم، لا ينجو من ردود أفعالهم؛ لأنهم سيقابلونه بالمثل.
(٥٦٥) إللي بِفاقِس، ما بِدُّه يعِدّْ
بيض: يُضرب لمن يُنفق الكثير عليه ألَّا يشكو كثرة
الإنفاق، كما يُضرب لوجوب أن تؤخذ للأمر عُدَّته قبل الإقدام
عليه.
(٥٦٦) إللي بِفتَح زنبيلُه، كُلِّ الناس
بِتعَبِّي لُه: يُضرب لمن يتكلَّم عن الآخرين بسوء،
عليه أن ينتظر منهم الرد عليه بالمثل.
(٥٦٧) إللي بِفقِدني بعَظمِة، بَكون عِندُه
عظيم: يُضرب للعلاقة بين المحبِّين، كما يُضرب لمن
يساعد الآخرين.
(٥٦٨) إللي بِقَرِّب عَ الدِّست
بِتْشَحْبَر: ويُضرب لمخالطة السفهاء وأضرارها على
المرء.
(٥٦٩) إللي بِقنَع بالقَلِيل، يُسكُنِ القدس
وِالخَليل: ويُضرب لفضل سُكنى القدس والخليل، كما يُضرب
للرزق (المحدود) في هاتَين المدينتَين.
(٥۷۰) إللي بِكَبِّر حَجَرُه ما
بِصِيب: يُضرب لذم التهويل بالقوة الذاتية عند ملاقاة
الخصم.
(٥۷۱) إللي بِكَبِّر فَشِخْتُه، بُوقَع
وِبتِنِكْسِر رَقْبَته: يُضرب لذم العجلة.
(٥۷۲) إللي بِكثَروا بَناته، بِتصِير الكلاب
صْهوراتُه: يُضرب لمن كان لديه عدد كبير من البنات، قد
يزوِّجهم أو يزوِّج بعضهن لأي كان.
(٥۷۳) إللي بِكَشِّر عَنِ انيابُه، الكُلّْ
بِهابُه: يُضرب لمن يُظهر القوة يهابه خصومه.
(٥٧٤) إللي بَلا إمّْ، حالُه
مغِمّْ: يُضرب لمكانة الأم في الأسرة.
(٥۷٥) إللي بِلحَسِ الطناجِر، بيجي عُرسُه
بِالشَّتوِيِّة: يُضرب للسخرية ممن يأكل فتات الطعام من
الأواني.
(٥٧٦) إللي بِلحَق السوق
بِتسَوَّق: يُضرب لوجوب اغتنام الفرص.
(٥۷۷) إللي بِلعَب بِالقُريِّص، لا بُد ما
يتشَوَّك: يُضرب لوجوب الصبر على المحن.
(٥٧٨) إللي بِمنَع البَرد بِمنَع
الشوب: يُضرب للثياب الشتوية تقي المرء من البرد، ويمكن
أن تقيه حرارة الصيف.
(٥۷۹) إللي بِمدَح ذاتُه، بِذِمُّوه
الناس: يُضرب لذم مدح المرء لنفسه.
(٥۸۰) إللي بِمُوت بِترَيَّح:
يُضرب لمن يعاني مرارة العيش وشقاء الحياة وبؤسها، فيتمنَّى
الموت.
(٥۸۱) إللي بِموت، هاي الطُّربِة
واسعَة: يُضرب في عدم اكتراث المرء لخطر يتهدَّد قريبه
بالموت، وذلك في لحظات الغضب الشديد.
(٥۸۲) إللي بِنام فِيه بِصبِح فيه:
يُضرب لمن يشغل نفسه في التفكير بموضوع لا يفارقه ليل نهار.
(٥۸۳) إللي بِنشَرَى ما بِنشَهَی:
يُضرب لوجوب الاعتماد على النفس والاستغناء عن الآخرين.
(٥۸٤) إللي بُنطُر الكَرِم، بُوكِل
مِنُّه: يُضرب في وجوب حماية المزروعات وحراستها من
اللصوص والحيوانات، كما يُضرب لوجوب أن تؤخذ للأمر عدته قبل الإقدام
عليه.
(٥۸٥) إللي بِنفَعُه وِاللي بِضُرُّه
واحَد: ويُضرب لمن لا يميِّز صديقه من عدوِّه.
(٥٨٦) إللي بُنقُص بُخلُص: يُضرب
لوجوب الاقتصاد في الإنفاق.
(٥۸۷) إللي بِنكَبِّ طحِينُه في النَّتْش،
بِصعَب عَلِيه يلِمُّه: يُضرب لمن يُقرض أمواله لأي
كان، فإنه سيخسرها.
(٥۸۸) إللي بِنكِر أصلُه، مَلوش
أصِل: يُضرب لمن يُنكر أهله وعشيرته لسبب ما، فإنه يصبح
بلا جذور.
(٥۸۹) إللي بوخِذ مالَك، خُذ
روحُه: يُضرب لمكانة المال، وضرورة الحرص عليه.
(٥٩٠) إللي بوخِذ من غير جِنسُه، دَقِّ البين
فِلسُه: يُضرب للحَثِّ على الزواج الداخلي.
(٥۹۱) إللي بِوْقَع من السما، بتِلقاه
الأرض: ويُضرب في اللامبالاة.
(٥۹۲) إللي بُوكِل حِلوِتها، بُوكِل
مُرِّتها: يُضرب لحلو الحياة يترافق مع
مرارتهما.
(٥۹۳) إللي بُوكِل حَمِير العَرَب، بِزازي
تِحتِ القِرَب: يُضرب للمذنب والمسيء يلقى
جزاءه.
(٥۹٤) إللي بُوكِل خُبزِ السلطان، بُضرُب
بسِيفُه: يُضرب لوجوب دفاع المرء عن ولي نعمته، والقتال
إلى جانبه والامتثال لأوامره.
(٥۹٥) إللي بُوكِل بالخَمسِة، بُلطُم
بِالعَشَرَة: يُضرب لمن يأخذ ويستهلك، وجب عليه أن
يُعطي وينتج.
(٥٩٦) إللي بوُكِل رغِيف مِشِ
ضعِيف: يُضرب لمن يأكل كما الأصِحَّاء، ثم يدَّعي
المرض.
(٥۹۷) إللي بُوكِل العُصي، مِش زَيِّ اللي
بِعِدّْها: يُضرب لمن يعاني محنةً ما، ليس كمن يشاهدها
أو يسمع بها.
(٥۹۸) إللي بُوكِل عَ ضِرسُه، بِنفَع
نِفسُه: يُضرب لذم الإحجام عن الطعام والحَثِّ على
تناوله.
(٥۹۹) إللي بوُكِل الفَتِّه، بِطلَع
الصاري: يُضرب لمن يأكل أفضل الطعام وجب عليه أن ينجز
أصعب الأعمال، كما يُضرب لمن يستهلك وجب عليه أن ينتج.
(٦٠٠) إللي بُوكِل الفِجِل، بِشابِهِ
العِجل: لأن الفجل يسبِّب الأرياح ونفخة البطن.
(٦۰۱) إللي بُوكِل قَدِّ الزّْبيبِة، ما فيه
ولا مْصِيبة: يُضرب لمن يأكل الكثير من الطعام ثم
يدَّعي المرض، كما يُضرب لمن يأكل ولو قليلًا من الطعام لا يعتبر
مُعتلًّا.
(٦٠٢) إللي بُوكِل لُقُمتَك بِصير
نَقِمتَك: يُضرب لأقرب المقرَّبين إلى المرء، قد يصبح
نقمةً عليه ذات يوم. كما يُضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن
إليه.
(٦٠٣) إللي بُوكِل وَحدُه بِزوَر:
يُضرب للحَثِّ على أن يتناول المرء طعامه مع الجماعة، لِمَا في ذلك من
البركة والأُلفة والوئام.
(٦٠٤) إللي ما إلُه مِلِك، يتِفّْ في
كَفُّه: يُضرب لأهمية امتلاك المرء قطعةً من
الأرض.
(٦٠٥) إللي بيتُه من قزاز، ما بِراجِد الناس
بالحِجارة: يُضرب لنهي الضعيف عن مقارعة من هو أعتى منه
وأشد.
(٦٠٦) إللي بيتها ما بتقُشُّه، بترُوح لَلجامع
ترُشُّه: يُضرب للمرأة القذرة المهملة، تهمل شئون بيتها
وتهتم بأمور الآخرين. كما يُضرب لمن يهمل شئونه الخاصة ويهتم بشئون
الآخرين.
(٦٠٧) إللي بيجي بين البَصَلِة وقِشْرِتها،
بِدُّه يحمِل صَنِّتها: يُضرب لمن يتدخَّل بين أصحاب
السوء، يصيبه شيء من سوء أخلاقهم.
(٦٠٨) إللي بيجي من الميذَنِة، بنُصُرفُه عَ
الجامع: يُضرب للفقير لا يوفِّر شيئًا؛ لقلة
دخله.
(٦٠٩) إللي حسبناه لاقيناه: يُضرب
لمن يقع في المحذور.
(٦١٠) إللي حَسَّبناه موسی، طِلِع
فرعون: يُضرب لمن يخيِّب آمال الآخرين، كما يُضرب
للحاكم يظنه الناس عادلًا رحيمًا، فيُظهر الظلم والقسوة.
(٦۱۱) إللي خايفين عليه، قاعدين
عَلِيه: يُضرب لمن لا يملك شيئًا يخشى عليه، فلا يكترث
بما حوله من أخطار.
(٦١٢) إللي خُفنا مِنُّه، وقِعنا
فيه: يُضرب لمن يقع في المحذور.
(٦۱۳) إللي الدراهِم دراهمُه، البلاد
بلادُه: يُضرب لمكانة المال وتأثيره.
(٦١٤) إللي ريحِةْ ثُمُّه بَصَل، ليش يعاير
الثومِة؟: يُضرب لمن به عيب أو نقيصة ثم يعيِّر الناس
بعيوبهم ونقائصهم.
(٦١٥) إللي ساق نفسُه للرَّدى لا
يلومها: يُضرب لمن يجني على نفسه.
(٦١٦) إللي سَبَق، شَمِّ الحَبَق:
يُضرب لمدح البكور.
(٦١٧) إللي شاف خِير بَعِد قِلِّه، بِموت
وقلبُه بالفَقِر هادِس: يُضرب للفقير إذا اغتنى، يظل
خائفًا من الفقر.
(٦١٨) إللي صايبَك مِش مِخطِيك:
يُضرب للمُقَدَّر لا مفرَّ منه.
(٦١٩) إللي طَحنَت وُدَبَّرت ما جاعت، وِاللي
رَقعَت ما عِريَت: يُضرب لوجوب أن يأخذ المرء للأمر
عدته، كما يُضرب لمدح التدبير وفضائله.
(٦٢٠) إللي طَلَّع الحِمار عَ السطُح
بِنَزلُه: يُضرب للمرء يكون مسئولًا عن أخطائه ونتائج
عمله.
(٦٢١) إللي عَ بال إمِّ حسين، بتِحلَم فِيه
بالليل: يُضرب للأمر الديدَن، الذي يفكِّر فيه المرء
ليل نهار.
(٦٢٢) إللي عَ بالُه، لا يحرِم
حالُه: يُضرب لوجوب الاقتداء بصاحب المثل الصالح بدل أن
يُنظر إليه نظرة الحسد والغيرة والحقد.
(٦٢٣) اللي عَلِيك عَلِيك: يُضرب
لوجوب عدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد.
(٦٢٤) اللي عَلِيه غَضَب والْدِين، بِبيع
بالدين: يُضرب لذم عقوق الوالدَين، ونتائجه
الوخيمة.
(٦٢٥) إللي عِند إمُّه، لا تِهْكَل
هَمُّه: يُضرب للمرء يكون في أمان طالما كان في قومه
وبين أهله.
(٦٢٦) إللي عِندُه حِنَّا، بِحَنِّي طيزِ
حمارُه: يُضرب للثري البطران.
(٦٢٧) إللي عندُه غَنَم، بِمُوت له
سخُول: يُضرب لمواساة من فقد عزيزًا أو مالًا أو ما
شابه ذلك.
(٦٢٨) إللي عِندُه فِلفِل، بُرُشّْ عَ
الخُبِّيزِه: يُضرب للثري البطران.
(٦٢٩) إللي عنده فِلفِل، بِرُشّْ عَ
العَدَس: وهو كسابقه.
(٦٣٠) إللي عِندُه قَمِح، بِقِرْضوه
طحِين: يُضرب للغني يعامله الناس معاملةً تختلف عن
معاملتهم للفقير.
(٦٣١) إللي عِندُه لَحَّام، لِيشِ يزَفِّر
إيديه؟: يُضرب لحالة الدلال، كما يُضرب لمن يكفيه
الآخرون مشاق الخدمة.
(٦٣٢) إللي عِندُه ما بِبْخَل:
يُضرب للمرء لا يبخل على غيره إذا كان يملك ما يكرم به الناس.
(٦٣٣) إللي عندُه مال، بِرُشّْ عَ
الِمْجَدَّرَة سُكر: يُضرب للغني البطران.
(٦٣٤) إللي عندُه مال محيِّرُه، يشتري حمام
وِيطَيّْرُه: يُضرب للثري البطران.
(٦٣٥) إللي فاتْ مات: يُضرب لوجوب
عدم العودة إلى خلافات الماضي وخصوماته.
(٦٣٦) إللي في إيده الإبرِة ما
بِعرى: يُضرب لمدح التدبير، كما يُضرب لمدح
المهن.
(٦٣٧) إللي في إيدُه المُغرَفِة ما
بِجوع: يُضرب لمدح التدبير، كما يُضرب لمن بيده
الأمر.
(٦٣٨) إللي في بطنُه عظام ما
بِنام: يُضرب لمن يأكل أموال الناس ظلمًا.
(٦٣٩) إللي في الدِّست بتطلعُه
المُغرَفِة: ويُضرب للسان ينطق أحيانًا بمكنون القلب
والنفس، كما يُضرب للحقيقة لا بد أن تظهر ولو بعد حين.
(٦٤٠) إللي في قلبُه، عَ راسِ
لسانُه: يُضرب لمن لا يكتم شيئًا ويُشيع كل شيء، كما
يُضرب لمن كان طيب السريرة.
(٦٤١) إللي فينا مْكَفينا: يُضرب
لمن تراكمت عليه الهموم والأحزان، لا يحتمل المزيد منها.
(٦٤٢) إللي فيه دُمَّلِة
بْتِنخَشُه: يُضرب لمن به عيب، يتحسَّس ممن يذكره في
حضوره دون أن يقصده بالذات.
(٦٤٣) إللي فيه عادة، بِخَمِّن كُلِّ الناس
مثلُه: يُضرب لمن به عيب، يظن الناس كلهم ذوي
عيوب.
(٦٤٤) إللي فيه عادِة ما بِترِكها:
يُضرب للعادة السيئة إذا لازمت شخصًا ما.
(٦٤٥) إللي فيه نُقطَة مِن دَمَّك، ما بِخلي
من همَّك: يُضرب للأقارب يلتزم بعضهم ببعض.
(٦٤٦) إللي قايدُه إعمی بِضَيِّع
الطريق: يُضرب لكبير القوم إذا كان ضالًّا فإنه يُضِل
قومه.
(٦٤٧) إللي قتل أبوك، ما بِخاف من
خْطَيتَك: يُضرب للخائن ووجوب الحذر من خيانته.
(٦٤٨) إللي كاتبُه القاضي، لازمِ
يصِير: يُضرب للمُقدَّر لا مهرب منه.
(٦٤٩) إللي لا بِطعِمني ولا بِسقيني، لا
بِميتني ولا بِحييني: يُضرب لمن لا يعطي الناس ولا
يساعدهم ليس له تأثير عليهم.
(٦٥٠) إللي ما إلُه خير في دينُه، ما إلُه خير
في غيرُه: يُضرب لمكانة دين المرء في نفسه.
(٦٥١) إللي ما إلُه خير في عَتِيقُه، ما إلُه
خير في جديدُه: يُضرب للاعتزاز بالقديم والسلَف.
(٦٥٢) إللي ما إلُه سُطُح، لا ينام عَ سطوح
جارُه: يُضرب لوجوب ألَّا يُثقل المرء على
الآخرين.
(٦٥٣) إللي ما إلُه شُغُل يشتغِل فيه، يشلَح
ثوبه وِيْفَلِّیه: يُضرب لذم البطالة.
(٦٥٤) إللي ما إلُه عَتيق، ما إلُه
جديد: يُضرب لوجوب الاعتزاز بالقديم والسلف.
(٦٥٥) إللي ما إلُه عيلِة، يقنالُه
كْحِيلِة: يُضرب لأهمية الخيول العربية الأصيلة
ومكانتها.
(٦٥٦) إللي ما إنتِ طوله لا
تطاولُه: يُضرب لوجوب امتلاك عناصر القوة لمناجزة الخصم
القوي.
(٦٥٧) إللي ما بِترَبِّيه إمُّه وأبُوه،
بِتْرَبِّيه الأيام وِالليالي: يُضرب للحياة، تعتبر
أكبر مدرسة للإنسان.
(٦٥٨) إللي ما بتِقْدَرِش تقُول له، خُذ مِن
ثُمُّه ورُدُّه: يُضرب للرد على الخصم بأسلوبه
وعباراته.
(٦٥٩) إللي ما بُحرُث في الأجرد، عِندِ
الصليبِة بِحرَد: يُضرب لحَثِّ الفلاح على حراثة أرضه
في شهر تشرين الثاني.
(٦٦٠) إللي ما بُحرُث في الشتا، بِستَعطي في
الصيف: يُضرب لحراثة الأرض ينبغي أن تكون في فصل
الشتاء، كما يُضرب لوجوب اغتنام الفرص.
(٦٦١) إللي ما بُحُطِّ التسعَة، ما بِلاقي
العَشَرَة: يُضرب لوجوب الجهد والعمل والعطاء كي يحصل
المرء على النتيجة المرضية، كما يُضرب للرشوة تحقِّق أغراضها، ويضرب
كذلك للتجارة.
(٦٦٢) إللي ما بُحضُر صَليبتُه، بتنزَح
البركات: يُضرب لوجوب قراءة الفاتحة على صليبة القمح
شكرًا لله، كما يُضرب لوجوب اغتنام الفرص.
(٦٦٣) إللي ما بِحَلِّينها خدُودها، بِحَلوها
جدودها: يُضرب للفتاة إذا لم تكن جميلة الوجه، فإن
أصلها ونسبها الطيب يعوِّضها عن الجمال.
(٦٦٤) إللي ما بحَمِّل من بيتَك، حَمِّل
مَعُه: يُضرب للأنانية.
(٦٦٥) إللي ما بِخاف ما بِخَوِّف:
يُضرب لتبرير الخوف إذا كان ضمن حدوده الطبيعية.
(٦٦٦) إللي ما بخاف من الله، خاف
مِنُّه: يُضرب لوجوب اتقاء شر الشرير الذي لا يبالي
بالقيم والأخلاق.
(٦٦٧) إللي ما بِدُق عَ الطَّبِل وُبِهِزّْ
خَصرُه، وجوده ليش؟: يُضرب لوجوب مسايرة الناس.
(٦٦٨) إللي ما بِذوق المر، بِصعَب عليه
الحِلِو: يُضرب لحلو الحياة يترافق مع مرارتها.
(٦٦٩) إللي ما بِروی مِن كَفُّه بِمُوت
عَطشان، وِاللي ما بِشبَع من كفُّه يا طول جوعُه: يُضرب
لوجوب الاعتماد على النفس.
(٦٧٠) إللي ما بزرَع في الأجرَد، عِندِ
الصليبِة بِحرَد: يُضرب لوجوب الزراعة والبذار في شهر
تشرين الثاني.
(٦٧١) إللي ما بِسمَعِش من كبيرُه يا
تعثيرُه: يُضرب لوجوب احترام الصغير للكبير.
(٦٧٢) إللي ما بِشُوف من المُنخَل
إعمی: يُضرب لمن لا يرى الأمور الواضحة، ولمن يرى الأمر
الواضح ثم ينكره.
(٦٧٣) إللي ما بِطلَع مَعِ العَرُوس ما
بِلحَقْها: يُضرب لوجوب اغتنام الفرص.
(٦٧٤) إللي ما بِعِرفَك بِجهَلَك:
يُضرب لمن يخطئ بحق من لا يعرف.
(٦٧٥) إللي ما بِغار، بِكون حمار:
يُضرب لعديم الإحساس.
(٦٧٦) إللي ما بِفهَم بِالْوَما، الحَكي مَعاه
خسارة: يُضرب لعدم الإحساس والشعور.
(٦٧٧) إللي ما بِقبَلني بِعماشي، ما بِقبَلني
بِقماشي: يُضرب للمظهر لا يدل دائمًا على الجوهر، كما
يُضرب للمرء يكون بأخلاقه وجوهره، لا بثيابه ومظهره.
(٦٧٨) إللي ما بِقدَر على الحَمرا وعَلِيقها،
يحَيِّد عن طريقها: ويُضرب للمهر ينبغي على طالب الزواج
دفعه مهما عَظُم.
(٦٧٩) إللي ما بِقدَر عَليه القَدُّوم، بِقدَر
عَليه المُنشار: يُضرب للقوة تتفاوت بين شخص وآخر،
وجماعة وأخرى.
(٦٨٠) إللي ما بِقطَع الكَلام فيه، روح
وُخَلِّيه: يُضرب للعنيد، وعديم الإحساس.
(٦٨١) إللي ما بِقطَع كلام الناس فيه، ضَربِ
السيف أولى بيه: وهو كسابقه.
(٦٨٢) إللي ما بِكُنِش ذِيب، بوكلُوه
الذياب: يُضرب للمرء ينبغي أن يكون قويًّا كي لا
يستضعفه خصومه.
(٦٨٣) إللي ما بِنام في جُرنُه، بِستِلِف
قوتُه: يُضرب لوجوب حراسة القمح في البيادر.
(٦٨٤) إللي ما بِهِمَّك، وَصِّي عَليه جُوز
إِمَّك: يُضرب لوجوب عدم اهتمام المرء بما لا
يعنيه.
(٦٨٥) إللي ما سمَّى ما ثنَّى، وِاللي تواني
ما لِحِق: يُضرب لذم الكسل، كما يُضرب للدلالة على
الشراهية في تناول الطعام.
(٦٨٦) إللي ما عندُه عَطَن، ما إلُه
وطن: يُضرب لوجوب امتلاك قطعة من الأرض الخصبة
المعطاء.
(٦٨٧) إللي ما فيه خير لأهلُه، ما فيه خير
للناس: يُضرب لمن يدَّعي فعل الخير للناس، ثم يسيء إلى
أهله وذوي قرابته.
(٦٨٨) إللي ما هو في أوانُه يا
هوانُه: يُضرب لأهمية الوقت المناسب.
(٦٨٩) إللي ما هو كارُه یا نارُه:
يُضرب للجاهل في أمر ما، يلقى فيه المشقة والعناء.
(٦٩٠) إللي ما هو مِن ظهرَك، كلما انجَنّْ
زَقِّف له: يُضرب للعلاقة بين الرجل وابن زوجته، إذا
تزوَّج من أرملة ولها أبناء من زوجها الأول. كما يُضرب لوجوب ألَّا
يهتم المرء بأمور لا تعنيه.
(٦٩١) إللي مَركبُه ما فيه شي لله،
بِغرَق: يُضرب للصدقات التي يقدِّمها صياد السمك، كما
يُضرب للصدقات تدفع الشر عن صاحبها.
(٦٩٢) إللي مش بِإيدك بِكيدَك:
يُضرب للأمر الذي لا يقدر المرء عليه، ويكون بيد الآخرين.
(٦٩٣) إللي مش بيضَة خِلقَة، ما بِتْبَيِّضها
فَلقَة: يُضرب للمرأة السمراء تظل سمراء مهما استخدمت
من وسائل التجميل.
(٦٩٤) إللي مش ذایق طَعمِ المُغراية، ما
بِعرِف شو الحكاية: ويُضرب للمصيبة لا يحس بها إلا
صاحبها.
(٦٩٥) إللي مش ظاري عَ البَخور، بتِنِحْرِق
طيزُه: يُضرب لمن يملك شيئًا ما لأول مرة، ولا يعرف
كيفية استخدامه.
(٦٩٦) إللي مش قادر يحمِل صَليبُه، يجُرُّه
جَر: يُضرب لوجوب عدم التراخي واليأس
والاستسلام.
(٦٩٧) إللي مش مِعِجبُه، يدُق راسُه
بِالحيط: يُضرب لمن لا يعبأ برفض الآخرين
لتصرُّفه.
(٦٩٨) إللي مش مِعِجبُه، يروح يبَلِّطِ
البَحَر: وهو كسابقه.
(٦٩٩) إللي مش مِعِجبُه، يشرَب مَيّْةِ
البَحَر: وهو كسابقه.
(٧٠٠) إللي المعَلِّم خالُه، لمين يشكي
حالُه؟: يُضرب لمن يظلمه قريبه، لن يجد من يشكو إليه
حاله.
(٧٠١) إللي مِش مِهدیه ربُّه، يا تَعَب
قلبُه: يُضرب لمن ضَل طريقه ولم يهتدِ سبيل
الرشاد.
(٧٠٢) إللي معِ الجَحِش دَلَّاه:
يُضرب لمن يتكلَّم بعبارات قبيحة، ولا يُحسن سواها.
(٧٠٣) إللي معاه سباحه يسبَح:
يُضرب للإنفاق يكون عند الاقتدار.
(٧٠٤) إللي معاه قُطِّين، بُوكِل بِايدِيه
الثِّنتِين: يُضرب للثري المقتدر، ينفق عن سعة.
(٧٠٥) إللي مَعُوش قِرش، بِسْواش
قِرش: يُضرب للمال وأهميته في الحياة.
(٧٠٦) إللي مَلُوش أَب، إلُه رب:
يُضرب لليتيم.
(٧٠٧) إللي مَلوش باب، بتجِيه
الكلاب: يُضرب للضعيف لا يستطيع الذَّود عن
نفسه.
(٧٠٨) إللي ملوش جَذِر، بمُوت
قَهِر: يُضرب لأهمية امتلاك قطعة من الأرض.
(٧٠٩) إللي مَلُوش حَظّْ، لا يبِيع وَلا
يشتري: يُضرب لسيئ الحظ والطالع.
(٧١٠) إللي مَلُوش حَظّْ لا يتعَب ولا
يشقی: وهو كسابقه.
(٧١١) إللي مَلُوش خميرِة، ما بِنْخَبَزْلوش
عَجِين: يُضرب للفقير لا يُسمَع كلامه ولا يؤبه
به.
(٧١٢) إللي مَلُوش غُلام، هو غُلام
نفسُه: يُضرب للمرء، ينبغي أن يخدم نفسه بنفسه، ويعتمد
على نفسه.
(٧١٣) إللي مَلُوش في البَحَر لوح، مَلوش
روح: يُضرب لمدح صيد البحر، لِمَا يجلبه من الرزق الذي
يقوم بأود العيال.
(٧١٤) إللي ملوش كبِير، مَلوش
تدبير: يُضرب لأهمية كبير القوم ومكانته في
قومه.
(٧١٥) إللي مَلُوش كبير، يدِب حالُه في
البير: وهو كسابقه.
(٧١٦) إللي الناس بتاجِر لُه، خَوازِيق
بِتْنَجَّرلُه: يُضرب لوجوب الاعتماد على النفس.
(٧١٧) إللي من إيدُه الله يزيدُه:
يُضرب لمن يجني على نفسه.
(٧١٨) إللي من تعيبُه، صحتين عَ
قلِيبُه: يُضرب لمن يأكل من تعبه وجهده وكَدِّه
وعمله.
(٧١٩) إللي نَفَد نَفَد، وِاللي ما نَفَد ظَل
مقصقص ریشُه: يُضرب لوجوب اغتنام الفرص.
(٧٢٠) إللي هو عَمَّال يتعَلَّمُه، صُرت أنا
ناسيه: يُضرب لمن يدَّعي أنه أمهر من خصمه.
(٧٢١) إللي هو كاتبُه، أنا قارِيه من
زمان: وهو كسابقه.
(٧٢٢) إللي وَلَدُه مِش من احشاه، وزِبِدته
مِش من سقاه، يا خيبةْ رجاه: يُضرب لوجوب الاعتماد على
النفس، كما يُضرب لمن يتزوَّج من أرملة لها أولاد من سواه.
(٧٢٣) إلُه ثُلثِين الخاطِر: يُضرب
لمن يرغب الحصول على شيء ما، ثم يتكلَّف الرفض والترفُّع.
(٧٢٤) إلُه خُبِز مخبوز، وُمَيِّه في
الكوز: يُضرب لمن يعيش في رخاء وعيش سهل رغيد.
(٧٢٥) إلُه صُوت بِرمي الطِّير:
يُضرب لمن يمتلك صوتًا قويًّا شديدًا.
(٧٢٦) إلُه عُمُر: يُقال في من
يتعرَّض لحادثة خطيرة فينجو من الموت بأعجوبة غير متوقَّعة.
(٧٢٧) إلْهِ الكلب بعَظمِة: يُضرب
لوجوب إسكات السفيه التافه بشيء تافه مثله.
(٧٢٨) إلُه ناس وُناس: يُضرب لمن
يختَص بفضله ومعروفه أناسًا دون غيرهم.
(٧٢٩) إلها ثم تُوكِل، مَلهاش ثُم
تِحكي: يُضرب لمن يصمت معظم الوقت.
(٧٣٠) إلها من هالحُزمِة عود، وِالباقي
تِحِملُه القِرود: يُضرب للأنانية، كما يُضرب للمرء
يهتم بما يخصه ويدع ما لا يخصه ويعنيه.
(٧٣١) إلهُوا السَّعدان بلَقلوقِ
احمَر: يُضرب للشخص التافه ترضيه الحاجة
التافهة.
(٧٣٢) إمِّ البَنات تِمشي نبات:
يُضرب لمدح إنجاب البنات؛ لأنهن يساعدن أمهن عندما يكبرن.
(٧٣٣) إمِّ البنات تِمشي وِتبات، وِينِ الصايغ
يا بنات؟: يُضرب لمن تنجب الإناث دون الذكور، يظل همها
— عندما يكبرن — منحصرًا في تزويجهن.
(٧٣٤) إمِّ البَنِين تِمشي وِتنِين، وِين
الحَبِس يا مظلِّمين: يُضرب لأم الأولاد الذكور، تعاني
كثيرًا في تربيتهن، كما تخشى عليهم السوء دومًا.
(٧٣٥) إمّْ عَشَرَة مدَبِّرها، وِإِم واحَد
محَيِّرها: يُضرب للمرأة ذات العدد الكبير من الأولاد،
وتدبِّر أمورهم رغم كثرتهم، في حين أن التي لديها ولد واحد قد لا
تستطيع تربيته؛ لشدة كسلها وجهلها.
(٧٣٦) إمِّ القَتِيل بِتنام، وِإمِّ المَحبوس
ما بِتنام: يُضرب لمن قُتل ابنها، تنام بالرغم من ذلك،
ولو بعد حين. أمَّا أم السجين فتظل قلقةً عليه طول الوقت.
(٧٣٧) إمِّ القَعُود على الدار
بِتعُود: يُضرب للزوجة إذا أنجبت الذكور، فإن مكانها في
بيت الزوجية يظل محفوظًا ينتظرها، وتعود إليه بحق وبعين قوية، إذا هي
حرَدت إلى بيت أبيها.
(٧٣٨) إمِّ لسان غَلبَت كُلِّ
النسوان: يُضرب لسليطة اللسان.
(٧٣٩) إمّْ نَصِر بِتْخَيِّطِ الصُّبِح
وُبُتُفْتُق العَصِر: يُضرب للأحمق.
(٧٤٠) إمِّ الوَلَد بخِير، وُإمِّ البِنت
بوِيل: يُضرب لتفضيل الأولاد الذكور على الإناث.
(٧٤١) إمِّ الوَلد لا تكوني بَخيلِة، مراضاةِ
الوَلَد قَلِيلِة: يُضرب لوجوب الحرص على الأولاد
الذكور.
(٧٤٢) إلأمارَة، ولو على
الحِجارَة: يُضرب لمن يطلب الزعامة على شيء
تافه.
(٧٤٣) أمَر مِن حالي بدار خالي:
يُضرب للقسوة تكون أحيانًا من الخال على ابن أخته.
(٧٤٤) امرُق عَ النهرِ الهايج، ولا تُمرُق عَ
النهر الهادي: يُضرب لوجوب عدم الاغترار بالصمت.
(٧٤٥) امرُق عَن بَحَر هدار، ولا تُمرُق عَن
بَحَر ساهي: وهو كسابقه.
(٧٤٦) امسَح وِجهَك بالرحمان: يقال
لتهدئة الإنسان الغاضب.
(٧٤٧) امشي بجنازِة ولا تِمشي
بجَوازِة: يُضرب لذم التدخُّل في أمور الزواج.
(٧٤٨) امشي على غِيم كانون، ولا تمشي على نقا
شباط: يُضرب للطقس المتقلِّب الخادع في شهر
شباط.
(٧٤٩) امشي في غِيم شباط، ولا تِمشي في شَمِس
كانون: يُضرب لشمس شهرَي كانون الأول والثاني قد تسبِّب
الرشح والزكام.
(٧٥٠) إمَّك وِالَّا أُختَك، وِالَّا اللي
بتُفرُش تِحتَك؟: يُضرب لمكانة الزوجة عند
زوجها.
(٧٥١) أمَلِ ابْليس في الجنِّة:
يُضرب للمستحيل.
(٧٥٢) أمل بَلا عمل، شجرة بَلا
ثمرة: يُضرب لفضل العمل على الأمل.
(٧٥٣) آمن بِالحَجَر تِبرا: يقال
في من يتوسَّل علاجًا خرافيًّا فيُشفى من مرضه عن طريق الإيحاء
والتأثير النفسي.
(٧٥٤) أمِين وُخاين ما بِصير:
يُضرب للأمانة والخيانة لا يجتمعان في شخص واحد معًا.
(٧٥٥) إن أبرَز في آذار، هَيّْئوا له
الجرَّار: يُضرب لأشجار الزيتون إذا أزهرت في شهر آذار؛
فإن الموسم سيكون جيدًا.
(٧٥٦) إن أبرَز في الخميس، هيّْئوا لُه
المَغاطيس: يُضرب لأشجار الزيتون إذا أزهرت في شهر
نيسان؛ فإن الموسم سيكون سيئًا.
(٧٥٧) إن أبرقَت على الصليب، ما
بتغيب: يُضرب لظهور البرق في عيد الصليب (٢٧ أيلول)،
الذي يعني أن المطر صار وشيكًا.
(٧٥٨) إن أبرقت من الشمال، بِجِيك المَطَر من
الشمال: ويُضرب للبرق إذا ظهر من الجهة الشمالية، فإن
الأمطار تأتي من الجهة الشمالية أو اليسارية؛ أي من البحر المتوسِّط
(هذا في منطقة غزة تحديدًا).
(٧٥٩) إن أثلَجَت أفرجت: يُضرب
للثلوج يستبشر بها الفلاح خيرًا.
(٧٦٠) إن أجا الصليب، رَوِّح يا
غريب: ويُضرب لموعد عيد الصليب (٢٧ أيلول) يبشِّر
باقتراب موسم الأمطار والشتاء والبرد.
(٧٦١) إن أجا العيد، قُلت العيد لَاصحابُه، شو
بِنفَعِ العِيد لَلِّي فارَق احبابُه: يُضرب لآلام
الفراق، بسبب الموت أو السفر.
(٧٦٢) إن أجت ميلادَه، رُدِّ العَدَس
لَبلادَه: ويُضرب لانتهاء موسم زراعة العدس.
(٧٦٣) إن أحسم الزَّتُون في الخميس، هيّْئوا
له القطاطيس: ويُضرب لأشجار الزيتون، إذا أزهرت في شهر
نيسان؛ فإن الموسم سيكون سيئًا.
(٧٦٤) إن أخرج في شباط، حضّْروا لُه
البطاط: ويُضرب لأشجار الزيتون، إذا أزهرت في شهر شباط
(بشكل مبكِّر)، فإن الموسم سيكون جيدًا.
(٧٦٥) إن أخرج في نيسان، حضّْروا لُه
الفِنجان: ويُضرب لأشجار الزيتون، إذا أزهرت في شهر
نيسان؛ فإن الموسم سيكون سيئًا.
(٧٦٦) إن أخصَبَت وراها آذار، وان أمحَلَت
وراها آذار: يُضرب لفضل شهر آذار على الأشجار
والمزروعات.
(٧٦٧) إن أرعدت أبعدت، وِان أبرقت
أقربت: يُضرب للرعد قد يُبعد فرص هطول الأمطار، وللبرق
قد يهيِّئ الفرصة لهطولها.
(٧٦٨) إن استرقّْ غِيمها أثلجت:
ويُضرب للغيوم الرقيقة البيضاء تبشِّر بتساقط الثلوج.
(٧٦٩) إن أشتَت صَوّْتي، وِانْ أصحَت
صوّْتي: يُضرب لمن تعاني الأمَرَّين في زواجها.
(٧٧٠) إن اشتَدِّ الكَرب هان:
يُضرب للمصيبة إذا اشتَدَّ وقعها تلاها الفرج.
(٧٧١) إن أعطاك عمَّك عنزِه، حُط ايدَك على
قرونها: يُضرب لوجوب اغتنام الفرص.
(٧٧٢) إن أقبَلَت من الله، وِانْ أمحلَت من
الناطور: يُضرب للتنكُّر للجهود المبذولة وعدم مدحها أو
إظهارها.
(٧٧٣) إن أكلت أنا وجاعت ارفاقي، لَأدعي على
حالي بسَمِّ الأفاعي: يُضرب للإيثار.
(٧٧٤) إن انفختَت الدُّربكِّة، إلعَوَض
بِالفُخَّار: يُضرب لمن يحصل على جزء من دَينه
فقط.
(٧٧٥) إن أمطرت عَ بلاد، بشِّر
بلاد: يُضرب للأمطار، إذا شملت جزءًا من البلاد يمكن أن
تعم الأجزاء الأخرى.
(٧٧٦) إن أوجَهَت باض الحمام عَ الوتد، وِان
وَلَّت باض الحمام وطار: يُضرب لحسن الطالع، ولسوء
الحظ.
(٧٧٧) إن أوجَهَت باض الحمام عَ الوتَد، وِان
قَفَّت خَلَّی زغارُه وطار: وهو كسابقه.
(٧٧٨) إن أوسمت على عيد لِدّْ، أُحرُث
وُقِدّْ: ويُضرب لعيد «لُد» في ١٦ تشرين الثاني، إذا
هطل المطر خلال ذلك؛ فهذا يعني أن الحراثة ينبغي أن تتم.
(٧٧٩) إن برَّقَت غرَّقت: يُضرب
للبرق يعتبر رسول المطر.
(٧٨٠) إن بَغَضَك جارك، حوِّل باب
دارك: يُضرب للجار السوء.
(٧٨١) إن تِخِن الخَرِيف، إبشِر
بالرّْغيف: يُضرب لأشجار الصبار، إذا نمت وترعرعت، كان
ذلك بشيرًا بموسم أمطار جيد.
(٧٨٢) إن تمَّ المنام أخذنا المَرَة
وِالحِيوان، وِان ما تمِّ المنام بِكون كلام في كلام:
يُضرب لمن يطمع بالزواج من امرأة غنية.
(٧٨٣) إن جيتوا ما بنِطحيكُم، وِان رُحتُوا ما
بِناديكُم: يُضرب للمرء لا يبالي بما لا يحبُّه ولا
يكرهه.
(٧٨٤) إن حبّْني ما بنى لي قَصِر، وِان
كِرِهني ما بنى لي قَبِر: يُضرب للإنسان يكون في غنًى
عن محبة زائفة، وهو لا يبالي بكراهية لا تضره.
(٧٨٥) إن حضَر القَمِح والزيت، تسُوكَرَت
مُونْةِ البيت: يُضرب لأهمية القمح والزيت في غذاء
الفلَّاح.
(٧٨٦) إن حَضرَت الملايكِة، بتُهرُب
الشياطين: يُقال لمن يغادر المكان إذا أقبل عليه إنسان
ما، في معرض المداعبة.
(٧٨٧) إن حَطُّوا عَسَل بَحُط سمِن، وِان
حَطُّوا قُطران بَحُط زفِت: يُضرب لوجوب المعاملة
بالمثل.
(٧٨٨) إن حَكِينا انفَضَحْنا، وِان سَكَتنا
انسَطَحنا: يُضرب للمرء إذا أساء إليه أقاربه.
(٧٨٩) إن حلق جارك، بِلّْ ذَقنَك:
يُضرب للمصير المشترك بين المرء وجيرانه.
(٧٩٠) إن خِليَت بِليَت: يُضرب
للتأكيد على استمرار عمل الخير في الدنيا.
(٧٩١) إن خلَص آذار، إللي عمَّر عمَّر وِاللي
بار بار: يُضرب لوجوب اغتنام الفرص، كما يُضرب للنباتات
والمزروعات، إذا انتهى آذار ولم تنمُ فإنما لن تنمو بعد ذلك
أبدًا.
(٧٩٢) إن
دشَّروا البِنِت على خاطِرها، يا بتوخِذ طبَّال يا
زمَّار: يُضرب لحَثِّ الأهل كَي لا يتركوا بناتهم
يخترْن أزواجهن بأنفسهن، بل أن يكون للأهل الدور الأساسي في
ذلك.
(٧٩٣) إن راح عَ البَحَر
بِنَشّْفُه: يُضرب لمن يفشل دائمًا، ولمن لا يمكن
الاعتماد عليه.
(٧٩٤) إن راحَت بَغَني، وِان أجَت
بَغَني: يُضرب في اللامبالاة.
(٧٩٥) إن رِخِص زيتَك ضُبُّه، بِجِيه
وقتُه: يضرب لوجوب عدم التفريط بالموجود على
قِلته.
(٧٩٦) إنِ رْعِيت ارعى النُّوار، وِالمَرعي لا
تِرعى فيه: يُضرب لمدح الزواج من فتاة بكر، وذم الزواج
من أرملة أو مُطلَّقة.
(٧٩٧) إن رَماك الدَّهِر بمِنسَف طَبِيخ،
حِلّْ زُنَّارَك: يُضرب لوجوب اغتنام الفرص. كما يُضرب
لوجوب الإقبال على طعام دُعي إليه المرء، ودونما خجل.
(٧٩٨) إن سَلَّم عَليك، عِد
أصابعِيك: يضرب للنشَّال.
(٧٩٩) إن سْلِمِت أنا وِاخواتي، إلحَمِير
تِركَب بناتي: يضرب للمرأة، قد تفضِّل نفسها وإخوتها
على بناتها.
(٨٠٠) إن شالله بِتصير إمِّ
اولادَك: يقوله الأهل إذا تشاجر صبي صغير مع بنت صغيرة
مثله، فبكی.
(٨٠١) إن شالله ما بَمُوت إلا وغَبْرَةِ
الدَّرِب على إجرَي: يقوله المرء من قبيل الدعاء بأن لا
يموت إلا وغبار الطريق عالق بقدمَيه، متمنِّيًا بذلك ألَّا يموت إلا
وهو قوي يمشي ويتحرَّك، وألَّا يصاب بأي مرض عضال يُقعده.
(٨٠٢) إن شالله ملبوس العِزّْ:
يُقال في معرض مجاملة من ارتدى ثيابًا جديدة.
(٨٠٣) إن شحَّت الأمطار، عليك بالتخطيط في
آذار: يُضرب لوجوب الحراثة لبذر بذور الذرة في شهر
آذار، إذا كانت أمطار الشتاء ضئيلة.
(٨٠٤) إن شُفِتْ أعمي دِبُّه، وخُذ غداه من
عُبُّه، ما إنْتِ أرحَم من ربُّه: يقوله الجهلة،
معتبرين أن العمى عقاب إلهي.
(٨٠٥) إن شُفت زبونَك عِكِر، ثَقِّل له
العِيار: يُضرب في من لا يقدِّر اللطف، وجب عدم
ملاطفته.
(٨٠٦) إن شُفت بعينيك، غَطِّي
بِذيالَك: يُضرب لوجوب ستر العيوب وعدم نشرها أو
فضحها.
(٨٠٧) إن شُفتني: بَضحك عليك، وِان ما شُفتني:
راحت عليك: يُضرب في اللص والسرقة.
(٨٠٨) إن صاب جَرَح، وِان أخطا
فَضَح: يضرب للنمَّام.
(٨٠٩) إن صَلَّب الصليب، لا تِأمَنِ
الصَّبيب: يُضرب للأمطار تُصبح وشيكة الهطول في عيد
الصليب (٢٧ أيلول).
(٨١٠) إن ضِحكَت وُبَيَّن نابها، إلحَقها وَلا
تهابها: يُضرب لوجوب تحفُّظ المرأة في ضَحكها وابتسامها
لشاب في الشارع العام.
(٨١١) إن طابَت لَك هالكُحلِة
ذَنِّبها: يُضرب لمن يرضى بحاله، فليُبقِ عليها.
(٨١٢) إن طِلعِ سهيل لا تآمن من السيل، لَوِن
طال الليل: يُضرب لنجم سهيل يُعتبر ظهوره مؤشِّرًا على
بداية موسم الأمطار.
(٨١٣) إن طِلعَت لحية ابنك، زيِّن
لحِيتَك: يُضرب للابن إذا اعترض على أقوال والده أو
أفعاله، وأصبح في عداد الشباب.
(٨١٤) إن طَوَّل مِرسالك استرجيه:
يُضرب للرسول إذا طالت غيبته، كان ذلك مدعاةً للتفاؤل بأنه سيأتي
بالأخبار الإيجابية.
(٨١٥) إن عاشَرِت عاشر أمير، وِان لبِسِت
إلبَس حرير، وِان عَيَّروك بشي، يكون يحرز التعيير:
يُضرب لوجوب أن يكون المرء كبيرًا في كل شيء.
(٨١٦) إن عُدتُ لك يا عكا،
عِكِّيني: يُضرب في الاستغناء عن الآخرين، وعدم الحاجة
إليهم.
(٨١٧) إن عرف البدوي باب دارك
غَيّْره: يُضرب للثقيل.
(٨١٨) إن عَضّْني الكَلِب، ما لي نِفِس
تعُضُّه، وِان سَبّْني النِّذِل، ما لي نِفِس تسِبُّه:
يُضرب لوجوب عدم الرد على السفيه والنذل.
(٨١٩) إن عَلَّا الموج، لا توَطِّي
له: يُضرب لوجوب عدم الرضوخ والاستسلام، وعدم التواضع
أمام المتكبِّرين.
(٨٢٠) إن غابِ الضاني، عَلِيك
بِالقَطاني: يُضرب لأهمية الحمص والفول والعدس وإمكانية
إحلالها مكان اللحوم في الطعام.
(٨٢١) إن غاب عَنَّك أَصلُه، دَلايْلُه
فِعلُه: يُضرب للمرء يدل عليه فعله وعمله، لا أصله
ونسبه.
(٨٢٢) إن غاب عنَّك السمِن، عَلِيك
بالزيت: يُضرب لفوائد الزيت.
(٨٢٣) إن غَطَس النُّصراني، إشلَح ثوبَك
الفُوقاني: يُضرب لانتهاء حدة البرد في عيد «الغطاس»
الموافق ١٩ كانون الثاني.
(٨٢٤) إن غِليَت الحَبِّه، بِطلَت
المحبِّه: يُضرب لغلاء أسعار الطعام، قد يؤثِّر سلبًا
في المودة بين الناس والعلاقات فيما بينهم.
(٨٢٥) إن غمَّضِت عين، بَشوف
بِالثانية: يُضرب للأرملة إذا كان لها أكثر من ولد
واحد.
(٨٢٦) إن غَيَّم سماها، إبشِر
بماها: يُضرب للغيوم إذا ظهرت في السماء، فإنها تبشِّر
بهطول المطر.
(٨٢٧) إن فاتَك الراس، تمَسَّك
بالذنَب: يُضرب للقناعة والرضا بالقليل.
(٨٢٨) إن فاتَك الربيع، عَليك
بالصقيع: ويُضرب للعشب الأخضر إذا لم يجِده المرء فعليه
بأوراق نبات الذرة الغضة.
(٨٢٩) إن فاتَك عام، استرجي غيرُه:
يُضرب للأمل ووجوب الصبر وعدم اليأس.
(٨٣٠) إن فاتَك اللحِم عَلِيك
بالمَرَق: يُضرب للقناعة والرضا بالقليل.
(٨٣١) إن فاتَك الميلادي، خَلِّي عَدَساتَك
للولادي: يُضرب لعيد الميلاد إذا مضى قبل بذار العدس،
فمن الأَولى عدم البذار بل الاستفادة منه في الطعام.
(٨٣٢) إن فِرحُوا جَنُّوا، وِان حِزنوا
كَنُّوا: يُضرب لمن يبالغ في أفراحه وأتراحه.
(٨٣٣) إن قال لك: البَحَر مِبحِر، إوعى
تطاوعُه: يُضرب في البحر يخبِّئ أسرارًا ومفاجآت
عديدة.
(٨٣٤) إن قالوا لك اثنِين: طاقِيّْتَك مِش عَ
راسَك، حَسِّس عليها: يُضرب لوجوب عدم التشبُّث
بالرأي.
(٨٣٥) إن قدِرت تغَيِّب غَيِّب، وِان علِقِت
كون رَجُل طَيِّب: ويُضرب لوجوب ابتعاد المرء عن
المصاعب فإذا وقع فيها فليكن صبورًا عليها. كما يُضرب لحَثِّ الفقير
على الهروب من وجه الضيف كي يتخلَّص من الوليمة، نظرًا لضعف إمكانياته،
فإذا لم يستطِع فليكرم ضيفه مهما كلَّفه ذلك.
(٨٣٦) إن قُلتِ لُّه: تعالِ إقلَع عيني،
بِقُول: هات أُجُرتي بالأوَّل: يُضرب للطمع
والجشع.
(٨٣٧) إن قَوَّست باكر، خُذ عصاتك وُسافِر،
وِان قوَّست مسِيه، دَوِّر لك عَ مغاره دفيِّه: يُضرب
لقوس قزح إذا ظهر صباحًا دلَّ ذلك على الصحو، وعلى قُرب هطول الأمطار
إذا ظهر في المساء.
(٨٣٨) إن قَوَّسَت صُبحيِّة، خُذ عصاتك وِالحق
الرعيِّة: انظر الذي قبله.
(٨٣٩) إن قَوَّسَت عصريِّة، دوِّر لك عَ مغارة
دفيِّه: انظر الذي سبقه.
(٨٤٠) إن كان أبوك البَصَل وِإمَّك الثوم،
إلرِّيحِة المليحَة منين بدها تجيك؟: يُضرب للابن
القبيح من أبوَين دميمَين.
(٨٤١) إن كان أبوك هِرِش، لا تِشتِريهُوش
بقِرِش: يُضرب على لسان الابن العاق لأبيه.
(٨٤٢) إن كان بِالدين، حُط
رَطلِين: يُضرب للمرء، قد يكثِر من السلع إذا كان دفع
ثمنها مؤجَّلًا.
(٨٤٣) إن كان البَحَر بصير جِنِّة، بِتصير
الحَماة تِحبِّ الكِنِّة، وِان كان البَحَر بِصير مِقثَاة بتصير
الكِنِّة تِحِب الحماة: يُضرب للكراهية المتبادلة بين
الحماة وكنتها.
(٨٤٤) إن كان بَختَك من طين
عَدّْلُه: يُضرب لوجوب اغتنام الفرص لتحسين ظروف
الحياة.
(٨٤٥) إن كان بِدَّك تحاوي ضيفَك، كَنِّس
بيتَك: يُضرب لذم كنس البيت وتنظيفه في حضرة
الضيوف.
(٨٤٦) إن كان بِدَّك تِستريح، شو ما شُفِت
قول: ملیح: يُضرب لوجوب المسايرة والمداراة.
(٨٤٧) إن كان بِدَّك تِستَعجِل عَليه، بُوسُه
من بين عِنيه: يُضرب لذم تقبيل الطفل ما بين
عينَيه.
(٨٤٨) إن كان بِدَّك تعيش، دَفِّش
تَدفیش: يُضرب للحَثِّ على العمل والجهاد وبذل الجهد في
الحياة للحصول على الرزق.
(٨٤٩) إن كان بِدَّك الصُّبیان، دَوِّر عَ
إمَّهات القَمِل وِالسيبان: يُضرب للزوجة القبيحة
القذرة، قد تُنجب الأولاد الذكور في كثير من الأحيان، أكثر من
سواها.
(٨٥٠) إن كان بِدَّك عزارِةْ زَلَمِة، دِیر
وراه مَرَة، وِان كان بِدَّك عزارِةْ مَرَة، دِیر وراها
ولد: يضرب للمرأة سليطة اللسان قد تُحرج الرجال، والطفل
قد يُحرج المرأة.
(٨٥١) إن كان بِطلَع من البِلَّان مِسَّاس،
بِطلَعْ من بيتُه شمَّاس: يُضرب لعديم النفع.
(٨٥٢) إن كان جارَك بخير، إنتِ
بخير: يُضرب لوجوب الحرص على الجار.
(٨٥٣) إن كان الجوع بِخَشِّش الجِنِّة، أوَّل
ما بِخُشّْها الِكلاب: يُضرب لذم الجوع.
(٨٥٤) إن كان حَبيبَك عَسَل، لا تِلحَسُه
كُلُّه: يُضرب لذم استغلال الصديق.
(٨٥٥) إن كان حَرام حَرَقناه، وِان كان حِلالِ
شرِبناه: يُضرب على لسان المدخِّن الذي لا يقبل النصح
بترك التدخين، ويُصر عليه.
(٨٥٦) إن كان حرامي الدار منها وفيها، غَلَب
كُلّْ حارِس: يُضرب للسارق إذا كان من المؤتمنين على
المال.
(٨٥٧) إن كان الحِنَّا بإيدَك، لا تِمسَحُه
إلا عِنَّا: يقال لحَثِّ امرئ ما على الإسراع في
الحضور.
(٨٥٨) إن كان الديك دَليلَك، إلقُنّْ
مأواك: يُضرب لرفاق السوء.
(٨٥٩) إن كان راد الله، بِخصِبها عَ الجمر،
وِان كان الله راد، بِمحِلها عَ النهِر: يُضرب للخصب
والمحل، يكونان بأمر الله تعالى.
(٨٦٠) إن كان راسك من شَمِع، لا تِمشي في
الشمِس: يُضرب لوجوب امتلاك القوة قبل مناجزة الخصم
القوي.
(٨٦١) إن كان الشغل بجهِد، إلكسَل
بفسِد: يُضرب لذم الكسل.
(٨٦٢) إن كان شِفاي من شُرب الخَمِر، لا شفى
لي الله عِلِّة: يُضرب لذم شرب الخمر.
(٨٦٣) إن كان العجوز بِدها تلَذِّذ نِفِسها،
بتِحكي عن ليالي عُرُسها: يُضرب للفقير إذا مرَّ في
حياته بأيام «عِز.»
(٨٦٤) إن كان عندك بَتِع شَمِّر
وِالحَق: يُقال في معرض التحدي.
(٨٦٥) إن كان عِندي خُبز وُزيت، زقَّفت انا
وغَنِّيت: يُضرب لمكانة الخبز والزيت لدى
الفلاح.
(٨٦٦) إن كان غريمَك واوِي، لا تِلحَقُه
لَلمُوكَرَة: يُضرب للشجار إذا كان لا بد منه، فليكن
بعيدًا عن موطن الخصم أو منزله.
(٨٦٧) إن كان فراقِ القاضي بعَباي، بَلا سوق
العُبِي كُلُّه: يُضرب للثقيل وضرورة التخلُّص
منه.
(٨٦٨) إن كان في البيت مين يزيّْنُه، لا بارك
الله في الجهاز المعلَّق: يُضرب للجوهر والمنظر، وأن
زينة المرأة في آدابها وليس في ثيابها.
(٨٦٩) إن كان القاضي غريمَك، لَمِين
تِشكي؟: يُضرب لمن كان القاضي، أو من بيده الأمر، خصمه،
فإنه لن يحصل على حقِّه أبدًا.
(٨٧٠) إن كان القَمِح في البيت، فرِحت
وُغَنيت: يُضرب لمكانة القمح في البيت الفلاحي.
(٨٧١) إن كان الكِذِب بِنَجِّي، إلصِّدق أَنجى
وأنجى: يُضرب لمدح الصدق وذم الكذب.
(٨٧٢) إن كان الكِذِب حِجِّة، الصِّدِق
بِنَجِّي: وهو كسابقه.
(٨٧٣) إن كان الكَلِب بُدخُل الجِّنَّة،
إلحَماه بتحِبِّ الكِنِّة: يُضرب للكراهية المتبادلة
بين الحماة والكنة.
(٨٧٤) إن كان مِش صحيح، فال مليح:
يُضرب للفقير، قد يشيع الناس عنه أنه غني.
(٨٧٥) إن كان هالغَزِل غَزلِك، حَریر بِدِّك
تِلبَسي: يُضرب للعمل أو التصرُّف المستهجَن.
(٨٧٦) إن كان هو الكُحُل، أنا
العمى: يُضرب لمن يدَّعي أنه أقدر وأدهى من
خصمه.
(٨٧٧) إن كانت طويلِة أو قصيرِة، لا بد من
النوم على الحصيرِة: يُضرب للفقير.
(٨٧٨) إن كانُّه شعير، ما بتِنهَق عليه
الحمير: وهو للدلالة على الشاب الدميم.
(٨٧٩) إن كِبِر ابنَك خاويه: يُضرب
للعلاقة بين الأب وابنه الشاب.
(٨٨٠) إن كِثرَت اشغالَك، فَرِّقْها عَ
أيَّامَك: يُضرب لوجوب توزيع العمل على الأيام، وألَّا
يجهد المرء نفسه، وأن يأخذ نصيبه من الراحة.
(٨٨١) إن كِثرَت همُومَك، عَبِّي
غَليُونَك: يُضرب للتدخين، يعتبره البعض مفرِّجًا
للهموم.
(٨٨٢) إن كِثرَت همُومَك، نام
وُدَشِّرها: يُضرب لوجوب عدم التفكير المتواصل بالهموم
المتراكمة.
(٨٨٣) إن كِثروا الشحَّادين، بِتقِلِّ
الصدقة: يُضرب للحاجة يندر وجودها وتقل كميتها إذا كثر
طالبوها.
(٨٨٤) إن كِثروا الطباخين، بِتشُوطِ
الطبخة: يُضرب للعمل الذي يشترك في أدائه عدد من
الأشخاص أكثر ممَّا يحتمل، فيُفسدونه.
(٨٨٥) إن كُنت ريح، أنا زوبعة:
يُضرب في من يَدَّعي أنه أقدر من خصمه.
(٨٨٦) إن كنتِ شينِة خَبِّي شينِك، وِان كُنتِ
زينِة خَبِّي زينِك: يُضرب لوجوب إخفاء المرأة قبحها
وحسنها.
(٨٨٧) إن كُنت على البَحَر لا
تِصرُف: يُضرب لوجوب الاقتصاد في الإنفاق مهما كان
المرء غنيًّا.
(٨٨٨) إن كُنت على بير، بِدَّك
تِدبير: وهو كسابقه.
(٨٨٩) إن لبِسِت خيشِة، أنا عيشِة:
يُضرب في اللباس لا يغيِّر صفات صاحبه؛ لأن الأهمية في الجوهر لا
بالمنظر.
(٨٩٠) إن لَقيتوهُم بِغِسلوا،
أُشُردوا: يُضرب لوجوب عدم إزعاج الآخرين، كما يُضرب
للحَثِّ على عدم زيارة بيت انشغل أهله في غسل ملابسهم.
(٨٩١) إن مات أبوك وِانتِ زغير، عَليك
بِزراعةِ الشعير: يُضرب لزراعة الشعير لا تحتاج إلى جهد
كبير.
(٨٩٢) إن ماتَت إمَّك، عَليك
بخالتَك: يُضرب لمكانة الخالة.
(٨٩٣) إن ماتت إمْكوا أُقُعدوا عَ المزابِل،
وِان مات أبوكوا أُقُعدوا عَ المصاطب: يُضرب لمكانة
الأم في الأسرة.
(٨٩٤) إن ما شُفِت راسِ الكَلِب، بتِعِرفُه من
ذَنَبُه: يُضرب للمرء تدل عليه أقواله وأفعاله.
(٨٩٥) إن ما عِكرَت ما صِفيَت:
يُضرب لصفو العيش إذا حلَّ بعد مصيبة عظيمة.
(٨٩٦) إن مَرّْ آب وُما ذَرِّيت، عِدَّك
بالهَوا انغَرِّيت: يُضرب لوجوب تذرية القمح وجمعه
وتخزينه قبل انقضاء شهر آب؛ كي لا يتعرَّض للأمطار المحتملة في
أيلول.
(٨٩٧) إن مشمش القَمِح إنزَل عليه، وِان
مَشمَش الشعير إرحَل عَنُّه: يُضرب لمواعيد حصاد القمح
والشعير.
(٨٩٨) إن ناطَحِت، ناطِح اللي إلهُم
قرون: يُضرب للقوي ينبغي ألَّا يناجز إلا الأقوياء
مثله.
(٨٩٩) إن هَبِّ المَصري يا كُبُر قُرصي، وِان
هَبِّ الشمالي يا قطيعة عيالي: يُضرب للرياح الجنوبية
الغربية الممطرة، والرياح الشمالية الباردة والجافة التي لا تحمل
المطر.
(٩٠٠) إن هَبِّ الوَرِد هَبِّة، بِطَفِّي
كُلِّ النُّوَّار: يُضرب لمن يملك خبرةً كبيرة في
الأمور، يُنهي دَور أدعياء الخبرة، كما يُضرب للقوي يُنهي وجود
الضعفاء.
(٩٠١) إن هَبَّت شَرقي، يا ظيعْةِ
ابنَيِّي: يُضرب للرياح الشرقية الآتية إلى فلسطين من
الصحراء، تُتلف الزرع لخلوها من الرطوبة، وهي تهدِّد بالمجاعة.
(٩٠٢) إن هبَّتِ شمالي، يا ظيعْةِ
عيالي: يُضرب لخطورة الرياح الشمالية القادمة من شمال
فلسطين؛ لأنها باردة جافة ولا مطر فيها.
(٩٠٣) إن هبَّت غَربي، يا سَعِد
قَلبي: يُضرب للرياح الغربية التي تَهُب على فلسطين من
البحر المتوسِّط؛ لأنها تحمل الرطوبة وبالتالي سيكون معها المطر وموسم
الخير والعطاء.
(٩٠٤) إن هَدِّ القُوم عَ القُوم، لا تفَيِّق
وَلَدَك من النوم: يُضرب لوجوب عدم إيقاظ الطفل
المستغرق في نومه.
(٩٠٥) إن هَدَر الرَّعِد إرمي وِاندَم، ولا
تظَلّْ بَلاش وُتِندَم: يُضرب لوجوب بذر الحبوب في
الأرض كلما سنحت الفرصة.
(٩٠٦) إن هَلّْ آذار، كَتِّف وِارمي
الزغار: يُضرب لدفء شهر آذار.
(٩٠٧) إن وَديتُه لَلبَحَر، بِقُول ما فيهُوش
مَيّْ: يُضرب للفاشل والكسول.
(٩٠٨) إن ورَّق التين إعِجْني عجينِك مِن غير
تَسخين: يُضرب للدفء ينتشر في نيسان وأيار.
(٩٠٩) إن وقَّفَت بِتبَيِّن، وِان حَكَت
بتزَيِّن: يُضرب للمرأة الحسناء العاقلة
المتزنة.
(٩١٠) أنا أحمی ما عِندي، وهو أبرد ما
عندُه: يُضرب لمن يصب كل اهتمامه في أمر ما وغيره بعيد
عن ذلك لا يُحس به ولا يبالي بأمره.
(٩١١) أنا إمِّي ما جابَت غيري:
يُضرب للذكي الحاذق.
(٩١٢) أنا أوَّل مين طاع، وُآخِر من
عِصِي: يُضرب لمن يُدعى لرفض واقع معيَّن لكنه
يرفض.
(٩١٣) أنا بحلِف، وِابني بِشلِف
وُبِزَحلِف: يُضرب للفقير الذي يدَّعي الشبع، بينما
يكاد الجوع يقتله مع أولاده.
(٩١٤) أنا بعَرضَك: يقوله المرء
طالبًا النجدة والحماية ممن يتوسَّم فيه الخير والشجاعة
والنخوة.
(٩١٥) أنا بوِجهَك: وهو
كسابقه.
(٩١٦) أنا بَوَفِّر، وُهو
بِعَفِّر: يُضرب في الإسراف.
(٩١٧) أنا خَليتُهم صُفُر مَعاليل، وَانا
خَلِّيتهُم حُمُر موَرّْدين زَيّْ وَرْدِ البساتين:
يُضرب لفصلَي الشتاء والصيف وأثرهما في صحة الإنسان.
(٩١٨) أنا في داري، وما للناس وُما
لي؟: يُضرب لمن ينشُد الوحدة والعزلة.
(٩١٩) أنا فيك بدادي، وِانتِ بِتقَلِّع
بِاوتادي؟: يُضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن
إليه.
(٩٢٠) أنا القَمِح بَرمَح رَمِح، بَتقَدَّم
لَلضِّيف بلا غماس: يُضرب على لسان القمح لأنه تُصنع
منه مأكولات كثيرة، ويُقدَّم للضيوف دونما حاجة إلى طعام آخر.
(٩٢١) أنا كبير وِانتِ كبير، وُمِين يشدِّ
الحَمِير؟: يُضرب للتفاوت الاجتماعي بين أفراد
المجتمع.
(٩٢٢) أنا مغَسِّل وِالا ضامِن
جَنِّة؟!: يُضرب لمن يكلَّف بعمل فوق طاقته ويخرج عن
نطاق اختصاصه.
(٩٢٣) أنا من لَحم وُدَم: يُضرب
لمن يستسلم لبعض المغريات ويبرِّر الانسياق لعواطفه.
(٩٢٤) أنا مِنَّك هارِب، وِانتِ معَلَّقَة
بالشوارب؟: يُضرب للمحتاج إذا احتاج محتاجًا
مثله.
(٩٢٥) أنا وْأخُوي على ابِن عَمي، وَانا وِابن
عمي عَ الغريب: يُضرب للعلاقة الحميمة بين
الأقارب.
(٩٢٦) أنا وِالدهِر عليك: يُقال
على لسان الزوجة التي تتحالف مع الدهر وعوادي الزمن ضد زوجها.
(٩٢٧) أنا وِاياك عَ الدَّهِر:
يُقال على لسان الزوجة المدبِّرة الصالحة تتعاون مع زوجها لقهر صروف
الدهر وظروفه القاسية.
(٩٢٨) أنا وِاياك وِالزمَن طويل:
يُقال في معرض الوعيد والتهديد.
(٩٢٩) انبرى لساني: يُقال في
الإلحاح في حديث ما لأمر ما دون جدوى.
(٩٣٠) إنت خِلقِة الله، وأَنا خِلقِةِ
السَّنكَري؟: يقوله المرء إذا احتقره شخص ما.
(٩٣١) إنتِ شيخ وَانا شيخ، وُمِين يوقِدِ
النار؟: يُضرب لتبرير التفاوت الاجتماعي بين
الناس.
(٩٣٢) إنتِ عاقِر، عُمُرهم ما بِنعَقوا
تِحتِك: يُقال لتعيير المرأة العاقر.
(٩٣٣) إنتِ مِثلِ القَمَر، بِتوَنِّس وُما
بتِنفَع: يُضرب لمن لا خير فيه ولا نفع.
(٩٣٤) إنتِ مُوت، وَانا عَلي
التابوت: يُضرب على لسان من يريد إيذاء الآخرين وإلحاق
الضرر بهم.
(٩٣٥) انتَلَت الخواصر، وِارتَخَت
المفاصل: يُضرب لمن يشبع بعد جوع شدید، ترتخي
أعضاؤه.
(٩٣٦) إنتوا جُقُم وِاحنا عُور، خَلِّي
هَالطابِق مستُور: يُضرب لنهي المرء عن إظهار عيوب
الآخرين وهي موجودة فيه.
(٩٣٧) أنجَس من صوف الكَلب: يُضرب
لسيئ الأخلاق والسلوك.
(٩٣٨) انحرَق دمُّه: يُقال في
المرء إذا أضناه الغم والغضب لسبب ما.
(٩٣٩) انحَلّْ زَرَدَ ظَهرُه:
يُقال في الخوف الشديد.
(٩٤٠) انحَلّْ في ظَهرُه سِتَّه وسِتين
زَرَدِة، ما عدا التايهات: يُقال في شدة الوَلَه، وفي
الخوف الشديد.
(٩٤١) انخَزَق الدَّف، وِتفَرَّقَت
العُشَّاق: يُضرب للأمرَين اللذَين يرتبط أحدهما
بالآخر، فإن ذهب أحدهما ذهب الثاني معه.
(٩٤٢) إلإنسان ابِن ساعتُه: يُضرب
لوجوب عدم العودة إلى الماضي أو النظر إلى الوراء، والاكتفاء بالحاضر
الراهن.
(٩٤٣) إلإنسان بالتفكير وُالله
بالتدبير: يُضرب لوجوب السعي والعمل وبذل الجهد.
(٩٤٤) إلإنسان بكلامه، وِالحيوان
بِلجامُه: يُضرب لوجوب الالْتزام بالوعود
والعهود.
(٩٤٥) إلإنسان لسانُه بحَقُّه
قَصِير: يُضرب للمرء يُقصِّر في كثير من الأحيان في
المطالَبة بحقه.
(٩٤٦) إلإنسان مخبَّا تِحتِ
لسانُه: يُضرب في الكلام والحديث يدل على شخصية
صاحبه.
(٩٤٧) انطَبشَت الشَّربِة براسُه:
يُضرب في الإنسان الذي يكون ضحيةً للآخرين.
(٩٤٨) أنظَف من طيز الخطيب: يُضرب
لجيوب الفقير تكون خاوية.
(٩٤٩) انعَمى قلبُه: يُقال في من
عميت بصيرته.
(٩٥٠) انعَمَت اقمارُه: وهو
كسابقه.
(٩٥١) انفَتحَت نِفسُه: يُقال في
من فُتحت شهيته للطعام فأقبل يأكل بعد الإحجام عنه.
(٩٥٢) انقَطَع الخِيط وِتفَتْفَتَت
المِسبَحَة: يُضرب لموت الأب وتشرُّد الأسرة
وتشتُّتها.
(٩٥٣) انقَطعَتِ الإجِر: يُقال في
انقطاع الحركة وخلو الطريق من المارة.
(٩٥٤) انقَطعَت لُقُمْتُه: يُقال
في من وافته المنية.
(٩٥٥) انقَطَعوا مَيَّاتُه: هو
كسابقه.
(٩٥٦) انقلب رأسُه: يُقال في من
ضَل طريقه.
(٩٥٧) انكَبِّ الشَّر: يُقال إذا
اندلق الإناء.
(٩٥٨) انكَتَب لُه عُمُر ثاني:
يُقال في من يتعرَّض لخطر الموت فينجو بأعجوبة.
(٩٥٩) انكَسَر الشَّر: يُقال إذا
انكسر إناء زجاجي.
(٩٦٠) انكسَر ظَهرُه: يُقال في من
تحل به مصيبة فادحة أو يفقد أعوانه أو بعض أولاده أو زوجته أو أحد
إخوته … إلخ.
(٩٦١) انكَسرَت عينُه: يُقال في من
ذل بسبب عيب فيه واجهه به الآخرون.
(٩٦٢) انهَزّْ بدنُه: يُقال في من
يغضب أو يتأثَّر نفسيًّا لسبب أو لآخر.
(٩٦٣) أهلِ السَّماحِ ملاح: يُضرب
لمدح الصفح عن الإساءة.
(٩٦٤) أهِل الِكْرُوم بِشتُهوا العِنِب،
وُأَهلِ المَقاثي بِشتُهوا الفَقُّوس: يُضرب لمن يُهمل
شئونه الخاصة.
(٩٦٥) أهلِ المِيِّت صَبروا، وِالمعَزِّيات
كفروا: يُضرب لمن يبالغ في ريائه ونفاقه.
(٩٦٦) إلأهل يا مِلح العَجين، وِالمِلِح ما
عَنُّه غِنى: يُضرب للإنسان لا يستغني عن أقاربه
وأهله.
(٩٦٧) أهلَك لا تِقرَبهُم، بِعُقصَك
عَقرَبهُم: يُضرب للأذى الذي يصدر عن الأقارب
أحيانًا.
(٩٦٨) أهلَك ولا تِهلَك: يُضرب
لوجوب عدم مجافاة المرء لأهله وأقاربه؛ كي لا يطمع به الغرباء.
(٩٦٩) أواعي مشَقَّفِة، وعِنِين
مجَلجَقَة: يُضرب للفقير قبيح المنظر.
(٩٧٠) إوجِع إجرِيك، وَلا تُوجِع
راسَك: يُضرب لوجوب الاعتماد على النفس.
(٩٧١) إوعِدِ اليَهُودي بالكَفَن
بمُوت: يُضرب للطمع والجشع.
(٩٧٢) أوَّل الأثمار، بِطَوِّل
الأعمار: يُضرب لأول ثمار الشجر، كما يُضرب للابن
البكر.
(٩٧٣) أول بَختَك كُرسي تِحتَك، ثاني بَختَك
دارِي وقتَك: يُضرب لوجوب مسايرة الناس
ومداراتهم.
(٩٧٤) أوَّلِ الرَّشِح أُفرُش وُنام،
وُآخِرتُه رُوح عَ الحمام: يُضرب كقاعدة صحية في حالات
الرشح.
(٩٧٥) أوَّلِ رعايتُه كَسَر
عَصايتُه: يُضرب لصاحب الحظ العاثر.
(٩٧٦) أوَّل الرَّقِص حَنجَلِة:
يُضرب للأمر يبدأ صغيرًا ثم يكبر ويستفحل.
(٩٧٧) أوَّل طلُوعُه ما هَلَّلوا
لُه: يُضرب لمن لم يتعوَّد على شيء.
(٩٧٨) أوَّل ما شَطَح نَطَح: يُضرب
لمن يسيء في أداء عمله منذ البداية.
(٩٧٩) أوَّل مَرَة سُكَّرَة، وثاني مَرَة
عَنبرة، وثالِثْ مَرَة مَرْمَرَة، ورَابِع مَرَة بِتْوَدِّي
لِلْمَقْبَرَة: يُضرب لتعدُّد الزوجات.
(٩٨٠) أوَّل نَصِيب لا تفَوّْتُه:
يُضرب لوجوب اغتنام الفرص.
(٩٨١) أوَّل هَمّْ مَرَة في البيت وِجِهها
غَمّْ، وثاني هَمّْ قتَالَك مَع إبنِ العَمّْ، وثالث هَمّْ
معاشرتَك التيس اللي ما بِفهَم: يُضرب في الزوجة
العابسة دومًا، وفي ذم الخصومة بين أبناء العمومة، وذم معاشرة الجاهل
والأحمق.
(٩٨٢) الأولاد بِدهُم أبّْ سَعِيد، وإِمّْ
حَدِيد: يُضرب لتربية الأولاد تتطلَّب أبًا ذا واردات
ممتازة وأمًّا حازمة.
(٩٨٣) الِاولاد بِسِنْدُوا الظهِر:
يُقال في الرجل يعتدُّ ويستعين بأولاده في مسيرة الحياة الشاقة.
(٩٨٤) الِاولاد بِكِسروا الظَّهِر:
يُقال في الأولاد يشكِّلون عبئًا ثقيلًا على أبيهم إذا كان عددهم
كبيرًا وكانوا أطفالًا صغارًا.
(٩٨٥) أولاد الحرام كثار: يُقال
للتحذير من الشريرين.
(٩٨٦) أولاد الحرام ما تركوا لَاوْلاد الحلال
إشي: يُقال في أفعال الشريرين والمسيئين، تطغي — أحيانا
— على أفعال المحسنين وأهل الخير.
(٩٨٧) أولاده كوم لَحِم: يُقال في
من كان أولاده أطفالًا صغارًا، وعددهم كبيرًا.
(٩٨٨) أولادُه مِثلِ الصيصان: وهو
كسابقه.
(٩٨٩) أولادُه معَبِّيين
المُصطَبِة: وهو كسابقه.
(٩٩٠) أوَّلُه لَلْغَنَم وُآخرُه
لَلغَنَم: يُضرب في لحاء شجرة البلوط وأوراقها تكون
غذاءً للأغنام في بداية نموها، ثم يُستخدم لحاؤها — عندما يصبح صلبًا —
لدباغة جلود الأغنام.
(٩٩١) أوَّلِيِّتْها لَلْعَذاب، وُآخِرِتهَا
لَلِكلاب: يُضرب للحمير، تكون طوال حياتها لحمل أثقال
الإنسان وركوبه، وعندما تَنفق (تموت) تُصبح طعامًا للكلاب. كما يُضرب
لمن يعيش معذَّبًا بائسًا ويموت مُهملًا.
(٩٩٢) أيَّار توُت وُمِشمِش وِخيار وُقَمح
جديد: يُضرب لشهر أيار حيث ينضج التوت والمشمش ويظهر
الخيار والقمح الجديد.
(٩٩٣) أيَّار شَهرِ الرَّياحِين
وِالْأَزهار: يُضرب لشهر أيار حيث يكتمل ظهور الأزهار
والرياحين.
(٩٩٤) إياك تماشي النِّحِس: يُضرب
لوجوب الابتعاد عن معاشرة عاثر الحظ.
(٩٩٥) أيام الزيت، أصبحت امسيت:
يُضرب لموسم عصر الزيتون، يكون النهار فيه قصيرًا.
(٩٩٦) أيام الزيت طول الخِيط: وهو
كسابقه.
(٩٩٧) إلإيد اللي ما بِتحُط ما
بِتشيل: ويُضرب لمن لا يَدَّخر المال، لن يجد شيئًا عند
الحاجة.
(٩٩٨) إلإيد اللي ما بتِقدَر عَلِيها، بُوسها
وِادعي عليها بالكَسِر: يُضرب لوجوب مسايرة الظالم
العاتي في الجهر، ومناهضته في السر.
(٩٩٩) إلإيد البَطَّالة نِجسِة:
يُضرب لذم الكسل والبطالة.
(١٠٠٠) إيد الحُرّْ ميزان: يُضرب
للمرء إذا أراد أن يكون عادلًا فإنه لن يخطئ القسمة بين الناس.
(١٠٠١) إيد على إيد، البَحَر ما هو
بعيد: يُضرب للحَثِّ على التعاون.
(١٠٠٢) إيد على إيد رَحمِة، وثُمّْ على ثُمّْ
نَقمِة: يُضرب للتعاون في إنجاز العمل، والتسابق في
تناول الطعام.
(١٠٠٣) إيد لَحالها ما بِتْزَقِّف:
يُضرب لوجوب التعاون.
(١٠٠٤) إيدُه خضرا: يُقال في من
يغرس الأشتال فيحيا معظمها أو كلها، وتزهو وتخضوضر بعد حين.
(١٠٠٥) إيدُه خَفيفِة: يُقال في
النشال، كما يُقال في النشيط الذي ينجز عمله بخفة وسرعة ومهارة.
(١٠٠٦) إيدُه طويلِة: يُقال في من
اعتاد السرقة، ولمن اعتاد ضرب الآخرين.
(١٠٠٧) إيدُه فَرُوطَة: يُقال في
المسرف.
(١٠٠٨) إيدُه ماسْكِة: يُقال في
البخيل، والمُقتِّر في الإنفاق.
(١٠٠٩) إيدُه مسِمِّة: يُقال في من
تكون ضرباته العادية موجعةً ومؤلمة للآخرين.
(١٠١٠) إيدُه وِالِهواي: يُقال في
من لا يستطيع معالجة الأمور إلا بالضرب والعنف.
(١٠١١) إيدها مِنِ النَّعنَع: وَبَرِ الخَسّْ
بِآذيها: يُضرب للمرأة الكسولة المتنعِّمة.
(١٠١٢) إيدي بتِرعاني: يقولها من
يشعر بحكة في باطن كفِّه، مفسِّرًا ذلك بأن رزقًا سيأتيه، من مال
ونحوه. كما يقوله من يُريد تهدید شخص ما بالضرب.
(١٠١٣) إيدي بزُنارك: يقولها من
يلجأ إلى شخص يبغي الحصول على حمايته واللجوء إليه، أو طلب
مساعدته.
(١٠١٤) إيدي تِحتِ حزامَك: وهو
كسابقه.
(١٠١٥) إيديها مِثِل لِبّْ
الِخيار: يُقال في يدَي الفتاة الشابة، تكونان غضتَين
طريتَين.
(١٠١٦) إيديها مِثلِ النعنَع: وهو
كسابقه.
(١٠١٧) إيش بِهِمِّ البَحَرْ من عياطِ
الغرقانين: يُضرب لعديم الإحساس، كما يُضرب للمصيبة لا
يُحِس بها سوى صاحبها.
(١٠١٨) إيلول دبَّاغ الزتون: يُضرب
للزيتون ينضج ويختزن الزيت بدءًا من شهر أيلول.
(١٠١٩) إيلول طَرَفُه بالشتا
مبلول: يُضرب في شهر أيلول الذي يبشِّر باقتراب فصل
الشتاء والأمطار.