حرف الراء
(٢٢٥٩) راح تَيزور، حَجّْ: يُضرب
للبطيء، كما يُضرب لمن يطيل زيارته للآخرين.
(٢٢٦٠) راح جِحا لَيْصَلِّي، لِقي الجامِعِ
مْسَكَّر، قال: مليح اللي أَجَت مِنُّه ما أَجَت
مِنِّي: يُضرب لمن يدعُ عملًا ما متذرِّعًا بعقبة
واهية.
(٢٢٦١) راح جَرِو، وُأَجا كَلْب:
يُضرب لمن كان فاسد الأخلاق إذا ذهب لأداء فريضة الحج فعاد كما كان
لأنه تمسَّك بفساد أخلاقه، كما يُضرب لمن كان سيئ الطباع لا تتغيَّر
طباعه.
(٢٢٦٢) راحِ الجَّمَل، لا أَسَفي عَ
الرَّسَن: يُضرب لمن يخسر الكثير لا يأبه بفقد
القليل.
(٢٢٦٣) راحِ حصان وُرِجِع حمار:
يُضرب لمن يفتر عزمه أو يخيب سعيه.
(٢٢٦٤) راحْ الِحْمار تَيجيب قَرنين، رِجِع
مَقطوش الذِّنين: يُضرب لمن يعود فاشلًا خالي
الوفاض.
(٢٢٦٥) راح خيرُه لَغيرُه: يُضرب
لوالد البنات يزوِّجهن فيذهب «خيره» إلى سواه.
(٢٢٦٦) راح الصالِحِ بْعَزا
الطالِح: يُضرب لمن يُظلَم بجرم الآخرين.
(٢٢٦٧) راح دَمُّه هَدَر: يُضرب
للقتيل الذي لا يثأر له أهله وذووه.
(٢٢٦٨) راح زمانَك، ظُبّْ عصاتك:
يُضرب للمسن.
(٢٢٦٩) راحِ الطايع بِاجرين
العاصي: يُضرب لمن يُظلَم بجرم الآخرين.
(٢٢٧٠) راحِ العيد وُفَرحاتُه، وُأَجا
الِمْعَلِّم وُقَتْلاتُه: يُضرب لفرحة العطلة التي تغمر
التلميذ، ومدى الحزن الذي كان يعتريه بانتهائها.
(٢٢٧١) راحِ الغالي، لا أَسَف عَ
الرخيص: يُضرب لمن خسر الكثير ذا القيمة، لا يأبه بعدها
إذا فقد القليل التافه.
(٢٢٧٢) راح قَدُّوم، أجا مُنشار:
يُضرب لمن كان سيئ الأخلاق سيئ الطباع ولا يتغيَّر.
(٢٢٧٣) راح قَطِع: يُضرب للقتيل
الذي لا يثأر له أهله وذووه.
(٢٢٧٤) راح قَطيع: وهو
كسابقه.
(٢٢٧٥) راح الِكثير وُمَا ظَلّْ إلا
القليل: يُضرب لوجوب الصبر والصمود وعدم اليأس.
(٢٢٧٦) راح موسی بْذَنْبْ فَرعون:
يُضرب لمن يُظلَم بجرم الآخرين.
(٢٢٧٧) راحِ النّْهار عَ رَعِيِّةْ
الِحْمار: يُضرب للكسول الخامل المتثاقل الذي يضيع وقته
سدًی.
(٢٢٧٨) راحِ النّْهار وُوَلَّى، وإِم الْقَمِل
تِتفَلَّی: يُضرب للكسول الخامل المتثاقل الذي يضيع
وقته سدًی.
(٢٢٧٩) راحِ الشَّرْ وُأَجَت
العافْية: يقوله من عاد مريضًا عوفي من مرضه.
(٢٢٨٠) راح هو براسُه: أي ذهب
بنفسه ولم يعتمد على أحد.
(٢٢٨١) راحَت بِخماصُه: يُضرب لمن
يناله الأذى أو يموت مقتولًا، ثم ينساه الناس.
(٢٢٨٢) راحت تجِيب نار من وَقتِ الِبْذار،
تْدَّعْثَرت بِالجّْرون وُقَالَت: صحيح اللي بِستعجِل بِكون
مَجنون: يُضرب للكسول الخامل.
(٢٢٨٣) راحَت السَّكرَة وأَجَتِ
الْفَكرَة: يُضرب لمن كان في غفلة وشرود، ثم يصحو من
غفلته وشروده ويتنبَّه ليُجيل الفكر والنظر.
(٢٢٨٤) راحَت عليه نومِه: يُضرب
لمن يسيطر عليه النوم فلا يستيقظ صباحًا في الوقت المحدَّد.
(٢٢٨٥) راحَت من كيسُه: يُضرب لمن
يناله الأذى أو يموت مقتولًا، ثم ينساه الآخرون.
(٢٢٨٦) راحَت مَوَّاتِيِّة: يقال
في الأداة أو الشيء يلتصق بغيره بشكل متين.
(٢٢٨٧) راخي بَدَن: يقال في
المتكاسل المتثاقل، يسترخي جسمه.
(٢٢٨٨) إلراس راس بَغِل وِالزُّقُمْ
قُرمِيِّة: يُضرب للجاهل، كما يُضرب لعديم
الفهم.
(٢٢٨٩) إلرَّاس كثير الِاوجاع:
يُضرب للهم والغم.
(٢٢٩٠) راسْمالُه زَلاقْةِ
لْسانُه: يُضرب لمن يُجيد الكلام.
(٢٢٩١) راسُه بابِس: يقال في
العنيد.
(٢٢٩٢) راضِع حَليبِ سْباع: يُضرب
في الرجل القوي الشجاع الجريء.
(٢٢٩٣) رافِق اللي يحمِل لك
عَباتَك: يُضرب لوجوب اختيار الصاحب الذي يكون دون
المرء مقامًا؛ كي يخدمه ويُطيعه.
(٢٢٩٤) رافِق الأنذال بْتِتعَب وَلَو كُنت
راكِب: يُضرب لتأثير الخلطاء والأصحاب.
(٢٢٩٥) رافِق الْمِسعَد تِسعَد:
وهو كسابقه.
(٢٢٩٦) رافِق الْمِفلِح بتِفلَح:
يُضرب لتأثير الخلطاء والأصحاب.
(٢٢٩٧) راكِبتُه جِنِّيِّة: يُضرب
لمن لا يكاد غضبه يهدأ.
(٢٢٩٨) راكِبتُه الْقِلِّة: يُضرب
للفقير، وللشيء أو المكان القذر.
(٢٢٩٩) راكبُه النَّحِس: يُضرب
لسيئ الحظ.
(٢٣٠٠) رامِيه من عينُه: يُضرب
لِمَا لا يهتَمُّ به المرء لضآلته وتفاهته في نظره، فيسقط من
عينه.
(٢٣٠١) راهِب دیر، مَكسي مَحذي:
يُضرب للأب المسن الذي لا حكم له في بيت ابنه ولا كلمة.
(٢٣٠٢) رايِ اثنين أحسَن من راي
واحَد: يُضرب لفضل المشورة.
(٢٣٠٣) إلرَّايب لَلحَبايب، وِالزِّبدِة
لَلنَّسايب، وِالميص لَلمَتاعيس: يُضرب للمرء يَخُص
أقاربه وأنسباءه بكرمه وعطائه، كما يُضرب لسيئ الحظ.
(٢٣٠٤) رايح أَفُك وَضْوي: يقوله
من ذهب إلى بيت الخلاء لقضاء الحاجة، لا سيما بعد وضوء أو صلاة.
(٢٣٠٥) رايحْ أُوخِذ عِ إيدي
مَيّْ: وهو كسابقه.
(٢٣٠٦) رايحْ بالنوم: يقال في من
استغرق في نوم عميق.
(٢٣٠٧) رايح جاي سِرِّي مِرِّي:
يُضرب لمن يكثر غدوه ورواحه وتكثر حركته.
(٢٣٠٨) رايح جاي مِثِل خَصوات
الِمْغَربِل: وهو كسابقه.
(٢٣٠٩) رايح جاي مِثِل مَكُّوكِ
الحايك: وهو كسابقه.
(٢٣١٠) رايح جاي على غير مُطرَح:
يقوله من أراد قضاء حاجته في بيت الخلاء.
(٢٣١١) رايح، یا قاتِل یا مَقتُول:
يقال في من صمَّم على الانتقام لكرامة مكلومة أو حقٍّ ضائع حيث يستميت
في تصميمه على الانتقام و«يستقتل.»
(٢٣١٢) رباط الزَّلَمِة مَرَتُه:
يُضرب لتأثير الزوجة على زوجها.
(٢٣١٣) رَبَّالي على راس قَلبي
عِلِّة: يقوله من يُذيقه الآخرون الأمَرَّين ويَلقى
منهم عنتًا شديدًا.
(٢٣١٤) رَبّْنا ما ساوانا إلا
بالموت: يُضرب للتفاوت الاجتماعي بين الناس.
(٢٣١٥) رَبِّي الزّْلام، إلزّْلامِ
بْتِقْلَعَك: يُضرب لمن تُمَد له يد العون والمساعدة
وترعاه، ثم يصير عدوًّا لك.
(٢٣١٦) رَبِّي كَلبَك بِعقُر
جَنبَك: يُضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن
إليه.
(٢٣١٧) رَبِّي وَلَدَك وِاحْسِن أَدَبُه، ما
بِمُوت إلا لَيُخْلُص أَجَلُه: يُضرب لوجوب الحزم في
تربية الأبناء.
(٢٣١٨) ربي يا خايْبِة لَلغايْبِة:
يُضرب على لسان الأم التي «تخسر» ابنها لصالح امرأة أخرى، عندما
يتزوَّج.
(٢٣١٩) رَبِّيت كَلبي عَقَر جَنبي، تِحْرَم
عَلَيّْ تِرباةْ الِكلاب: يُضرب لمن يمر بتجرِبة قاسية
مريرة، فيجتنب الوقوع بمثلها ثانية. كما يُضرب لمن ينكر المعروف ويسيء
إلى من أحسن إليه.
(٢٣٢٠) رَبِّيت يا شَجَرَة لآكُل مِنِّك
ثَمَرَة: يُضرب لمن لا يُرجى خيره أو نفعه، بعد تقديم
العَون والرعاية له.
(٢٣٢١) ربيتَك يا ولدي كُلّْ شِبْرِ
بْنِذِر: يُضرب للابن يُضني أبوَيه في تربيته وتنشئته،
فيخشيان أن يصيبه الأذى.
(٢٣٢٢) إلرَّبيع بِعَدِّل عُوج
العَراقيب: يُضرب لفصل الربيع وخضرته ونباتاته يجعل
المواشي تسمن ويشتد عودها.
(٢٣٢٣) ربيع دايم، وُشَباب دایم، وُقَمَر
دايم، ما بِصير: يُضرب لتبدُّل الظروف والأحوال.
(٢٣٢٤) إلربيع دوم مِش يوم: ويُضرب
لفصل الربيع يستمر طويلًا؛ لأن الخضرة تُغطِّي الأرض شطرًا كبيرًا من
العام.
(٢٣٢٥) إلرّْجال بِتجيبِ المال، وِالمال ما
بِجيبِ رجال: يُضرب لتعزية من خسر أمواله.
(٢٣٢٦) إلرّْجال عِندِ اغراضها
نسوان: يُضرب لتبرير التنازل عن عزة النفس وكبريائها
عند الحاجة.
(٢٣٢٧) إلرّْجال عِندِ اقْوالها:
يُضرب لوجوب الوفاء بالوعد.
(٢٣٢٨) إلرّْجال مَحاضِر، مِش
مناظِر: يُضرب للرجل يكون بعمله وفعله وليس بمظهره
ومنظره.
(٢٣٢٩) رجالْ مِثلِ الثيران، بُحُرثوا
فَدَّان: يُضرب للرجال الأشدَّاء.
(٢٣٣٠) إلرّْجال مِثلِ الشَّجَرَة، بتِعرى
وُبْتِنِكسي: يُضرب لوجوب عدم اليأس من الخسارة أو قلة
الرزق، كما يُضرب لتقلُّب الظروف والأحوال.
(٢٣٣١) إلرِّجال مِش بالشوفِة:
يُضرب للرجل ليس بمنظره ومظهره، بل بأفعاله وأعماله.
(٢٣٣٢) إلرِّجَّال مِش بالقَبَّان:
يُضرب للرجل لا يكون بحجمه ووزنه، بل بفعله وعمله.
(٢٣٣٣) إلرِّجَّال مِش شَكلِة لَتْحُطِّيه عَ
راسِك: يُضرب للرجل لا يكون بشكله ومنظره، بل بفعله
وعمله وجوهره.
(٢٣٣٤) رِجِع إيد من ورا وْإِيد من
قدَّام: يُضرب لمن يعود خالي الوِفاض.
(٢٣٣٥) رِجِعِ بكَلامُه: يُضرب لمن
يَعِد ثم ينقض وعده بعد حين.
(٢٣٣٦) رِجِع دَمَاياه حَمَاياه:
يقال في من عاد والدم يسيل من جراحه إثر عراك أو لعب أو قتال.
(٢٣٣٧) رِجِع لَحَس بَزِقتُه:
يُضرب لمن يعد ثم ينقض وعده بعد حين.
(٢٣٣٨) رِجِع يرُطّْ بايديه: يقال
في من يعود خالي الوفاض لا يلوي على شيء.
(٢٣٣٩) رِجعَت حليمِة لَعادِتها
القَديمِة: يُضرب لمن يترك عادةً اعتادها لسبب ما، ثم
لا يلبث أن يعود إليها فجأة.
(٢٣٤٠) إلرَّجعَة مِشِ مليحَة:
يقال في من غادر بيته لقضاء عمل ما، ثم يعود إلى بيته سريعًا، فيحُثُّه
الآخرون على الاستمرار في مشواره؛ لأنهم يتشاءمون من العودة السريعة في
هذا المجال.
(٢٣٤١) إلرَّجِل جَنَّا، وِالْمَرَة
بَنَّا: يُضرب للزوج يجني الرزق، والزوجة تُدير شئون
المنزل وتتدبَّر أموره.
(٢٣٤٢) رُحْتُ عَ الشام تَفَرِّجِ هْمومي،
لَقيتِ الشام مَلانِة هموم: يُضرب للهموم يجدها المرء
أمامه أينما ذهب.
(٢٣٤٣) رُحِتْ یا مَنتوف تَتْجيب لَك عَمامِة،
رُحِت مَنتوف وُجيت مَنتوف وُشَعرَك مَنفوش، وِالحَمدِ الله على
السَّلامِة: يُضرب لمن يعود فاشلًا خالي الوِفاض لا
يَلوي على شيء.
(٢٣٤٤) رَحَّم عليه: أي شتمه
وسبَّه.
(٢٣٤٥) إلرَّحمِة بِتجوز عَ المِيِّت
وُبِتْجوز عَ الطَّيِّب: يقال في طلب الرحمة تجوز
للأموات والأحياء على حدٍّ سواء.
(٢٣٤٦) رَخَى له الحَبِل: يُضرب
لمن يُترك يفعل ما يشاء وعلى هواه ولم يردعه أحد، فتسوء
تصرُّفاته.
(٢٣٤٧) رخَيِّص وِكوَيِّس وِابِن
ناس: يقال في السِّلعة الجيدة نسبيًّا، ويكون ثمنها
بخسًا.
(٢٣٤٨) ردِّ الجَواب مِش عداوِة:
يُضرب لتبرير الرد على الكلام.
(٢٣٤٩) رُدّْ عليه نومْتُه: يقال
لوجوب جعل الطفل المستيقظ ينام ثانيةً إذا أُوقظ قبل أوانه.
(٢٣٥٠) رُدُّه على جوعْتَك: يقوله
من يرد عطاءً تافهًا.
(٢٣٥١) إلرَّدي ما بِسوی حمولْتُه:
يُضرب للبضاعة الرديئة.
(٢٣٥٢) إلرُّزْ ما هو عيش، ما بِشبِع ولا
جْحِيش: يُضرب لتفضيل البرغل على الرز.
(٢٣٥٣) إلرزق اللي ما هو في بَلَدَك، لا هو
إلَك ولا هو لَوَلَدَك: يُضرَب لحَثِّ المرء على العمل
والسعي من أجل الرزق في وطنه.
(٢٣٥٤) إلرِّزِق بالأمَل مش
بالعَمَل: يُضرب لأهمية الأمل.
(٢٣٥٥) إلرِّزِق بِدُّه نَطَّة:
يُضرب لوجوب السعي والعمل للحصول على الرزق.
(٢٣٥٦) رِزقِ الخسيس لَابليس:
يُضرب للبخيل يذهب ماله هدرًا.
(٢٣٥٧) إلرِّزْقِ الدَّاشِر بِعَلِّمِ الناسِ
السِّرقَة: يُضرب لوجوب الحرص على المال
والممتلكات.
(٢٣٥٨) إلرِّزِق في اجرين
الرّْجال: يُضرب لفضل الرجال في الحصول على
الرزق.
(٢٣٥٩) إلرِّزْقِ القَليل بِرَيِّحْ
صاحبُه: يُضرب للمال الكثير قد يُتعب صاحبه،
وبالعكس.
(٢٣٦٠) رِزقِ النَّمِل لَلنَّمِل، وُرِزقِ
العَصافير لَلعَصافير: يُضرب للرزق المقسوم، وأن لكل
مخلوق رزقه الذي قُسم له، فلا يناله سواه.
(٢٣٦١) رِزِق ناس عَ ناس، وُرِزِق الْكُلّْ
على الله: يُضرب للرزق يمنحه الله عباده كافة.
(٢٣٦٢) رِزْقِ الْهُبُل عَ
الْمَجَانين: يُضرب للبُلَهاء والحمقى، يستغلُّهم
الآخرون.
(٢٣٦٣) رِزقَك فيك، وين ما رُحِت
بِلحَقَك: يُضرب للرزق يكون مع المرء حيث يكون.
(٢٣٦٤) رسا المَركَب عَ المينا:
يُضرب لثبات الرأي على شيء مُعيَّن.
(٢٣٦٥) رسومها عَ خشومها: يُضرب
لمن كان واضح الفقر بَيِّن الفاقَة.
(٢٣٦٦) رُشّْ عَ التّْراب سُكَّر، بِصير
تَطْلي: يُضرب للإمكانيات المادية والمالية إذا توفَّرت
صنعت المعجزات.
(٢٣٦٧) رِضا الأبّْ من رضا
الرَّبّْ: يُضرب لوجوب إطاعة الأب وإكرامه واحترامه
وكسب رضاه.
(٢٣٦٨) رضينا بالبين وِالبين ما رِضي
فينا: يُضرب لمن تتوالى عليه المصائب.
(٢٣٦٩) رعاية البَقَر ولا رْعايةِ
البَشَر: يُضرب للمرء يلقى الصدود والعنت والأذى في
تعامله مع الناس.
(٢٣٧٠) رعِيِّةْ يوم بتَيْسَنِةْ
سِنِة: يُضرب لمن يبادر إلى إصلاح جهالاته.
(٢٣٧١) رَفْسَتُه لَعُزرَيِّين:
يقال في البنت إذا أشرفت على الموت نتيجة مرض شديد، ثم نجت من
الموت.
(٢٣٧٢) رفيق الخَيَّال خَيَّال:
يُضرب لتأثير الخُلَطاء والأصحاب.
(٢٣٧٣) إلرَّفيق العاطِل اخسَر
وُخَسّْرُه: يُضرب لرفيق السوء لا ضير من التسبِّب
بخسارته.
(٢٣٧٤) إلرَّقَّاصَة الغَشيمِة بْتِتحَجَّجِ
بْقَشّْةِ الحَصيرِة: يُضرب لمن يتذرَّع بحجج واهية
للتهرُّب من أداء عمل ما.
(٢٣٧٥) رَقْبَتُه مِثِل خِيط
الرَّبابِة: يُضرب لمن كان نحيل العنق.
(٢٣٧٦) رَقْبَتُه مِثِل خيط
المَصِّيص: وهو كسابقه.
(٢٣٧٧) رَقْبَتُه مِثِل مُحقانِ
الرُّبّْ: وهو كسابقه.
(٢٣٧٨) رَقَصْنا وُغَنِّينا وْفَتَّشْنا وما
لَقينا: يُضرب لمن يعمل ويُجهد نفسه ثم يفشل، كما يُضرب
لمن يفرح قبل أوان الفرح.
(٢٣٧٩) رِكِب وُدَلَّی اجريه:
يُضرب لمن يتسلَّط على الآخرين.
(٢٣٨٠) رِكبَتني عَواميد
الشِّدِّة: يُضرب لمن تراكمت فوقه المصائب والآلام
والشدائد والمحن.
(٢٣٨١) رَكَّبناه وَرانا، مَدّْ إيدُه عَ
الخُرج: يُضرب لمن يكرمه الآخرون فيطمع في ما يملكون،
ثم يتجرَّأ عليهم ولا يلزم حدَّه.
(٢٣٨٢) رَكَّبُه عَ اكتافُه: يُضرب
للرجل يكون لَيِّن الجانب تجاه شخص ما، فيتجرَّأ هذا عليه.
(٢٣٨٣) رُكَبُه مِثِل رُكَبِ
الجّْمال: يقال في من كانت ركبتاه مُشوَّهتَين أو
نحيلتَين.
(٢٣٨٤) رَكَّبوه الخيل ظَلَموه، لا هو كارُه
ولا كار أبوه: يُضرب للوضيع ذي الأصل الوضيع.
(٢٣٨٥) رَكَض على مَدّْ بَطنُه: أي
ركض بكل ما أوتي من قوة.
(٢٣٨٦) رمى عصاتُه: يُضرب لمن أبطل
الخصام.
(٢٣٨٧) رَمى العَصاي قُدَّام
الراعي: يُضرب لمن يستبق الأحداث والأمور.
(٢٣٨٨) رمى عليهُمُ السلام: أي
ألقى عليهم التحية.
(٢٣٨٩) الرُّمَّان بِمَلِّي القَلْب
إيمان: يُضرب لفوائد أكل الرمان.
(٢٣٩٠) رَمضِةِ الصيف بتِشوي
البيض: يُضرب لشدة حرارة الصيف.
(٢٣٩١) إلرَّمِل ما بِنحَصى، وِالنار ما
بتِنداس، وِالسِّر ما بِنطَلَع عَ كُلِّ الناس: يُضرب
لوجوب كتمان السر.
(٢٣٩٢) روح حِلِو، وُتَعال حِلِو، بِتظَلّْ
حِلِو: يُضرب لوجوب إقلال الخاطب لزياراته لمنزل
خطيبته.
(٢٣٩٣) روح روح، تعال تعال: يُضرب
لمن يسير حسب أهواء الآخرين.
(٢٣٩٤) إلروح غالْية: يُضرب لمن
أحجم عن أن يلقي نفسه في موقف خطر.
(٢٣٩٥) روح يا مشوم، لا شَمَّمَك الله
الهوا: يُضرب للشرير.
(٢٣٩٦) روح يا مَغموم لَأشَمِّمَك
الهوا: يُضرب لمن يبدي وجهة نظر أو يعرض أمرًا في غير
محله.
(٢٣٩٧) روحه حَليانِة: يقال في شدة
الألم الذي يعانيه المرء جَرَّاء مرض أو سواه.
(٢٣٩٨) روحه طويلِة: يقال في من
يمتاز بالأناة والصبر والنفَس الطويل.
(٢٣٩٩) روحه مَطَّاطَة: وهو
كسابقه.
(٢٤٠٠) روحي بْتِسلي سَلي: يقوله
من يشتَدُّ به المرض أو الألم.
(٢٤٠١) روحي بمَناخيري: يُضرب لشدة
الغيظ والغضب.
(٢٤٠٢) ريت هَالبيتِ يْظَلّْ مَفتوح،
وِالْحَبايب تيجي وِترُوح: يقوله صاحب البيت مُرحِّبًا
بضيوفه.
(٢٤٠٣) ريتك تِحمِلِ بْنَعشي: يقال
في معرض الدعاء للطفل بطول العمر.
(٢٤٠٤) ريتِك تِطِلقي الطَّلقَة وْتِشهَقي
الشهقَة: وهو من دعائهن على المرأة الحامل بالموت ساعة
الولادة.
(٢٤٠٥) ريتَك تُقعُد بالكُشْتْبان وما
تْعَبِّيه: وهو في معرض الدعاء على المرء من قبيل
الدعابة والمزاح.
(٢٤٠٦) ريتَك تِنبَح نَبِح الِكلاب، وُتِقَف
عَ باب الاعتاب: وهو في معرض الدعاء على المرء
بالتشرُّد والذل والمسكنة والهوان.
(٢٤٠٧) ريتَك تيجي مْعَقَّدِ
بْعَباتَك: وهو في معرض الدعاء على الرجل
بالموت.
(٢٤٠٨) ريتَك ما تِعرَفِش إلَك
أبُو: يقال في معرض الدعاء على الطفل باليُتم.
(٢٤٠٩) ريتِك ما تِقِلبي، ولا تِدري شو جِبتي،
ولا أنو ربَّاه وراك: وهو في معرض دعائهن على المرأة
بالموت ساعة الولادة.
(٢٤١٠) ريتُه وِرثِه: وهو للدعاء
على المرء بالموت.
(٢٤١١) ريتُه يصير رَيِّس عَصَافير، كُلّْ ما
هَبِّ الهَوا يطير: يُضرب للدعاء على المرء بالأذى
والضرر والخسران.
(٢٤١٢) ريتها إمَّك تِعِدمَك:
تقوله الأم ساعة الغضب على ولدها العاق.
(٢٤١٣) ريحْةِ الإمّْ بِتلِمّْ، وريحْةِ الأبو
بِتخِمّْ: يُضرب لفضل الأم ومكانتها في الأسرة.
(٢٤١٤) إلريحَة ولا العَدَم: يُضرب
للأم التي تلد بنتًا، فإن هذا يكون خيرًا لها من العقم.
(٢٤١٥) ريد الخير لَجارَك، تِلقاه في
ديارَك: يُضرب لوجوب الحرص على الجار وتَمَنِّي الخير
له.
(٢٤١٦) رَيّْسينْ في مَركَب
بِغَرّْقوه: يُضرب للتنافس والتزاحم على منصب ما أو عمل
أو مهمَّة ما.
(٢٤١٧) ريق العَدُوّْ سَمّْ قاتل:
يُضرب لوجوب عدم الثقة بالعدو.