حرف الزين
(٢٤١٨) زادِ اثْنين بِكَفِّي
ثلاثِة: يُضرب للحثِّ على تناول الطعام جماعة.
(٢٤١٩) زادِ الطين بَلِّة وِالعِلِّة
عِلِّة: يُضرب لمن يزيد الأمور سوءًا وتعقيدًا، كما
يُضرب للمصيبة التي تكبر.
(٢٤٢٠) زاد في الطَّنبور نَغَم:
وهو كسابقه.
(٢٤٢١) زاد واحَد بِكْفي اثنين، وُزَاد اثْنين
بِكفي عَشَرَة: يُضرب للحَثِّ على تناول الطعام
جماعة.
(٢٤٢٢) زارَتنا البَرَكِة: يقوله
المرء لمجاملة الضيف عند قدومه.
(٢٤٢٣) إلزَّايد أخو الناقِص:
يُضرب لذم التطرُّف.
(٢٤٢٤) زَبَّال المُدُن ولا سُلطان
القُرى: يُضرب لتفضيل سُكنى المدينة على سُكنى
القرية.
(٢٤٢٥) زَبَّال وشاكِل وَردِة:
يُضرب للفقير الذي يحاول الظهور بمظهر الغني.
(٢٤٢٦) زِبْدِةِ الكلام كِلمِة:
يُضرب لوجوب اختصار الحديث وإيجاز الكلام.
(٢٤٢٧) «…» بِدُقّْ كیل فول: يُضرب
للقوي المقتدر الذي يَدَّعي الضعف تخاذلًا وكسلًا وتهرُّبًا من
العمل.
(٢٤٢٨) إلزَّبيب ما بِبات في جوف إنسان إلا
أصلَحُه: يُضرب لفوائد الزبيب قبل النوم.
(٢٤٢٩) زبيدِة ما كَنْسَت بيتْها، وُبِتروح
لَلجامِعِ تْقُشُّه: يُضرب لمن يهمل أموره الخاصة
ويتولَّى أمور الآخرين.
(٢٤٣٠) زِتِّ الدِّنيا من ورا
ظهرَك: يُضرب لوجوب عدم الاكتراث بهموم الحياة
ومشاكلها.
(٢٤٣١) زِتّْ عَصاتَك لَفُوق، ما بْتِنزَل إلا
وفَرَجها الله: يُضرب للمصيبة لا بد أن تزول ولو بعد
حين.
(٢٤٣٢) إلزَّتون إن بِدَّك تِهفیه، شِفُّه
وخَلِّيه: ويُضرب لوجوب حِراثة أرض أشجار
الزيتون.
(٢٤٣٣) زتونِ بْزَتون، حَرُّه في بيتي
يكون: يُضرب لفوائد الزيتون وزيته.
(٢٤٣٤) إلزَّرْعِ رقيق وُأَجاه
غَريق: يُضرب لمن كان نحيل الجسم فاعتراه مرضٌ
شديد.
(٢٤٣٥) إلزَّرِع لَلزَّرَّاع، وِالأرض
لأهِلها: يُضرب للأرض تبقى لأصحابها أبدًا حتى وإن
تتابع عليها الزارعون، كما يُضرب للزوجة إذا طُلِّقت عادت إلى بيت
أبيها، أمَّا أولادها فإنهم يبقَون لأبيهم.
(٢٤٣٦) إلزَّرِع واحَد وِالأرض
مَحَطات: يُضرب لتفاوت خصوبة التربة بين قطعة من الأرض
الواحدة والتي تجاورها.
(٢٤٣٧) زَرَعِتْ حَنظَل في أرض عَنبَر،
تْعِبِت جُهدي وَاسقيتُه سُكَّر، حين فَصلُه رِجِع
لأصلُه: يُضرب لمن كان وضيع الأصل، كما يُضرب للفاسد لا
تصلحه التربية.
(٢٤٣٨) زرعنا «لو» طِلعَت «لَولا»، زَرَعنا
«لولا» طِلعت «يا ريت»، وُكِلمة «يا ريت» ما عمَّرت ولا
بيت: يُضرب للتمَنِّي لا يفيد صاحبه.
(٢٤٣٩) زَرَعنا «اللَّو» طِلِع «يا
ريت»: وهو كسابقه.
(٢٤٤٠) زَرَعنا اللُّوز، طِلِع
بَقدونس: يُضرب لسيئ الحظ.
(٢٤٤١) إلزَّرعَة البَدرِيِّة ما
بتِلتَحَق: يُضرب لفضل البكور، كما يُضرب لوجوب بذر
البذار وغرس الغراس في حينهما.
(٢٤٤٢) زُطّْ لا قُوا نَوَر، قالوا: مرحبَا
قُرداش: يُضرب للمتوافقين في سلوكهم وأخلاقهم وطباعهم
وعاداتهم.
(٢٤٤٣) زَعَق البوم، تحَذَّر يا
مَشوم: يُضرب لوجوب ملاقاة الشر ومواجهته قبل
وقوعه.
(٢٤٤٤) زَعَلِ الخَيَّات مِثلِ الحِنَّا
بالدَّيَّات: يُضرب للخلاف بين الأخوات لا يدوم
طويلًا.
(٢٤٤٥) إلزَّعلانِ يشرَبِ البَحَر:
يُضرب للامبالاة بمن غضب واستاء.
(٢٤٤٦) زَغَّر كَرمَك وُوَسِّع
دارَك: يُضرب لمكانة الدار الفسيحة وأهميتها.
(٢٤٤٧) زَغرِةْ أبوه: يقال في
الطفل الذي يشبه أباه عندما كان أبوه طفلًا، وهم يقولون عن البنت:
«زغرة إمها.»
(٢٤٤٨) زغير عَقِل بِرضيه الكلام:
يُضرب للجاهل.
(٢٤٤٩) زغير قَدّْ خُرم الإبرِة:
يُضرب للثقب الضيق.
(٢٤٥٠) زغير وُفِعلُه كبير، زَيّْ شوك
الصَّبِر: يُضرب لصغير السن والحجم إذا كان ذا تأثير
كبير وفعَّال.
(٢٤٥١) زَفَر وَلَو انُّه مُعْلاق:
يُضرب لمن يُضطر إلى الاكتفاء بالقليل.
(٢٤٥٢) إلزَّقِر بِوَرِّثِ
الفَقِر: يُضرب للتنافر والبغضاء بين أفراد
الأسرة.
(٢٤٥٣) زَقِّف لَامَّك، جابَت
قِرد: يُضرب لمن يفرح ويفتخر بما يُخجل.
(٢٤٥٤) زَقِّف لُه بُرقُص: يُضرب
لمن لا هيبة له.
(٢٤٥٥) زُقُّوني وَلا تِنسوني: أي
لا تنسَوني عند القسمة واجعلوا لي نصيبًا.
(٢٤٥٦) إلزَّلعومِ مليح، وِالعِلِّه
بالركَب: يُضرب لمن يأكل الكثير ولا يعمل ولا ينتج إلا
القليل.
(٢٤٥٧) زَلْمَةِ الشيخ بِنقال له فوت، ولو ما
فَعَل طَيِّب: يُضرب لخاصة الرجل ذي النفوذ والسلطان،
يصبح مهابًا كسَيِّدِه، فيحترمه الناس وإن كان غير جدير
بالاحترام.
(٢٤٥٨) زَلَمِه أخو أُختُه: يُضرب
للرجل الجريء الشجاع والقوي يعتَدُّ به الناس.
(٢٤٥٩) إلزَّلَمِة اللي بِتْضيق حيلتُه،
بِتفَشَّش بْحَليلتُه: يُضرب للزوج الذي يضرب زوجته أو
يثور في وجهها إذا استاء خارج البيت أو إذا افتقر.
(٢٤٦٠) إلزَّلَمِة بِنْرَبَط منِ
لْسانُه: يُضرب لوجوب الوفاء بالوعد والعهد.
(٢٤٦١) زَلَمِة دُغري: يقال في
الرجل النزيه، المستقيم، الذي يقول الحق بتجرُّد وموضوعية.
(٢٤٦٢) زَلَمِة فِش أخوه: يقال في
الرجل المثال يُقتَدى ويُعتَد به.
(٢٤٦٣) إلزَّلَمِة فِشّْ عليه خوف:
يقال في الرجال لا يُخشى عليهم أينما ذهبوا، بعكس الفتيات فأينما ذهبن
يحل الخوف والقلق في نفوس أهليهن.
(٢٤٦٤) إلزَّلَمِة ما بِرجَعِ
بكلامُه: يقال للحَثِّ على الوفاء بالعهد.
(٢٤٦٥) زَلَمِة مْشَرَّاني: يقال
في الشرير.
(٢٤٦٦) زَلَمِة مَلاةِ ثْيابُه:
يُضرب لمن يُعتَد به إذا ما ذُكر الرجال.
(٢٤٦٧) زَلَمِة نِسوَنجي: يُضرب
للرجل الذي يهوى ملاحقة النساء ومخالطتهن.
(٢٤٦٨) زَلَمِة واحَدْ بُجُرِّ الفَرَس
لَلْمَيّْ، لكِن عَشَرَة ما بِغِصبوهاش تِشرَب: يُضرب
للأمر لا يمكن أن يتم إلا في أوانه ووقته المناسب، كما يُضرب للمرء لا
يُقدم على عمل إلا إذا رغب فيه.
(٢٤٦٩) زَلَمِة وَلا كُلِّ
الزّْلام: يُضرب في الرجل يُعْتَد به إذا ذُكر
الرجال.
(٢٤٧٠) إلزَّلَمِة وين ما راح بِظَلّْ
زَلَمِة: يقال في الرجل يُثبت حضوره ووجوده ومكانته
أينما حَل.
(٢٤٧١) زَلّْةِ العالِم بِنضَرَب فيها
الطَّبِل، وُزَلّْةِ الجَّاهِل بِغَطِّيها الجَّهِل:
يُضرب لأخطاء العالم تفشو بين الناس، أمَّا أخطاء الجاهل فلا يتحدَّث
بها إنسان.
(٢٤٧٢) زَلّْةِ العالِم مِثلِ انكِسارِ
المَركَب، بِغرَق وُبِغرِّق اللي فيه: يُضرب لأخطاء
العالِم تضر به وبالآخرين.
(٢٤٧٣) إلزَّمَّار بِعرِف دار
الطَّبَّال: يُضرب للمرء يخالط ويعاشر من يماثله في
طباعه وخصاله.
(٢٤٧٤) زَمَّار وُطَبَّال، يا ما بِشوفوا
ليالي طوال: يُضرب في الشيء يناسب شيئا آخر
ويستلزمه.
(٢٤٧٥) زُمَّارتُه عَ قَدّْ
نَفَسُه: يُضرب لمن يقتصد بسبب قِلة مدخوله، كما يُضرب
للفقير.
(٢٤٧٦) زُمَّارَة تِجمَعهُم، وُعَصا
تْفَرِّقْهُم: يُضرب للحمقى.
(٢٤٧٧) زَمان الأوَّل تحَوَّل:
يُضرب لتغيُّر الظروف والأحوال.
(٢٤٧٨) زمان الطَّرَب هَرَب: يُضرب
لمن بلغ من الكبر عتيًّا.
(٢٤٧٩) زَمانَّا الله يْهِدُّه، إلزَّلَمِة
بِحرَد وِالْمَرَة بِترُدُّه: يُضرب لحرد الزوج من بيته
على غير المألوف، كما يُضرب للأحوال التي تُعكس فيها الأمور ويُخرِج
المرءَ على المألوف.
(٢٤٨٠) زَمَّرِ بنَيَّك: يُضرب
للسلعة أو الحاجة يحصل عليها المرء إذا دفع ثمنها.
(٢٤٨١) زَمَطِ بْجِلدُه: يُضرب
للمرء إذا نجا من خطر ما أو مشكلة أو موقف معيَّن.
(٢٤٨٢) زهقانِ الأواعي اللي
عَلَيّْ: يُضرب لمن بلغ همُّه حدًّا لا يطاق.
(٢٤٨٣) زهقان حالي: وهو
كسابقه.
(٢٤٨٤) إلزَّواج أسْرِع فيه، وِالكُرهِ
تْمَهَّل فيه: يُضرب للحَثِّ على الإسراع في تنفيذ ما
هو خير، والتمهُّل في تنفيذ ما هو شر. كما يُضرب لوجوب الإسراع في
إتمام الزواج.
(٢٤٨٥) زُوَّانِ بلادْنا ولا قَمْحِ
الصَّليبِة: يُضرب لتفضيل الزواج الداخلي.
(٢٤٨٦) زُوَّانِ بْلادْنا وِشْعيرْنا، وَلا
قَمِحْ غيرْنا: وهو كسابقه.
(٢٤٨٧) زُوَّانِ بْلادْنا وَلا قَمْحِ
الغَريب: وهو كسابقه.
(٢٤٨٨) زُوَّانِ البَلَد وَلا حِنْطِةِ
الْجَلَب: وهو كسابقه.
(٢٤٨٩) زُوَّانِ الْقَرابِة وَلا صَليبْةِ
الغَرايب: وهو كسابقه.
(٢٤٩٠) زَوايا الدِّنيا مَلانِة
رَزايا: يُضرب للمصائب لا تنقطع.
(٢٤٩١) زوم شَمِس وَلا عَشَرَة
صابُون: يُضرب لفوائد الشمس للجسم.
(٢٤٩٢) زَيِّ اطرَشْ الِكلاب، إذا شافهُم
تْثَاوبوا افتَكَر إنْهُم بِعَوُّوا وُبْصيرِ يْعَوِّي:
يُضرب للأبله.
(٢٤٩٣) زَيِّ اللي أسلَم الظُّهُر وُمات
العَصِر، لا عيسی شَفَع له ولا محمد دِري فيه: يُضرب
لمن يضيع بين أمرَين فيفقدهما معًا.
(٢٤٩٤) زَيِّ اللي بِتحِكْ له عَ بيت
جَرَب: يُضرب لمن يفرح ويتلذَّذ بشيء مفرح
ولذيذ.
(٢٤٩٥) زَيِّ اللي بِدُّه يبيع إبنُه منِ
العازِة، وِالثاني بِدُّه يشتريه بالدين: يُضرب
للاستغلال.
(٢٤٩٦) زَيِّ اللي بِنبَح عَ
القَمَر: يُضرب لعديم التأثير والفاعلية.
(٢٤٩٧) زَيِّ اللي بِعِدّْ موج
البَحَر: يُضرب للأحمق، كما يُضرب لمن يجهد نفسه من أجل
لا شيء.
(٢٤٩٨) زَيِّ اللي في بَطنُه جَمَل وُبِطالبِ
بقُطّْ: يُضرب لمن يهضم حقوق الآخرين ثم يطالبهم بأداء
«حق» صغير كان مترتِّبًا عليهم من قبل.
(٢٤٩٩) زَيِّ اللي قابِر أهلُه:
يُضرب لمن بدا عليه الهم والحزن الشديدان لأسباب تافهة.
(٢٥٠٠) زَيِّ اللي مِيّْتِة
مَرَتُه: يُضرب لمن ساء هندامه وشعث شعر رأسه وطال شعر
ذقنه.
(٢٥٠١) زَيّْ إمِّ العروس، فاضْيه
مَشغولِة: يُضرب لمن تكثر حركته وينعدم إنتاجه
وعمله.
(٢٥٠٢) زَيِّ البَصَلِة، بتُدخُل في كُلّْ
طَبخَة: يُضرب للفضولي.
(٢٥٠٣) زَيِّ الِبهيم اللي بِتطَّلَّع في
الفَرْمَشِيِّة: يُضرب للقروي إذا تجوَّل في
المدينة.
(٢٥٠٤) زَيِّ الْبُومِة عَ
الزتونِة: يُضرب للمتنافرَین.
(٢٥٠٥) زَيِّ بيتِ الراحْلين:
يُضرب للفوضى والاضطراب وعدم الانتظام.
(٢٥٠٦) زَيّْ بيضْةِ الديك: يُضرب
للأمر إذا كان نادر الحدوث أو مستحيلًا.
(٢٥٠٧) زَيِّ الجَّمَل، بِنامْ عَ
الرَّسَن: يُضرب للكسول والبطيء في عمله.
(٢٥٠٨) زَيّْ حَبّْةِ العَدَس، ما حدا بِعرِف
بَطِنها من ظَهِرها: يُضرب للمنافق، ولمن لا يستقر على
رأي.
(٢٥٠٩) زَيِّ الحَبِّة في المِقلى:
يُضرب للمرأة الرشيقة النشيطة سريعة الحركة دائبة النشاط
والحيوية.
(٢٥١٠) زَيّْ الِحمار؛ هو بْليرَة، وُحِلْسُه
بثَلَاث لِيرات: يُضرب للتافه ولعديم الأخلاق، كما
يُضرب لفاسد الأخلاق إذا كان يرتدي غالي الثياب.
(٢٥١١) زَيِّ حْمَارْةِ اعْوَر الدَّجَّال،
بِعَدِّل بُردَعِتْها من حال بِتميل من حال: يُضرب
للفاشل في عمله، كما يُضرب لمن يترك رذيلةً إلى سواها من
الرذائل.
(٢٥١٢) زَيِّ الخِروَع: يُضرب لمن
يكثر ضرره وأذاه للآخرين ولا يُرجى نفعه.
(٢٥١٣) زَيِّ البَغلِ الشموس، إللي بمشي
قُدَّامُه بِعُضُّه، وِاللي بِمشي وراه بُرُفسُه: يُضرب
لمن لا يؤمَن من شَرِّه في كل الأحوال.
(٢٥١٤) زَيِّ خيل الدَّوَّاسِة، بِتمشي بتِمشي
وهي مُطرَحها: يُضرب لمن يجهد نفسه ولا يحرز أي
تقدُّم.
(٢٥١٥) زَيِّ الديك عَ الطاحونِة:
يُضرب لمن لا وزن لكلامه ولا يُسمع صوتُه.
(٢٥١٦) زَيِّ راهْبِ الدير: يُضرب
للانعزالي الانطوائي.
(٢٥١٧) زَيِّ الرمُح عَ اكْتافِ
الأجاويد: يُضرب لمن كان عالة على الآخرين.
(٢٥١٨) زَيّْ زَغْلولِ الحَمام:
يُضرب للفتاة الجميلة التي تتدفَّق حيويةً ونشاطًا.
(٢٥١٩) زَيِّ السَّمَك، بَسّْ يطْلَعِ من
المَيِّة بِمُوت: يُضرب لمن لم يَعتَد الاغتراب.
(٢٥٢٠) زَيِّ السَّمَك الكبير بوكِلِ
الزّْغير: يُضرب للأقوياء إذا استغلوا الضعفاء وأكلوا
حقوقهم.
(٢٥٢١) زَيِّ السمَك، لا بِشبِع اللي بوكْلُه
ولا بِغني اللي بِصيدُه: يُضرب لعديم النفع قليل
الخير.
(٢٥٢٢) زَيّْ صُرمايْةِ العيد:
يُضرب للوضيع التافه وإن كان جميل الصورة.
(٢٥٢٣) زَيِّ الصَّيَّاد؛ ما بِعرِف رَبُّه
إلا وَقْتِ الغَرَق: يُضرب لمن لا يأبه بالقيم الدينية
ولا يلجأ إلى الله تعالى إلا وقت الشدة.
(٢٥٢٤) زَيِّ الضراير: يُضرب
للمتشاحنين دومًا.
(٢٥٢٥) زَيِّ العاشِق وِالمَعشوق:
يُضرب للمتلازمَين باستمرار.
(٢٥٢٦) زَيِّ العَبْدِ اللي قاتْلُه
سيدُه: يُضرب للذليل.
(٢٥٢٧) زَيّْ عجايزِ النَّوَر، قَطيعَة على
الفَتّْ وُثُقْلِه على الحَمير: يُضرب لمن كان عالةً
على الآخرين، كما يُضرب لمن يستهلك ولا يُنتج.
(٢٥٢٨) زَيّْ الِغراب، ما بِدعي إلا
بالخراب: يُضرب لمن يدعو للخصام والاقتتال بين
الناس.
(٢٥٢٩) زَيِّ الغولِة اللي ميكْلِة
اولادها: يُضرب للمرأة التي تهمل نفسها ولا تعتني
بزيِّها وهندامها وأناقتها.
(٢٥٣٠) زَيّْ فيران الخَمَّارَة، عُمي
وسُكاری: يُضرب لمن يتخبَّط في أموره ولا يدرك ما
يفعل.
(٢٥٣١) زَيِّ قْبورِ اليَهود، من بَرَّا رخام
وُمِن جُوَّا سخام: يُضرب للمنظر والمظهر لا يدلان على
المضمون والجوهر.
(٢٥٣٢) زَيّْ قِرنِ الخَرُّوب، كُلَّما طال
عُمرُه اسوَدّْ وِجهُه وِانحَنی ظَهرُه: يُضرب لمن بلغ
أرذل العمر ثم يفعل ما يعيب ويخجل، كما يُضرب للمتصابي.
(٢٥٣٣) زَيّْ قِرنِ الخَرُّوب، لا بِنعَضّْ
وَلا بنمَضَغ: يُضرب لمن ينعدم خيره ولا يُرجى
نفعه.
(٢٥٣٤) زَيِّ القَملِة المَفروكِة:
يُضرب للذليل الضعيف.
(٢٥٣٥) زَيّْ كَلْبْ في مِذوَد، لا بوكِل وَلا
بِخَلِّي حدا يوكِل: يُضرب للجشع.
(٢٥٣٦) زَيّْ لُقْمِةِ الغَلا:
يُضرب للشيء القليل النادر، كما يُضرب للسلعة إذا كانت غالية الثمن ولا
تُشبع صاحبها.
(٢٥٣٧) زَيّْ مِرمَح الِكلاب؛ عَجِّة وغَبَرَة
من غير ثَمَرَة: يُضرب للفشل.
(٢٥٣٨) زَيِّ المَرَة اللي قاعدِة
تِتوَحَّم: يُضرب للرجل الذي يتأفَّف من معظم المأكولات
أو لمن يبصق باستمرار، أو لمن يَعنُّ على باله طعام ما في غير
أوانه.
(٢٥٣٩) زَيِّ الناس ولا باس: يقوله
والد الفتاة في تحديد مهرها؛ أي إنه يرغب في أن يكون مهر ابنته كما هي
مهور بنات قريتها اللاتي تزوَّجن قبلها.
(٢٥٤٠) زَيِّ النوُرِيِّة اللي مْضَيّْعَة
لبانها: يُضرب للثرثار.
(٢٥٤١) زَيِّ النورِيِّة
الشاطْرِة: وهو كسابقه.
(٢٥٤٢) زَيّْ وَرَق الخُبِّيزِة:
يُضرب لمن كان مُتغيِّر الأهواء متقلِّب المزاج.
(٢٥٤٣) إلزَّيَّات بِبَيِّن على
ثيابه: يُضرب للفقير الذي يُعرف فقره من منظره.
(٢٥٤٤) زيادِةْ جُمعَة ولا تِطلَع
سُمعَة: يُضرب للزوجة التي ترفض الحرَد فتبقى عند زوجها
رغم قسوته.
(٢٥٤٥) زيادْةِ الخير خير: يقال في
مدح الزيادة في العطاء.
(٢٥٤٦) زيادِةْ قَدَم وَلا الندَم:
يُضرب للجهد والتعب خير من الندم.
(٢٥٤٧) إلزّْيارَة غارَة: يُضرب
لوجوب عدم إطالة الزيارة.
(٢٥٤٨) إلزِّيت إن عازُوه اصحابُه، بِحرَم ع
الجامع: يُضرب للفقير يحتاج إلى من يتصدَّق عليه ولا
يستطيع هو تقديم الصدقات.
(٢٥٤٩) إلزِّيتِ عْماد البيت:
يُضرب لأهمية ومكانة الزيت في البيت الفلاحي.
(٢٥٥٠) إلزيت مسامير الرُّكَب:
يُضرب لفوائد زيت الزيتون في تقوية الجسم وتنشيطه.
(٢٥٥١) زيت المَلدَمسي طَيِّب، وِلقاطُه
بِشَيِّب: يُضرب للزيتون الملدمسي وصعوبة
جَنْيِه.
(٢٥٥٢) زِيت وُلَبَن، وُلَبَن
وُزيت: يُضرب لمن يكرِّر في أحاديثه نفس العبارات، كما
يُضرب لمن يتشبَّث برأيه.
(٢٥٥٣) زيتُه طَيِّب وِلْقاطُه
بِشَيِّب: يُضرب لصعوبة جَني الزيتون.
(٢٥٥٤) إلزِّين ما بِهرَم: يُضرب
للمرأة الحسناء حتى وإن أصبحت عجوزًا.
(٢٥٥٥) إلزِّين يا عَلْيا خضاب وُينجلي،
وِالعَقِل يا عَلْيا خْيار البضايع: يُضرب للمرأة تكون
زينتها في عقلها واتزانها وليس بجمالها، كما يُضرب لوجوب اختيار الزوجة
العاقلة الذكية قبل اختيار الجمال والحسن.
(٢٥٥٦) زينْةِ البِنِت حُسن الأدَب، مِش لِبسِ
الذهَب: يُضرب لجمال المرأة يكون في أدبها وأخلاقها
وليس في زينتها وثيابها وحليها وأموالها.
(٢٥٥٧) زينْةِ الثوب كُمُّه، وزينْةِ ابِن
آدَم ثُمُّه: يُضرب للذوق والمنطق أثناء الكلام
والحديث.