حرف السين
(٢٥٥٨) سابْقَك فَشْخَة؛ سابْقَك كُلِّ
الدَّرِب: يُضرب للنشاط، كما يُضرب لوجوب عدم استصغار
الأمور الصغيرة.
(٢٥٥٩) ساري سَريْةِ العَمْيا عَ
الْمُكِحلِة: يُضرب للبكور غير المجدي.
(٢٥٦٠) ساعْةِ بطالْتِك، ساعِةْ
جارْتِك: يُضرب لوقت راحة المرأة إذا استغلَّتْه جارتها
لاستخدامها فيه.
(٢٥٦١) ساعْةِ الحَظّْ لا تْفَوِّتْها، وُإن
أمسى عليك المسابات: يُضرب لوجوب اغتنام الفرص.
(٢٥٦٢) ساعْةِ الحَظّْ لا تْفَوِّتها، وِان
جاعَتِ النِّفِس بإیش ما كان قَوِّتها: وهو
كسابقه.
(٢٥٦٣) ساعْةِ الحَظّْ ما
بِتِتْفَوَّت: وهو كسابقه.
(٢٥٦٤) ساعْةِ الحَظّْ ما بِتِنْفَتِش وَلَو
كان عَ قطعِ الراس: وهو كسابقه.
(٢٥٦٥) ساعَة لَقَلبَك وُساعَة
لَرَبَّك: يُضرب للحَثِّ على راحة البدن ووجوب الترويح
عن النفس.
(٢٥٦٦) ساعِةْ ما بِتْحِقِّ الكَلبِ من
الذيب: يُضرب لتحديد اللحظات الأولى من الفجر.
(٢٥٦٧) ساعَة من ساعاتُه، بْتِقضي
حاجاتُه: يُضرب للأمطار وسواها يرسلها الله تعالى فرجًا
للعباد في فترة قد تكون محدودةً جدًّا، كما يُضرب لوجوب عدم
القنوط.
(٢٥٦٨) إلساعي بالخير كَفاعْلُه:
ويُضرب لثواب وفضل من يسعى لعمل الخير.
(٢٥٦٩) سافَر وُجاب: يُضرب لمن
يسافر ويأتي بالرزق الوفير.
(٢٥٧٠) سافري لَعَكَّا وِارْواد، وَلا توخْذي
رِجَّال عِندُه اولاد: يُضرب لتحذير المرأة من الزواج
من رجل تزوَّج من قبلُ وأنجب أولادًا.
(٢٥٧١) ساق الله يومِ فراقَك: يقال
في معرض الدعاء على الثقيل والشرير بأن يفارق القوم.
(٢٥٧٢) ساقْية جارية، وَلا نَهِر
مَقطُوع: يُضرب للصغير إذا كثر نفعه، خير من الكبير
تنعدم فائدته.
(٢٥٧٣) ساقية ما بِتْعَكِّر بَحَر:
يُضرب للفقير أو الضعيف لا يستطيع إيذاء الغني أو القوي.
(٢٥٧٤) إلساكِت في الحَقّْ، ناطق
بالباطل: يُضرب لوجوب الجهر بالحق وإظهاره
وإعلائه.
(٢٥٧٥) ساكِن القُرنِة ابليس:
يُضرب لذم الوحدة والعزلة.
(٢٥٧٦) سال الدَّمّْ لَلرُّكَب:
يُضرب للخلافات الدامية بين فريقَين من الناس.
(٢٥٧٧) سألوا الِحمار مين أبوك؟ قال: الِحصان
خالي!: يُضرب لمن يعتد بسواه وهو لا يملك ما يفاخر
به.
(٢٥٧٨) سألوه مين أحَبِّ اولادك؟ قال:
إلزَّغير لَيكْبَر، وِالغَريب لَيحضَر، وِالمَريض
لَيشفى: يُضرب للمرء يميل إلى أحد أولاده ويشفق عليه
أكثر من سواه من إخوته، حسب وضعه وظروفه وحالته.
(٢٥٧٩) سامِع مِش هون: يُضرب
للتغافل.
(٢٥٨٠) سايرْ زمانَك وِتْهَنَّى:
يُضرب لوجوب مسايرة الناس ومداراتهم.
(٢٥٨١) سايِر العَيَّار لَباب
الدار: يُضرب للحَثِّ على منح الكَذوب فرصةً كافيةً حتى
يَتَّضح مدى «صحة» ما يقول.
(٢٥٨٢) سايق عليك الله ووجه الله:
يقوله الرجل راجيًا ومستحلفًا آخر كي يفعل أو لا يفعل كذا وكذا.
(٢٥٨٣) إلسَّبِع سَبِع وَلَو كَلَّت
مَخالْبُه، وِالكَلِب كَلِب وَلَو بين السّْباع رِبي:
يُضرب للرجل القوي الشهم يبقى شهمًا وقويًّا وإن بلغ من الكبر عتيًّا،
والوضيع الدنيء النذل يظل هكذا حتى وإن عاشر الأقوياء وأصحاب المروءة
والجود.
(٢٥٨٤) سَبِع صنایع، وِالعَقِل
ضايع: يُضرب للإنسان التافه.
(٢٥٨٥) إلسَّبع فَشخات في راسي بَداويها، ولا
بَقعَد مَع بِنتِ النِّذِل وأداريها: يُضرب للكراهية
المزمنة بين الضرائر.
(٢٥٨٦) سَبِع كارات بايديهُم، وِالبين جاير
عليهُم: يُضرب لمن يكون لديه واردات كثيرة ويكون سيئ
التدبير فيشكو الفقر والفاقة.
(٢٥٨٧) سَبِع كارات في إيدُه، وِالبين غاير
عليه: وهو كسابقه.
(٢٥٨٨) سِتّْ وُجارِيِتين عَلى قَلي
بيضتين: يُضرب لكثرة الأيدي المنهمكة في أداء عمل سهل
وسخيف.
(٢٥٨٩) سَتَر عليها: يقال في من
اغتصب فتاةً ما ثم «عقد عليها» وتزوَّجها، كما يقال في من يتزوَّج من
فتاة بعد اغتصابها من قِبَل رجل آخر، بهدف تجنيبها العار
والفضيحة.
(٢٥٩٠) سِترِةِ البِنِت جيزِتها:
يُضرب لزواج الفتاة يعتبر حمايةً وصونًا لها ولشرفها.
(٢٥٩١) سِتْرِةْ الِوْلِيِّة
جيزِتْها: وهو كسابقه.
(٢٥٩٢) سِتِّي بِتْفَتِّش في جيوب
سيدي: يُضرب للفضولي.
(٢٥٩٣) سِتِّي بْطَبَرِيَّا، وْقَلِبْها
عَليَّا: يُضرب للبعد لا يقضي على المحبَّة، وهذا شيء
نادر.
(٢٥٩٤) سِتِّي من غيرِ وْحام مريضَة، أجا
الِوْحام وُزادها دَلال: يُضرب للدلال والغنج.
(٢٥٩٥) سِتين سِنِة وسَبعين يوم:
يُضرب لعدم الاكتراث بالشيء الهام.
(٢٥٩٦) سَحابِةْ صيف وُبْتِمشي:
يُضرب للتخفيف من كربة المخزون الذي يعيش مشكلةً صعبة ومحنة عويصة، وأن
مشكلته عارضة وآيلة إلى الحل.
(٢٥٩٧) سَحَبها مِثلِ الشَّعرَة من
العَجين: يُضرب للحاذق الماهر إذا حلَّ مشكلة ما بسهولة
ويسر.
(٢٥٩٨) إلسَّخا وِالجُود عِندِ الشباب
السود: يُضرب للعُمَّال الذين لوَّحتهم الشمس يكونون
أسخى من الأثرياء.
(٢٥٩٩) سَخاوْةِ الْكَفّْ بِتغَطِّي كُلِّ
عيب، وُكُلّْ عيب بِتْغَطِّيه السخاوِة: يُضرب لفضل
الكرم والجود.
(٢٦٠٠) سَخسَخَت روحه: يقال في
المرء إذا تعرَّض لضربة موجعة تؤلمه.
(٢٦٠١) إلسِّر في السُّكَّان، مِش في
الدُّكَّان: يُضرب للأهمية تكون في الإنسان وليس في ما
يملكه أو يقتنيه.
(٢٦٠٢) سَرَحنا أوَّلِ شْباط عَ زْراعة
العِنبات: يُضرب لغرس شُجيرات العنب ينبغي أن يكون في
شهر شباط.
(٢٦٠٣) سَرَق رِدُّه: معنى استدرجه
حتى كشف عن سره ومكنونات نفسه.
(٢٦٠٤) سَرَقتني وشُفتَك، بتِحلِف
وُأَصَدّْقَك؟!: يُضرب للشيء الواضح الذي لا يمكن
إنكاره.
(٢٦٠٥) سِرَّك في بير: يقوله المرء
تأكيدًا لصديقه أنه سيكتم سِرَّه.
(٢٦٠٦) سِرُّه غَميق: يُضرب لمن لا
يقدر أحدٌ على كشف أسراره أو الوقوف على ما تنطوي عليه نفسه.
(٢٦٠٧) إلسَّروِة البدرية ما
بْتِلتَحَق: يُضرب لفضل البكور.
(٢٦٠٨) سِرِّي وْسِرَّك في إبريق الزيت، ما
بِنطَلَع إلا عَ أهل البيت: يُضرب لوجوب كتمان السر إلا
على ذوي القرابة المقرَّبين.
(٢٦٠٩) سِرِّي وْسِرَّك في إبريق نْحاس، ما
بِنطَلَع على كُلِّ الناس: وهو كسابقه.
(٢٦١٠) سَطِل بلا عَلَّاقَة: يُضرب
لمن كان بلا معين، كما يُضرب لسيئ الحظ.
(٢٦١١) إلسَّعادِة؛ یا من دَخِل يا مِن
بُخُل: يُضرب للغني، إمَّا أن يكون قد جمع ثروته من دخل
جيد، أو نتيجة بخل شديد.
(٢٦١٢) سَعِد دابِح، إلبَرد فيه
دابِح: يُضرب للبرد الشديد الذي يكون في سعد دابح (١–١٣
شباط).
(٢٦١٣) سَعِد دابِح، ما بِخَلِّي ولا كَلِب
نابح: وهو كسابقه.
(٢٦١٤) إلسَّعدان شِرِب الحَليب، وِالدِّبّْ
أَكَلِ القَتْلِة: يُضرب لمن يؤخذ ويُعاقَب بذنب
غيره.
(٢٦١٥) سَفَط حَقُّه: أي تنازل عن
حَقِّه بملء إرادته.
(٢٦١٦) سَقَط مِن عيني: يقال في
الإنسان التافه الذي يأتي بعمل مخزٍ فيحتقره الناس.
(٢٦١٧) سَقْطَتِ السكين بينَّا
وبينهُم: يُضرب لمن لا يريدون المساهمة في دفع دية أحد
أقاربهم، بحجة أن القرابة فيما بينهم بعيدة جدًّا.
(٢٦١٨) سَقْطَت وَرْقَتُه: يُضرب
لمن وافته المنية.
(٢٦١٩) سَقَطوا اجريه: يُضرب للمرء
إذا انهار من شدة التعب أو الرعب.
(٢٦٢٠) سقى الله هَذيك الأيام:
يقوله من يحن إلى ماضيه السعيد، متمَنِّيًا أن يعيشه ثانية.
(٢٦٢١) إلسّْكافي حافي، وِالحايك
عَريان: يُضرب لمن يهتم بأمور الآخرين فقط ويُهمل شئونه
وأموره الخاصة.
(٢٦٢٢) سَكَت سِنِة ونطق كُفُر:
يُضرب لمن صمت طويلًا ثم نطق بأتفه الكلام وأرذله.
(٢٦٢٣) سَكِّر باب دارَك ولا تِتهِم
جارك: يُضرب لوجوب الحرص وأخذ الحذر وعدم اتهام
الجار.
(٢٦٢٤) سَكِّر دارَك وأَمِّن جارك:
وهو كسابقه.
(٢٦٢٥) سَكران لا تِدِفشُه، مِنُّه لَحالُه
بِوقَع: يُضرب للسِّكِّير.
(٢٦٢٦) إلسَّكران لِقي مَجنون؛ قال له: صباح
الخير يا خوي: يُضرب للسكِّير يكون كالمجنون.
(٢٦٢٧) إلسّْكوت زينْةِ العالِم، وُسُتْرِةِ
الجاهِل: يُضرب لفوائد السكوت عند لزومه.
(٢٦٢٨) إلسّْكوت علامْةِ الرِّضا:
يُضرب للسكوت عند الإجابة يُعتبر في حد ذاته إجابةً وقَبولًا.
(٢٦٢٩) سلاح الأهِل مِش ماضي:
يُضرب للأقارب لا يؤذي بعضهم بعضًا.
(٢٦٣٠) إلسّْلاح بايد الخَرَة
بِجرَح: يُضرب للأحمق وللنذل.
(٢٦٣١) سلاح الضّْعيفِ الشِّكاية:
يُضرب للضعيف لا يقوى إلا على الشكوى.
(٢٦٣٢) سلاح المَرَة دموعها وصوتها
وِاسنانها: يُضرب للمرأة تستخدم دموعها وصراخها وتعض
بأسنانها للدفاع عن نفسها.
(٢٦٣٣) سلام الأُصبَعْ، لا بُضُرّْ ولا
بِنفَع: يُضرب لذم المتعالي على الآخرين الذي يصافح
الآخرين «برءوس أصابعه.»
(٢٦٣٤) سلام بِجُرّْ كَلام، وُكَلام بِجُرّْ
مَقام: يُضرب للتحية قد تُسفر عن نتائج كثيرة تنفع
صاحبها وقد «تضر» بالآخرين.
(٢٦٣٥) إلسلام لأَلله: يقال في
مخاطبة من مرَّ على قوم ولم يُلقِ عليهم التحية؛ لسبب أو لآخر.
(٢٦٣٦) سَلامْةِ الإنسان في حِفظِ
اللّْسان: يُضرب لوجوب عقل اللسان ومنعه من قول
السوء.
(٢٦٣٧) سلامةْ عَقلَك: يقال في
مخاطبة من أبدى سلوكًا شاذًّا أو أبدى فكرةً شاذة، على غير
عادته.
(٢٦٣٨) إلسَّلامِة غَنيمِة: يضرب
لمن يسافر ويعود سالمًا وإن لم يربح شيئًا من سفره، كما يُضرب لمن
يعافى بعد مرض خطير.
(٢٦٣٩) سُلطان البراغيث في
طَبَرِيَّا: يُضرب لوجوب البحث عن مصدر الشر في مكان
آخر.
(٢٦٤٠) سَلَّمِ الصيف على الشتا:
يُضرب لانتهاء فصل الصيف واقتراب فصل الشتاء، كما يُضرب لمن كبر وشاب
وبدأت تنحط قواه.
(٢٦٤١) سَلِّمِ القِرد مَعطِ
الجِلد: يُضرب لمن لا يوكَّل بشيء لأنه ليس أهلًا لذلك،
ولا يمكن الاعتماد عليه.
(٢٦٤٢) سَلِّم وِاقفي عَكَّاوي:
يقال لطرد شخص ما غير مرغوب في بقائه.
(٢٦٤٣) سليمَة تْلِفَّك: وهو في
معرض الدعاء على المرء بالأذى، من قبيل المزاح.
(٢٦٤٤) إلسَّمّْ في الدَّسَم:
يُضرب لمن كان لَيِّن الكلام خبيث القصد.
(٢٦٤٥) سَمِّ الحَيِّه وَلا غِيرِةْ
الِمْرِيِّة: يُضرب لغيرة الزوجة.
(٢٦٤٦) سَمِّ الهاري: يقال في معرض
الدعاء على المرء بالأذى بعد تناول الطعام، وقد يقولون: «سم يهري بدنك»
أو «سم يكتَّك» أو «سم یكت بدنك» أو «سم يكت فشتك.»
(٢٦٤٧) السُّمْبلِة سَمّْ وُبلا:
يُضرب ﻟ «برج السمبلة» وهو مجموعة من النجوم تظهر في شهر آب وتشتد
عندئذٍ الحرارة.
(٢٦٤٨) سَمرا مزَكَّاية: يقال في
المرأة السمراء الجذابة.
(٢٦٤٩) سَمِّعني طَقِّ المَنْكوش، وُخُذ مِني
ذَهَب وِقروش: يُضرب للحَثِّ على العمل وبذل
الجهد.
(٢٦٥٠) سمك بوكل سمك، وِالسَّمَّاك بوكِل
الكُلّْ: يُضرب للضعفاء يستغلُّهم الأقوياء، فيأتي من
هو أقوى وأعتى فيستغل كلا الطرفَين.
(٢٦٥١) سمك غَزِّة ما بِخلا من
الشوك: يُضرب للزمان لا يخلو من المصائب
والمِحَن.
(٢٦٥٢) إلسَّمَكِة بْتِفسَد من
راسها: يُضرب للمرء يفسد إذا فسد عقله، كما يُضرب للقوم
يفسدون إذا فسد كبيرهم.
(٢٦٥٣) إلسمكِة الِكبيرِة بتوكِل
الزّْغيرِة: يُضرب للأقوياء إذا استغلُّوا
الضعفاء.
(٢٦٥٤) سَمَكِه من بَحَر هايج
كِسبِة: يُضرب للبخيل إذا أعطى على غير عادته، كما
يُضرب لعديم الخير إذا أعطى بشكل عرضي.
(٢٦٥٥) سمكِة ودايخَة: يُضرب لمن
يترنَّح من شدة الإعياء أو المرض.
(٢٦٥٦) إلسَّمْنِ بْسَمونْية، وِالعُرسِ
بْدَبورْية، وأَهِل الِمجيدِل بُرُقصوا: يُضرب لمن
يهتَمُّ بأمر لا يعنيه أبدًا.
(٢٦٥٧) سَمُّه بِغلي في دَمُّه:
يُضرب لمن كان سريع الغضب، أو حقودًا.
(٢٦٥٨) سِنْةِ الحَمام أفرش ونام:
يُضرب لمواسم البذار التي تكثر فيها طيور الحمام، تكون ممحلة؛ لأن
الحمام يلتقط الحبوب من التربة.
(٢٦٥٩) سِنْةِ الزَّرزور أحرث في
البور: يُضرب لقدوم طيور الزرزور إلى فلسطين في مطلع
شهر أيلول، وتستمر أسرابه بالتدفُّق حتى شهر تشرين الأول، وخلال هذه
المدة تكون مواعيد حراثة الأرض.
(٢٦٦٠) سِنْةِ الشَّراقي، بِتدَّوِّر ما
بِتْلاقي: يُضرب للرياح إذا هبَّت من شرقي فلسطين، فإن
هذا يعني المَحل والجدب والقحط.
(٢٦٦١) سِنْةِ الغَلا، طَلَّق النِّذِل
مَرَتُه: يُضرب لمن يخذل صديقه وقت الضيق
والشدة.
(٢٦٦٢) إلسِّنِة في آذار، مِثْلِ الحُرْمِة
بإزار: يُضرب لفضل شهر آذار على الأرض والأشجار
والمزروعات.
(٢٦٦٣) سِنْةِ القَطا، بيع الغَطا:
ويُضرب لموجات طيور القطا إذا هاجمت البلاد أثناء البذار فإنها لا
تُبقي ولا تذر، ويصبح الموسم مُمحلًا.
(٢٦٦٤) إلسِّنِة المعدولِة إحْداشَر شَهَر،
وِالسِّنِة المَنحوسِة سِتِّ وْثلاثين: يُضرب لأوقات
الفرح والسعادة تكون قصيرة، وتطول هذه المدة في أوقات الحزن والهم
الثقيلَين.
(٢٦٦٥) إلسِّنِة الِمليحَة بْتِنْعَرَف من
فولها وسخولها: يُضرب للسنة الخصيبة والموسم الجيد تدل
عليه أزهار الفول وسُمْنَةِ السخول.
(٢٦٦٦) سِنِة نابِلْسِيِّة: يُضرب
للوقت إذا طال، كما يُضرب لمن يماطل في سداد دينه لفترة طويلة.
(٢٦٦٧) إلسِّنِة ورا الباب: يُضرب
للوقت والأيام تمضي مسرعة.
(٢٦٦٨) سوء الجِوار أمَرّْ من عذاب
النار: يُضرب للجار السوء.
(٢٦٦٩) سوءِ الخُلُق بِعدي: يُضرب
لتأثير الخلطاء والأصحاب.
(٢٦٧٠) سَوادِ الليل: يقال في
المدة القصيرة التي سيمضيها المرء، والتي لا تتجاوز الليل.
(٢٦٧١) سَوادِ يجَلِّلَك: وهو في
معرض الدعاء على المرء بالموت أو الحزن.
(٢٦٧٢) سَوَّاق جَمَل وُمِستَعجِل ما
بِصير: يُضرب لذم العَجَلة.
(٢٦٧٣) سوس الخَشَب مِنُّه وْفيه:
يُضرب لمن يضرُّه أحد أقاربه في سمعته وماله.
(٢٦٧٤) سَوید راس: يقال في من لا
يتورَّع عن ارتكاب الشر.
(٢٦٧٥) سويد وِجِه: وهو
كسابقه.
(٢٦٧٦) إلسِّيبِة ما بِتوَقِّف إلا على
ثلاثِة: يُضرب للثلاثة الذين يجمعهم سلوك واحد أو فساد
الخلق.
(٢٦٧٧) إلسيف اللي بِذبَحُه
بِتنَجَّس: يُضرب للإنسان الرديء، فاسد الأخلاق
والضمير، الشرير والمؤذي.
(٢٦٧٨) إلسيف اللي بِذبَحُه
بِطهَر: وهو كسابقه؛ لأن الشرير إذا تخلَّص الناس من
شَرِّه فإن المجتمع سيطهر.
(٢٦٧٩) سيف الأهِل خَشَب: يُضرب
للأقارب لا يؤذي بعضهم بعضًا.
(٢٦٨٠) إلسيف ما بِقطَع في
جْرابُه: يُضرب للأخ لا يؤذي أخاه ولا يظلمه.
(٢٦٨١) سيفَك ولا عَصاية غيرَك:
يُضرب للخضوع والثقة والتعلُّق بواحد من علية القوم وساداتهم.
(٢٦٨٢) سيكارِةْ بدوي من كيس فلاح:
يُضرب لمن يطمع بما لغيره، كما يُضرب لمن يعطي ويَمنح بسخاء.
(٢٦٨٣) سيل الزتون من سيل كانون:
يُضرب في أمطار شهرَي كانون الأول وكانون الثاني، إذا كانت غزيرةً فإن
ثمار الزيتون ستأتي مليئةً بالزيت، وسيكون محصول الزيت جيدًا.