حرف الغين
(٣٤٣٦) غاب عَنَّا فْرِحْنا، أجانا أَثقَل
مِنُّه: يُضرب لمن يكرهه القوم ويستثقلونه إذا رحل عنهم
وحلَّ مكانه من هو أسوأ منه.
(٣٤٣٧) غاب القُطّْ، إلعَب يا فار:
يُضرب لمن يستغل غياب ولي أمره أو رئيسه أو من يخشی سطوته
وعقابه.
(٣٤٣٨) غاب يوم وُقال: وين بابِ
الدار؟!: يُضرب لمن يتجاهل ما هو معروف وواضح.
(٣٤٣٩) غابَتِ السّْباعْ وُلِعبَتِ
الضّْباع: يُضرب لسيد القوم المهاب إذا غاب دبَّت
الفوضى في غيابه وانتهز ضعاف النفوس ذلك.
(٣٤٤٠) غارْ ولا تِحسِد: يُضرب لذم
الحسد.
(٣٤٤١) غالَت عليه: يقال في المرأة
التي تحمل بينما هي تُرضع طفلًا.
(٣٤٤٢) إلغالي بِرخَص لك: يقوله
المرء مُعربًا عن استعداده لتلبية طلب شخص آخر.
(٣٤٤٣) إلغالي ثَمَنُه فيه: يُضرب
للسلعة الثمينة إذا كانت من نوع جيد.
(٣٤٤٤) إلغالي غالي، وِالرّْخيص لا
عاش: يُضرب للمرأة الجميلة الحسناء.
(٣٤٤٥) غالي وِالطَّلَبِ رْخيص:
يُضرب للشخص يعتذر عن تقديم حاجة ما لشخص آخر يطلبها منه.
(٣٤٤٦) غاوي فَقِر: يُضرب للفقير
الذي يُحجم عن تحسين وضعه المترَدِّي إذا نصحه الآخرون بأداء عمل يُدِر
عليه ربحًا.
(٣٤٤٧) إلغايب إلَك وِالهَدِيِّة
إلْنا: يقوله المرء لشخص آخر يستقبل غائبًا حضر.
(٣٤٤٨) إلغايب إلُه فَرحَة وَلَو إنُّه قَدِّ
القَمْحَة: يُضرب للغائب سيكون له نصيب في القسمة رغم
غيابه.
(٣٤٤٩) إلغايب حَجّْتُه مَعُه:
يُضرب للمرء إذا تأخَّر عن الحضور فإن لتأخُّره ما يبرِّره.
(٣٤٥٠) غايب الدِّنْيا بِروح وُبيجي، وُغايبِ
التُّربِة بِظَلّْ مُقيم: يُضرب لرحلة الموت لا عودة
منها إلى الدنيا.
(٣٤٥١) إلغايب عِلْمُه مَعاه:
يُضرب للمرء إذا تأخَّر عن الحضور فإن لتأخُّره ما يُبرِّره.
(٣٤٥٢) إلغايب ما لُه نايب، والنايم غَطُّوا
راسُه: يُضرب لمن يحضر القسمة أو الطعام فلا يُصيب منها
شيئًا.
(٣٤٥٣) غَبْرَةِ الموت على وِجهُه:
يُضرب لمن ظهرت على وجهه أمارات الموت من اصفرار أو وهن شديد وغير
ذلك.
(٣٤٥٤) غرابِ يْدُقّْ لَك عَ
الباب: يُضرب في معرض الدعاء على المرء بالضرر.
(٣٤٥٥) غَرِّب سِنِة وَلا تْشَرِّق
يوم: لأن المناطق الغربية في فلسطين دافئة معتدلة،
بينما المناطق الشرقية قد تكون شديدة البرد شتاءً شديدة الحر صيفًا
(ويقصد بالمناطق الشرقية هناء المناطق الواقعة شرقي الساحل
الفلسطيني).
(٣٤٥٦) إلغُربِة أوَّل سِنِة حَصِر، وُثاني
سِنِة كَسِر، وُثالِث سِنِة نَصِر: يُضرب للأموال التي
يجنيها المغترب عن أرض الوطن في غربته.
(٣٤٥٧) إلغُربِة بِتْضَّيّْعِ
الأصل: يُضرب لذي الأصل يجهله الناس في الغربة، فيذل
وقد يُصبح عديم الشأن مغمورًا.
(٣٤٥٨) إلغُربِة كُربِة، وِالفُرْقَة
مُرَّة: يُضرب لثقل الغربة ومرارة الفراق.
(٣٤٥٩) غُربِة وُفوقها كُربِة:
يُضرب لمن يغترب ثم يعيش في غربته فقرًا مدقعًا مريرًا.
(٣٤٦٠) غُربِة وكُربِة، وُكُحُل
إسمَر؟!: يُضرب للفقير المغترب ينبغي أن لا يسرف في
الإنفاق على طعامه وملذَّاته.
(٣٤٦١) إلغَربِيِّة بِتْجيبِ المَطَر،
وِالشَّرْقِيِّة بْتِعمي البَصَر: يُضرب للرياح الغربية
في فلسطين تجلب معها المطر، أمَّا الرياح الشرقية فلا مطر فيها.
(٣٤٦٢) إلغَرَض بإيد غيرُه
بِحْلالُه: يقال في من يحلو له امتلاك ما يراه في حوزة
الآخرين.
(٣٤٦٣) غَرقان بالدين لَشوشْتُه:
يُضرب لمن تراكمت عليه الديون.
(٣٤٦٤) إلغَرْقان بِتَّرْتَحِ بْموجِ
البَحَر: يُضرب لمن يقع في محنة أو ضائقة شديدة، يَقبل
أيَّ مساعدة تُعرض عليه.
(٣٤٦٥) إلغَرقان بِتعَلَّق بِحْبال
الهَوا: وهو كسابقه.
(٣٤٦٦) إلغَرْقان بِتْلاوَح بْقِشْرِةْ
بَصَلِة: وهو كسابقه.
(٣٤٦٧) غَرقان فيها لَشوشْتُه:
يُضرب لمن يستولي الحب على كِيانه.
(٣٤٦٨) إلغَرْقان ما بِخاف مِن رَشق
المَيِّة: يُضرب لمن تتالت عليه المصائب والمحن
الكبيرة، لا يبالي بعد ذلك بالخَطب اليسير.
(٣٤٦٩) إلغَرْقان ما بِخَفِش مِن زَخِّ
المَطَر: يُضرب لمن تتالت عليه المصائب والمحن الكبيرة،
لا يبالي بعد ذلك بالخَطب اليسير.
(٣٤٧٠) إلغَريب إعمى وَلَو كان
بَصير: يُضرب للمرء يتوه ويَضل في المناطق التي
يجهلها.
(٣٤٧١) إلغَريب هو اللي مَلوش
حَبيب: يُضرب لمن يكرهه الناس يعيش في حالة اغتراب
بينهم.
(٣٤٧٢) إلغَرِيبِة بِدْها ثوبِ يْجُرّْ،
وِالْخابْية تْهُرّْ، وُزَلِمِة مُرّْ: يُضرب لتفضيل
الزواج الداخلي.
(٣٤٧٣) إلغَريق بِتْعَرْبَشِ
بْقَشِّة: يُضرب لمن يقع في محنة أو ضائقة شديدة، فإنه
يقبل أية مساعدة تُعرض عليه. وهم يقولون أيضًا: «إلغريق بِتعَلَّقِ
بْقَشِّة.»
(٣٤٧٤) غَريَمك حَجَر يا لوز:
يُضرب للمعضلة مهما كبرت لا بد من حَلٍّ لها، كما يُضرب للقوي لا بد أن
يكون هناك من هو أقوى منه.
(٣٤٧٥) غَزالْتُه سارْحَة: يُضرب
للطفل المستغرق في نومه.
(٣٤٧٦) إلغَزَّالِة الشَّاطْرِة بْتِغْزِل
عَلى رِجْلِ حْمَارَة: يُضرب للمرأة الذكية الماهرة لا
تُعْوِزها الوسيلة ولا تُعدم الحيلة.
(٣٤٧٧) غَطْسَتِ الشَّمِس في
البَحَر: يقال للشمس إذا غابت خلف الأفق كما تظهر
للواقف على ساحل البحر المتوسِّط ساعة المغيب.
(٣٤٧٨) غَطُّوا وِجِه أبوها
وْكَلِّلوها: يُضرب لوجوب عدم تأجيل حفل الزفاف لسببٍ
أو لآخر.
(٣٤٧٩) إلغلا جَلَّاب: يُضرب
لارتفاع أسعار المواد إذا قلَّ توفَّرها في الأسواق، فإن ذلك يتطلَّب
استيراد المواد من الخارج.
(٣٤٨٠) غُلْبِ الدولِة مِش غُلُب:
يُضرب للإنسان لا يُعَيِّره الآخرون بهزيمته أمام الدولة.
(٣٤٨١) غُلُب بِسْتیرِة وَلا غُلُب
بِفْضيحَة: يُضرب للهزيمة، يفضِّل صاحبها سترها
وإخفاءها.
(٣٤٨٢) إلغَلَط مَردود: يقال في
الخطأ يمكن إصلاحه وتداركه ولا بأس على من أخطأ.
(٣٤٨٣) غَلْطِة الشاطِرِ بأَلف
غَلطَة: يُضرب للماهر الحاذق إذا أخطأ فإن نتائج خطئه
تكون فادحة.
(٣٤٨٤) غلِطنا ومِنَّكِ السَّماح:
يقوله من أخطأ طالِبًا الصفح ممن ارتكب خطأً بحَقِّه.
(٣٤٨٥) غِلي قَلبي عَليه: يقال في
القلق على الغائب.
(٣٤٨٦) إلغِنى بالغُربة وَطَن، وِالفَقِر
بالوَطَن غُربِة: يُضرب للغنى وفضل المال.
(٣٤٨٧) غِنى مِش مِستَغْنِين، وِالفَقِر ما
حَدا مْسابِقنا عَليه: يُضرب للفقير الكسول.
(٣٤٨٨) إلغَنَم غَنيمِة في الدارِ
المُقيمِة: يُضرب لمكانة الأغنام وقيمتها
وفوائدها.
(٣٤٨٩) إلغَنَمِة السايْبِة بوكِلها
الذيب: يُضرب للرزق المتروك والمهمل لا بد أن يسرقه
اللصوص، كما يُضرب للابن إذا أهمله أهله فإنه يصير فاسد
الأخلاق.
(٣٤٩٠) غَني بَخيل، أفقَر من فَقير
كَريم: يُضرب للغني البخيل.
(٣٤٩١) إلغَني غَنُّوا لُه، وِالفَقير
طَقْطَقوا له: يُضرب للغني قد يتقرَّب منه الناس
ويتملَّقونه، أمَّا الفقير فإنهم قد لا يحترمونه بل يُسيئون
إليه.
(٣٤٩٢) إلغَني كُلِّ الناس بِتْغَنِّي
له: وهو كسابقه.
(٣٤٩٣) إلغَنِيِّه بِتْثَقِّل خُلخالها،
وِالفَقيرِة بتُصُرفُه عَ حالْها: يُضرب لكماليات الغني
تُعتبر ضرورياتٍ للفقير.
(٣٤٩٤) إلغول أكَلْ كُلِّ الناسْ إلا
مَرَتُه: يُضرب للأقارب لا يؤذي بعضهم بعضًا.
(٣٤٩٥) غيب عَنِ العين بِتغيب عَن
الذِّهِن: يُضرب للمرء إذا غاب عن العيون طويلًا نسيته
ذاكرة الناس، وقد يخرج من قلوبهم.
(٣٤٩٦) غَيِّر مَرْعاك بْتِسْمَن
مِعزاك: يُضرب لوجوب تغيير مصدر الرزق كلما استلزم
الأمر ذلك.
(٣٤٩٧) غَيِّر مَكان عَمَلَك
تِفْلَح: وهو كسابقه.
(٣٤٩٨) غِير نَصيبَك ما بِصيبَك:
يُضرب للرزق المقسوم.
(٣٤٩٩) غِير هَالمَرْكَب ما
بَرْكَب: يُضرب للعنيد.
(٣٥٠٠) إلغيرِة بتِعمي: يُضرب
لمضار الغيرة.
(٣٥٠١) إلغيرِة من الأهِل وِالحَسَد مِن
الجيران: يُضرب للغيرة والحسد.
(٣٥٠٢) غَيّْروا الِاعتاب
تُرزَقوا: يُضرب للمرء إذا أعياه باب الرزق وجب عليه أن
يطرق بابًا غيره.