حرف الفاء
(٣٥٠٣) فاتِ السَّبْتِ بْطِيزِ
اليَهودي: يُضرب لفوات الفرصة السانحة وانقضاء
الأمر.
(٣٥٠٤) فات، لا شُور ولا دَستور:
يقال في من يدخل بيتًا دونما استئذان، وهم يقولون أيضًا: «فات، لا
إحِّم ولا دستور.»
(٣٥٠٥) فاتِحِ لْهُم صِدرُه: يقال
في من كان رَحب الصدر ذا قلب واسع كبير.
(٣٥٠٦) فاتَك نُصّْ عُمرَك: يُضرب
لمن فاتته رؤية منظر هام أو حضور حفلة أو وليمة، أو سماع خبر أو حديث
شیق … إلخ.
(٣٥٠٧) إلفاجِر أَكَل مالِ
التاجِر: يُضرب للنَّصَّاب الذي يحتال على نصاب
آخر.
(٣٥٠٨) إلفاخوري بِشرَب
بِالشَّقْفِة: يُضرب للبخيل، كما يُضرب لمن يهمل شئونه
الخاصة.
(٣٥٠٩) فاضِ الكيل عَ الكَيَّال:
يُضرب لنفاد الصبر.
(٣٥١٠) فاضي البال بِمْضَغِ لْبان:
يُضرب لمن كان خاليًا من الهم.
(٣٥١١) إلفاضي بِعمَل قاضي: يُضرب
للعاطل عن العمل يثرثر كثيرة ويتدخَّل في شئونٍ لا تعنيه.
(٣٥١٢) فاضْية مَشغولِة، مِثِل إمِّ
العَروس: يُضرب لمن تكثر حركته بلا جدوى وبلا
هدف.
(٣٥١٣) فال الله ولا فالَك: يقال
في مخاطبة المتشائم من شر توقَّع حدوثه.
(٣٥١٤) فاوَل عَليه: أي قال قولًا
يدعو إلى التشاؤم والفأل السيئ.
(٣٥١٥) فَتَحِ بْراسي طاقَة: يُضرب
لمن يُلِح في طلبه، كما يُضرب للثرثار الصخَّاب.
(٣٥١٦) فَتِّح عين وُغَمِّض عين:
يقال في الحَثِّ على التمهُّل والانتظار لأن هذا الأمر أو ذاك سيتم بعد
فترة قصيرة جدًّا.
(٣٥١٧) فَتِّح عينَكِ مْليح: يقال
لقطع الطريق على من سَوَّلت له نفسه التلاعب أو الغش والخداع، كما يقال
لوجوب الحذر من شَرٍّ وشيك الوقوع.
(٣٥١٨) فَتِّش دارَك، قَبِل ما تِتْهِم
جارَك: يُضرب لوجوب الحرص على الجار.
(٣٥١٩) فُتَّك بِالْحَكي: يقوله من
أسهب في سرد وقائع حادثة ما، تذكَّرَ فجأةً شيئًا مُهمًّا كان قد مَرَّ
عليه وتجاوزه دون أن يصفه أو يتحدَّث عنه، فيعود لاستدراك ما
نسيه.
(٣٥٢٠) إلفَتِّة بإيدِ الفقير
هِجْنِة: يُضرب للفقير إذا توفَّر لديه بعض
المال.
(٣٥٢١) فُخَّارِ يْكَسِّر بَعْضُه:
يُضرب للنهي عن التدخُّل في خصومات الآخرين.
(٣٥٢٢) فَرْجاه النّْجومِ بْعِزِّ
الظُّهُر: يُضرب لمن لاقي عنتًا، أو ظلمًا أو كَرْبًا
وغَيظًا على أيدي الآخرين.
(٣٥٢٣) فَرْجاه نجومِ الظهُر: وهو
كسابقه.
(٣٥٢٤) فَرْجي عُذرَك وَلا تْفَرْجي
بُخْلَك: يُضرب لوجوب اعتذار المرء عن تقديم ما يطلبه
الآخرون — إن كان لا يملكه — وذلك خيرٌ له من التمنُّع عن تقديمه؛ كي
لا يظنَّه الناس بخيلًا.
(٣٥٢٥) فَرْخِ البَطّْ عَوَّام:
يُضرب لمن يبرع في ما برع به أبوه من قبل.
(٣٥٢٦) إلفَرَسِ الأصيلِة ما بِعيبْها
جْلالْها: يُضرب للشريف لا يعيبه فقره.
(٣٥٢٧) إلفَرَسِ اللي بَنزَل عَنها،
تِرْكَبْها الِقْرود: يُضرب للامبالاة، كما يُضرب للرجل
إذا تزوَّجت طليقته فإن الأمر لا يعنيه.
(٣٥٢٨) فَرَس مار جِرْجِس بِتْطَّارِد في
السما: يُضرب لصوت قصف الرعد بعد لمعان البرق، وأن
المطر صار وشيك الهطول.
(٣٥٢٩) إلفَرَس منِ الفارس: يُضرب
لمكانة الزوج وهيبته أمام زوجته، فإن كان حازمًا أطاعته وإن انقاد لها
تمرَّدت عليه.
(٣٥٣٠) إلفَرْش مَمدود، وِالرِّزِق
مَحدود: يُضرب للفقير إذا كان كسولًا.
(٣٥٣١) فُرُن وُجُرُن وُطاحونِة:
يُضرب للضروريات اللازمة للبيت.
(٣٥٣٢) فِرِوْتُه بِتْجُرّْ
لَلْأَرض: يقال في الثياب الطويلة.
(٣٥٣٣) فَرِوتُه مْشَقَّفِة، منين ما كان
بِطَلِّع إيدُه: يُضرب للفقير.
(٣٥٣٤) فِسا بِغْلِب مِيةْ
عَطَّار: يُضرب للجاهل قد يُتعِب الآخرين وربما تغلَّب
عليهم.
(٣٥٣٥) فِشّْ أَتْيَس من الجَّمَل اللي بُشرُد
وِالفَرَس مَربوطَة، وِالمَرَة اللي بْتِحرَد وُضُرِّتها في
الدار: يُضرب للشيء الذي لا يؤثِّر فقدانه على صاحبه
إذا كان بديله متوفِّرًا، كما يُضرب لحَثِّ الزوجة على عدم اللجوء إلى
الحرَد إذا كانت لها ضرَّة.
(٣٥٣٦) فِشّْ أقوى منِ التيس:
يُضرب للقوة الجسدية ليست هي كل شيء، إنما العقل يكون أولًا.
(٣٥٣٧) فِشّْ أنقى من قَمَر تِشرين، ولا
أَظلَم من عَتمِةْ كانون: يُضرب لضياء القمر المنير في
تشرين، ولظلمة كانون.
(٣٥٣٨) فِشّْ حَدا أحسَن من حَدا:
أي ليس هناك من هو أفضل من الآخر وأحقُّ منه بالأولوية في هذا الأمر أو
ذاك.
(٣٥٣٩) فِشّْ صُوص ابِن يومين بِقدَرِ يفوتِ
لْها: يُضرب للمكان المنيع.
(٣٥٤٠) فِشّْ غيرَك يا مْذَرِّي،
ذَرِّي: يُضرب لمن لا يوجد سواه، فيُضطر المرء للتعامل
معه، أو أخذه.
(٣٥٤١) فِشّْ مِثِل بيتَك يا
الإنسان: يُضرب للمرء لا يرتاح إلا في مسكنه ولا يجد
الطمأنينة والأمان والاستقرار إلا في بيته.
(٣٥٤٢) إلفَضْلِة لَلفَضيل: يقوله
من يقدِّم ما بقي من الشيء (مثل الشاي وسواه) لمن يحضر متأخِّرًا، في
معرض الاعتذار على قلة ما قدَّم له.
(٣٥٤٣) فَضيحَة بْجَلاجِل: يُضرب
للخبر السيئ ينتشر بين الناس بسرعة فائقة.
(٣٥٤٤) فَقِرْ بَلا دين؛ غِنی
كامِل: يُضرب لثقل الدَّين والاستدانة.
(٣٥٤٥) إلفَقِر بِوَلَّدِ
الزَّقِر: يُضرب للفقر يولِّد التنافر والخصام بين
أفراد الأسرة الواحدة.
(٣٥٤٦) إلفَقِر من الله، وِالعَبَاطَه
ليش؟: يُضرب للفقير إذا كان قذر الجسم واللباس أو كان
بلا تهذيب.
(٣٥٤٧) إلفَقير؛ الله بِقِلّْ حيلْتُه
وُبِمَلِّي حَصيرْتُه: يُضرب للفقير الذي يقل رزقه
ويكثر عدد أولاده.
(٣٥٤٨) إلفقير إن رِكِبْ عَ الجَّمَل،
بِتْعُضُّه الكَلبِة العَرْجا: يُضرب للفقير.
(٣٥٤٩) إلفَقير إن سِعِد بِمُوت:
يُضرب للفقير لا سعادة له في دنياه.
(٣٥٥٠) إلفَقير فَقير العَقِل:
يُضرب لمكانة العقل.
(٣٥٥١) إلفَقير ما حَدا بِكَيِّلِ
بْصاعُه: يُضرب للفقير لا يحترمه الناس ولا يسمعون
كلامه.
(٣٥٥٢) فَقير وُجَخَّة كبيرِة:
يُضرب للفقير المسرف رغم فقره.
(٣٥٥٣) فَقير وُكَلامُه كْبير:
يُضرب للفقير إذا كان وقحًا قليل التهذيب.
(٣٥٥٤) إلفَلَّاح فَلَّاح، وَلَوْ أَكَلِ
الشورَبَة بالشُّوكِة: يُضرب على لسان أهل المدينة
الذين يرَون أن الفلاح لا يمكن أن يتطوَّر.
(٣٥٥٥) إلفَلَّاح فَلَّاحْ، وَلَوِ تْعَشَّى
من العَصِر: وهو كسابقه.
(٣٥٥٦) فَلَّاحْ مَكْفي، سُلْطان
مَخفي: يُضرب للفلاح إذا اكتفى ذاتيًّا.
(٣٥٥٧) إلفَلَّاحْ مِن فَلحَه:
يُضرب للفلاح يمكن أن تتحسَّن أحواله في سنة واحدة إذا أخصبت حقوله
وأشجاره، وقد يفتقر وتسوء أحواله إذا أمحلت وكان القحط.
(٣٥٥٨) الِفْلاحَة إن ما أغنت
سَتْرَت: يُضرب لفضل أعمال الفلاحة.
(٣٥٥٩) فلان، بَرْغَشِة عَ كَعِب
جُمِّيزِة: يُضرب لتحقير الوضيع.
(٣٥٦٠) فلان بِحْلِبِ النَّمْلِة:
يُضرب لمن يعمل المستحيل، وللمقتدر الشاطر الماهر.
(٣٥٦١) فلان بِشْتري ما بِبِيع:
يُضرب لمن يسمع لكنه لا يتكلَّم حتى وإن سُئِل.
(٣٥٦٢) فلان بِلاقي الشَّمِس عَ عُقْبِةْ
فيق: يُضرب لمن يتشوَّق إلى ما يحتاج إليه. «وعقبة فيق
هذه تقع شمال بحيرة طبرية قرب قرية فيق، حيث تظهر الشمس صباحًا عليها
قبل سواها من المناطق.»
(٣٥٦٣) فلان تِحْتِ الغُربال:
يُضرب لمن كان فاسد الأخلاق.
(٣٥٦٤) فلان حُطُّه عَ الجُرح المِنْتِن
بِبْرا: يُضرب لمن كان دمث الأخلاق والطباع.
(٣٥٦٥) فلان سَبَلِة فارغَة: يُضرب
لمن كان عديم القيمة.
(٣٥٦٦) فلان في الوِجِه ملَبَّس وُفي القَفا
قُرِّيص: يُضرب لذي الوجهَين.
(٣٥٦٧) فلان قاطِعِ الرَّسَن:
يُضرب للمتمرِّد الذي لا يتبع إلا آراء نفسه وهواه.
(٣٥٦٨) فلان لا دِنيا ولا آخْرِة:
يُضرب للتعيس والشرير.
(٣٥٦٩) فلان لا دنيا ولا دين: وهو
كسابقه.
(٣٥٧٠) فلان لا سَقِف ولا قاع:
يُضرب لمن كان عديم النفع ولا يمكن الاعتماد عليه.
(٣٥٧١) فلان ما بِحلِب صافي: يُضرب
لمن كان غير مستقيم في سلوكه وتصرُّفاته وتعامله، غدَّارًا
للناس.
(٣٥٧٢) فلان ما بِنحَزَم عَلى
حَبلُه: يُضرب لمن لا يركن إلى كلامه.
(٣٥٧٣) فلان مِثلِ الزِّيت، بِفُوش عَ
المَية: يُضرب للإنسان السطحي، والساذج، وضعيف
الشخصية.
(٣٥٧٤) فلانِة عُقدِةْ كَفَني:
يُضرب على لسان الزوج الذي يعاني الأمَرَّين من زوجة شريرة لن تفارقه
حتى الممات، وتُعجِّل بموته وهلاكه.
(٣٥٧٥) فِلِت عليه الضُّحُك: أي
إنه قد استغرق في الضحك ولم يستطِع أن يتمالك نفسه.
(٣٥٧٦) الِفْلوس بِتْجيبِ العَروس:
يُضرب للتخفيف عن شاب فشل في خطبة فتاة ما، وأن بإمكانه خطبة غيرها ما
دام المال موجودًا.
(٣٥٧٧) إلفهيم وَدِّيه ولا
تْوَصِّيه: يُضرب لمن لديه حنكة ودهاء، لا يحتاج إلى من
يوصيه.
(٣٥٧٨) فُؤادي وَلا اولادي: يُضرب
لتضحية الأبوَين في سبيل أولادهما.
(٣٥٧٩) فورِةْ دَمّْ: يقال في
الغضب الشديد الذي يدفع صاحبه إلى الانتقام أو الثأر السريع من قاتل
قريبه.
(٣٥٨٠) فوق بَردي وجوعي، إلعَصا فوقِ
ضْلوعي: يُضرب لمن كان متروكًا مهجورًا، ثم ظلمه الناس
فوق ذلك وآذَوه.
(٣٥٨١) فوق حَقُّه دُقُّه: يُضرب
لمن يسلبه الآخرون حقَّه ثم يظلمونه ويضطهدونه بعد ذلك.
(٣٥٨٢) فوق حَقُّه لُقُّه: وهو
كسابقه.
(٣٥٨٣) فولِة من ثُمّْ غولِة:
يُضرب للشيء القليل جدًّا ولا يفي بالغرض.
(٣٥٨٤) فولِة ومَقسومِة: يُضرب
للشخصَين المتشابهَين في المنظر والصفات والطباع.
(٣٥٨٥) في آب، كُلِ العِنِب ولا
تهاب: يُضرب لحرارة آب الشديدة، وموسم العنب.
(٣٥٨٦) في آبِ اللَّهَاب، إقطَعِ القُطُف وُلا
تهاب: وهو كسابقه.
(٣٥٨٧) في آب، بِتْخَلَّق
السَّحاب: يُضرب للغيوم قد تظهر كثيفةً في شهر آب، من
شدة الحرارة. وقد يقولون: «في آب بتخلق الغيم في السما.»
(٣٥٨٨) في آذار، إطلِع بَقَراتَكِ من
الدار: يُضرب للخضرة التي تنتشر في شهر آذار، حيث
المجال واسع للرعي.
(٣٥٨٩) في آذار، أُفطُمِ ابنَك لَوِ انُّه
قَدِّ الشَّنار: لأن شهر آذار تشتَدُّ فيه الحرارة
ممَّا يجعل عملية الرضاع ضارَّةً أحيانًا، نظرًا لإمكانية تخثُّر
الحليب.
(٣٥٩٠) في آذار، بِحَمِّضِ اللبَن وُبِكْثَرِ
الحَشيش وُبِبَرطِع الِكديش: يُضرب للدفء وارتفاع
الحرارة في آذار، وانتشار العشب والخضرة فيه.
(٣٥٩١) في آذار بِعَشِّشس الدوري وُبْتورِقِ
الأشجار: يُضرب للدفء يكون في آذار حيث تتكاثر الطيور
وتظهر أوراق الشجر.
(٣٥٩٢) في آذار بِلْتْقي الليل
وِالنّْهار: يُضرب لتساوي الليل والنهار في شهر
آذار.
(٣٥٩٣) في آذار، إلعَجوز ما بِتْفارِقِ
النار: يُضرب للبرد يكون في بعض أيام آذار.
(٣٥٩٤) في الإعادة إفادِة: يُضرب
لفوائد المحاولة وعدم اليأس.
(٣٥٩٥) في بثُمَّك حَكي: يقال
للمرء الذي يبدو عليه أنه يوَدَّ أن يتكلَّم.
(٣٥٩٦) في بلادي مِش جامِع خَشَب، تَأَجمَع في
بلاد الناس ذهب؟!: يُضرب لمن يفشل في بلاده، لن ينجح في
سواها.
(٣٥٩٧) في بيناتنا خُبْز وُمِلِح:
يُضرب للشخصَين اللذَين يكون بينهما عهد أُخُوَّة ألَّا يخون أحدهما
الآخر.
(٣٥٩٨) في تَمُّوز، أُقطُفِ الكوز:
يُضرب لموسم نضج ثمار الصبار في تموز.
(٣٥٩٩) في حزيران تِبقى الذُّرَة مِثلِ
الخَيزَران: يُضرب لنباتات الذرة تترعرع وتنمو بشكل جيد
في شهر حزيران.
(٣٦٠٠) في حياتَك ما بَحِبَّك، تَتْموت بَبْني
عَ قَبْرَك جامِع!: يُضرب للكراهية، كما يُضرب لمن
يُخلف وعده.
(٣٦٠١) في راس اليتيم، بِتْعَلَّمِ
الحَلَّاق: يُضرب للفقير ليس له نصير بين الناس.
(٣٦٠٢) في الرَّبيع بِكونِ السَّمْنِ
نْقيع: يُضرب لكثرة السمن في الربيع.
(٣٦٠٣) في السُّخْرَة مِثلِ المُهْرَة، في
شْغيلي ناصِل حيلي: يُضرب لمن يهتَمُّ بأمور الآخرين
ويُهمل أموره الشخصية.
(٣٦٠٤) في السَّهِل بَفْرِد رِمّْتي وَلا
بَخدِم ضُرّْتي: يُضرب للكراهية بين الضرائر.
(٣٦٠٥) في سهيل، بِهيلِ البَلَح
هيل: يُضرب لموسم البلح في فلسطين يكون في شهر تشرين
الأول.
(٣٦٠٦) في شْباط بُضُبُّوا العير في
الرّْباط: يُضرب للبرد والأمطار في بعض أيام شهر
شباط.
(٣٦٠٧) في شْباط بِعرَقِ الأباط:
يُضرب لشدة الحرارة تكون في بعض أيام شهر شباط.
(٣٦٠٨) في الشِّتا ثَقِّلِ فْرَاشَك وُخَفِّف
غَطاك: يُضرب لبرد الشتاء.
(٣٦٠٩) في الصيف ثَقِّل غَطاك وُخَفِّفِ
فراشَك: يُضرب لحَرِّ فصل الصيف.
(٣٦١٠) في الصيف حَريق، وُفي الشِّتا
غَريق: يُضرب للكسول الذي يتهرَّب من العمل متذرِّعًا
بحَرِّ الصيف وبرد الشتاء وأمطاره.
(٣٦١١) في صيحِةْ ديك الحَوَّامِة:
يقال للدلالة على الساعة الحادية عشرة ليلًا، حيث تعود المرأة
«الحوَّامة» إلى منزلها.
(٣٦١٢) في الظاهِرْ وَهَبوني، وُفي الخَفَا
نَهَبوني: يُضرب لمن يخالف قولُه عملَه، كما يُضرب لمن
يُظهِر الخير ويُضمِر الشر.
(٣٦١٣) في عِندَك لَلسِّرْ
مُطرَح؟: يقوله الرجل لصاحبه إذا رغب أن يُسرَّ إليه
بشيء.
(٣٦١٤) فَيِّ العود الِاعوَج، كيف بِدُّه
يستقيم؟!: يُضرب للأب اللئيم يكون أبناؤه مثله.
(٣٦١٥) في عيدِ البَربارَة، بتِطلَعِ المَيِّ
مْنِ خْزوقِ الفارَة: يُضرب للمياه تتدفَّق من الينابيع
والثقوب ابتداءً من عيد البربارة (١٧ كانون الأول).
(٣٦١٦) في عيد بَربارَة، بوخذِ النّْهار من
الليلِ اخْبارَه: يُضرب للنهار يبدأ بالقِصَر ابتداءً
من عيد البربارة (١٧ كانون الأول).
(٣٦١٧) في عيدِ العَذرا إمِّ النورْ، بُصُبِّ
الزيت في الزَّتون: يُضرب لبدء نضوج الزيتون بدءًا من
عيد العذراء (٢٨ آب).
(٣٦١٨) في عيدْ لِدّْ، أُحرُث
وُشِدّْ: يُضرب لموعد الحراثة في عيد لد (١٦ تشرين
الثاني).
(٣٦١٩) في عيدْ لِدّْ، كُلّْ شَدَّادِ
يْشِدّْ: وهو كسابقه.
(٣٦٢٠) في عيدْ لِدّْ، یا فَلَّاح شِدّْ، ما
بِقي لَلشِّتا تْعِدّْ: وهو كسابقه.
(٣٦٢١) في عيد مارِ الياس، بِتخَلَّق الغيم في
السما: يُضرب لعيد مار الياس حيث تبدأ الغيوم بالتراكم
والظهور.
(٣٦٢٢) في عيد مارِ الياس، حَطِّبِ العِنِب
لَلجَّلاس: يُضرب لشُجيرات العنب تبدأ بالجفاف وتغادرها
الخضرة بدءًا من عيد مار الياس.
(٣٦٢٣) في كانون، بِبَوِّل الِحمار قيح
وُدَمّْ: يُضرب لبرد كانون.
(٣٦٢٤) في كانون الأصَمّْ، أُقعُد في بيتَك
وِانطَم: يُضرب لبرد كانون الثاني.
(٣٦٢٥) في كانون الأصَمّْ، بُشُخّْ الِحمار
دَم: وهو كسابقه.
(٣٦٢٦) في كانون الصحِو فيه
الظنون: يُضرب لشهر كانون يندر فيه الصحو.
(٣٦٢٧) في كانون، كِنّْ عِند أهلَك يا
مجنون: يُضرب لبرد ومطر شهر كانون.
(٣٦٢٨) في كانون كِنّْ وُعَ الفَقير
حِن: وهو كسابقه.
(٣٦٢٩) في النّْهارِ بْتِغلِق بيتْها، وُفي
الليلِ بْتِحرِق زيتْها: يُضرب للمرأة التي لا تكاد
تستقر في بيتها نهارًا وتسهر ليلًا، كما يُضرب للكسول والخامل.
(٣٦٣٠) في النّْهار بِتْطوف وُفي الليلِ
بْتِغزِل صوف: يُضرب لمن لا ينظِّم أوقات عمله.
(٣٦٣١) في نيسان، إلحَصيدِة وين ما
كان: يُضرب لموسم حصاد القمح قد يبدأ مبكِّرًا في شهر
نيسان.
(٣٦٣٢) في نيسان، ظُبِّ العِدِّة
وِالفَدَّان: يُضرب لوجوب وقف أعمال الحراثة في شهر
نيسان؛ لأن وقتها يكون قد انتهى.
(٣٦٣٣) فَيَّقُه من أحلى مَنام:
يقال في النائم الذي يوقظه البعض وهو مستغرق في نوم عميق.
(٣٦٣٤) فيه عِرقِ جْنان: يقال في
من يثور ويغضب باستمرار ولأتفه الأسباب.