حرف القاف
(٣٦٣٥) قابر أهلُه: يُضرب للسلعة
التي يكثر طرحها في الأسواق وبأسعار معقولة.
(٣٦٣٦) إلقاتِل، آخِرْتها إلا يروح
قَتِل: يقال في القاتل وبأنه لا بد وأن يموت مقتولًا
آخِر الأمر.
(٣٦٣٧) إلقاتل، لَسْبِد الله يبعَث له مين
يُقُتلُه: وهو كسابقه.
(٣٦٣٨) قاتِل نفسُه لا رَحَمُه
الله: يُضرب في الانتحار.
(٣٦٣٩) قاتلُه بطنُه: يُضرب
للإنسان الشرِه الذي يضحِّي بأي شيء من أجل طعامه.
(٣٦٤٠) قاتلُه الجوع: يُضرب
للفقير.
(٣٦٤١) قاسِ الدَّرب وُرِجِع:
يُضرب لمن يعود فاشلًا لا يلوي على شيء.
(٣٦٤٢) قاضي الِاولاد شَنَق حالُه:
يُضرب للأطفال إذا تخاصموا يصعب على المرء التوفيق بينهم.
(٣٦٤٣) إلقاضي ما بِرضي اثنين:
يُضرب للحق يُغضب أحد الخصمَين، ولا يُرضي كل الناس.
(٣٦٤٤) قاطع السابْلِة: يُضرب لمن
لا يتورَّع عن إيذاء الناس وارتكاب الجرائم.
(٣٦٤٥) قاعْ دارْ بِطارِد فيها
الخَيَّال: يُضرب للدار الفسيحة.
(٣٦٤٦) قاعِدِ بْحُضني، وُبِنتِف
ذَقني: يُضرب لمن ينكر المعروف ويسيء إلى من أحسن
إليه.
(٣٦٤٧) قاعِدِ بْفَيِّ وْمَيّْ:
يُضرب لمن يعمل ضمن شروط سهلة وفي جَوٍّ مريح.
(٣٦٤٨) قاعِدْ يستَنَّاه على نار:
يُضرب لمن ينتظر شخصًا بفارغ الصبر.
(٣٦٤٩) قاعِدِ يسَنِّد حيطان:
يُضرب لمن لا يعمل.
(٣٦٥٠) قاعِدِ يْلِتِّ ويعجِن:
يُضرب للثرثار.
(٣٦٥١) قاعِد يلعَبِ بذيلُه: يُضرب
لمن يتحرَّش بالناس ويستفزُّهم.
(٣٦٥٢) قاعِد يلعَب على دَمَّاتُه:
يُضرب لمن يدخل مداخل الهلاك والخطر.
(٣٦٥٣) قاعِدِ يْنِشّْ ذِبَّان:
يُضرب لمن كان بلا عمل.
(٣٦٥٤) قاعْدِة في الخُصّْ، وُعينها
بِتلُصّْ: يُضرب لمن يتلهَّى بأمور الناس وينسی
واجباته.
(٣٦٥٥) قاعْدين لَطَقِّ الحَنَك:
يُضرب للثرثارين الذين لا يعملون.
(٣٦٥٦) قاعدينِ نْدَوِّر عليه بِسْراج
وِفتيلِه: يُضرب للشيء الذي يكون المرء بأشد الحاجة
إليه.
(٣٦٥٧) قال: أبوي شاطِر، بُجبُر المَكسورَة.
قال: أبوي أشطر، ما بِخَلِّيها ش تِنِكسِر: يُضرب لوجوب
الاحتياط للشر قبل وقوعه.
(٣٦٥٨) قال: إدِفْنوا أبوكُم بالطّْحين. قال:
لو عِندُه طحين ما مات: يُضرب لمن لا يجد قوت يومه
ويطلب إليه الناس أن ينفق المال على أمور تافهة.
(٣٦٥٩) قال: إلجُندي نَطِّ الحيط. قال: هَيُّه
الجُندي وْهَيُّه الحيط: يُضرب لمن ينسب لنفسه أعمالًا
عظيمة، لا بد لها من برهان ودليل.
(٣٦٦٠) قال: حِبّْني وخُذلَك جَمَل. قال:
إلمَحَبِّة ما إلها ثَمَن: يُضرب للحب لا يكون بثمن، أو
بالإكراه.
(٣٦٦١) قال: حِبّْني وْخُذ لَك مَنديل. قال:
إلمَحَبِّة مِش بالبرطيل: وهو كسابقه.
(٣٦٦٢) قالِ الحيط لَلْوَتَد: ليش بِتشُقّْني؟
قال: إسأل اللي بُدُقّْني: يُضرب لمن أجبره الآخرون على
تنفيذ عمل ما.
(٣٦٦٣) قال: إلسَّلَق ابِن عَمِّ الكَلب، قال:
لَعنَةُ الله على الجهتين: يُضرب للمتوافقَين
المتشابهَين في سوء الأخلاق.
(٣٦٦٤) قال: شو إلُه في القَصِر؟ قال: صلاةِ
العَصِر: يُضرب لمن ترتفع مكانته فجأةً فيتيه على
الآخرين بعد حين.
(٣٦٦٥) قال: شو إلُه مْنِ الأصِل؟ قال له:
امبارِحِ العَصِر: وهو كسابقه.
(٣٦٦٦) قال: صباح الخير يا لَمون حامض! قال:
صباح الخير يا بَطيخِ مْطَربَخ: يُضرب لمن به عيوب
ويُعيِّر الناس بعيوبهم.
(٣٦٦٧) قال: إلطُّرمُس أحلى مْنِ اللوز. قال:
هذا ضُحُك عَ الِاولاد: يُضرب للحقيقة الظاهرة
والمنطقية، لا مجال لإخفائها.
(٣٦٦٨) قال: عَلِّمني تَأَكْبَر. قال:
عَلِّمني تَأَموت: يُضرب لوجوب تَلَقِّي العلم حتى آخر
العمر.
(٣٦٦٩) قال: عِندِ الغولِة عُرس. قال: أنجَق
يْكَفِّيها وِيْكَفِّي اولادها: يُضرب للأسرة الفقيرة
كثيرة الأولاد قليلة الرزق والموارد.
(٣٦٧٠) قال: عَدُوَّك حَبَّك. قال: هُو
جَنّْ؟: يُضرب للعدو لا يمكن أن يصبح صديقًا
أبدًا.
(٣٦٧١) قال: مالَكِ بْتِجري ومَعَك مَرَس؟
قال: خال إمي شَرالُه فرس؟: يُضرب لمن يتملَّق الآخرين،
كما يُضرب لمن يُجهد نفسه دونما فائدة.
(٣٦٧٢) قال: ناموسِة هَدَّت عَ
جاموسِة؟: يُضرب للضعيف الذي يقارع قويًّا عاتيًا
ويتحدَّاه.
(٣٦٧٣) قال: يا رَبِّي صُمتِ لك. قال له: مِن
قِلِّة ما تْلاقي: يُضرب لمن يصوم في رمضان؛ لأنه لا
يجد أصلًا ما يأكله.
(٣٦٧٤) قال: يا مِشتهي الزيت ساوي
زَلابية؟: يُضرب للفقير المعدِم إذا طلب إليه الآخرون
تقديم ما لا قِبَل له به.
(٣٦٧٥) قال له: أياه أحسن؛ إلكَلِب الِابْيَض
والا الكَلِب الِاسوَد؟ قال له: الله يلعَن أبوهم، اثنينهُم كلاب
اولاد كلاب: يُضرب لسيئي السلوك والأخلاق، الشريرين،
ليس فيهم من هو أفضل من الآخر.
(٣٦٧٦) قال له: بْتِعِرفُه؟ قال له: أيوه. قال
له: جَرَّبتُه؟ قال له: لأ. قال: لا فيك ولا
بمِعْرِفتِك: يُضرب للمرء لا يعرفه إلا من
يعاشره.
(٣٦٧٧) قال له: بِدِّي أدَشّْرَك. قال: أنا
مِستقيلِ الفَسخَة: يُضرب لمن يهدِّد الناس بأنه
سيعتزلهم، وهم يرغبون أصلًا بالابتعاد عنه.
(٣٦٧٨) قال له: بَضُرْبَك كَفّْ بَجيبَك في
مَكِّة. قال: إن شاالله بِتصيرِ الحِجِّة عن يَدَّك:
يُضرب لمن لا يبالي بالتهديد.
(٣٦٧٩) قال له: خُذ لك كَلام مِثلِ الرّْصاص،
قال له: خُذْ لك جِسِم مِثلِ النحاس: يضرب لعديم
الإحساس.
(٣٦٨٠) قال له: خُذ لك ليرَة واسكُت. قال:
بَحُطّْ ليرْتين وُبَحكي: يُضرب لمن يرفض الرشوة، كما
يُضرب لمن يُصر على إظهار الحق والحقيقة.
(٣٦٨١) قال له: خُذلَك هالِمْسَلِّة. قال:
خُذلَك هالجِلد الِمْتَمْسِح: يُضرب لعديم
الإحساس.
(٣٦٨٢) قال له: السلام عليكم، قال له: قاعد
بَسَلسِل: يُضرب لمن يخلط الأمور، ولمن يكون في وادٍ
والناس في وادٍ آخر. كما يُضرب للتغافل.
(٣٦٨٣) قال له: شُفتِ الجَّمَل؟ قال: لا
الجَمَل ولا الجَّمَّال: يُضرب لمن يحرص على كتمان
السر.
(٣٦٨٤) قال له: شو أحلى مْنِ العَسَل؟ قال له:
خَلِّ بْبَّلاش: يُضرب لتفضيل الشيء الرديء إذا كان بلا
مقابل.
(٣٦٨٥) قال له: شو اللي خَلَّاكِ تْنِفِّخْ عَ
اللَّبَن؟! قال له: أبوه من قَبلُه سَمَطني: يُضرب لمن
مَرَّ بظرف قاسٍ أو تجرِبة متعبة فيخشى الوقوع بمثلها ثانية.
(٣٦٨٦) قال له: شو اللي عَرَّفَك إنها
كِذْبِة؟ قال له: مِن كُبُرها: يُضرب للخبر المبالغ
فيه، لا يصدِّقه المرء.
(٣٦٨٧) قال له: شو بِدُّه الِاعمى؟ قال:
قُفَّةْ عِنين: يُضرب للحاجة الماسة يطلبها المرء
ويستشيره غيره في منحها إياه.
(٣٦٨٨) قال له: شو صَبَّرك عَ المُرّْ؟ قال
له: اللي أمَرّْ مِنُّه: يُضرب للشخص يوقعه في المحنة
ما هو أشد منها وأمرُّ وأدهی.
(٣٦٨٩) قال له: شو عَلَّمَك هالذوق؟ قال:
الِمْعَلَّق فوق: يُضرب لمن يتنازل عن حَقِّه خوفًا من
خصمه.
(٣٦٩٠) قال له: شو كْسِبْتِ منِ الكِذِب؟ قال:
ضَيَّعتِ الصِّدِق: يُضرب للكذب وأضراره.
(٣٦٩١) قال له: صباح الخير يا جاري؛ إنت بحالك
وانا بحالي: يُضرب لوجوب الحرص على الجار.
(٣٦٩٢) قال له: فاقْدِ السّْنان، قال له:
فاقْدِ اللَّذَّات. قال له: فاقِدِ السمَع. قال له: فاقِدِ
الجَلسات. قال له: فاقِدِ العِنين. قال له: هذاكِ مْنِ اللي
مات: يُضرب لنعمة البصر بين نِعَم الحياة
الأخرى.
(٣٦٩٣) قال له: فْراقِ البَدَوي بْعَباه، قال
له: بسوقِ العِبي كُلُّه: يُضرب للمرء يسعى لإزاحة رفيق
السوء ثقيل الظل، بأي ثمن.
(٣٦٩٤) قال له: كيف حالَك؟ قال له:
بَسَلسِل: يُضرب لمن يخلط بين الأمور. ولمن يكون في
وادٍ والناس في وادٍ آخر. كما يُضرب للتغافل.
(٣٦٩٥) قال له: لا تْبيعِ رخيص. قال: لا
تْوَصِّي حريص: يُضرب للحريص لا ضرورة لتوجيهه.
(٣٦٩٦) قال له: اللَّبَن إسوَد. قال: ما فِش
أسود مِنُّه: يُضرب لمن كان بلا ضمير ويوافق الناس على
آرائهم وإن كانت خاطئة.
(٣٦٩٧) قال له: ليش بتِبكي وَانا عَمَّك؟ قال:
كُلّْ بُكاي ليشِ انَّك عمي: يُضرب للعداوة تكون بين
الأقارب أحيانًا.
(٣٦٩٨) قال له: مين أدرى بحالَك؟ قال له:
رَبَّك وُجارَك: يُضرب لوجوب الحرص على الجار؛ لأنه
أعلم الناس بأسرار جاره.
(٣٦٩٩) قال له: مين بِشهَد مَعِ العَروس؟ قال
له: إمّْها وْخالِتها وعَشَرَة من حارِتْها: يُضرب لمن
يشهد لصالح قريبه أو مُحبِّه وتكون شهادته مجروحة.
(٣٧٠٠) قال له: نام لأذبَحَك. قال له: وِمنين
بِدُّه يجيني النوم؟!: يُضرب لمن يعتريه الاضطراب
والخوف من خطر ماثل أمامه يتهدَّده في كل حين.
(٣٧٠١) قال له: نام يا جاري بْخير؛ تنام أنا
وِايَّاك: يُضرب لوجوب الحرص على الجار.
(٣٧٠٢) قال له: ناوي لَك، قال له: صاحي
لَك: ويُضرب للاستعداد والحذر والتأهُّب لمواجهة غدر
الأعداء والخصوم.
(٣٧٠٣) قال له: وِقعَت ميذَنِة في مَصِر. قال:
الله يُستُرنا مِنِ غْبارها: يُضرب في
اللامبالاة.
(٣٧٠٤) قال له: وينِ الجَّنْبِ اللي
بوجْعَك: يُضرب لمن يَضرب شخصًا ضَربًا مبرحًا حتى لا
يكاد يبقى في جسمه مكان إلا ناله الأذى والألم من شدة الضرب.
(٣٧٠٥) قال له: وين كُنت أيَّامِ الحَصايد؟
قال له: كُنت أغنِّي قَصايد: يُضرب لمن يضيع الفرصة
السانحة.
(٣٧٠٦) قال له: يا أخي خُذني مَعَك. قال له:
الطريق بتِسَعْني وِبْتِسَعَك: يُضرب لوجوب الاعتماد
على النفس.
(٣٧٠٧) قال له: يا با بِدِّيش أنام بِحْداك،
قال له: بَتْرَيَّح مِن ريحْةِ فْساك: يُضرب لمن
يتهدَّد الآخرين بإجراءٍ يكون في مصلحتهم.
(٣٧٠٨) قال له: يا با شَرِّفْني، قال له:
لَيْموتِ اللي بِعرِفْني: يُضرب لمن كان خامل الأصل سيئ
المنبت.
(٣٧٠٩) قال له: يا حْماري؛ يومِ الجُّمعَة
بِدِّي أبيعَك. قال: أنا من يوم الخميس مفارْقَك: يُضرب
لمن يتمنَّى فراق شخص ما فيجده أشدَّ حماسًا لفراقه.
(٣٧١٠) قال له: يا حواجْبُه يا عيونُه. قال
له: عَ المُغْتَسَل باين: يُضرب للفتاة التي تتبرَّج
وتَدَّعي الجمال، فإن الماء سيذهب بتبرُّجها فتظهر على حقيقتها. كما
يُضرب لمن يَدَّعي ما ليس فيه.
(٣٧١١) قال له: يا فَرعون مين فَرْعَنَك؟ قال
له: مِن قِلَّةْ ما حدا يْرُدّْني: يُضرب لمن لا يرعوي
عن غَيِّه، ويمعن في إساءته للآخرين لأنه لم يجد من يوقفه عند
حَدِّه.
(٣٧١٢) قال له: يلعَن أبوكِ اللي ماتِ مْنِ
الجُّوع. قال له: هو لاقی إشي وقَصَّر؟: يُضرب لمن لا
يجد قوت يومه، ويعيِّره الناس بذلك. كما يُضرب لمن لا يستطيع امتلاك
حاجة ما فيُعيِّره الناس بفقره.
(٣٧١٣) قال له: يلعَنِ اللي بِحكي عَ الناس.
قال له: يلعَن اللي بِخَلِّي الناس تِحكي عَليه: يُضرب
لوجوب الكف عن إيذاء الناس بالكلام الجارح، وحَثِّ المرء كي يتحاشی ما
من شأنه أن يُسيء إلى سمعته.
(٣٧١٤) قالِب بوزُه: يقال في الرجل
المتجهِّم.
(٣٧١٥) قالِب خِلِقتُه: وهو
كسابقه.
(٣٧١٦) إلقالِب غالِب: يُضرب
لمجاملة من يرتدي ثيابًا جديدة، كما يُضرب لجمال المرأة لا يكون
بلباسها.
(٣٧١٧) قالت: إن أَسلَمَت سارَة، لا زَوَّدَتِ
المِسِلمين ولا قَلَّلَتِ النصارى: يُضرب للشيء التافه
القليل، لن يزيد أو يُنقص من الأمر شيئًا.
(٣٧١٨) قالَتِ الحَمامِة: يا سَوادي. قال
الِغراب: وُأَنا شو أقول؟: يُضرب للتباين بين الغني
الذي يَدَّعي الفقر، والفقير الذي يعاني الفاقة وضنك العيش.
(٣٧١٩) قالَتِ لنا: خُذوا: يقال في
المطر الذي ينهمر غزيرًا وبشكل يفاجئ المسافرين في المرحلة الأولى من
الطريق.
(٣٧٢٠) قالوا: تَجوَّز. قُلِت: هيهات! بَجيب
لَنَفْسي جراب حَيَّات؟!: يُضرب للرجل الذي يعزف عن
الزواج.
(٣٧٢١) قالوا: حَبيبَك مسافِر. قال: لا
رِجِع؟: يُضرب في اللامبالاة.
(٣٧٢٢) قالوا: خُبِزنا أبيض من خُبِزكم.
قالوا: كَذّْبونا بِرغيف: يُضرب لمن يَدَّعي أمرًا، وجب
عليه تقديم الدليل والبرهان.
(٣٧٢٣) قالوا: عِندِ امِّ غْويلِة عُرس. قال:
يا الله يشبَع بَطِنها: يُضرب للأسرة الفقيرة كثيرة
الأولاد ضئيلة الرزق والموارد، لا يكاد أفرادها يسدُّون رمقهم.
(٣٧٢٤) قالوا لَلِاخْتيارِيِّة: بِدْكُم
تصيروا شباب! قالوا هذِه شَهْوِة لا تُستجاب: يُضرب
للشباب إذا ذهب فإنه لا يعود.
(٣٧٢٥) قالوا لَلْبومِة: جيبي أحسن الطّْيور:
جابَت إبِنها: يُضرب للأم تفضِّل ابنها على كافة أبناء
البشر وإن كان دمیمًا.
(٣٧٢٦) قالوا لَجِحا: بيت أبوك خِرِب. قال:
كُلّْ واحَد يوخِذ له حَجَر: يُضرب للامبالاة.
(٣٧٢٧) قالوا لَجحا: قول لَابوك يشتري لك
طاقِيِّة. قال: ليش هو مِش شايفْني مفَرِّع؟!: يُضرب
لمن يساعد الناس عند الضرورة فقط، كما يُضرب لمن لا يساعد الناس إلا
إذا طلبوا إليه ذلك.
(٣٧٢٨) قالوا لَجِحا: ليش قاعِد عَ باب
الفُرُن؟ قال: إلرِّزِق من هون: يُضرب للمرء يسعى وراء
رزقه حيث يكون الرزق.
(٣٧٢٩) قالوا لَلجَمَل: زَمِّر. قال: لا
شِفِّة مضبوطة ولا أصابِع مفروقه: يُضرب لمن يُطلَب
إليه القيام بمهمة ما وهو غير أهل لها.
(٣٧٣٠) قالوا لَلجَمَل: شو كارَك؟ قال:
بَحَيِّك حَرير!: يُضرب لمن لا يحسن أيَّ عمل ويُسأل عن
عمله وصَنعته.
(٣٧٣١) قالوا لَلْحَرامي: إحلِف. قال: قَرَّب
فَرَج الله: يُضرب للص، يسهل عليه حلف اليمين.
(٣٧٣٢) قالوا لَلْحَرامي: إحْلِف. قال:
هانَت: وهو كسابقه.
(٣٧٣٣) قالوا لَلْحَردون: إيش شَغِلتَك؟ قال:
زَيَّات. قالوا: باين على جِلدَك!: يُضرب للمُدَّعي ما
ليس فيه.
(٣٧٣٤) قالوا لَلِحْمار: شو شَغِلْتَك؟ قال:
مْغَنِّي!: يُضرب لمن يَدَّعي ما ليس فيه.
(٣٧٣٥) قالوا لَلْحَماة: ما كُنتِ كِنِّة؟!
قالت: كُنِت وِنسيت: يُضرب لمن تتبدَّل أحواله وظروفه
فينسى ما كان فيه من قبل، ويعامل سواه بالقسوة التي كان الآخرون
يعاملونه بها.
(٣٧٣٦) قالوا لَلدِّيك: صيح. قال: كُلّْ شي
بْوَقْتُه مليح: يُضرب للأمور، لكلٍّ منها أوانه ووقته
المناسب.
(٣٧٣٧) قالوا لَلذِّيب: إبعد عن الغنم أحسن ما
يعميك غبارهُم. قال: غبارهُم أحسن كُحُل لَعيني: يُضرب
لمن يسعى وراء رزقه مهما كانت الصعوبات.
(٣٧٣٨) قالوا لَلسَّلطَعون: ليشِ بْتِمشي
إعوَج؟ قال: شَبّْ وُبِلْبَق لي!: يُضرب لمن يَدَّعي ما
ليس فيه.
(٣٧٣٩) قالوا: النِّسوان جَنّْةِ الرّْجال.
قُلت: جهَنَّم ولا جَنّْتي: يُضرب لكراهية الرجال
للنساء.
(٣٧٤٠) قالوا لَلصَّيَّاد: عِدّْ سَمَكاتك.
قال: إلبَحَر أَولى بالسؤال: يُضرب لمن لديه علم بالشيء
أكثر من سواه.
(٣٧٤١) قالوا لَلضُّفْدَعة: ليش ما بْتِحكيش؟
قالت: ثُمِّي مَلان مَيّْ: يُضرب للمُحرج.
(٣٧٤٢) قالوا لَلعُميان: إلضَّوّْ غالي.
قالوا: إحنا مِسْتَغنين عَنِ الهَمّْ: يُضرب لِمَا يمكن
الاستغناء عنه.
(٣٧٤٣) قالوا لَلْوَتَد: شو دَخَّلَك بالحيط؟
قال: كُثْرِ الزَّرِّ اللي وراي: يُضرب لمن أجبره
الآخرون على تنفيذ عمل مُعيَّن.
(٣٧٤٤) قالوا لَليهودي: حَمِّل مَعنا, رَكَض
مِسِك رَسَنِ الدابة: يُضرب لعديم النفع قليل
الخير.
(٣٧٤٥) قالوا لها: مَرْةْ أبوكِ بِتْحِبِّك،
قالت: كإنها انجَنَّت!: يُضرب لزوجة الأب تكره أبناء
زوجها.
(٣٧٤٦) قامِ الدِّبّْ تا يُرقُص، قَتَل سَبِع
ثَمَان انفُس: يُضرب لمن لا يتقن عمله.
(٣٧٤٧) قامِ الدِّنيا وأَقعَدها:
يُضرب لمن يثور لاسترداد حَقِّه.
(٣٧٤٨) قام مِثلِ اللي قارِصتُه
حَيِّة: يُضرب للجالس الذي ينتصب واقفًا فجأة؛ لسبب أو
لآخر.
(٣٧٤٩) قام من دَغْشِة: يقال في
البكور.
(٣٧٥٠) قاموا الله الله: يقال في
القوم الذين يندفعون بحماس وينطلقون لرَدِّ العدوان أو لرَدِّ
اعتبارهم، أو الثأر لأنفسهم.
(٣٧٥١) قاني دَفّْ وُنَقَّارَة:
يُضرب لمن يُتيح لنفسه التمتُّع بالملذَّات والأفراح واللهو، وكأنه
يحترف ذلك.
(٣٧٥٢) قايدتُه مِثلِ السَّخِل:
يُضرب للزوج إذا كان ضعيف الشخصية، تتحكَّم زوجته بحياته ومقدَّراته
وتُسيِّره كما تشاء.
(٣٧٥٣) قُبقاب حور، كُلّْ مين لِبْسُه بِجِيه
الدور: يُضرب للموت لا بد أن يطال كل إنسان.
(٣٧٥٤) قَبِل ما تِتْجَوَّز عَروستَك، عاشِر
إمّْها: يُضرب لوجوب التحَرِّي عن أم الفتاة قبل
خِطبتها.
(٣٧٥٥) قبل ما تْدَّوِّر لك على مَرَة، دَوِّر
لَابنَك على خال: يُضرب لوجوب التحري عن أخوال الفتاة
قبل خطبتها؛ لأن الأولاد يرثون كثيرًا من صفات أخوالهم.
(٣٧٥٦) قَبِل ما تِصَلها، كل
بَصَلها: يُضرب لفوائد البصل.
(٣٧٥٧) قَبِل ما تِمطِر دَلْفَت
عَلَي: يُضرب للمصائب التي تتوالى على الفقير.
(٣٧٥٨) قَبْلِ الِوصول، دَوِّر ع
الأصول: يُضرب لوجوب اختيار الزوجة ذات المنبت
الطيب.
(٣٧٥٩) قَتِّل جَنادِب وُعِدِّ
ارواح: يُضرب في الجنادب وتبرير قتلها في كل مكان وزمان
عند رؤيتها، كما يُضرب لعديم القيمة.
(٣٧٦٠) قَتيل بَطنُه لا رُحِم:
يُضرب لمن يُضَحِّي بكل شيء من أجل طعامه.
(٣٧٦١) قَتيل نفسُه لا رُحِم:
يُضرب للمنتحر.
(٣٧٦٢) قَدّْ خُرْمِ الِإبرِة:
يُضرب للثقب الضيق للغاية.
(٣٧٦٣) قَدّْ خُزقِ العَقْرَبِة:
يُضرب للبيت أو المكان الضَّيِّق.
(٣٧٦٤) قَدّْ شَعَر راسَك: يقال في
العدد الكبير أو الكمية الوافرة.
(٣٧٦٥) قَدِّ القِرد ما سَخَط
الله: يُضرب لليائس لا يعبأ بعواقب الأمور ومضاعفاتها
مهما كانت.
(٣٧٦٦) قَدّْ ما بِسمَنِ الكَلب ما بِتَّاكَل
لَحمُه: يُضرب للئيم، وعديم النفع، وسيئ
الأخلاق.
(٣٧٦٧) إلقِدرِة اللي شَحَّرَتْني ما
تْخَلِّيش حَدا: يُضرب لمن تُصيبه محنة فيتمنَّى أن
تصيب معه الآخرين لكيلا يشمتوا به.
(٣٧٦٨) قَدَمُه خير: يُضرب للتفاؤل
بقدوم شخص ما.
(٣٧٦٩) قَدُّه قَدِّ الفارَة، وحِسُّه مَلاةِ
الحارَة: يُضرب للصَّخَّاب الثرثار.
(٣٧٧٠) قَرابِة بلا مَنفَعَة،
بلوى: يُضرب للأقارب ينبغي أن ينفع بعضهم بعضًا.
(٣٧٧١) إلقرايب أولى بالمعروف:
يُضرب للأقارب، لهم الأولوية بالخير والنفع والمعروف.
(٣٧٧٢) إلقِرْدِ بْعين إمُّه
غَزال: يُضرب للأم تفضِّل ابنها على سائر البشر، وإن
كان دمیمًا.
(٣٧٧٣) قِردِ مْوالِف، ولا غَزال
مْخالِف: يُضرب لبعض الناس يُفضِّل التعامل مع أي امرئ
يوافقه الرأي دونما تبرُّم أو احتجاج، حتى وإن كان سيئ الأخلاق
والسلوك، ويكره التعامل مع من هو عكس ذلك حتى وإن كان من أفاضل الناس
وأكرمهم وأحسنهم أخلاقًا.
(٣٧٧٤) قِرْدِ وْحارِس وُبَيَّاع
المَكانِس: يُضرب لقليلي الأهمية والعدد.
(٣٧٧٥) قِرْدِ يْسَلِّيك ولا غَزال
يمِقتَك: يُضرب للزوجة المُحِبة لزوجها رغم دمامتها،
تكون أفضل من الجميلة الحسناء التي تمقته وتسبِّب له المتاعب.
(٣٧٧٦) قِردِة وخَلَّفَت بِنت:
يُضرب للزوجة الدميمة إذا أنجبت بنتًا.
(٣٧٧٧) إلقِرش في ثُمِّ السَّبِع، ما بِطولُه
إلا اللي أسبع مِنُّه: يُضرب للرزق الذي يحتاج إلى عمل
وجهد ولا يأتي بسهولة.
(٣٧٧٨) قِرش حاضِر ولا عَشَرَة
بالدين: يُضرب لتفضيل ما يحصل عليه المرء — وإن قلَّ —
على ما يوعد به وإن كثر.
(٣٧٧٩) إلقُرضَة طالِب فيها، وِالْعَطِيِّة لا
تمَنِّنِش فيها: يُضرب لوجوب المطالبة بالدَّين، وعدم
إتْباع الصدقة أو العطاء بالمن والأذى.
(٣٧٨٠) القَرعَة بتِتباهى بشَعَر بِنتِ
اختها: يُضرب لمن يتباهی بمفاخر الآخرين التي لا يملك
هو منها شيئًا.
(٣٧٨١) إلقَرعَة بتِتباهى بشَعَر بِنت
خَالِتها: وهو كسابقه.
(٣٧٨٢) قَرعة بمُشطين؛ وُعورا
بمُكْحَلْتين: يُضرب لمن يَدَّعي ما ليس فيه.
(٣٧٨٣) قَروا فاتحِتها: يقال في
الفتاة عندما يقرأ ذووها وذوو خطيبها الفاتحة إعلانًا لخطبتها.
(٣٧٨٤) قرود المِندَل ما بْتِستَهدي
عليه: يُضرب للشيء أو المكان إذا صعب البحث عنه أو
استحال الاهتداء إليه.
(٣٧٨٥) إلقَزاز إذا انكَسَر ما
بُجبُر: يُضرب لعفاف الفتاة العذراء إذا هُتك فلا رادَّ
له.
(٣٧٨٦) قَسِّم البَحَر سَواقي، بتُطلُب ما
بِتْلاقي: يُضرب للإسراف.
(٣٧٨٧) قَسِّيس من قِلِّةْ الِقْسوس، وُشيخ من
قِلّْةِ الشّْيوخ: يُضرب لعديم النفع.
(٣٧٨٨) قَصِقْصي اذيال جوزِك:
يُضرب لحَثِّ المرأة كي تقضي على بحبوحة زوجها؛ خشية أن يتزوَّج من
امرأة أخرى.
(٣٧٨٩) إلقَصير ما بوكِل تين:
يُضرب لقصير القامة.
(٣٧٩٠) إلقُطّْ حَجّْ حَجّْ، لكِن إلدَّقَّاتْ
الِعتاق فيه: يُضرب للشرير الذي يؤدِّي فريضة الحج ثم
يعود كما كان.
(٣٧٩١) إلقُطّْ ما بِلاعِبِ الفار:
يُضرب للعدو لا يمكن أن يصير صديقًا.
(٣٧٩٢) قَطَّاف وَرد، شَمَّام
هَوا: يُضرب للرجل العازب.
(٣٧٩٣) إلقُطبِة بْوَقِتها بِتْوَفِّر
عَشَرَة: يُضرب لوجوب تدارك الشر.
(٣٧٩٤) قَطِع الِاعناق وَلا قَطِع
الِارزاق: يُضرب لذَمِّ منع الرزق عن الناس.
(٣٧٩٥) قَطَع إيدُه وشَحَد عليها:
يُضرب للغني البخيل الذي يَدَّعي الفقر.
(٣٧٩٦) إلقِطْعَة ولا القَطيعَة:
يُضرب للربح الضئيل يكون أفضل من البطالة.
(٣٧٩٧) قطيعَة تِقطَعَك: وهو من
دعائهم على المرء بالموت، وقد يقولون: «قَطيعَة تقطع أهلك.»
(٣٧٩٨) قَطيعِةْ رِزِق وُزَعَل:
يُضرب للعاطل عن العمل، ويلفُّه الحزن علاوةً على ذلك.
(٣٧٩٩) قَطيعْةِ الرِّزِق راحَه وَلَوِ انْها
خَراب: يُضرب للكسول يعشق الراحة مع الفقر وقلة
العمل.
(٣٨٠٠) قَعَد ضيفْنا ومَدَّدِ
اجْريه: يُضرب لمن يتدخَّل في أمور الآخرين العائلية أو
الخاصة.
(٣٨٠١) قَعِدْتي بينِ اعْتابي، ولا قَعِدْتي
عِندِ احبابي: يُضرب للمرأة التي تفضِّل البقاء عند
زوجها ولا ترغب بالحرَد إلى بيت أهلها.
(٣٨٠٢) قَعَّدُه على خازوق: يُضرب
لمن يوقعه البعض في مكيدة أو كارثة أو خسارة فادحة.
(٣٨٠٣) قُلْ له عَ لساني: أي
تحدَّث له بلساني ونيابةً عني.
(٣٨٠٤) قَلَبِ الدِّنيا فُوقاني
تِحتاني: يقال في من يبحث عن شيء ثمين أضاعه، لا يدع
مكانًا إلا طَرقَه، ولا أثاثًا إلا بعثره.
(٣٨٠٥) إلقَلب عَ القَلب: يُضرب
للشخص يتحدَّث مصادفةً بما يختلج في نفس صاحبه.
(٣٨٠٦) قلبَك دَليلَك يا هالإنسان:
يُضرب للمرء يكون قلبه دلیله.
(٣٨٠٧) قَلبُه إبيَض: يقال في من
يصفو قلبه سريعًا بعد الخصام مباشرة، ولا يحمل حقدًا أو غشًّا.
(٣٨٠٨) قَلبُه أبيض من اللبَن: وهو
كسابقه.
(٣٨٠٩) قلبُه إسوَد: يُضرب للشخص
الحقود.
(٣٨١٠) قَلبُه أقسى من الصُّوَّان:
يُضرب لمن كان قاسي القلب.
(٣٨١١) قلبُه ذايب: يُضرب لمن
تراكمت عليه الهموم والأحزان.
(٣٨١٢) قلبُه رقيق: يقال في الشخص
العاطفي ذي الشعور المرهف، يتأثَّر سريعًا بآلام الآخرين.
(٣٨١٣) قَلبُه قطيعَة: يُضرب
للجبان.
(٣٨١٤) قلبُه مِثِل قَلبِ
السَّبِع: يُضرب للرجل الشجاع الجريء.
(٣٨١٥) قَلبُه مَحروق: يقال في من
ألَمَّت به مصيبة عظيمة فآلمته وتركت آثارًا عميقةً وندوبًا في أغوار
نفسه.
(٣٨١٦) قَلبُه مْفَتِّح: يُضرب لمن
فقد بصرَه وبقيت بصيرته متفتِّحة.
(٣٨١٧) قَلبُه مَليان: يُضرب لمن
ملأ الحقد قلبه، ويمكن أن يقال: «قلبه ملان.»
(٣٨١٨) قلبي على وَلَدي، وقَلِب وَلَدي عَ
الحَجَر: يُضرب للمرء يشفق على أبنائه، ولا يشفق هؤلاء
على أبوَيهم.
(٣٨١٩) قَلبي مَطفي: يُضرب لمن
يكاد الهم والحزن يقتلانه.
(٣٨٢٠) قَلبي مْعَتِّم: وهو
كسابقه.
(٣٨٢١) قَلبي مْعَمِّل: وهو
كسابقه.
(٣٨٢٢) قَلبي منِ الحامِض لاوي:
يُضرب لمن يلحق به الضرر والأذى من أمورٍ جرَّبها وخبرها بنفسه،
فيمَلُّها ولا يقربها؛ لأن لديه منها الكثير.
(٣٨٢٣) قِلِّةْ خَواصُه عِجبِه:
يُضرب لمن كان ضعيف الهمة كسولًا خاملًا متثاقلًا.
(٣٨٢٤) قِلّْةِ الشُّغُل بِتْعَلِّم
التَّطريز: يُضرب للفراغ والبطالة يخلِّفان نتائج
سلبية.
(٣٨٢٥) قَلِّل دينَك سِنِة، بِتعيشِ العُمُر
كُلُّه: يُضرب على لسان الغَشَّاشين الذين يجمعون
الثروات عن طريق الغش.
(٣٨٢٦) قَلِّل طعامك، تِحمَد
منامَك: يُضرب لوجوب الاعتدال في تناول الطعام لا سيما
طعام العشاء.
(٣٨٢٧) إلقِلِّة بِتْعَلِّمِ
الوَذافِة: يُضرب للفاقة تجعل صاحبها متهالكًا على
الطعام ويتحمَّل الإهانة والذل لأجله.
(٣٨٢٨) قِلُّه تِسْتْغِلُّه: يُضرب
لوجوب أن تكون حبات القمح متباعدةً عند بذارها كي يأتي الحَب سمينًا،
كما يُضرب للبضاعة القليلة عند التاجر إذا احتكرها فإنه يبيعها بأسعار
باهظة.
(٣٨٢٩) قِلِّة وبَسِط مِثلِ
النَّوَر: يُضرب لمن كان فقيرًا وسعيدًا.
(٣٨٣٠) قليل خواص: يقال في الكسول
الحامل المتثاقل، ضعيف الهمة.
(٣٨٣١) قليلِ مْرُوِّة: وهو
كسابقه.
(٣٨٣٢) إلقَمِح وِالزِّيت سَبعين في
البيت: يُضرب لأهمية ومكانة القمح والزيت عند الأسرة
الفلاحية.
(٣٨٣٣) قَمحَة وِالَّا شْعيرِة؟:
يقوله المرء مستفسرًا صاحبه عن نتيجة ما ذهب الأخير من أجله وهل هي
إيجابية أم سلبية.
(٣٨٣٤) إلقَمَر بِوَنِّس وُما
بِحميش: يُضرب لمن يقل نفعه بين الناس.
(٣٨٣٥) إلقَمَر غاطِس، شِدِّ
المَلاطِش: يُضرب للظلام يكون أنسب الأوقات لصيد
الأسماك.
(٣٨٣٦) قَمَر في السَّما ما
اكتَمَل: يُضرب للجمال لا يكتمل.
(٣٨٣٧) قِمْنا مْنِ اذْيالُه، حَطِّينا على
اكمامُه: يُضرب للمرء إذا اقتصد شيئًا أنفقه بطريقة
أخرى.
(٣٨٣٨) قَهوِة بلا دُخَّان، مِثلِ البيت بلا
صُبيان: يُضرب للعيوب لا يخلو منها إنسان.
(٣٨٣٩) قَهوِة حِلوِة وِالا مُرَّة، وِالَّا
بَلاش مِن مَرَّة: يُضرب لتفضيل شرب القهوة على سائر
المشروبات.
(٣٨٤٠) إلقَهْوِة سَمرا، لكِن ثَناها
إبيَض: يُضرب لمن كان فقيرًا وأعماله حميدة، كما يُضرب
لمدح الفتاة السمراء.
(٣٨٤١) قَهوِةِ الظُّهُرِ مْنِ
العُهُر: يُضرب لذم تقديم القهوة للضيف ظهرًا.
(٣٨٤٢) قوتِ بْقوت وُبُكرَة
بِنموت: يُضرب للفقير الذي يرى أنه لن يموت
جوعًا.
(٣٨٤٣) قُولِ الْحَقّْ ما خَلَّالي وَلا
صديق: يُضرب للحَقِّ لا يعجب ولا يُرضي
الكثيرين.
(٣٨٤٤) قولِ الحَقّْ وَلَو كان
عليك: يُضرب لوجوب قول الحق.
(٣٨٤٥) قولي مَيّْ أحسن ما يحترِق
لسانِك: يُضرب لذم الغيبة.
(٣٨٤٦) قوم بَلا جُهَّال ضاعَتِ حْقوقهُم،
وُجُهَّال بلا عُقَّال راحوا قطايع: يُضرب لفوائد العقل
والتفكير العقلاني، ووجوب توفُّر القوة كي لا تضيع الحقوق.
(٣٨٤٧) قوم شَروك وَلا قوم باعوك:
يُضرب لوجوب اهتمام المرء بمن أعانوه وساعدوه ورعَوه، وعدم الاكتراث
بمن أهملوه وأساءوا إليه. كما يُضرب للزوجة ينبغي أن تُحب زوجها وأهله
أكثر من ذويها.
(٣٨٤٨) قوم عَنِّي تَأَوَرِّيك:
يُضرب للضعيف الذي يَدَّعي القوة.
(٣٨٤٩) قوم يا عَبدي تَأَعينَك، نام يا عَبدي
تَأَهينَك: يُضرب لوجوب العمل وبذل الجهد وعدم
التواكل.
(٣٨٥٠) قوم يا عَبدي تَأقوم مَعَك، وِان نِمِت
ما بَرْحَمَك: وهو كسابقه.
(٣٨٥١) إلقَوي بِدُّه قَوي، وِالرَّقِص بِدُّه
حَنْجَلِة: يُضرب للقوة تحتاج إلى مثلها وأشد
لمجابهتها.
(٣٨٥٢) قيس قَبِل ما تْغيص: ويُضرب
لوجوب تدبُّر الأمر قبل الإقدام عليه.