حرف الكاف
(٣٨٥٣) كاتِمِ الحَقّْ شِيطان
أخرَس: يُضرب لوجوب النطق بالحق وعدم إخفائه.
(٣٨٥٤) إلكار إن ما أغنى بُسْتُر:
يُضرب لمدح الحِرَف وفوائدها.
(٣٨٥٥) إلكارِ سْوارَة من ذَهَب:
وهو كسابقه.
(٣٨٥٦) كاسات هَوا، بِتْقيم عِلِّة بلا
دَوا: يُضرب لفوائد استعمال «كاسات الهوا» كعلاج لبعض
الأمراض.
(٣٨٥٧) كان أبوي وُأَبوك، الله يرحَم زَمانِ
الماضي: يُضرب للمرء لا ينبغي أن يفخر بأجداده ونسبه بل
بفعله وعمله.
(٣٨٥٨) كان دَفّْ وِانْقَعَر:
يُضرب للغني الذي يفتقر.
(٣٨٥٩) كان عَ بالي وُبَدالي:
يُضرب لمن يَعِد ثم يرجع عن وعده بدون أن يذكر تبريرًا لذلك.
(٣٨٦٠) كان فيك بَتِع، شَمِّر
وِالحَق: يُضرب للتحَدِّي أو لبَثِّ الحماس في
النفس.
(٣٨٦١) كانِ القاضي قَضى: يُضرب
للأمر إذا تَمَّ فلا مرَدَّ له.
(٣٨٦٢) كانِ يزُقّْ خَشَب لَفُلك
نوح: يُضرب للمعمَّر.
(٣٨٦٣) كانَتِ القِدْرِة ناقْصَة بِتِنْجانِة،
صارَت طافْحَة ومَلانِة: يُضرب للأمر إذا تمَّ
واكتمل.
(٣٨٦٤) كَإنُّه بوكِل من زيتِ
الجامِع: يُضرب لمن لا يستفيد من الطعام ويظل
مهزولًا.
(٣٨٦٥) كَإنُّه حَيِّة بَخَّت
عليه: يُضرب لمن يخاف ويحتار من سماع خبر أو انكشاف
أمره.
(٣٨٦٦) كَإنُّه ما كان: يقال في من
مات، يخفُّ ذكره تدريجيًّا حتى يتلاشى مع الأيام فينساه الناس.
(٣٨٦٧) كَإنُّه مَكسور له مَركَب في
البَحَر: يُضرب لمن يبدو عليه الهم والغم والحزن
الشديد.
(٣٨٦٨) كانوا يْدَوّْروا عَ الجّْدود، صاروا
يْدَوّْروا عَ الِخْدود: يُضرب لمن يهتَمُّ بجمال
الفتاة وحده عند خطبتها ولا يهتَمُّ بأصلها ومنبتها ونسبها.
(٣٨٦٩) كانونِ الأصَم، فوت بيتَك
وِانطَمّْ: يُضرب لبرد كانون الثاني وأمطاره.
(٣٨٧٠) كاين الله بِدُّه يخِلْقُه
بِنِت: يقال في الشاب الوسيم الذي يتصرَّف
كالنساء.
(٣٨٧١) كاين الله بِدُّه يخِلْقُه
قِرد: يقال في الشاب الدميم، وللطفل المشاغب.
(٣٨٧٢) كَبِّ العَدَسات: يُضرب لمن
يشتَدُّ غضبه.
(٣٨٧٣) كَبَّابْةِ الزّْبالِة اقنوها،
وُعَبَّادْةِ القالِة ارُجْموها: يُضرب لتفضيل الزواج
من الفتاة التي تحب العمل والنشاط، والابتعاد عن الكسولة الخاملة التي
تحب النوم.
(٣٨٧٤) الِكْبارِ بْتوكِلِ الحُصرُم،
وِالزّْغارِ بْتُضرُس فيه: يُضرب لأخطاء الكبار يتحمَّل
الصغار نتائجها في كثير من الأحيان.
(٣٨٧٥) كِبِر الْبِتِنْجان وِاتْدَّنْدَنَتِ
اجْراسُه، وْنِسي قُفّْةِ الزّْبالِة اللي كانت تِنكَبّْ عَ
راسُه: يُضرب للفقير الذي يغتني فيتيه على
الآخرين.
(٣٨٧٦) كِبِرِ الْبَصَل وِتْدَّوَّر، وُنِسي
زَمانُه الأوَّل: وهو كسابقه.
(٣٨٧٧) إلكَبَر عَبَر: يُضرب لمن
بلغ من الكبر عِتيًّا.
(٣٨٧٨) كَبِّرِ العمِّة ووسِّعِ
الذِّمِّة: يُضرب لوجوب صَون الأمانة وذَمِّ الغش
والنصب والاحتيال.
(٣٨٧٩) كِبِر القَرِع وِتدَّوَّر، وُنِسي
قِلِّةْ عام أوَّل: يُضرب للفقير الذي يغتني فيتيه على
الآخرين.
(٣٨٨٠) كُبْرِ المَنافِس على
الخَنافِس: يُضرب للوضيع الذي يتكبَّر على
الناس.
(٣٨٨١) كُبرِ المَنافِس قَطِع
نَصيب: يُضرب للتكبُّر يقطع الرزق ويمنعه عن
صاحبه.
(٣٨٨٢) كِبُّه في الحارَة، ولا تِطعَمُه
لَلجارَة: يُضرب لمن يطعم الآخرين فضلة طعامه،
فيرفضونه.
(٣٨٨٣) كِبُّوا زيتاتْكم على
طْحيناتكُم: يُضرب لتفضيل الزواج الداخلي.
(٣٨٨٤) كَبُّوا القَهوِة من عَماهُم، وُقالوا
الخير أجاهُم: يُضرب لمن يكب القهوة تفاؤلًا بقدم
الخير، كما يُضرب للأحمق.
(٣٨٨٥) الِكبير اللي بِتدَّلع، مثل الباب
الِمخَلَّع: يُضرب للعجوز المتصابي.
(٣٨٨٦) الِكبير إيمْتا ما كِبِر بِرَعُّوه
جحاش: يُضرب للمسن الذي لا يلقى احترام أقاربه
وقومه.
(٣٨٨٧) كبير دَبلِه: يقال في من لا
يعجبه شيء.
(٣٨٨٨) كبير عَ الفاضي: يقال في
الكبير الضخم الذي لا نفع فيه.
(٣٨٨٩) كبير نَتِّة: يقال في من لا
يعجبه شيء.
(٣٨٩٠) كُثرِ الأيادي بِتْنَيّْخِ
الموج: يُضرب لمدح التعاون.
(٣٨٩١) كُثرِ الأيادي في الحَصيدِة غَنيمِة،
وُعِندِ البَواطي بتِنزَح البركات: يُضرب لفضل التعاون
ومدح الكثرة عند العمل وذَمِّها عند الأكل.
(٣٨٩٢) كُثرِ الرَّفرَفِة بتِكسِرِ
الجَّناحين: يُضرب لوجوب الاعتدال في الحركة والنشاط
وعدم المبالغة فيهما، كما يُضرب لذَمِّ التبجُّح والادِّعاء.
(٣٨٩٣) كُثرِ السلام بِقِل
المِعِرْفِة: يُضرب للتحية التي تكثر وتزید عن
حَدِّها.
(٣٨٩٤) كُثرِ الشَّدّْ بِرخي:
يُضرب لذَمِّ الشدة والقسوة المفرطتَين، ووجوب الاعتدال مع
الحزم.
(٣٨٩٥) كُثرِ الصَّلاة قِلِّةْ
صَلاة: يُضرب على لسان المستهترين بالشعائر الدينية،
كما يُضرب لذم التطرُّف.
(٣٨٩٦) كُثرِ الطَّسّْ بِعْمي:
يُضرب لمضار القسوة والشدة.
(٣٨٩٧) كُثرِ القال بِحُرِّ البال:
يُضرب للكلام الكثير والثرثرة تزعج الآخرين.
(٣٨٩٨) كُثرِ المَرعى بِعمي قَلبِ
الدابِّة: يُضرب للثراء الفاحش يؤدِّي إلى الترف
والبطر.
(٣٨٩٩) كَثِّر مْنِ السَّمَع، وُقَلِّلِ منِ
التَّصديق: يُضرب لوجوب عدم تصديق كل ما يسمعه
المرء.
(٣٩٠٠) كَثِّرِ من السؤال، وُقَلِّل من
الدَّوَران: يُضرب لوجوب السؤال عمَّا يجهله المرء كي
يريح نفسه من عناء البحث.
(٣٩٠١) كُثرِ النَّطْ بُقصُفِ
الرَّقَبِة: يُضرب لذم التمادي في التبجُّح
والادعاء.
(٣٩٠٢) كُثرِ الواجِب بِقَلِّلِ
القيمِة: يُضرب لذَمِّ التطرُّف والمبالغة في
الكرم.
(٣٩٠٣) كِثرَتِ الزَّبدِة عَ العَرَب، صاروا
يْدَهّْنوا لحاهُم: يُضرب للبطران.
(٣٩٠٤) كُثرِةِ الأيادي في الحَصيدِة غَنيمِة،
وُفي الأكِل خَرَبان ديار: يُضرب لمدح التعاون ومدح
الكثرة في العمل وذمِّها عند الأكل.
(٣٩٠٥) كُثرِةِ الزُّوَّارِ بْتِفقَعِ
المَرار: يُضرب للزوار إذا كثر عددهم وتتالت
زياراتهم.
(٣٩٠٦) إلكُثْرَة غَلبَتِ
الشَّجَاعَة: يُضرب للضعفاء إذا تعاونوا هزموا الشجاع
القوي العاتي.
(٣٩٠٧) إلكَثرَة غَلْبَتِ
المراجِل: وهو كسابقه.
(٣٩٠٨) كُثرِةِ القَشّْ، وَلا شَمَاتِةْ
الِاعدا: يُضرب للفقير الذي يتظاهر بالاكتفاء لئلا يشمت
به الآخرون.
(٣٩٠٩) كُثرِةِ الكَلام خيبِة، وُقِلّْتُه
هيبِة: يُضرب لوجوب الإقلال من الكلام وإيجازه، وذم
الثرثرة.
(٣٩١٠) كُثرِةِ الوَاجِب، بِتجيبِ الضيفِ
العِفِن: يُضرب لذم المبالغة في إكرام الضيف.
(٣٩١١) كُثرِةْ الِوقوع بِتعَلّْمِ
المَشي: يُضرب للمرء يتعلَّم من أخطائه.
(٣٩١٢) كَثّْروا من عُطُرها، وَلا تْقولوا
بايْرِة: يُضرب للفتاة قبيحة المنظر، ينبغي على أهلها
أن يتحدَّثوا عنها خيرًا وأن يُعلوا منزلتها كي لا تبور وتصبح
عانسًا.
(٣٩١٣) كثيرِ الحَرَكِة، قَليلِ
البَرَكِة: يُضرب لمن يتنقَّل باستمرار من عمل إلى آخر
فإنه لن يكسب شيئًا.
(٣٩١٤) كثير غَلَبِة: يُضرب
للفضولي.
(٣٩١٥) كثير الغَلَبِة راح لَجْهَنَّم، قال:
إلحَطَبِ اخْضَر: وهو كسابقه.
(٣٩١٦) كثيرِ الكارات قَليلِ
البارات: يُضرب لمن ينتقل باستمرار من عمل إلى آخر فإنه
لن يكسب الكثير.
(٣٩١٧) كثير النَّطّْ قَليل الصيد:
وهو كسابقه.
(٣٩١٨) إلكُحُل ولا العَمى: يُضرب
لأهون الشرَّين.
(٣٩١٩) كَدّْ يَمين وُعَرَق جبين:
يُضرب لمن يكسب أمواله بعرق جبينه.
(٣٩٢٠) إلكَذَّاب ما بِتْصَدَّقِش وَلَو قالِ
الصِّدِق: يُضرب للكَذَّاب.
(٣٩٢١) إلكِذِب صَنعَة: يُضرب
للكَذَّاب.
(٣٩٢٢) إلكِذِب عَ المِيِّت
هَيِّن: يُضرب للكَذَّاب الذي يكشف الناسُ كذبه.
(٣٩٢٣) إلكِذِب مِلحِ الرّْجال، وُعيب عَ اللي
بُصدُق: يُضرب لذم الكذب.
(٣٩٢٤) كَرامْةِ المِيِّت دَفنُه:
يُضرب لوجوب التعجيل في دفن الميت.
(٣٩٢٥) إلكَرَم سَتَّار الِعيوب:
يُضرب للكرم يستر عيوب صاحبه.
(٣٩٢٦) كَرِم على دَرب: يُضرب
للكريم السخي الذي لا يَرُد طالبًا أو محتاجًا.
(٣٩٢٧) كُرمالِ الوَرد، بِشرَبِ
العُلِّيق: يُضرب لفاسد الأخلاق قد يكرمه الناس إكرامًا
لقريبٍ له طيب السمعة حسن الأخلاق.
(٣٩٢٨) كَسَرِ بْخَاطْرُه: يقال في
من رَدَّ صاحب الحاجة خائبًا.
(٣٩٢٩) إلكَسَل ما بِطعَم عَسَل:
يُضرب لذَمِّ الكسل والخمول.
(٣٩٣٠) إلكَسْلان أخو الشحَّاد:
يُضرب للكسول الخامل يعاني الفقر والفاقة وقد يتسوَّل.
(٣٩٣١) كَشِّ بْوِجْهُه: أي تجهَّم
عندما رآه.
(٣٩٣٢) كَشِرتُه بْتِقطَع
الرِّزِق: يقال في المتجَهِّم العابس الذي ينفر منه
الناس.
(٣٩٣٣) كَعِبها اخضَر: يُضرب
للعروس إذا هطل المطرُ في ليلة زفافها.
(٣٩٣٤) إلكَف اللي بِعَلِّم ما
بِغيظ: يُضرب لوجوب استخدام الشدة أحيانًا في تربية
الأولاد.
(٣٩٣٥) إلكَفِّ اللي بِلقِّط ما
بِنَقِّط: يُضرب للفقير الذي يلتقط سنابل القمح من وراء
الحصادين، لا يزيد عنده فضلة ليُكرم بها الآخرين.
(٣٩٣٦) إلكَفّْ ما بلاطِم مِخرَز:
يُضرب للضعيف لا يناجز العتاة الأقوياء؛ إذ لا بد من امتلاك مُقوِّمات
القوة لمواجهة الخصوم الأقوياء.
(٣٩٣٧) كِفّْ مَصايبَك عَنِّي وُما عَليك
مِنِّي: يُضرب للشرير الذي «يحاول» مساعدة الآخرين
فيرفضونه ابتعادًا عن شَرِّه.
(٣٩٣٨) إلكَفيل حَطَّاط: يُضرب لمن
يكفل مدينًا، وجب عليه سداد الدين عند عدم الالتزام بالدفع.
(٣٩٣٩) كُلّْ إنسانِ بْصَنِعْتُه
معَلِّم: يُضرب لأصحاب المهن، كلٌّ منهم يكون خبيرًا في
مهنته أكثر من سواه.
(٣٩٤٠) كُلْ أَوَّلِ العِنِب وُآخرِ
التين: يُضرب لفوائد أكل العنب في أول موسمه، وفوائد
التين في آخر موسم التين.
(٣٩٤١) كُلِّ الأيام خَلَقها أَلله، ما في يوم
أحسن من يوم: يُضرب لوجوب عدم التشاؤم من بعض
الأيام.
(٣٩٤٢) كُلّْ بَدري فالِح: يُضرب
لفضل البكور، كما يُضرب لوجوب الزرع والبذار في حينه.
(٣٩٤٣) كُلّْ بَرْقَة بغَرقَة:
يُضرب للبرق يكون رسولًا للمطر.
(٣٩٤٤) كُلّْ الِبلاد لَلرّْجال
معاش: يُضرب لوجوب السعي وراء الرزق حتى وإن اغترب
المرء من أجل ذلك.
(٣٩٤٥) كُلّْ بَلَد إلها زَيّْ، وُكُلّْ
شَجَرَة إلها فيّْ: يُضرب للناس لكل منهم
خصوصياته.
(٣٩٤٦) كُلِ التين وُشوفِ زْنودَك كيف
بِتْصير، وكُلِ العِنِب وُشوف خدودَك كيف بِتصير: يُضرب
لفوائد أكل التين والعنب.
(٣٩٤٧) كُلّْ جديد إلُه رَهْجِة، وُكُلّْ
عَتيق إلُه دَفشِة: يُضرب للفرق بين الجديد
والقديم.
(٣٩٤٨) كُلِّ الجّْمال بِتْعارِك، ما عدا
جَمَلنا بارِك: يُضرب للكسول الخامل.
(٣٩٤٩) كُلْ جُمِّيز وِاشرَب مَيِّة، وُإيش ما
جَرى لك عَلَي: يُضرب لأكل الجميز يملأ البطن ويجعل
صاحبه يُحس بالشبع.
(٣٩٥٠) كُلّْ حَجَر إلُه محَطّْ:
يُضرب للناس كلٌّ منهم يملأ فراغًا في محيطه.
(٣٩٥١) كُلّْ حُزُن بَرَّاةِ البيت
بارِد: يُضرب لمصيبة الموت لا يُحس بها إلا أصحابها،
كما يُضرب لمن لا يُحس بمصائب الآخرين.
(٣٩٥٢) كُلِّ حصيني في بلادُه ذيب:
يُضرب للمرء يَعِز ويقوى في وطنه وبلاده وإن كان ضعيفًا.
(٣٩٥٣) كُلِّ الحِلِو عِندِ العَرَب
قُطِّين: يُضرب لقِلَّة التمييز بين الأشياء.
(٣٩٥٤) كُلّْ حيط وُفَيُّه، وُكُلّْ بيت
وُزَيُّه: يُضرب للناس لكلٍّ منهم خصوصياته.
(٣٩٥٥) كُل خُبزَك بالدين، ولا تِشْتْغِل يومِ
الثَّنين: يُضرب للتشاؤم من عمل يوم الإثنين.
(٣٩٥٦) كُلِّ خْسارَة بتِتعوَض، إلا خسارْةِ
العُمُر: يُضرب للمرء إذا مات لا يعوِّضه شيء.
(٣٩٥٧) كُلّْ خَطْرَة بْسَلامِة:
يقال في تهنئة المسافر عند أَوبته.
(٣٩٥٨) كُلِّ الدّْروب بِتْوَدِّي
لَلْمِطحَنِة: يُضرب للمكان الذي تُوصل إليه دروب
وطرقات عدة، لا فرق بين طريق وآخر. كما يُضرب لوجوب عدم الاختلاف على
الأساليب للوصول إلى هدف مُعيَّن.
(٣٩٥٩) كُلّْ ديكْ عَ مِزبَلتُه
صَيَّاح: يُضرب للمرء يعز ويقوى بأهله وقومه ووطنه، كما
يُضرب للإنسان يتفوَّق على سواه في عمله واختصاصه.
(٣٩٦٠) كُلّْ بالدين ولا تْسافِر يومِ
الثَّنين: يُضرب للتشاؤم من السفر يوم الإثنين.
(٣٩٦١) كُلِّ الدّْيوك سَكْتَت، إلا مَمعوط
الذَّنَب: يُضرب للجاهل يسابق الناس في الحديث.
(٣٩٦٢) كُلّْ ذَقِن وُإلها ماشِط:
يُضرب للناس لكلٍّ منهم قدره ومنزلته.
(٣٩٦٣) كُلّْ راعي وإلُه نَعجِة سودا
تِتِعْبُه: يُضرب للناس لكلٍّ منهم همومه
الخاصة.
(٣٩٦٤) كُلِ زْبيب وُناطِح الحيط:
يُضرب لفوائد أكل الزبيب.
(٣٩٦٥) كُلّْ زَمان وإله رْجالُه:
يُضرب لتبدُّل الظروف والأحوال.
(٣٩٦٦) كُل زيت وناطِحِ الحيط:
يُضرب لفوائد زيت الزيتون ومنافعه للجسم.
(٣٩٦٧) كُلّْ ساعَة بعَقِل: يقال
في متقلِّب المزاج.
(٣٩٦٨) كُلّْ ساعة وإلها ملايْكِة
شِكِل: يُضرب لتبدُّل الأحوال والظروف، كما يُضرب للمرء
لا يستطيع أن يملك نفسه عند الغضب في كل حين.
(٣٩٦٩) كُلْ سِنِة بَصَل، بْتوكِل باقي
السّْنين عَسَل: يُضرب لوجوب الاقتصاد في
الإنفاق.
(٣٩٧٠) كُلْ شارِب إلُه واجِب، وُكُلّْ لِحْيه
وإلها مْقَصّْ: يُضرب للناس لكلٍّ منهم قدره ومنزلته
ومكانته.
(٣٩٧١) كُلِّ شْريطَة بْمِيِّة، عَ
المِزْبَلِة مَرْمِيِّة: يُضرب للغني إذا افتقر.
(٣٩٧٢) كُلّْ شَمِس وُإلها غْروب:
يُضرب لتبدُّل الأحوال والظروف.
(٣٩٧٣) كُلّْ شي إذا كِثِر بِرْخَص، إلا
العَقِل: يُضرب لمكانة العقل عند الإنسان.
(٣٩٧٤) كُلّْ شي أُذُخْرُه بِنفَعَك، إلا بَني
آدم ما بِنْفَعَك: يُضرب لمن يتخَلَّى عن الآخرين في
أوقات الضيق والشدَّة.
(٣٩٧٥) كُلّْ شي إله حدود: يقال في
ذَمِّ من يتمادى في تصرُّفاته وإساءاته؛ كي يقف عند حَدِّه ولا
يتجاوزه.
(٣٩٧٦) كُلّْ شي إن زاد عن حَدُّه
بِنقَص: يُضرب لوجوب الاعتدال في الأمور، وألَّا
يتعدَّى المرء حدوده.
(٣٩٧٧) كُلّْ شي بْتِسحَبُه السمرا، ما
بِكْفيهاشِ خطوطِ وحُمْرَة: يُضرب لمن كانت وارداتُه
قليلة وينفق الكثير.
(٣٩٧٨) كُلّْ شي بِزغَر إلا الِمصيبِة
بْتِكْبَر: يُضرب للمصيبة إذا استفحل أمرها
وعظمت.
(٣٩٧٩) كُلّْ شي بِصير مَعْ طولْةِ
البال: يُضرب لوجوب التريُّث والصبر بانتظار النتائج
وعدم استعجالها.
(٣٩٨٠) كُلّْ شي بِصير مَع هَداةِ
البال: وهو كسابقه.
(٣٩٨١) كُلّْ شي بِكبَر، إلا الحُزُن
بِزغَر: يُضرب للحزن على الميت يتضاءل
تدريجيًّا.
(٣٩٨٢) كُلّْ شي بوجِعْها إلا لْسانها
وُمَبْلَعها: يُضرب للمرأة المغناج كثيرة الكلام
والأكل.
(٣٩٨٣) كُلّْ شي بْوَقْتُه مْليح:
يُضرب لوجوب عدم استباق الأمور.
(٣٩٨٤) كُلّْ شي دين، حَتَّى اللَّطِم عَ
الخَدِّين: يُضرب لِمَا يقدِّمه المرء للآخرين، سيأخذه
ولو بعد حين.
(٣٩٨٥) كُلّْ شي زاد، بالمعنى
نِقِص: يُضرب لذَمِّ المبالغة والتطرُّف.
(٣٩٨٦) كُلّْ شي عادِة، حتى الصَّلاة
وِالعبادِة: يُضرب للمرء يعتاد على كل شيء إذا عوَّد
نفسه عليه.
(٣٩٨٧) كُلّْ شي على بابُه، بشابِهْ
أصحابُه: يُضرب للناس لكلٍّ منهم ما يختَصُّ به
ويتميَّز به.
(٣٩٨٨) كُلّْ شي غيرِة، حتى الِقعاد عَ
الحصيرِة: يُضرب للغيرة بين الناس.
(٣٩٨٩) كُلّْ شي بالغلا وِالكَوى:
يقال في ارتفاع أسعار السلع والحاجيات.
(٣٩٩٠) كُلّْ شي في عِندِ العَطَّار، ما عدا
حِبّْني بالغَصِب: يُضرب للحب لا يكون عنوة.
(٣٩٩١) كُلّْ شي قِرضَة ودين، حَتَّى دْموعِ
العِنين: يُضرب لِمَا يقدِّمه المرء للآخرين، سيأخذه
ولو بعد حين.
(٣٩٩٢) كُلّْ شي قِسمِة ونَصيب:
يُضرب للزواج.
(٣٩٩٣) كُلّْ شي مَعِ العافْية
مْليح: يُضرب للمرء يستمتع بكل طعام يأكله إذا كان
معافى الجسد.
(٣٩٩٤) كُلّْ شي من الشّْمالِ مْليح، إلا
رْجالها وِالرِّيح: يُضرب للريح التي تهب على فلسطين من
الشمال، تبدِّد الغيوم فلا يسقط المطر.
(٣٩٩٥) كُلّْ طالِع شَمِس: يقال في
الأمر أو العمل الذي يتكرَّر حدوثه كل يوم.
(٣٩٩٦) كُلّْ طَلعَة وِقْبالْها
نَزْلِة: يُضرب لوجوب المعاملة بالمثل.
(٣٩٩٧) كُلّْ عالِم وإله هَفْوِة، وُكُلّْ
جَواد وُإلُه كَبْوِة: يُضرب لوجوب الصفح عن هفوة
العالِم، وجبر عثرات الكرام.
(٣٩٩٨) كُلّْ عَداوِة وإلها صُلْحَة، إلا
عَداوْةِ الغيرِة وِالحَسَد: يُضرب للغيرة
والحسد.
(٣٩٩٩) كُلْ عَ ذوقك، وِالبَس عَ ذوقِ
الناس: يُضرب للإنسان يأكل ما يروق له، ولكن ينبغي أن
يرتدي ثيابًا تتناسب والذوق العام في المجتمع.
(٤٠٠٠) كُلّْ عُرُس إلُه قُرُص، وُكُلّْ عزا
إله فْطيرِة: يُضرب لمن يتواجد في كل مناسبة وفي كل
مكان.
(٤٠٠١) كُلّْ عُقدِة وإلها أَلف
حَلَّال: يُضرب للتخفيف عمن أصابته محنة أو عانى مشكلةً
ما؛ كي يصبر بانتظار الحل والفرج.
(٤٠٠٢) كُلّْ عُقدِة وإلها عِندِ الكَريم
حلَّات: وهو كسابقه.
(٤٠٠٣) كُلّْ عُمرُه بشتهي العَضَّة
بالرّْغيف: يُضرب للفقير المحتاج.
(٤٠٠٤) كُلّْ عَنزِة مْعَلَّقَة
بْعَرقوبها: يُضرب لمسئولية كل إنسان عن أخطائه.
(٤٠٠٥) كُلّْ عَنزِة مْعَلَّقة
بْكَراعيبها: وهو كسابقه.
(٤٠٠٦) كُلّْ عَنزِة مِنجِربِة، بْتِندَبّْ في
هَالخِربِة: يُضرب للمتوافقين في سوء سلوكهم، كما يُضرب
لمن يطلب المساعدة باستمرار من شخص مُعيَّن.
(٤٠٠٧) كُلّْ عود إله دُخَّان:
يُضرب للناس، كُلٌّ منهم يدل سلوكه على معدِنه وجوهره.
(٤٠٠٨) كُلّْ عيلِة وُإلها
بَلُّوعَة: يُضرب للأسر والعائلات لا تخلو من أفراد
سيئي الأخلاق والسلوك.
(٤٠٠٩) كُلّْ عين وإلها نَظرَة:
يُضرب للشيء يراه كل امرئ من زاوية خاصة.
(٤٠١٠) كُلّْ غَريب لَلغريبِ نسيب:
يُضرب للغرباء يُشفق بعضهم على بعض.
(٤٠١١) كُلّْ فولِة مْسَوّْسِة، وُإلها
كَيَّالِ اعْوَر: يُضرب لسيئ الطباع والسلوك لا يعاشر
إلا أمثاله، كما يُضرب للفتاة مهما كانت قبيحةً سيأتيها العريس
المناسب.
(٤٠١٢) كُلّْ فولِة مْسَوّْسِة، وُإلها
كَيَّال، وُكُلِّ كْديشِة وإلها خَيَّال: وهو
كسابقه.
(٤٠١٣) إلكُلّْ في الهوا سوا:
يُضرب للتشابه بين أصحاب العسرة.
(٤٠١٤) كُلّْ قادم وإله نَصيب:
يُضرب للضيف إذا حضر، يحضر واجبه.
(٤٠١٥) كُل قَبِل ما تْجوع، وُبَطِّل قَبِل ما
تِشبَع: يُضرب كقاعدة صحية عند تناول الطعام، والشق
الثاني من هذه القاعدة صحيح.
(٤٠١٦) كُلّْ قبيلِة وإلها
هَبيلِة: يُضرب للعائلات والأسر لا تخلو من أفراد
حمقی.
(٤٠١٧) كُلّْ قِرد وإلُه جَنزير:
يُضرب للظالم العاتي مهما كان قويًّا لا بد أن تكون قوته
محدودة.
(٤٠١٨) كُلّْ قصير بِخلاشِ من
المَكِر: يُضرب لقصير القامة.
(٤٠١٩) كُلْ قَلِيِّة واشرَب مَيِّة، وِان
جُعِت حَقَّك عَلَي: يُضرب للقلية (القمح المحمَّص)،
يشبع أكله إذا أتبعه بشرب الماء.
(٤٠٢٠) كُلّْ قميص وإلُه لَبِّيس:
يُضرب للفتيات لكل منهن خاطب يناسبها.
(٤٠٢١) كُلّْ قوي وفي أقوى مِنُّه:
يُضرب للقوي المتسلِّط لا بد أن يكون هناك من هو أقوى منه وأشد، فيوقفه
عند حَدِّه. وقد يراد بذلك الله عز وجل الذي هو أقوى من كل قوي.
(٤٠٢٢) كُلْ كُرَّة واشرَب كُرَّة، ولا تعاشِر
كُرَّة: يُضرب لوجوب عدم الاقتران بفتاة جاهلة
غبية.
(٤٠٢٣) كُلِّ الليل اعشا: يقال في
صلاة العشاء يكون وقتها طوال الليل حتى ما قبل أذان الفجر.
(٤٠٢٤) كُلّْ ما انتلا صاع جوزِك
هِزِّيه: يُضرب لحَثِّ الزوجة كي تقضي على بحبوحة زوجها
حتى لا يتزوَّج من امرأة أخرى.
(٤٠٢٥) كُلّْ ما دَقِّ الكوز
بالجَرَّة: يُضرب للأمر أو القول الذي يتكرَّر وقوعه
باستمرار.
(٤٠٢٦) كُل ما بتوكِل إلا
العافْية: يقال للحَثِّ على تناول أي طعام يصادفه
المرء.
(٤٠٢٧) كُلّْ ما قُلنا يا ربّْ تِبعَثِ لنا
عَنزِة حَلَّابِة، بتجينا السخول تُركُض: يُضرب لسيئ
الحظ.
(٤٠٢٨) كُلّْ مِتعَنطِز، بِوقَع عَ راسُه
شَك: يُضرب للمتكبِّر لا بد أن يذل يومًا.
(٤٠٢٩) كُلّْ مَتهوم عِندِ الله
بري: يُضرب لمن تُوجَّه إليه تهمةٌ ما ظلمًا.
(٤٠٣٠) كُلّْ مَحجوب مَرغوب: أي كل
ما يُحجب عن المرء فإنه يرغب بامتلاكه أو رؤيته أو سماع أخباره.
(٤٠٣١) كُلّْ مداس وإله لبَّاس:
يُضرب للفتيات لكلٍّ منهن خاطب يناسبها.
(٤٠٣٢) كُلّْ مَرَة بَلا كتاب
طالقَة: يُضرب لأهمية عقد الزواج.
(٤٠٣٣) كُلِّ المصايب صابَت فرج:
يُضرب لمن كثرت وتتالت عليه المصائب والمحن.
(٤٠٣٤) كُلْ مَعِ الكافِر، ولا توكِل مع طويل
الأظافِر: يُضرب لوجوب قَصِّ الأظافر كلما طالت.
(٤٠٣٥) كُلْ مَعِ المِرِضْعَة، وُلا
تماشيها: يُضرب للمرأة المرضع، يكون همُّها الإسراع
عائدةً إلى بيتها كي ترضع طفلها، لكنها تأكل طعامها ببطء، وإن الذي
يأكل معها يشبع قبلها.
(٤٠٣٦) كُلّْ مِعتِدي خَسران:
يُضرب لذَمِّ الاعتداء على الآخرين.
(٤٠٣٧) كُلّْ مَعروض مِنهان: يُضرب
للبضاعة التي تُعرض قد يقل سعرها، كما يُضرب لمن «يعرض» ابنته للزواج،
فإنها تتضاءل في عيون الرجال.
(٤٠٣٨) كُلِ منِ اللَّحْمِ المَرَق، وُمنِ
الفِجلِ الوَرَق: يُضرب لفوائد حساء اللحم وأوراق
الفجل.
(٤٠٣٩) كُلّْ مين أدرى بحالُه: أي
إن المرء أدرى وأعلم بنفسه وبأحواله من الآخرين.
(٤٠٤٠) كُلّْ مين الله بِعطيه على هَوا
نِيّْتُه: يقال في من انهال عليه الرزق الوفير.
(٤٠٤١) كُلّْ مين: أللهمَّ أسألك
نفسي: يُضرب للأنانية.
(٤٠٤٢) كُلّْ مينِ بْتينُه يا
تَيَّان: يُضرب للناس كلٌّ يهتم بأموره الخاصة.
(٤٠٤٣) كُلّْ مين بِحنّْ لأصلُه:
يُضرب للإنسان يحن لأصله ونسبه وجذوره الأولى.
(٤٠٤٤) كُلّْ مين بِدَوِّر عَ اللي
إله: أي كلٌّ يبحث عمَّا يخصه.
(٤٠٤٥) كُلّْ مين بِدَوِّر عَ
حالُه: يُضرب للإنسان يبحث عن مصالحه الذاتية ويسعى على
نفسه.
(٤٠٤٦) كُلّْ مين بدير النارْ عَ
قُرصُه: يُضرب للأنانية.
(٤٠٤٧) كُلّْ مين بْزاقْتُه حِلوِة
عليه: يُضرب للغرور الشخصي.
(٤٠٤٨) كُلّْ مين بِزرَع حقلُه عَ
عقلُه: يُضرب للفلاحين، كلٌّ يزرع وفق ما يراه
ويريحه.
(٤٠٤٩) كُلّْ مين بِعمَلِ بأصلُه:
يُضرب للشخص ينعكس جوهره في سلوكه، سلبًا أو إيجابًا.
(٤٠٥٠) كُلّْ مين بِغَنِّي عَ
ليلُه: يُضرب للناس كلٌّ تهمُّه مصالحه الشخصية.
(٤٠٥١) كُلّْ مينِ بْقُطينُه بِقَطِّن، وأنا
بِزبيبي بَسَطِّح: يُضرب لمن لا يهتم بما يفعله
الآخرون، بل ينظر في أموره الخاصة فقط.
(٤٠٥٢) كُلّْ مین بِنام عَ الجَنبِ اللي
بِرَيّْحُه: يُضرب للمرء يفعل ما يناسبه ويريحه، كما
يُضرب لمن يرفض النصح.
(٤٠٥٣) كُلّْ مين بِنذَكَرِ
بْعَمَلُه: يُضرب للشخص بعد موته، يذكره الناس بخير أو
بشر، حسب أعماله السابقة.
(٤٠٥٤) كُلّْ مين تطَّلَّع عَ مال غيرُه حِرِم
عليه مالُه: يُضرب للحسد.
(٤٠٥٥) كُلّْ مين ذنبُه على جنبُه:
أي كل إنسان مسئول عن أخطائه وأفعاله.
(٤٠٥٦) كُلّْ مین زُمَّارْتُه عَ قَدّْ
خُنَّاقُه: يُضرب لقدرة الإنسان على الصبر وكظم الغيظ،
تختلف من شخص إلى آخر.
(٤٠٥٧) كُلّْ مين سَری، باعْ
وِاشتَرى: يُضرب لفضل البكور.
(٤٠٥٨) كُلّْ مين على دينُه، الله
يعينُه: يُضرب للرجل يرد على آخر إذا انتقده هذا بشيء
مخالف لعقيدته الدينية.
(٤٠٥٩) كُلّْ مين في إله نبي بِصَلِّي
عليه: يُضرب لمن يتوعَّد خصمه بالانتقام.
(٤٠٦٠) كُلّْ مين قال «أنا»، وِقِع
بالعَنا: يُضرب للمتكبِّر، والأناني.
(٤٠٦١) كُلّْ مين لقاني أرمَلِة، شَمَّر
وُأجاني هَرْوَلِة: يُضرب للفقير الذي يعتدي عليه الناس
لأنه لا نصير له.
(٤٠٦٢) كُلّْ مين هَمُّه على
قدُّه: يُضرب لمن تراكمت عليه الهموم، ليس بحاجة إلى
المزيد منها.
(٤٠٦٣) كُلّْ مينِ يقَلِّع شوكُه
بإيدُه: يُضرب لوجوب أن يتولَّى المرء حلَّ مشاكله
بنفسه إذا تسبَّب هو في إحداثها.
(٤٠٦٤) كُلِّ الناسِ بْتِحلِفِ
براسُه: يُضرب للرجل المكين في قومه يُعْتَد به ويُعتبر
ثقةً بينهم.
(٤٠٦٥) كُلِّ الناسِ بْواحَد، وِانتِ بِاثنين
يا زين: يُضرب للإنسان الشاذ، ولمن يبالغ في
أموره.
(٤٠٦٦) كُلِّ الناس خيرْ
وُبَرَكِة: يقوله المرء إذا طُلب إليه المقارنة بين
شخصَين وأراد التخلُّص من الإحراج.
(٤٠٦٧) كُلِّ الناس ِمْكَحَّلِة، مِثِل
جارِتنا مَفِش!: يُضرب للإنسان الشاذ، ولمن يبالغ في
أموره.
(٤٠٦٨) كُلِّ النِّسوانْ حَبَّت رجالها،
مَحَبّْتِك يا رعْنَة زود!: وهو كسابقه.
(٤٠٦٩) كُلّْ هالدَّعْكِة، من شان
هالكعكِة؟: يُضرب للجهد الكبير الذي تكون نتيجته تافهةً
سخيفة، كما يُضرب للأمر الذي لا يستحق الجهد والتعب.
(٤٠٧٠) كُلّْ واحد في حالُه: يُضرب
لذَمِّ التدخُّل في شئون الآخرين.
(٤٠٧١) كُلّْ وادْ على قَدّْ
سيلُه: يُضرب للناس كلٌّ منهم ينفق على قدر وارداته
وقدر استطاعته.
(٤٠٧٢) كُلّْ وادي مَجراه عَ
قَدُّه: وهو كسابقه.
(٤٠٧٣) كُلْ وُدوم، ولا توكِل
وِتصوم: يُضرب لوجوب الاقتصاد في الإنفاق، وذم
الإسراف.
(٤٠٧٤) كُلّْ وَعا بِرشَحِ من اللي
فيه: يُضرب للإنسان ينطق بما يعتمل في نفسه.
(٤٠٧٥) كُلّْ وِلْفْ على وليفُه
بِلفي: يُضرب للمرء يفضِّل معاشرة من هم في مثل سِنِّه
ممن يروق له معاشرتهم، ويماثلونه في سلوكه وأخلاقه وطباعه.
(٤٠٧٦) كُلّْ يوم بِروح، بِروح من
اعمارنا: أي إن كل يوم يذهب يقلِّل من أعمارنا
ويقرِّبنا إلى حتفنا.
(٤٠٧٧) كُلّْ يوم بيومُه، وِالرِّزِق على
الله: يُضرب لعيش الكفاف.
(٤٠٧٨) الِكلاب حامْلِه زُوَّادِة، مَلهاش
بالعادِة: يُضرب لمن يسلك سلوكًا إيجابيًّا على غير
عادته.
(٤٠٧٩) الِكلاب شَبعانِة: يُضرب
للرَّدِّ على المنَّان، بأن لا أحد يموت جوعًا.
(٤٠٨٠) الِكلاب ما بْتوكِلِش لَحِم
بَعَضها: يُضرب للصوص والفاسدين لا يعتدي بعضهم على
بعض.
(٤٠٨١) إلكَلامِ بْسِرَّك: يقوله
من أراد أن يسر بحديث لصاحبه.
(٤٠٨٢) كَلامِ الليل مَخلوطِ بْزِبْدِة، إن
طِلعَت عليه الشمِس بِذوب: يُضرب لمن يَعِد ثم يخلف
وعده بعد حين.
(٤٠٨٣) كَلام لِيِّن، وُظُلم
مبَيِّن: يُضرب لمن يخالف قولُه عمله.
(٤٠٨٤) كلامِ الناسِ كثير: يُضرب
لوجوب عدم الاكتراث بكل ما يقوله الناس؛ لأن كلام الناس لا ينقطع ولا
يستطيع أحد إرضاءهم.
(٤٠٨٥) كَلامُه بِرَمِّي اللُّقمِة منِ
الثُّم: يُضرب لمن كان كلامه لاذعًا مؤذيًا للمشاعر
جارحًا.
(٤٠٨٦) كلامُه بُغُمّْ عَ البال:
يُضرب لمن كان كلامه مكدِّرًا للنفس.
(٤٠٨٧) كلامُه بِكِتّْ شَعرِ
اللِّحية: يُضرب لمن كان كلامه جارحًا.
(٤٠٨٨) كلامُه دَج: يقال في من كان
كلامه بعيدًا عن الكياسة والأدب.
(٤٠٨٩) كلامه دُغري: يقال في من
ينطق بالحديث الجريء ولا يحيد عن جادة الصواب.
(٤٠٩٠) كلامُه زَيِّ السَّمّْ:
يُضرب لمن كان كلامه جارحًا مؤذيًا للمشاعر.
(٤٠٩١) كلامُه زَيّْ قَرطِ
السُّكَّر: يُضرب لمن يمتاز بظُرف الحديث وحلاوة النطق
والمنطق وطلاوة اللسان.
(٤٠٩٢) كلامُه زَيّْ هُبَّال
الطَّبيخ: يُضرب للكلام اللذيذ المقبول ولكنه لا يُسمن
ولا يغني من جوع.
(٤٠٩٣) كلامُه مْبَهَّر: يُضرب لمن
يُضمِّن حديثه كلماتٍ مثيرةً تجعل حديثه مستساغًا يشد الآذان رغم
ابتعاده عن الحقيقة أحيانًا.
(٤٠٩٤) إلكَلِب إبِن عَمِّ
الخَنزير: يُضرب للمتوافقَين في الشر والأذى وفساد
الأخلاق والسلوك والطباع.
(٤٠٩٥) إلكَلب الِاحمَر بِحساب حالُه مِن
الِعجول: يُضرب لمن يظن في نفسه الكفاءة لمجرَّد أن
منظره قد يوحي بذلك، كما يُضرب لمن يَدَّعي ما ليس فيه.
(٤٠٩٦) إلكَلِب اللي بِتجُرُّه عَ الصيد ما
بِصطاد: يُضرب لمن يُرغَم على تنفيذ عمل ما، فلا يتقنه
ولا يجيده.
(٤٠٩٧) كَلبِ الأمير أمير: يُضرب
لمن يرتبط بذي الشأن والسلطان، يصبح ذا «شأن» مثله.
(٤٠٩٨) كَلْبْ خَلَّف جَرِو، طِلِع أنجَس من
أبوه: يُضرب للابن إذا كان فاسد الأخلاق كأبيه.
(٤٠٩٩) كَلبِ الشيخ شيخ: يُضرب لمن
يرتبط بذي الشأن والسلطان، يصبح «ذا شأن» مثله.
(٤١٠٠) كَلب داير، ولا سَبِع نايم:
يُضرب لفضل الشخص العامل مهما كان قليل الشأن، على القاعد عن طلب الرزق
وإن كان «ذا شأن.»
(٤١٠١) كَلب غيري ما تِبعني، وإبن غيري ما
نِفِعني: يُضرب لمن يتزوَّج من امرأة أرملة ولها أولاد
من سواه.
(٤١٠٢) كَلْبِ اللَّمومِة بِعَوِّي أكثر من
التِّرباه: يُضرب للغريب الذي يدافع عن المرء ويرعاه
إذا لقي منه الرعاية، والقريب الذي يرعاه ثم يدير له ظهره في ساعات
الشدة.
(٤١٠٣) كَلبِ الليل سَبِع: يُضرب
للكلب يستميت ليلًا، دفاعًا عن بيت صاحبه وممتلكاته.
(٤١٠٤) إلكَلِب ما بِعْرِفِش باب
بيتُه: يُضرب للبخيل.
(٤١٠٥) إلكَلِب ما بِنبَح إلا عَ باب
بيتُه: يُضرب لمن لا يهتم إلا بشئونه الخاصة
فقط.
(٤١٠٦) كَلبِ مقَرقِطِ بعَظمِة:
يُضرب لمن كان تافهًا ويتمسَّك بأتفه الأشياء، كما يُضرب
للبخيل.
(٤١٠٧) كَلبِ يعَوِّي مَعَك، ولا كَلبِ
يعَوِّي عليك: يُضرب للمرء قد يصادق أحقر الناس،
مضطرًّا إذا كان في صَفِّه.
(٤١٠٨) كُلَّما بَردَت بِحَمُّوها:
يُضرب لمن يزيد أُوار الشجار والخصام.
(٤١٠٩) كُلّْما طالت كُلّْما لَمَّتِ
اغمار: يُضرب لأعمال الحصاد، كلما طالت مدتها كلما زادت
حصيلة العمل.
(٤١١٠) كُلّْما طارْ قَصُّوا
جناحُه: يُضرب لسيئ الحظ.
(٤١١١) كُلّْما قُلنا موسى، بِطلَعِ لنا
فَرعون: يُضرب لمن يفشل في عمله، كما يُضرب لمن تعاكسه
الظروف، ويُضرب كذلك للحاكم الظالم إذا ذهب وحل محلَّه من هو أظلم
منه.
(٤١١٢) كُلّْما كِبِر، عَقلُه
زِغِر: يُضرب للجاهل والأحمق.
(٤١١٣) كِلمِةِ الحَقِّ ثْقيلِة:
يُضرب لكلمة الحق تكون ثقيلة الوطء على المرء إذا وُوجه بها.
(٤١١٤) إلكِلمِة الحِلوِة بِتطَّلِّعِ
الحَيِّة مِن وِكِرها: يُضرب لسحر الكلمة الطيبة
وتأثيرها في نفوس الناس.
(٤١١٥) كِلْمِةِ الصِّدِق سَبْقَت:
يقال في من يحاول أن يكذب، فتصدر عنه في بداية الحديث كلمة صدق، بشكل
عَفْوي ودون أن يدري.
(٤١١٦) كِلمِةْ بَتّْ، ولا عَشَرَة
لَتّْ: يُضرب لوجوب طرح الكلام الحاسم.
(٤١١٧) إلكِلمِة بِتكون بينِ اثنين، بِتصير
بين ألفين: يُضرب للسر إذا شاع.
(٤١١٨) كِلمِةْ خُذ، ولا ألف كِلمِةْ
هات: يُضرب للبخيل، كما يُضرب لمن يحب أن يأخذ لكنه لا
يحب أن يعطي أبدًا.
(٤١١٩) كِلمِةْ ما بَعرِف
بِتْرَيِّح: يُضرب لمدح التغافل، تهرُّبًا من
المسئولية.
(٤١٢٠) كِلِمْتُه كِلْمِة: يقال في
العنيد.
(٤١٢١) كِلِمْتُه ما بِتْصير
ثِنتين: يُضرب لصاحب الكلمة الفصل في قومه.
(٤١٢٢) كِلِمْتُه ما بْتِنْزَلِ
الأرض: وهو كسابقه.
(٤١٢٣) كِلِمتُه ماشْية: وهو
كسابقه.
(٤١٢٤) كِلِمتُه وْراسُه: يُضرب
لمن يَعِد ويكون جاهزًا ومستعدًّا للتضحية حتى برأسه من أجل الوفاء
بوعده.
(٤١٢٥) كِلِمْتي ثقيلِة عَليه:
يقال في من يشعر بثقل بعض الناس على نفسه.
(٤١٢٦) إلكِلمِة اللي بِتِعِجْبُه
بِسمَعها: يُضرب لمن يهتَمُّ بجانب من الحديث ويتجاوب
معه، ويتغافل عمَّا سواه.
(٤١٢٧) كِلمِة بْتوخدُه وُكِلْمِة
بِتْجيبُه: يُضرب لمن لا رأي له.
(٤١٢٨) إلكِلمِة الِمْليحَة طالْعَة
وِالعاطْلِة طالْعَة: يُضرب لوجوب النطق بالكلام الطيب
الحسن.
(٤١٢٩) كِلْمِة وْرَدّْ غَطاها:
يُضرب لمن يرغب في اختصار الحديث وعدم الخوض في التفاصيل.
(٤١٣٠) كُلّْنا آخِرْتها لَهَا
لجورَة: يقال للتخفيف من مصيبة الموت.
(٤١٣١) كُلّْنا روس، ما فينا قَنَا
نير: يُضرب للجماعة من الناس الذين لا ينزل أيٌّ عن
رأيه ولا يتنازل عن كبريائه ويتصلَّب في ما يقول.
(٤١٣٢) كُلّْنا على هالطَّريق:
يقال للتخفيف من مصيبة الموت.
(٤١٣٣) كُلّْنا في الهوا سوا، وِالطَّبيب
الله: يُضرب لمن يجمع بينهم مصير مشترك.
(٤١٣٤) كُلّْنا ماشيين: يقال
للتخفيف من مصيبة الموت.
(٤١٣٥) كُلّْنا من بيت نین، وزادْنا مين
يوكلُه؟!: يُضرب للكسول المتراخي في عمله بحجة المرض،
ثم يأكل الطعام كله.
(٤١٣٦) كُلّْنا من بيت نين، وُكُلّْ يوم إلنا
عَجين: وهو كسابقه.
(٤١٣٧) كُلُّه سَلَف وُدين: يُضرب
لِمَا يُقدِّمه المرء سيجده إن خيرًا فخير وإن شرًّا فشر.
(٤١٣٨) كُلُّه عِندِ العَرَب
صابون: يُضرب لمن لا يميِّز بين الأشياء ويستملح كل ما
يجده أو يحصل عليه.
(٤١٣٩) كُلُّه من تِحت راسَك: يقال
لتحميل المرء مسئولية عمل ما.
(٤١٤٠) كُلّْها سُلالِة یا خالي:
يُضرب للإخوة المتشابهين في الكذب.
(٤١٤١) كُلّْها شُرْبِةْ سيكارَة:
يُضرب للزمن القصير الذي يستغرقه عمل ما.
(٤١٤٢) كُلْها عَجرَة، ولا يوكِلْها غيرَك
مِسْتْوِيِّة: يُضرب للأنانية.
(٤١٤٣) كما حَنَّا كما حنين، الله يلعَنِ
الجِهَتين: يُضرب للوضيعَين السيئَين يكون كلٌّ منهما
أسوأ من الآخر.
(٤١٤٤) كِمِل الجيش بالحَجِّ قطيش:
يُضرب للدنيء إذا حضر إلى القوم.
(٤١٤٥) كِمِل حُبِّي وِاستَكمَل، كانِ مقَرِّق
صارِ اعوَر: يُضرب للأمور التي تسير من سيئ إلى
أسوأ.
(٤١٤٦) كُنَّا عَرَب وِاصحاب صَهْوِة، صُرنا
عَبيدِ ندُقّْ قَهوِة: يُضرب لتقلُّب الظروف
والأحوال.
(٤١٤٧) كُنَّا نِحلِق، صُرنا نقَلِّع
اسنان: يُضرب لمن يعمل في أمر ما، ثم يتركه إلى
سواه.
(٤١٤٨) كُنَّا نُضرُب، صُرنا
نِتلَقَّى: يُضرب لتقلُّب الظروف والأحوال، كما يُضرب
لصاحب الحق إذا ضاع حقُّه، ويُضرب كذلك للقوي إذا ضعُف.
(٤١٤٩) كُنت بقاعِ القُفَّة، طلِعِت على
ذنيها: يُضرب للوضيع يصبح ذا «شأن» إذا حالفته
الظروف.
(٤١٥٠) كُنت راعي، ونَشَلني
ذْراعي: يُضرب للشخص العصامي.
(٤١٥١) كُنت سِتّْها، صُرت أَرقُصِ
بْعُرُسها: يُضرب لمن تسوء أحواله، كما يُضرب لتبدُّل
الأحوال والظروف.
(٤١٥٢) كُندَرَة ولاقَتِ اخْتها:
يُضرب للمتوافقَين في فساد الأخلاق.
(٤١٥٣) كَنِّس بيتَك، ما بتِعرِف مين بِدوسُه،
وغَسِّل وِجهَك ما بتِعرِف مین بِبوسه: يُضرب للحَثِّ
على نظافة البيت والنظافة الشخصية.
(٤١٥٤) كَنَّسِت ما لَمِّيت، يا ريتَك كُنت
خَلِّيت: يُضرب لمن يعمل ولا يكمل عمله.
(٤١٥٥) إلكِنِّة كَنِّنها بِتْكِنّْ، جَنِّنها
بِتْجِنّْ: يُضرب لكيفية التعامل مع الكنة.
(٤١٥٦) الِكنيسِة القَريبِة ما
بْتِشفي: يُضرب لمن يفضِّل التعامل مع الغرباء، ولا يثق
بذوي قرابته.
(٤١٥٧) الِكنيسِة القريبِة ما بِتشيلِ
الضِّيم، وِالرِّزقِ المَيسور ما بِمَلِّي العين: وهو
كسابقه.
(٤١٥٨) كومِ احجار، ولا هالجار:
يُضرب للجار السوء.
(٤١٥٩) كوم سَمَك وُمِنتِن: يُضرب
لفاسدي الأخلاق.
(٤١٦٠) كون ذيب، ولا توكْلَكِ
الذّْياب: يُضرب لوجوب امتلاك عناصر القوة كي يحمي
المرء نفسه من اعتداءات الآخرين.
(٤١٦١) كونِ نسيب ولا تكون قَريب:
يُضرب للناس قد يُحبُّون أصهارهم أكثر من أقاربهم.
(٤١٦٢) كون في أَوَّل السوق يا جِحا، وَلَوِ
بْقَصِّ اللِّحى: يُضرب لمدح البكور.
(٤١٦٣) إلكَيّْ بالنار، وَلا حَماتي في
الدار: يُضرب للكراهية بين الحماة وكنتها.
(٤١٦٤) كيد الرّْجال بِهِدِّ الجّْبال، وُكيدِ
النِّسوان بِهِدِّ الرّْجال: يُضرب لكيد النساء.
(٤١٦٥) كيدِ الرُّهبان غَلَب كيدِ
النِّسوان: يُضرب للمرأة ساعة الانتقام تغدو كالنمر
الجريح.
(٤١٦٦) كيدِ النِّسوان غَلَب كيدِ
الرّْجال: وهو كسابقه.
(٤١٦٧) كيد النِّسوان غَلَب كيدِ
الغِيلان: وهو كسابقه.
(٤١٦٨) كيف كُنت يا ابوي قَبِلما تِتجَّوَّز
إمي؟ قال: كُنتُ أعزَب وُرَبِّي مدَبِّرني: يُضرب لمن
يتزوَّج ثم يندم على ذلك.
(٤١٦٩) كيفِ ينامِ البَدَوي وِالحِلِو فوق
راسُه؟: يُضرب للبدو يحبُّون تناول الحلويات أكثر من
سواهم، كما يُضرب لمن يفكِّر في أمر محدَّد ولا يَحيد تفكيره عنه، ولمن
يتشَوَّق للحصول على قصده وبغيته.