حرف اللام
(٤١٧٠) لا أرينا خيل، ولا ركوب خيل، إلا
حَميرِ مْدَبَّره وَاحوالها بِالويل: يُضرب لمن يعد
بشيء ذي قيمة، ولا يفي بوعده.
(٤١٧١) لا أكلِه مْليحَة، ولا نومِة
مِسْتْريحَة: يُضرب للزوجة التعيسة في بيت
زوجها.
(٤١٧٢) لا بارك الله في أكلِه غَصَّاتْها
أكثَر من لُقماتْها: يُضرب للطعام أو المال الذي
يقدِّمه البعض «من غير نفس.»
(٤١٧٣) لا باتَت ولا حِلمَت، وُأكثَرِ الناس
عِلمَت: يُضرب لمن يتم طلاقها بعد زفافها بوقت قصير،
كما يُضرب للسر إذا أُفشي.
(٤١٧٤) لا باضَتِ الجَّاجِة، ولا أكَلنا
عِجِّة: يُضرب لمن ينتظر ويأمل دون جدوى.
(٤١٧٥) لا بِحِلّْ ولا بُربُط:
يُضرب لمن كان عديم الفعل والتأثير.
(٤١٧٦) لا بُدّْ ما تْغَنِّي الحَزينِة،
وَلَوِ انُّه بعُرُس جارِتها: يُضرب لسيئ الحظ لا بد أن
يحالفه الحظ ذات يوم.
(٤١٧٧) لا بُدّْ ما الذهَب يحتاج
النّْخالِة: يُضرب للغني لا بد أن يكون بحاجة إلى
الفقير ذات يوم، كما يُضرب لذي الحاجة إذا لم تُلَبَّ حاجته.
(٤١٧٨) لا بُدّْ ما مَرْقَةِ العَدَس تِحتاجِ
الفِجِل: وهو كسابقه.
(٤١٧٩) لا بُدّْ یا كِنِّة مَتصيري
حماه: يُضرب لتقريع الكنة التي تظلم حماتها وتعاملها
بقسوة؛ لأنها ستصبح حماةً ذات يوم.
(٤١٨٠) لا بَرحَمَك، ولا بَخَلِّي حدا
يرحَمَك، ولا رَحْمَة الله تِنزَل عَليك: يُضرب لمن
يظلمه الآخرون ويشدِّدون عليه الخناق ويغلقون دونه الأبواب.
(٤١٨١) لا بُرُدّْ وَلا بُصُدّْ:
يُضرب لمن يرفض النصح والإرشاد.
(٤١٨٢) لابِس ثوبِ الرِّيا
عَرْيان: يُضرب للرياء.
(٤١٨٣) لابِس على آخِر طَرْزْ:
يقال في من يعتني بهندامه، أو يبالغ فيه.
(٤١٨٤) لا بِسّْ ينَوِّي، ولا كلبِ
يْعَوِّي: يُضرب لمن كان خالي الهموم، كما يُضرب للفقير
المعدِم.
(٤١٨٥) لا بِعُضّْ وَلا بِخَرْمِش:
يُضرب للمسالم الذي لا يؤذي أحدًا.
(٤١٨٦) لا بِعَوِّي ولا بِلْحَق
الغَنَم: يُضرب لمن لا خير فيه.
(٤١٨٧) لا بِقطَع شَعرَة، ولا بُفلُق
بَعرَة: يُضرب لمن ليس له سُلطة، كما يُضرب للزوج إذا
كان ضعيفًا أمام زوجته.
(٤١٨٨) لا بِنْزَرَع ولا
بِنْقَلَع: يُضرب للأيام الستة الأولى من «أربعينية
الشتاء»، لا زرع فيها ولا بذار ولا نمو للنباتات، وخاصةً القمح.
(٤١٨٩) لا بْنِوْقَع في صحيح ولا في مليح، إلا
في أَكَّالين الطَّبيخ: يُضرب لمن يفشل في زواجه، كما
يُضرب لسيئ الحظ.
(٤١٩٠) لا بِهِشّْ ولا بِنِشّْ:
يُضرب للإنسان السلبي الذي لا يؤثِّر فيما حوله.
(٤١٩١) لا تْحَاكيني، روحي بْراس
مَناخيري: يُضرب لمن بلغ من الحنق والغضب والغيظ حدًّا
عظيمًا.
(٤١٩٢) لا تِحْتُه ولا فوقُه، وُما أقَلّْ من
ذوقُه: يُضرب للفقير إذا كان وقحًا.
(٤١٩٣) لا تِحْسِبِ سْياجِ الدَّارْ بِحْمي
مْنِ العِدا، ما سْياجِ الدارْ إلا رْجالها: يُضرب
للوطن لا يحميه إلا أبناؤه، كما يُضرب لوجوب الاعتماد على
النفس.
(٤١٩٤) لا تِحْسِب قَبِلما
تِقْبَض: يُضرب للوهم، كما يُضرب لوجوب عدم استباق
الأمور.
(٤١٩٥) لا تْخافْ غيرِ مْنِ المَيِّة
الساكْتِة: يُضرب لمن يظَلُّ صامتًا، لكنه يُضمر الخُبث
والمكر والشر.
(٤١٩٦) لا تْخاف، وَانا تِحتِ اللّْحاف،
إبْشِر وَانا عِنْدْ عِنيك!: يُضرب لمن يظهر استعداده
لمساعدة الآخرين، لكنه لا يُحرِّك ساكنًا في سبيل ذلك.
(٤١٩٧) لا تْدِّلِّ البَدَوي على باب
دارَك: يُضرب للضيف الثقيل الذي يكثر من زياراته
باستمرار.
(٤١٩٨) لا تْذِمْ وَلا تُشكُر إلا بَعِد سِنِة
وُسِتِّ اشهُر: يُضرب لوجوب التروِّي في الكلام.
(٤١٩٩) لا تْسافِر عَن الِبلاد، ما بينِ
الِغْطاس وِالميلاد: يُضرب لوجوب عدم السفر بين عيد
الغطاس وعيد الميلاد؛ نظرًا لشدة البرد والأمطار الغزيرة.
(٤٢٠٠) لا تِسْتَكْثِرِشْ مالَك عَ
النَّهَّابين، وَلا اوْلادَك عَ عُزْرَيِّين: يُضرب
لوجوب الحذر والاستعداد للشر قبل وقوعه.
(٤٢٠١) لا تِسْعاش في أَمِر جَواز، إن سِعْدوا
ما بِمْدَحوك، وِان تِعْسوا بِلْعَنوك: يُضرب لمن يسعى
في قضية زواج قد يندم بعد ذلك.
(٤٢٠٢) لا تِشْكي لي بَبْكي لَك:
يُضرب للمحتاج الذي يشكو إلى محتاجٍ مثله.
(٤٢٠٣) لا تِشْكي لي بَبْكي لَك وِعْيوني
مَلانِة دموع، إن كانِ اولادَك عَريانِة، اولادي مِيّْتِة مْنِ
الجوع: وهو كسابقه.
(٤٢٠٤) لا تْشوفِ العَرْيان وُتِسأَلُه: وينِ
ثْيابَك؟: يُضرب للتحذير من التحدُّث بما يُخجل الفقير
أو المحتاج.
(٤٢٠٥) لا تُضْرُبِش كَلبَك وُعِندَك
ضيف: يُضرب لوجوب التقيُّد بآداب الضيافة في حضور
الضيوف.
(٤٢٠٦) لا تْعايْريني يا قِدرِة، ولا
بَعايْرِك يا مُغْرَفِة: يُضرب لمن كانت لديه عيوب، وجب
عليه ألَّا يعيِّر الناس بعيوبهم.
(٤٢٠٧) لا تِعْتَبِش على حبيبك، اعتَب على
نَصيبَك: يُضرب لسوء الحظ.
(٤٢٠٨) لا تْعِدِّشِ السّْخولْ قَبِل
الِفْطامِة: يُضرب للوهم، كما يُضرب لوجوب عدم استباق
الأمور.
(٤٢٠٩) لا تِعِدِّشْ صيصانَكْ قَبِلْما
يْفَقّْسوا: وهو كسابقه.
(٤٢١٠) لا تُعْرُجِشْ قُدَّامْ
الِمْكَسَّحين: يُضرب للتحذير من فِعل ما يزيد
المهمومين همًّا على همومهم.
(٤٢١١) لا تْعَلَّمْشِ اليَتامى
البُكا: يُضرب للتحذير من الحزن أو البكاء أمام
الأيتام؛ كي لا يزداد حزنهم.
(٤٢١٢) لا تْعَوِّد شَحَّاد عَ باب
بيتَك: يُضرب للثقيل، كما يُضرب لمن يكثر من طلب تلبية
الحاجات.
(٤٢١٣) لا تْعَيِّرْني وَلا بَعَيّْرَك،
وِالدَّهْرِ مْحَيِّرْني وِمْحَيّْرَك: يُضرب لمن به
عيوب كثيرة ويُعيِّر الناس بعيوبهم، كما يُضرب للفقير الذي يُعيِّر
الناس بفقرهم.
(٤٢١٤) لا تِفْرَحِشِ بْبَّلِيِّةْ غيرَك،
احسِبِ حْسابْ ييجي دورَك: يُضرب لوجوب عدم الشماتة
بمصائب الآخرين.
(٤٢١٥) لا تِفْرَحِشِ بْموت عَدُوَّك، بَعْدِ
شْوَيِّة بِتْصيرْ جارُه: يُضرب لذَمِّ الشماتة بموت
الخصم.
(٤٢١٦) لا تِفْرَحي بْطَيَّاتِ
جْهازِك: يُضرب للوهم، كما يُضرب للعروس قد لا يتم
زواجها.
(٤٢١٧) لا تُقصُدِ المَخلوق، رَبَّك أرحَم،
وُمين قَصَدِ المَخلوقْ لا بُدّْ يندَم: يُضرب لوجوب
الاستغناء عن الآخرين من الناس.
(٤٢١٨) لا تِقْطَعِ العِنِب لَلزّْبيبْ
تَيمُرِّ الصَّليب: يُضرب لتحديد موعد قطاف العنب من
أجل الزبيب بعد أن يمر عيد الصليب (٢٧ أيلول).
(٤٢١٩) لا تُقْعُد مُطرَح ما بِقول لك:
قوم: يُضرب للمرء عليه أن يجلس في المكان الذي يليق به
ويكون من مستواه؛ لكيلا يُزيحه الآخرون فيُحرجونه إذا جلس في مكان فوق
مستواه.
(٤٢٢٠) لا تقُل لي ولا بَقول لك، اسأل قلبك
بِدِلَّك: يُضرب لقلب المرء يكون أصدق دليل على من
يحبه.
(٤٢٢١) لا تْقول بَلا تَفْكير، وَلا تِعْمَل
بَلا تَدْبير: يُضرب لوجوب الترَوِّي قبل النطق
بالكلام، ولمدح التدبير.
(٤٢٢٢) لا تْقولْ خوخْ إلا ما أكَلِت
مِنُّه: يُضرب للوهم، كما يُضرب لوجوب عدم استباق
الأمور.
(٤٢٢٣) لا تْقول زيت إلا تَينْحَطّْ في
اجرارُه: يُضرب لوجوب عدم استباق الأمور، كما يُضرب
للوهم.
(٤٢٢٤) لا تْقول سِرَّك إلا لَلِّي ماتَت
مَرَتُه أو بوجْعُه ضِرسُه: يُضرب لوجوب الحفاظ على
السر.
(٤٢٢٥) لا تْقولْ عِنِب لَيْصيرْ
بالسَّلِّة: يُضرب لوجوب عدم استباق الأمور، كما يُضرب
للوهم.
(٤٢٢٦) لا تُقولْ فولْ لَيْصير
بِالعدول: وهو كسابقه، ويُروى أيضًا: «لا تقول فول
ليصير بالمكيول.»
(٤٢٢٧) لا تِكبَر، الله أكبَر:
يُضرب لذم التكبُّر والمتكبِّر.
(٤٢٢٨) لا تِكبَر، ما بْتِكبَر إلا
المِزْبَلِة: وهو كسابقه.
(٤٢٢٩) لا تِكبِّش المَيِّ الوِسْخَة، تَا
تلاقي أنظَف منها: يُضرب للموجود والمتوفِّر، يكون أفضل
من الغائب.
(٤٢٣٠) لا تْلومِ الجاهِل، يا للي كُنت
جاهِل: يُضرب لوجوب عدم مؤاخذة الفتى الغرير إذا هو وقع
في بعض الهفوات والأخطاء.
(٤٢٣١) لا تِمْدَح قَليلِ الأَصْلِ،
بتُظُلْمُه: يُضرب لمن كان سيئ المنبت ينبغي عدم
مدحه.
(٤٢٣٢) لا تْناطِحِ بْقِرِن
مَكسور: يُضرب لوجوب الاستعداد للأمر قبل الإقدام عليه،
كما يُضرب لوجوب توفُّر القوة قبل مناجزة الخصم.
(٤٢٣٣) لا تْنامْ بينْ الِقْبور، ولا تْشوف
مَنامات وِحشِة: يُضرب للتحذير من الدخول في مداخل
السوء والشبهات.
(٤٢٣٤) لا تِنزَل البير من غيرِ
حْبال: يُضرب لوجوب الإعداد للأمر قبل الإقدام
عليه.
(٤٢٣٥) لا توخِذْ دارْ وُصاحِبْها فيها، ولا
توخِذْ بِنْتْ وُأَهِلْها مْحاذيها: يُضرب لوجوب الزواج
من فتاة لا يُقيم أهلها قريبًا منها.
(٤٢٣٦) لا توخِذْ صاحِبْ إلا بَعِد
قَتلِه: يُضرب للصداقة الحميمة من بعد عداوة
مستحكمة.
(٤٢٣٧) لا توخْذِ القَرعا ولا بِنْت بِنتها،
بِجيك بَعِد طولِ الزمان قُرعان: يُضرب لوجوب التحَرِّي
عن منبت الفتاة وأهلها قبل الزواج منها.
(٤٢٣٨) لا توخِذْ من بَنات العيد ولا بَقَرِ
الربيع: لأن البنات يكن جميلات في العيد، والمواشي تظهر
سمينةً في الربيع.
(٤٢٣٩) لا توخِذ مِنُّه غيرِ
الحَكي: يُضرب لمن يعد ولا يفي بوعده.
(٤٢٤٠) لا توخِذ مِنُّه غيرِ
الكِذِب: يُضرب للكذَّاب.
(٤٢٤١) لا تْوَرِّي جوزك العَدَس بِنْسافْتُه،
ولا الفول الِاخضَر بِنْقابْتُه، ولا لَحْم البقرْ وهو
ني: يُضرب لنصح الزوجة كي لا تُطلع زوجها على العدس قبل
«تنسيفه»، أو الفول قبل تنقيته من القشور، أو لحم البقر قبل طبخه؛
لكيلا يتهمها بالسرقة؛ إذ إن العدس تَقِل كمیته بعد التنسيف، وكذلك
الفول بعد التنقية، واللحم بعد الطبخ.
(٤٢٤٢) لا تِوْعِدِ البَطَّال، بِعْمَلَك
شَغِلْتُه: يُضرب لوجوب عدم إعطاء الوعود إلى شخص
مِلحاح.
(٤٢٤٣) لا توكِل إلا وِانْتِ جوعان، ولا
تِشرَب إلا وِانتِ عَطشان، ولا تْنام إلا وِانتِ نعسان، ولا تُدخُل
بيتِ الظَّنَّان، ولا توكِل من خُبز المَنان: وهي وصايا
واضحة.
(٤٢٤٤) لا حِسّْ ولا خَبَر: يقال
في من غاب ولا يُعرف مكانه.
(٤٢٤٥) لاحِق حَبيبَك ولا
تِعْدَمُه: يُضرب لوجوب التساهل مع الحبيب وغض النظر عن
هفواته.
(٤٢٤٦) لا حَماة إلي ولا ضُرَّة، وِمْصيبْتي
سَخَط من الله: يُضرب لمن تتوالى عليه المصائب من حيث
لا يتوقَّع.
(٤٢٤٧) لاحْني ولُحتُه، من كُثُر عَزْمي أجيت
تِحتُه: يُضرب للضعيف الذي يَدَّعي القوة.
(٤٢٤٨) لا خَلَّفِ الله مِن الِكْلابِ
جْراوِة: يُضرب للأولاد إذا كانوا فاسدي الأخلاق
كأبيهم.
(٤٢٤٩) لا خير بِدوم ولا شَرّْ
بِدوم: يُضرب لتبدُّل الظروف والأحوال.
(٤٢٥٠) لا دِنْيا ولا دين: يُضرب
لمن يفشل في دنياه ولا يعمل لآخرته.
(٤٢٥١) لا راحَة يا جِحا، والحَبّْ عَ
الرَّحی: يُضرب لوجوب الاستمرار في العمل حتى
نهايته.
(٤٢٥٢) لا زار نَبي، ولا ربَّى
صبي: يُضرب لمن لم يعانِ الصعوبات ولم يمرَّ بتجارِب
قاسية، كما يُضرب لمن لم يعمل عملًا صالحًا أو ذا قيمة.
(٤٢٥٣) لا زين فيها، ولا عَقْلِ
مْواريها: يُضرب للفتاة الدميمة الجاهلة
الحمقاء.
(٤٢٥٤) لا سبِد العَتَبِة
تُلُطْمُه: يُضرب للمتكبِّر لا بد أن يذل يومًا.
(٤٢٥٥) لا سَلام على طعام: يقوله
من أقبل على قوم يأكلون.
(٤٢٥٦) لا شَجَرَة تِنْبُت ولا سَطِل
يرْتِقِع: يُضرب للناس لكلٍّ منهم أجله.
(٤٢٥٧) لا شَغْلِة ولا عَمْلِة:
يقال في من ليس له عمل.
(٤٢٥٨) لا طول سَنَد حيطُه، ولا حُسُنْ عَمَّر
بيتُه: يُضرب للمنظر لا يفيد صاحبه، بل عمله
وحده.
(٤٢٥٩) لا عَ البَرّْ ولا عَ
البَحَر: يُضرب للأمر المعلَّق، كما يُضرب لمن يحار بين
أمرَين.
(٤٢٦٠) لا عِتابْ بَعْدِ الموت:
يُضرب لوجوب ألَّا يعتب المرء على شخص بعد موته.
(٤٢٦١) لا عَسَلِك يا نَحْلِة ولا
تُقُرصيني: يُضرب لذي الوجهَين.
(٤٢٦٢) لا عيدْ ولا عَنْصَرَة، وُشو مالِ
الرَّعْنَة مخَنْصَرَة؟!: يُضرب لمن يخالف العادة، كما
يُضرب للظرف غير المناسب.
(٤٢٦٣) لا فايْدِة ولا راس مال:
يُضرب لمن لا يُرجى خيره أو نفعه.
(٤٢٦٤) لا في العِشّْ ولا طارت:
يُضرب للفقير، كما يُضرب لمن لا ترضيه حالته.
(٤٢٦٥) لا فيه ولا بْصَلاتُه:
يُضرب لمن يصلِّي ويرتكب المحرَّمات والفواحش.
(٤٢٦٦) لا قِرْش مَصروف، ولا وِجِه
مَعْروف: يُضرب للفقير إذا كان غريبًا، كما يُضرب
للبخيل.
(٤٢٦٧) لاقيني وُلا تْغَدِّيني:
يُضرب لفضل بشاشة الوجه ومجاملة الناس حين لقائهم.
(٤٢٦٨) لا كَفّْ ولا دَفّْ ولا نَغَم
طَيِّب: يُضرب لعديم الخير والنفع، كما يُضرب لمن لا
جمال له ولا هيبة ولا أخلاق.
(٤٢٦٩) لا لَلخَلّْ ولا
لَلْخَرْدَل: وهو كسابقه.
(٤٢٧٠) لا للسيف ولا للضيف: وهو
كسابقه.
(٤٢٧١) لا لَلْهَدِّة ولا لَلسَّدِّة، ولا
لَعثراتِ الزمان: وهو كسابقه.
(٤٢٧٢) لا ماكْلِة بالدين ولا مَدْعوسِة تِحتِ
الإجْرین: يُضرب للمرأة التي تتزوَّج من رجل فقير يحفظ
كرامتها ولا يمنع عنها شيئًا.
(٤٢٧٣) لا مِيِّتْ بِحْرِزِ العَزا، ولا
طَيِّب بِحْرِزِ التوبِة: يُضرب لمن لا قيمة له.
(٤٢٧٤) لا مِن كُمُّه ولا مِن
ثُمُّه: يُضرب لمن يصمت دائمًا، ولمن يقع فيُغمى
عليه.
(٤٢٧٥) لا مين شافْ ولا مين دِري:
يُضرب لمن يتآمرون سرًّا لارتكاب عمل ما.
(٤٢٧٦) لا وَراه ولا قُدَّامه:
يُضرب للرجل العازب.
(٤٢٧٧) لا وَلَد وَلا تِلَد: يُضرب
للمرأة العاقر، كما يُضرب للمرأة العجوز التي ليس لها أبناء صغار
تهتَمُّ بهم وترعاهم وهي لا تُنجب كونها مسنة.
(٤٢٧٨) لا يعِجْبَكِ البيض وِاماتِ الحَلَق،
إلا تَيْجَرّْبوا الرّْضاعَة والقلق: يُضرب للزوجة تكون
فترة الرضاعة اختبارًا لها، كما يُضرب لقسوة فترة الرضاعة عند
المرأة.
(٤٢٧٩) لا يعِجْبَك زین تَاتْفَتِّش عَ
قرارُه، ولا يعِجْبَك قَصْرِ مْرَیِّش مَبني على رياح وِمْسَوّْسِة
احجاره: يُضرب لجمال الفتاة لا يُعتبر كافيًا وحده
للاقتران بها، كما يُضرب للمظهر لا يدل على الجوهر.
(٤٢٨٠) لا يعِجْبَك لِبسِ الجُّوخْ وِالفِرا،
وَاهْلِ البيتِ بْتِطحَن بالكِرا: يُضرب للفقير الذي
يَدَّعي الغنى ويظهر بمظهر الأغنياء.
(٤٢٨١) لا يْغُرَّك البَقَر وُكُثْرِ
الشَّحِم، خُذ فَرمِة منِ الضاني وذوقِ اللحِم: يُضرب
لتفضيل لحم الغنم على لحم البقر.
(٤٢٨٢) لا يْموت الذيب ولا يفنى
الغَنَم: يُضرب لمن يريد حلًّا وسطًا لا يُضار فيه
أحد.
(٤٢٨٣) لباس مَلوش وُدِكّْتُه أربَعْطاشَر
ذراع: يُضرب للفقير الذي يُظهر غطرسةً ويَدَّعي
الغنى.
(٤٢٨٤) لباس مَلوش وُدِكّْتُه
بألفين: وهو كسابقه.
(٤٢٨٥) لَبِّس الِاسْمَر احمَر وِاضْحَك
عليه: يُضرب للثوب الأحمر لا يليق بأسمر البشرة.
(٤٢٨٦) لِبْسِ البَلاطَة: يُضرب
لمن مات.
(٤٢٨٧) لَبِّس العود بِجود: يُضرب
للدميم قد يغدو مقبول المظهر والمنظر إذا ارتدى فاخر الثياب، كما يُضرب
للمرء لا يكون بمظهره ومنظره.
(٤٢٨٨) لَبِّس المِذْراية، بِتْصيرِ
مْراية: وهو كسابقه.
(٤٢٨٩) لِبِسْ قُبعُه، ولِحِقْ
رَبعُه: يُضرب للمتوافقين في الحماقة والجهل.
(٤٢٩٠) لَبِّس المُكُنْسِة، بِتْصير سِتِّ
الحُسُن: ويُضرب للدميم إذا ارتدى فاخر الثياب، كما
يُضرب للمظهر لا يدل على الجوهر.
(٤٢٩١) لِبِسْنا وطِلِع قَدّْنا:
يُضرب للضيف الثقيل.
(٤٢٩٢) لَبَّسوه الجُّوخ ظلموه:
يُضرب لوضيع الأصل.
(٤٢٩٣) اللَّبيطْ بالخَواصِر:
يُضرب لمن يسيء إليه أقاربه.
(٤٢٩٤) لَتصيرِ الشمِس تِحرِق عينِ
العَصفور: يُضرب لتحديد وقت الضحى.
(٤٢٩٥) لِحِق الرّْجال: يقال في
الطفل عندما يصير في سن البلوغ.
(٤٢٩٦) لِحِق قاع البير: يُضرب
للفقير إذا اشتدَّ فقره.
(٤٢٩٧) لِحْقَتِ النِّسوان: يقال
في البنت إذا صارت في سن البلوغ.
(٤٢٩٨) لَحَّقُه الدّْيار السودا:
يُضرب لمن ألحق به الآخرون الأذى والخسارة فكادوا يُهلكونه.
(٤٢٩٩) لَحِم بَقَر، لا بِنذَمّْ ولا
بِنْشَكَر: يُضرب للأمر العادي.
(٤٣٠٠) لَحِم في لَحِم ما
بِقطَعِش: يُضرب للأقارب لا يؤذي بعضهم بعضًا.
(٤٣٠١) لَحْمِ كْلاب
بِمْلُوخِيِّة: يُضرب لوجوب الابتعاد عن رفاق
السوء.
(٤٣٠٢) لَحْمِ الهِرِش، بِسْواشْ ولا
قِرِش: يُضرب للخروف أو الثور إذا كانا كبيرَين في السن
فإن لحمهما يكون قاسيًا وغير مرغوب، كما يُضرب للفتاة العانس التي كبرت
فبارت.
(٤٣٠٣) لَحمُه عاسس ما بِتَّاكَل:
يُضرب للقوي المجرِّب لا يُهضم حقُّه ولا يؤكل بسهولة لأنه يحمي نفسه
ويذود عن حَقِّه بقوته.
(٤٣٠٤) لَحْمِة في سَتوِة: يُضرب
لتفضيل الزواج الداخلي.
(٤٣٠٥) لَحمِة مِنَّا وفينا، ولو
أنتَنَت: يُضرب لمن كان فاسد الأخلاق، كسولًا خاملًا،
فإن عائلته — رغم ذلك — لا تنبذه.
(٤٣٠٦) إللَّحْمِة المِنِتْنِة ما إلهاش إلا
أهِلها: يُضرب للزوجة الشريرة الفاسدة ينبغي
طلاقها.
(٤٣٠٧) لِحِيتُه زَيِّ
المُكُنْسِة: يُضرب للحية الطويلة.
(٤٣٠٨) إللِّدّْ قْبالِ
الرَّمْلِة: يُضرب لمن يختلفون ويتخاصمون على شيء
تافه.
(٤٣٠٩) إللسان بلا عَظِم، لكن بِكسِر
العَظِم: يُضرب للكلام الجارح.
(٤٣١٠) لسانِ طْويل، وُباع قَصير:
يُضرب للثرثار الذي لا يعمل.
(٤٣١١) إللّْسانْ لَحمِة، كيفما دِرتُه
بِندار: يُضرب للمرء ينبغي أن يكون كلامه وفق محيطه
ومجتمعه.
(٤٣١٢) لسان من غير إحسان: يُضرب
لمن خالف كلامه فعله.
(٤٣١٣) لسانَكِ حْصانَك، إن صُنتُه صانَك وِان
خُنتُه خانك: يُضرب لوجوب حفظ اللسان.
(٤٣١٤) لسانُه بسِتَّا شَرْ
شُعبِة: يُضرب للثرثار.
(٤٣١٥) لسانُه بْشُعِبْتين: وهو
كسابقه.
(٤٣١٦) لسانُه بُطول عينِ البَلَد
وُبِرجَع: يُضرب للثرثار.
(٤٣١٧) لسانُه حِلِو: يُضرب لمن
ينطق بجَيِّد الكلام وحلو الحديث وناعم القول.
(٤٣١٨) لسانُه زِفِر: يُضرب لمن لا
يتورَّع عن شتم الناس بأقبح القول وأرذله.
(٤٣١٩) لسانُه طويل: وهو
كسابقه.
(٤٣٢٠) لسانُه فلوتي: يُضرب لمن لا
يكتم سرًّا.
(٤٣٢١) لسانُه ماضي: يُضرب لمن كان
لاذع القول.
(٤٣٢٢) لسانُه مِثلِ المِبْرَد:
يُضرب لمن كان كلامه لاذعًا مؤثِّرًا جارحًا، ولمن يهجو الآخرين
باستمرار.
(٤٣٢٣) لسانُه مِثلِ مقَصِّ السّْكافي؛ ما
بِفتَح إلا على نجاسِة: يُضرب لمن يشتم الناس دائمًا
بأرذل القول وأقبحه.
(٤٣٢٤) لِعِب بعَقلُه: أي زيَّن له
الأمر فأغواه.
(٤٣٢٥) لِعِبِ الفارِ بْعُبُّه:
يُضرب لمن يرتاب ولم يطمئن إلى شيء غامض، فتُحدِّثه نفسه بأن شيئًا ما
سيحدث.
(٤٣٢٦) لِعبَت عينُه عَليها: يُضرب
لمن يتطلَّع لامتلاك حاجة ما أو سرقتها.
(٤٣٢٧) لَعين والْدين: يقال في
الخبيث الماكر.
(٤٣٢٨) لَفَّتَّك ما لَفَّتَّك:
يقال في المرء الذي يستغل البعض غفلته فيسرقونه ماله أو طعامه أو متاعه
فجأة.
(٤٣٢٩) لفحه الهوا: يقال في من
تعرَّض لتيَّار هواء بارد فأصابته نزلةٌ صدرية أو ما شابه ذلك.
(٤٣٣٠) إللَّقَّاط أحسَنِ مْنِ
الحَصَّاد: يُضرب لمن يلتقط السنابل من وراء
الحصَّادين، يكسب من ذلك أكثر ممَّا يكسبه الحصَّادون أنفسهم.
(٤٣٣١) إللُّقَم بْتِدفَع
النِّقَم: يُضرب للرشوة قد تُحقِّق أهدافها، كما يُضرب
للإحسان وثوابه.
(٤٣٣٢) إللُّقْمِة اللي بْثُمُّه مِش
إلُه: يُضرب لمن يضحِّي من أجل الآخرين ويؤثرهم على
نفسه في كل شيء.
(٤٣٣٣) لُقمِةْ جاري ما طَفَّت
ناري: يُضرب لوجوب الاعتماد على النفس.
(٤٣٣٤) لُقمِة في ثُمَّك وُلُقْمِة في
كُمَّك: يُضرب للإنفاق مع وجوب الاقتصاد.
(٤٣٣٥) لُقْمِة لَبِطِن جايع، أحسن من بِنايةْ
جامَع: يُضرب لمدح الإحسان إلى الفقراء.
(٤٣٣٦) إللُّقْمِة الهَنِيِّة، بِتْكَفِّي
مِيِّة: يُضرب للقناعة، ولمدح الأكل جماعة.
(٤٣٣٧) لُقْمِة وعَ الماشي: يقوله
من أراد أن يتناول قليلًا من الطعام ليغادر المكان لأنه في عجلة من
أمره.
(٤٣٣٨) لُقُمْتُه مغَمِّسِة
بالدَّم: يُضرب للفقير الذي تُضنيه لقمة العيش
وتُعرِّضه للأذى والهلاك.
(٤٣٣٩) لُكْتها لُكْتها، مَقدِرْتِش
أصرطها: يقوله من تُوجَّه إليه كلمة جارحة فلا يستسيغها
بل يمجها ولا يسكت عليها.
(٤٣٤٠) لَكُلّْ عَصِر قوم، وُلَكُلّْ قوم
يوم: يُضرب لتبدُّل الظروف والأحوال.
(٤٣٤١) لَلسِّنِة الجاي عَ العايش:
يقال للدلالة على أن أمرًا ما سيتم في العام التالي، وسيَشهد ذلك من
كُتب له أن يعيش حتى تلك اللحظة.
(٤٣٤٢) لَلظَّالِم يوم، مِثِل دَقِّ
الثوم: يُضرب للظالم يلقى نهايته القاسية في آخر
الأمر.
(٤٣٤٣) لمَّا أجوا يُشُنقوه، تنَحْنَح وطَلَب
الجيزِة: يُضرب لمن يطلب حاجةً ما في غير
أوانها.
(٤٣٤٤) لمَّا تبَرطِع الِعجول، كُلّْ مين
بِلحَق إمُّه: يُضرب للخلطاء يكونون على شاكلة
بعضهم.
(٤٣٤٥) لمَّا زَرَعَك ابليس، كنت انا
مسَبِّل: يُضرب لمن يَدَّعي أنه أذكى وأدهى وأكثر خبرةً
من خصمه.
(٤٣٤٦) لمَّا قالوا لي غلام، انسند ظهري
وقام: يُضرب للمرأة التي تلد صبيًّا فترتفع معنوياتها
ويشتد فرحها.
(٤٣٤٧) لمَّا قالوا لي بنَيِّة، انهَدِّ الحيط
عَلَيِّ: يُضرب للمرأة التي تلد بنتًا، فيشتد حزنها
وغيظها.
(٤٣٤٨) لمَّا كُنت أنا وين كُنت؟ لمَّا رُحت
أنا جيت إنت: يُضرب لمن يَدَّعي أنه أقدر وأكثر فهمًا
من خصمه.
(٤٣٤٩) لمَّا يصل الضيفْ بِكون أمير، وُلَمَّا
يُقعُد أسير، ولَمَّا يرَوِّح شاعر: يُضرب للضيف يتم
استقباله بحفاوة، فإذا أقام صار أسيرًا لمضيفه، فإذا غادر مدح مضيفه
بين الناس.
(٤٣٥٠) لمَّا يصَلِّبِ الصَّليب، لا تِرفَع عن
زَتونَك القضيب: يُضرب لموسم جمع محصول الزيتون، بدءًا
من عيد الصليب (٢٧ أيلول).
(٤٣٥١) لِمُّوا لَمِّتْكُم أجَت عَمِّتكُم،
استَهدوا بالرَّحمن أجَت خالِتْكُم: يُضرب للأولاد
وعماتهم وخالاتهم.
(٤٣٥٢) لو أبو زيد بِحَدِّد، حَدَّد في
بْلادُه: يُضرب لمن لا خير فيه لنفسه، ويَدَّعي أنه
يعمل لخير الآخرين ومصلحتهم.
(٤٣٥٣) لَو الله بوكِل، لأكل خُبز
وُعِنِب: يُضرب لمكانة العنب كغذاء.
(٤٣٥٤) لو إلها اكمام رَقْصَت:
يُضرب للفقير.
(٤٣٥٥) لَو إنُّه بِدُّه يصير غور، ما غَبِّيت
مِنُّه غَبِّةْ ثُور: يُضرب للزوجة التي تحرد إلى بيت
أهلها وترفض العودة إلى بيت زوجها.
(٤٣٥٦) لَوْ إنُّه شعير، ما نَهقَت عليه
الحَمير: يُضرب للتافه العديم النفع، كما يُضرب للشاب
الدميم الذي ترفضه الفتيات.
(٤٣٥٧) لو إنُّه الجوز فَحمِة، دَخِلتُه عَ
البيت رَحْمِة: يُضرب للزوج لا تستغني عنه الزوجة حتى
وإن كان فقيرًا أو مسنًّا أو جاهلًا.
(٤٣٥٨) لَوِ انُّه نَبِع كان
خَلَص: يقال في وجوب الاقتصاد في الإنفاق.
(٤٣٥٩) لَوِ بْتِعلَم إمي بِسنوناتي، كانت
حَضَّرَت لي كْفوناتي: يُضرب لآلام ظهور الأسنان عند
الطفل.
(٤٣٦٠) لو بِتْكَسّْرُه ما بِعَبِّي
القُفَّة: يُضرب لنحيل الجسم صغير الحجم.
(٤٣٦١) لَو بِدنا مِثِل هالأُبَر
الِمْشَرَّمِة، كان عِنَّا قُفِّة معَرَّمِة: يُضرب
للشخص التافه العديم القيمة.
(٤٣٦٢) لَو بِدنا نخافِ منِ الضفادِع ما
خَوَّضْنا بالنّْهورَة: يُضرب لتحَدِّي الخصم وعدم
الخوف منه.
(٤٣٦٣) لَو بِدها تْشَتِّي خُبِز، غَيَّمَت
عَجين: يُضرب للأمر تشير إليه مقدِّماته.
(٤٣٦٤) لو بِدْها تْشَتِّي
غَيَّمَت: وهو كسابقه.
(٤٣٦٥) لو بِشوفِ الجَّمَل حُرْدَبّْتُه، كان
بِوقَع وُبِكْسِر رَقْبَتُه: يُضرب لمن يتعامى عن
عيوبه.
(٤٣٦٦) لَوِ البُكا بِقيم كليب، بَكينا
وِاستأجَرنا باكيين: يُضرب للحَثِّ على التخفيف
والإقلال من البكاء على الميت.
(٤٣٦٧) لو تِجْري جَرْيِ الوحوش، غير رزقَك ما
بِتحوش: يُضرب للرزق يكون بقدر.
(٤٣٦٨) لو جحا بِعَمِّر، عَمَّر في
بلادُه: يُضرب لمن لا خير فيه لنفسه، ثم يَدَّعي أنه
يعمل لخير الآخرين وصالحهم.
(٤٣٦٩) لو جَرَحْتُه ما كان نِزِل مِنُّه ولا
نُقطِةْ دَمّْ: يقال في الخائف.
(٤٣٧٠) لَوِ الحَيِّة تِحتها، ما
نَطْزَت: يُضرب للمرأة الخاملة المتثاقلة
القذرة.
(٤٣٧١) لوز ما تْقَشَّر، وُجوز ما تْكَسَّر،
وُكُلْ لَتِشْبَع: يُضرب للتعجيز الذي يضعه أو يخلقه
امرؤ ما.
(٤٣٧٢) لو سِلِم الكَرِم من حارْسُه، طابَت
مَغارسُه: يُضرب للناطور.
(٤٣٧٣) لو شافَتِ السيل سال، وِالمال مال، ما
تْغَيَّرِ لها حال: يُضرب للمرأة الخاملة المتثاقلة
القذرة.
(٤٣٧٤) لَوِ الشِّرْكِة فيها خير، كان كُلِّ
اثنين أخَذوا مَرَة واحَدِة: يُضرب لذم الشراكة.
(٤٣٧٥) لَو شَفى الطبيب كُلّْ مَريض ما مَتِش
حدا: يُضرب للطب لا يستطيع أن «يشفي» كل المرضى، ولا
يقدر أن يمنع حدوث الموت.
(٤٣٧٦) لو ظَلِّينا عَ الجُرحِ العَتيق
برينا: يُضرب لمن تحل به مصيبة أكبر وأدهى من سابقتها،
كما يُضرب للحاكم الظالم القاسي إذا ذهب ليحل محلَّه من هو أظلم منه
وأقسی.
(٤٣٧٧) لو عَ بالها مطر رَشْرَشَت:
يُضرب للأمور تكون مرتبطةً بمقدِّماتها.
(٤٣٧٨) لو عِرِف إنُّه الِمْسَبِّة
بْتِنفَعني، كان بِخِل عَلَي فيها: يُضرب
للبخيل.
(٤٣٧٩) لو عَليك قَطْعِ الراس، لا تْفَوِّتِ
القُدَّاس: يُضرب لوجوب عدم إهمال الواجبات الدينية
مهما كانت الظروف.
(٤٣٨٠) لو في إعوَر في السما، إلمَلايْكِة
بتُشْرُد: يُضرب للتشاؤم من الأعور.
(٤٣٨١) لو فيها خير ما رماها
الطير: يُضرب للشيء الذي لا خير فيه إذا قدَّمه الفقير
للآخرين، كما يُضرب للبخيل.
(٤٣٨٢) لو فيها خير ما طَلَّقوها، ولا
جَوَّزوها كُلّْ يوم عريس: يُضرب للفتاة إذا كانت فاسدة
الأخلاق، لا تثبت على زوج واحد، وتنتقل من زوج إلى آخر.
(٤٣٨٣) لو كان جِحا مَشَّاط لِحى، كان مَشَّط
لحِيتُه: يُضرب لمن لا خير فيه لنفسه، ثم يَدَّعي أنه
يعمل لخير الآخرين وصالحهم.
(٤٣٨٤) لو كان عُمرَك مُدّْ سِمسِم مَنعوف،
لألقطه بالحَبِّة: يُضرب لمن يتوعَّد خصمه بأنه سيقتله
لا محالة، مهما كانت الظروف.
(٤٣٨٥) لوازِمِ البَحْتِة حاضْرِة، بَسّْ
ناقِصْها الرُّزّْ وِالسُّكَّر وِالحَليب: يُضرب لمن
يتباهی بعظام الأمور ويَدَّعيها لنفسه وهو بعيد عنها.
(٤٣٨٦) لو كانَت عَكَّا خايْفِة من هدير
البَحَر، ما وَقَّفَت عَ الشَّط: يُضرب للرد على
التهديد والوعيد، والاستخفاف بهما.
(٤٣٨٧) لولا اختلافِ الذوق، ما نَفْقَتِ
البضايع: يُضرب لاختلاف أذواق الناس ورغباتهم.
(٤٣٨٨) لولا الأمل، بِطِل العَمَل:
يُضرب لمكانة الأمل وفضله على العمل.
(٤٣٨٩) لولا الِاموات بِتموت، ما صار للأحيا
بْيوت: يُضرب لحتمية موت الأحياء.
(٤٣٩٠) لولا البودْرَة وِالحُمْرَة، كانت
بَيَّنَت سَمرا: يُضرب لتأثير مواد الزينة على المرأة،
كما يُضرب للرشوة التي يدفعها المرء ليُصبح ذا «شأن» في قومه، ولولاها
لظل عاديًّا.
(٤٣٩١) لولا عِلْبِةْ مَكِّة، كانَتِ الحالِة
بِتْبَكِّي: يُضرب لمواد الزينة وتأثيرها على منظر
المرأة.
(٤٣٩٢) لولا الغيرِة، ما انْفَرْشَت ولا
حَصيرِة: يُضرب لغيرة الزوجة.
(٤٣٩٣) لولا الغِيرِة، ما حِبْلَتْشِ
الأميرِة: وهو كسابقه.
(٤٣٩٤) لولا الغِيرِة ما حِبْلَتْشِ
النِّسا: وهو كسابقه.
(٤٣٩٥) لولا الفَلَّاح، ما عاشِ
المَدَني: يُضرب لمكانة وأهمية الفلَّاحين في
المجتمع.
(٤٣٩٦) لولا قَلبي أوسَع مِن مَرجِ ابِن
عامِر، ما أصبَحت انا وبَناتِ الأنذالْ خِلَّان: يُضرب
للحماة وكنتها.
(٤٣٩٧) لولا الكاسورَة، ما عِمْرَتِ
الفاخورَة: يُضرب للأواني لا بد أن تنكسر ويتم شراء
بدائلها.
(٤٣٩٨) لولا الكَلِب عَكروت، الِحصيني ما
دَخَلْشِ الدار: يُضرب لأهمية الحراسة، كما يُضرب
لحماية الدار والوطن.
(٤٣٩٩) لولا اللَّمِس، طابَتِ من
الأمِس: يُضرب للجرح، ينبغي عدم لمسه باستمرار كي لا
يلتهب.
(٤٤٠٠) لولا مَحَبّْةِ الوَطَن، كانتِ بْلادِ
السَّوّْ خراب: يُضرب لمحبة الوطن، لولاها لأصبحت
البلاد القاحلة الجرداء خاويةً من سُكَّانها.
(٤٤٠١) لولا النواطير، كانت الِكْروم بتِحمِل
قَنَاطير: يُضرب لمن يؤتمن على شيء فيسرق قسمًا
منه.
(٤٤٠٢) لولاك يا جارْنا إقرَع وُمَنتوفْ
مِثِلنا، كان وِجِعنا قَلِبنا: يُضرب للجيران
المتوافقين في صفاتهم وطباعهم.
(٤٤٠٣) لولاكِ يا غيمِة ما أجَتِ
الوَحْلِة: يُضرب للارتباط بين السبب والنتيجة، كما
يُضرب للأمر تدل عليه مقدِّماته.
(٤٤٠٤) لولاك يا كُمِّي، ما أكَلْتْ يا
ثُمِّي: يُضرب لأهمية اللباس ومظهر المرء وهندامه في
مجتمعه.
(٤٤٠٥) لولاك يا لْسان، ما انقَطَعِت یا
راس: يُضرب لعثرات اللسان تسبِّب عثرات القدم.
(٤٤٠٦) لولاك يا لسان، ما عَثَرِت یا
قَدَم: وهو كسابقه.
(٤٤٠٧) لو ما سَلَّط الله الرِّيحَة عَ
المَيِّت، عُمْرُه ما كان بِندَفَن: يُضرب لتبرير دفن
الموتى.
(٤٤٠٨) لوما عينْها، ما حَدا
قَرَصْها: يُضرب للفتاة تفضح عيناها حالَها.
(٤٤٠٩) لو ماني رَكَّبْتَك عَ ظهري، ما دريت
شي من أمري: يُضرب لمن يخون صديقه ويكشف أسراره ويشهِّر
بنقائصه.
(٤٤١٠) ليش أنا عَقلي دَفتَر؟:
يقولها المرء إذا نسي أمرًا ما.
(٤٤١١) ليشِ الشِّدِّة یا رسول
الله؟: يُضرب لذم الشدة والقسوة والتطرُّف.
(٤٤١٢) إلليلِ طْويل، الله لا يْطَوّْلُه على
مخلوقِ بْشِدِّة: يُضرب لطول الليل في فصل
الشتاء.
(٤٤١٣) إلليلِة السَّعيدِة بِتْبَيِّن مْنِ
العَصِر: يُضرب للأمور تدل عليها مقدِّماتها.
(٤٤١٤) ليلِةْ عُرسَك، عيرْني
دَفَّك: يُضرب لصاحب الحاجة يطلبها ممن يحتاجها
مثله.
(٤٤١٥) ليلِةْ عُرسُه، وِجْعُه
ضِرْسُه: يُضرب لمن يتذرَّع بحجة واهية للتهرُّب من عمل
ما.
(٤٤١٦) ليلِه ما فيهاش ضَوّْ
قَمَر: يُضرب للفرصة السانحة.
(٤٤١٧) لَيوم الله، بِعين الله:
يُضرب على لسان المستخِفِّين إذا نصحهم الآخرون وذكَّروهم بيوم القيامة
والحساب.
(٤٤١٨) لَييجي الصَّبِي، بِنْصَلِّي عَ
النَّبي: يُضرب لوجوب عدم استباق الأمور.