حرف الياء
(٥٤٨٥) يا ابْنِ العَمّْ لا توخِذْ غَريبة؛
رَدايدْنا وَلا قَمْح الصليبة: يُضرب لتفضيل الزواج
الداخلي.
(٥٤٨٦) يا ابْنِ العَمّْ لا توخِذْ غَرِيبة،
زيوانِ بْلادْنا وَلا قَمْحِ الصليبة: وهو
كسابقه.
(٥٤٨٧) يا أرامِل يا بَنات؛ لِمُّوا مَصاري
لَلْمِتجّْوزات: يُضرب للغني الذي يحتاج فقيرًا.
(٥٤٨٨) يا أرْضِ اشتَدِّي؛ ما عَليكي
قَدِّي: يُضرب للمتكبِّر.
(٥٤٨٩) يا أرض مالِك بِتْنیني؟ مارِقْ هَواها
السَّخنيني: يُضرب لوجوب الاعتصام بالصبر؛ لأن الشدائد
لا تدوم.
(٥٤٩٠) یا أعرَجِ العُرُج؛ رَكَّبْناك وَرانا
مَدِّيت إيدك لَلْخُرُج: يُضرب للانتهازي، كما يُضرب
لمن يتمادى على الآخرين إذا أكرموه وقرَّبوه. ويُضرب أيضًا لمن يتمادی
بطلباته على الناس، ويُضرب كذلك للطمع والجشع.
(٥٤٩١) يا اللي جايْ بالليل وَمِتَّعْتِس،
تعال بالنّْهارْ وُشوف: يُضرب للفقير لا يخشى اللصوص
لأنه لا يملك شيئًا يخاف عليه السرقة.
(٥٤٩٢) يا اللي مِثِلْنا تَعوا
لَعنَّا: يُضرب للمرء يُفضِّل معاشرة من هم في مستواه
الاجتماعي والاقتصادي.
(٥٤٩٣) يا اللي واقِف بين الِاعمى
وْعَصاتُه: يُضرب لمن يُدخل نفسه مداخل السوء.
(٥٤٩٤) يا ام السَّبْعَة عَ أَثَر إيديك:
مَشّْطي لي هَالبِنْت: يُضرب لمن يطلب الناس منه خدمة،
وهو نفسه مشغول أو كثير الأشغال.
(٥٤٩٥) يا باحِشْ جورْةِ السَّوّْ؛ یا واقِع
فيها: يُضرب لمن يُريد الإيقاع بالآخرين، فيقع هو في شر
أعماله.
(٥٤٩٦) یا باخلين بالمَيّْ، بايش
بِتْجودوا؟: يُضرب للبخيل.
(٥٤٩٧) یا بادْلِ الزِّينِة بْشینِة؛ يا
كْثيرِ النَّدَم: يُضرب لذم زواج البدل، إذا كانت إحدى
الزوجتَين البديلتَين جميلةً والأخرى دميمة.
(٥٤٩٨) یا بادِلِ النَّخْلِة بْسَخْلِة، يا
بَدَلِ الشوم كان: وهو كسابقه.
(٥٤٩٩) یا بادْلین غُزلانْكُم
بِقْرود!: وهو كسابقه.
(٥٥٠٠) يا بَرْكَةِ المَيّْ
بِالسَّلِّة: يُضرب للإسراف، كما يُضرب لمن لا يوفِّر
ولا يَدَّخر شيئًا لوقت الحاجة.
(٥٥٠١) يا بْروحُه یا بْروحي:
يقوله من صمَّم على انتزاع حَقِّه بالقوة حتى وإن ضحَّى بنفسه.
(٥٥٠٢) يا بَشْرَب مِن راسِ العين يا بَخَلِّي
حالي عَطشان، یا بوخِذ واحَدِة مْليحَة یا بَحْلِف على
النِّسوان: يُضرب لمن يُنشد عُلوَّ المراتب والكرامة،
ولا مكان للحلول الوسط عنده.
(٥٥٠٣) يا بَطْني يا مَتْعوستي، یا
مْسَمِّعْني كَلامِ الناس: يُضرب للفقير الذي تذله لقمة
العيش، كما يُضرب لكبير البطن الذي يضحِّي بكرامته من أجل
طعامه.
(٥٥٠٤) يا بيتي يا بويتاتي، یا مْسَتِّرِ
عْويباتي؛ فيكْ بوكِل، فيكْ بَشرَب، وفُيكْ بَكبِّر
لُقماتي: يُضرب للمرء يجد راحته وسعادته الحقيقية في
بيته.
(٥٥٠٥) يا بين خُذْلَك مونِة مْغَرْبَلِة
وُمَطْحونِة: يُضرب لمن يموت في ريعان شبابه.
(٥٥٠٦) يا بَيِّي؛ وَسِّع صِدْرَك للزّْيارَة
والحَرْدِة: تقوله الفتاة عند خروجها من بيت أهلها إلى
بيت الزوجية.
(٥٥٠٧) يا جارَة خَبِّي بِنْتِك، كِبِر إبني
وَاعْلَمْتِك: يُضرب لوجوب عدم الاختلاط بين الإناث
والذكور، لا سيما في سن المراهقة.
(٥٥٠٨) يا جارْتي خانْقيني، وُخَلِّي
لَلصُّلُح مُطْرَح: يُضرب لمن يُخاصم الناس ويتشاجر
معهم، وجب عليه أن يحسب للصلح حسابًا.
(٥٥٠٩) يا جايْ بَلا عَزيمة؛ یا قاعِدْ بَلا
فْراش: يُضرب لمن يَحضر حفلًا أو وليمةً بدون
دعوة.
(٥٥١٠) يا جايْ في السِّنِة، يا رايح
فيها: يُضرب للإسراف، كما يُضرب لمن لا يَدَّخر شيئًا
لوقت الحاجة.
(٥٥١١) يا حاجْتي كَلّْميني، وَلَا يا جارْتي
أعطيني: يُضرب لوجوب الاعتماد على النفس.
(٥٥١٢) يا حَسْرتي يا زَلِّةِ اقْدامي، اللي
كان وَراي صارْ قُدَّامي!: يُضرب لمن يتأخَّر عن
عمله.
(٥٥١٣) يا حيفْ عَ الرّْجال: يُقال
لتعيير الرجل إذا هو تخاذل أو ضَعُف في موقف مُعيَّن.
(٥٥١٤) يا خوفْ عَكَّا مِن هدير
البَحَر!: يُضرب للاستخفاف بالخصم ووعيده
وتهديده.
(٥٥١٥) يا خوف قلبي: يقوله المرء
إذا تخوَّف من وقوع ما لا تُحمد عقباه.
(٥٥١٦) يا داخِل بين البَصَلِة وِالثومِة،
بْتِطْلَع بالريحَة المشَومِة: يُضرب لذم التدخُّل في
شئون الغير، كما يُضرب لذم التدخُّل في خصومات الأقارب.
(٥٥١٧) یا داخِل بينِ البَصَلِة وقِشْرِتْها،
ما بِنوبَك إلا ريحِتْها: وهو كسابقه.
(٥٥١٨) يا دَرْبِ اخْلي لي: يقال
على لسان من فرَّ هاربًا.
(٥٥١٩) يا ذُلِّ الحَزاني عِندِ
المِتْفَرّْجات: يُضرب للمصيبة لا يُحِس بها سوى
صاحبها.
(٥٥٢٠) يا راس هَيِّي لَك عصابة:
يُضرب لمن ينتظر أمرًا يسبِّب له المتاعب والمشكلات والصداع.
(٥٥٢١) يا رايح بَلا عزيمه؛ يا قَليلِ
القيمة: يُضرب لمن يحضر وليمة، أو حفلةً دونما
دعوة.
(٥٥٢٢) يا رايح عَ الشام افتَح بَطْنَك، وُيا
رايح عَ مَصِر افْتَح ذانَك وُيا رايح عَ اسطنبول افتح
عِنيك: يُضرب لوجوب التكيُّف مع الظروف، كما يُضرب
لفواكه غوطة دمشق، وظرف الحديث عند المصريين، والمناظر الجميلة في
إسطنبول.
(٥٥٢٣) يا رايح كَثِّر مَلايح:
يُقال في المرء إذا غادر القوم وكان يحاول أن يُسيء إليهم.
(٥٥٢٤) يا رَبّْ تْحَمِّيها تَانِتْفَرَّج
عَليها: يُضرب لمن تُسعده خصومات الآخرين وخلافاتهم
وشجاراتهم.
(٥٥٢٥) يا رَبّْ شَرْدقني بريقي، تَأَعْرف
عَدُوِّي مِنْ صَديقي: يُضرب للصديق يكون عند الشدة
ووقت الضيق.
(٥٥٢٦) یا رَبّْ قيمْنا، يا رَبّْ حُطّْنا، یا
رَبّْ خَلِّينا على ما إحْنا: يُضرب لمن يعمل ويُجهد
نفسه دونما جدوى.
(٥٥٢٧) يا ريت سِتِّي تْقولْ لي قومي اسقيني،
تَأَشْرَب أنا: يُضرب للكسول الخامل.
(٥٥٢٨) يا ريتْ سَوَّاقي مَرَة، تَأمْشي
وأَتطَّلَّع لَورا: يُضرب على لسان الحمار؛ لأن المرأة
تمتاز بالرقة والحنان، فلا تقسو.
(٥٥٢٩) يا ريتْ هَالطَّلْق الشّْديدِ
غُلام: يُقال في مخاطبة المرأة ساعة المخاض،
مُتمَنِّيات لها أن يكون مولودها ذكرًا.
(٥٥٣٠) يا ريتْني بَرْغَشِة، تَأَسْمَع
هَالْوَشْوَشِة: يُضرب للفضولي.
(٥٥٣١) يا زَتونِ، الحَقّْ عَليك، بَعْصُر
زيتَك مِنْ عِنيك: يُضرب للدلالة على النوع الجيد من
الزيتون.
(٥٥٣٢) يا زينِ الدار، لَقيتْ مِثْلَكْ
مَجانينِ كْثار: يُضرب للأحمق.
(٥٥٣٣) یا سابِد يا لا بِد، یا مْحَرّْكِ
الشَّرّْ بالعود: يُضرب لمن كان هادئ المنظر صامتًا،
وفي قلبه يكمن الشر العظيم.
(٥٥٣٤) يا سِتّْي كَلّْمي سِتَّك، والسّْرير
ما خَلَص!: يُضرب للكسول والمتباطئ في عمله.
(٥٥٣٥) يا سْراجين وُشَمْعَه، يا عَ العَتْمِة
جُمعَة: يُضرب للمسرف غير المدبِّر.
(٥٥٣٦) يا شايْفِ الزول؛ يا خايبِ
الرَّجا: يُضرب لأشباه الرجال.
(٥٥٣٧) یا شايْفِ الشَّبّْ وُتَزْويقُه، أهِل
بيتُه جوعانين وُهو بَعْدُه عَ ريقُه: يُضرب لوجوب عدم
الانخداع بالمظاهر، كما يُضرب للفقير الذي يقلِّد الأغنياء.
(٥٥٣٨) يا شَنيعِ العِنين؛ شو فيك
مليح؟!: يُضرب لمن كان قبيح المنظر.
(٥٥٣٩) يا شي يصلح، یا تَرْكُه
أَصلَح: يُضرب لمن يبغي علوَّ المراتب والكرامة، ولا
يرضى بالحلول الوسط.
(٥٥٤٠) يا صاحْبِ الزوِل وأنا اللي غَرّْني
زولَك، بَشوفَكِ مْزَوَّق، ورْغيفِ القَمح ما حولك:
يُضرب لوجوب عدم الانخداع بالمظاهر، كما يُضرب للفقير الذي يقلِّد
الأغنياء.
(٥٥٤١) يا صاحْبِ العُمْرِ الطويل، فَرِّقْ عَ
اللي ما تْهَنُّوا: يُضرب للمُعمِّر.
(٥٥٤٢) يا صَباحِ الشوم عَليك:
ويُقال في معرض الدعاء على من ارتكب خطأً استنكره الآخرون.
(٥٥٤٣) يا صَباح المْبَكَّر، یا حَلاوة
بْسُكَّر: يُضرب للتفاؤل بالوجه الصَّبوح المشرق في أول
النهار.
(٥٥٤٤) يا صَبايا مِن زَمان يا قَضيبِ
الخيزَران، یا صَبايا هَالأيام يا قَضيبِ الزَّعْفران:
يُضرب لصبايا الزمن الماضي، كُنَّ أقوى بِنيةً وألين عريكةً من صبايا
اليوم.
(٥٥٤٥) يا صَبايا هالأيام يا عَجايز مِن
زَمان: يُضرب للتمييز بين صبايا اليوم وصبايا الأمس؛
فالأخيرات أقوى بِنية.
(٥٥٤٦) یا صَبِر أيوب، على ما هو
مَكتوب: يقوله من ضاق ذرعًا بتصرُّفات الآخرين.
(٥٥٤٧) يا ضيفْنا، الله وِالنبي
يحييك: ويقوله المرء مُرحِّبًا بضيفه.
(٥٥٤٨) يا طاقَة ارُزقيني رقاقَة:
يُضرب للفقير المستعطي إذا اغتنى فجأةً يظل يحن إلى الفقر ولا يُغيِّر
عادته في الاستعطاء، كما يُضرب للعادات يصعب التخلي عنها أو
تبديلها.
(٥٥٤٩) يا طالْبِ الدبس مِن طيزِ النِّمس،
كَفاك الله شَرَّ العَسَل: يُضرب للبخيل لا يُرجى خيره
وعطاؤه.
(٥٥٥٠) یا طالْبِ الزود، یا واقِع في
النَّقِص: يُضرب لذَمِّ الطمع والجشع.
(٥٥٥١) يا طالِب الشَّرّْ بَلا أَصِل، عَليكِ
بالصَّايم بَعْدِ العَصِر: يُضرب لوجوب عدم التحرُّش
بمن أصابته مُصيبة، كما يُضرب للصائم في رمضان تتوتَّر أعصابه قبل حلول
الإفطار.
(٥٥٥٢) یا طالِب المال بلا مال، یا حامِلِ
المَيّْ في الغُربال: يُضرب لمن يطلب المال لا بد أن
يكون لديه المال.
(٥٥٥٣) يا طُخُّه يا إكْسِرْ
مُخُّه: يُضرب لمن يتطرَّف في معالجة الأمور
فيُفسدها.
(٥٥٥٤) يا طول مَشْيَك في البَراري
حافي: يُضرب لسيئ الحظ.
(٥٥٥٥) یا طولْها غُرْبِة: يُضرب
لمرارة الاغتراب وثقله، كما يُضرب للأمر البعيد المنال.
(٥٥٥٦) يا عاطْلِة يا نوریة، إللي فيكِ
بِتْحُطِّيه فِيِّ؟!: يُضرب لمن كان فاسد الأخلاق
ويَتَّهم غيره بذلك.
(٥٥٥٧) يا عايش بالأمل، یا مِیِّت
جوع: يُضرب لوجوب العمل وبذل الجهود وعدم
التواكل.
(٥٥٥٨) يا عايْنِ السِّتِّه على السِّتِّينِ،
تْعينَّا عَلى القومِ الظالمين: يُقال في معرض الدعاء
بالنصر على الخصوم.
(٥٥٥٩) يا عَجايزْ مِنْ زَمان يا قَرامي
السِّنْديان، يا صَبايا هَالأيام، يا نُوَّار السيسبان:
يُضرب للفرق بين عجائز النساء في الماضي وصبايا الحاضر.
(٥٥٦٠) يا غَايب ما عُزْناك، وُيا حاضِر ما
استَغنينا عَنَّك: يُضرب للمرء يمكنه الاستغناء عمَّا
لا يملكه.
(٥٥٦١) يا غَزال ريم ريم، ما وَراك إلا
الحَريم: يُضرب للطبيعة العاطفية التي تتميَّز بها
المرأة، واللين والرقة والحنان.
(٥٥٦٢) يا غيرةِ الصَّيَادِة من
بَعَضْهُم: يُضرب للغيرة تكون بين أبناء المهنة
الواحدة.
(٥٥٦٣) يا فَرْحَة ما دامت، أخَذْها الغراب
وطار: يُضرب لمن يكون فرحان ويأتيه حزن مفاجئ.
(٥٥٦٤) يا فَلَّاح إزرَعِ الشَّجَر قَبِل ما
يْفوتَكِ المَطَر: يُضرب لوجوب غرس الغراس في
موعده.
(٥٥٦٥) يا قاعِدْ عَ الجَمِر يا
حامْلُه: يُضرب لمن لا تفارقه الهموم، أو لمن لا يفارقه
العار.
(٥٥٦٦) يا قاعِد على الرُّجُمْ لا تِئْمَن
شَرِّ العَقرب، وُيا مْرافْق الببيض لا بْتوكِل ولا
بْتشرب: يُضرب للخطر الخفي، كما يُضرب لجمال المرأة
يجعل المرأة القبيحة في همٍّ دائم وتعب مستمر.
(٥٥٦٧) يا قاعْدة بكفيك شَرِّ
العابْرة: يُضرب لمن يمتنع عن تجرِبة ما خوفًا من
نتائجها السلبية.
(٥٥٦٨) يا قاني الأرواح، لا تكون
نوَّاح: يُضرب للرجل المُعيل وجب عليه الصبر وعدم
الشكوى والتذمُّر.
(٥٥٦٩) يا كَلب مین زَعَّلَك وُمين
راضاك؟!: يُضرب للزوج الذي يهجر زوجته بعد زواجه بفترة
قصيرة، ثم يرجع إليها متذلِّلًا من غير سبب ظاهر.
(٥٥٧٠) يا ما أحلى البنات، بِوْجود
الأبَّهات: يُضرب لمكانة الأب في الأسرة.
(٥٥٧١) يا ما أَرْخَصُه یا ما أَمْغَصُه، يا
ما أغلاه يا ما أحلاه: يُضرب للسلع لكلٍّ منها سِعر
يناسبها؛ أي «ثمنها فيها.»
(٥٥٧٢) يا ما أهون البناية، وُيا ما أكثر
طقاطيقها: يُضرب للبيت يُكلِّف بناؤه أكثر ممَّا يحسب
صاحبه.
(٥٥٧٣) يا ما بالسِّجِن مَظاليم:
يُضرب لمن هذه حاله.
(٥٥٧٤) يا ما تِحْتِ السواهي
دواهي: يُضرب لمن يدل مظهره على المسكنة وفي قلبه شرٌّ
مستطير.
(٥٥٧٥) يا ما خِذ الملاح، لا تكون
نَوَّاح: يُضرب للزوجة الحسناء، وجب على زوجها أن يُنفق
عليها بلا ندم أو تذمُّر أو شكوى؛ لأنها تستحق أن يُنفق عليها.
(٥٥٧٦) يا ما خَروف سبَقَ إمُّه عَ
المِسْلَخ: يُضرب للابن إذا مات قبل أحد
والدَيه.
(٥٥٧٧) يا مَا زَرْدِة خَلَّفت
وَرْدِة: يُضرب للأب الشرير الفاسد إذا أنجب ابنًا كريم
الأخلاق.
(٥٥٧٨) يا ما في الزوايا خَبايا:
يُضرب للخبيث.
(٥٥٧٩) يا ما نِجْمِة بِتضَّوِّي على
قَمَر: يُضرب للفقير قد يكون أكثر نفعًا من الغني، كما
يُضرب للمرأة الدميمة قد تكون أفضل من المرأة الحسناء.
(٥٥٨٠) يا ما هَالجَمَل كَسَّر
بَطِّيخ: يُضرب لمن خسر كثيرًا لا يكترث بما خسره بعد
ذلك؛ لأنه اعتاد الخسارة وتأقلم معها.
(٥٥٨١) یا مْآمْنه الرِّجَّال، مِثْلِ المَيّْ
في الغُرْبال: يُضرب لنصيحة الزوجة بأن الرجال لا أمانة
لهم في حُب زوجاتهم؛ فقد يتزوَّج الرجل ثانية.
(٥٥٨٢) يا مْرَبِّي في غيرْ وَلَدَك، یا
مْعَمِّر في غيرْ وطَنَك: يُضرب لمن يتزوَّج أرملةً لها
أولاد من زوجها السابق.
(٥٥٨٣) یا مِسْتَرْخِصِ اللَّحِم، عِنْدِ
المَرَق تِنْدَم: يُضرب للسلعة الرخيصة يندم شاريها عند
استعمالها.
(٥٥٨٤) یا مِسْتَعْجِل؛ وَقِّف تَقُول
لك: يُضرب للمعوِّقات التي تظهر للشخص فجأةً بينما يكون
هو في عجلةٍ من أمره.
(٥٥٨٥) يا مِسْعَدِة يا إمِّ البَنَات، إيديكِ
بيض وُناعمات: يُضرب لمن لا تُنجب سوى البنات، تَنعم
بقسط كبير من الراحة لأن بناتها يُساعدنها في شئون البيت.
(٥٥٨٦) يا مْعَزِّي بَعِد سِنِة، يا مْجَدِّدِ
الأحْزَان: يُضرب للنهي عن تقديم التعازي بعد الوفاة
بفترة طويلة.
(٥٥٨٧) یا مْعَمِّر في غيرْ وَطَنَك، لا إِلَك
ولا لَوَلَدَك: يُضرب لعدم جدوى الإعمار في بلاد
الغربة.
(٥٥٨٨) يا مْكَيّْلِ الزيتْ في العَتْمِة،
الله ناظِرْ وُبِصير: يُضرب لتحذير بائع الزيت ليلًا من
أن يُخسر الكَيل والميزان.
(٥٥٨٩) يا موقِدِ النار؛ إشعِلْها وعَلِّيها،
والنَّار ما بْتوكِل غيرِ اللي مْواليها: يُضرب لمن
يُشعل نار الفتنة، لا يحصد إلا هلاك نفسه في آخر الأمر.
(٥٥٩٠) يا ميخْذِ الأرمَلِة وِشْ بِدَّك فيها،
وِالقاروطِ مْباريها: يُضرب لذَمِّ زواج الرجل من
أرملة.
(٥٥٩١) يا ميخْذِ الزّْغارْ يا غالْبِ
التُّجَّار: يُضرب لتفضيل الزواج من فتاة صغيرة.
(٥٥٩٢) يا مِيخِذِ السَّمرا واصحى
تْلَبِّسْها، إن مَشَت في الْحارة بتكبر نِفسها: يُضرب
للزوجة السمراء.
(٥٥٩٣) یا میخِذِ السَّمرا ويش بِدَّك فيها،
يا رَمْلِ البَحَر تَنُّه يجليها: وهو كسابقه.
(٥٥٩٤) يا ميخْذِة القِرد عَ مالُه، بُكْرَة
بُروحِ المال، وُبِظَلِّ القِرْد عَ حاله: يُضرب لنهي
الفتاة عَ الزواج من غني مسنٍّ.
(٥٥٩٥) يا ميخْذينِ الأرامِل، زَرِعْكُم
شَوَّل، بْتوكِل وُبْتِشرَب وُبْتِمْدَح جوزْها
الأوَّل: يُضرب لذَمِّ زواج الرجل من امرأة
أرملة.
(٥٥٩٦) يا ميكِلِ العِنب، إرْمي لي
عَرَاميشُه: يُضرب للفقير المحروم.
(٥٥٩٧) یا مین تِعِب یا مین شقي، خابِ اللي
أمَّل، واللي لا تِعِب، ولا شِقي، جابِ الجَّمَل
حَمَّل: يُضرب لمن يُجهد نفسه دونما جدوى، ولمن يأتيه
الرزق من غير جهد أو عمل.
(٥٥٩٨) يا نازِل البير، إحسِب
لَلطّْلوع: يُضرب لمن يمضي في أمرٍ سهل له خلفيات
وعواقب وخيمة دون أن يحسب لها حسابًا.
(٥٥٩٩) يا ناسْ شو هَالدَّهْوِة، جَرْدون
وُبِشْرَب قَهْوِة: يُضرب للغني الذي يسخر من
الفقير.
(٥٦٠٠) يا ناوي على خرابِ الدّْيار، إعْطِي
سِرَّك لَلنِّسْوان: يُضرب للتحذير من إفشاء الأسرار
أمام النساء.
(٥٦٠١) يا هارِب مِنْ قَضاي، ما إِلَك رَبّْ
سِواي: يُضرب للقضاء والقدر لا مفر منهما.
(٥٦٠٢) یا هَمُّه، أَخَذْ واحَدِه قَدّْ
إمُّه: يُضرب للرجل يتزوَّج من امرأة أكبر منه
سنًّا.
(٥٦٠٣) يا هْنِيَّالَك يا زارِع الشَّجَر يا
قاطِع الثَّمَر: يُضرب للمرء يقطف في النهاية ثمرة عمله
وجهده، كما يُضرب لفضل الزراعة.
(٥٦٠٤) یا واقِف على اجْرِيك، ما بْتِعْرِف شو
مْقَدَّر عَليك: يُضرب للإنسان لا يدري ما تُخبِّئه له
الأقدار.
(٥٦٠٥) يا ويل الِاقرع مِن حَرِّ
النَّدى: يُضرب لمن يتذَمَّر ويشكو من أمر لا ضرر
منه.
(٥٦٠٦) يا ويلِ الرِّزق اللي ما بِداريه
صاحبُه: يُضرب لوجوب الحرص على الممتلكات
الشخصية.
(٥٦٠٧) يا ويل مِنْ جَمَل قايدُه
حمار: يُضرب للكبير الذي يقوده صغير جاهل.
(٥٦٠٨) يا ويل مين كانَت عِلّْتُه
مَرَتُه: يُضرب للزوجة الشريرة.
(٥٦٠٩) يا وِيلَك مِنْ شَتْوِة:
يُقال لمن يبالغ في حديثه أو يَحيد عن الصواب، ولمن يقسو على
الآخرين.
(٥٦١٠) يبَكِّر عَليكِ الخير:
يقوله الضيف لصاحب البيت إذا قال هذا لضيفه عند انصرافه: «بَكِّيرْ».
طالبًا إليه أن تمتَدَّ إقامته.
(٥٦١١) يبليكِ في الشَّرّْ وِالعيشِ المُرّْ،
وِيْطيرْ طيرِكْ وُييجي غيرِك: تقوله المرأة للدعاء على
المرأة بالشر ومرارة العيش وأن يتزَوَّج زوجها بامرأة أخرى بدلًا
عنها.
(٥٦١٢) يجور عَليك جورْةِ الجّْمالْ تِحْتِ
الِاحمال: وهو من دعائهم على المرء كي يئن تحت وطأة
المصائب.
(٥٦١٣) يحِبَّكِ الحَبِّ ويبِغضَكِ
الرَّب: وهو من دعائهم على من ادَّعى محبَّته
للآخرين.
(٥٦١٤) يحرِقِ صْفاحِ اللي
خَلَّفَك: يُقال في معرض الشتم.
(٥٦١٥) يحرَم عَلَيّْ، أنام عِنْد مَرَتي
إِلَّا بَعِد ما أستَدّْ ثارك: يقوله الرجل أحيانًا
مُتوعِّدًا قاتل قريبه، واعدًا أن يثأر لمقتل قريبه القتيل.
(٥٦١٦) يحكيك حَكيم وُما يعرِف شو
دَواك: وهو للدعاء على المرء بالمرض العُضال.
(٥٦١٧) يحكيك حَكيم وِيْهِزّْ
راسُه: وهو كسابقه.
(٥٦١٨) يحَمِّضْ عَ القَلب وَلا
يْبات: يُضرب للبخيل.
(٥٦١٩) يحَيِّيك وُيخزي ابنْ
عَمَّك: يُضرب للناس قد يحبُّون المرء، ويكرهون بعض
أقاربه.
(٥٦٢٠) يخزي العين حولَك
وُحَواليك: يقال عند استحسان شكل الصبي أو جماله أو
ذكائه.
(٥٦٢١) يخونَك يا إيزار شو إنَّك
غدَّار: يُضرب للباس الإنسان قد يُخفي قبحه فيظهر
جميلًا.
(٥٦٢٢) يروحِ الشَّرِّ وتيجي
العافية: يقوله المرء إذا عاد مريضًا.
(٥٦٢٣) يسْلَمِ البَطْنِ اللي
حِمْلَك: يقوله الرجل مستحسنًا عمل صاحبه.
(٥٦٢٤) يسلَم ثُمَّك: يقوله من
استحسن كلام محدِّثه.
(٥٦٢٥) يسلَم راسَك: يقال عند
التعزية.
(٥٦٢٦) يشبَع وَاحَد ولا يْجوعِ
اثنين: يُضرب لوجوب تفضيل حالة على أخرى.
(٥٦٢٧) يشْهَد عَلَيّْ رَبِّي: أي
إنني سأفعل كذا وكذا، والله على ما أقوله شهید.
(٥٦٢٨) يطعَمَك الحِجِّة وِالنَّاس
راجْعَة: يُقال لمن أدَّى عملًا بعد فوات الأوان، كما
يُضرب لوجوب اغتنام الفرص.
(٥٦٢٩) يعمي عِنيك، وِيْكَسِّر إيديك،
وُتتكَرسحْ وتْمِدِّ إجْريك: وهو في معرض الدعاء على
المرء بالكساح والشلل.
(٥٦٣٠) يعيشِ ويترَبَّى بْدَلالَك:
يُقال في معرض التهنئة بالمولود الجديد.
(٥٦٣١) يعيش وُيُنْقُل إسمُه: وهو
كسابقه.
(٥٦٣٢) يعيش وُيُنْقُل لكم طيبِ
الذِّكِر: وهو كسابقه.
(٥٦٣٣) يفضَح إمَّك على عَبد
إسْوَد: يُقال في معرض شتم أم الرجل.
(٥٦٣٤) يقَعدَكِ القُرْنِة وُيحِرْمَكِ
اللُّقْمِة: وهو في معرض الدعاء على المرء بالعمى
والفقر.
(٥٦٣٥) يكفيك شَرِّ الْعَدُوِّين:
وهو للدعاء للمرء أن يكفيه شر الأعداء.
(٥٦٣٦) يكفيك شَرّْها: يقوله من
أشعل له شخص ما سيجارةً فيرد الأخير: «ولا تقاسي حرها»، أو «صحتين إن
شاالله.»
(٥٦٣٧) يكفينا شَرَّك: يقال
للتشاؤم من الحديث عن الشر أو الموت أو توقُّع ذلك من قِبَل
البعض.
(٥٦٣٨) يلْعَن الشارِب قَبْلِ
الطَّالِب: يُقال لوجوب أن يشرب الماء أولًا من يطلبه
أولًا.
(٥٦٣٩) يلعَن هَالجوز ما أصْعَبِ
فْراقُه: يُقال لشتم شخصَين يجمع بينهما سوء
الخلق.
(٥٦٤٠) يلعن هَالزمان، إللي خَلَطِ القَمِح
بالزيوان: يُضرب لسيئ الأخلاق إذا خالط كِرام
الناس.
(٥٦٤١) ينذَكَر ما ينعاد: يُقال في
الحادثة المؤلمة إذا تذكَّرها المرء بعد حينٍ فيستنكرها ويتمنَّى عدم
تكرارها.
(٥٦٤٢) يومِ الثلاثا شَماتِة:
يُقال في التشاؤم بيوم الثلاثاء.
(٥٦٤٣) يومِ الجُمْعَة جَمْعَة:
وهو للدلالة على أن يوم الجمعة هو مناسبة لالتقاء الناس بعضهم
ببعض.
(٥٦٤٤) إليوم سَلام، وبُكْرَة
كلام: يُضرب لوجوب ترك الأمور التافهة للغد
(للمستقبل).
(٥٦٤٥) يومِ الصَّفا ما بِتْفَوَّت وَلَو
عَليه قَطْعِ الراس: يُضرب لوجوب اغتنام الفرص.
(٥٦٤٦) يوم عُرْسُه، وِجْعُه
ضِرْسُه: يُضرب لمن يتهرَّب من عمل ما، مُتذَرِّعًا
بحجج واهية.
(٥٦٤٧) يوم عَسَل وُيوم بَصَل:
يُضرب لمن يسعد تارةً ويشقی تارةً أخرى، كما يُضرب لمن يُسرف في
الإنفاق فيعيش في ضائقة اقتصادية.
(٥٦٤٨) يوم عِنْبَك وُتينَك، كُلِّ الناس
مْحِبِّينَك: يُضرب لبعض الناس يتزَلَّفون للمرء إذا
كان ميسور الحال.
(٥٦٤٩) يومْ عَ الدِّنْيا ولا ألْف
تِحْتها: يُضرب للمرء يكره الموت.
(٥٦٥٠) يومي قَبِل يومَك: تقوله
الزوجة مُتمنِّيةً أن تموت قبل زوجها كي لا «تشرب حسرته.»