حرف الحاء
(١٧٨٩) حارِتنا ضِيّْقَة بنِعرِف
بَعِضنا: يُضرب لمن يدَّعي ما ليس فيه، فيعرف البعض
ويواجهونه به.
(١٧٩٠) حاص حاص، بین اﻟ «…»: يُضرب
للشاب الذي يقضي معظم أوقاته بين النساء والفتيات.
(١٧٩١) حاطِط الحُزُن في الجَرَّة:
يُضرب لمن لا يكاد الحزن يفارقه، لسبب مؤثِّر.
(١٧٩٢) حاطِط عِنيه في الأرض:
يُضرب لمن يخفض ناظرَيه استحياءً أو استخزاءً.
(١٧٩٣) حاطِط الموت قبال عِنيه:
يُضرب لمن وضع الموت نصب عينَيه من شدة اليأس أو الغضب.
(١٧٩٤) حاكمَك ظالمَك، تِشكي أمرَك
لَمين؟: يُضرب للحاكم أو ولي الأمر إذا كان
خصمًا.
(١٧٩٥) حاكمَك لاكْمَك، تشكي أمرك
لَمين؟: وهو كسابقه.
(١٧٩٦) حالتُه فوق الريح: يُضرب
للرجل الثري.
(١٧٩٧) حالُه حَشوِ رحال: يُضرب
للفقير المعدِم.
(١٧٩٨) حامِض حِلِو طَبَختِ لك، وُبَرَّا
وجُوَّا فَرَشتِ لك، لكِن دَربِ التَّبَّان ما حَسَبتِ
لك: يُضرب لمن يطلب المستحيل ولا يرضيه شيء.
(١٧٩٩) حامضَه وأَجَت على بالُه:
يُضرب لمن يتشوَّق إلى شيء تافه لا قيمة له.
(١٨٠٠) حامِل بطنُه على ظهرُه:
يُضرب لكبير البطن الشره في الطعام إذا دعاه الآخرون، ولمن يبحث
باستمرار عن دعوة إلى طعام كي ينتهزها.
(١٨٠١) حامِل دَمُّه على كَفُّه:
يُضرب لمن يدخل مداخل الخطر بإرادته ورغبته.
(١٨٠٢) حامِل الدِّنيا على ظَهرُه:
يُضرب لمن يهتم بأمور الآخرين حتى لكأنه يحمل كل هموم البشر.
(١٨٠٣) حامِل الدِّنيا على
اكتافُه: وهو كسابقه.
(١٨٠٤) حامِلِ السِّلَّم بالعرض:
يُضرب لمن يثقل نفسه بالهموم أكثر ممَّا ينبغي.
(١٨٠٥) حامِل عودُه من طَمرَة، وجاي يفلَح
بِكويكات: يُضرب لمن يتعَب في غير محل التعب.
(١٨٠٦) حاملينُه على كفوف الراحة:
يُقال في الأبناء البررة لوالديهم أو لأحدهما.
(١٨٠٧) حاميها حراميها: يُضرب لمن
يؤتمن على شيء فيسرقه.
(١٨٠٨) إلحاوي مِش أمين من
الحيَّات: يُضرب لوجوب الحذر.
(١٨٠٩) حايص، مِثِل جاجِة بِدها
تبيض: يُضرب لمن يتحرَّك دونما انقطاع وبشكل
عشوائي.
(١٨١٠) إلحُبّْ إعمی: يُضرب للمحب
لا يرى عيوب حبيبه ومساوئه.
(١٨١١) إلحُبّْ أَوَّلُه دَلَع وُآخْرُه
وَلَع: يُضرب للحب يبدأ عاديًّا ثم يصبح جارفًا.
(١٨١٢) إلحُبّْ بِطلَع من الشُّبَّاك، إذا
دَخَلِ الفَقِر من الباب: يُضرب للفقير إذا وقع في
الحب.
(١٨١٣) إلحُبّْ سَتَّار الِعيوب:
يُضرب للمحب يتعامى عن عيوب حبيبه.
(١٨١٤) حُبِّ الصِّهِر في الصِّهرِة، مِثلِ
المَيّْ عَ البَلُّوط: يُضرب للعلاقة الحميمة بين الزوج
وحماته.
(١٨١٥) حِبِّ الموت بِكرَهُه
غيرَك: يُضرب لمن يعاكس الآخرين باستمرار.
(١٨١٦) حِبِّ وْداري، وِابغِضِ
وواري: يُضرب لوجوب المداراة والمسايرة في الحب، وإخفاء
الكراهية.
(١٨١٧) حباب یا عوارض الباب: يُضرب
لمن يغبط غيره أو يحسده على ما يتمتَّع به من سعة في الرزق، كما يُضرب
للفقير الذي يَدَّعي ما ليس فيه.
(١٨١٨) حباب يا مَرقَةِ العَدَس:
يُضرب للفقير الذي يدَّعي ما ليس فيه.
(١٨١٩) إلحَبِس لَلرّْجال: يُضرب
لتبرير السجن.
(١٨٢٠) حُبَّك حُبّْ، وَلَو كان عَبدِ
يدِبّْ: يُضرب للمُحب يعشق حبيبه مهما كان شأنه.
(١٨٢١) حَبِل بين مَجنونين بِنِقطِع، وُشَعرَة
بين مجنون وُعاقل ما بتِنِقْطِع: يُضرب للعاقل يكون
حكيمًا وحليمًا ومُتَّزنًا.
(١٨٢٢) إلحَبِل عَ الجَّرَّار:
يُضرب للأحداث التي تتلاحق فلا تكاد تنتهي، كما يُضرب للشخص الذي ينتظر
مصيره بعد أن حلَّ هذا المصير بسواه من قبل.
(١٨٢٣) حَبلِ الكِذِب قَصير: يُضرب
لذم الكذب.
(١٨٢٤) حِبلى ومُرِضعَه وقَدَّامها أربَعَة،
وطالعَة عَ الجَبَلِ تجيب دوا للحبل: يُضرب للطمع
والجشع الشديدَين.
(١٨٢٥) إلحِبلى وين ما راحَت، هَمّْها
ببَّطِنها: يُضرب للمرأة الحامل ينحصر تفكيرها في
جنينها.
(١٨٢٦) حِبْلت في مَصِر، وُوِلدَت في
حُضني: يُضرب لمن تحل به مصائب لا علاقة له بها.
(١٨٢٧) حبيب مالُه، حبيب ما إلُه:
يُضرب لمن يعشق ماله ولا يُنفق منه على الآخرين، يظل بلا أَحِبَّة
مكروهًا من الجميع.
(١٨٢٨) حَبيبَك حِبُّه، وَلَو كان عَبِد
إسوَد: يُضرب للمحب يهوى حبيبه كما هو وعلى علَّاته فلا
يرى عيوبه.
(١٨٢٩) حبيبي أراني وأنا أريتُه، بَعِد عَلي
زيارِةْ بيتُه: يُضرب لوجوب التروي والتمهُّل.
(١٨٣٠) حتى تقوم ناقِةْ صالِح:
يُضرب للأمر المستحيل.
(١٨٣١) حتى عودِ الصَّليب فيه
دُخَّان: يُضرب للناس ليس فيهم معصوم عن الخطأ.
(١٨٣٢) حتى ينَوِّر المِلِح، وُيطلَع الجَحِش
عَ المِيذَنِة: يُضرب للأمر المستحيل.
(١٨٣٣) إلحَجَر اللي ما بِعِجبَك
بِفِشخَك: يُضرب لوجوب عدم استصغار الأمور أو الناس أو
الاستهتار بأحد.
(١٨٣٤) إلحَجَر بالحيط أحسن من لولو
بالخيط: يُضرب لمدح البناء.
(١٨٣٥) إلحَجَر المدفون بِكسِر
السِّكِّة: يُضرب للمرض المخفي قد يقتل صاحبه، كما
يُضرب للعداوة الخفية، ويُضرب كذلك لوجوب المصارحة.
(١٨٣٦) إلحَجَر عِند الِفراق
بِلين: يُضرب للعواطف الجيَّاشة عند الفراق
والوداع.
(١٨٣٧) حِجِةِ القَحبِة «…»: يُضرب
لمن يتذرَّع بالحجج الواهية للتهرُّب من عمل ما.
(١٨٣٨) حِجِّة ما بتِقلي عِجِّة:
يُضرب للعذر المرفوض.
(١٨٣٩) حديث بِجُرّْ حديث: يُقال
في الحديث الذي يُفضي إلى حديث آخر وهكذا.
(١٨٤٠) إلحَديدِة حاميه: يُضرب
لوجوب اغتنام الفرص.
(١٨٤١) إلحَذَر ما بِمنَع القَدَر:
يُضرب لوقوع ما لا بد من وقوعه كأمر مقدَّر.
(١٨٤٢) إلحُرّْ عَبِد إذا طِمِع، وِالعَبِد
حُرّْ إذا قِنِع: يُضرب للطمع والقناعة.
(١٨٤٣) حَراذين بِتحارب سلاطين؟!:
يُضرب لوجوب امتلاك القوة قبل مناجزة الخصم العاتي.
(١٨٤٤) حراج عَ الشاطر: يُضرب
للرجل المُجِد النشيط يستحق ما يصل إليه من نتائج مرضية، كما يقال في
حَثِّ المرء وبَثِّ الحماس في نفسه لدفعه إلى القيام بعمل ما، ويُضرب
أيضًا لوجوب أن يقلِّد المرء المُجدِّين في عملهم بدل أن
يحسدهم.
(١٨٤٥) إلحرامي بِخاف عَ دارُه، وِالزاني عَ
مَرَتُه: يُضرب للص يخشى أن يسرقه الناس، وللزاني يخشى
أن تزني زوجته.
(١٨٤٦) حِرباية وِالا دِرباية، أَخَذها الموت
وُرَاحَت: يُضرب لمن لا يميِّز بين الأشياء والأمور
بسبب جهله وغفلته وحاجته، كما يُضرب لذي الحاجة الأرعن.
(١٨٤٧) حَرَثوها السّْبوعَة، وحَصَدوها
الضّْبوعَة: يُضرب للرجال الأشدَّاء الذين حرثوا الأرض
وفلحوها، وها هم اليوم يحصدون قمحها بعد نضجه.
(١٨٤٨) إلحَرْدانِة بِتروح قَملِه وُبْتِرجَع
سيبانِة: يُضرب للزوجة إذا حردت إلى بيت ذويها ذليلةً
ثم عادت راغبةً ذليلة.
(١٨٤٩) حَردونِ الدِّنيا، جَردونِ
الآخرِ: يُضرب للشرير المؤذي.
(١٨٥٠) حَرَق لك ثُمَّك عَ شي ما يقوت
بَطنَك: يُضرب لمن يعد ثم يُخلف وعده.
(١٨٥١) إلحَرَكِة بَركِة، وِالبَطالِة
هَلَكِة: يُضرب لمدح النشاط والحركة الإيجابية والعمل
الدءوب.
(١٨٥٢) إلحُرَّة بتِمشي بين
كَرَّة: يُضرب للمرأة الواثقة من نفسها، يمكن أن تخالط
الرجال وتحافظ على نفسها وعفافها.
(١٨٥٣) إلحُرَّة عاديها، وِالعاطلِة
داريها: يُضرب لمعاملة الزوجة.
(١٨٥٤) حُرَّة كوني، بين عَسكَر
دوري: يُضرب للمرأة الواثقة من نفسها، يمكن أن تخالط
الرجال وتحافظ على نفسها وعفافها.
(١٨٥٥) حَرير عَ بَدَن: يُضرب لمن
كان لطيف المعشر دمث الأخلاق.
(١٨٥٦) حزانى ومَساكين وِاشتَروا بعَشاهُم
ياسمين: يُضرب للفقير الذي يَدَّعي ما ليس فيه.
(١٨٥٧) حَزين وُمَلهوف، وِقِع بتين
مَنعوف: يُضرب للمحروم إذا واتته فرصة مناسبة من فرص
الرزق فإنه يغتنمها في الحال.
(١٨٥٨) حَزين وُوقِعِ بْسَلِّةْ
تين: وهو كسابقه.
(١٨٥٩) حَسّْ بالشَّربِة: يُضرب
لمن يشعر بالشرك الذي نُصب له.
(١٨٦٠) حَسَّبُه صيد، لاقاه قيد:
يُضرب لسيئ الحظ.
(١٨٦١) إلحَسَد، بَسّْ بِضُرّْ
صاحْبُه: يُضرب للحسد لا يضر سوى صاحبه.
(١٨٦٢) إلحسد بِخَرِّب الدّْيارِ
العامرِة: يُضرب للحسد ومضاره.
(١٨٦٣) إلحَسَد مَلوش دَوا إلا
الموت: وهو كسابقه.
(١٨٦٤) إلحَسَد نار بِحرِق جوف
صاحبُه: وهو كسابقه.
(١٨٦٥) إلحَسَن أخو الحسين: يُضرب
للشيئَين أو الشخصَين المتشابهَين، لا يضير المرء أن يعتبر أحدهما مكان
الآخر.
(١٨٦٦) حَشيشِةْ قَلبُه ذايبِة:
يُضرب للشخص الواهن، تختنق الكلمات في حلقه فلا يقوى على الكلام بسبب
مرض أو هم ثقيل.
(١٨٦٧) حصانين ما بِرتِبطوا على
طوالِه: يُضرب للمنافسة.
(١٨٦٨) إلحَصيدِة استَوَت: يُضرب
للمسن الذي بلغ أرذل العمر.
(١٨٦٩) حَضَرِ الرحمان وُخِزي
الشيطان: يُضرب لحلول الصلح بين المتخاصمين.
(١٨٧٠) حَط اباطُه عَ باطِ فلان
وُدار: يُقال في من يصاحب شخصًا ما ويلازمه وربما
تخلَّق بأخلاقه.
(١٨٧١) حُطّْ اجريك بمَيّْ باردِة:
يُقال في حَثِّ المرء كي يطمئن إلى نتيجة أمر ما.
(١٨٧٢) حُطّْ اصبَعَك بعينَك، مِثِل ما
بتوجعَك بتوجِع غيرَك: يُضرب لوجوب أن يحب المرء
للآخرين ما يحب لنفسه، وأن يكره لهم ما يكره لنفسه.
(١٨٧٣) حُطِّ ابنك عِندِ الخَمَّرجي، بِطلَع
سُكَرجي: يُضرب لتأثير الأصحاب والخلطاء.
(١٨٧٤) حُطِّ الإنسان وُسِبّْ أهلُه، بتِعرِف
عَقلُه من جَهلُه: يُضرب للعاقل، والجاهل، يُعرف كلٌّ
منهما إذا شتمه الآخرون.
(١٨٧٥) حُطّْ إيدك عَ قَلبَك، إللي بِتحبُّه
بِحِبَّك: يُضرب للمرء يعرف أحباءه.
(١٨٧٦) حَطّْ إيده على خَدُّه
وقَعَد: يُضرب للمحزون ومن تراكمت عليه الهموم.
(١٨٧٧) حُطّْ بالخُرُج: يقال لوجوب
اللامبالاة بأمر ما.
(١٨٧٨) حُطِّ بذان طينِه وِبذان
عَجينِة: يُضرب للحَثِّ على التغافل.
(١٨٧٩) حُطِّ بظَهري قُنطار، ولا تدُقّْ لي
مُسمار: يُضرب لآلام الكلام الجارح.
(١٨٨٠) حُطِّ الحَجَر عَ اذيالُه:
يُضرب للمتكبِّر.
(١٨٨١) حَطّْ حَياتُه في كَفُّه:
يُضرب لمن يخاطر بحياته.
(١٨٨٢) حُطّْ خُبزَك بخُرُج غيرَك، وِاشحَد
شِحدِة: يُضرب لذم الدَّين والاستدانة.
(١٨٨٣) حُطّْ راسَك بين الروس، وقول يا
قَطَّاع الروس: يُضرب لوجوب أن يربط المرء مصيره بمصير
قومه.
(١٨٨٤) حُطِّ زيادةِ البَيَّاع:
يقوله الزبون للبائع طالبًا زيادة كمية البضاعة المباعة.
(١٨٨٥) حَطِّ العُقدِة بین عِنيه:
يُضرب في من غضب أو حزن أو امتعض.
(١٨٨٦) حُطّْ عَقلَك براسَك: يقال
لحَثِّ المرء كي يفكِّر تفكيرًا جادًّا وعقلانيًّا.
(١٨٨٧) حُطّْ عينَك بعيني: يقوله
المرء لشخص ما إذا فكَّر الأخير بالكذب أو الخداع أو الاحتيال.
(١٨٨٨) حَطّْ عينُه عليها: يُقال
لمن تطلَّع لامتلاك حاجة ما أو الزواج من فتاة معيَّنة.
(١٨٨٩) حَطّْ على غِمرُه حَجَر:
يُضرب لمن سكت وسكن واستكان.
(١٨٩٠) حُطّْ في بيتَك حجارَة ولا تحُطّْ
جارَة: يُضرب للجار السوء.
(١٨٩١) حُطّْ قَدَمَك عَ قَدَم السعيد
تِسعَد: يُضرب لتأثير الخلطاء والأصحاب.
(١٨٩٢) حَطِّ الهَمّْ بالقُفِّة:
يُضرب لمن به هم ثقيل.
(١٨٩٣) حُطّْ وَلَدَك بكُمَّك وَلا تُودَعُه
لَامَّك: يُضرب لوجوب الاعتماد على النفس.
(١٨٩٤) حَطَّاب الدِّنيا، وَقَّاد في
الآخرِة: يُضرب لمن يهتَم بشئونه الدنيوية ويهمل شئونه
الآخرة وواجباته الدينية.
(١٨٩٥) حطابْةِ الشيح، بْتِسوی مِيةْ قِرش
صحيح: يُضرب لفوائد شجيرات الشيح في الوقود
المنزلي.
(١٨٩٦) حَطَب من غير دارَك، أوقِدِ وعَلِّي
نارَك: يُضرب لمن ينفق بإسراف من أموال الآخرين، كما
يُضرب للأنانية.
(١٨٩٧) حُطّْنا بالشَّمِس، وُاقعُد انتِ
بالفَيّْ: يُضرب لمن كان على استعداد لخدمة الآخرين في
أقسى الظروف.
(١٨٩٨) حُطّْني بثُمِّ الفارَة، ولا تحُطّْني
بثُمِّ الدَّوَّارَة: يُضرب للمرأة النَّمَّامة.
(١٨٩٩) حُطّْني عَ مَناخيرُه
بُعطُس: يُضرب للكراهية الشديدة.
(١٩٠٠) حُطُّه عَ الجُرُح بِطِيب:
يُضرب لمن كان طيب المعشر دمث الأخلاق.
(١٩٠١) حَطُّوا راس الِحمار عَ الطاولِة،
وِقِع عَ الأرض يتمرمغ: يُضرب للوضيع يظل
وضيعًا.
(١٩٠٢) حَطُّوا على صِدرُه
بَلاطَه: يُضرب للدلالة على من مات منذ فترة طويلة،
ويُروي كذلك: «مات وحطوا على صدره بلاطه.»
(١٩٠٣) حَطُّوا مَسامير وُبَراغي
وُبَشَّموهُم: يُضرب للذين مكَّنوا أمرهم.
(١٩٠٤) حَطُّوه عَ المُغْتَسَل، دَهَّنوه
بالعَسَل: يُضرب للمرء يمدحه الناس إذا مات ويذكرون
محاسنه وحسناته.
(١٩٠٥) حَطُّوه بالصِّدِر؛ لَقوه
بالعَتَبِة: يُضرب للوضيع يظل وضيعًا.
(١٩٠٦) حَطِيت بَختي بِالحِنَّا، كِثِر
الِحداد: يُضرب لسيئ الحظ.
(١٩٠٧) حَطِّيت راسي بِخماسي:
يُضرب لشدة الحيرة والارتباك.
(١٩٠٨) إلحَظّْ صيد، وِالكتابِة
قيد: يُضرب للحَظِّ الجيد يُعتبر كالصيد الثمين النادر،
وللكتابة تقيِّد صاحبها وتُلزمه.
(١٩٠٩) حَظَّاتُه قلال: يُضرب لسيئ
الحظ.
(١٩١٠) حَظُّه بُفلُق الصخِر:
يُضرب لمن يحالفه الحظ.
(١٩١١) حَظُّه قوي: وهو
كسابقه.
(١٩١٢) حَظُّه من السما: وهو
كسابقه.
(١٩١٣) حَظِّي من رَبِّي عرِفتُه، وِالعَبِد
ما خِفي عَلَي: يُضرب لمن يعاديه الناس.
(١٩١٤) حَقِّ الجار على الجار
واجِب: يُضرب لوجوب الحرص على الجار.
(١٩١٥) إلحَقّْ لَلسيف وِالعاجِز يريدِ
سْنود: يُضرب للحق يكون مع القوة وحيث تكون.
(١٩١٦) إلحَقّْ ما بِرْضي اثنين:
يُضرب للحق لا يرضي أحد الخصمَين.
(١٩١٧) إلحَقّْ ما بِنْزَعَل
مِنُّه: يُضرب للحق ينبغي ألَّا يُزعج أحدًا.
(١٩١٨) إلحَقّْ مِش عليك يا جِحا، إلحَقّْ عَ
اللي جَوَّزَك بِنتُه: يُضرب لمن ينكر المعروف.
(١٩١٩) إلحَقّْ نَطَّاح: يُضرب
للمرء يستقوي بحقه.
(١٩٢٠) حَقَّك عَ قَدّْ سيفَك:
يُضرب للحق يكون بمقدار قوة صاحبه.
(١٩٢١) حكاية مطَنطَنِة: يُضرب
للموضوع أو الحديث الذي يشيع بين الناس.
(١٩٢٢) حُكُم ضَلّْ ما ظَلّْ:
يُضرب للحاكم إذا ركب موجة الخطأ والضلال، زال وزال حكمه معه.
(١٩٢٣) حَكِّه ورا الذان، تَقصيرِ منِ
النّْهار: يُضرب للكسول الذي يتلهَّى عن العمل.
(١٩٢٤) إلحَكي إلِك يا كِنِّة وِاسمعي يا
جارَة. وقد يروى: إلحكي إلِك يا
جارَة واسمعي يا كِنِّة: يُضرب للكلام والنقد يوجِّهه
المرء لشخص ما، لكنه يقصد به شخصًا آخر.
(١٩٢٥) إلحَكي اللي ما بِطلَع من الراس ما
بِدُور بين الناس: يُضرب لكتمان السر.
(١٩٢٦) إلحَكي باللي فات بِقَصِّر
العُمُر: يُضرب لوجوب عدم العودة إلى خلافات
الماضي.
(١٩٢٧) إلحَكي ما بِدور مَعُه:
يُضرب للعنيد الذي يتشبَّث برأيه، ولمن يرفض النصح.
(١٩٢٨) إلحَكي ما بِرُوح ولا بيجي
مَعُه: وهو كسابقه.
(١٩٢٩) إلحَكي ما عليه جُمرُك:
يُضرب لوجوب عدم المبالاة بكلام الآخرين وإن أساء.
(١٩٣٠) إلحَكي مش مِثلِ الشوف:
يُضرب للمخبَر ليس كالمشاهدة والمنظر.
(١٩٣١) إلحَكي معاه مِثِل قَرشِ
الصُّوَّان: يُضرب للامبالاة، كما يُضرب للعنيد.
(١٩٣٢) حَكيَك زَيّْ أَكِل الحُصرُم
بُضرُس: يُضرب لمن كان سيئ الحديث رديء المنطق.
(١٩٣٣) حكيم بلا عمل مِثِل شَجرَة بلا
ثَمَر: يُضرب لفضل العمل على سواه.
(١٩٣٤) إلحكيم هزّْ راسُه، هَزِّيت راسي قَبِل
راسُه: يُضرب لمن يعاني من مرض عُضال.
(١٩٣٥) حلاة الدار أَهِلها، وحَلاة اللِّبِس
صاحبُه: يُضرب للدار لا تحلو إلا بسُكَّانها، وللثياب
لا تحلو إلا بمن يلبسها.
(١٩٣٦) حَلَّاق فَتَح، بِاقرَعِ
استَفتَح: ويُضرب لسيئ الحظ.
(١٩٣٧) الحلاقة بالفاس ولا جميلةِ
الناس: يُضرب لوجوب الاعتماد على النفس.
(١٩٣٨) إلحَلاوِة بدها نار: يُضرب
للعمل لا بد له من جهد وعناء وتعب، كما يُضرب لراحة المرء لا تتم من
غير جهد أو تعب.
(١٩٣٩) حلاوةِ الشَّبّْ في الدِّنيا ثلاثِة؛
الِمْرُوِّة وِالفتوِّة وكَفِّ السخا: ويُضرب لمدح
القوة والشباب والكرم.
(١٩٤٠) حَلاوِتها برشاقِتها: يُضرب
لمدح الخفة والرشاقة والنشاط، كما يُضرب للمرأة النشيطة
الرشيقة.
(١٩٤١) حَلَّتِ البَرَكِة: يقوله
المرء لمن يطلب إليه إعطاءه أو إعارته شيئًا ما.
(١٩٤٢) حَلقَةِ الدار وِاعتابها، ما بِتجيب
إلا مِثلِ اصحابها: يُضرب لتأثير الأصحاب
والخلطاء.
(١٩٤٣) حَلقُه مِثلِ الحَطَبِة:
يُقال لشدة جفاف الحَلق ويباسه.
(١٩٤٤) إلحِلِو بِقُول: أنا بَحَلِّيك،
وِالمَيّْ: أنا ما بَخَلِّيك: يُضرب للفرح لا يستمر
طويلًا، كما يُضرب لشرب الماء بعد تناول الحلويات لأن الماء يزيل
آثارها ومذاقها من الفم.
(١٩٤٥) إلحِلِو حِلِو وَلَو قامِ من النوم،
وِالشِّنِع شِنِع وَلَو غَسَّل وِجهُه كُلّْ يوم: يُضرب
للجمال الأصيل عند المرأة.
(١٩٤٦) حِلْوِ لسان وُقَليل إحسان:
يُضرب لمن يخالف عملُه وفعلُه قولَه.
(١٩٤٧) إلحِلِو ما بِكمَل: يُضرب
للسعادة لا تكتمل.
(١٩٤٨) حِلِو من حلاوتها، وعِفِن من
عفانِتها: يُضرب للتمييز بين الطعام الذي تُعدُّه
المرأة الحسناء وما تُعدُّه المرأة القذرة الدميمة.
(١٩٤٩) حِلِّي زُنَّارِك: يُضرب
للحَثِّ على إخراج المال لإنفاقه في أمر ما.
(١٩٥٠) حَليبهُم فَسَد: يُضرب
لعقوق الوالدَين.
(١٩٥١) حِليَت بعينُه: يُقال في من
تستهویه حاجة ما، وكانت نفسه قد عافتها من قبل.
(١٩٥٢) حَلِّينا ازرار العباي:
يُضرب لمن أصبح بلا عمل.
(١٩٥٣) حَلِّينا الِقلوع وِارسينا، وأصبَحنا
على ما أمسينا: يُضرب للأمر الذي يتكرَّر
باستمرار.
(١٩٥٤) حَماتَك بِتْحِبَّك: يقوله
من يتناول طعامه إذا أقبل عليه شخص ما، في معرض دعوته إلى
الطعام.
(١٩٥٥) الِحمار حمار، وَلَو قَفَز مِثلِ
الغَزال: يُضرب للجاهل والأحمق.
(١٩٥٦) حمار شُغُل: يُضرب لمن كان
دائب العمل ولا يكاد يتوقَّف ولا يعرف سوى العمل فحسب.
(١٩٥٧) حمارِ محَمَّل ذَهَب: يُضرب
للغني إذا كان غبيًّا.
(١٩٥٨) حمار المَيّْ عَطشان: يضرب
لمن يفتقر إلى ما يخصُّه أو يهمل شئونه الخاصة.
(١٩٥٩) حمارين على مِخلاية واحَدِة ما
بِتِّفقوا: يُضرب للمتنافسين في أمر ما.
(١٩٦٠) إلحماة إن ما حَكَت بِتهِزّْ
راسها: يُضرب للحماة وكنتها.
(١٩٦١) إلحَماة بِتْحِبِّش الكِنِّة، وَلَوِ
انها من حور الجَنِّة: وهو كسابقه.
(١٩٦٢) إلحَماة حَيِّة، وبِنتِ الحَماة
عَقرَبِة مسِمِّة: يُضرب لكراهية الكنة لحماتها وأخت
زوجها.
(١٩٦٣) إلحِمِل إذا تفَرَّق
بِنشال: يُضرب لفضل التعاون.
(١٩٦٤) حَمَّلني جميلِة: أي إنه قد
منحني ما طلبته لكنه أتبعه بالمن والأذى.
(١٩٦٥) حَمَّلوني وجَمَّلوني وعَ السَّفَر
مَلیش نِیِّة: يُضرب لمن أعدَّه الآخرون لأداء مهمَّة
لا يرغب هو في تنفيذها.
(١٩٦٦) حَمَّلوه عَنزِة ضَرَط، قال: رُدوا
عَلَي اختها. ويروى أيضا: … قال:
رُدوا عَلَي الثانية: ويُضرب لمن يعجز عن أداء عمل ما
أو يكاد، فيطلب الآخرين، أو يطلب هو المزيد.
(١٩٦٧) حُندُق بُندُق، عين اللي ما تْصَلِّي
عَ النبي تطُّق وُتُنْبُق: تقوله المرأة في معرض قراءة
التعويذة على رأس الطفل لوقايته من الحسد.
(١٩٦٨) حنونِة على اولادها، مثل ابزاز
البقرة: يُضرب لحنان الأم.
(١٩٦٩) حِنِّيِّه بلا دُرِّیِّة:
يُضرب لحنان الأب على أولاده.
(١٩٧٠) حوالينا ولا علينا: يُضرب
للأنانية.
(١٩٧١) إلحودِة لَوِ بتِطعَم، بِتِطعَمِ
اولادها: يُضرب لمن كان به جشع وشره شدیدان ولا يُرجى
نفعه وخيره، كما يُضرب للبخيل.
(١٩٧٢) إلحودِة لَوِ بْتِطعَم، ما بْتُسرُقش
الصيصان: وهو كسابقه.
(١٩٧٣) حوصلتُه ضِيّْقَة: يُضرب
لسريع الغضب.
(١٩٧٤) إلحَيّْ أفضَلِ من
المِيِّت: يُضرب لتحذير المرء من الحزن المفرط على
الميت، أو إهمال نفسه وصحته وعمله.
(١٩٧٥) إلحَيّْ ما إلُه قاتل:
يُضرب للإنسان لا يموت إلا إذا انتهى أجله.
(١٩٧٦) حَيَّا الله بَيَّا الله:
يقال للدلالة على الفوضى واختلاط الأمور والأشياء.
(١٩٧٧) إلحَيا بقطَعِ الرزِق:
يُضرب لذم الحياء في غير موضعه.
(١٩٧٨) حَيَّا القَملِة في راس
الِاقرَع: يُضرب لمن يتصنَّع الحياء.
(١٩٧٩) إلحَيِّة إذا تْضَّايقَت بِتعُض
ذَنَبها: يُضرب لمن يقسو على الضعيف ويشدِّد عليه
الخناق، فإنه بذلك يحفِّزه إلى الثورة والغضب.
(١٩٨٠) حَيّْةِ الثُّمّْ بتسِمّْ:
يُضرب لأذى اللسان والكلام الجارح.
(١٩٨١) إلحَيِّة إذا زِعلَت بتُقرُص
بَطِنها: يُضرب لمن يقسو على الضعيف ويشدِّد عليه
الخناق، فإنه بذلك يحفِّزه إلى الثورة والغضب.
(١٩٨٢) إلحَيِّة وِالِبنَيِّة وِالمرَيِّة، ما
دواهُم إلا الِعصَيِّة: يُضرب لوجوب أخذ المرأة
بالشدة.
(١٩٨٣) حيشا السامعين: يقوله المرء
إذا شتم شخصًا غائبًا بكلام بذيء، وبحضور نفر من الناس.
(١٩٨٤) حيشا مِن قبالي: وهو
كسابقه.
(١٩٨٥) إلحيطِ الواطي كُلِّ الناس
بتِركَبُه: ويُروى: … كل الناس
بتنطه.
(١٩٨٦) حِيَلِ النِّسوان غَلَبِن حِيَلِ
الشيطان: يُضرب لكيد النساء ومكرهن وكثرة حيلهن.
(١٩٨٧) حِيلُه مقطوع: يقال في من
أُنهكت قواه بعد عمل شاق طويل.
(١٩٨٨) إلحَيِّة ما بتِنحَطّْ في
العُبّْ: يُضرب لوجوب عدم إكرام اللئيم لأنه مخادعٌ
غدَّار، ويُضرب أيضًا لوجوب الحذر من العدو.