من سُوءِ التفاهُم
شَمسُ عاهِرَة Sun of a Bitch!
مشهدٌ أوَّلٌ فتَأوَّلْ؛
انقِضاضْ، فاقضِ ما أنتَ قاضْ!
ناوِليني حُبوبَ اللِّقاحْ،
ناوِليني حُبوبَ اللِّقاحِ من السُّنبُلَةْ،
حينَ مَرَّتْ معي بأبي لَهَبٍ أطرَبَتْ بُلبُلَهْ،
وانتشَتْ من شَذاها الأقاحْ!
أتسوَّلُ منكِ لآلِئَ دَمعِيَ، لا أتسوَّلْ،
إنني قد سطَعتُ بأنقاضِ كوكبِكِ المُتَلَعثِمِ، لم
أتبختَرْ ولم أتَّشِحْ بالبَياضْ.
بينما كان مِرحاضُ رُوحِيَ مَنبِتَكِ النَّجِسَ، اختمرَ
الأمرُ يا امرأَتي فاتَّشَحْتِ بَياضًا، تبَختَرتِ،
سخَّرتِني، أتبوَّلُ كَي أتبَوَّلْ!
مشهدٌ ليسَ — إن تَكتَنِهْهُ — بأَوَّلْ!
«برطَمانْ»، سَبعُ حُورٍ سِمانْ،
وأنا أتحَوَّلْ!
مشهدٌ ثالثٌ عابثٌ مُتَقَوَّلْ،
قِيلَ: «يا مانُ، أيُّ المعادِنِ خيرٌ؟» فقُلتُ:
«السِّنِيُّ الغَنِيُّ المَنِيُّ الهَنِيّْ …»
قيلَ: «يا مانُ، يا سوسَنِيّْ،
أيُّها — أفْتِ مَن يسألُونَ — الدَّنِيّْ؟»
قلتُ: «ماءُ الطبيعةِ حينَ تَحيضُ النساءُ وتَركُدُ
كُلُّ الحِياضْ،
ثُمَّ يَتلُو المَحيضَ المَخاضْ.»
مشهدٌ رابعٌ قابِعٌ، فتَغَوَّلْ،
قيلَ: «يا مانُ لا تتجَوَّلْ،
تلكَ ألغامُ رَبِّكَ قد زُرِعَت في حَناياكَ، فارقُدْ
على البَيضِ، دِيكُكَ بَاضْ.»
قُلتُ، لا لم أَقُلْ. قِيلَ: «يا مانُ» والقَولُ غاضْ.
مشهدٌ مشهدٌ، شمسُ عاهِرَةٍ، فتَأَوَّلْ.
٧ / ١٠ / ٢٠٠٩م
أنا مِروَحَةٌ كبيرة I’m a Big Fan!
ضغَطتُ يَدَيها في حنانٍ وفي قِحَةْ
تَلَوتُ أحاديثَ الغرامِ
المُسَطَّحَةْ
عَرُوسي عَرُوسُ البَحرِ يَطفُرُ
ماؤُها
وأسماكُ عينَيها إلَيَّ
مُمَلَّحَةْ!
فأشرَبُ لا أَروَى وآكُلُ أبتَغي
مَزيدًا وأبوابُ اشتهائي
مُفَتَّحَةْ!
هرَبتُ إلى الشِّعرِ القديمِ
لَأَرفَعَنْ
بلا عَمَدٍ وَهْمَ السَّماءِ
المُسَلَّحَةْ
سأُغلِقُ دُونَ العُرسِ حُلمي
ويَقْظَتي
وأرسُمُ مِن حَولي دُرُوعًا
مُصَفَّحَةْ
ولكنَّ سِربالَ الحَديدِ يَزُفُّني
إليها وتَقْليني القوافي
المُنَقَّحَةْ
نَعَمْ حُندُبُوسَ الرُّوحِ هذي
نِهايَتي
تَوَزَّعَ لَحمُ الشِّعرِ في كُلِّ
مَشرَحَةْ!
سَيُذكَرُ تَحْلابي القَريضَ وأنَّهُ
تَقَصَّى ثُدِيَّ العالَمِينَ
المُشَلَّحَةْ
وأنَّ الَّذي أرسلتُ مِن لبنٍ طَغَى
بَغى لم تُجَبِّنْ سَيلَهُ ألفُ
إنفَحَةْ
وجَبَّنتِهِ حين اكتَرَثتِ لَهُ فلا
تَمُنِّي سَماعًا عافَ قَلبي
مُوَشَّحَهْ
أنا — إن أرَدتِ الدِّقَّةَ الآنَ — أرتَدي
هَوائِي ولا أَنضُوهُ ها أنا
مِروَحَةْ!
على عَقِبَيْ صُلْبي أَدُورُ
مُهَدِّدًا
بِذُرِّيَّةٍ تُذرِي الحُرُوفَ
المُجَنَّحَةْ
وإنْ أُنْهِ تَهديدي أَدُرْ ثانيًا
مُهَـ
ـدِّدًا بانفراطٍ ضارِبٍ كُلَّ مِسبَحَةْ!
ومِن ثَمَّ يا رُوحي أَدُورُ
مُهَدِّدًا
فما أَفصَحَ التَّهديدَ ما كانَ
أفصَحَهْ!
أنا أرتَدي/أنضُو هَوائي حبيبتي
سَتَرتِ جُنُوني فانفَلَتُّ
لِأَفضَحَهْ
الثلاثاء، ٣٠ / ٤ / ٢٠١٣م