النبات عند العرب
لكتابة تاريخ النبات عند العرب يتعين النظر إليه والبحث فيه من جملة نواح حتى تتكون من مجموع تلك البحوث خلاصة تامة شاملة لتاريخ جميع أدواره يمكن الركون إليها.
والنواحي التي يجب طرقها والولوج فيها لدراسة النبات أربع نواح:
- الأولى: الناحية اللغوية البحتة. أعني درس النبات في قلب جزيرة العرب، وعلاقة ذلك بصحيح اللغة العربية.
- الثانية: دراسة تاريخ النبات باعتباره من العقاقير أو ما يسمى بالمفردات الطبية.
- الثالثة: دراسة النبات من وجهة الفلاحة.
- الرابعة: دراسة ما دونه العرب في رحلاتهم وكتبهم مما رأوه واختبروه من النبات في جميع الأقطار التي جابوها خارجًا عن بلادهم الأصلية.