الفلاحة الرومية
وقسطا بن لوقا البعلبكي، طبيب حاذق فيلسوف، عالم بالهندسة، بارع في علوم كثيرة، كالطب، والفلسفة، والأعداد، والموسيقى، فصيحًا في اللغة اليونانية، جيد العبارة بالعربية أيضًا. عاش في أيام الخليفة المقتدر بالله وكان معاصرًا للكندي.
أخرج قسطا كتبًا كثيرة من كتب اليونانيين إلى اللغة العربية، وكان جيد النقل، فصيحًا باللسان اليوناني، والسرياني، والعربي، وأصلح نقولًا كثيرة، وأصله يوناني. توفي بأرمينية عند بعض ملوكها، ودفن بها، وبنى عليه قبة، وله من الكتب سوى ما نقل ونشر وشرح، كتاب الفلاحة الرومية للحكيم قسطوس بن أسكوراسكينة، وعاش قسطوس بن لوقا من سنة ٢٥٠ﻫ إلى سنة ٣١١ﻫ، وله مؤلفات عديدة في الطب، والفلك والرياضة وغيرها.
(١) كتاب الفلاحة الرومية أو اليونانية
- الجزء الأول: ذكر فيه أسماء لشهور الروم، وأسماء البروج، والمنازل، والدراري، ومسير الشمس، والقمر في البروج والمنازل، وأوقات طلوع المنازل، ومعرفة أوقات طلوع القمر ومغيبه، وفصول السنة، وأسماء الريح ومهابها، علامات صفاء الهواء وصحته، والعلامات التي يستدل بها على أحوال السنة، وما يدفع به عوارض الجو.
- الجزء الثاني: ذكر فيه اختيار المساكن، ومواضع المياه، وما تعرف به الأرض الطيبة الزاكية، وما يستعمل من السماد، ومقادير المكاييل، وما يصلح لأعمال الزراعة والرعي.
- الجزء الثالث: ذكر ما لا غنى للزارع عن معرفته من أحوال البذر، وما يشاكله من الأرض، وأوقات البذر، والحصاد، وأمور تتعلق بالدراس والخزن.
- الجزء الرابع: ذكر فيه أمر الكرم وما يعمل منه، وما يتعلق به.
- الجزء الخامس: ذكر فيه أمر البساتين وترتيب أمورها.
- الجزء السادس: ذكر فيه غرس رقيق الأشجار التي تتخذ في البساتين، وتركيبها، وصيانة ثمارها، وادخارها، وما شاكل ذلك، من مداواة الأشجار التي عرضت لها الآفة، وما يحفظ به صحاحها من الآفات، وخص بالذكر الزيتون.
- الجزء السابع: ذكر فيه المباقل والمقاتي، وذكر منافع البقول والقثاء.
- الجزء الثامن: قصد فيه الكلام على الخيل، ونتاجها، وترتيبها، ومداواة أمراضها، والمحمود من صفاتها، والمذموم من ذلك.
- الجزء التاسع: ذكر فيه ما لا بد منه من أحوال الماشية.
- الجزء العاشر: ذكر فيه أمر الطير، على نحو ما ذكر من أحوال الماشية.
- الجزء الحادي عشر: ذكر فيه أحوال البشر، وشيئًا من العلاج والزينة.
- الجزء الثاني عشر: ذكر فيه أمورًا جعلها تتمة للكتب.