كتاب رضا
كتابها قد جاءني حاملًا
لقلبي الخفاق قلبًا خفق
والتمعت فيه نجوم المنى
في أسطر مثل سواد الغسق
وأعرف القبلة في موضع
يلوح لي كالزهر لا كالورق
وكم به سطر إلى آخر
كالصدر للصدر دنا فاعتنق!
وكم به معنى أنام الجوى
وكم به معنى أتى بالأرق!
•••
سألته كيف رأى وجهها؟
فقال: جل الله فيما خلق
قلت: وذاك الخد لما استحى؟
فقال مثل الفجر فيه الشفق
قلت: وذاك الثغر ما أمره؟
فقال: لما ذكرتك «انطبق»١
•••
يا ثغرها، فيك نسيم الندى
فكيف قلبي في نداك احترق؟
١
كأنها تقبل اسمه حين ذكرته.
قلت: وانظر التعليق في صفحة ١٠٩ من كتاب «رسائل الأحزان».
قلت: وانظر التعليق في صفحة ١٠٩ من كتاب «رسائل الأحزان».