بُغُم الشجرة
يقف الآن الأحِبَّاء والأصدقاء والأعداء على حافة المقام، ويسع المقام الشعر وبسم الله الرحمن الرحيم، يكفيك من القول القائل من المطر العشب، ومن الرمل البيت، يكفيك من الثمر الشجرة، تمد يدك — لو مَدَدْتَها — مهبطًا للنسور، ويدك هشة، قلبك كسير، دَرْبك مُعْوَجٌّ، وبصرك اليوم حديد، ماذا تفيد الرؤية والقلب محجوب؟ ويلك … إذا عرفت كل لغات البشر وَعَجَزْتَ عن مخاطبة شجرة.
خشم القربة
٢٤ / ١ / ٢٠٠٣