الشكوكية: مقدمة قصيرة جدًّا
على مدار التاريخ ظلَّت الشكوكية ودافعُ الشك في الحقائق المُسلَّم بها قوةً باعثةً على التغيير والنمو. وفي عصرنا الحالي، حيث تغمرنا الإعلانات المُضلِّلة، ومع نمو ظواهر «الحقائق الكاذبة» و«سياسة ما بعد الحقيقة» على الساحة السياسية، يبدو أنه من المفيد أن نتخذ موقفًا شكوكيًّا معتدلًا. ونتعرف في هذا الكتاب على الفرق بين الشكوكية الراديكالية التي تتناول بالشك كل شيء، حتى حُجية العلم، والشكوكية المعتدلة التي تحمينا من السذاجة وتصديق كل شيء دون تفنيد. كذلك يتناول الكتاب التبعات السلبية للشكوكية الراديكالية وكيفية الرد عليها، وفوائد الشكوكية المعتدلة من أجل حياةٍ سعيدةٍ مُزدهرة.