وصايا ماسونيَّة
الوصايا الماسونيَّة القديمة
-
(١)
إن الله هو الحكمة الأزليَّة القادرة على كل شيء التي لا يمكن لعقول البشر إدراكها.
-
(٢)
تُكرِم اللهَ بالتحلي بالفضائل واجتناب الرذائل، ويجب أن تعمل الخير لا كفريضة فلا يبقى لك ثواب، بل بسرور أَقْدِمْ على ذلك.
-
(٣)
من صادق الحكيم صار حكيمًا.
-
(٤)
نفسك أبديَّة أزليَّة فلا تفعل شيئًا يشينها.
-
(٥)
حارب الرذيلة ما دام فيك عِرْقٌ يَنْبِضُ.
-
(٦)
لا تفعل بالغير ما لا تريد أن يُفعل بك.
-
(٧)
اقْبَلْ نصيبك بشكرٍ فيبقى لك نور الحكمة.
-
(٨)
أكرم والديك وأقاربك.
-
(٩)
أكرم الشيوخ؛ لأن الشيب إكليل على رءوسهم ناصع البياض فيجب توقيره واحترامه.
-
(١٠)
أَنِرِ الجهَّال والأحداث.
-
(١١)
احمِ الأطفال من الريبة والشك.
-
(١٢)
حِبَّ امرأتك وبنيك كحبك لنفسك.
-
(١٣)
حِبَّ وطنك فوق كل شيءٍ بعد الله وارضخ لما تأمرك بهِ شرائعه.
-
(١٤)
ليكن صديقك كنفسك مكرمًا منك.
-
(١٥)
لا تحتقر المنكوبين، بل عاملهم بالرأفة والحنان.
-
(١٦)
أكرم ذكر صديقك ميتًا كان أو حيًّا.
-
(١٧)
اجتنب المرائين.
-
(١٨)
اهرب من المبالغة في أي شيء كان.
-
(١٩)
اجتنب كل ما يشين ذكرك.
-
(٢٠)
لا تجعل نفسك عبدًا لشهواتك.
-
(٢١)
كن حليمًا عند الخطأ.
-
(٢٢)
اسمع كثيرًا وتكلم قليلًا فتكسب الخير والصلاح.
-
(٢٣)
تناسَ خطيئة أخيك.
-
(٢٤)
جازِ الشر بالخير.
-
(٢٥)
لا تستعمل قوتك ورئاستك لهضم حقوق الضعفاء.
-
(٢٦)
ابدأ بمعرفة نفسك فتعرف الآخرين.
-
(٢٧)
اطلب الحقيقة ولا تَملَّ من طلبها.
-
(٢٨)
كن عادلًا في عملك واجتنب البطالة؛ لأنها أم الرذائل.
الوصايا الماسونيَّة الحديثة
-
(١)
كُن عادلًا في عملك مقسطًا في حكمك؛ لأن العدالة والحق هما أساس العالم فلا يقوم إلا بهما.
-
(٢)
كُن كريمًا ورحيمًا؛ لأن الرحمة تستأسر القلوب.
-
(٣)
كُن حليمًا؛ لأن بحلمك يمكنك المعيشة مع قوم ضعفاء نظيرك، وإن تكبرت اضطررت إلى الاعتزال.
-
(٤)
كُن لطيفًا في معشرك؛ لأن اللطف يستجلب المحبة.
-
(٥)
قابل كل معروف يُصنع معك بشكر جميل؛ لأن الشكر يغذي ويقوي محبة عمل الخير.
-
(٦)
كُن متواضعًا؛ لأن المتكبر ينفر من نفسهِ.
-
(٧)
سامح الإهانة؛ لأن الحقد يستوجب الانتقام والانتقام يجلب ضررًا عظيمًا على العالم.
-
(٨)
اصنع الخير مع من أهانك؛ لأنك إذا عملت معه خيرًا تُظهر شرفك وعظمة نفسك فتكتسب صداقته.
-
(٩)
كُن قنوعًا واردع جماح شهواتك وكُن عفيفًا؛ لأن العفة وعدم الغلو والقناعة تُكسبك شرفًا أثيلًا وبغير هذه الصفات الشريفة تصبح محتقرًا مهما كنت كريمًا.
-
(١٠)
كُن مخلصًا لوطنك وافدهِ بحياتك؛ لأنك بإعزاز وطنك تكسب الراحة والسرور وتُسكب عليك الخيرات.
-
(١١)
أطع السلطة الآمرة وارضخ لأحكامها.
-
(١٢)
دافع عن بلادك؛ لأن وطنك هو الذي يجعلك سعيدًا فتكسب الرغد في معيشتك. وحماية وطنك ضربة لازبة عليك؛ لأنه جمع كل من كان عزيزًا عليك، ولكن بدفاعك عنه لا تَنْسَ الإنسانية وواجباتها.
-
(١٣)
لا تصبر عن الإجحاف بحقوق هذه الأم الشفوقة؛ أي الوطن التي غذتك بألبانها وجعلتك شريفًا، ولو أن الوطن طردك ولم يقبل ما عرضته عليهِ من الخدمات فاصبر على المَضَضِ وابتعد عنه دون شكوى ولا تَذَمر، واقبل مصيبتك بشكر؛ لأنك بشكواك من وطنك وتذمرك عليهِ تخسر كثيرًا من قدرك الذي يجب عليك إعزازه.
الدستور الماسوني
- (١)
قدِّم العبادة والإكرام لله مدبر الكائنات ومبدع الموجودات.
- (٢)
حبَّ قريبك.
- (٣)
لا تفعل شرًّا.
- (٤)
اعملِ الخير.
- (٥)
لا تكترث لكلام الناس في الواجب عليك.
- (٦)
اتَّبِعْ قواعد ديانتك واحترم ديانة الآخرين، فإنهم متساوون أمام الله، وطاعة الله الحقيقية تقوم بممارسة الإنسان الأخلاق الجيدة.
- (٧)
افعلِ الخير لمجرَّد حبك للخير نفسهِ.
- (٨)
اسهر دائمًا على نقاوة سريرتك فتكون أهلًا للمثول أمام الله تعالى مدبر الكائنات.
- (٩)
حبَّ الأبرار والصالحين واشفق على الضعفاء وابتعد عن الأشرار، ولا تبغض أحدًا.
- (١٠)
ليكن كلامك قليلًا مع ذوي المراتب العالية ذا حكمةٍ مع أقرانك وإخلاص مع أصدقائك وكثير العذوبة مع من هم دونك ورقيقًا مع المساكين.
- (١١)
لا تتملَّق أخاك، فإن تملُّقه خيانة.
- (١٢)
إن سمعتَ مديحًا من أخيك فاحذر لِئلَّا يفسد أخلاقك.
- (١٣)
اتبع دائمًا صوت ضميرك.
- (١٤)
كُن كأبٍ للفقراءِ والمحتاجين وكل تأوُّهٍ يتأوَّهونه من قساوة قلبك يحدر اللعنات على رأسك.
- (١٥)
أَكْرمِ الغريب، وكُن له عونًا، وليكن شخصه مقدَّسًا عندك.
- (١٦)
تجنَّب المشاجرات وأَغْضِ عن الشتائم واجنح دائمًا للحق.
- (١٧)
لتكن النساءُ مكرَّمات عندك ولا تُسِئْ معاملتهنَّ وفضِّل الموت على ارتكاب المنكَر.
- (١٨)
إذا رزقك الله ولدًا، فقدم له الشكر على ذلك واعتبر قيمة الوديعة التي أودعك إيَّاها.
- (١٩)
واعتنِ بهذا الولد كما يعتني الله بمخلوقاتهِ.
- (٢٠)
واجعله أن يخافك إلى أن يبلغ العشر من سنهِ ويحبك إلى أن يبلغ العشرين، ويقدم لك الإكرام والوقار حتى الممات.
- (٢١)
أي: كُن له بمنزلة المعلم إلى السنة العاشرة وبمنزلة الأب إلى السنة العشرين وبمنزلة الصديق إلى الوفاة.
- (٢٢)
اجتهد أن تُكسبه مبادئ صحيحة أكثر من أن تزيده خفةً وحركاتٍ جميلة.
- (٢٣)
ليكن ولدك مَدِينًا لك بأنك ربَّيته على الاستقامة وأكسبته النور والمعرفة ولم تربِّه على الخفَّة والخلاعة.
- (٢٤)
اجعله رجلًا صالحًا قبل أن تجعله رجلًا مفلحًا.
- (٢٥)
إن خجلتَ من الحالة التي أنتَ فيها فأنت متكبر.
- (٢٦)
اعلم أن المنصب ليس هو الذي يزيد الإنسان شرفًا أو يلحق بهِ عارًا، بل الأفعال التي تبدو منه في ذلك المنصب.
- (٢٧)
اقرأ واستفِد، انظر وتمثَّل، افتكر واعمل.
- (٢٨)
لتكن أعمالك عائدًا نفعها على إخوتك، ولتكن كما لو كنت تفعلها لنفسك.
- (٢٩)
كُن راضيًا في كل مكانٍ وفي كل حالٍ.
- (٣٠)
لتكن الأفعال العادلة باعثة لسرورك، والأعمال غير العادلة داعية لغيظك.
- (٣١)
احتمل النوازل بدون تذمُّر.
- (٣٢)
لا تحكم بخفَّة على أفعال الناس.
- (٣٣)
لا تذم أحدًا ولا تكثر من المديح لأحد؛ لأن الله مهندس الكون العظيم الفاحص القلوب هو وحده قادر أن يعلم قيمة أفعال خليقتهِ.
- (٣٤)
احترم سلطان البلاد التي أنت عائش فيها؛ لأنه أذن لك في الإقامة بأرضهِ.
- (٣٥)
احترم الحكومة واخضع للشرائع ولا تدخل في مؤامرةٍ، بل إذا مسَّت الحاجة قدِّم للحكومة الحاكمة المساعدة والعضد.
- (٣٦)
تجنَّب المجادلات في أمر الدين والسياسة لكي تحفظ العلائق المرتبط بها النوع الإنساني.
- (٣٧)
ساعد أخاك بالتي هي أحسن وفضِّله على سواه في أخذك وعطائك ما دام سالكًا طريق الاستقامة والصدق والأمانة نحوك ونحو الآخرين.
- (٣٨)
كُن طاهر القلب تجاه عيال إخوتك.
- (٣٩)
اكتم سر أخيك كتمانك لسرِّك.
- (٤٠)
كُنْ فاضلًا فتصير قدوةً للناس بأفعالك الحسنة.