الفصل الثامن
في أهم المنشورات وتاريخ صدورها
- المنشور الروماني سنة ٧١٥ق.م: دونت فيهِ القوانين المتعلقة بمدارس البنَّائين التي أنشأها «نوما بومبيليوس»، وهي في الجدول الروماني الثاني الموضوع سنة ٤٥١ق.م.
- منشور سانت ألبان سنة ٢٩٠ب.م: مؤسس على تعاليم المدارس الرومانية القديمة جمعها ألبانوس وهو نقَّاش مشهور وأمر الإمبراطور كاروزيوس بنشرها وإذاعتها، وكانت كل الأوراق والمستندات التي تتعلق بالماسونيَّة في أحد الأديرة فأُحرقت كلها حين غزا الدانيون تلك البلاد، وعاثوا فيها فسادًا.
- منشور يورك سنة ٩٢٦ب.م: أُسست فيهِ الشرائع والقوانين الماسونيَّة الأساسية، وذاق هذا المحفل ما ذاقه غيره من الاضطهاد والاضطرابات وأُحرقت أوراقه زمن الحروب التي أثارها الأعداءُ على بريطانيا. وكانت يورك في ذلك العهد محلًّا للثورات وسفك الدماءِ؛ لأنها كانت العظيمة بين البلدان التي أحرزت الشهرة الماسونيَّة العظمى فكانوا يتغالون في اضطهادها، ولم يصلنا شيءٌ منها ولم نكد ندري بها لولا المنشور الذي أذاعه «إدوارد الثالث» الذي بُني عليهِ منشور يورك، وقد ذُكرت فيهِ كل المواد التي ذُكرت في ذلك والمتعلقة بحقوق الأساتذة العظام وواجباتهم نحو الأمة والبلاد. وقد وُجدت نسخة من هذا المنشور سنة ١٧١٧ ونُسبت إلى الملك «إدوارد الثالث»، وأنها خطَّت بيدهِ، وهذه النسخة مع كثير غيرها من الأوراق الكثيرة الأهمية ذهبت طعمًا للنار التي أضرمها بعض الإخوة من محفل سان بول سنة ١٧٢٠.
- منشور «إدوارد الثالث» سنة ١٣٥٠: كان هذا المنشور مبنيًّا على منشور محفل يورك، ولكن زِيد عليهِ بعض أشياء رأوا وجوب زيادتها فأدخلوها وحوَّروا قليلًا من قوانينهِ ونصوصهِ المتعلقة بالأساتذة العظام وبيان الواجبات التي يجب عليهم إجراؤُها.
- منشور اسكوتسيا سنة ١٤٣٩: أو هو بالحري براءة أُعطيت «لوليم سانكلر بارون دي روسلين» سنة ١٨٣٠ منحه إياها الملك «جاك الثاني» مخولة حقوق الرئاسة العظمى له ولذريتهِ من بعدهِ مكافأةً له على الخدمات الصادقة التي أظهرها نحو الأمة، ويوجد نسخة من هذه البراءَة في مكتبة المحامين في أيدنبرج مؤرخة سنة ١٧٠٠ مسيحية.
- منشورات ستراسبورج سنة ١٤٥٩ وسنة ١٥٦٣: وكانت تحت عنوان الإصلاح والقوانين الموضوعة للإخوة ناقشي الحجارة.
-
منشور كولونيا سنة ١٥٣٥: وهو قوانين الماسونيَّة الفلسفية وشرائعها أو تحوير القوانين التي وضعها
الإخوة الملتئمون في كولونيا.
ويوجد حتى الآن نسخة من هذا المنشور في محفل هولاندا الأعظم في لاهاس كُتبت على رق بأحرف ماسونيَّة، وقد وجدت هذه النسخة في محفل هيت فريدندال Het Vredendal، أو وادي السلام الذي كان في أمستردام سنة ١٥١٩، وأوقف أعماله سنة ١٦٢١، ثم عاود العمل سنة ١٦٣٧، وقد وضعت هذه النسخة للفحص العميق وتأكد الجميع صحتها، فلم يبقَ ثمَّ ريب فيها.
- منشور اسكوتسيا سنة ١٦٣٠: ليس في هذا المنشور سوى تأكيد الامتيازات والحقوق التي منحت لوليم سانكلر بارون دي روسلين سنة ١٤٣٩ من محافل اسكوتسيا، وقد أُعطيت هذه الامتيازات ثانيةً في هذا المنشور لورثة البارون دي روسلين؛ لأن المنشور الأول ذهب طعمًا للنار حين شبت في قصر روسلين فطلبوا تجديدها وأُعطيت لهم، وهذا المنشور باقٍ حتى الآن في مكتبة المحامين في أيدنبرج.
- منشور لوندرة سنة ١٧١٧: في هذا المنشور تم القرار على استبدال الماسونيَّة العملية بالماسونيَّة الفلسفية الرمزية.