الخاتمة
إن ممَّا قدرنا أن نخدم به وطننا من التآليف النافعة هو هذا التاريخ الذي تحرينا فيه الحق والصدق وعدم الانحراف لمطالب النفوس المتحيزة للغاية. إذ لا مقصد لنا إلا إبراز هذا التاريخ من طي الخفاء إلى عالم الظهور. فجددنا به ذكرًا لأفاضل حماة وتاريخ حياتها السياسي والعمراني، آملًا أن يُعاد طبعه فيُضم له من الفوائد غير هذه، ومن التراجم ما نعثر عليه أثناء البحث إن امتد أمد الحياة، والله حسبي لا رب غيره، هذا وإنني أشكر كل من ساعدنا وعاضدنا فإن الإنسان بأخيه، والسلام.
تنبيه
لم نذكر تراجم رجال هذا العصر وأحوالهم في هذا التاريخ، وإنما أفردنا لتراجمهم ولذكر حوادث هذا العصر تاريخًا عَلَى حِدَة مفصلًا لم نَدَعْ فيه مَنْ يستحق الترجمة إلا ترجمناه فمتى تم تأليفه وترتيبه أبرزناه لعالم الطبع، وقد التزمنا فيه ذكر مَنْ لم نذكرهم في هذا التاريخ وذكر من أدركناهم في هذا القرن من أهل حماة وغيرهم من أي بلدة كانوا، وبالله المستعان، والحمد لله أولًا وآخرًا، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعَلَى آله وصحبه وسلم.