القبور المشهورة
- النبي داود: النبي داود عليه السلام في طرف محلة الباشورة تجاه باب البستان النورية في دار هناك مشهورة، وليس هذا القبر ضريحًا حقيقيًّا وإنما هو مقام له، والمظنون أن هذا مكانه يوم جاء إلى حماة قاصدًا الجزيرة — كما تقدم في البحث عن زمن الإسرائيليين — فجُعِلَ مكانه مقامًا.
- النبي حام: عليه السلام مشهور في مكانه بجانب محلة الباشورة في جامع بينه وبين القلعة طريق، ولا يمكن الجزم بكون جسمه هناك حقيقةً أو أنه مقام بُني عَلَى الرؤيا، فإن من المحقق أنه لم يُدفن في حماة وليست دار إقامته، ولا ندري هل كان هذا القبر في زمن الرومانيين فاعتقده المسلمون أم حدث بعد، والبعض يسميه حمويتا.
- حسان: ابن ثابت الأنصاري — رضي الله عنه — في حي باب الجسر عَلَى كتف العاصي في جامع مهجور قبر يُسمى صاحبه بهذا الاسم. ومن المحقق أن حسان — رضي الله عنه — كُفَّ بصرُه في شيخوخته في المدينة المنورة وتوفي فيها، فالقبر إذن في المحلة المذكور مقام مبني عَلَى الرؤيا أو غيرها.
- الغزالي: ذكرنا قَبلًا أن القبر المشهور في باب الجسر باسم الغزالي هو قبر ابن حجة الحموي لا قبر الغزالي.
- السالوسي: في حي باب المغار ضريح الشيخ علي السالوسي أحد الصلحاء الحمويين، كان لضريحه مسجد وأوقاف، وللشيخ علي المذكور ذرية باقية.
- أويس القرني: في محلة المدينة، تقدم قَبلًا ترجمته وأنه أحد علماء حماة الأفاضل، وليس هو القرني.
- الشيخ بشر: في شرقي الحاضر قبة ضمنها قبر يقال إنه بشر الحافي.
- أبو الليث: السمرقندي، في محلة باب البلد قبر يقال إنه أبو الليث صاحب التآليف في فقه أبي حنيفة رضي الله عنه.
- الشيخ عنبر: قبر في محلة مشهور، يُنار كل ليلة، يقال إنه رجل صالح ذو كرامات.
- الحسنين: في حي المدينة في جامع الحسنين مقام يقال إنه موضع رأَس الحسين حينما مُرَّ به من كربلاء إلى دمشق.
- البنجكي: في جهة باب الجسر في بستان قبر يُزار يُسمى البنجكي، وهو منجك التركماني.
- المغيلي: في جهة الجعابرة في بستان هناك قبر يُزار لمغص بطون الخيل يُسمى الشيخ محمد المغيلي، وهو أحد أبناء مغلي العائلة المنقرضة المذكورة سابقًا.
- عبد الله: ابن سلام رضي الله عنه في محلة الجعابرة، ولا يُعلم أَهو مقام أم ضريح.
- النبي يونس: عليه السلام في جامع الحسنين بالمدينة، هو مقام.
وغير ذلك مما لا يُعلم أكثرهم، وقد ذكرنا البارزي والحوراني والشيخ معروف والشيخ علوان والملوك الأيوبيين في التراجم فراجعها.