دَوْرَة
أرْتَمِي في ظلامَاتِ غابتِنَا
كي أثُورَ على ليلِها، صمتِها، ريحِها العَاتِيَهْ
فتثورَ عليَّ النُّسورُ …
المقيمةُ منها أوِ الغَازِيَهْ
.
.
.
.
أرتَدِي فوقَ أقنِعَتِي
أوْجهِي الكَاذِبَهْ
فتثورُ عليَّ الزُّهورُ …
المقيمةُ منهَا أوِ الهَارِبَهْ
.
.
.
.
أنطَوِي خلفَ ذاكِرَتِي
هربًا من مُلاحَقةِ الأعينِ المشْفِقَهْ
ثُمَّ أُضْمِرُ أجنِحَتِي
ثمَّ أفقَأُ عينَيَّ
ثمَّ أعُودُ غَرِيبًا
— كَمَا جِئْتُ —
للشَّرْنَقَهْ