الغزاة
«والتقط رقم «صفر» أنفاسَه لحظة، ثم قال: إن هذا يُثبِت أن الحرب قد بدأت، وأن النتيجة ليست في صالحنا على الإطلاق، هذا ما اعترفَت به القوى العظمى. وبصوتٍ رهيبٍ أضاف: لم يَعُد لدينا أملٌ غيركم أنتم، إن مستقبلَ الأرض كلَّه بين أيديكم.»
مخلوقاتٌ فضائية عملاقة تستخدم أسلحةً فتَّاكة غير معروفة، وموادَّ غير أرضية، وتَفتِك بالبشر، وتُجري فحوصاتٍ وتجاربَ عليهم، وفي طريقها لغزو كوكب الأرض كله، وقد فشلت القوات الروسية والأمريكية والبريطانية في مواجَهة هذه المخلوقات، والأملُ الآن مُعلَّق على الشياطين في إنقاذِ كوكب الأرض من هذا المصير المرعب. كيف سيَخوض الشياطين هذه المغامرة المُخيفة؟ وما مصيرهم؟ هيَّا نرَ!